كلمة الرئيس السوري في قمة الرياض.. اختلاف في الشكل والمضمون وتأكيد على الثوابت - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كلمة الرئيس السوري في قمة الرياض.. اختلاف في الشكل والمضمون وتأكيد على الثوابت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 11:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B11 كلمة الرئيس السوري في قمة الرياض.. اختلاف في الشكل والمضمون وتأكيد على الثوابت

كلمة الرئيس السوري في قمة الرياض.. اختلاف في الشكل والمضمون وتأكيد على الثوابت


محمد عيد

بدت كلمة الرئيس السوري بشار الأسد، في القمة العربية- الإسلامية، مُختلفة إلى حدّ بعيد عن سياق المواقف اللفظية التي دأب عليها جل القادة العرب والمسلمين الذين لم يتجاسروا على تحويل بيانات الإدانة للكيان الصهيوني إلى سلوك ضاغط عليه ولو بالحدود الدنيا. وقد بدّد الرئيس الأسد في كلمته، خلال القمة، كل الشائعات التي حاولت الإيحاء بتغيير في الموقف السوري ممّا يجري في فلسطين ولبنان، وأعطى في الوقت نفسه الوصفة المطلوبة للتعاطي مع الكيان من موقع وسمه بالإرهاب والقتل وعدم جدوى الوثوق بوعوده تحت أيّ عنوان كان.


الكلمة الأقرب إلى نبض الشارع العربي والمسلم


يرى المحلل السياسي الدكتور أسامة دنورة أن كلمة الرئيس الاسد كانت الأكثر قربًا من نبض الشارع العربي، بل وكانت الوحيدة التي تحدثت بلسان كل مواطن عربي يؤلمه ما تتعرض له فلسطين الجريحة ولبنان المقاوم، ويؤلمه أكثر العجز المزمن والتقليدي للمنظومة الرسمية العربية والاسلامية إزاء الجرائم "الاسرائيلية"، واتّساع نطاق المواقف اللفظية والخطابية والمنبرية مقابل انعدام المواقف الفاعلة، فيما كسرت هذه الكلمة النمطية المعتادة، وتحدثت ببيانٍ واضح وصريح عما يجب القيام به.


في حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، أشار دنورة إلى أن كلمة الرئيس بشار الأسد عبّرت بكل جرأة وواقعية معًا عن مدى بشاعة الاجرام "الإسرائيلي"، وبعد الصهاينة الشاسع عن كل خطاب أو مبادرات سلمية، ومدى الاحترام والتبجيل اللذين يجب أن تحظى بهما المقاومة وقادتها ومقاتلوها وشهداؤها، في جرأتها وتضحيتها ورقيها، مقابل توحّش العصابات الصهيونية وإجرامها.
كما لفت دنورة إلى أن الرئيس الأسد كان الوحيد الذي وضع الكيان ومستوطنيه في موقعهم الحقيقي من حيث افتقار الكيان لصفة الدولة، وأن المستوطنين هم أقرب الى القطعان الهمجية، وهي لغة بلغت الأوجّ في إعلانها عن الحقيقة، وفي مفارقتها في ذلك لسائر الكلمات تقريبا، مشيرًا إلى أن الرئيس بشار الأسد طالب في إطار من الواقعية المقاوِمة، بإيجاد آليات الفعل والتنفيذ للمواقف والمقررات، مذّكرًا بحجم الجرائم والعدد الهائل من الشهداء الذين سقطوا منذ القمة السابقة قبل عام وحتى اليوم، وأن غياب الخطة التنفيذية سيجعل من القادة العرب والمسلمين "شركاء في الإبادة الحاصلة اليوم".


ختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن كلمة الرئيس بشار الأسد وضعت النقاط على الحروف من حيث توصيف الواقع والتحدث بلسان الحق من دون تنميق أو تحريف، ووضعت كذلك رؤية أخلاقية لضرورة الانتقال من الكلام إلى الفعل، في مواجهة عدو لا يفهم إلّا لغة القوة. وكانت بذلك الكلمة الوحيدة التي أنصفت المقاومة بتضحياتها وأيقونيتها وتفانيها ودورها المقدس في لجم العدو وإيقاف همجيته وإجرامه، ونطقت كذلك بلسان الحق والحقيقة، وكانت الأقرب الى نبض الشعوب في العالم، والأقرب الى الوجدان الشعبي العربي والإسلامي.


سورية على عهدها


من جانبه، يرى المحلل السياسي محمد خالد قداح في حديثه لـ"العهد" أن كلمة الرئيس الأسد بدّدت كل ما اشتغلت عليه آلات إعلامية كبيرة ومراكز أبحاث ضخمة حاولت الإيحاء بوجود تغيير في الموقف السوري تجاه القضية في فلسطين ولبنان، وأن دمشق بوارد فصم عرى التلاحم مع المقاومة في البلدين ومع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتأتي كلمة الرئيس السوري مقرونة بالزخم المقاوم الذي عهده الجميع في شخصيته.


كما لفت قداح، في حديثه لموقعنا، إلى أن دمشق لا تتخلّى عن المقاومة، لأن الرئيس بشار الأسد أعرب غير مرة عن قناعته بأن ثمن الإستسلام أكبر بكثير من ثمن المقاومة وهو ليس بوارد دفع هذا الثمن مهما كانت التضحيات، فضلًا عن يقينه بأن المقاومة فكرة لا يمكن أن تموت وستنتصر في نهاية المطاف.


المصدر: العهد الاخباري








 


رد مع اقتباس
قديم اليوم, 14:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عدنان أبو إبراهيم
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

و في ماذا يختلف بشار الأسد عن نتنياهو ؟؟
أم أن إخواننا المسلمين في سوريا حلال الدم !!!
بئس العقول










رد مع اقتباس
قديم اليوم, 15:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أردوغان: متفائلون بشأن لقاء محتمل مع الأسد والتهديد الإسرائيلي لسوريا ليس قصة خيالية


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "تركيا لا تهدد وحدة الأراضي السورية"، مؤكدا أنه لا يزال متفائلا بشأن لقاء محتمل مع الرئيس السوري بشار الأسد، ووضع علاقات البلدين في مسارها الصحيح.


وتابع الرئيس التركي، اليوم الأربعاء: "الإرهابيون وفي مقدمتهم وحدات حماية الشعب هم الذين يهددون وحدة الأراضي السورية، وليس من السوريين المنتشرين في عدة دول، وعلى الأسد أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة لخلق مناخ جديد في بلاده"، حسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية.


وأضاف: "هناك مناطق على حدودنا يتمسك بها الإرهابيون، ولا يمكن ضمان الأمن الكامل دون تطهيرها وتجفيف مستنقع الإرهاب"، مؤكدا: "عملياتنا خارج الحدود من أجل أمن بلادنا دائمًا على جدول أعمالنا، ولدينا الاستعداد للبدء في أي وقت إذا شعرنا بالتهديد".


وقال أردوغان: "مددنا يدنا إلى الجانب السوري للتطبيع، ونعتقد أن هذا سيفتح الباب للسلام والاستقرار في الأراضي السورية".


واستطرد: "تركيا لا يمكنها مواصلة علاقاتها مع إسرائيل ولا يوجد نية لفعل ذلك"، مضيفا: "تركيا هي الدولة التي أبدت أقوى رد في العالم على ظلم إسرائيل واتخذت خطوات ملموسة، بما في ذلك وقف التعاملات التجارية معها".


وتابع: "نحن حازمون في قطع العلاقات مع إسرائيل وسنواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة ونقف مع فلسطين حتى النهاية".


وقال الرئيس التركي: "إسرائيل ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسلحة والذخيرة تتدفق إليها، والوضع في فلسطين ولبنان يزداد سوءا يوميا، والتهديد الإسرائيلي لسوريا ليس قصة خيالية".


وتابع: "نأمل أن يتخذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خطوات مختلفة بشأن المنطقة خلال ولايته الجديدة".


وفي تصريحات سابقة، قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه سيلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إذا أدى هذا اللقاء إلى نتائج وحقق مصلحة الدولة السورية.
وأضاف: "قلنا في أكثر من مناسبة وتصريح إننا إيجابيون تجاه أي مبادرة لتحسين العلاقات وهذا هو الشيء الطبيعي"، مضيفا: "لا أحد يفكر بأن يخلق مشاكل مع جيرانه، ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد".


وتطالب دمشق أنقرة بسحب قواتها من الأراضي السورية كشرط أساسي لتطبيع العلاقات بين البلدين.


ويوم الاثنين الماضي، ظهر أردوغان والأسد، في صورة واحدة جمعتهما خلال مشاركتهما لحضور اجتماع القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، وهو ما اعتبره البعض مشهدا استثنائيا حيث جمعتهما لأول مرة في صورة واحدة منذ اندلاع الأزمة السورية.


المصدر: سبوتنيك









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc