لا تكن مثل صديقك الديوث الذي تزوج امرأة متفتحة وهو يظهر أنه يعيش معها في السعادة التامة
بل كن مثل عثمان ابن عفان رضي الله عنه يصارع سكرات الموت ، لما انكشف خمار زوجته، فقال لها : شدّي خمارك؛ فوالله لانكشاف وجهك أشدّ عليّ مما أنا فيه
لا تتخلى عن رجولتك وعن دينك لأجل حبك لفتاة حمقاء لا تعرف شيئا عن الدين .. لا تتخلى عن غيرتك لأجل ما يسمى الثقافة والحضارة
لو كنا أهل ثقة لما شرع الله لنا الأحكام وأمرنا بالالتزام بها
كن غريبا برجولتك أفضل من أن تكون ديوث بحضارتك ورقيك .. وما أكثر هذا الصنف في زماننا
والله المستعان.