بحث حول مظاهر الحياة العقلية فى العصر الجاهلى - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > المواد الأدبية و اللغات

المواد الأدبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بحث حول مظاهر الحياة العقلية فى العصر الجاهلى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-31, 12:56   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
kyzer
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بقى لى :
فى العلوم الرياضية بقى لى : الفلك و الميثولوجيا و التوقيت
و فى العلوم الطبيعية : البيطرة
و فى ماوراء الطبيعلة : تعبير الرؤيا اى تفسيرها و الخط فى الرمل اى من اثار رجل شخص ما تعرف من ابوه او لا اعلم .... و الزجر









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:11   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
kyzer
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

up...............................................+










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:16   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
~~نهال~~
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ~~نهال~~
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

جاري البحث










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:21   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
~~نهال~~
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ~~نهال~~
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا جزء مهم


(أ) الاديــان : كانت للعرب فى جاهليتهم معتقدات كثيرة يدينون بها من اهمها :-


(ب) عبادة الاصنام : فقد كانت اكثر المعتقدات انتشارا بين العرب عبادة الاصنام . فهم يعتقدون فى وجود الخالق ولكنهم يعبدون هذه الاصنام لتقربهم الى الله زلفى ، ومن هذه الاصنام : اللات ، العزى ، مناة ،سواع ، يغوث ، يعوق ، نسر ، ود ، وهبل.


كما كان بعضهم يعبدون الشمس والقمر والملائكة والنار والكواكب السيارة ، منهم من ينكر الخالق والبعث ويعتقدون فى الدهر كما جاء فى القرآن الكريم {وَما يُهلِكُنا إلا الدَهَر}


(ج) الاديان السماوية : وكان بعض العرب يدينون باليهودية كما دان بعضهم بالمسيحية وهؤلاء فى شمال الجزيرة من ربيعة ومضر ، فى جنوبها فى نجران . كما توجد قلة موحدة على ملة ابراهيم عليه السلام كقس بن ساعدة الايادى والمأمور الحارثى.


(د) الاوابــد : يراد بالاوابد عادات اتخذها العرب فاصبحت عندهم كالمعتقدات ، من اهمها :


1- الاستقسام بالازلام : وهى قداح عند سادن الوثن يذهب اليه من يريد امرا ، فيدخل يده ليخرج احد هذه القداح ، فاذا خرج له قدح كُتب عليه افعل اقدم على ما يريد وان كان فيه لا تفعل يترك ما اراد ان يقدم عليه.


2- إيقاد النار : ويوقدون النار لارشاد الضيف او لاعلان الحرب ، او الحلف.


3- لعب الميسر : فهم يقامرون بالقداح على الابل ، ويفخرون بعقر ابل الميسر فى الحانات للشاربين.


4- ربط ناقة الميت على قبره : تربط ناقة الميت على قبره فيربط عنقها الى اذنها ويتركونها كذلك حتى تهلك او تنجو ، ويسمونها {البلية}.


5- كما كانوا يحمون البحيرة والسائبة ، ويجبون سنام الفحل اذا بلغت الابل مائة ليحميها من العين . الى غير ذلك من الاوابد التى اتخذها العرب فاصبحت عندهم كالمعتقدات.



3- حياتهم العقلية :


كان للعرب بعض المعارف التى اكتسبوها بتجاربهم وورثوها عن آبائهم وحكمائهم.



(أ) علــــــم الفلك : دفعت العرب الحاجة الى المطر و الاهتداء بالنجوم الى علمهم بالسماء وكائنات الجو ، فعرفوا الافلاك والكواكب والنجوم والبروج ومنازل القمر ، والفصول الشمسية الاربعة.



(ب) البيطـرة : لحاجة العرب للابل والخيل اكسبتهم التجارب خبرة واسعة بتطبيبها فبلغوا درجة كبيرة فى معرفة امراضها ووسائل معالجتها.



(ج) التاريخ والانساب : كانت لهم اخبارمقتضبة تناقلوها فيما بينهم عن اسلافهم او جيرانهم من الفرس والروم . لكنهم كانت لهم معرفة واسعة بالانساب والاحساب فجعلوا اعلى النسب عندهم الشعب الذى تتشعب منه القبائل ثم تتفرع منها العمائر ، ومن العمائر تكون البطون ، ومن البطون تكون الافخاذ ومن الافخاذ الفصائل.



(د) القيافة والعيافة : يراد بالقيافة الاستدلال بآثار اقدام الاشياء عليها فعرف هذا بقيافة الاثر او الاستدلال بهيئة الانسان واعضائه على نسبه وعرف هذا بقيافة البشر.


وقد وصلوا فى ذلك الى الى ما يعجز الخيال ، فهم يميزون بين الشيخ والشاب ، والرجل والمرأة ، والاحمق والكيس ، وصنوف الحيوانات فى قيافة الاثر ، وفى قيافة البشر يستطيعون ان ينسبوا اى انسان قبل معرفة اصله الى عشيرته واقربائه بل الى ابيه.


اما العيافة : فهى التشاؤم والتفاؤل بما يستنتج من الطيور واسمائها واشكالها وطيرانها وهبوطها واشتهر بذلك بنو لهب الذين قال فيهم الشاعر :



خبيرٌ بنْو لِهْبٍ فَلاتَكُ مُلْغِياً ** مقالةَ لِـهْبـِّىٍ اذا الطيرُ مَــرَّت



(هـ) العرافة والكهانة : العرافة : التعرف على خفايا الماضى ، والقضاء بالغيب. ويستفاد بذلك فى علاج المرضى ، ومن اشهر العرافين {رباح بن عجلة} باليمامة و {الأبلق السعدى} وفبهما قال عروة بن حزام :



جعلت لعراف اليمامة حكمه ** وعراف نجد ان هما شفيانى



(و) الكهانة : وهى التكهن بما يحدث فى المستقبل ، ويقصد الكاهن فى الخصومات ليفصل فيها ، ومن اشهر الكهنة فى الجاهلية : شق بن انمار النزارى ، سطيح بن مازن الغسانى ، وينسب للكهان السجع الذى عده بعض مؤرخى الادب العربى بداية الشعر.



(ز) الخط العربى : كان البدو اميين وقليل ممن بالمدن عرفوا الكتابة والقراءة ولكن اليمن عرفت الكتابة فى اقدم العهود ، وعرف خطها بالمسند وانتقل هذا الخط من الجنوب الى الشمال ، وعرف بالكندى الذى تفرع منه الخط النبطى و الحيرى و الأنبارى والكوفى الذى تنوع بمرور الزمن الى انواع كثيرة منها الملوكى والديوانى والثلث والنسخ والرقعة ، وقبيل الاسلام نقل حرب بن امية الخط الحيرى و الانبارى الى مكة بالحجاز فتعلمه نفر من المكيين كان منهم كتاب الوحى فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:23   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
~~نهال~~
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ~~نهال~~
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ايضا احسن من الاول


القصيدة فى الشعر الجاهلى :


لا يطلق العرب كلمة قصيدة الا اذا تجاوزت ابياتها سبعة او عشر ابيات وما عدا ذلك تسمى مقطوعة ، والمتتبع لنظام القصيدة فى الشعر الجاهلى يجدها تسير على نظام واحد لا تتعداه تقريبا ، ونلخص ذلك فى عدة عناصر :-


1- بداية القصيدة بالوقوف على الطلال والغزل بالمراة التى كانت تقطمها والتشبيب بجمالها وحسنها ومميزاتها الخلقية .


2- وصف الشاعر ناقته او فرسه التى تقله ، يصف جسمها وسرعتها فيشبهها بالسحاب او ببعض انواع الحيوانات فى سرعتها .


3- قد يستطرد الشاعر فيصف الحيوان الذى شبه به راحلته والصحراء وما فيها وما لاقاه فى طريقه .


4- ينتقل بعد ذلك للغرض الذى قيلت القصيدة من اجله مدحا كان او فخرا او اعتذارا او هجــاء .


5- يختتم الشاعر قصيدته بالحكمة التى استقاها من سابقيه او من ظروف حياته .


ومن خصائص الشعر الجاهلى انه مستمد من البيئة البدوية التى عاش فيها الشاعر خالية من آثار الحضارة والعلم الا فى بعض اشعار المخالطين للفرس والروم كالنابغة و الاعشى ، وكلماته صادقة لانها وليدة الطبع و الفطرة التى لم تتأثر بفلسفة. وجاءت الفاظه قوية جزلة لتاثرهم بقسوة الحياة والبادية وتراكيبه قويه تؤدى للمعنى من اقرب الطرق .


اما اغراضه فهى المدح ، الهجاء ، الفخر ، الغزل ، الوصف والرثاء ، والحكمة .




النثر الجاهلى :


ان ما وصل الينا من نثر العصر الجاهلى ضئيل اذا ما قبس بالشعر ، وكل ما وصل الينا لا يعدو الامثال وقليلا من الوصايا والخطب .



الامثال :


1- مواعيد عرقوب :- يضرب فى خلف الوعد


واصل المثل ان رجلا من العماليق اتاه اخ له يساله فقال له عرقوب : اذا اطلعت هذه النخلة فلك طلعها ، فلما اطلعت اتاه للعدة ، قال دعها حتى تصير زهوا ، فلما زهت قال دعها حتى تير رطبا ، فلما ارطبت قال دعها حتى تصير تمرا ، فلما اثمرت عمد اليها عرقوب من الليل فجذها ولم يعط اخاه شيئا ، فصار مثلا فى الخلف ، وقال الشاعر :


وعدتَ وكان الحُلفُ منك سجِّيـةٌ ** مواعيدَ عرقوبٍ اخاهُ بيثرب


2- وافق شنٌ طبقة :- يضرب للمتوافقين


يقولون فى مورد المثل ان رجلا من دهاة العرب وعقلائهم يقال له (شن) فقال والله لاطوفن حتى اجد امرأة مثلى اتزوجها ، فبينما هو فى مسيره اذا التقى رجل فى الطريق فساله شن الى اين تريد؟ فقال موضع كذا ، واثناء سيرهما قال له شن اتحملنى ام احملك؟ فانكر عليه قوله ورماه بالجهل ، فسكت شن ثم سارا حتى قربا من القرية فقال شن اترى هذا الزرع اكل ام لا؟ فاستهجن الرجل سؤاله ، فلما دخلا القرية شاهد جنازة فقال شن : اترى صاحب هذا النعش حيا او ميتا؟ فقال له الرجل ما رايت رجلا اجهل منك فسكت شن واراد ان يفارقه ولكن الرجل ابى الا ان ينزل معه ويكرمه وكان للرجل بنت تسمى (طبقة) فقص عليها ابوها ما دار بينهما من حديث فقالت يا ابتى ليس هذا بجاهل ، ولكنه اراد بسؤاله الاول : اتحدثنى ام احدثك؟ وبالثانى هل باعه اهله فاكلوا ثمنه؟ وبالثالث هل ترك عقبا يحيا بهم ذكره ام لا؟ فرجع ابوها الى شن ثم قال له : اتريد ان اجيب لك عن اسئلتك؟ فقال اجب ففسرها له كما قالت له ابنته ، فقال شن : ماهذا من كلامك فاخبرنى عن صاحبه ، فقال ابنة لى فزوجه اياها وحملها الى اهله . فلما رأوها قالوا : وافق شنٌ طبقة . فذهبت مثلا .


3- قطعت جهيزة قول كل خطيب :-


ويضرب لمن ياتى بالقول الفصل عند اختلاف الراى – واصله ان قوما اجتمعوا يخطبون فى صلح بين حيين قتل احدهما من الاخر قتيلا ويسالون ان يرضوا بالدية ، فبينما هم فى ذلك اذ جاءت امة يقال لها جهيزة فقالت ان القاتل قد ظفر به اولياء المقتول فقتلوه ، فقالوا عند ذلك : قطعت جهيزة قول كل خطيب .


4- لا احب تخديش وجه الصاحب – يضرب للمرء يؤيك من نفسه النصيحة ثم يغدر.


5- لا يدعى للجُلى الا اخوها – اى لا يقوم للامر العظيم الا من يصلح له .


6- اعط القوس باريها – لمن يقوم بامر هو اهل له ، بعد ان يجربه غيره فيفشل.


7- المَـنيةُ ولا الدنِية – يضرب فى اختيار الموت على العار .


8- المِكثار كحاطب ليل – يضرب للذى يتكلم بكل ما يهجس وربما تكلم بما فيه هلاكه .


9- قَلبَ له ظَهرَ المِجنِّ – يضرب للذى يجاهر بالعداوة .


10- على اهلها تجنى بَراقِش – يضرب لمن يعمل عملا يرجع ضرره اليه {وبراقش امرأة جاهليه اخطأت فى حق قومها ببعض التصرف} .


11- رمْتنِـى بدائِها وانسلّت – يضرب لمن يعير صاحبه بعيب هو فيه .


12- ان كنت ريحا فقد لاقيت اعصارا – يضرب للمدلل بنفسه اذا صلى من هو ادهى واشد منه .


13- حلبَ الدهرُ اشْطُرَهُ – يضرب لمن عركه الدهر .


14- لو ذات سوار لَطّمْتنى – يضرب للرجل الشريف حين يظلمه الخسيس .


15- قبل الرماء تملا الكنائن – يقال لمن يقبل على امر ان يستعد له .


16- يداك اوكتا وفوك نفخ – يضرب لمن يوقع نفسه فى المشاكل .



الحكم :


هى لون آخر من النثر شبيه بالحكم وكثير من الناس لا يفرق بين المثل والحكمة والحكمة قول موجز صائب الفكرة دقيق التعبير يحمل توجيها الى جوانب من السلوك ، ويتحرى قائلها الخير والسداد . وتختلف عن المثل بانها تصدر من طائفة خاصة من الناس ، امتازت بالخبرة وعمق التجربة ، ونضج الثقافة وقوة البيان ، وانها لا ترتبط بحادثة او قصة كما فى المثل .

1- رب عجلة تهب ريثا .
2- مصارع الرجال تحت بروق الطمع .
3- الرسول مُبلِغٌ غير ملوم .
4- لم يهلك من مالك ما وعظك .
5- ويلٌ لعالم امرٍ من جاهله .
6- من فسدت بطانته كان كالعاص بالماء .
7- خير الاعوان من لم يبال بالنصيحة .
8- الصمت حكمٌ وقليل فاعله .
9- رب قولٍ انفذُ من صَولٍ .


وكان الحكيم عند الجاهليين ذا منزلة رفيعة وكانت القبائل ترجع اليه فى حالتى الحرب والسلم تهتدى برأيه ، وتنتفع بخبرته وتجاربه .







شوفهم و قولي وش بقالك









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:26   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
~~نهال~~
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ~~نهال~~
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ايضا مهم
ممكن تلقا حاجة مفيدة













https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=817569










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:29   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
kyzer
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

thx
الاول مليح
بقالى
الميثولوجيا و التوقيت و الزجر و مجالس الادب و الاسواق










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:31   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
kyzer
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ايضا مهم
ممكن تلقا حاجة مفيدة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=817569

---------
اه خلاص رانى لقيت واش كنت نحوس ، صحيت ..
بقالى فقط الزجر و الاسواق
thx a lot










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:34   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
~~نهال~~
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ~~نهال~~
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


- أسواق العرب:
كان للعرب أسواق كثيرة في نجد والحجاز واليمن وحضرموت . وأشهر تلك الأسواق ثلاثة ، وكانوا يجتمعون فيها في أوقات معينة ، ويمتد اجتماعهم فيها من أول ذي القعدة ويستمر إلى أن يتوجهوا إلى الحج . وتلك الأسواق هي: (سوق عكاظ ، وسوق مِجنّة ، وسوق ذي المجاز) .
ولم تكن تلك الأسواق للتجارة فحسب . بل كانت ...
• للتحكيم في الخصومات ومفاداة الأسرى ,
• التشاور في المهمات .
• المفاخرة بالشعر والخطب .
• بث الِآراء الإصلاحية من دينية وأخلاقية .
وكان من أشهر المحكمين في الشعر (النابغة الذبياني) ، فقد كانت تُنصب له خيمة من جلدٍ أحمر في عكاظ ، ويعرض عليه الشعراء أشعارهم .
وكان لتلك الأسواق آثار عظيمة في اللغة العربية والأدب العربي ، وأهم تلك الآثار أنها عملت على تقريب لهجات القبائل ؛ لأن الجميع كانوا يتخاطبون بلغة واحدة هي اللغة القرشية . وبذلك قويت لهجة قريش حتى كادت تصبح لغة العرب جميعاً ، ثم لمّا نزل القرآن الكريم أصبحت لهجة قريش هي المعروفة الآن باللغة العربية الفصحى . كما أسهمت في ازدهار الأدب ؛ لأن الأدباء كانوا يحرصون على تجويد أدبهم لينالوا رضا الناس وإعجابهم .










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:36   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
~~نهال~~
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ~~نهال~~
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

- زجر الطير وضرب الحصى وخط الرمل:
ذلك أنهم كانوا إذا أرادوا فعل أمر أو تركه زجروا الطير حتى يطير، فإن طار يمينًا كان له حكم، وإن طار شمالًا كان له حكم، وإن طار من فوق رأسه كان له حكم، ومن ثم سميت الطيرة، أخذًا من الطير، فما تيامن منها وأخذ ذات اليمين سموه سانحًا، وما تياسر منها سموه بارحًا، وما استقبلهم منها فهو الناطح، وما جاء من خلفهم فهو القعيد. ومن العرب من يتشاءم بالبارح لأنه لا يمكن رميه إلا بأن ينحرف إليه، ويتبرك بالسانح. ومن تبرك بشيء مدحه، ومن تشاءم بشيء ذمه3. وأكثر ما عولوا عليه من ذلك الغراب، ثم تعدوه إلى غير الطير من الحيوان، ثم جاوزوا ذلك إلى ما يحدث في الجمادات من كسر أو صدع، وما يقع من ظواهر الطبيعة المختلفة كالريح والسحاب والرعد والبرق والمطر، وغير ذلك.
كما شاع فيهم طرق الحصى بعضها ببعض عند السؤال. فيدعي الطارق بذلك معرفة الجواب، وكذلك خط الرمل. وكثيرًا ما كان يتخصص في زجر الطير وطرق الحصى وخط الرمل أفراد معينون فاشتهروا بذلك. وقد قيل في الزجر والطرق شعر كثير،










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-31, 13:37   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
~~نهال~~
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ~~نهال~~
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

هل هذا كل شيء ؟
اذا بقي شيء قل لي










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-24, 21:29   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
نجمة الجنوب الشرقي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوكم اود اعداد هذا الفهرس ربي يخليكــــــــــــــــــــــــــــــــــ ♥♥ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

1 نبذة عن العصر الجاهلي
2 الاحوال السياسية و الاجتماعية
3 ارتباط العرب با الطبيعة الصحراوية
4 الامثال تعريفها لغة و اصطلاح
5 بعض الامثال ومعنيها
6 الحكم العربية
7 تعريفها و مميزاتها
8 نماذج من الحكم مع ذكر مضربها
9 الفرق بين الامثال و الحكم
10 بعض القصائد زهير بن اب سلمة و امرؤ القيس و عنترة بن شداد


ارجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــوكم انا محتاجتو يوم الاثنين










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-25, 09:47   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
زموري 34 وأفتخر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية زموري 34 وأفتخر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نحن أيضا طلب منا إعداد هذا البحث وقد قمنا به
والأن سأعطيك إياه جاهزا بصيغة وورد.
أدعو لي بالنجاح فقط ووفقك الله للنجاح أنت أيضا

تفضل أخي










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-25, 10:58   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
*عطر الجنة*
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية *عطر الجنة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العرب الجاهليون

أصلهم
كان الموطن الأصلي للعرب فياليمن ولا يوجد في غير اليمن قبائل من العرب وبع تهدم سد مأرب استحال عليهم العيشهناك ووجدوا مشقة وقلة في الغذاء والماء فانتشروا في الأرض باحثين عن موطن بديلفاتجهت كل قبيلة إلى منطقة معينة أما قبيلة جرهم فاتجهت إلى شبه الجزيرةالعربيةوصادفت هناك النبي إسماعيل فاستقروا هناك وتعلم إسماعيل العربية وذريته فصاروا عرباكذلك أهل العراق والشام والطائف الذين استقبلوا القبائل العربية صاروا عربا مستعربةأما سكان اليمن الأصليين فيسمون بالعرب العاربة.

حياتهم الدينية
تعددتالأديان بين العرب فكان أكثرها انتشارا عبادة الأصنام والأوثان واتخذوا لها اسماءاورد ذكر بعضها في القران الكريم وقد كان لكل قبيلة منهم صنما خاصا بها تعبده وأماشبه الجزيرة العربية فقد كانت على التوحيد على دين إبراهيم وإسماعيل عليهما السلامومرت أجيال على ذلك إلى أن بدلوا دينهم بعبادة الأصنام وإذا سئلوا عن عبادتهم لتلكالأصنام قالوا هؤلاء يعينونا ويطعموننا إذا جعنا ويسقوننا إذا عطشنا ويقربوننا إلىالله زلفا.

حياة العرب العقلية

مظاهر الحياة العقلية في الجاهلية هياللغة والشعر والقصص أما العلم والفلسفة فلا اثر لهما عندهم لان الطور الاجتماعيابناه لا يسمح لهم بعلم وفلسفة نعم كانت عندهم معرفة بالنساب ومعرفة بالأنواءوالسماء ومعرفة بشيء من الأخبار ومعرفة شيء من الطب ولكن من الخطأ البين أن تسمىهذه الأشياء علما فان ماكان عندهم من هذا القبيل لا يتعدى معلومات أولية وملاحظاتبسيطة لا يصح أن تسمى علما فلا عهد للعرب الجاهليين به وكذلك لا اثر للمذاهبالفكرية عندهم.
وقد يتبادر إلى الأذهان إن أولئك البدو كانوا أهل جهالة وهمجيةلبعدهم عن المدن وانقطاعهم للغزو والحرب ولكن يظهر مما وصل إلينا من أخبارهم أنهمكانوا كبار العقول وأهل نباهة واختبار وحنكة... وأكثر معارفهم من ثمار قرائحهم وهيتدل على صفاء أذهانهم وصدق نظرهم في الطبيعة وأحوال الإنسان مالا يقل عن نظر أعظمالفلاسفة.

تعقلهم وآراؤهم
و لك في أمثالهم والكنايات في عباراتهم ومانشا عندهم من الفنون العقلية التي تحتاج الى تفكير كالأحاجي والألغازوقد كان فبهممن ذلك العهد البعيد من يقول بمذهب اللاادرية
فكان جندب بن عمرو يقول إن للخلقخالقا لا اعلم ما هو وهو قول جماعة من فلاسفة اليونان واليه يذهب كثير من المفكرينفي هذا العصر.
ولا يبعد إن العرب اقتبسوا ذلك وأمثاله من مخالطة العلماءالوافدين عليهم أو في أثناء وفودهم على الشام أو العراق وفيهم العلماء والفلاسفةوترى أقوالهم المأثورة لاتخلوا من كناية و خيال شعري وصدق نظر في الأمور كالأقوالالمنسوبة إلى الاكثم بن صيفي وغيره من حكمائهم ويؤيد ذلك إن المسلمين لما تمدنواوانشئوا العلوم جعلوا أسس علومهم اللسانية والأدبية والاجتماعية آداب العربالجاهلية ومازالوا في كثير منها مقصرين عن إدراك الشؤون التي بلغ إليها أولئك البدوفالشعراء والخطباء والكتاب وأهل الأديب في الإسلام اعتمدوا في إتقان صناعتهمبالرجوع إلى ما كان قبل الإسلام والآداب الجاهلية أساس الآداب الإسلامية إبانالتمدن الإسلامي.
وكان للعرب في جاهليتهم ألقاب يلقبون بها النابغين منهم كماكان لسائر الأمم قديما وحديثا فإذا نبغ احدهم في الشعر سموه الشاعر ونسبوه إلىقبيلته وإذا امتاز احدهم بالحكمة والفصل في الخصومة سموه الحكم وكان لهم لقب لايعطى إلا لمن أحرز كل الآداب والفضائل وهو لفظ الكامل فكانوا يلقبون الرجل إذا كانشاعرا شجاعا كاتبا سابحا راميا وهو يشبه لقب علامة اليوم ولقب فيلسوف عند اليونانالقدماء ولعل العرب اقتبسوه منهم.
فبناءا على ذلك لا ينبغي لنا إن نستخف بآدابالعرب قبل الإسلام ونحسبها قاصرة على الشعر والحطابة واللغة بل هي أكثر من ذلك ولكنأكثرها ضاع لأنها لم تدون ولم تحفظ.

وكما سبق الذكران للحياة العقلية عندالعرب في الجاهلية مظاهر معينة وهي :
-
اللغة
-
الشعر
-
الأمثال
-
القصص
-
والخطابة.

ا- دليل اللغة

تدل اللغة على الحياة العقليةمن ناحية إن لغة كل امة في كل عصر مظهر من مظاهر عقلها فلم تخلق اللغة دفعة واحدةولم يأخذها الخلق عن السلف كاملة إنما تخلق الناس ألفاظا على قدر حاجتهم فإذا ظهرتأشياء جديدة وإذا اندثرت أشياء قد تندثر ألفاظها وهكذا اللغة في حياة أو موتمستمرين وكذلك الاشتقاقات والتعبيرات فهي أيضا تنمو وترتقي تبعا لرقي الأمة هذاماليس فيه مجال للشك وإذا كان هذا أمكننا إذا حصرنا معجم اللغة الذي تستعمله الأمةفي عصرمن العصوران نعرف الأشياء المادية التي كانت تعرفها والتي لا تعرفها والكلماتالمعنوية التي تعرفها والتي لا تعرفها اللهم إلا إذا كانت المعاجم أثرية كمعاجماللغة العربية التي نستعملها نحن اليوم فإنها لا تدل علينا لأنها ليست معاجمنا ولمتسر معنا ولم تمثل عصرنا كذلك يخرج عليهم كتابنا وشعراؤنا وإنما كانت معاجم صحيحةللعصر العباسي اونحوه أما معاجم كل امة حية الآن فهي دليل عليها فإذا أمسكت معجممنذ مائة عام للأمة الفرنسية ولم تجد كلمة التلغراف أو التليفون فمعنى ذلك أن الأمةلا تعرفها وإذا لم تجد كلمة تدل على معنى من المعاني دل ذلك على أنهم لم ينتبهواإلى هذا المعنى وهكذا فلا نستطيع إذا حصرنا الكلمات العربية المستعملة في الجاهليةأن نعرف إذا ماكانوا يعرفون عن الماديات وماذا كانوا يجهلون.

آداب اللغةالعربية في الجاهلية
لم يتوجه احد للبحث عن آداب اللغة العربية قبل زمن التاريخلقلة الموارد المساعدة على ذلك ولاعتقادهم أن العرب حتى في الجاهلية الثانية قبلالإسلام كانوا غارقين في الفوضى والجهالة لاعمل لهم سوى الغزو والنهب والحرب فيبادية الحجاز والشام وفي نجد وغيرها من بلاد العرب على أننا إذا نظرنا إلى لغتهمكما كانت في عصر الجاهلية نستدل على أن هذه الأمة كانت من اعرق الأمم في المدينةلأنها من أرقى لغات العالم في أساليبها ومعانيها وتراكيبها.
واللغة مرآة عقولأصحابها ومستودع آدابهم فالمتكلمون باللغة الفصحى كما جاءتنا في القران الكريموالشعر الجاهلي والأمثال لايمكن أن يكون أصحابها قد دخلوا المدينة أو العلم إذ لايأتي أن لغة من لغات المتوحشين أن تبلغ مبلغ لغات المتمدنين إلا بتوالي الادهارفكيفباللغة العربية الدالة على سمو مدارك أصحابها وسعة تصورهم ودقة نظرهم كما بينوه فيأماكنهم.

ب - ما هو الشعر
الشعر من الفنون الجميلة التي يسميها العربالآداب الرفيعة وهي الحفر والرسم والموسيقى والشعر ومرجعها إلى تصوير جمال الطبيعةفهو لغة النفس أو هو صورة ظاهرة لحقائق غير ظاهرة والموسيقى كالشعر وهو يعبر عنجمال الطبيعة بالألفاظ والمعاني وهي تعبر عنه بالأنغام والألحان وكلاهما في الأصلشيء واحد .
يذهب الباحثون إلى أن الشعراء في الجاهلية كانوا هم أهل المعرفةواعلم أهل زمانهم وليسوا يعنون بالضرورة أي نوع من أنواع العلم المنظم إنما يعنونأنهم اعلم بما يتطلبه نوع معيشتهم كمعرفة الأنساب ومناقب القبيلة وقد يساعد على هذاالرأي اشتقاق المادة فالمادة كلها معناها العلم والمعرفة فعليه يكون الشاعر معناهالعالم ثم خصوا الشعر بهذا الضرب من القول ويرى بعض المستشرقين أن كلمة شعر مأخوذةمن اللغة العربية
شعر بمعنى ألف البيت أو القصيدة.
فهل حقا أن الشعراء اعلمالطبقات في الجاهلية؟
نحن نشك في هذا كثيرا لأننا نرى انه كان في الجاهلية طبقةأخرى هي الحكام وهؤلاء كانوا يحكمون بين الناس إذا تشاجروا في الفصل أو النسب وغيرذلك وكان لكل قبيلة حاكم أو أكثر واشتهر منهم كثيرون وما روي عنهم في الأدب منأقوالهم وأحكامهم يدلنا على أنهم أرقى عقلية واصدق رأيا من الشعراء وان كان الشاعرأوسع خيالا واكثرفي القول افتنانا .
نعم إن الشعراء كانوا من أرقى الطبقات عقلابدليل ما صدر عنهم من شعر وبدليل أحاديث مبعثرة تراها تدل على اعتزاز الشعراءبأنفسهم من ناحية الرقي العقلي, ضف إلى ذلك أننا نجد أكثر الشعراء في الجاهلية منأكرم الناس على قومهم لأنه موقف الشاعر في قبيلته كان التغني بمناقبهم ورثاء موتاهموهجاء أعدائهم وقل أن تجد في أول أمرهم من كان صعلوكا يتخذ الشعر حرفة.
والشعراءفي الجاهلية قالوا إن شعرهم عبارة عن سجل سجلت فيه أخلاقهم وعاداتهم وديانتهموعقليتهم وان شئت فقل إنهم سجلوا فيه أنفسهم وقدما انتفع الأدباء بشعر العرب فيالجاهلية فاستنتجوا منه بعض أيامهم وحروبهم وعرفوا منه أخلاقهم التي يمدحونها والتييهجونها فحين تقرا الشعر الجاهلي تشعر أن شخصية الشاعر اندمجت في قبيلته حيث كأنهلم يشعر لنفسه بوجود خاص .
وكان للشاعر في الجاهلية منزلة حيث كان للقبيلة شعراءإذا تقدم واحد تسميه شاعر القبيلة وهي تهتم بإعداد القائد والخطيب فيقال إن شاعرالقبيلة فلان وقائدها فلان لان الشعراء حماة الأعراض وحفظة الآثار ونقلة الأخباروربما فضلوا نبوغ الشاعر على نبوغ الفارس ولذلك كانوا إذا نبغ فيهم شاعر القبيلةأتت القبائل الأخرى لتهنئتها لاعتقادهم انه حماية لأعراضهم ودفاع عن أحسابهم وتخليدلمآثرهم وإشادة لذكرهم وفي الواقع أن ما بقي لنا من أخبار عرب الجاهلية وآدابهموعلومهم وأخلاقهم إنما هو منقول عن أشعارهم.
وكانوا يتخذون الشعراء واسطة فيالاسترضاء أو الاستعطاف أو يجعلونهم وسيلة لإثارة الحروب فيكون الشاعر لسان حالالقبيلة يعبر عن غرضها وينطق بلسانها شان الصحف الرسمية اليوم ولم يكونوا يقدمونالشاعر لأنه يدافع عنهم فقط ولكنهم كانوا يجلون الشعر نفسه برعاية شاعرها لما كانله من الوقع في نفوسهم الحساسة فيشيع في ألسنتهم كبارا وصغارا وهذا دليل علىتركيزهم الشديد وعلى سرعة حفظهم للشعر بكل أنواعه.

في العربية القصص من اضعففروع الأدب ويراد به تمثيل الأخلاق والعادات والآداب والعرب قلما اهتموا بهذا الفنفي صدر دولتهم ولكنهم نقلوا شيئا من هذا القبيل عن الفرس والهند على يد عبد الله بنالمقفع وغيره.
على أننا نرى بين أيدينا قصاوروايات مطبوعة يتداولها وإنما يهمناهنا القصص والروايات التي دونت في العصر الجاهلي وأثرها على عقليتهم وتفكيرهم وهيتنقسم إلى قسمين الأول ما وضعه العرب من عندهم والثاني ما نقلوه عن غيرهم وتوسعوافيه.
أما ما وضعوه عن أنفسهم فيرجع في الغالب إلى تصوير مناقب الجاهلية وحالالاجتماع فيها كالحماسة والوفاء والشجاعة والعصبية والثار وتجد هذه المناقب ممثلةفي أخبارهم وأيامهم المشهورة في جاهليتهم.
وكانوا يتلون تلك القصص على جندهملتحميسهم واستحثاث بسالتهم.
وقد نضج هذا الفن عند العرب في العصر العباسي فدونتتلك الروايات أو القصص قبل انقضائه وهي تتفاوت بعدا عن الحقيقة وقربا منها وصاربعضها يتلى في المنازل لمجرد التسلية.
أما ما نقله العرب من القصص عن اللغاتالأخرى فهو يمثل الغالب آداب الأمة التي نقلت القصة عنها.
وهناك من قصص العرب مايدل على الوقائع الحربية التي وقعت في الجاهلية بين القبائل كقصة داحس والغبراءوكانت هذه القصص موضوع العرب في جاهليتهم وفي إسلامهم وقد زاد القصاص في بعض هذهالروايات وشوهوا بعض حقائقها كالذي تراه في أخبارهم التي حكوها في موت الزباء وماقصوه وما ذكروه عن زنوبيا.
ولسنا ندري هل أفسدها العرب في جاهليتهم أم أفسدهارواة الأدب في الإسلام.
ج- ماهي الخطابة

الخطابة فن نثري الغاية منهإقناع السامعين والتأثير في سلوكهم وعقولهم وعواطفهم وبمعالجة موضوعيات متعددةالجوانب حسب ما تمليه الظروف الاجتماعية والسياسية وغيرها... وكثيرا ما يؤثر الخطيبفي السامعين فيصفقون له معجبين ويقتنعون بما يدعوهم إليه راغبين متحمسين ويتبعونهفي مذهبه مقتنعين ومؤيدين.

الخطابة في الجاهلية

كانت الخطابة فيالعصر الجاهلي كثيرة بواعثها متعددة أفكارها بسيطة مفككة لا تجمعها وحدة فنيةوجملها قصيرة بليغة والإيجاز في التعبير ميزة كان العرب يفتخرون بها فاعتبروها خاصةبهم ووقفا عليهم ومن أشهر خطباء الجاهلية قي بن ساعدة وهاشم بن عبد مناف.
اتسعنطاق الخطابة العربية في الجاهلية حيث كانت تعتمد على الحديث المباشر من الخطيب إلىجمهور السامعين.
ومما يجعل الخطبة تتحقق اتصاف الخطيب بقوة شخصية أكثر من قوةكلماته وعباراته وتتوفر قوة الشخصية لمن كان شجاعا حاضر البديهة سليم النطق يجيداستخدام النبرات الصوتية وتتخذ الخطابة أشكالا متعددة لا تخرجها عن كونها حديثامباشرا من المتحدث إلى
جمهوره ولكنها تأخذ أسماء تبعا لنوعية الجمهور ومستوياتهمالثقافية وموضوع الحديث
والوسيلة التي تنقل بها إلى السامعين ومن هذه الأشكالالمحاضرة والمناصرة...
وكانت الخطابة في العصر الجاهلي تستعمل في الدعوة إلىالحروب والغزوات أما في الأمور الأخرى فقلما تجدها.
والخطباء الجاهليون كانواذوي شخصيات قوية وعقول راجحة وأدت الخطابة عندهم دورا كبيرا في تجنيد القبائلللاضطلاع والقيام بالمهام التي تحفظ كيانها وتصون مجدها وشرفها وكانت تعبيرا صادقاعما يجيش في نفوس الناس في اللم والحرب وذلك بضرب أمثلة وأدلة وبراهين والاستفادةمن القصص.منقول من الانترنت










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-28, 18:08   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
k.marwa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية k.marwa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم على الموضوع .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مظاهر, الجاهلي, الحياة, العصر, العقلية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc