رفقاً أهل السنة بأهل السنة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رفقاً أهل السنة بأهل السنة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-24, 16:34   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



هناك مغالطات تحتاج الى تسليط الضوء على غلاة التبديع من جهة
وعلى ادعياء العصمة للشيخ ربيع بلسان الحال وإن كانوا ينكرون ذلك بلسان القال من جهة أخرى



اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه









 


قديم 2013-08-24, 16:35   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


ننقل كلمة للشيخ الفاضل عبد السلام بن برجس - رحمه الله

ضمن بحوث ندوة أثر القرآن الكريم في تحقيق الوسطية، حيث قال:
((وأما الغُلُوُّ فِي الحُكمِ عَلَى النَّاسِ: فهو مجاوزة الحد في إلحاق الحكم عليهم؛ بالكفر أو البدعة أو الفسوق.
فإن الحكم بهذه الأمور على أحد من الناس؛ إنـما هو إلى الله تعالى ورســــوله (صلى الله عليه وسلم)، فمن دل الدليل القاطع على إلـــحاق هذه الأحكام به؛ أُلحِقَت به، ومن لم يَدُل الدليل على لُـحُوقِهَا به؛ فإن تنزيلها عليه من تعدي حدود الله تعالى، والقول عليه بغير علم، وهو الغُلُوُّ الفاحش الذي أردى الأمة ونخر في جسمها، وفرَّقَ جماعتها، بل إن أول الغلو في الأمة إنما هو هذا، يوم غَلَا الخوارج في الحكم على المسلمين، وحُكَّامَ المسلمين بالكفر والخروج من الإسلام، فترتب على فعلهم هذا : إراقة دماء طاهرة مسلمة، وتمزق الجماعة، وانتشار التباغض والشحناء بين أهل الإسلام.
ومثل هذا يقال في التبديع بغير حق، و التفسيق بغير حق، فإنه يقود إلى التقاطع والتباغض، وهو سبيل إلى التكفير بغير حق، وإذا كان النبي (صلى الله عليه وسلم)-كما جاء في "صحيح البخاري" - منع من تنزيل الحكم العام على شارب الخمر بأن تحل عليه لعنة الله، على الشخص المعين؛ لما قام به من إيمان بالله ورسوله، فكيف يتسارع الغالون إلى تنزيل أحكام الكفر والفسق العامة على الأشخاص المعينين دونما روية وتؤدة؟! ونص الحديث -كما في "صحيح البخاري"(32)- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :" َأنَّ رَجُلا كَان عَلى عَهْدِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم)،كان اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ، وَكَان يُلقَّبُ حِمَارًا، وَكَان يُضْحِكُ رَسُول اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم)، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد جَلدَهُ فِي الشَّرَابِ، َفأُتِيَ بِهِ يَوْمًا، َفَأمَرَ بِه؛ فَجُلِد، فَقَال رَجُل مِنَ الْقوْمِ : اللَّهُمَّ اْلعَنْهُ! مَا َأكْثرَ مَا يُؤْتَى بِهِ ! فَقَال النَّبِيُّ (صلى الله عليه وسلم): "لا تَلعَنُوهُ َفوَ اللَّهِ مَا عَلِمْتُ َأنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُوَلهُ " فتنزيل هذه الأحكام على الشخص المعين لا بد لها من شروط تتوفر، وموانع تنتفي، كما أجمع على ذلك علماء أهل السنة والجماعة، ومن هذا المنطلق تتابعت نصوص العلماء على أن؛ المتصدي للأحكام على الناس في عقائدهم أو عدالتهم، لا بد أن يكون من العلماء وأهل الورع؛ من ذلك قول الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى –[الميزان(3/46)]: " وَالكَلاَمُ فِي الرِّجَال لاَ يَجُوزُ إِلَّا لتَامِّ المَعرِفَة تَامِّ الوَرَع "اهـ.
وقد بلينا في هذه الأزمان ببعض المنتسبين إلى السَّلَفِية ممن يَغْلُون في الحُكم على النَّاس بالبِدعَة، حتى
بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبيَّنُوا في شأنهم .
وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بفهم عبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له.وقد أجــاد العلامة الشيخ: عبـد المحسن بن حمــد العبـاد في نصحهم والتحـذير من منهجهـم، في كتـابه:
"رِفْقًا يَا أَهْلَ السُّنَّة بِأَهْلِ السُّنَّة". نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد)).
" مظاهر الغلو في الاعتقاد والعمل والحكم على الناس"(ص14)

**************************************************
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان: (الشيخ عبد السلام بن برجس- رحمه الله- رجُلٌ مَعرُوفٌ للجَمِيع بأنَّهُ: عالم، ودَاعِيةٌ إلى الله،ونَاصِحٌ في مُؤلَّفاتِهِ، وَرَسَائِلِه، وَبَيَانِهِ للحَقِّ، مَعرُوفٌ مَكَانُهُ، والذي يُشَكِّكُ فيه يُشكِّكُ في الصَحَابة، يُشَكِّكُ في أهل العلم مِنْ قَبلِه، فَلَا يُلتَفَتُ إلى هؤلاء- لا يلتفت إلى هؤلاء-،هؤلاء؛ لا يَسْلَم مِنهُم أَحَدٌ، يُشَكِّكُونَ حَتَّى في الصَحَابَة وحَتَّى فيِ الأَئِمَّة، وَحَتَّى في أَهْلِ الخَيرِ؛ وَلاَ يَخلُو زَمَانٌ مِنْ مِثْلِ هَؤُلاء، ولكنْ-والحمدُ لله- لا يَضُرُّون إلاَّ أنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُون).









قديم 2013-08-24, 17:12   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد التابعي مشاهدة المشاركة
وقفات مع كلام العلامة العباد حفظه الله .....


صاحب المقال رغم خواء العلم فيما سطرت شماله

يحتاج الى شجاعة تخوله لتصحيح العنوان ليقول :

تمهيد مسالك العِباد بازاحة أشواك العَبّاد

أو
إعلام العباد بانحراف العباد











قديم 2013-08-24, 17:16   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
baitiche
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ونفع الله بك
شكـــــــــــــرا










قديم 2013-08-24, 18:29   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى لزهر غير الصادق

أقول لك:
والله أنت تكتب غير ما تعتقد و لست سلفي أبدا.
و أقول لك أنت تحاول أن تستدل على كلام بعيد عن الحق و لو بكلام إبليس.

أين كلام الشيخ البرجس في الشيخ محمد المدخلي و الربيع ثم هذا كلامه في الحدادية التي رد عليها الربيع

أين كلام الفوزان في الحلبي.









قديم 2013-08-24, 18:32   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ العلامة عبد المحسن العباد أرجع مسائل الجرح و التعديل إلى اللجنة الدائمة.
لما لا تنقل لنا كلام اللجنة على الحلبي و من وافقه و رد على الربيع.
والشيخ العباد صرح أنه لم يرد و يحذر من الشيخ ربيع.

فلما الغلو و الكذب










قديم 2013-08-24, 18:43   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محمد التابعي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية محمد التابعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة
إلى لزهر غير الصادق

أقول لك:
والله أنت تكتب غير ما تعتقد و لست سلفي أبدا.
و أقول لك أنت تحاول أن تستدل على كلام بعيد عن الحق و لو بكلام إبليس.

أين كلام الشيخ البرجس في الشيخ محمد المدخلي و الربيع ثم هذا كلامه في الحدادية التي رد عليها الربيع

أين كلام الفوزان في الحلبي.
يتكلم عن غلو الحدادية وينسبها الى شيخ ربيع واتباعه









قديم 2013-08-24, 18:50   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومَنْ سار على هديه واستن بسنته إلى يوم الدين؛ ثم أمابعد:
فهذه محاورة لطيفة ونقاش علمي هادئ مع الأخ رائد الطاهر في كتابته المعنونة بـ
"الإرشاد في كشف المبطلين الذين يستترون خلف رسالة الشيخ العبَّاد"
والتي تم نشرها في بعض المنتديات المنتسبة للعلم والسلفية.
وقد ترددت كثيرا في كتب هذه المحاورة لأسباب ولكن يخلق الله ما يشاء ويختار. وأسأل الله سبحانه أن ينفع بما أكتب.


(1) قال المسود وفقه الله لهداه معنونا:" الإرشاد في كشف المبطلين الذين يستترون خلف رسالة الشيخ العبَّاد"
أقول: يقصد " رفقا أهل السنة بأهل السنة" و " مرة أخرى رفقا.."
و كان الأجدر بالمسود أن يعنون لكتابته بـ " الإرشاد في كشف أباطيل رسالة الشيخ العباد"! فعنوانه (حيدة منه) عن أصل الموضوع كما كان يردد الشيخ الألباني – رحمه الله -. فإما أن (المسود) يرى أن رسالة الشيخ العباد " رفقا أهل السنة.." وشقيقتها " ومرة أخرى.." هي حق بمجملها والواجب ترسم خطاها كما نصح بذلك الشيخ صالح السحيمي – حفظه الله – وإما أنه يراها (خذلت السلفيين ونصرت أهل البدع والحزبيين...)! فإن كانت الأولى فقد كفانا الشيخ العباد – نفسه – مؤونة تستر المبطلين (المبتدعة أهل الإهواء ) خلف رسالته قائلا:" الكتاب الذي كتبته أخيراً وهو "رفقاً أهل السنَّة بأهل السنَّة" لاعلاقة للذين ذكرتهم في (مدارك النظر) بهذا الكتاب، لا يعني الإخوان المسلمين!، ولا يعني المفتونين بسيّد قطب وغيره من الحركيين!، ولا يعني أيضاً المفتونين بفقه الواقع والنيل من الحكام وكذلك التزهيد في العلماء!، لا يعني هؤلاء لا من قريب ولا من بعيد، وإنمايعني أهل السنَّةفقط، لا يعني هذه الطوائف، وهذه الفرق المنحرفة عن منهج أهل السنَّة والجماعة وعن طريقة أهل السنَّة والجـماعة"(1) وقال:"ولم أرد بأهل السنة في رسالة((رفقا أهل السنة بأهل السنة )) الفرق والأحزاب المنحرفة عما كان عليه أهل السنة والجماعة , كالذين ظهر حزبهم من المنصورة في مصر , ... وكالقابعين في لندن الذين يحاربون أهل السنة بما ينشرونه في مجلتهم التي سموها (السنة ) ... وكالذين ظهرت دعوتهم من دلهي في الهند , وهي لا تخرج عن ست نقاط ..."
أما إن كانت الأخرى – وهو الذي يظهر من مقال المسود - فتوجب الرد على الشيخ العباد ورسالتيه!! لا الحيدة والرد على المبطلين! فبإبطال الرسالة لا تقوم للمبطل (الذي يتستر خلفها) حجة! ويكون الرد عليه بالتبع. وقد يكون للعنوان وجهه إذا كانت رسالة العباد – عند المسود - حقا والمبطل يحتج فيها على باطله والرسالة لا تسعفه أصلا! كما احتج أهل الأهواء ببعض نصوص الوحي – ولا حجة لهم – فيتوجب الرد عليهم، لكنه لا يحملنا على التحذير من الحق ونشره! لكن العجب يزول إذا علمت أن من مقصود المسود بـ(المبطلين) هم أهل السنة الذين عناهم العباد في رسالته!









قديم 2013-08-24, 18:51   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

(2) قال المسود:" والشيخ العباد حفظه الله تعالى له موقف معروف في قضية النزاع مع أبي الحسن المأربي وأتباعه، حيث كان يرفض الخوض فيه، ويعتبره فتنة بين المنتسبين لأهل السنة، وينصح السلفيين بالانشغال بالعلم والتعليم والدعوة، وينصحهم أن يتركوا الكلام في فلان أو فلان."

أقول: أنعم بها من نصيحة بالانشغال بالعلم والتعليم والدعوة. وقد قالها كذلك الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله -:" اتركوهم كلهم , عافاك الله منهم , أتركوهم والزموا طريقة أهل الحق , ولا عليكم من المتنازعين، يصلحون بينهم" وغيرهم من أهل العلم الذين بات يُطعن فيهم! من أمثال المشايخ عبد العزيز آل الشيخ وصالح آل الشيخ و السحيمي والحصين والسدلان والعبيكان والرحيلي وعبد المالك رمضاني وعبد الرزاق البدر والعبيلان وغيرهم من أهل العلم، أفيكون جزاء من عمل بنصح هؤلاء الناصحين المشفقين مبطلا من أهل الأهواء؟! لكن الملاحظ على المسود أنه يحاول أن يرجع سبب تأليف الشيخ العباد لرسالة (رفقا..) فقط إلى الخلاف الذي حصل بين الشيخين ربيع بن هادي وأبي الحسن المأربي وليس ردا على منهج وفتنة التجريح بين أهل السنة! حيث يقول:" وقد كتب الشيخ العباد حفظه الله تعالى رسالته(رفقاً أهل السنة بأهل السنة) مدوناً فيها ما يتبناه من موقف من النزاع المتقدِّم." أقول: وهذا كلام من لم يقرأ رسالة الشيخ أو لم يفقهها! ولعل المسود تأثر بما جاء في رسالة الشيخ النجمي – يرحمه الله -. أما الشيخ العباد فقد انتقد منهج تجريح أهل السنة لأهل السنة وتتبع أخطائهم وعثراتهم. ولندع الشيخ يتحدث بنفسه فهو أعلم بمقصوده من المسود! يقول الشيخ العباد حفظه الله:" .. فقبل سنوات قليلة ,وبعد وفاة شيخنا الجليل شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز سنة (1420هـ), ووفاة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين سنة (1421هـ)رحمهما الله , حصل انقسام وافتراق بين بعض أهل السنة ,نتج عن قيام بعضهم بتتبع أخطاء بعض إخوانهم من أهل السنة , ثم التحذير منهم , وقابل الذين خطؤوهم كلامهم بمثله ,وساعد انتشار فتنة هذا الانقسام سهولة الوصول إلى هذه التخطئات والتحذيرات وما يقابلها , عن طريق شبكة المعلومات الانترنت , التي يقذف فيها كل ما يراد قذفه في أي ساعة من ليل أو نهار , فيتلقفه كل من أراده , فتتسع بذلك شقة الانقسام والافتراق , ويتعصب كل لمن يعجبه من الأشخاص وما يعجبه من الكلام , ولم يقف الأمر عند تخطئة من خطئ من أهل السنة , بل تعدى ذلك إلى النيل من بعض من لا يؤيد تلك التخطئة . وفي أوائل عام (1424هـ) كتبت رسالة نصح في هذا الموضوع بعنوان "رفقا أهل السنة بأهل السنة " قلت في مقدمتها : "ولا شك أن الواجب على أهل السنة في كل زمان ومكان التآلف والتراحم فيما بينهم , والتعاون على البر والتقوى . وإن مما يؤسف له في هذا الزمان ما حصل من بعض أهل السنة من وحشة واختلاف، مما ترتب عليه انشغال بعضهم ببعض تجريحاً وتحذيراً وهجراً، وكان الواجب أن تكون جهودهم جميعاً موجهة إلى غيرهم من الكفار وأهل البدع المناوئين لأهل السنة، وأن يكونوا فيما بينهم متآلفين متراحمين، يذكر بعضهم بعضاً برفق ولين" ويتابع الشيخ:" وقد رأيت كتابة كلمات؛ نصيحة لهؤلاء جميعاً سائلاً الله عز وجل أن ينفع بهذه الكلمات، إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وقد سميت هذه النصيحة " رفقاً أهل السنة بأهل السنة ". وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد، وأن يصلح ذات بينهم وأن يؤلف بين قلوبهم وأن يهديهم سُبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور، إنه سميع مجيب." أقول: فالمسألة ليست مسألة خلاف بين شيخين يبين الشيخ العباد موقفه منه إنما هي نقد ونقض لمنهج يراه العباد دخيلا على الدعوة السلفية! أو على الأقل يراه مخالفا لمنهج أئمة الدعوة السلفية في زماننا، يدخل فيه – من ضمن ما يدخل – ما جرى بين الشيخين الربيع والمأربي - يؤكد ذلك قول العباد – نفسه – في معرض رده على أحد أركان(2) هذا المنهج الدخيل قوله: (وأنا في الحقيقة قد قرأتُ الرسالةَ، وعرفت موقفَ أهل السنَّة منها، ولعلَّكم رأيتم الردودَ من بعض العلماء والمشايخ، وما أظنُّ الردودَ تقف عند ذلك..) فرد عليه العباد قائلا:" أنَّ أهل السنَّة الذين عناهم هم الذين يختلف منهجهم عن منهج الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله ـ"









قديم 2013-08-24, 18:52   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



(3)
قال المسود وفقه الله لهداه:" واليوم يجدد الشيخ العباد حفظه الله تعالى موقفه، لكن هذه المرة في أثناء النزاع مع علي الحلبي وأصحابه وأتباعه ومَنْ يوافقه ويدافع عنه،ويعيد التأكيد على هذا الموقف في رسالته الوجيزة(مرة أخرى: رفقاً أهل السنة بأهل السنة)."

أقول: يجدد الشيخ العباد موقفه من هذا المنهج الدخيل القائم على الغلو في التجريح وتتبع عثرات أهل السنة وإسقاطهم وإلزام الناس باجتهادات بعض البشر غير المعصومين وهجر طلبة العلم والتحذير منهم! وما ذلك منه – حفظه الله – إلا لمعرفته بواقع هذه الفتنة وإدراكه لأبعادها وما نتج عنها، لا كما يصوره المسود من أنه – حفظه الله – (لا يقرأ وغير مطلع..!). أما جعل المسود خلافه أو خلاف من يقلده هو مع شيخنا الفاضل (علي الحلبي وأصحابه وأتباعه ومن يوافقه ويدافع عنه)! فهذا من آثار غلوه! فهل حكم هؤلاء الأصحاب والأتباع والموافقين والمدافعين هو نفس الحكم الذي حكم به على شيخنا في منتديات أهل الغلو السلفية؟! يا له من تبديع بالجملة! وليتنبه هنا أن من المدافعين هو الشيخ العباد – نفسه – وثلة من المشايخ السلفيين!! فإن قال المسود: لا أقصد هؤلاء إنما أقصد فلانا وفلانا.. ثم يبين مقصوده ويفصل أجيب: وهل يجوز حمل مجمل كلام أهل العلم – فضلا عمن دونهم بمفاوز - على مفصله؟! غلو وتناقض في آن! والله سبحانه المستعان وعليه وحده التكلان.

(4) قال المسود وفقه الله لهداه:" وهذا الموقف من الشيخ العباد - حفظه الله تعالى - استغله بعضُ أهل الأهواء مع اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم في الطعن بأهل العلم السلفيين الذين يقومون بواجب النصيحة والتحذير من المبتدعة ومن أتباعهم والمدافعين عنهم، ونصبوا كلمة الشيخ العباد هذه لتكميم أفواه أهل السنة في بيان تجريح أهل الأهواء والتحذير من انحرافاتهم، حتى جعلوا الجاهل المغرر به يظنُّ أنَّ الشيخ العباد حفظه الله تعالى يقف مع أهل الأهواء هؤلاء ضد علماء السنة الراسخين الذين يحذَّرون منهم، فتستَّر المبتدعة وأفراخهم خلف الشيخ العباد، ورفعوا اسم الشيخ العباد ورسالته شعاراً لنشر انحرافاتهم، وصاحوا بها في وجه كل ناصح غيور على دينه."

أقول: الواجب على المسود تحرير مصطلحاته والتفصيل لا الإجمال في موضع هو أحوج ما يكون إلى التفصيل! عندما يقول عن موقف الشيخ العباد أنه (استغله بعض أهل الأهواء) أو يقول (من المبتدعة ومن أتباعهم والمدافعين عنهم) أو يقول (ونصبوا كلمة الشيخ العباد هذه لتكميم أفواه أهل السنة في بيان تجريح أهل الأهواء والتحذير من انحرافاتهم) وغير ذلك. فالسؤال للمسود: من تعني بأهل السنة؟ هل (هم الذين يختلف منهجهم عن منهج الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله) كما قاله وقرره الشيخ العباد؟! ومن هم أهل الأهواء هؤلاء الذين استغلوا رسالة العباد لتكميم أفواه أهل السنة؟! ومن هم هؤلاء المدافعون عن أهل الأهواء؟! هل هم أهل السنة الذين دافع ودفع عنهم الشيخ العباد وسماهم ونصح بأخذ العلم عنهم؟! سبق بيان مقصود الشيخ العباد من رسالته وأنها لأهل السنة ولا شأن لأهل الأهواء حقا بها! فهل أهل الأهواء الذين عناهم العباد هم هم الذين عناهم المسود؟! يا أيها المسود: أرجو أن لا تحرف رسالة الشيخ العباد عن مراد كاتبها منها، ولك الحق في أن تؤلف رسالة تبين فيها رأيك في هذه المسألة وإن شئت فسمها: (الشدة الشدة بعض أهل السنة على من أخطأ من أهل السنة! بدعوهم.. تتبعوا عوراتهم.. اهجروهم.. وإن لم تجدوا لهم أخطاء فافتروا عليهم)!









قديم 2013-08-24, 18:53   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


(5)
قال المسود وفقه الله لهداه:" الوقفة الأولى: أنَّ الشيخ أحمد النجمي رحمه الله تعالى ردَّ على رسالة الشيخ العباد حفظه الله تعالى، ونصحه، وبيَّن ما في الرسالة من ملاحظات بأسلوب علمي وأدب رفيع واحترام لمكانة العباد وتقدير، ...

فالسلفي الذي يتحرى الحق عليه أن يقرأ هذا الرد، وينظر في أدلته، ثم تكون الحجة والبراهين هما المقياس لمعرفة المحق منهما. وهذا ما لم يفعله مَنْ ينسب نفسه للسلفية من المخالفين، بل سارعوا إلى نشر رسالة الشيخ العباد!، وغفلوا أنهم بنشرها هكذا يساعدون غيرهم من المبتدعة أن يتسلَّطوا عليهم ويرفضوا أحكامهم!؛ فضلاً عن أحكام أهل الحق من السلفيين فيهم وفي غيرهم!." أقول: نعم قد رد الشيخ النجمي على الشيخ العباد، وقد أحسن المسود عندما قال:" فالسلفي الذي يتحرى الحق عليه أن يقرأ هذا الرد، وينظر في أدلته، ثم تكون الحجة والبراهين هما المقياس لمعرفة المحق منهما " وهذا هو المنهج الذي ما فتئ أهل العلم يربون طلابهم عليه. لكن يبدو أن المسود لم يبلغه ذلك المنهج الدخيل الذي يقول: لا داعي للنظر في الأدلة! بل وذهب إلى أبعد من ذلك وقرر أن مطالبة العالم بالأدلة على حكمه هو من قبيل الطعن فيه!! والمسألة بكل بساطة عند أرباب هذا المنهج: فلان لا يتكلم إلا بالدليل وعليه فإن اتباعه هو اتباع للدليل!! وبحسبة بسيطة نخلص إلى النتيجة: لا تسأل عالمنا عن الدليل!! وعلى كل حال فلو أن سنيا نظر في رسالة العباد وفي رد النجمي واقتنع جملة بما ذهب إليه العباد فما حكمه عند المسود وإخوانه في المنهج؟! سؤال يحتاج إلى إجابة. وقد أساء المسود غاية عندما قال:" فالسلفي الذي يتحرى الحق عليه أن يقرأ هذا الرد، وينظر في أدلته، ثم تكون الحجة والبراهين هما المقياس لمعرفة المحق منهما. وهذا ما لم يفعله مَنْ ينسب نفسه للسلفية من المخالفين " سبحان الله! أغلو وطعن في النيات؟! ولكن لا غرو فقد صارا قرينين عند إخواننا الغلاة. يا رائد: أطلعت الغيب؟! أهو كشف الصوفية؟! أم هو من وحي الشياطين؟! ستكتب شهادتك هذه وستسأل عنها يوم الدين. يقول الله تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) ويقول سبحانه: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). ويبدو أن المسود لم ينتفع بقراءته لرسالة العباد – إن كان قرأها –! فما أجمل الفصل الذي عقده بعنوان: حفظ اللسان من الكلام إلا في خير، وكذلك الفصل الذي يليه: الظنُّ والتجسُّس. فلا أدري كيف وبأي حجة ودليل وبرهان! نسب المسود من يخالفه إلى عدم تحري الحق وعدم النظر في أدلة الشيخين! يبدو أن المعيار لذلك هو الموافقة! أو قل المخالفة!! فإذا خالفت الشيخ العباد فأنت متحر للحق ناظر في الأدلة والبراهين!! يتابع المسود قائلا:" وهذا ما لم يفعله مَنْ ينسب نفسه للسلفية من المخالفين، بل سارعوا إلى نشر رسالة الشيخ العباد!، وغفلوا أنهم بنشرها هكذا يساعدون غيرهم من المبتدعة أن يتسلَّطوا عليهم ويرفضوا أحكامهم!؛ فضلاً عن أحكام أهل الحق من السلفيين فيهم وفي غيرهم!. " يقال للمسود: قد سبقك النجمي – رحمه الله – في تبديع من يوزع هذه الرسالة فأجاب العباد قائلا:"وقد وصف الثاني والثالث مَن يُوزِّع الرسالةَ بأنَّه مبتدع، وهو تبديع بالجملة والعموم، ولا أدري هل علموا أو لم يعلموا أنَّه وزَّعها علماء وطلبة علم لا يُوصَفون ببدعة.." وهنا سؤال للمسود: ما حكم من يوصي طلبة العلم ويحثهم على قراءة رسالتي العباد ويدعو إلى ترسم خطاها؟! يقول فضيلة الشيخ صالح السحيمي – حفظه الله -:" وهناك مقال جديد لشيخنا الشيخ عبد المحسن العباد البدر .. بعنوان : "ومرة أخرى : رفقا أهل السنة بأهل السنة "هذه المقولة هي تهم طلبة العلم بشكل خاص، ولا تلتفتوا إلى ما يعلق به أرباب الشبكات الهزيلة التي تنتقد مثل هذا المقال لعلو وكبرياء في أنفسهم وجهل بحقيقة ما يتكلمون به، وقد اتخذوا ألقابا معينة، هذا المقال مقال عظيم ينبغي أن نترسَّم خُطاه، وأن نسير على نهجه،... فاستفيدوا من كتابات العلماء والمشايخ، ودعوا عنكم بُنيات الطريق."









قديم 2013-08-24, 18:54   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



(6) قال الأخ رائد وفقه الله لهداه:" الوقفة الثانية: أنَّ الشيخ ربيعاً حفظه الله تعالى حاول أن يبيِّن للشيخ العباد حفظه الله تعالى ما عليه المخالفون من انحرافات منهجية لا يمكن السكوت عنها، فلم يقبل الشيخ العباد، وأخبره أنه لا يقرأ، أي لا يقرأ ما يُكتب في مثل هذه النزاعات المعاصرة، كما ذكر ذلك الشيخ ربيع في جلسته مع جماعة من الفلسطينيين من طرف علي الحلبي .وهذا يعني؛ أنَّ الشيخ العباد غير مطلع على تفاصيل انحرافات مَنْ ينسبهم إلى السنة!، وغير مطلع على ردود أهل العلم عليهم مع ما فيها من أدلة وبراهين تدين أولئك. ونحن جميعاً قد تعلَّمنا قاعدة علمية تقول: (أنَّ مَنْ علم حجة على مَنْ لم يعلم).."

أقول: وهذه شبهة أوهن من بيت العنكبوت! وجوابها من وجوه:


أولا: كون الشيخ العباد – حفظه الله –لا يقرأ في (ما يُكتب في مثل هذه النزاعات المعاصرة) أو أنه (غير مطلع على تفاصيل انحرافات مَنْ ينسبهم إلى السنة) هذا لا يؤثر على رسالته " رفقا أهل السنة..". ذلكم أن الشيخ – حفظه الله – يقرر ويؤصل منهجا في كيفية التعامل مع الخلاف بين أهل السنة، ويستدل له بنصوص من القرآن والسنة ويعضدها بآثار وكلام لأهل العلم. ولتوضيح المسألة أكثر أقول: جاءت الرسالة في ستة مباحث خلا المقدمة والخاتمة، المبحث الأول بعنوان( نعمة النطق والبيان) فيه:" نعمُ الله على عباده لا تُعدُ ولا تُحصى، ومن أعظم هذه النعم نعمة النطق التي يُبين بها الإنسان عن مراده، ويقول القول السديد، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ومن فقدها لم تحصل له هذه الأمور، ولا يمكنه التفاهم مع غيره إلا بالإشارة أو الكتابة إن كان كاتباً..." ودلل على ذلك بالنصوص ثم خلص إلى " أن هذه النعمة إنما تكون نعمة حقاً إذا استعمل النطق بما هو خير، أما إذا استعمل بشر فهو وبالٌ على صاحبه، ويكون من فقد هذه النعمة أحسن حالاً منه." قلت: فهل يرد مثل هذا النصح بدعوى أن العباد لا يقرأ؟! ثم تلا ذلك مبحث بعنوان:" حفظ اللسان من الكلام إلا في خير" جاء فيه:" وروى البخاري في صحيحه (6475) ومسلم في صحيحه (74) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " الحديث. قال النووي في شرح الأربعين في شرح هذا الحديث: " قال الشافعي: معنى الحديث إذا أراد أن يتكلم فليُفكر، فإن ظهر أنه لا ضرر عليه تكلم، وإن ظهر أن فيه ضرراً وشك فيه أمسك "، ونقل عن بعضهم أنه قال: " لو كنتم تشترون الكاغد للحفظة لسكتم عن كثير من الكلام... وروى مسلم في صحيحه (2581) عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتدرون من المُفلس ؟ قالوا: المُفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام و زكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار...". وهل يرد مثل هذا النصح بدعوى أن العباد لا يقرأ؟! والمبحث الثالث بعنوان:" الظنُّ والتجسُّس" جاء فيه:" قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا)). ففي هذه الآية الكريمة الأمر باجتنابه كثير من الظن، وأن منه إثماً، والنهي عن التجسس، والتجسس هو التنقيب عن عيوب الناس، وهو إنما يحصل تبعاً لإساءة الظن. وقال صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا " رواه البخاري (6064)، ومسلم (2563). وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً، وأنت تجد لها في الخير محملا " ذكره ابن كثير في تفسير آية سورة الحجرات. وقال بكر بن عبد الله المزني كما في ترجمته من تهذيب التهذيب: " إياك من الكلام ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت فيه أثمت، وهو سوء الظن بأخيك ". وقال أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي كما في الحلية لأبي نعيم [2/285]: " إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك؛ فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك: لعل لأخي عذراً لا أعلمه "." وهل يرد مثل هذا النصح أيضا بدعوى أن العباد لا يقرأ؟! وكذلك يقال في المبحث الذي يليه وهو بعنوان:" الرفق واللين". ولا أظن المسود يخالف الشيخ العباد في شيء من المباحث الأربعة السابقة وأنه لا يلزم لتقريرها اطلاع كاتبها على (ما يُكتب في مثل هذه النزاعات المعاصرة)! ثم جاء المبحث الخامس بعنوان:" موقف أهل السنة من العالم إذا أخطأ أنه يعذر فلا يبدع ولا يهجر" جاء فيه:" ليست العصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلا يسلم عالمٌ من خطأ، ومن أخطأ لا يُتابع على خطئه، ولا يُتخذ ذلك الخطأ ذريعة إلى عيبه والتحذير منه، بل يُغتفر خطؤه القليل في صوابه الكثير، ومن كان من هؤلاء العلماء قد مضى فيستفاد من علمه مع الحذر من متابعته على الخطأ، ويدعى له ويترحم عليه، ومن كان حياً سواء كان عالماً أو طالب علم يُنبه على خطئه برفق ولين ومحبة لسلامته من الخطأ ورجوعه إلى الصواب... وقال شيخ الإسلام ابن تيميه (728هـ): " ومما ينبغي أن يعرف أن الطوائف المنتسبة إلى متبوعين في أصول الدين والكلام على درجات، منهم من يكون قد خالف السنة في أصول عظيمة، ومن من يكون إنما خالف السنة في أمور دقيقة. ومن يكون قد رد على غيره من الطوائف الذين هم أبعد عن السنة منه، فيكون محموداً فيما رده من الباطل وقاله من الحق، لكن يكون قد جاوز العدل في رده بحيث جحد بعض الحق وقال بعض الباطل، فيكون قد رد بدعة كبيرة ببدعة أخف منها، ورد باطلاً بباطل أخف منه، وهذه حال أكثر أهل الكلام المنتسبين إلى السنة والجماعة. ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولاً يفارقون به جماعة المسلمين يوالون عليه ويعادون كان من نوع الخطأ، والله سبحانه وتعالى يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك. ولهذا وقع في مثل هذا كثيرٌ من سلف الأمة وأئمتها لهم مقالات قالوها باجتهاد وهي تخالف ما ثبت في الكتاب والسنة، بخلاف من والى موافقه وعادى مخالفه، وفرق بين جماعة المسلمين، وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والاجتهادات، واستحل قتال مخالفه دون موافقه، فهولاء من أهل التفرق والاختلافات ". مجموع الفتاوى [3/348-349]... وقال الإمام الذهبي (748هـ): " ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه، وورعه واتباعه، يغفر له زلله، ولا نضلله ونطرحه، وننسى محاسنه، نعم! ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك ". سير أعلام النبلاء [5/271]. وقال أيضاً: " ولو أنا كلما أخطأ إمامٌ في اجتهاده في آحاد المسائل خطأً مغفوراً له قمنا عليه وبدعناه وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر ولا ابن منده ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة ". السير [14/39-40]. وقال أيضاً: " ولو أن كل من أخطأ في اجتهاده – مع صحة إيمانه وتوخيه لإتباع الحق – أهدرناه وبدعناه، لقل من يسلم من الأئمة معنا، رحم الله الجميع بمنه وكرمه " . السير [14/376]. وقال أيضاً: " ونحب السنة وأهلها، ونحب العالم على ما فيه من الإتباع والصفات الحميدة، ولا نحب ما ابتدع فيه بتأويل سائغ، وإنما العبرة بكثرة المحاسن " . السير [20/46]. وقال ابن القيم (751هـ): " معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسله لا يوجب قبول كل ما قالوه، وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفي عليهم فيها ما جاء به الرسول، فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها، لا يوجب اطراح أقوالهم جملة، وتنقصهم والوقيعة فيهم، فهذان طرفان جائران عند القصد، وقصد السبيل بينهما، فلا نؤثم ولا نعصم " إلى أن قال: " ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعاً أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة، وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور، بل ومأجور لاجتهاده، فلا يجوز أن يتبع فيها، ولا يجوز أن تُهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين " . إعلام الموقعين [3/295]."
قلت: هل يحتاج العباد لتقرير ما سبق إلى اطلاعه على ( ما يُكتب في مثل هذه النزاعات المعاصرة)؟! مع التذكير إلى أن ما قرره الشيخ العباد في مبحثه الخامس أعلاه قد قرره الشيخ محمد الإمام في كتابه الإبانة الذي قرأه وراجعه فضيلة الشيخ ربيع بن هادي، وبذلك لا أظن المسود يخالف الشيخ العباد هنا أيضا!! بقي المبحث السادس والأخير في الرسالة والذي هو بعنوان:" فتنة التجريح والهجر من بعض أهل السنة في هذا العصر، وطريق السلامة منها " جاء فيه:" حصل في هذا الزمان انشغال بعض أهل السنة ببعض تجريحاً وتحذيراً، وترتب على ذلك التفرق والاختلاف والتهاجر، وكان اللائق بل المتعين التواد والتراحم بينهم، ووقوفهم صفاً واحداً في وجه أهل البدع والأهواء المخالفين لأهل السنة والجماعة.." وهذا أيضا ما قرره الشيخ الإمام في " الإبانة " بقراءة ومراجعة الشيخ ربيع. وتأمل قول العباد:" حصل في هذا الزمان انشغال بعض أهل السنة ببعض تجريحاً وتحذيراً، وترتب على ذلك التفرق والاختلاف والتهاجر" تعرف أن الشيخ على دراية بما يحصل لا كما يحاول أن يصوره المسود!









قديم 2013-08-24, 18:56   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


ثانيا: إن الشيخ العباد – حفظه الله تعالى – يقرأ في مثل هذه النزاعات المعاصرة لا كما يزعم المسود! وللتدليل على ذلك:
1-ما ورد في (شبكة سحاب):السائل: أريد يا شيخ أن أسألك عن كتاب ( مدارك النظر) للرمضاني،الشيخ: : نعم. السائل: يقولون إنك لم تقرأ إلا مقدمة الكتاب، الشيخ : يقولون إيش ؟ السائل : إنك لم تقرأ إلا مقدمة الكتاب الشيخ ( مقاطعاً) : من هو الذي لم يقرأ؟ السائل :أنت يا شيخ. وبعضهم يقول إن ما قرأته ليس هذا المطبوع الآن. الشيخ: لا لا ،أنا قرأت الكتاب من الأول، من أوله إلى آخره. السائل : تقصد هذا المطبوع يا شيخ؟ الشيخ : نعم هذا المطبوع ، لأنه طبع طبعتين ، الطبعة الأولى أنا اطلعت عليها السائل :الطبعة الثانية لا تخالف الأولى يا شيخ؟ الشيخ : فيها بعض الأشياء المعدَّلة نصحته بتعديلها و قد فعل. السائل : توصي به يا شيخ أم لا ، يعني توصي بقراءته؟ الشيخ ( متعجباً): لماذا كتبت له مقدمة ؟!https://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=264046
يؤكد ذلك ما أجاب به العباد – نفسه – في الموضوع – نفسه – ومن (سحاب) كذلك! لكن فيه هذه المرة الربط بين (مدارك النظر) و (رفقا أهل السنة) من حيث اطلاع الشيخ – حفظه الله – على واقع هذه المسائل المعاصرة وأنه يقرأ ويعلم!
السؤال :لقد شاع عند بعض الشباب أن الشيخ عبدالمحسن العباد تراجع عن (تقريض) كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك وأن دليل تراجعه هو كتابه المطبوع رفقا أهل السنة بأهل السنة فما هو الرد على هذا الكلام حفظكم الله؟ أجاب الشيخ عبد المحسن قائلاً: أولاً كتاب مدارك النظر أنا قرأته مرتين يعني أنا سُئِلت يعني عدة مرات أنني ما قرأت يعني الكتاب كله أو إنما قرأت بعضه أو اطلعت على بعضه و أنا قلت وأقول إنني قرأته مرتين من أوله إلى آخره المرة الأولى قرأته لأن ما طُلِب مني أن أكتب فيه أكتب شيء عنه فقرأته قراءة يعني الاطلاع على ما فيه من أوله لآخره و لمَّا فرغت و قلت لمؤلفه أني اطلعت عليه و أنه مفيد قال لو كتبت يعني مقدمة له فقلت إذاً أقرأه مرة ثانية فقرأته من أوله إلى آخره و انتقيت منه بعض المواضع التي تكلمت عليها التي تكلمت عليها فإذاً الكتاب قرأته كله من أوله إلى آخره و ما ذكرته يعني أو ما نصيت عليه هذا يعني ذكر لبعض ما فيه ذكر لبعض ما فيه و ليس لكل مافيه و لم أتراجع عن شيئاً مما كتبته.
والكتاب الذي كتبته أخيراً وهو (رفقاً أهل السنة بأهلالسنة) لا علاقة للذين ذكرتهم في مدارك النظر بهذا الكتاب لا علاقة للذين ذكرتهم في مدارك النظر بهذا الكتاب فهذا الكتاب الذي هو (رفقاً أهل السنة بأهل السنة ) لا يعني الإخوان المسلمين و لا يعني المفتونين بسيد قطب و غيره من الحركيين و لا يعني أيضاً المفتونين بفقه الواقع و النيل من الحكام و كذلك التزهيد في العلماء لا يعني هؤلاء لا من قريب و لا من بعيد وإنما يعني أهل السنة فقط وهم الذين على طريقة أهل السنة حيث يحصل بينهم الاختلاف فينشغل بعضهم ببعض تجريحاً و هجراً و ذماً "


ويتابع- حفظه الله-:"ذكرتُ أن هذا الكتاب لا يعني هذه الطوائف وهذه الفرق المنحرفة عن منهج أهل السنة والجماعة وعن طريقة أهل السنة و الجماعة و إنما يعني من كان من أهل السنة مشتغلاً بغيره من أهل السنة تجريحاً و هجراً و تتبعاً للأخطاء والتحذير بسبب هذه الأخطاء و كذلك إذا حصل خلاف بين شخصين ينقسم أهل السنة إلى قسمين قسم يؤيد هذا و قسم يؤيد هذا ثم يحصل التهاجر والتقاطع بين أهل السنة في كل مكان نتيجة لهذا الاختلاف فإن هذا من أعظم المصائب ومن أعظم البلاء يعني حيث يتهاجر أهل السنة و يتقاطعون بسبب خلاف بين شخص و شخص و ما قاله فلان في فلان و ما قاله في فلان و فلان و ما موقفك من فلان و إن وقفت سلمت و إن لم تقف وإن لم يكن لك موقف فإنك تكون مبتدعاً ثم يحصل التهاجر و ينقسم أهل السنة إلى هذا الانقسام الخطير هذا هذا هو هذا هو الذي يعنيه هذا الكتاب و من المعلوم أن هذا الكتاب لا يعجب الحركيين لأنهم لأن الحركيين يحبون أن ينشغل أهل السنة بعضهم ببعض حتى يسلموا منهم حتى يسلموا من أهل السنة و ذلك بانشغال بعضهم ببعض و هذاالكتاب يدعو إلى إصلاح ذات البين و أن يرفق أهل السنة بعضهم ببعض وأن يحرص بعضهم على تسديد البعض وهذا هو الذي يعنيه الكتاب وأما أهل الحركات المناهضة أو المباينة لطريقة أهل السنة فهؤلاء يعجبهم هذا الاختلاف لأنهم إذا انشغل أهل السنة بعضهم ببعض هم سلموا من أهل السنة وصار بأس أهل السنة فيما بينهم وهذا هو الذي يريدونه "
قلت: فالشيخ العباد قرأ (مدارك النظر) كله من أوله إلى آخره ومرتين! ثم انظر كيف شخص ولخص واقع السلفيين تلخيصا دقيقا قائلا:" من كان من أهل السنة مشتغلاً بغيره من أهل السنة تجريحاً و هجراً و تتبعاً للأخطاء والتحذير بسبب هذه الأخطاء و كذلك إذا حصل خلاف بين شخصين ينقسم أهل السنة إلى قسمين قسم يؤيد هذا و قسم يؤيد هذا ثم يحصل التهاجر والتقاطع بين أهل السنة في كل مكان نتيجة لهذا الاختلاف فإن هذا من أعظم المصائب ومن أعظم البلاء يعني حيث يتهاجر أهل السنة و يتقاطعون بسبب خلاف بين شخص و شخص و ما قاله فلان في فلان و ما قاله في فلان و فلان و ما موقفك من فلان و إن وقفت سلمت و إن لم تقف وإن لم يكن لك موقف فإنك تكون مبتدعاً ثم يحصل التهاجر و ينقسم أهل السنة إلى هذا الانقسام الخطير هذا هذا هو هذا هو الذي يعنيه هذا الكتاب"
أفيقال بعد هذا: الشيخ العباد لا يقرأ أو ليس له علم بما يجري؟!









قديم 2013-08-24, 18:58   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




2- قال الشيخ العباد في معرض نقده للشيخ عدنان عرعور جوابا على سؤال سائل:" أَنا نَصيحَتي لكُم أنَّكُم لا تَشتَغلُونَ بِكلامِه ولا بِقواعدِه ولا تَلتفتُونَ إلى ما عندَهُ ، لأنَّ عندَه تخليط ، وأنا سبقَ و أن اِطَّلعتُ على شيءٍ من كلامِه وَرَأيتُ فيهِ كلاماً مَا يَصلح ولا يَنبَغي.."
فالشيخ اطلع هنا على شيء من كلام الشيخ عدنان عرعور، فكيف يقال وبصيغة الجزم أنه لا يقرأ؟!


3- ما قاله الشيخ العباد في رسالته (الحث على الاتباع) منتقدا أحد أركان منهج الغلو في التجريح:" ولاينتهي العجب إذا سمع عاقل شريطاً له يحوي تسجيلاً لمكالمة هاتفية طويلة بين المدينة والجزائر، أكل فيها المسئول لحومَ كثير من أهل السنَّة، وأضاع فيها السائل مالَه بغير حقٍّ، وقد زاد عدد المسئول عنهم في هذا الشريط على ثلاثين شخصاً، فيهم الوزير والكبير والصغير، وفيهم فئة قليلة غير مأسوف عليهم، وقد نجا مِن هذا الشريط مَن لم يُسأل عنه فيه، وبعض الذين نجوا منه لم ينجوا من أشرطة أخرى له، حوتها شبكة المعلومات الإنترنت، والواجب عليه الإمساك عن أكل لحوم العلماء وطلبة العلم، والواجب على الشباب وطلاَّب العلم ألاَّ يلتفتوا إلى تلك التجريحات والتبديعات التي تضرُّ ولا تنفع، وأن يشتغلوا بالعلم النافع الذي يعود عليهم بالخير والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة.."
قلت: فالشيخ سمع هذا الشريط! بل ووصف (المجروحين) وصفا دقيقا! وذكر أن بعض من نجا في هذا الشريط لم ينج منه في أشرطة أخرى له على الانترنت! فوا عجبا كيف سوغ المسود لنفسه اجترار هذه المقولة: العباد لا يقرأ!









قديم 2013-08-24, 18:59   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



4- ما نقله الأخ المكرم (علي أبو هنية) في هذه المنتديات قائلا:" وكذلك قرئ من كتاب شيخنا "منهج السلف الصالح.." على الشيخ العبّاد بواسطة شيخنا رمضاني".
لعلي أكتفي بالأمثلة أعلاه وهي كافية شافية لكل منصف إن شاء الله تعالى.
5- ما نقله - مؤخرا - فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني من أن الإمام العباد على دراية بهذا الخلاف الدائر بين أهل السنة من ألفه إلى يائه! (تمت إضافة هذه النقطة على المقال)

ثالثا: إن إطلاق هذه المقولة النكراء(العباد لا يقرأ) هو طعن في هذا الشيخ – من حيث يدري قائلها أو لا يدري -! " فالإمام المحدث العباد الذي شرح السنة ورد على أهل الأهواء أهواءهم وبدعهم ونصح وكتب لأهل السنة لا ينبغي أن يوصف بأنه لا يقرأ أبدا! وهذا وإن كان الشيخ ربيع لا يقصده على إطلاقه لكن اللفظ يدل على أن العباد لا يقرأ على إطلاقها، وهذا لتنبيه المتعصبين للشيخ ربيع أهمية حمل كلام الناس المجمل المحتمل وخاصة العلماء على ما أرادوه وقصدوه لا على كل ما يحتمله اللفظ! وإن كان الواجب اجتناب الألفاظ المجملة في هذه المقامات.
وأنا أعلم أن الشيخ ربيع - حفظه الله - أراد أن الإمام العباد لا يقرأ في الخلاف الدائر بين أهل السنة في الحكم على الرجال والجمعيات والامتحان بالأشخاص، وهذا -عند التحقيق - طعن في الشيخ العباد! إذ كيف يتكلم العباد في مسائل لا يفقه واقعها؟!ثم هب كذلك أن الشيخ العباد لايقرأ - أيضا على المعنى الذي أراده الشيخ ربيع - وأن غيره ممن يثق به يقرأ له ويخبره بملخص ما قرأ،هل على العباد أن يرد خبر هذا الثقة؟! وهل هذا ينسحب على غيرالعباد أم أنه مقصور عليه فقط؟!
سلمنا جدلا أن العباد لا يقرأ، وأن الثقات - عنده - الذين حوله لا يصدقونه في نقل الأخبار، فهل يمكن أن يكون ذلك لغير العباد من المشايخ الفضلاء؟! قد ثبت لكل ذي عينين أن بعض من حول الشيخ ربيع يكذب فهل لنا أن نقول: إن بطانة الشيخ ربيع مجرمة يأتمر بأمرها وأن الربيع لا يقرأ؟! إذا تقوم دنيا أهل الغلو ولا تقعد! وللأسف لم نرهم حركوا ساكنا عندما وصف العباد وبطانته بهذا الوصف ولو بتخطئة في منتديات الغلو! "


رابعا: إن كان المقصود أن الشيخ العباد لا يقرأ كلام رواد المنتديات الذي صاروا بين عشية وضحاها أشياخا وعلماء فهذا يسلم لقائله! وهو من نعم الله على العباد – حفظه الله -. ومصيبة المصائب أن يتهم هذا الإمام بعدم الاطلاع على الواقع بدعوى عدم قراءته لمقالات (حنبلي أو كثيري أو أبي جهاد – أسامة – أو منجد أو شريف أو ...)!









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
السنة, تأهل, رفقاً


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc