غلاء الاسعار..الى متى نقف مكتوفي اليدين

[غصن زيتون]

تعد حملة مقاطعة غلاء المنتوجات من اهم الاساليب الحضريةا طالما لم تتجن على التاجر ولم تسئ له من دون أسباب واضحة وموثقة حتى لا يقع عليه ضرر بغير وجه حق،فحملات مقاطعة المنتجات الاستهلاكية التي ترتفع أسعارها بشكل مفاجئ قد تكون مجدية فعلا إذا كان الأمر له علاقة باستغلال التاجر للمستهلكين، كما نشاهد من رفع مفاجئ لأسعار بعض المنتجات في الفترات الاخيرة والتي تسبق المواسم، مثل موسم شهر رمضان او موعد كروي هام كمثل الدي حدث للجزائر للتأهل للمونديال فبين عشية وضحاها ارتفعت الاسعار فوصل سعر علبة الميلغرو370دج فبعدما كانت قبل ايام ب 290دج والباقوليات ب300 دج وسعر البيض والدجاج كدالك ارتفع...كل الشعوب لديها هدا الاسلوب الحضري في التعامل مع غلاء المنتوجات الاستهلاكية الا الشعب الجزائري لاتوجد لديه هده الثقافة فهل ادا لم اكل الدجاج او البيض او الباقوليات مدة شهر او شهر هل اموت .لا بالعكس لا اموت فتوجد منتوجات اخر قادرة على تعويضها لمادا لا نضع اليد في اليد ونقاطع غلاء الاسعاروأي تاجر يتجاوز الأسعار بغرض استغلال المستهلك وجيب المواطن البسيط وحتى العادي بجشع وبغير وجه حق، علينا أن نقف ضده بأسلوب المقاطعة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات حتى نفرض عليه إنزال سعر المنتج ...اتدكر يوما دولة عربية قاطعت منتوج البيض ورفعت شعارات -خلوه يفقس-فاستجاب المواطن وخفضت اسعاره بعدما اصبح يرمى في المزابل بسبب كثرة العرض ونقص الطلب ....نتدكر كدالك تونس في سنوات الثمانينات بسبب رفع سعر الخبز بدينار فاحرقت تونس نحن لانريد هدا الاسلوب نريد الاسلوب الحضري مقاطعة اي منتوج رفع سعره