وفاة الشيخ المناظل المجاهد محمد آل مفرح أمين عام حزب الأمة في الجزيرة العربية المحتلة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وفاة الشيخ المناظل المجاهد محمد آل مفرح أمين عام حزب الأمة في الجزيرة العربية المحتلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-21, 22:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي وفاة الشيخ المناظل المجاهد محمد آل مفرح أمين عام حزب الأمة في الجزيرة العربية المحتلة

وفاة الشيخ المناظل المجاهد محمد آل مفرح أمين عام حزب الأمة في الجزيرة العربية المحتلة


السبيل - توفي يوم الأربعاء الشيخ محمد آل مفرح أمين عام حزب الأمة في السعودية، والناطق الرسمي لمؤتمر الأمة بمقر إقامته في تركيا بسبب مرض مجهول.
ونعى حاكم المطيري رئيس حزب الأمة الشيخ المفرح، كاتباً بعضاً من سيرته:

لقد كان أول لقاء بيني وبين أخي وحبيبي الشيخ محمد بن سعد آل مفرح سنة ١٩٩١م أو ٩٢م حين أتيت مكة لاستكمال دراسة الماجستير في جامعة أم القرى، وكان قد زارنا برفقة الشيخ د. أحمد آل غرم الغامدي -فك الله أسره وعجل فرجه- الذي كان معي آنذاك في قسم الكتاب والسنة، وعرفت منه أن محمدا من آل مفرح شيوخ قبائل عسير ويرجع في نسبه إلى قريش، وأنه من أهل الجاه والثراء، وكانت تبدو على محياه الأغر النجابة القرشية، والشهامة الأموية، فلا يراه أحد إلا أحبه مودة، وهابه إجلالا، وكان يبني حينها وهو شاب يافع مجمعا وسوقا كبيرا بمنطقة العزيزية ثم اشتراه منه ابن داود بعد ذلك، ولم يخطر في بالي يومها أن هذا الشاب سيترك المال والجاه ويخرج مهاجرا ومجاهدا في سبيل الله!
وأننا سنكون جميعا دعاة في مشروع (مؤتمر الأمة) لنعمل معا من أجل (أمة واحدة وخلافة راشدة)!
وكلما رأيت الشيخ محمدا بعد هجرته وما عرض له فيها من أهوال تذكرت مصعب بن عمير رضي الله عنه وكيف كان أجمل شباب قريش صورة، وأوسعهم جاها وثراءً، قبل إسلامه، ليهاجر ويستشهد في سبيل الله فلا يجدون حين دفنه ما يغطون به جسده!
وكان الشيخ محمد منذ عرفناه بمكة مواظبا على حضور دروس الشيخ سفر الحوالي ومحاضراته في جدة ومكة، ومحافظا على الصلوات الخمس في الحرم، وقد اشتهر الشيخ محمد مع ما كان فيه من ثراء بالعبادة والذكر والصيام وقيام الليل وقراءة القرآن، حتى كأنما هو من الأبدال الأولياء، والزهاد الأتقياء، وكان رحمه الله على خلق جم، ووقار وحلم، وأدب وافر طبعا لا تطبعا، وسجية لا تكلفا، مع حب للجهاد والمجاهدين، وتوقير للعلماء الربانيين.
ومضت السنون فلا يزاد محمد فيها إلا خيرا حتى إذا اطلع على كتاب (الحرية) سنة ٢٠٠٤م ثم (التحرير) ومشروع (الأمة) فإذا هو من أول المؤمنين به، وبضرورة العمل من أجله، ووجوب بعث الخطاب السياسي النبوي والراشدي في الأمة، وأنه لا يسع المصلحين إلا الدعوة إليه ونصرته، فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها...
ومضى الشيخ محمد داعيا ومبشرا للمشروع ليل نهار، لا يكل ولا يمل، وكأنما هيأه الله لهذا الأمر العظيم واصطفاه له، فشارك في تأسيس (حزب الأمة الإسلامي) الذي دعا إلى الحكومة الراشدة، وقدم خطابا للديوان الملكي في الرياض فيه البيان التأسيسي والأهداف التي يدعو إليها الحزب بشكل سلمي، وبعد الإعلان عن الحزب، صدر الأمر بإلقاء القبض على مؤسسيه، فخرج بتكليف من الحزب ليكون ناطقا رسميا له بالخارج في مطلع سنة ٢٠١١م، وعبر إلى الأردن ثم سوريا قبيل الثورة السورية بأيام، وكان يدعو الله في الطريق (اللهم حرر الشام وطهرها من الطغاة)!
ثم انتهى به السفر إلى إسطنبول، وجرت له أحوال، فسافرت إليه أنا والشيخ سيف بعد أسبوع من وصوله إسطنبول، وكان يعيش عيشة الزهاد، ويكثر صوم النهار وقيام الليل، حتى إذا بدأت الثورة المسلحة في سوريا فإذا هو أول من يبادر لنصرتها، فسافر في أواخر سنة ٢٠١١م مع الشيخ محمد العثامين (أبو أشرف) رحمه الله المشهور (أبو عبد العزيز القطري) - وكلاهما قرشي أموي - فزاروا (أحرار الشام) في بداية تأسيسها وقبل اشتهارها، وقدموا الدعم لها، وظل الشيخ محمد وأبو أشرف يستنفران الجميع لنصرة الشعب السوري، ويوجهان الدعم للفصائل، ويعملان على توحيد صفوفها، وترشيد أدائها، بعيدا عن الضجيج الإعلامي، كما كان الشيخ المفرح يعمل على توحيد الفصائل العراقية وجمع كلمتها، وقد دخل بعد ذلك أرض الشام في أواخر سنة ٢٠١٢م وبقي فيها نحوا من سنة مجاهدا بنفسه مع لواء الأمة وباقي الألوية، لا يفرق بينها في دعم ولا رأي ولا توجيه ونصح، ويرى الجهاد جهاد أمة لا جهاد جماعات وفصائل وأن الثورة ثورة أمة...
وظل الشيخ محمد يلتمس الشهادة ويتعرض لها في مواطنها، ويتمناها في أرض الشام، ورأى الناس الذين كانوا معه من الكرامات التي تجري له والتي تواترت عنه ما لا يجرأ على التحديث بها إلا من شاهدها، فلعل الأخوة الذين كانوا معه يسجلونها لتكون في سيرته الخالدة ذكرى للأجيال التي تعيش في عصر طغت عليه الحياة المادية، ليكون قدوة حسنة حيا وميتا.
ثم تعرض وهو في أرض الجهاد لحريق كاد يودي بحياته، فنقل على أثره عبر الحدود الوعرة، واجتاز به حاملوه نهرا محمولا على خشبة على برميل، وتعرض لأهوال شديدة حتى وصل إلى مستشفى في تركيا على الحدود، وتم إسعافه وإجراء العمليات له وبقي فيه نحو شهرين، ثم خرج من المستشفى وتعرض لثلاث عمليات اغتيال من قبل عصابات مأجورة، فسلمه الله، وعرض عليه الملأ ٧٠ مليون ريال مقابل الرجوع إلى السعودية، فرفض رفضا قاطعا حتى يخرج من السجن الشيخ الوهيبي رئيس حزب الأمة والشيخ د. أحمد الغامدي نائب رئيس الحزب وحتى يتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين من الدعاة والمصلحين، وكان آخر تلك المساومات قبل شهر ونصف من وفاته!
وكان دائما يدعو بعد صلواته اللهم فرج عن الشيخ الوهيبي، اللهم فرج عن الشيخ أحمد الغامدي، اللهم فك أسر المسجونين ويذكر العلوان وسعود مختار والحامد وغيرهم يذكرهم بالاسم ويخصهم بالدعاء!
ثم مرض فجأة قبل شهر من وفاته ودخل المستشفى وتدهورت صحته بشكل حير الأطباء وتوفي صابرا محتسبا...
وكان من أعجب ما رأى الناس من أحواله ومما اشتهر عنه وتواتر بين كل من عرفوه الرؤيا الصادقة فلا يرى الرؤيا حتى تقع كفلق الصبح، وربما رأى في اليوم الواحد ثلاث رؤى، وكما جاء في الحديث الصحيح: (إذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ست وأربعين جزءا من النبوة) وفي الحديث: (أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا) ...
وكان قد أخبر برؤى له بحدوث الثورة العربية وبتاريخ الثورة المصرية وأنها ستكون بيوم ٢٥/ ١ / ٢٠١١ وأشياء كثيرة وكل ذلك قبل وقوعها بأشهر!
وكان مما أخبرني به وهو على فراش الموت وقبل دخوله الغيبوبة وفقده للوعي وكان عنده الشيخ سيف الهاجري والشيخ حسن الدقي والشيخ ارشيد الهاجري بأنه رأى أنه يخاطب قريبا له ويقول (نحن بلغنا الخمسين ونحن الآن نتزين للقاء ربنا) وقال بأنه رأى (أنه يدخل السعودية بلا جوازات على رنج روفر أسود موديل ٢٠١٤) وأنه رأى بأنه زار المسجد النبوي (واستظل بظل قبة الحجرة النبوية الشريفة) ... إلخ
فوقع في نفسي - ويبدو أنه وقع في نفسه هو أيضا - أنه يتوفى قبل انتهاء سنة ٢٠١٤م ويدفن في المدينة أو مكة وهي أمنيته!
وقد كان وهو على فراش الموت مطمئنا واثقا بالله وكان لا هم له إلا الثورة في مصر وسوريا وكان يكثر الدعاء لهما بالنصر أكثر من الدعاء لنفسه بالشفاء!
وليته رأى تحرر وادي الضيف الذي كان يعمل على تحريره منذ دخل سوريا وكان يحث المجاهدين على الرباط عليه وإسقاطه لشدة القصف الذي كان يتعرض له أهالي إدلب منه!
ومن أقدار الله ألا يفارق الدنيا إلا بعد تحرر وادي الضيف ومعرة النعمان!
رحمك الله أبا عبد الله
وإلى لقاء قريب بإذن الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-21, 22:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mounir_alg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ المجاهد المناظل وجزاه الله خيرا على الاسلام والمسلمين
فقد كان يغشل حيزا كبيرا في مقاومة الاحتلال الشيطاني السلولي الوهابي للجزيرة العربية والحجاز المحتلين
وضروف الوفات غامضة بعض الشئء ومفجاءة
لانستبعد انوالاستخبارات الشيطانية السلولية الوهابية وراء عميلة تسميم واغتيال
وان كان ذلك فنسال الله ان ينال الشهادة









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-21, 22:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
العثماني السادس
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

رحم الله الشيخ المجاهد البطل وجزاه الله خيرا على الاسلام والمسلمين
في جنات النعيم بإذن الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمد, مفرح, المجاهد, المناظل, الشيخ, نفاث


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc