" العيَال كبرت " : قوات إماراتية تحارب في أفغانستان لخدمة الأمريكيين - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

" العيَال كبرت " : قوات إماراتية تحارب في أفغانستان لخدمة الأمريكيين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-17, 19:35   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الامارات: الحليف العسكرى الأهم لأمريكا فى قصف العرب والأفغان برعاية اسرائيلية
https://elmarsad.org/ar/%D8%A7%D9%84%...1%D9%8A%D9%83/

سلطت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية الضوء على التعاون العسكرى الاستراتيجى بين الجيشين الأمريكى والاماراتى فى عمليات القصف التى يجريها البنتاجون على المنطقة العربية، حيث تنطلق الطائرات الأمريكية من القاعدة العسكرية فى الظفرة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

حيث شهدت القاعدة العسكرية بالظفرة أكبر عدد من العمليات للطائرات الأمريكية لقصف الأهداف فى العراق وسوريا بالمقارنة مع أى منشأة عسكرية أخرى فى المنطقة، منها طائرات أمريكية حربية أكثر تطورا مثل F22 Raptor

وفى ليال كثيرة من عمليات الجيش الامريكى لقصف الأراضى العراقية والسورية، رافقت الطائرات الامريكية أسراب من الطائرات الاماراتية فالكون F16 لتصبح الامارات أكبر دولة شاركت الجيش الأمريكى فى بعثاته ضد الدولة الاسلامية بل شارك المقاتلين العرب الاماراتيين فى قصف أهداف أكثر خطورة عن تلك التى قد هوجمت من قبل الامريكيين.

uarlويمثل هذا التعاون في القاعدة العسكرية بالظفرة -وفي سماء سوريا -هو نتيجة لعلاقة صداقة سريعة بين الجيشين الأمريكي والإماراتى، ففى الوقت الذي كانت فيه العلاقات الأمريكية مع معظم الدول العربية الأخرى متوترة، فقد تعزز تحالف واشنطن مع دولة الإمارات بطرق رائعة للأمريكان، نتيجة للمشاركة الاماراتية القوية في الحرب الأفغانية، وكذلك الاهتمام المشترك بين الطرفين ضد الاسلام السياسى وإيران.

فى هذا الصدد قال أنتوني زيني، القائد السابق لقوات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل الآن مكانة فريدة في المنطقة بتعاونها الغير مسبوق مع أمريكا، حيث أكد ” انها أقوى علاقة مع الولايات المتحدة في العالم العربي اليوم”.

ويتمركز نحو 3500 جندي أمريكي في القاعدة العسكرية الأمريكية بالظفرة، حيث تتواجد القاعدة البحرية الوحيدة التي تضم مقاتلات F22 والتي لم يكشف عنها الجيش الأمريكي تجنبا لمخاوف الاسرة الحاكمة الإماراتية من الغضب الشعبي نتيجة ذلك.

يوسف العتيبة، السفير الإماراتي في أمريكا قال للواشنطن بوست: “نحن نختلف عن جيراننا” حيث أشار إلى أن بلاده كانت قد شاركت في كل تحالف كبير قادته الولايات المتحدة منذ حرب الخليج 1991 ثم حرب أمريكا في الصومال وكوسوفو وليبيا وأفغانستان بالإضافة إلى الحملة الجوية المتواصلة حاليا ضد الدولة الإسلامية. السفير الإماراتي أكد قائلا: “نحن أفضل أصدقاء الولايات المتحدة في هذا الجزء من العالم”.

080424-F-4884R-020هذا التحالف بين الامارات وأمريكا، يتجاوز القوة الجوية، ففي مدينة جبل على بالقرب من دبى تتواجد القاعدة البحرية الكبرى لأمريكا في المنطقة، والتي قد أبقت فيها الامارات قوات برية من النخبة في أفغانستان لمدة 11 سنة لإجراء عمليات القتال والمداهمات بالتعاون مع القوات الامريكية.

الواشنطن بوست أكدت الدعم السري من الحكومة الإسرائيلية وأنصارها في واشنطن لصالح تعزية وتقوية التعاون العسكري الأمريكي الإماراتي المشترك، لخدمة المصالح الإسرائيلية ضد الإسلام السياسي في المنطقة وإيران.

المسئولون العسكريون الأمريكيون أكدوا للواشنطن بوست أن الثروة النفطية الكبيرة التي تتمتع بها الامارات والفوائض المالية الهائلة سمحت لها بشراء أسلحة متطورة وبرامج تدريبية متقدمة لتصبح قادرة على وضع معداتها وأفرادها وقواتها في خدمة التحالف الذي تقوده أمريكا في المنطقة.

ففي عام 2012 أرسلت الامارات ستة طائرات F16 لدعم بعثة أمنية يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لتعويض النقص الذى تسببت فيه القرارات الأوروبية بتخفيض أعداد قواتها في أفغانستان.

Mariam al-Mansouriفي هذا الشأن قال مسئولون أمريكيون أن القوات الامريكية قد اعتمدت على الطائرات الإماراتية في عمليات القصف للمقاتلين الأفغان ضد الاحتلال الأمريكي.

فيما أكد الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس والذي أدار القيادة المركزية الامريكية حتى 2013 على الفخر والاعجاب الذى يشعر به المقاتلين الاماراتيين نتيجة مشاركتهم في عمليات القصف الجوى لأفغانستان.

وأكدت الواشنطن بوست على لسان مسئولين عسكريين أمريكيين أن محمد بن زايد ولى العهد الإماراتي كان قد أرسل مجموعات من القوات الإماراتية الخاصة الى أفغانستان عام 2003 وظلوا هناك، وعلق ضابط كبير من القوات الامريكية الخاصة على ذلك قائلا: ” كنا معا تحت النار، حيث أثبتنا قوة وصلابة جنودنا ” في إشارة الى مشاركة قوات إماراتية خاصة بجانب القوات الأمريكية في احتلالها لأفغانستان.

وفى أغسطس الماضي شاركت طائرات F16 إماراتية ومصرية في قصف أهداف للإسلاميين داخل الأراضي الليبية.

الواشنطن بوست أكدت نقلا عن مسئولين عسكريين اماراتيين وأمريكيين على التذمر والرفض الشديد للجيش الإماراتي لقواعد الاشتباك التي وضعها البيت الأبيض في عمليات التحالف الجوية في العراق وسوريا والتي تهدف للحد من الضحايا المدنيين، حيث طالبت الامارات الأمريكان بالمزيد من العدوانية وتكثيف أعداد الهجمات أكثر من ذلك.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 19:44   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
قواتنا المسلحة شو مودنها افغانستان
ابرك لها ادافع عن جزرها طنب الصعرى وطنب الكبرى
وين نحن وين افغانستان وجزرنا محتله ومادين ريولنا لين افغانستان
الجزر محتله ياناس وانتوا قاعدين تمدحون وتكابرون على الفاظي
يقول أحدهم









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 20:16   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"الخمارات" تعرقل الحسم في تعز وتتواطأ مع ميليشيا صالح

علم موقع “أسرار عربية” من مصادر ميدانية في اليمن على اطلاع وثيق بمجريات الأحداث على الأرض أن الامارات وقواتها والقيادات المحسوبة عليها هي التي تعرقل الحسم على الجبهة الجنوبية لمحافظة تعز، وهي التي تطيل المعارك على الرغم من تقدم قوات المقاومة الوطنية وقوات التحالف العربية هناك.

أما الأدهى والأمر في المعلومات التي توصل لها موقع “أسرار عربية” فهو أن القوات التابعة لدولة الامارات أطلقت سراح عدد من المقاتلين المحسوبين على ميليشيا علي عبد الله صالح، وهو ما يؤكد صحة المعلومات التي لطالما تم تداولها سابقاً عن العلاقة بين المخلوع صالح وبين حكام أبوظبي، وخاصة العلاقة الشخصية التي تربط المخلوع بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان.

وقالت المصادر إن قيادات محسوبة على التحالف والجيش الوطني تتلقى الأوامر والتمويل من الامارات تعمدت تأخير الحسم في الجبهة الجنوبية لمحافظة تعز والتي هي عبارة عن ثلاث جبهات: الشريجة وحيفان والقبيطة.

وقالت المصادر إن معظم القيادات العسكرية التي تم تعيينها من قبل التحالف ممثلاً بالقائد الإماراتي المسؤول على الجبهة الجنوبية ما زالوا يعملون جاهدين على تأخير الحسم رغم الخطط المحكمة التي تقدمها المقاومة للتحالف.

وذكرت هذه المصادر بأن المقاومة سلمت خطة عسكرية ناجحة لقيادة التحالف تتضمن الالتفاف على المليشيا والسيطرة على مواقع مهمة في مديرية حيفان كي تسيطر على مدينة الراهدة، لكن القائد الإماراتي قام بتسليم الخطة لقائد عسكري يعمل لصالح الإمارات، فبمجرد أن تجهزت القوات للتحرك باتجاه حيفان حتى وصلت المليشيا إلى المناطق المهمة في المديرية قبل وصول قوات المقاومة.

وأضافت المصادر بأن القائد الذي تم تعيينه لقيادة جبهة حيفان واسمه “فهمان” قام بإطلاق سراح قيادات تنتمي لحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح كانت قد ألقت المقاومة عليها القبض وسلمتها للقائد المعين من قبل التحالف، لكنه سرعان ما أفرج عنهم دون مبرر ليكون بذلك قد سلك نفس مسلك نظيره القائد المدعوم من الإمارات عبدالباري راجح الذي ظل يعرقل التقدم في جبهتي الشريجة والقبيطة.

أما جبهة القبيطة التي تشهد مواجهات عنيفة فقد لفظت القيادات التي تعمل لصالح الحوثي والمخلوع صالح، إلا أن شخصيات محسوبة على التحالف تدعمها دولة الإمارات تحول دون ذلك وتعمل على تسريب بعض المعلومات لهذه الشخصيات التي تتنقل بين مديرية القبيطة ومدينة الراهدة دون أن تردعها القوات الإماراتية.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 20:51   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العبودية مشاهدة المشاركة
"الخمارات" تدرب الجيش العراقي الذي يرتكب مجازر ضد السنة






الامارات تدرب الجيش العراقي ......؟؟؟؟ وتركيا تسلحه.................هذه سياسة فن الممكن.....
جيش العراقي .....حكومة الاحزاب الاسلامية ......حزب الدعوة الاسلامية التي ينتمي اليه العبادي وحزب الاخوان العراقي زعيمه رئيس البرلمان سليم الجبوري ...
الذي يقتلون العراقيين.... لاقامة خلافة المرشد الايراني......وعاصمتها بغداد.......









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 20:54   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة




الامارات تدرب الجيش العراقي ......؟؟؟؟ وتركيا تسلحه.................هذه سياسة فن الممكن.....
جيش العراقي .....حكومة الاحزاب الاسلامية ......حزب الدعوة الاسلامية التي ينتمي اليه العبادي وحزب الاخوان العراقي زعيمه رئيس البرلمان سليم الجبوري ...
الذي يقتلون العراقيين.... لاقامة خلافة المرشد الايراني......وعاصمتها بغداد.......
هذا بعض الحق
نتمنى ان يقال كل الحق واعرف انه مر









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 20:55   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


حاكم دبي: "سنحتفل بآخر برميل نصدره"


https://www.elkhabar.com/press/articl....kgd3fUqM.dpbs



أعلن رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، السبت 16 جانفي 2016، عن عقد "خلوة وزارية موسعة" خلال الأسابيع القادمة، تضم الحكومات المحلية وخبراء الاقتصاد، بهدف مناقشة اقتصاد الإمارات بعد النفط.

وأكد محمد بن راشد أن 70% من اقتصاد الإمارات غير معتمد على النفط، وأن الهدف هو "تحقيق معادلة جديدة لاقتصادنا لا يكون فيها معتمداً على النفط أو مرتهنا لتقلبات الأسواق.
وحول الخطط المستقبلية أعلن بن راشد عن إضافات جديدة في القطاعات الاقتصادية، وتطوير كفاءة وإنتاجية القطاعات الحالية.
وختم بالقول: "وسنعد أجيالا تستطيع قيادة اقتصاد وطني مستدام ومتوازن بإذن الله".









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 21:08   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like--an--angel مشاهدة المشاركة
الامارات: الحليف العسكرى الأهم لأمريكا فى قصف العرب والأفغان برعاية اسرائيلية



الامارات بعد 2011 وبالضبط بعد الخراب العربي وبعد ...................أصبحت قوة اقليمية ونحن لا نعلم
فالامارات تضخم أكثر من حقيقتها......
أو أعدائها أصابهم الخبل في عقولهم ................
الناتو بكل ترسانته موجود في أفغانستان ....ومن ضمنها تركيا أردوغان لمقاتلة الافغان والطالبان.......منذ 2001......
ويقصفون العرب....... الدواعيش متعدد الجنسيات ...................بكل قوة.....؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 21:21   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










Thumbs down










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 23:12   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31 مشاهدة المشاركة



الامارات تدرب الجيش العراقي ......؟؟؟؟ وتركيا تسلحه.................هذه سياسة فن الممكن.....
جيش العراقي .....حكومة الاحزاب الاسلامية ......حزب الدعوة الاسلامية التي ينتمي اليه العبادي وحزب الاخوان العراقي زعيمه رئيس البرلمان سليم الجبوري ...
الذي يقتلون العراقيين.... لاقامة خلافة المرشد الايراني......وعاصمتها بغداد.......

من يمتاز بتحري الحق مثلنا يقوله ولا يخشى في الله لومة لائم
ومن يمتاز بتحري الباطل أمثالكم تنعقد ألسنتهم عن قول الحق.

قلناها لك : الإخوان المسلمون في العراق هم خونة .. لألف سبب وسبب .. ولا نجد أي مصوّغ لخيانتهم.
وقد قرأت منذ أيام أن حماس-العراق تقاتل مع الحشد الشعبي ضد داعش... وإن صحّت الرواية فهذا يعني استمرار إخوان العراق في الخيانة.

لكن السعودية والإمارات هي كذلك تدعم الحشد الشعبي الشيعي من خلال التحالف الذي يحارب داعش ولا يحارب الشيعة
فهل ستعترف بخيانة آل سلول وذراري زايد أم سينعقد لسانك ويكون طغاة الخليج أحب إليك من الحق ؟

بالنسبة لتركيا وطالبان ؛ فطالبان أحبّ إلينا من أردوغان والأتراك ؛ لأنهم مجاهدون في سبيل الله وسبيل الوطن.
ولو كان أردوغان في غير تركيا لوصفناه بالخيانة ولا حرج ؛ فالحق أحب إلينا من أردوغان.
صعوبة الموقف في تركيا ناشئة من البيئة التي يتحرك فيها أردوغان ؛ وليس من الحكمة اطلاق أحكام جزافية ؛ فتركيا دولة علمانية أوروبية مقيدة بمعاهدات ليس أردوغان مسؤولا عنها. و أي خطأ غير محسوب كفيل بعودة تركيا إلى عهد الأتاتوركية المتوشحة المعادية للإسلام.

ولكن بالنسبة لمملكة التوحيد السلولي الخالي من الكولسترول ؛ مالذي يدفعها إلى الخيانات المتتواصلة ؟
ومالذي يدفع الإمارات إلى أن تنخرط في حلف مع أمريكا لمدة 25 سنة تقاتل تحت لوائها وهي غير مكبلة بأي معاهدات معها ؟ لولا الخيانة والعمالة التي تسري في دماء حكام الخليج ؟

ضع رجليك في ماء بارد ؛ الحق أحب إلينا ؛ ولسنا كائنات جامية تتخذ من الحكام أصناما يحبونهم أكثر من حب الحق.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 23:40   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 00:18   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
Like--An--Angel
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مباحثات إسرائيلية إماراتية في أبو ظبي لمزيد من التطبيع وافتتاح سفارة رسمية

قالت القناة الإسرائيلية الثانية في تقرير لها إن وزير الطاقة الإسرائيلي من حزب الليكود الحاكم يوفال شطاينتس زار في الأيام القليلة الماضية وتحت حراسة مشددة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة من أجل بحث “المصالح المشتركة بين البلدين”.

وأضاف التقرير أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبحث إمكانية فتح ممثلية لها في أبو ظبي وفي دول عربية أخرى. وقالت القناة إن وزير الطاقة يوفال شطاينتس رفض التعقيب على التقرير.

وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر من زيارة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية لأبو ظبي حيث شارك في جلسات حول الطاقة المتجددة، وبحث إمكانية فتح ممثلية دبلوماسية لإسرائيل في أبو ظبي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر أن إسرائيل ستفتتح لأول مرة ممثلية دبلوماسية رسمية لها في الإمارات وبصورة واضحة.

وأشارت الى أن ذلك تقرر بعدما زار المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد أبو ظبي للمشاركة في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة، وكانت زيارته لأبو ظبي تهدف الى الاتفاق على فتح ممثلية إسرائيلية فيها.

وقضى غولد ثلاثة أيام في أبو ظبي في سياق مشاركته في اجتماع المجلس، وخلال هذه الزيارة التقى مع مدير عام الوكالة عدنان أمين وتم الاتفاق معه على فتح الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية فيها. وأضافت هآرتس أنه تم تعيين رامي حتان رئيسا للمثلية الجديدة، ويتوقع أن يسافر الى أبو ظبي للمشاركة في افتتاح مكتب التمثيلية في احتفال رسمي.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن “كون إسرائيل لديها عضوية في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أدى ذلك الى وجود ممثلية دبلوماسية لها في أبو ظبي، الأمر الذي يدفع الى تواجدها بشكل رسمي ومكشوف في الإمارات”. وأضافت الصحيفة أن “الاتصالات بشأن فتح الممثلية كانت سرية منذ سنوات، وهذه الفكرة دفعت إسرائيل في عام 2009 إلى دعم إقامة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي وليس في ألمانيا”.

وأضافت هآرتس الى أن الشهر الأول من العام 2010 وصل وزير الطاقة الإسرائيلي عوزي لانداو لأول مرة الى أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر الوكالة، علما أنها أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي لدولة عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وفقط الأردن ومصر لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

إلا أنه وبعد زيارة لانداو أبو ظبي بأقل من شهر، اغتيل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في أبو ظبي، واتهم جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بالضلوع في الجريمة، الأمر الذي تسبب في توتير العلاقات بين البلدين. ولكن حدة هذه التوترات تراجعت مؤخرا، وخاصة بعد وصول الوزير الإسرائيلي سلفان شالوم في أواخر عام 2014 ومشاركته في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والتقى خلال مشاركته عددا من الوزراء العرب وفقا لصحيفة هآرتس.

يذكر ان مبادرة السلام العربية التي تلتزم بها الامارات تنص على عدم تطبيع العلاقات مع اسرائيل دون اعتراف اسرائيل “بالحقوق الشرعية” للشعب الفلسطيني بما في ذلك اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ويحظر على حملة الجواز الإسرائيلي دخول الإمارات










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-22, 20:06   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موقع رأي اليوم:
شركة شحن اماراتية ستكون اول من ينقل كميات النفط الاضافية التي ستضخها إيران الى الاسواق العالمية!









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-22, 22:23   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني.. ما خفي كان أعظم

يعيش الكيان الصهيوني أزهى عصوره بعد أن نجح في فرض وجوده، ليس على شعوب المنطقة الذين ما زالوا يعتبرونه العدو الأكبر والأول المسؤول عن تدهور وانهيار الدول والمجتمعات العربية والإسلامية، وإنما على الأنظمة والحكومات العربية، التي هرولت نحو استرضاء الكيان للحيلولة دون وصول المخططات الصهيوـ أمريكية الخاصة بتقسيم وتفتيت الدول العربية لأنظمتهم الاستبدادية، حتى ولو كان ذلك على حساب القضايا العادلة للأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال وضغوط الأنظمة العربية، التي لم تعد تخجل من العلاقة مع الكيان الصهيوني، وتعمل على تحويلها من علاقات سرية إلى علاقات مباشرة، بل والدفع نحو إقامة قنصليات لدولة الكيان داخل الأوطان العربية، تحت ذرائع ومسميات مختلفة، مثلما حدث مؤخرًا في الإمارات، التي باتت تقود مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تعادي فيه كل من يعادي الكيان، وعلى رأسهم جماعات الاسلام السياسي التي تنظر للكيان على أنه كيان مغتصب للأراضي والمقدسات الإسلامية، وهذا ما يتناغم مع المخططات الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط الكبير، والتي تسعى من خلالها لإدماج الكيان في المنطقة، والضغط على الأنظمة والحكومات العربية للتعامل معه على أنه كيان شرعي، وإلا سيتكرر معها ما حدث مع صدام حسين ومعمر القذافي وعلي عبدالله صالح، وذلك دون أدنى اعتبار لمشاعر وأحاسيس الشعوب العربية، التي تنزف دماً على مقدساتها التي تنتهك كل يوم على مرأى ومسمع العالم أجمع، دون أن يحرك أحد ساكناً، في الوقت الذي تقام فيه الدنيا في حال حدوث أي عمليات تفجيرية ضد رعايا الدول الغربية.

أسباب تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني
هناك العديد من الاسباب التي تدفع الأنظمة العربية، وعلى رأسها النظام الإماراتي، لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، أهمها:
أولاً: الدور الصهيوني المتعاظم في الصراعات الدائرة في المنطقة، ورعايته لمخططات التقسيم التي تنفذها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا واليمن وليبيا، والتي سبق وأن تم تنفيذها في السودان، التي انقسمت إلى شمال وجنوب، والتي يستهدف من ورائها ليس فقط إدماج الكيان الصهيوني في المنطقة، وإنما جعله القوة صاحبة النفوذ الأكبر فيها.
ثانياً: الاعتقاد بأن تحسين العلاقات مع الكيان الصهيوني من شأنه أن يستتبعه تحسين للعلاقات مع الولايات المتحدة، وبالتالي ضمان توفير الحماية الكافية في مواجهة التحديات المحدقة بتلك الأنظمة، وفي القلب منها التحدي الإيراني.
ثالثاً: الحصول على الدعم الدولي الكافي للعب دور إقليمي كبير في المنطقة، وهو ما نجحت فيه الإمارات خلال الفترة الماضية بشكل كبير، قبل أن تنهض المملكة العربية السعودية وتحاول استعادة دورها من جديد.
رابعاً: الحفاظ على مصالحها الاقتصادية مع شركائها الغربيين، وخاصة مع الولايات المتحدة التي تحكمها مصالح اقتصادية وعسكرية كبيرة مع الإمارات، وتلعب دورًا كبيرًا في دفع الأنظمة العربية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ويعني ذلك أن الإمارات وغيرها من الدول العربية لم تعد تكتفي بإقامة علاقات سرية مع الكيان الصهيوني فحسب، بل وتتعمد تطبيع العلاقات معه، دون مراعاة لمشاعر الرأي العام العربي، وأن السبب الحقيقي وراء ذلك إنما يتمثل في رغبة تلك الأنظمة في الحفاظ على مصالحها مع الكيان الصهيوني وشركائه في الخارج، وخاصة الولايات المتحدة التي تتحكم بمصائر تلك الأنظمة من جهة، ومن جهة أخرى تلعب دوراً الحفاظ على بقاء تلك النظم في مواجهة التحديات الأمنية المحدقة بها.

ويكيليكس يفضح الجميع
علي الرغم من حرص الأنظمة العربية، وخاصة النظام الإماراتي المعروف بعلاقاته المتعددة مع الكيان الصهيوني، على إخفاء تلك العلاقات، وتطويرها بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام العربية، بحيث لا يثيروا الرأي العام ضدهم، إلا أنه يظهر بين الحين والآخر تقارير أغلبها غربية تشير لعمق تلك العلاقات وتطورها بشكل كبير، وقد كان آخر تلك التقارير، ذلك الذي نشرته صحيفة هآرتس، الإسرائيلية وأشارت فيه إلى قرب أنشاء قنصلية صهيونية في الإمارات.
وقد جاء التقرير في أعقاب "الوثائق السرية" التي نشرها موقع "ويكيليكس" الإلكتروني، وتضمنت معلومات عن طبيعة العلاقات الخاصة التي جمعت بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية بشكل عام، خاصة تلك التي جمعت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، ونظيرها الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد.
وكشفت الوثائق عن رغبة النظام الإماراتي في أن تبقى العلاقة سرية، وذلك لأن دولة الإمارات غير مستعدة لأن تكون هذه العلاقة على الملأ. وأشارت الوثائق إلى الحوار السرى والمتواصل الذي كان بين الدولتين خلال ولاية رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.
وقد قامت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بفتح ملف العلاقات بين إسرائيل وإمارة دبي الإماراتية؛ مؤكدة أن التعاون التجاري والاقتصادي بين الطرفين يشهد ازدهاراً كبيراً، وتصل المبادلات التجارية بين الطرفين لأكثر من 300 مليون دولار أمريكي في المجالات الأمنية فقط، وذلك على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية معلنة، وعلى الرغم من أن دبي تمنع دخول الشخصيات العامة والمسؤولين الإسرائيليين، مثل رفضها في السابق دخول لاعبة التنس الإسرائيلية (شحر بار) للمشاركة في بطولة دبي للتنس، ورفضها أيضًا منح تأشيرة دخول لمديرة إدارة التجارة الدولية ببنك (لؤمي) الإسرائيلي (سارة يونجر)، لحضور مؤتمر تجاري دولي كان منعقداً هناك.
وأكدت الصحيفة أن دبي نتيجة لحركة التنمية العقارية التي تشهدها ونتيجة لثرائها، أصبحت بمثابة واحة الاستثمار المفضلة لدى رجال الأعمال الإسرائيليين، الذين يستثمرون فيها عبر شركات إسرائيلية مُسجلة في دول أخرى في العالم.
وتزعم الصحيفة الإسرائيلية أن أحد المسؤولين الرسميين بإمارة دبي كان قد قال منذ عام لشخصيات إسرائيلية: يمكنكم الاستثمار لدينا، ولكن بشكل غير علني.
وتستعرض الصحيفة أشهر الشركات الإسرائيلية التي تدير مشاريع استثمارية في دبي مثل: شركة (تسحام) التابعة لمستوطنة (أبكيم) الإسرائيلية، والتي فازت مؤخراً بمناقصة لإقامة مزرعة "جمال" ومركز لحلب النوق في دبي، وبالطبع حصلت الشركة الإسرائيلية على هذه المناقصة بشكل غير مُعلن وباسم فرع الشركة في بريطانيا، وكذلك شركة (سونار) التي قامت بتجهيز منزل أحد أمراء دبي بوسائل حماية وأمان.
وفي هذا الصدد يشير المحامي الإسرائيلي (عادي براونشتين)- المستشار القانوني لجمعية الصداقة الإسرائيلية العربية- أن هناك ما يقرب من عشر شركات إسرائيلية تمتلك استثمارات في دبي، وتتركز أغلب أنشطتها في مجال الزراعة، معظمها شركات إسرائيلية مُسجّلة في قبرص أو لندن أو الهند.
وبالإضافة إلى تلك الشركات هناك العديد من المحال والمتاجر الإسرائيلية، التي قامت مؤخراً بافتتاح أفرع لها في دبي تحت مسميات أخرى، مثل رجل الأعمال الإسرائيلي (ليف لفيف)، الذي افتتح متاجر هناك لبيع منتجات إسرائيلية من إنتاج شركة (لفيف).
وحسب وثائق ويكيليس، فإن التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال الإسرائيليين وإمارة دبي لم ينحصر فقط داخل الإمارة؛ بل توسع وامتد ليشمل إقامة مشاريع مشتركة في بلدان أخرى من العالم، ومن أبرز الأمثلة على ذلك فوز شركة (دبي وورلد)، التي تمتلكها حكومة دبي، وشركة (إلعاد جروب) الإسرائيلية المُسجلة في لندن، بمناقصة مشتركة لإقامة مشروع ضخم في سنغافورة يسمى (South Beach)، باستثمارات تصل إلى 2.1 مليار دولار.
أما التعاون الأهم فكان بين شركة (تسيم) الإسرائيلية للنقل البحري، وبين شركة (موانئ دبي)، من خلال مشروع مشترك لتشغيل إحدى محطات تداول الحاويات في ميناء يقع شمالي إسبانيا، وقيام رئيس شركة تسيم (عيدن عوفر) مؤخراً، بالتوسط لدى مجلس الشيوخ الأمريكي للموافقة على تولي شركة (موانئ دبي) إدارة وتشغيل ستة موانئ أمريكية رئيسية.
وتعكس وثائق ويكيليكس وتقارير الإعلام الصهيوني عمق العلاقات المتبادلة ما بين تل أبيب والإمارات العربية المتحدة، والتي تشمل مختلف أنواع العلاقات السياسية والاقتصادية، والتي وصلت للدرجة التي لم يعد يمكن لحكومة الإمارات إخفاؤها أكثر من ذلك.

تحولات العلاقة بين الإمارات والكيان الصهيوني
أدت التطورات التي شهدتها المنطقة، خاصة بعد الربيع العربي والدور الإماراتي الكبير الذي ساهم في إفشال ثورات الربيع العربي بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، الذي ساهم بدوره في الإسراع في إفشال تلك الثورات، إلى حدوث تحول استراتيجي في علاقة الطرفين الإماراتي والصهيوني، صار معه من الصعب استمرار العلاقات السرية بين الطرفين، بعد أن دعت الحاجة لأن تطفو تلك العلاقات على السطح، وتتحول من السرية إلى العلن.
الأمر الذي دفع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، لأن تعلن عن قرب وصول بعثة دبلوماسية إسرائيلية لافتتاح مفوضية معتمدة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" في أبوظبي.
وعلى الرغم من المحاولات الإماراتية لإظهار أن ذلك ليس من قبيل التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإنما يأتي في إطار ما تفرضه طبيعة وجود المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في الإمارات، وذلك على اعتبار أن الحكومة الصهيونية عضو في تلك الوكالة، مما يفرض عليها استضافتها كغيرها من الدول الأعضاء في الوكالة، إلا أن ذلك يتناقض مع ما سبق وتمت الإشارة إليه من رفض الإمارات دخول لاعبات ومسؤولين صهاينة مشاركين في بطولات ومؤتمرات مقامة على أرض الإمارات، ما يعني أن هناك تحولًا استراتيجيًا في علاقة الطرفين الإماراتي والصهيوني.
فحسب الخبر الذي نشرته هآرتس، اتفقت الإمارات مع الكيان الصهيوني لدعم ترشيح أبوظبي في 2010، لكي تستضيف المقر الدائم للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، مقابل عدم اعتراض الإمارات أو منعها لأي نشاط أو زيارة للوفود الصهيونية في الدولة.
وقد سبق ذلك قيام حكومة أبوظبي وبشكل رسمي بعد انتهاء الحرب على غزة مطلع 2009، والتي راح ضحيتها قرابة الألف فلسطيني، برفع علم الكيان الصهيوني خلال اجتماع لتلك الوكالة، وذلك بمشاركة مسؤولين إسرائيليين، حسب ما أعلنت بي بي سي في حينه.
ولم تكتف الإمارات بذلك، بل وقد قام وزير البنية التحتية الإسرائيلي، عوزي لنداو، بزيارة الإمارات رسمياً وعلنياً. ويعد لنداو من أبرز قيادات الحزب الإسرائيلي المتشدد "إسرائيل بيتنا"، وبعد الزيارة بثلاثة أيام تم اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي.
وفي عام 2014 قامت الإمارات ـ أيضاًـ باستضافة وزير الطاقة الاسرائيلي سلفان شالوم، في مؤتمر حول الطاقة، وذلك على الرغم من قيام هذا الوزير بإطلاق تهديدات كثيرة ضد غزة، خلال تلك الفترة والفترة التي تلتها، وصولاً إلى حرب غزة الأخيرة.
وفي أواخر العام 2014، كشفت صحيفة هآرتس العبرية خبراً عن افتتاح خط جوي سري وخاص بين دولة خليجية وإسرائيل، ووفق المصدر نفسه الذي أوردته هآرتس، فإن تلك الدولة هي الإمارات.
وفي الإطار نفسه نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالاً لتوماس فريدمان، كشف فيه أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، قد وجه خطاباً عبر الأقمار الصناعية لعدة ممثلين من حكومات عربية وإسلامية، أثناء تواجده في الإمارات في نوفمبر من العام 2013.
وقد أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية ما ذكره فريدمان في مقاله، وأضافت أن بيريز خاطب ممثلي 29 دولة عربية وإسلامية، من بينهم وزراء خارجية دول مجلس التعاون وأكدت الصحيفة أيضاً أن بيريز تواجد في الإمارات أثناء اجتماع لدول مجلس التعاون، وأن الإمارات هي من رتبت لهذا الاجتماع. ورغم حجم هذا الادعاء وخطورته لم يصدر أي نفي من أي جهة رسمية، في إشارة إلى صدق ما جاء في التقريرين المذكورين.
ويبين هذا التتبع لمسار علاقات الدولة وتواصلها التطبيعي مع الكيان الصهيوني، أن ما خفي من التواصل كان أعظم مما كشفته وثائق ويكيليكس ووسائل الإعلام الغربية والصهيونية المختلفة.

علاقات متنوعة تدفع باتجاه التقارب
تشير وسائل الإعلام الصهيونية إلى أن الحكومة الصهيونية قد استثمرت في السنوات الأخيرة، جهوداً كثيرة من أجل التقرب إلى دول الخليج العربي، وأن علاقات نشأت في الغالب في المجالين الاستخباري والأمني، بعيداً عن الأنظار.
واعتبر موقع "والا" الصهيوني، أن غلب الجهود التي بذلك كانت مع دولة الإمارات في عهد وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان، الذي اعتبر الإمارات عاملاً مركزياً في المنطقة العربية. وأشار إلى أن خطر «داعش» شكَّل أيضاً قاسماً مشتركاً ودافعاً للتقارب بين الدولتين، ولفت إلى أن السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، يقيم علاقات وثيقة مع السفير الإسرائيلي في العاصمة الأميركية رون دريمر.
وحسب العديد من الخبراء، فإن دولة الإمارات أصبحت واحدة من أهم مناطق العمليات الأمنية والاستخبارية والتجارية لإسرائيل في المنطقة العربية.
إذ عقدت الإمارات مع شركة "إيه جي تي" الأمنية المملوكة لإسرائيل، اتفاقًا لحماية منشآتها النفطية، هو ما يجعل أمن الإمارات رهينة بأيد إسرائيلية، حيث يشمل العقد إقامة شبكة مراقبة مدنية فريدة من نوعها على مستوى العالم في أبو ظبي، وبالتالي أصبح كل شخص خاضع للرقابة من لحظة مغادرته باب منزله حتى عودته إليه.
وفي سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها، صوتت الإمارات وبجانبها مصر لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة، حتى تنضم إسرائيل لواحدة من أهم اللجان في المنظمة.
وفي هذا الصدد نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تقريرًا عن العلاقات السرية بين الإمارات وإسرائيل عبر "مكتب مصالح" غير معلن يديره أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، عبر أحمد الطيبي، عضو الكنيست المقيم في دبي، والذي يُعد حلقة الوصل بين المسؤولين الإماراتيين ومسؤولين إسرائيليين، لافتة الى أن مهام "الطيبي" تشمل ترتيب زيارات أسبوعية لرجال أعمال إسرائيليين إلى دبي.
وعلى مستوى السياسة الخارجية، تتطابق مواقف كلٍّ من أبو ظبي وتل أبيب في العديد من القضايا، فبالإضافة إلى تطابق مواقف البلدين في مخاصمتهما لإيران، فإن كلاً منهما تدخلان في خصومة مع أنقرة أيضاً، الأولى وصلت أزمتها مع تركيا إلى حد نشر وثائق تثبت تورط الإمارات في رشوة مسؤولين تركيين، بهدف إحداث بلبلة للنظام الحاكم في تركيا، أما إسرائيل فهي لا تُخفي عداءها لحكومة أردوغان، رغم اعتذارها لأول مرة في تاريخها عن اعتدائها على "أسطول الحرية" وقتلها لتسعة أتراك.
وعلى مستوى العلاقة مع حكومة حركة حماس في غزة، يصف مراقبون علاقة الإمارات بحماس بوصف "النار تحت الرماد"، ورغم محاولات الطرفين تهدئة التصريحات عبر وسائل الإعلام، إلا أن ذلك لم يمنع عشرات من وسائل الإعلام العربية من ترويج خبر مفاده، أن الإمارات وعدت وزير الطاقة الإسرائيلي في زيارته للإمارات بتمويل أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، شريطة قضائها على حركة حماس، ونسبته للقناة العبرية الثانية، ولاحقاً تداولته وسائل إعلام فلسطينية محلية أبرزها شبكة فلسطين للحوار.
وعلى مستوى التنسيق الأمني، فقد نشرت مصادر صحفية، أن طياريْن اثنين من سلاح الجو الإماراتي شاركا مع طياريْن إسرائيلييْن في تدريبات عسكريّة في مناورات العلم الأحمر، التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأمريكيّة في نهاية شهر سبتمبر الماضي، وكانت حكومة أبو ظبي قد حاولت التكتم على هذه المشاركة العسكرية، إلا أن الصحافة الإسرائيلية والأمريكيّة كشفت عن هذا الخبر أيضاً.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تُنشر فيها أخبار تتناول التعاون الأمني بين الإمارات وإسرائيل، فهناك تسريبات عديدة تشير إلى أن التعاون بين البلدين في هذا المجال قد بلغ مرحلة متقدمة، منها ما نشرته صحيفة لوفيجارو الفرنسية بتاريخ 26 يونيو 2010، وزعمت فيه أن الإمارات تستخدم تكنولوجيا إسرائيلية لتأمين حدودها، وأوضحت الصحيفة أن الإمارات تعاقدت مع شركة أي جي تي AGT الإسرائيلية، من أجل شراء تكنولوجيا ومعدات أمنية وعسكرية، من أجل تأمين حدودها وحماية آبارها النفطية.
يبدو إذًا أن العلاقات– غير المعلنة– بين إسرائيل والإمارات تذهب إلى مدى أبعد بكثير مما يظن الكثيرون، على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني؛ وأن القضية ليست إلا قضية وقت قبل أن يدخل الطرفان في علاقة دبلوماسية رسمية، ربما تكون مقدمة لسلسلة خطوات أخرى من التطبيع الخليجي "المعلن" مع إسرائيل









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-22, 22:46   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

تركيا أردوغان: حكومة العدالة والتنمية تعين سفيرا جديدا في إسرائيل



https://ar.cihan.com.tr/ar/%D9%88%D8...A9-1990812.htm


لماذا شيوخ مجاري لندن وغربانهم وأبواقهم النابحة لا يذكرون و لا يهاجمون تركيا أردوغان ....؟؟؟ المنافقون...









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-24, 17:04   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

خطة لإنقاذ الجيش الروسي.. والإمارات تدعم بمليارات




يعاني الجيش الروسي من أزمة تمويل كبيرة بسبب تراجع أسعار النفط مما أدى إلى إعاقة مخططات إعادة التسليح.
وذكر تقرير خاص لموقع ستراتفور الاستخباراتي أن روسيا اعتمدت استراتيجية جديدة تهدف إلى تطوير 5 من الموانئ المنتشرة في روسيا أحدها في شبه جزيرة القرم التي كانت روسيا قد احتلتها من أوكرانيا.
وتعتمد الخطة الروسية على جلب استثمارات خارجية تقدر بمليارات الدولارات بهدف الاستفادة منها في تطوير أحواض السفن والموانئ وتشجيع الصناعة العسكرية المختلفة وتمرير صفقات لبيع الأسلحة حتى يتم توفير مصدر دخل جديد للدولة المتهالكة.
ومؤخراً وعلى هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي أعلنت موانئ دبي عن توقيعها اتفاقاً بقيمة ملياري دولار أمريكي لتطوير الموانئ الروسية المختلفة، وهو ما يصب في خدمة الخطة الروسية بشكل مباشر.
وسبق هذا الاتفاق اجتماع في أبوظبي لصندوق التعاون الروسي - المصري - الإماراتي، والذي كان يهدف إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاثة وتشكيل حلف اقتصادي قوي بينها.
وتعد موانئ دبي الجهة الدولية الأولى التي أعلنت عن تقديمها تمويل خاص للمشاريع في روسيا. وتهدف الخطة التي أعلنتها موانئ دبي إلى الاعتماد على تطوير مرافق الموانئ وأحواض السفن وتدريب العاملين على الصناعات المختلفة بهدف تسهيل الخطة الروسية.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة بدء الشركة بأعمالها في روسيا خاصة وأن الاتفاق يقضي بالبدء بجني الأرباح وتغطية التكاليف خلال فترة لا تتجاوز 5 سنوات وهو ما أثار حفيظة المستثمرين الروس لقصر المدة إذ تأخذ مثل هذه الاستثمارات عادة قرابة 25 عاماً للبدء بانتاج الأرباح.
يشار إلى أن الجيش الروسي يقوم بقتل المدنيين السوريين بشكل علني بحجة مواجهة تنظيم داعش.

وكالات









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإمارات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc