المجلس الإنتقالي لم يقل كل الجزائريين مرتزقة هذا من جهة ومن جهة أخرى نحن الجزائريين نعتبر إن كان هناك مرتزقة( وليس الأمر غريبا على نظام لا يريد لثورتين جارتين أن تنجحا ولن يقبل بذلك فثورة تونس فاجأته و فاته أمرها أما الثورة الليبية تفطن لها بسبب سابقتها التونسية ) فلا يمكن أن يمثل هؤلاء المرتزقة شعب أو بلد المليون ونصف شهيد والليبيون يعرفون هذا الكلام ...
نعم حقا بلدنا بلد الشهداء والثورات لكن ألم يكن أيام ثورتنا المجيدة أناس من أبناء جلدتنا يطعنون الثوار والشعب الجزائري ابن جلدتهم ولغتهم وتاريخهم ودينهم ,في ظهره؟؟؟ لقد كان هناك خونة وبعضهم معروف لدينا الآن فمنهم من هرب مع أمه فرنسا ومنهم من بقي في الجزائر ووجهه مسود.إذن فكيف لا يقوم أبناءهم اليوم أو من سار على دربهم بأعمال مشابهة للأعمال التي كان يقوم بها الخونة أيام الثورة المجيدة في بلد أو عدة بلدان شقيقة فهؤلاء لا يستطيعون ولا يطيقون شم و استنشاق رائحة الحرية حتى ولو كانت بعيدة عنهم بأميال , لأن أفئدتهم مليئة بالبغض والحقد والشر و هذه الأمور والحرية والكرامة لا يمكن أبدا أن تجتمع في امرء .