تصحيح الفلسفة -1-2- 2014 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تصحيح الفلسفة -1-2- 2014

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-06-08, 20:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ttoutta
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ttoutta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تصحيح الفلسفة -1-2- 2014

تصحيح الفلسفة -1-2-3- 2014 المعتمد من وزارة التربية ‏









 

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG_1124.jpg‏ (195.9 كيلوبايت, المشاهدات 97)
نوع الملف: jpg IMG_1123.jpg‏ (196.4 كيلوبايت, المشاهدات 61)
نوع الملف: jpg IMG_1121.jpg‏ (194.9 كيلوبايت, المشاهدات 44)

رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مـــاهـــر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مـــاهـــر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووورة









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Amany Queen
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية Amany Queen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiii









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العيدي
أستــاذ
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله عنا كل خير وجعل عملك في ميزان حسناتك ، حفظ الله لك الولد والأهل .
وعدت فكنت عند وعدك ، حبذا لو تتكرمين بإجابات باقي المواد : الاجتماعيات ، الرياضيات .....










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
العيدي
أستــاذ
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله عنا كل خير وجعل عملك في ميزان حسناتك ، حفظ الله لك الولد والأهل .
وعدت فكنت عند وعدك ، حبذا لو تتكرمين بإجابات باقي المواد : الاجتماعيات ، الرياضيات .....










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:56   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وطني وان جار علي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيل الشكرث










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 20:57   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سهام-19
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزااء
بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 21:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ttoutta
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ttoutta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أتمنى أن تعم الفرحة بيوتكم عند ظهور النتائج










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-08, 21:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
jana jiji
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-09, 07:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
يوسف بن يعقوب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اريد رايكم في من اختار الموضوع الثالث في الفلسفه للانني خيرت تحليل نص ارجو الرد










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-09, 07:33   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم احمد3
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن يعقوب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اريد رايكم في من اختار الموضوع الثالث في الفلسفه للانني خيرت تحليل نص ارجو الرد
أن عملت وعرفت الكيفية..ستنجح حتما لأن درس الرياضيات سهل نوعا ما









رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 12:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
abdelkader03
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abdelkader03
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تصحيح نموذجي بكالوريا 2014 مادة الفلسفة شعبة علوم تجريبية .....

قيل إن'' المفاهيم الرياضية أصلها الواقع الحسي'' دافع عن صحة هذه الأطروحة

طرح المشكلة :
لقد اهتم الإنسان منذ القديم بطلب الحقيقة بكل أصنافها ؛ منها النمط الفلسفي و النمط العلمي و أعظمها شأنا النمط الرياضي ، الذي واكب كل تطورات الإنسان عبر العصور و ميز أعظم الحضارات بقوتها المادية ، لكن التفكير الفلسفي - سيد المعارف في العصور القديمة و العصور الوسطى – اهتم بالمعرفة الرياضية اهتماما تعلق بمناهجها ، بمنطلقاتها ، و قبله تساءل حول نشأتها ؛ولقد شاع الاعتقاد قديما لدى بعض الفلاسفة أن المفاهيم الرياضية ، من ابتكار العقل دون التجربة ،وقد تجلى هذا الموقف مع النزعة العقلية و المثالية إلا أن هناك فكرة تناقضها يعتقد أنصارها أن المفاهيم الرياضية مهما بلغت من التجريد العقلي ، فإنها ليست من العقل في شيء ، بل يكتسبها الإنسان عن طريق تجاربه الحسية . فما حقيقة الأمر إدن ؟ وكيف يمكن الدفاع عن هذا الطرح و تبنيه والأخذ برأي مناصريه؟.

محاولة حل المشكلة :
عرض منطق أنصار الأطروحة

يرى أنصار هذه الأطروحة أن المفاهيم الرياضية مثل جميع معارفنا فيما يراه الحسيون و التجريبيون أمثال جون لوك و دافيد هيوم و جون ستيوارت ميل لم ترد على الإنسان من أي جهة أخرى غير العالم الواقعي الحسي أو التجريبي فهو مصدر اليقيني للمعرفة ، وبالتالي لجميع الأفكار و المبادئ ، و أن كل معرفة عقلية هي صدى لإدراكاتنا الحسية عن هذا الواقع و على هذا الأساس ، تصبح التجربة المصدر اليقيني لكل معارفنا ، و أنها هي التي تخط سطورها على العقل الذي هو شبيه بالصفحة البيضاء و ليس ثمة في ذهنه معارف عقلية قبلية مستقلة عما تمده لنا الخبرة وتلقنه له الممارسات و التجارب ، و في هذا يقولون " لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة " و أدلتهم كثيرة نبينها فيما يلي :
أ : فمن يولد فاقد للحاسة فيما يقول هيوم ، لا يمكنه بالتالي أن يعرف ما كان يترتب على انطباعات تلك الحاسة المفقودة من أفكار . فالمكفوف لا يعرف ما اللون و الأصم لا يعرف ما الصوت . أما جون ستيوارت ميل فيرى أن المعاني الرياضية كانت " مجرد نسخ " جزئي للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية حيث يقول : " إن النقاط و الخطوط و الدوائر التي نعرفها هي من التجربة ". و لهذا ، فإن الرياضيات تعتبر عند ستوارت ميل و غيره من الوضعيين المعاصرين علم الملاحظة

الدفاع عن الأطروحة بحجج وبراهين شخصية

يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة بحجج وبراهين و شواهد أخرى تؤيد موقف التجريبين منها ما نجده عند علماء النفس خاصة علم النفس الطفل وفي علم التاريخ . فالطفل مثلا في نظر علماء النفس في مقتبل عمره يدرك العدد مثلا ، كصفة للأشياء و أن الرجل البدائي لا يفصله عن المعدود ، إذ نراه يستخدم لكل نوع من الأشياء مسميات خاصة ، و أكثر من ذلك فلقد استعان الإنسان عبر التاريخ بالعد بالحصى و بالعيدان و بأصابع اليدين و الرجلين و غيرهما و هذا ما يدل على النشأة الحسية و التجريبية للمفاهيم الرياضية بالنسبة للأطفال و البدائيين لا تفارق المجال الإدراكي الحسي و كأنها صفة ملازمة للشيء المدرك . و أكد الدارسون لتاريخ العلم أن الرياضيات قبل أن تصبح معرفة عقلية مجردة قطعت مرحلة كلها تجريبية فالهندسة ارتبطت بالبناء والتصاميم و تقدير مساحات الحقول و الحساب ارتبط بعد الأشياء فقط من أجل تحديد القيمة . الجمع و الطرح و القسمة و الضرب و هذا ما نجده عند الفراعنة و البابليين قديما .

عرض منطق خصوم الاطروحة ونقده
لهذه الأطروحة خصوم وهم أنصار النزعة العقلية والمثالية حيث يرى الموقف العقلي أو المثالي ، أن المعاني الرياضية نابعة من العقل و موجودة فيه قبليا ، أي بمعزل عن كل تجربة . فهي توجد في العقل قبل الحس أي أن العقل لم يفتقر في البداية إلى مشاهدة العالم الخارجي حتى يتمكن من تصور مفاهيمه ودليلهم على ذلك أننا إذا تصفحنا تلك المعرفة وجدناها تتصف بمميزات منها ، المطلقية و الضرورة والكلية ، وهي مميزات خالصة موجودة في المعرفة الرياضية، وتتعذر في غيرها
من العلوم التي تنسب إلى التجربة و لقد وقف للدفاع عن هذا الرأي عدد من الفلاسفة من العصر القديم إلى العصر الحديث أمثال أفلاطون و ديكارت وإيمانويل كانط نذكر مواقفهم فيما يلي :
أ : نجد التفسير المثالي القديم مع الفيلسوف اليوناني أفلاطون الذي أعطى السبق للعقل الذي – بحسبه - كان يحيا في عالم المثل ، وكان على علم بسائر الحقائق ، ومنها المعطيات الرياضية الأولية التي هي أزلية وثابتة مثل المستقيم و الدائرة و التعريف الرياضي و يقول في هذا الصدد " الدائرة هي الشكل الذي تكون جميع أبعاده متساوية عن المركز "
ب : أما الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت يرى أن المعاني الرياضية من أعداد و أشكال رياضية هي أفكار فطرية مثل فكرة الله و ما يلقيه الله في الإنسان من مفاهيم لا يجوز فيه الخطأ . و ديكارت قبل أن يصل إلى رسم منهجه المعرفي و اكتشافه لفكرة الكوجيتو كان قد شك في كل المعارف التي تلقاها من قبل إلا المعاني الرياضية التي وجدها تتميز بالبداهة والوضوح وعلى منوالها فيما بعد بنى نظريته المعرفية مؤسسا لمذهب العقلي .
ج : أما زعيم الفلسفة النقدية الفيلسوف الألماني كانط يعتبر أن المكان و الزمان مفهومان مجردان سابقان لكل تجربة و لا يمكن للمعرفة أن تتم إذا لم تنتظم داخل إطار الزمان والمكان القبليان
نقـــــــــــده :
لكن مهما بدت هذه المعاني الرياضية مجردة فإنه لايمكن القول بأنها مستقلة عن المعطيات الحسية و إلا كيف يمكننا أن نفسر الاتجاه التطبيقي للهندسة والحساب لدى شعوب الحضارات الشرقية القديمة .

حل المشكلة:التأكيد على مشروعية الدفاع
في الأخير نستنتج أن الأطروحة القائلة بأن المعاني الرياضية مستمدة من الواقع الحسي هي أطروحة صحيحة وسليمة يمكن تبنيها والدفاع عنها والأخذ برأي مناصريها لأن هذه المعاني لم تنشأ دفعة واحدة ، بل نمت و تطورت بالتدرج عبر الزمن ، فقد بدأت المفاهيم حسية تجريبية في أول أمرها ، ثم تطورت و أصبحت مفاهيم استنتاجيه مجردة ،...لهذا قال الفيلسوف" جون بياجي " : " إن المعرفة ليست معطى نهائيا جاهزا ، و أن التجربة ضرورية لعملية التشكيل و التجريد " .

أستاذ المادة محمدي










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 12:37   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
@ أبو الليث @
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي نقاط البحث

عن ماذا نتكلم هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل الرياضيات المعاصرة تمثل تجاوزا للرياضيات الكلاسيكية أم امتدادا لها










رد مع اقتباس
قديم 2014-06-11, 12:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
abdelkader03
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abdelkader03
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تصحيح نموذجي بكالوريا 2014 مادة الفلسفة شعبة علوم تجريبية .....

قيل إن'' المفاهيم الرياضية أصلها الواقع الحسي'' دافع عن صحة هذه الأطروحة

طرح المشكلة :
لقد اهتم الإنسان منذ القديم بطلب الحقيقة بكل أصنافها ؛ منها النمط الفلسفي و النمط العلمي و أعظمها شأنا النمط الرياضي ، الذي واكب كل تطورات الإنسان عبر العصور و ميز أعظم الحضارات بقوتها المادية ، لكن التفكير الفلسفي - سيد المعارف في العصور القديمة و العصور الوسطى – اهتم بالمعرفة الرياضية اهتماما تعلق بمناهجها ، بمنطلقاتها ، و قبله تساءل حول نشأتها ؛ولقد شاع الاعتقاد قديما لدى بعض الفلاسفة أن المفاهيم الرياضية ، من ابتكار العقل دون التجربة ،وقد تجلى هذا الموقف مع النزعة العقلية و المثالية إلا أن هناك فكرة تناقضها يعتقد أنصارها أن المفاهيم الرياضية مهما بلغت من التجريد العقلي ، فإنها ليست من العقل في شيء ، بل يكتسبها الإنسان عن طريق تجاربه الحسية . فما حقيقة الأمر إدن ؟ وكيف يمكن الدفاع عن هذا الطرح و تبنيه والأخذ برأي مناصريه؟.

محاولة حل المشكلة :
عرض منطق أنصار الأطروحة

يرى أنصار هذه الأطروحة أن المفاهيم الرياضية مثل جميع معارفنا فيما يراه الحسيون و التجريبيون أمثال جون لوك و دافيد هيوم و جون ستيوارت ميل لم ترد على الإنسان من أي جهة أخرى غير العالم الواقعي الحسي أو التجريبي فهو مصدر اليقيني للمعرفة ، وبالتالي لجميع الأفكار و المبادئ ، و أن كل معرفة عقلية هي صدى لإدراكاتنا الحسية عن هذا الواقع و على هذا الأساس ، تصبح التجربة المصدر اليقيني لكل معارفنا ، و أنها هي التي تخط سطورها على العقل الذي هو شبيه بالصفحة البيضاء و ليس ثمة في ذهنه معارف عقلية قبلية مستقلة عما تمده لنا الخبرة وتلقنه له الممارسات و التجارب ، و في هذا يقولون " لا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة " و أدلتهم كثيرة نبينها فيما يلي :
أ : فمن يولد فاقد للحاسة فيما يقول هيوم ، لا يمكنه بالتالي أن يعرف ما كان يترتب على انطباعات تلك الحاسة المفقودة من أفكار . فالمكفوف لا يعرف ما اللون و الأصم لا يعرف ما الصوت . أما جون ستيوارت ميل فيرى أن المعاني الرياضية كانت " مجرد نسخ " جزئي للأشياء المعطاة في التجربة الموضوعية حيث يقول : " إن النقاط و الخطوط و الدوائر التي نعرفها هي من التجربة ". و لهذا ، فإن الرياضيات تعتبر عند ستوارت ميل و غيره من الوضعيين المعاصرين علم الملاحظة

الدفاع عن الأطروحة بحجج وبراهين شخصية

يمكن الدفاع عن هذه الأطروحة بحجج وبراهين و شواهد أخرى تؤيد موقف التجريبين منها ما نجده عند علماء النفس خاصة علم النفس الطفل وفي علم التاريخ . فالطفل مثلا في نظر علماء النفس في مقتبل عمره يدرك العدد مثلا ، كصفة للأشياء و أن الرجل البدائي لا يفصله عن المعدود ، إذ نراه يستخدم لكل نوع من الأشياء مسميات خاصة ، و أكثر من ذلك فلقد استعان الإنسان عبر التاريخ بالعد بالحصى و بالعيدان و بأصابع اليدين و الرجلين و غيرهما و هذا ما يدل على النشأة الحسية و التجريبية للمفاهيم الرياضية بالنسبة للأطفال و البدائيين لا تفارق المجال الإدراكي الحسي و كأنها صفة ملازمة للشيء المدرك . و أكد الدارسون لتاريخ العلم أن الرياضيات قبل أن تصبح معرفة عقلية مجردة قطعت مرحلة كلها تجريبية فالهندسة ارتبطت بالبناء والتصاميم و تقدير مساحات الحقول و الحساب ارتبط بعد الأشياء فقط من أجل تحديد القيمة . الجمع و الطرح و القسمة و الضرب و هذا ما نجده عند الفراعنة و البابليين قديما .

عرض منطق خصوم الاطروحة ونقده
لهذه الأطروحة خصوم وهم أنصار النزعة العقلية والمثالية حيث يرى الموقف العقلي أو المثالي ، أن المعاني الرياضية نابعة من العقل و موجودة فيه قبليا ، أي بمعزل عن كل تجربة . فهي توجد في العقل قبل الحس أي أن العقل لم يفتقر في البداية إلى مشاهدة العالم الخارجي حتى يتمكن من تصور مفاهيمه ودليلهم على ذلك أننا إذا تصفحنا تلك المعرفة وجدناها تتصف بمميزات منها ، المطلقية و الضرورة والكلية ، وهي مميزات خالصة موجودة في المعرفة الرياضية، وتتعذر في غيرها
من العلوم التي تنسب إلى التجربة و لقد وقف للدفاع عن هذا الرأي عدد من الفلاسفة من العصر القديم إلى العصر الحديث أمثال أفلاطون و ديكارت وإيمانويل كانط نذكر مواقفهم فيما يلي :
أ : نجد التفسير المثالي القديم مع الفيلسوف اليوناني أفلاطون الذي أعطى السبق للعقل الذي – بحسبه - كان يحيا في عالم المثل ، وكان على علم بسائر الحقائق ، ومنها المعطيات الرياضية الأولية التي هي أزلية وثابتة مثل المستقيم و الدائرة و التعريف الرياضي و يقول في هذا الصدد " الدائرة هي الشكل الذي تكون جميع أبعاده متساوية عن المركز "
ب : أما الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت يرى أن المعاني الرياضية من أعداد و أشكال رياضية هي أفكار فطرية مثل فكرة الله و ما يلقيه الله في الإنسان من مفاهيم لا يجوز فيه الخطأ . و ديكارت قبل أن يصل إلى رسم منهجه المعرفي و اكتشافه لفكرة الكوجيتو كان قد شك في كل المعارف التي تلقاها من قبل إلا المعاني الرياضية التي وجدها تتميز بالبداهة والوضوح وعلى منوالها فيما بعد بنى نظريته المعرفية مؤسسا لمذهب العقلي .
ج : أما زعيم الفلسفة النقدية الفيلسوف الألماني كانط يعتبر أن المكان و الزمان مفهومان مجردان سابقان لكل تجربة و لا يمكن للمعرفة أن تتم إذا لم تنتظم داخل إطار الزمان والمكان القبليان
نقـــــــــــده :
لكن مهما بدت هذه المعاني الرياضية مجردة فإنه لايمكن القول بأنها مستقلة عن المعطيات الحسية و إلا كيف يمكننا أن نفسر الاتجاه التطبيقي للهندسة والحساب لدى شعوب الحضارات الشرقية القديمة .

حل المشكلة:التأكيد على مشروعية الدفاع
في الأخير نستنتج أن الأطروحة القائلة بأن المعاني الرياضية مستمدة من الواقع الحسي هي أطروحة صحيحة وسليمة يمكن تبنيها والدفاع عنها والأخذ برأي مناصريها لأن هذه المعاني لم تنشأ دفعة واحدة ، بل نمت و تطورت بالتدرج عبر الزمن ، فقد بدأت المفاهيم حسية تجريبية في أول أمرها ، ثم تطورت و أصبحت مفاهيم استنتاجيه مجردة ،...لهذا قال الفيلسوف" جون بياجي " : " إن المعرفة ليست معطى نهائيا جاهزا ، و أن التجربة ضرورية لعملية التشكيل و التجريد " .

أستاذ المادة محمدي










رد مع اقتباس
قديم 2016-12-29, 04:41   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أصيل الـمـسـلـم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
-1-2-, 2014, الفلسفة, تصحيح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc