الألباني: التفجيرات جائزة في بلاد الكفار عند المصلحة

[*فارس الحق*]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رابط الفتوى الصوتية
https://www.alalbany.ws/alalbany/audio/467/467_06.rm
سلسلة الهدى و النور- الشريط 467

سئل الشيخ الألباني : ما هو حكم القيام بعمليات في بعض الدول الاوروبية المحاربة للاسلام من اغتيالات لبعض الشخصيات البارزة او القيام بتفجير بعض المصالح و ما هو حكم ضرب مصالحهم في البلاد العربية؟

فأجاب بكلام طويل عن التفجير في البلاد الاسلامية و كان رده على ما يختص ببلاد الكفار كالتالي:

له أن يفعل ذلك إذا غلب على ظنه تغلب المصلحة على المفسدة.

فتوى أخرى للألباني عن الجهاد في أفغانستان أيام الروس

السائل :الجهاد في أفغانستان بالاخص ان كان هناك جماعة اصحاب عقيدة خاطئة ، هل يكون الجهاد في أفغانستان فرض عين ؟

الإمام الألباني : هو فرض عين كانوا أم لم يكونوا ،واضح ...

السائل : واضح ، طب في بعض المشايخ يقولون ما دام ليس هناك جماعة ذات معتقد صحيح اصلا لا يرون الجهاد تحت رايتهم ؟

الإمام الألباني : أنا أعجب من مثل هذا الكلام أخي ،هذا الكلام يقال في الجهاد الي هو فرض كفائي ، يعني الجهاد الذي يراد به نشر الدعوة ، أما هذا الجهاد دفاعا عن بلاد المسلمين ، و قد غزاها العدو الملحد ، فهنا لا يجوز ان ننظر الى الافكار والاراء انما ننظر نظرة عامة ,. مسلمين أم كفار ، هادول الافغان المتعصبين المبتدعين الى اخره ، يعني قل فيهم اسوأ ما تعلم ، خرجوا عن باب الاسلام ؟ الجواب لا

بلادهم بلاد مشركين كفار ام بلاد اسلامية ؟ بلاد اسلامية

اذن على المسلمين جميعا ان يبادروا لطرد هذا الكافر الذي احتل بلادهم.

لكن قام ناس في دوله اسمها دولة اسلامية اسما و قاموا جماعة و رفعوا راية الجهاد و هم ليسوا مسلمين سنيين ، ماذا يريدون ان يفعلوا ؟ رفعوا راية الجهاد ، لكن نحن لا نقاتل مع هؤلاء لان هؤلاء يكونوا منحرفين عن الشرائع ، و ربما يجرون علينا بلاء و مصايب كما وقع من الاخوان المسلمين في سوريه قريبا ،و كما وقع من جماعة الهجرة و التكفير في مصر و نحو ذلك ، مثل جماعة ال**** مثلا الى ما رفعوا راية الاسلام بل قال قائلهم : سنجعل الحكم هناك علماني ، اما بلاد غزيت و طريق ذهاب المسلمين من كل جانب و صوب مفتوح فهذا لا ينبغي ان ننظر هذه النظرة الضيقة ابدا.

مع ذلك فانا الي راي خاص بان هؤلاء الناس اذا ما ذهب امثال اولئك الذين اشرت اليهم من اصحاب العقيدة الصحيحة ، اذا ما ذهبوا هناك فهم في جهادين ، جهاد مع الكافر الذي يغزو بلاد المسلمين و جهاد مع هؤلاء المسلمين الذين ابتعدوا عن سنة سيد المرسلين ، هذا يكون بلاد شك اكبر و اعظم ،
و أسأل الله ان يهدينا جميعا.

المصدر سلسلة الهدى و النور - شريط 136

رابط الفتوى الصوتية

https://www.alalbany.name/audio/136/136_12.rm