استباقا للضغوط المحتملة التي ستمارسها
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العائد توا
إلى سدة الحكم بالبيت الأبيض على الجزائر.
صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لجريدة
لوبينيون الفرنسية عن سؤال طرح عليه بما
يفيد:
"أن الجزائر ستكون مستعدة للتطبيع العلاقات
مع إسرائيل في نفس يوم قيام دولة فلسطينية
كاملة الحقوق".
وبذلك يكون الرئيس الجزائري قد رفع الحرج
الذي سيقع على بلاده، عن كل ما يثار من طرف
الإدارة الأمريكية الجديدة.
خاصة وأن الجزائر حريصة على ربط علاقات
متوازنة بكل الأقطاب المهيمنة والمؤثرة على
المستوى الإقليمي والدولي بما فيه واشنطن.
مع العلم أن المسؤولون في الإدارات الأمريكية
المتعاقبة، غالبا ما يثيرون أمام نظرائهم في الجزائر
ذلك العداء الظاهر للجزائر إزاء إسرائيل، ومسألة
قيام علاقات طبيعية بين الجزائر وتل أبيب.
بقلم الأستاذ محند زكريني