السكوتأحمد البلاغة الصمت حين لا يَحْسُنُ الكلام
إذا تكلمت بالكلمة ملكتك وإذا لم تتكلم بها ملكتها
السكوت علامة الرضا
أنت على رد ما لم تقل أقدر منك على رد ما قلت
إياك وأن يضرب لسانك عنقك
تكلم فقد كلم الله موسى
خير الخلال حفظ اللسان
خير الكلام ما قل ودل
رب سكوت أبلغ من كلام
رب قول أشد من صول
رب كلام يثير الحروب
رب كلمة قالت لصاحبها دعني
سرك أسيرك
سلامة الإنسان في حلاوة اللسان
صدرك أوسع لسرك
صدور الأحرار قبور الأسرار
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان
كأن على رءوسهم الطير
كل سر جاوز الاثنين شاع
لا تطلقن القول في غير بصر إن اللسان غير مأمون الضرر
لا تهرف بما لا تعرف لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه
لسانك حصانك إن صنته صانك، وإن هنته هانك
الساكت عن الحق شيطان أخرس
مقتل الرجل بين فكيه
ملكت نفسي يوم ملكت منطقي
من كتم سره كان الخيار بيده
واحفظ لسانك لا تقول فتبتلى إن البلاء موكل بالمنطق
وبعض القول يذهب في الرياح
وَجُرْحُ اللسان كَجُرْحِ اليد
وفي الصمت ستر للغيّ وإنما صحيفة لب المرء أن يتكلما
ولفظة زائغة سبيلها قد سلبت نعمة من يقولها
من لم يكن لسره كتوما فلا يلم في كشفه نديما
الهموم
كل رأس به صُداع
اتسع الخرق على الراقع
بعض العفو ضعف
اختر أهون الشرين
إذا فرغ الفؤاد ذهب الرقاد
اضحك يضحك العالم معك وابك تبك وحدك
الأعور في وسط العميان ملك
الليل أخفى للويل
الهموم بقدر الهمم
إلى حتفي مَشَتْ قدمي
اليوم خمر وغدا أمر
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
حنانيك بعض الشر أهون من بعض
رُبَّ دهر بكيت منه فلما صرت في غيره بكيت عليه
رُبَّ ملوم لا ذنب له
رُبَّ نعل شر من الحفا
سحابة صيف تذروها الرياح
عند الصباح يحمد القوم السرى
في فمي ماء وهل ينطق من في فمه ماء
لا تشكون إلى خلق فتشمته شكوى الجريح إلى الغربان والرخم
لا تكن رأسا فالرأس كثير الأذى
الهموملا جدوى من البكاء على اللبن المسكوب
لا بد للمصدور من أن ينفث
لو ترك القطا لنام
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
والمرء ساع لأمر ليس يدركه والعيش شُحٌّ وإشفاق وتأميل
وأي الناس تصفو مشاربه
ورأيت الهموم بالليل أدهى
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
ولا يرد عليك الفائت الحزن
ولله أوس آخرون وخزرج
وما الموت إلا سارق دق شخصه يصول بلا كف ويسعى بلا رِجْلِ
وما خير ليل ليس فيه نجوم
وما اليوم إلا مثل أمس الذي مضى
يوم السرور قصير
ايها اعجبتك?