آخر المستجدات في بلاد الواق واق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

آخر المستجدات في بلاد الواق واق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-03-23, 10:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










B2 آخر المستجدات في بلاد الواق واق

آخر المُستجدات في بلاد الواق واق


أخطر خبر قرأته هو مقال كتبه المُسمى "نكاز" على صفحته في أحد مواقع التواصل الاجتماعي يقترح فيه على المغرب تقاسم الصحراء الغربية مع البلاد.


من المُؤكد أنَّ الذي قام به هذا الشخص ليس من بنات أفكاره وإنما بإيعاز من الأطراف التي تقف خلفه سواء من هو في الخارج أو من هو في الداخل.



فمن يقف خلف "نكاز"؟


من المؤكد أنّ الشّعب كلّه يعرف من يقف خلف المُسمى "نكاز" .


أولاً، فرنسا فهي بلده كما ذكر ذلك في عدة مناسبات.


ثانياً، الجناح الأمني من الثّقافيين المحسُوبين على فرنسا من جهة معينة من البلاد.


يجب أن نُذكر أنّ هذا الشّخص سافر إلى المغرب عدّة مرات وقام بنشاطات هناك واُلتقطت له عدّة صور في الفترة الماضية ومن خلفه صورة كبيرة للملك "محمد السادس" (منتشرة بكثافة على شبكة الأنترنت)، هذه الصُّور الّتي اُلتقطت له كما قُلنا رُبما قبل "الحراك" أو في فترة "الحراك" لا نعرف بالضبط توقيت اِلتقاط تلك الصّور ولا طبيعة النشاطات التي قام بها ذلك الشّخص الغامض في المغرب ولا طبيعة الأشخاص الّذين اِلتقى بهم هُناك.


ولكن السُّؤال هو: لماذا طرح اللوبي الفرنسي المُتحكم في الجهاز في البلاد المحسُوب على فرنسا ومن خلال هذا الشخص هذا الاِقتراح في هذا الوقت بالذّات؟


يجب أن نعترف أن هُناك شخصين مؤثرين بقوة على القيادة العسكرية في بلاد الواق واق.


الشّخص الأول دفع بهذا المُسمى "نكاز" للإدلاء بهذا التصريح عبر مِنصته في مواقع التواصل لاِعتقاده أنَّ روسيا "اِنتهت" وأنَّ فلاديمير بوتين "انتهى" وفي أقل الأحوال أنَّ حليف البلاد هذا أصبح اليوم ضعيفاً ولم يُعد كسابق عهدِه ولذلك أراد نفض يديه قبل أن يغرق حسب وجهة نظره هو.


والشَّخص الثاني اِرتبط بالمحاكمات الّتي يُتابع فيها عسكريون في محاكم بعض الدول الأُوروبية والّتي يُقال أنّها تتعلق باِنتهاكات حقوق الإنسان في فترة ما يُسمى بالتسعينيات، ومن المُؤكد أنَّ فتح هذه الملفات في هذا الوقت بالذات لم يكُن صدفةً أبداً وإنّما هي استكمال للضغط على الدولة من طرف أمريكا والغرب (سياسة ميكيافيلي/ الغاية تبرر الوسيلة) للاِبتعاد عن الشريك الروسي وتقديم تنازلات في ملفي: الصحراء الغربية وزيادة كميات الغاز لأوروبا بسبب العقوبات على روسيا ورغبة هذه الأخيرة بضغط من الأمريكي على ضرورة التخلي عن الطاقة والنفط الروسيين، ولا يتحقق ذلك حسب هؤلاء إلَّا بِفتح أُنبوب غاز الجزائر المغرب إسبانيا واستئناف ضخ الغاز الجزائري فيه نحو القارة العجوز.


للتذكير هذا الأنبوب أُغلق بسبب الخلاف الجزائري المغربي بسبب المعاهدة الأمنية والتعاون العسكري بين المغرب والكيان الصهيوني وقضية تطبيق التجسس الصهيوني "بيغاسوس" الّذي استخدمته المملكة ضد الجزائر في حروبها السيبرانية عليها، هذا الموضوع إذا تمّ سيكُون بداية لا محالة لتنازلات أخرى مؤلمة أهمها التطبيع مع الكيان الصهيوني في نهاية المطاف والتخلِّي عن الشَّعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بصورة نهائية لا رجعة فيها.


لذلك لا نستبعد أن تكون أمريكا وفرنسا (وجزء من أوروبا الخاضع بقوة للإملاءات الأمريكية) وراء بعث هذا الموضوع من جديد كما أنَّ تسريب معلومات من أحد البنوك السويسرية المُفلسة والّذي تحدث عن حسابات بنكية مصرفية لشخصية عسكرية ارتبطت بالأحداث التي جاءت بعد إنقلاب سنة 1992 وعن الرئيس السابق ليس عملاً بريئاً أبداً بل هُو عملٌ مقصودٌ ومدروسٌ يُرادُ به أن يُحقق أهدافاً من بينها ما قاله " نكاز" عن "حلّ" قضية الصحراء الغربية (تقاسم الصحراء بين المملكة والبلاد) وهو جُزءٌ بسيطٌ من المخطط الأكبر الذي بدأت معالمه تظهر للأشهاد.


يبقى أن ننتظر حول موضوع فتح أنبوب غاز المغرب العربي الّذي ينطلق من البلاد ويمر عبر المغرب ليصل إلى إسبانيا ماذا ستفعل فيه الحكومة "الوطنية" بعد هذه الضغوط الأمريكية الأوروبية (ليس كلّ أوروبا ولكن جزء من أوروبا أي من يسبح في الفلك الأمريكي هو من يضغط بهذا الاِتجاه) وما إذا كانت البلاد سترضخ لهذه المطالب في ظلّ اِنشغال روسيا بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا (والصين بالحرب الاقتصادية الأمريكية عليها إضافة إلى جائحة كوفيد 19)؟


يجب أن يكون معلوماً لدى الجميع أنَّ ما تعرض له الشَّعب الصحراوي من مواقف إسبانية أخيرة مُخزية و الانحياز المفضوح للمحتل المغربي في تناقض صارخ مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة أضرّ كثيراً بقضيته وهو يدخل في نفس الباب أي الضغوط الغربية الأمريكية وحلف الناتو على البلاد لدفعها لاستنكار العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا وبالتالي اِبعاد البلاد عن روسيا وعن الشّرق (الصين) والّذي بدوره إذا ما تحقق هذا الهدف سيُساعد على إِبعاد روسيا والصين عن إفريقيا وما يُسمى بدول شمال إفريقيا في نهاية المطاف وعودة دولة مالي ودول الساحل ودول غرب إفريقيا (كانت كُلّها مُستعمرات فرنسية) إلى حُضن فرنسا من جديد (أقصد إلى الغرب المُفترس بأسره أوروبا وأمريكا من أجل مواصلة استنزاف ثرواتها وخيراتها) وإلى تثبيت أمريكا لأقدامها في فضاء ما بعد الإتحاد السوفياتي (سابقاً) أي ليبيا في هذه المنطقة من العالم.


في الوقت الذي ينشغل العالم كُلُّه بالعملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا وفي أزمة الطاقة وأزمة الغذاء وحديث يدور حول الحرب النّووية وكذلك شعب البلاد فإنَّ جماعة المُتطرفين الثَّقافيين يستغلُون هذه الأحداث لتمرير مشاريعهم بكلِّ هُدوء وروية ولكن بثبات مُنقطع النّظير، فعلى المستوى الأمني مثلاً فإنّ المُتطرفيين الثقافيين يقُومون بعملية انتقام وتصفية حسابات غير مسبوقة لخصُومهم أي من كلِّ من ساهم في الحدث التاريخي ذاك سنة 2015 (تفكيك جهاز المخابرات).. جمرة مُتقدة في قلوب أصحابها (أبكت كبيرها حِينها) لن تبرد إلَّا بعد أن يدفع الجميع ممن شارك فيها من قريب أو بعيد الثمن الباهظ لذلك.


أما على المستوى الثّقافي فإنّهم يقومون بعملية "قبئلة" كلِّ شيء في البلاد، ويُسوقون للنّظام الفيدرالي ولتقسيم البلاد إلى شعبين ولُغتين ورايتين.


نحن لا نُفشي سراً ولكن كلّ الشَّعب يعرف هذه الأشياء (الشَّعب فاق) ومواقع التواصل تعُج بهذه الأخبار صباح مساء.


الحق.. الحق أقول لكم أن اللوبي الروسي في بلادنا هو الآن في مرحلة احتضار وهو محشور في الزاوية حشراً (لا بِهش ولا بِينش/ خُضرة فوق طعام) لأنَّه بعد نهاية الحرب في أوكرانيا سيتمُ نحره على الفور سواءٌ بخروج الروس مُنتصرين أو خَاسرين ففي كِلّتا الحالتين ستخرج روسيا (في نظر هؤلاء الثقافيين) ضعيفةً عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ودبلوماسياً ولن تقدر على فعل أي شيء لأنصارها واللوبي الذي يتبعها في البلاد لأنّه ساعتها ستكون البلاد في حُضن فرنسا (الغرب/ أمريكا/ الناتو/أوروبا) عسكرياً وسياسياً وثقافياً ولغوياً وجغرافياً.




بقلم: الحاج بوكليبات








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc