حقيقة لم أعرفها ولم تعرفونها تخص احتلال فرنسا للجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حقيقة لم أعرفها ولم تعرفونها تخص احتلال فرنسا للجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-04-22, 17:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراد وهراني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي حقيقة لم أعرفها ولم تعرفونها تخص احتلال فرنسا للجزائر

لعل من أهم القضايا التاريخية التي عادت لتطرح من جديد على الساحة الجزائرية هو جيش الزوافا

الذي كونته فرنسا مباشرة بعد نزولها على الشواطئ الجزائرية وإستعملته لاحقا لاحتلال مدن ومناطق الجزائر الكثيرة

التي قاومتها كالعاصمة ودالي براهيم والمدية ووهران وتيارت وقسنطينة

وقمعت به عدة ثورات داخلية كثورة الحاج أحمد باي في قسنطينة ومقاومة الأمير عبد القادر وأولاد سيدي الشيخ بالغرب الجزائري

وثورة الزعاطشة في الجنوب وثورة الشرفاء الرحمانيين بجبال جرجرة وغيرها من المقاومات الشعبية .

فمن هم الزوافا ؟
ولماذا خانت مجموعة كبيرة من الجزائريين وطنهم وانضمت لهذا الجيش من المرتزقة ؟

ما هي الظروف الاجتماعية والسياسية التي كانت سائدة في تلك الفترة ؟

لماذا فشلت فرنسا في إحتلال الجزائر في المرات السابقة

ونجحت حينما استعملت هذا الجيش من المرتزقة الجزائريين المحليين ( جيش الزوافا ) ؟









 


قديم 2016-04-23, 11:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شكرا على الطرح
أول مرة أسمع بهذا المصطلح أو بهذا الجيش من المرتزقة
في انتظار معلومات الاعضاء ان توفرت ان شاء الله










قديم 2016-04-23, 17:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
afalaz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حضنية28 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شكرا على الطرح
أول مرة أسمع بهذا المصطلح أو بهذا الجيش من المرتزقة
في انتظار معلومات الاعضاء ان توفرت ان شاء الله
فرقة الزواف تشكلت اثناء دخول فرنسا الى الجزائر و تضم الجيش الذي كان في خدمة الباي العثماني و هذا الجيش متكون من افراد من قبيلة الزواوة و من مور و عرب و كراغلة و اطلقت عليهم فرنسا اسم الزواف و منذ سنة 1842 اصبحت فرق الزواف تضم اوروبيين فقط .بعد ذلك شكلت فرنسا فرق من المرتزقة الجزائريين اهمها les tirailleurs -les meharistes chaambaو التي بقيت في خدمتها الى غاية الاستقلال
فمنهم الشعانبة الميهاريست؟
الشعانبة هي قبيلة هلالية سليمية معروفة عند الإستعمار الفرنسي

بالميهريست الشعانبة لأنهم كانوا يركبون الإبل . وتتمركز قبيلة الشعابنة في غرداية و وادي سوف .. و قد قدم

هؤلاء البدو الأعراب خدمات جليلة للمستعمر الفرنسي لإحتلال الصحراء الجزائرية و القضاء على مقاومة الطوارق

:لقد إصطدمت فكرة التوغّل الفرنسيّ في الصحراء بتوظيف قوّات نظامية

فرنسيّة بعائق الكلفة العالية، بعد تجربة احتلال واحات تديكلت وقورارة

وتوات، وواحات الساورة حوالي سنة 1894، فأدّت بالحكومة الفرنسية

إلى التفكير في إمكان التخلّي عن هذه المناطق المحتلّة حديثا؛ ولتجنّب

الوصول إلى هذه النتيجة كان التفكير في طريقة تَحُدُّ كثيرا من هذه

النفقات،وذلك بتعويض القوّات النظامية، بتشكيلة خاصّة أكثر تكيّفا مع

حياة الصحراء؛ فكان إنشاء فرق المهاري الصحراوية من قبيلة

الشعانبة، حتّى قال لهيرو: «من هم إذا هؤلاء الشعانبة الذين لا ينفصل

إسمهم عن تاريخ التوغّل الفرنسيّ في الصحراء؟»؛ وقد قدّرت كلفة

إحتلال الواحات بقوّات نظامية فرنسيّة سنة 1901 بـ:6.388.357 فرنكا

، وكلفتها بفرق المهاري الصحراوية 1.650.000 فرنكا فقط

أي: 25.82% من الكلفة السابقة؛ باقتصاد 4.738.357فرنكا، وهو

ما يعادل نسبة 74.18 في المئة

لقد نجح لابيرين في نظام « فرق المهاري الصحراوية » لا لشيء سوى

عدم إخراج الشعانبي من حياته التقليديّة، فهو لم يفرض عليه نظاما

عسكريّا يخرجه منها، فهو الذي يختارمطيّته، ويقوم برعايتها، وهو

الذي يتولّى أمر أكله وشربه، وهو يجوب الصحراء يمارس الصيد

وحياة المغامرة والحرب، التي يصرّح الشعانبة في شأنها بسداجة

أن السلب و النهب لا يقل نبلا في عيونهم من التجارة » ولم يسع »

لابيرين حتّى إلى تغيير لباس الشعانبي التقليديّ، فكان له لباسه

العسكريّ التقليديّ، الذي يمكن رؤيته إلى تاريخ اليوم في متحف

المشاة بفرنسا، كما لم يفرض عليه رفقة من خارج قبيلته، فكان

الشعانبي لا يشعر بالإغتراب تماما في حياته الجديدة، وفوق كلّ

ذلك كان يسترزق منها

وقد استمرّ تمسّك الشعانبة بهذه الفرق جيلا بعد جيل إلى الاستقلال

أي إلى سنة 1962، فقد تحدّث نائب في البرلمان الفرنسيّ في حدود

سنة 1950، عن معتمد المزابيّين الأمازيغ وجيرانهم من الشعانبة

في حياتهم الاقتصادية، فقال: «وحياة ميزاب الاقتصادية مرتكزة

جلّهاعلى العمل، عمل الذين يغتربون بأوطان التلّ، وكلّ ما يربحونه

ينقل يوما من الأيّام إلى وطنهم، ويصرف فيما تقام به حياة الوطن

والميزابي يفرّ كراهة من كلّ حرفة سلاحية، فلا يغرّ الناظر إذا رأى

مدائنهم محصّنة، فذلك احتياط ضدّ ما يقع عليهم من الهجوم، ولا

دليل على انطباعهم على حبّ الحروب. أمّا رحّالة الشعانبة فبعكس

ذلك، فهم يجنّدون بسهولة، ومنهم في الجندية عساكر فائقون، لا

سيّما في الطوائف الصحراوية للمهاري، ولا يوجد منهم إلاّ قليل

ليسوا في الجندية الآن، أو متقاعدون عن العمل فيها» ، وقد

استمر عملهم بهذه الفرق إلى الإستقلال.
نشر بلودان في ختام كتابه خريطة
توضّح أماكن المعارك التي خاضتها فرق المهاري الصحراوية

منذ 1902، بداية من معركة « تيت »، وهي سابقة لهذا التاريخ

، غير أنّها تعدّ فاتحة عمل هذه الفرق، أنجزت بناء على الوثائق

التي قدّمتها مديرية مناطق الجنوب وقد قمنا بحساب هذه المعارك

فإذا هي كالآتي: جنوب تونس 05. ليبيا على الحدود 03. المالي

والنيجر 07. الجنوب الشرقي والأوسط 25. الجنوب الغربي إلى

ما بعد الحدود المغربية 27 … المجموع: 67 معركة

إنّها خدمة جليلة قدّمتها قبيلة الشعانبة للاستعمار الفرنسيّ، فقد

استطاع أن يغزو أرضا شاسعة بأقلّ ضريبة دم، وضريبة مال

، قدّمتها فرنسا في تاريخها الاستعماريّ، بشهادة المستعمرين

أنفسهم، بعد أن وجدوا في الشعانبة من يجود عنهم بالنفس

والنفيس، ويقدّم لفرنسا أمبراطوريتها الاستعمارية على طبق

من ذهب

ضريبة الدم التي دفعها الشعانبة في سبيل التمكين للاستعمار

الفرنسيّ في الصحراء الكبرى، والضريبة التي دفعها أبناء

الأمازيغ في الصحراء الكبرى في الدفاع عن أوطانهم في

مواجهة « الشعانبة بمعنى الفرنسيّين »، وذلك ابتداء بمعركة

تيت، التي سقط فيها 93 تارقيا بشهادة الباحث التارقي مرموري

فقد حكى مرموري -على سبيل المثال- عن استطلاع الملازم

جيالو لوهان، مع فرقته المتشكلة من 200 رجل من الشعانبة

المهاريست سنة 1901، بعد معركة تيت، وكان إستطلاعا

لاستعراض القوّة، في أوّل توغّل للاستعمار الفرنسيّ في الهقار

يقول «كان أوّلَ من توغّل داخل أهقار … لقد وصل مركز أهقار

الذي يتكوّن من هضبة عالية تمتدّ على 80 كلم طولا، بارتفاعات

تصل 3000 مترا، منها: أسكرام، ألمان، تاهات،أتكور .. ويعود بعد

أن قام وجنوده من الشعانبة بإعدامات ومصادرات عديدة لأشخاص

عزّل بعيدا عن ميدان المعركة »…لقد كانت نظرة الاستعمار الفرنسيّ

للشعانبة نظرة فيها الكثير من الازدراء والاحتقار ..ولذلك عمل

لابيرين كثيرا في سبيل إفتكاك إعتراف فرنسا الاستعمارية بفضل

هذه القبيلة بما قدّمته لها من خلال تضحياتها في »فرق المهاري

الصحراوية »فقد مكّنتها من إحتلال الصحراء الكبرى، وليس الصحراء

الجزائرية فحسب، فرجالها هم الذين مكّنوها من بناء الأمبراطورية

الفرنسيّة الكبرى، حين وصلوا مستعمراتها بشمال إفريقيا -عبر

الصحراء الكبرى- بمستعمراتها في إفريقيا السوداء وقد مكّن هذا التجنيد

للشعانبة الميهاريست فرنسا من السيطرة على مناطق شاسعة من

صحراء الجزائر، فقد كانوا ذراعها النشيط، ووسيلتها الفعّالة للتغلغل في

صحراء الجزائر وتمديد إستعمارها خاصّة على مناطق الصحراء الوسطى

التي لم تكن تحلم بالوصول إليها لولا مساعدتهم وللعلم مازال سكّان

المنطقة من بنو هلال الشعانبة يولون إحتراما كبيرا للجنرال « لابيرين

المعروف عندهم بـ »سيدي لابرين »


من كتاب »تاريخ الجزائر المستعمرة 1830-1954″ ص67









قديم 2016-04-23, 20:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afalaz مشاهدة المشاركة
فرقة الزواف تشكلت اثناء دخول فرنسا الى الجزائر و تضم الجيش الذي كان في خدمة الباي العثماني و هذا الجيش متكون من افراد من قبيلة الزواوة و من مور و عرب و كراغلة و اطلقت عليهم فرنسا اسم الزواف و منذ سنة 1842 اصبحت فرق الزواف تضم اوروبيين فقط .بعد ذلك شكلت فرنسا فرق من المرتزقة الجزائريين اهمها les tirailleurs -les meharistes chaambaو التي بقيت في خدمتها الى غاية الاستقلال
فمنهم الشعانبة الميهاريست؟
الشعانبة هي قبيلة هلالية سليمية معروفة عند الإستعمار الفرنسي

بالميهريست الشعانبة لأنهم كانوا يركبون الإبل . وتتمركز قبيلة الشعابنة في غرداية و وادي سوف .. و قد قدم

هؤلاء البدو الأعراب خدمات جليلة للمستعمر الفرنسي لإحتلال الصحراء الجزائرية و القضاء على مقاومة الطوارق

:لقد إصطدمت فكرة التوغّل الفرنسيّ في الصحراء بتوظيف قوّات نظامية

فرنسيّة بعائق الكلفة العالية، بعد تجربة احتلال واحات تديكلت وقورارة

وتوات، وواحات الساورة حوالي سنة 1894، فأدّت بالحكومة الفرنسية

إلى التفكير في إمكان التخلّي عن هذه المناطق المحتلّة حديثا؛ ولتجنّب

الوصول إلى هذه النتيجة كان التفكير في طريقة تَحُدُّ كثيرا من هذه

النفقات،وذلك بتعويض القوّات النظامية، بتشكيلة خاصّة أكثر تكيّفا مع

حياة الصحراء؛ فكان إنشاء فرق المهاري الصحراوية من قبيلة

الشعانبة، حتّى قال لهيرو: «من هم إذا هؤلاء الشعانبة الذين لا ينفصل

إسمهم عن تاريخ التوغّل الفرنسيّ في الصحراء؟»؛ وقد قدّرت كلفة

إحتلال الواحات بقوّات نظامية فرنسيّة سنة 1901 بـ:6.388.357 فرنكا

، وكلفتها بفرق المهاري الصحراوية 1.650.000 فرنكا فقط

أي: 25.82% من الكلفة السابقة؛ باقتصاد 4.738.357فرنكا، وهو

ما يعادل نسبة 74.18 في المئة

لقد نجح لابيرين في نظام « فرق المهاري الصحراوية » لا لشيء سوى

عدم إخراج الشعانبي من حياته التقليديّة، فهو لم يفرض عليه نظاما

عسكريّا يخرجه منها، فهو الذي يختارمطيّته، ويقوم برعايتها، وهو

الذي يتولّى أمر أكله وشربه، وهو يجوب الصحراء يمارس الصيد

وحياة المغامرة والحرب، التي يصرّح الشعانبة في شأنها بسداجة

أن السلب و النهب لا يقل نبلا في عيونهم من التجارة » ولم يسع »

لابيرين حتّى إلى تغيير لباس الشعانبي التقليديّ، فكان له لباسه

العسكريّ التقليديّ، الذي يمكن رؤيته إلى تاريخ اليوم في متحف

المشاة بفرنسا، كما لم يفرض عليه رفقة من خارج قبيلته، فكان

الشعانبي لا يشعر بالإغتراب تماما في حياته الجديدة، وفوق كلّ

ذلك كان يسترزق منها

وقد استمرّ تمسّك الشعانبة بهذه الفرق جيلا بعد جيل إلى الاستقلال

أي إلى سنة 1962، فقد تحدّث نائب في البرلمان الفرنسيّ في حدود

سنة 1950، عن معتمد المزابيّين الأمازيغ وجيرانهم من الشعانبة

في حياتهم الاقتصادية، فقال: «وحياة ميزاب الاقتصادية مرتكزة

جلّهاعلى العمل، عمل الذين يغتربون بأوطان التلّ، وكلّ ما يربحونه

ينقل يوما من الأيّام إلى وطنهم، ويصرف فيما تقام به حياة الوطن

والميزابي يفرّ كراهة من كلّ حرفة سلاحية، فلا يغرّ الناظر إذا رأى

مدائنهم محصّنة، فذلك احتياط ضدّ ما يقع عليهم من الهجوم، ولا

دليل على انطباعهم على حبّ الحروب. أمّا رحّالة الشعانبة فبعكس

ذلك، فهم يجنّدون بسهولة، ومنهم في الجندية عساكر فائقون، لا

سيّما في الطوائف الصحراوية للمهاري، ولا يوجد منهم إلاّ قليل

ليسوا في الجندية الآن، أو متقاعدون عن العمل فيها» ، وقد

استمر عملهم بهذه الفرق إلى الإستقلال.
نشر بلودان في ختام كتابه خريطة
توضّح أماكن المعارك التي خاضتها فرق المهاري الصحراوية

منذ 1902، بداية من معركة « تيت »، وهي سابقة لهذا التاريخ

، غير أنّها تعدّ فاتحة عمل هذه الفرق، أنجزت بناء على الوثائق

التي قدّمتها مديرية مناطق الجنوب وقد قمنا بحساب هذه المعارك

فإذا هي كالآتي: جنوب تونس 05. ليبيا على الحدود 03. المالي

والنيجر 07. الجنوب الشرقي والأوسط 25. الجنوب الغربي إلى

ما بعد الحدود المغربية 27 … المجموع: 67 معركة

إنّها خدمة جليلة قدّمتها قبيلة الشعانبة للاستعمار الفرنسيّ، فقد

استطاع أن يغزو أرضا شاسعة بأقلّ ضريبة دم، وضريبة مال

، قدّمتها فرنسا في تاريخها الاستعماريّ، بشهادة المستعمرين

أنفسهم، بعد أن وجدوا في الشعانبة من يجود عنهم بالنفس

والنفيس، ويقدّم لفرنسا أمبراطوريتها الاستعمارية على طبق

من ذهب

ضريبة الدم التي دفعها الشعانبة في سبيل التمكين للاستعمار

الفرنسيّ في الصحراء الكبرى، والضريبة التي دفعها أبناء

الأمازيغ في الصحراء الكبرى في الدفاع عن أوطانهم في

مواجهة « الشعانبة بمعنى الفرنسيّين »، وذلك ابتداء بمعركة

تيت، التي سقط فيها 93 تارقيا بشهادة الباحث التارقي مرموري

فقد حكى مرموري -على سبيل المثال- عن استطلاع الملازم

جيالو لوهان، مع فرقته المتشكلة من 200 رجل من الشعانبة

المهاريست سنة 1901، بعد معركة تيت، وكان إستطلاعا

لاستعراض القوّة، في أوّل توغّل للاستعمار الفرنسيّ في الهقار

يقول «كان أوّلَ من توغّل داخل أهقار … لقد وصل مركز أهقار

الذي يتكوّن من هضبة عالية تمتدّ على 80 كلم طولا، بارتفاعات

تصل 3000 مترا، منها: أسكرام، ألمان، تاهات،أتكور .. ويعود بعد

أن قام وجنوده من الشعانبة بإعدامات ومصادرات عديدة لأشخاص

عزّل بعيدا عن ميدان المعركة »…لقد كانت نظرة الاستعمار الفرنسيّ

للشعانبة نظرة فيها الكثير من الازدراء والاحتقار ..ولذلك عمل

لابيرين كثيرا في سبيل إفتكاك إعتراف فرنسا الاستعمارية بفضل

هذه القبيلة بما قدّمته لها من خلال تضحياتها في »فرق المهاري

الصحراوية »فقد مكّنتها من إحتلال الصحراء الكبرى، وليس الصحراء

الجزائرية فحسب، فرجالها هم الذين مكّنوها من بناء الأمبراطورية

الفرنسيّة الكبرى، حين وصلوا مستعمراتها بشمال إفريقيا -عبر

الصحراء الكبرى- بمستعمراتها في إفريقيا السوداء وقد مكّن هذا التجنيد

للشعانبة الميهاريست فرنسا من السيطرة على مناطق شاسعة من

صحراء الجزائر، فقد كانوا ذراعها النشيط، ووسيلتها الفعّالة للتغلغل في

صحراء الجزائر وتمديد إستعمارها خاصّة على مناطق الصحراء الوسطى

التي لم تكن تحلم بالوصول إليها لولا مساعدتهم وللعلم مازال سكّان

المنطقة من بنو هلال الشعانبة يولون إحتراما كبيرا للجنرال « لابيرين

المعروف عندهم بـ »سيدي لابرين »


من كتاب »تاريخ الجزائر المستعمرة 1830-1954″ ص67
بارك الله فيك ايتها الاخت على تنويرنا بالحقاءق التاريخية الله يذكر الاستاذة الموقرة مريم بالخير تركتنا لنا تلاميذ ومناضلين اشداء يدافعون عن القضية الامازغية









قديم 2016-04-24, 07:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة

مسكين انت سامى مريض بالسكيزوفرينيا


ومريم الجيجليه كوبى كولى ولات استاذه

هههههههه

والله انتم مضحكون


انا عرب الشعابنه الأشاوس اهل النخوه و الشهامه العربيه الأصيله

روح اسأل عليهم فى ثورة بن ناصر بن شهره قايد قبيلة الأرباع الهلاليه العربيه الأصيله التى زعزت السلطه الفرنسيه فى الجنوب الشرقى و الأغواط

الشعانبه لبوا نداء الزعيم بن ناصر بن شهره من عام 1851 الى 1871

و اسأل عنهم فى ثورة الشريف محمد بن عبد الله سلطان ورقله والذى بايعه الشعانبه على الجهاد و معركة عام 1861 معروفه

وكانوا جيش الشريف بو شوشه وثورة الشعانبه العرب الأحرار عام 1869 معروفه تحت قيادة بوشوشه

و بوشوشه كان حليف بن ناصر بن شهره و تلقوا الدعم من قبائل الشعانبه العربيه الهلاليه الجزائريه ضد الجيش

الفرنسي ومعركهم معروفه فى عام 1870 و 1871 م


ومن عام 1879 الى 1885 م قام الثوار المجاهدين الشعانبه العرب الأحرار بكثير من الغزوات ضد السلطات الفرنسيه و اعوانهم من الخونه الجزائريين

كل هاته الثورات كان اغلب جنودها من الشعانبه

فاعطوا الناس حقهم التاريخى و كفاكم من التزوير


ان كان مجموعه من المرتزقه دخلوا فى خدمة فرنسا عام 1901 م محسوبين على الشعانبه وهذا بعد ان رضخ كل الجزائريين لحكم فرنسا و شبعوا حلوة و مقروض من فرنسا

جاى تلوم الشعانبه العرب الاحرار المعروفين بسخونة دمائهم و قوة شكيمتهم ان بعض البشر محسوبين عليهم انظموا الى الجيش الفرنسي


فا بالأحرى عليك ان تلوم بقية المناطق لماذا تركوا فرنسا اصلا تصل الى الصحراء لولا الخيانات و جيوش الزواف و القوميه من مختلف المناطق فى الشمال كانت عميله للجيش الفرنسي ت

بالعربى الفصيح

الخيانة و المرتزقه لا جنس لها و لا عنوان لها

كان حري بك ان تنظر الى تاريخ جهاد عرب الشعانبه الأحرار من 1853 الى 1885 انظر الى 30 سنة من جهاد الشعانبه فقط يكفيهم فخر

وانا لستو من الشعانبه انا رحمانى رياحى هلالى عربى حر و لكن افتخر بأخوانى الشعانبه اهل النخوه و فرسان الصحراء


والسلام
الثورة الجزاءرية قادها رجال الاوراس الامازيغ الاحرار الشاوية والحنانشة وهذا معروف وموثق تاريخيا هاته المنطقة هي التي حررت الجزاءر اما القباءل فيكفيها رجل مثل ايت احمد
ايت احمد وحده مناضل عضيم وعضيم يساوي جيش كامل
منطقة الاوراس وجرجرة الشاوية زالقباءل هي المناطق التي اشعلت الثورة والتاريخ لا يزال محفوض اذا كان لاحد الحق في التكلم عن الثورة فهم الشاوية والقباءل والحنانشة الذين لهم حق الشرعية الثورية محررو الجزاءر









قديم 2016-04-24, 07:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن ابناء الاوراس الامازيغ لا نقبل بسرقة التاريخ وتشويه سمعة اخوتنا القباءل










قديم 2016-04-24, 07:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــغلق










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc