بالرغم من أن الأمور عندنا متحسنة في مجالات عديدة و منذ فترة قريبة ...
و بالرغم من أن الجزائري و منذ فواتيح تسعينات القرن المنصرم لم يعد مقهورا ذليلا كما استمر عليه شأن أخيه التونسي و المصري
و السوري إلا منذ تاريخ قريب ...
إلا أن رئيسنا المقبل باين ...
و أعضاء البرلمان باينين ...
و الأميار باينون ...
من منا لا يعرف من هو الرئيس المقبل ...
و من منا لا يعرف من هو النائب المقبل ...
و من منا لا يعرف من هو الوالي أو المير أو حتى المدير التنفيذي المقبل ...
معرفة صفات و علامات عامة لا معرفة أسماء و شخصيات .
و هذه بعض صفات المسؤول المنتظر ... وعلى جميع المستويات ...
أبيض و رطب ...
سمين و رأسه مثل رأس الجاموس من كثرة الشحم و الخرطي فيه ...
أفخاذه مكتنزة من لحم و دم المساكين من كثرة مانهب و سرق و رشا و ارتشى و زنى ...
أنه صديق لرب العمل و مالك المال و الوزير السابق و اللاحق و للعسكري و الشرطي و الدركي و الشنابطي ...
أنه لا يحافظ على الصلوات الخمس و ربما يأكل رمضان ...
أنه متزوج من واحدة حلال و مائة وبال ...
أنه كان يوما ما ميرا أو واليا أو مديرا أي أنه ذاق حلاوة الحرام السلطوي فحن إليه ...
أنه لا يتقن العربية جيدا و الفرنسية هي كل غنيمة حربه ...
أنه لا يحفظ من القرآم إلا و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر .... منكم ...
ـــ
و يمكنك أخي أن تزيد مما تعرف من صفاتهم و تعينني على التعريف بهم ...
حتى ننتخبهم مجددا ... لينهبونا و يمصوا عروقنا و يمخخوا مخنا ...
ـــ
و الله لو نزل جبرائيل عليه السلام ...
فإنني لن أهين نفسي بدخول مكاتب الكذب و البهتان ...