|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2020-06-18, 10:03 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
°°عواطفكم تحت المجهر°°
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا إخوتي أخواتي أهل الخيمة الأفاضل عساكم بخير وعافية وصحة وسلامة معلوم أن العاطفة هي مشاعر وأحاسيس تعتري نفسية الإنسان، وهي تتقلب وتتغير باختلاف المواقف والأحوال. بعض الناس يعتبرون أن العاطفة مصدر ضعف ينبغي كبحها أو التخلص منها أو على الأقل إخفاؤها عن الغير، والبعض الآخر يرى بأنها لب الانسانية لا يمكن العيش بدونها وأن غيابها يعتبر منقصة لصاحبها. من جهة أخرى يوجد من يرى أن العاطفة خاصية من خواص المرأة دون الرجل، وأن هذا الأخير لا يحركه إلا العقل والمنطق ولا تسيطر عليه أيّ مشاعر، لكن الحقيقة أنها سمة من سمات الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة على حد سواء والفرق يكمن في كيفية التعامل معها، فتجد من يستطيع كبحها وتسييرها بذكاء وتجد من يطلق العنان لها فتتحكم فيه، مما يجعله عرضة لضعف القدرة على الحكم السليم ناهيك عن القلق والاضطراب. يدخل في هذا مختلف المشاعر سلبية كانت أم إيجابية: حب، كره، سعادة، حزن، شفقة، قسوة، غضب، خوف، طمأنينة ... إذن فالقضية تختلف من شخص لآخر، ولذلك أود لو أحصّل إجابات لهذه الأسئلة ضمن مساهماتكم: °°°كيف تتعامل مع عواطفك الجياشة؟ هل ترى بأنك تُحكّم عقلك وتستطيع كبح جماح مشاعرك؟ °°°هل تعتبر العاطفة مصدر قوة أو ضعف؟ ولماذا؟ °°°إذا حدث ووجدت نفسك غارقا في أحاسيس جارفة، هل تشارك ذلك مع أحبابك أم تحتفظ به لنفسك؟ °°°ما مدى تعاطفك مع الناس؟ وهل تحب ان يتعاطفوا معك أم انك ترى هذا عبئا يثقل كاهلك؟ الموضوع واسع ومتشعب مما يفتح لكم المجال إخوتي لتناوله على الوجه الذي يناسبكم شكرا لكل من سيمر من هنا قارئا أومعلقا جزاكم الله خيرا تحياتي
آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-18 في 10:07.
|
||||
2020-06-18, 11:41 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2020-06-20, 00:35 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أختي بيسة إذن فأنت ممن يوازنون بين العقل والعاطفة جميل هذه نقطة قوة لديك لأن إطلاق العنان المشاعر قد يسبب الكثير من المشاكل. فانظري مثلا: لو سمحت للغضب أن يسيطر عليك، فمن المرجح أنك ستفعلين أشياء تندمين عليها بعد أن تهدئي، وقيسي على ذلك الامور الاخرى. الوسطية مطلوبة في كل شيء لكن أتساءل لماذا ترفضين مؤازرة الناس لك ووقوفهم معك؟ وفي كل الأحوال ليس عليك دائما كبت عواطفك وإخفاؤها لأن المبالغة في الامر تؤثر بالسلب على النفسية، على الأقل شاركي أحاسيسك مع أقرب الأقربين الثقات، ليكون ذلك كمتنفس يساعدك على تخفيف الحمل عنك في الموقف السّيء أو إسعاد أحبابك عندما تكونين في وضع جيد. شكرا على المساهمة الطيبة جزاك الله خيرا تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-20 في 00:36.
|
||||
2020-06-18, 12:03 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اهلا اختي جميلة شكرا على الموضوع القيم |
|||
2020-06-20, 18:45 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي حنان صحيح العاطفة الجياشة التي لا تخضع للسيطرة قد تفسد حياة الإنسان وتؤثر على علاقاته بغيره من الناس، واتحاد المنطق والاحساس هو الذي يمكن المرء من اتخاذ قرارات حكيمة والقيام بتصرفات سديدة، هنا ينتج لدينا ذكاء من نوع آخر ما يسمى: بالذكاء العاطفي مشاركة ما تواجهينه من مشاعر مع الموثوقين من حولك أمر صحي من فترة لأخرى طبعا -هناك أمور من الأفضل أن يحتفظ بها الانسان لنفسه- فالكبت يؤذي الانسان ويضعفه، وقد ينفجر في يوم ما بشكل سيء لأن لكل شيء حدّا. ولذلك هناك من اقترح حلا للكتومين: بأن يكتب من لا يستطيع البوح كل ما يحس به في ورقة ثم يقوم برميها وهذا بديل أكثر أمانا وخصوصية. ومعلوم في هذا المجال ان الذين لا يكبتون مشاعرهم أكثر صحة وإنتاجية من غيرهم. شكرا لك أختي على المشاركة الطيبة جزاك الله خيرا تحياتي |
||||
2020-06-18, 12:28 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
آخر تعديل غصن البآن 2020-06-18 في 12:30.
|
|||
2020-06-20, 19:26 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أختي أم أسيل ذكرت أمرا مهما في ردك اختي وهي مسألة الإفراط في أحد الجانبين: من يعتقد بأن الانسان كتلة من العواطف وعليه أن يتصرف على هذا الأساس لأنه يعبر عن ماهيته وطبيعته ناسيا أن المشاعر قوية في ذاتها قد تسيطر عليه وتغلبه والنتيجة معروفة. ومن اختار ان يحكم العقل وحده كطريقة لحماية نفسه من نفسه إن صح التعبير على اعتبار أن العاطفة سلاح يقتل صاحبه بالدرجة الأولى أو أنها تسبب الاحراج وتظهر الضعف و... هذا اختار القسوة والجفاف أو لنقل أنه يمشي عكس ما تقتضيه الانسانية ويكون بهذا قد خرج عن طبيعته التي جُبل عليها. وكملاحظة جانبية أحس في مرات أن بعض من يظهرون بمظهر العقلاني يسيؤون استخدام العاطفة ويختارون المشاعر السلبية والمؤذية لتوفير مزيد من الحماية لأنفسهم دون أن يدركوا ذلك من الضروري أن لا يفرط الانسان في حماية نفسه فكلنا معرض للأذى، كما أننا نملك الإرادة للتغلب على المشاكل، كما لا ينبغي أن يتبع نفسه هواها لأن الهوى لا يكون في صالح الانسان في الغالب. أتوقف هنا فقد أطلت والموضوع موضوعك عودي إليه متى شئت جزاك الله خيرا تحياتي |
||||
2020-06-18, 14:34 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
آخر تعديل bahi65b 2020-06-18 في 23:47.
|
|||
2020-06-20, 20:39 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا أخي باهي إذن فالأسئلة مخففة لا بأس حتى تكون مريحة للزوار ولا يحسون بالضغط أعجبني تحليلك للموضوع أخي وعلى ذكر الليونة التي تأتي من التعاطف مع الغير، حضرني ذلك الحديث عن رجل من الصحابة رآى النبي صلى الله عليه وسلم يقبِّل الحسن رضي الله عنه، فاستغرب من ذلك وأخبره بأن لديه عشرة أبناء لم يقبِّلهم في حياته فبين له النبي عليه الصلاة والسلام أن من لا يَرحم لا يُرحم. إذن فالقسوة وجفاف القلب صفات مذمومة ولا يفتخر بها. ومن الأفضل أن يروض الانسان نفسه ويعالج مكامن النقص فيها والخطوة الأولى تبدأ بمعرفته أن استبعاد العاطفة بشكل تام من المعاملات خلل يحتاج إلى إصلاح. شكرا لك على الرد الثري أخي الكريم بارك الله فيك تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-20 في 20:40.
|
||||
2020-06-19, 08:45 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العقل يتسم بالصّلابة والقوة والتّحليل المنطقي، إذ يعتمد دائمًا على أساس المنطق والاستدلال، ويحكم في مختلف القضايا وفق معايير وحسابات صحيحة.وفي هذه الحالة قد يُخطئ شخص في أمر أو أمور عن جهالة وغير قصد ولا مجال للعفو عنه وتتسم العاطفة بالرّقة والّلّيونة والأحاسيس النّبيلة، ويكون هدفها بلوغ النتيجة المرجوة سواء أتت مطابقة للمنطق والمصلحة، أم منافية لها. لي عودة إن شاء الله آخر تعديل قنون المربي والأستاذ 2020-06-19 في 08:46.
|
|||
2020-06-20, 20:53 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا أستاذ العربي يبدو بأننا على اتفاق على ضرورة الموازنة بين العقل والقلب وأن غلبة جانب على الآخر بشكل ملفت تسبب المشاكل نعم خلق التوازن امر صعب وليس متاحا لجميع الناس، لكن معلوم أن للإنسان قدرة على التأقلم واكتساب المهارات، ولذلك فإن معرفة المشكلة تساعد على إيجاد الحل. ننتظر عودتك أستاذ وشكرا على المساهمة في الموضوع بارك الله فيك تحياتي |
||||
2020-06-20, 22:25 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آخر تعديل صـالـح 2020-06-24 في 21:14.
|
|||
2020-06-26, 06:40 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا أخي صالح رد مختصر معتصر لكنه أشار لنقطة مهمة جدّا تخدم موضوعنا وهي الضابط الشرعي، فكما تعلم ونعلم جميعا ديننا الحنيف لم يترك لنا شيئا من دون ضبط حتى العواطف سواء كانت إيجابية أو سلبية، فلو كان المجال هنا مفتوحا من المؤكد أننا سنسيء التصرّف إما بالإفراط أو التفريط، أو بوضع تلك العواطف في غير محلها. وعلى العموم الاسلام رغب في العواطف المحمودة ووعد أصحابها بأجر عظيم: كالحب والبغض في الله، الأخوة، الصداقة، المروءة، الإيثار، والاحسان،.... كما نفّر وحذّر من العواطف المذمومة وجعل لأصحابها عاقبة سيئة: كالبغض والكره، والحسد، والغضب، الحقد،.... ومن هنا يتضح لنا أن أسرع طريق للتحكم في العاطفة هو زيادة التقوى والإيمان وفهم ضرورة كبح المشاعر وتهذيبها. شكرا لك أخي صالح على المشاركة الطيبة جزاك الله خيرا تحياتي آخر تعديل جَمِيلَة 2020-06-26 في 06:41.
|
||||
2020-06-22, 01:36 | رقم المشاركة : 14 | ||||||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المعلوم أنّ –نوعيّة ودرجة قوّة عواطفِنا- تختلف تُجاه شخصٍ وآخر..فعلى سيبل الذّكر هناك اختلافٌ بين ما نكنّه من عواطف للوالدين، وبين عاطفتنا نحو أصدقائنا..وكذا العواطف التي تكون بين الأزواج...إلخ. وعليه فتعاملي مع عواطفي نحو الأشخاص يكون حسبَ مكانتهم في حياتي حيث يمكننا التحكّم بعواطفنا تجاه بعض الأشخاص من خلال توظيف عقولنا، في حين لا يمكننا ذلك مع بعضهم الآخر ممّن قد يؤثّرون بشدّة في نفوسِنا، وبالتالي يؤثّرون في مشاعرِنا فنستجيب لهم دون قدرةٍ منّا على صدّ هذه المشاعِر اقتباس:
بنظري، العاطفة الإيجابيّة جزءٌ من المشاعر الإنسانيّة السويّة، وبالتالي فهي مصدر قوّةٍ حينما نستشعرها بصدق، وليس عن مجرّدِ أحاسيس عابرة..وبالمقابل يمكن أن تصبح العاطفة الصّادقة مصدرَ ضُعفٍ تمكّن بعضهم من استغلالها لصالحهم..كأن تجرفنا مشاعر الطّيبة أو مشاعر الحبّ لشخصٍ، فيستغلّها فيما يسبب لنا الأذى (على سبيل الذّكر). اقتباس:
هناك من المشاعر ما لا يمكن البوح بها لأيٍّ كان، مهما بلغت شدّتها..حفاظا على خصوصيّة الأمر وهناك ما يُمكننا البوح به لأقرب الأشخاص إلينا ومن منطلق ثقتنا بهم- ، إمّا أخذاً بمشورتهم، وإمّا من باب إشراكهم بأمرٍ يفرحنا أو يحزننا..(فالعاطفة لا تقتصر على المشاعر التي تسرّ القلوب بل تتعدّى ذلك لِما قد يُدميها ..) اقتباس:
بصراحة أجدني غالبا متعاطفة مع غيري، بل أحيانا أتعاطف مع أشخاصٍ ألتقيهم لأوّل مرّة –تأثًّرا بظروفهم وما إلى ذلك- حتّى أنّ بعض المشاهد لا تغادر مخيّلتي درجة شعوري بالحزن والإحباط..وهو من سلبيّة الطّاقة التي ننالُها من جرّاء ما نسمعه أو نراه. في حين أني لا أميل كثيرا لتعاطُف النّاس معي، لأنّي لا أحبّ أن أشغلهم بمشاكلي أو أسبّب لهم الحزن..–إلاّ إن بلغتُ أقصى درجات الضّعف الذي يُشعرني بحاجةٍ لمن يسمعني ويشعُر بما أعانيه. وإن كان ظهوري بمظهر القوّة يُرغمني على الصّمتِ ببعض المواقف وحتى مع أقرب النّاس إليّ. ------ راقني عنوان موضوعك أختي جميلة. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2020-06-22 في 01:44.
|
||||||||
2020-06-27, 11:42 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بك أختي صفية وردت في ردك عندة نقاط مهمة لم نذكرها من قبل: ردود أفعالنا العاطفية تختلف باختلاف الأشخاص، والناس القريبون إلى قلوبنا كثيرا ما يكون تعاملنا معهم عاطفيا، هذا الأمر من وجهة نظري له جانب سلبي، فهو يجعل الانسان أكثر عرضة للابتزاز العاطفي، كون الطرف الآخر يعلم بمكانته عنده وبمدى تأثيره عليه وتصبح أداة ضغط واستنزاف. هنا يحتاج الإنسان إلى الذكاء العاطفي الذي يعمل كحارس يحميه من الاستغلال، ويبين له الخط الفاصل بين حق الآخر عليه وحقه هو على الغير، مما يخلق نوعا من التوازن في العلاقة. وعلى الأقل إذا قرر التنازل والتضحية سيفعلها عن قناعة وباختياره (مع العلم أن هذا النوع من الذكاء يمكن اكتسابه) النقطة الأخرى والتي كنت قد أشرتُ إليها في ردّ سابق وهي مسألة الاحتفاظ ببعض المشاعر وعدم البوح بها لأي كان، معلوم أن ليس كل ما يعرف يقال، فإذا كان ما في قلب الإنسان على لسانه سيفقد الكثير وقد يفسد حياته بيده، لأن البوح ببعض المشاعر قد يؤدي إلى المشاكل، وبقليل من التكتم سيكون لواحد منا أكثر حرية، وخصوصية، وأكثر تحكما في حياته، وفي هذا السياق ورد إلى ذهني ما يدعم الفكرة وهو مشهد من قصة يوسف عليه السلام، عندما قال له إخوته: "إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل" هنا قال يوسف عليه السلام في نفسه: "أنتم شّر مكانا والله أعلم بما تصفون" فرغم أنه كان عزيز مصر في ذلك الوقت إلا أنه آثر كتمان مشاعره، لأنه علم بان الإفصاح عنها قد يؤدي إلى زيادة ترسيخ الخلاف بينه وبين إخوته كما ان الكتمان هنا السبيل الأمثل ليعلمهم المعنى الحقيقي للعفو والمغفرة الذي لا لوم فيه ولا عتاب. فيما يخص الخوف من إشغال الغير بمشاكلنا خشية التسبب لهم بالحزن أوافق عليه إذا تكلمت من وجهة نظر شخصية، مع العلم أن التخفي قد لا ينفع خصوصا مع أناس يحبونك ويعرفون حركاتك وسكناتك سيشعرون بما تخفينه ثم يكتشفونه في النهاية، أي أنهم سيقلقون بشكل مضاعف للأسف. كثيرا ما يكون أمثال هؤلاء طيبين ولا يحبون لنا إلا الخير. أكتفي بهذا وأشكرك أختي صفيّة على الرّدّ الثري جزاك الله خيرا تحياتي |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc