بعد خامنئي و اوباما و ملك الاردن..داعش تبايع السيسي

[ماض الى المضارع]

قامت داعش بذبح 21 قبطيا اختطفتهم في ليبيا على شاطئ من شواطئ طرابلس..
بالطبع انصار التنظيم يرون هذا من البطولات التي تزيد من سمعة التنظيم و قوة التجنيد لديه
لكن..
عندما ارادت امريكا تشكيل تحالفها الصليبي لضرب و تدمير ما تبقى من هياكل العراق و الشام..
و لكي يكون لها مصداقية امام شعبها قامت داعش بذبح صحفي امريكي
ثم بريطانيا مع نفس السيناريو و ذبح صحفي بريطاني..
ثم صحفي فرنسي في الجزائر على يد جند الخلافة المبايع لداعش!!
السؤال لماذا الصحفيين بالذات و لاركان القوى العالمية امريكا بريطانيا و فرنسا؟
لان هاته القوى تعتمد قبل سلاحها العسكري على ترسانتها الاعلامية لحشد الراي العام في مساندتها ..
و هذا العمل سيحتشد كل صحفيي و اعلام الغرب لرمي بثقلهم في المعركة..

جاء بعدها دور الدول الداعمة.. فكانت اليابان و الاردن و اتبعوا نفس النهج عمليات ذبح و حرق جعلت البرلمان الياباني يوافق على بلاده في التحالف ثم هالك الاردن الذي كان حرق الطيار بالنسبة له حملة انتخابية مجانية و حشد شعبي له لو بقي سنوات لم ينجح دون ذلك..

ثم جاء دور ليبيا و الذريعة الكبرى ليكون تدخل الجيش المصري في ليبيا بشرعية دولية و داخلية..
و هنا السؤال لماذا الضحايا اقباط؟
لان الدعم الغربي سيكون له مبررات كافية في اقناع رايه العام على ان داعش ذبحت مسيحيين يستوجب الانتقام لهم على يد العالم الغربي المسيحي..

و قد سارع السيسي الى الغرب مستغلا الفرصة لينال مزيدا من الدعم المالي و السياسي لحكمه الفاجر
وهكذا صارت داعش هي العصا السحرية للنظام الدولي ليحقق اجنداته في العالم العربي و الاسلامي!