لحلبي يواصل تجنِّيه على الإمام البخاري - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحلبي يواصل تجنِّيه على الإمام البخاري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-03, 12:52   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشيدة جلالي مشاهدة المشاركة
أيتها السلفية الجزائرية


السلا م عليكم ورحمه الله وبركاته

اذا كنت لا تعرفي من هو الشيخ علي حسن الحلبي الاثري
فهذه بعض من أثني عليه من العلماء
الافاضل والقائمة طويلة



ثناء الإمام الألباني -رحمه الله-
على تلميذه علي الحلبي حفضه الله ورعاه.

1- من ذلك قول الإمام الألباني -رحمه الله- «السلسلة الصحيحة» (2/720) وهو يتحدّث عن تخريبات المسمّى ابن عبد المنّان:
«وبسطُ القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إيّاها كلّها يحتاج إلى تأليفِ كتابٍ خاص،
وذلك ممّا لا يتّسِع له وقتي، فعسى أن يقوم بذلك بعض أخواننا الأقوياء في هذا العلم، كالأخ علي الحلبي...» اهـ.
وهذا مدحٌ عظيمٌ، وثناءٌ جليلٌ، فماذا يصنع الحاسدون؟!
2- كذلك ذكر حديثاً -رحمه الله- في «السلسلة الصحيحة» (6/288)، وعقّبه بشبهةٍ ذكرها الحافظ ابن عمّار في كتاب «العلل»، ثمّ قال أثناء الجواب عليها:
«ولقد أحسن الردَّ عليه الأخ علي الحلبي فيما علّقه عليه، جزاه الله خيراً» اهـ.
3- وأيضاً عند ذكره للسّقاف الجهميِّ في «السلسلة الضعيفة» (1/7) قال:
«وقد انبرى له أخونا الحلبي بـ«الأنوار الكاشفة»، فلتراجع».
4- ومِن ذلك أنّه ذكر حديثاً في «السلسلة الصحيحة» (6/974)، فقال ضمن كلامٍ له في تخريج بعض رواياته:
«...فساق لفظ الطبراني المتقدّم، وليس فيه الإيماء الذي عزاه لرواية أحمد، وقد بحثت عنها كثيراً في «مسنده»، وقد استعنت على ذلك بكل الفهارس الموضوعة لـ«المسند» والمعروفة اليوم فلم اهتدِ إليه، ولقد افترضت أنّه أورده لمناسبة ما في غير مسند صاحبيه (الأرقم)، فراجعت كل أحاديث فضل الصّلاة في مسجده ﷺ في مسانيد الصّحابة الذين رووها مثل أبي هريرة، وابن عمر، وغيرهما، فلم أعثر عليه، فمن المحتمل أن يكون في بعض نسخ «المسند، فقد بلغني عن بعض إخواننا المشتغلين بهذا العلم الشريف أنّه عثر على قطعة منه غير مطبوعة، فلعلّ الحديث فيها، فإن وجد فغالب الظن أنّه مِن طريق عطّاف هذا.
ثمّ صدق ظنّي هذا، فقد أفادني هاتفياً الأخ علي الحلبي -جزاه الله خيراً- أنّ الحديث أورده الحافظ ابن حجر في «أطراف المسند» (1/48/84 تحقيق الأخ سمير): حدّثنا عصام بن خالد عن العطاف...».
5- ومثل ذلك قوله في «السلسلة الضعيفة» (3/628) -مثبتاً ثقته بتلميذه، وشكره لجهوده، وتعاونه معه-:
«هذا ما كنت كتبته منذ نحو عشر سنين أو أكثر، وقبل طبع كتاب «الثقات» لابن حبّان -رحمه الله-، فلمّا مرّت تجربة هذا الحديث تحت يد الأخ علي الحلبي لتصحيح أخطائها المطبعيّة، كتب بجانبه مذكراً -جزاه الله خيراً- ما خلاصته:...» وساق كلام تلميذه.
6- وفي «الضعيفة» (5/49)-أيضاً- قوله:
«...ثمّ طُبع بتحقيق الأخ علي الحلبي...».
7- وقال في «الضعيفة» (12/540):
«وبعد كتابة ما تقدَّم أفادني الأخ علي الحلبي-جزاه الله خيراً- أن الحديث رواه البزّار في «مسنده»، فرجعت إليه فوجدت فيه متابعاً قويّاً...».
8- وقال في موضع آخر مِن «الضعيفة» (13/290):
«وأعجب مِن ذلك كلّه أنّ المعلّقين على «المختصر»، والمخرّجين لكثير مِن أحاديثه بيَّضاً لهذا الحديث، ومرّاً عليه، ولم يخرِّجاه، ولا علّقا عليه بشيءٍ (ص: 388)!! بخلاف صاحبنا الشيخ علي الحلبي؛ فقد علّق عليه في طبعته بقوله (ص: 489):
«رواه ابن عديٍّ في «الكامل» (7/2561)، وفي سنده هيثم بن جماز: منكر الحديث، وكذّبه بعضهم»، -فجزاه الله خيراً-» اهـ.
9- وفي موضع آخر مِن نفس «السلسلة» (14/37):
«...ولذلك فقد أحسن الأخ الحلبي بحذفه إيّاه مِن كتابه: «المنتقى النفيس من كتاب تلبيس إبليس»...».
10- وذكره في نفس الكتاب (14/612) واصفاً إيّاه:
«بالأخ علي الحلبي».
11- ومِن ذلك أيضاً الثناء العاطر قوله -رحمه الله- في «الردّ المفحم» (ص: 79):
«وقد ذكر صاحبنا الفاضل علي الحلبي في رسالته النّافعة: «تنوير العينين» (ص: 17-27)، أقوال: أربعة عشر منهم، وكلُّ مِن وقف عليها يبيّن أنّ بعضهم يُقَلِّدُ بعضاً، وأنّهم يخوضون فيما لا علم لهم به والله المستعان».
12و13- وأيضاً ذكره في نفس الكتاب (ص: 89و90) بالصحبة ضمن سياقٍ يتضمن الدفاع عنه والردّ على مَن انتقده، حيث قال:
«ومِن ذلك أن المومى إليه انتقد صاحبنا علي الحلبي؛ لأنّه استشهد في تقويّة حديث عائشة بقول الحافظ في «التلخيص»: «وله شاهد أخرجه البيهقي . . .» وذكر إسناده بحديث أسماء وسكوت الحافظ عليه فقال صاحبنا عقبه ( ص: 39 ) : «كأنه يحسنه به؛ كما هو معروف مِن منهجه رحمه الله تعالى؛ إذا لا يورد المحدّث شاهداً إلاّ لما ينجبرُ عنده، وإلاّ فماذا يفيده الشاهد إذا كان غير نافعة؟».
فانتقده المومى إليه بما خلاصته ( ص: 16 ): أن المحدّثين الأقدمين ومنهم المعاصرين ما زالوا يذكرون الحديث الضعيف أو الموضوع، ويوردون شواهده التي لا تزيده إلا وهناً على وهن، ولم يقل أحدٌ: أنّهم بذلك يحسنون الحديث! ثمّ ذكر ستة أمثلة على ذلك: أحدها من «اللآلي» للسيوطي، والأخرى من كتابيِّ «الضعيفة» و«الإرواء»، ثمّ أجاب عن سؤال طرحه هو؛ خلاصته: أنّ إيراد المحدّثين للطرق الضعيفة إنّما هو مِن أجل التنبيه على ضعفها!
قلت: وهذا انتقاد باطل يدل على جهل بالغ بهذا العلم الشريف وأصوله، فإنّ تقوية الحديث بكثرة الطرق -بشرط أن لا يشتد ضعفها- أمر معروف، وسبيل مطروق عند علماء الحديث، لا حاجة للاستدلال له...»
إلى أن قال:
«كل الاختلاف عن حديث أسماء الذي استشهد به الحافظ، واستقوى به صاحبنا مِن ناحيتين...».
14- كذلك ذكره في «آداب الزفاف» (ص: 8-9 ط: الثالثة)، وأثنى على ردّه على الأعظمي بوصفه بـ«الأخ الكريم علي حسن علي عبد الحميد»، ووصف الردَّ بأنّه «ردٌّ قيّم».
15- وقال في «الصحيحة» (6/8):
«...وكذلك الأخ علي الحلبي، فقد استفدتُ مِن ملاحظاته التي كان كتبها على الأصل الذي هو بخطِّي، وبعضه قد كتبَ منذ عشرات السنين، أو كتبها على بعض التجارب التي أتيح له الإطلاع عليها، فله ولكلّ مَن كان له يدٌ...جزيل الشكر».
16- ووجدت الشيخ الفاضل الدكتور: عبد العزيز السدحان ينقل عن الإمام الألباني قولَهُ في تلميذه الحلبيِّ:
«صاحب القلم السَّيَّال الأستاذ النِّحرير علي بن حسن الحلبي أبي الحارث» اهـ.
هكذا في كتابه «الإمام الألباني دروسُ ومواقفٌ وعبر» (ص: 170).
17- قال أيضاً -أي: الإمام الألباني- في رسالته: «فقه الواقع» (ص: 26):
«وقد قام أخونا الفاضل علي بن حسن الحلبي -وفّقه الله لمراضيه- بتهيئة هذه الرسالة للنشر، وإعدادها للطبع، ثمّ نسخها -بعدُ- بيده، وضبط نصَّها، وقدّم لها؛ فجزاه الله خيراً».
18- وسبق أنّه قال في أوّل كتاب «حكم تارك الصّلاة» (ص: 45): «فدفعتُ صورةً منه إلى صاحبنا وتلميذنا الشّاب علي بن حسن الحلبيِّ؛ ليقوم بتهيئته للنشر، وإعداده للطبع، مع كتابة مقدّمةٍ علميّةٍ له، تُقرِّب فوائده للقرّاء الأفاضل، وقد فعل ذلك كلّه-فجزاه الله خيراً-...».
19- وقال في أوّل «التعليقات الرضيّة على الروضة النديّة» (1/4):
«ولقد كان (عَرَضَ عليَّ) -منذ أكثر من سنتين- (ولدنا وصاحُبنا) الأخ أبو الحارث علي بن حسن الحلبي -وفّقه الله- فكرة طباعة تلك التعليقات -المشار إليها-، ونشرها؛ لما رأى فيها مِن نفع وفائدة -حتى لا تظلّ حبيسةً فوق جدران الكتب-؛ ولينتفع بها الدارسون، ويستفيد منها المتفقِّهون: فوافقت على ذلك؛ وناولته نُسختي الخاصّة -بتعليقاتي التي بخطِّ يدي، والتي كنت قد سمّيتُها منذُ أمَدٍ: «التعليقات الرضيّة على الروضة النديّة»-؛ ليقوم -جزاه الله خيراً- بهذه المهمّة العلميّة.
وها هو الكتابُ -بتعليقاته-بحمد الله ومنّته- مطبوعاً بين أيدي القرّاء؛ يَفيدونَ منه، ويُفيدون به؛ والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.
وإنّي لأسأل الله -تبارك وتعالى- (أن يجزي صاحبنا) أبا الحارث -زاده الله توفيقاً- على ما قام به مِن جهد مشكورٍ في تحقيقه لهذه «التعليقات»، وإبرازها إلى حيِّز الوجود».
20- وقال في «السلسلة الصحيحة» (7/1/371) وهو يتحدّث عن السّقاف:
«وقد كفانى مؤنة الردِّ عليه، والكشف عن زوره وبهتانه، وجهله وضلاله : الأخ الفاضل علي الحلبي في كتابه القيم «الأنوار الكاشفة لـ «تناقصات» الخساف الزائفة وكشف ما فيها من الزيغ والتحريف والمجازفة»؛ فإليها ألفت الأنظار؛ فقد نفع الله بها كثيراً».
21- وأيضاً لمّا أن اطّلع شيخنا الألباني -رحمه الله- على كتاب «علم أصول البدع» لتلميذه علي الحلبي قال:
«هذا رجلُ موفَّق».
نقل هذا، وشهد عليه، وسمعه بأُذنه الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن محمد الخطيب وهو الذي لازم الشيخ لسنواتٍ، انظر: «الردّ البرهاني» (ص: 233).
22- ومِن ذلك قوله أيضاً في «السلسلة الضعيفة» (1/8) وهو يتعقّب الشيخ إسماعيل الأنصاري:
«وليس غرضي في هذه المقدّمة الرد عليه في هاتين الفريتين، فقد كفاني ذلك الأخ الفاضل علي حسن عبد الحميد الحلبي في رسالته القيمة في التعقيب على رسالة الأنصاري المذكورة، وبيان ما فيها من الأخطاء الكثيرة، وهي مطبوعة، فليرجع إليها من شاء الوقوف على الحقيقة، فإنه سيرى مع ذلك الفرق الشاسع بين ردّ الأنصاري وتهجمه علي، ورد صاحبنا عليه، وتأدبه معه تأدباً لا يستحقه الأنصاري لبغيه واعتداءاته المتكررة».
23- ومِن ذلك ما نقله بعض طلبة العلم المصريين في رسالةٍ له بعنوان: «صفحات بيضاء مِن حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني...» (ص: 52) عن بعض حفدة شيخنا الألباني عن جدّه -رحمه الله- أنّ قال: «أفضل اثنين في علم الحديث -اليوم- هما: علي الحلبي، وأبو إسحاق الحويني».
فقد نقل هذه الشهادة شيخنا الحلبي في «الردّ البرهاني» (ص: 81) ثمّ قال:
«فرحم الله شيخنا، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنّه -آمين-».
24- ومِن هذه الشهادات -العالية والغالية- ما حدّثني به الأخ الكبير، والشيخ الفاضل أبو عبد الله عزّت خضر أنّه سمع الشيخ الألباني في بيت الأخ عبد الرحيم خدرج -رحمه الله- في (جرش) -الأردن- يقول -وقد سئل عن صحّة حديثٍ فلم يذكر- فقال: أنا لا أحفظ الآن درجته ولكن «سلوا الحافظ علي الحلبي»، قال: فسألناه بحضور الشيخ، فقال: هو حديثٌ صحيح، ثمّ قام إلى مكتبة (خدرج -بائع العسل-رحمه الله-) وأخرج الحديث من «صحيح الجامع».
قال لي أبو عبد الله: وقد تكرّرت هذه العبارة مِن الشيخ الألباني في حقِّ تلميذه الحلبي في مجلسين كان الشيخ الحلبي حاضراً في أحدهما، وغائباً عن الآخر.
وثالثة بحضور الأخ الدكتور خالد العنبريِّ.
25- وأيضاً قال لي أبو عبد الله عزت خضر: سألت شيخنا الألباني لمّا أن عزم السفر إلى الإمارات: «مَن نسألُ مِن بعدك يا شيخنا؟
فقال: «سلوا علي الحلبي فإنّه أقربُنا إلى السُّنَّة».
وقارن كذلك بكتاب «السؤلات» (1/44)، حيث أورد فيه إحالة الشيخ الألباني من سأله على تلميذه أبي الحارث علي الحلبي.
26- ومِن ذلك ما نقله الشيخ الحلبي -نفسه- في حاشية كتاب «دعوتنا» (ص: 77-79) حيث قال:
«ومِن آخر ما أوقفني عليهِ بعضُ الأخوة: فتوى صوتيّة لشيخنا -رحمه الله-؛ فيها سؤال عنّي -في هذا الموضوع-، وهاكم نصّ السؤال والجواب:
«السائل: شيخَنا، وصفَ بعضُ الكتّاب الأخ علي الحلبي بأنّه يقول بقول المرجئة والأحباش في مسائل الحكم والتكفير!
ووصفه كذلك -زيادة على ذلك- بأنّه جاهل ومبتدع! ونحنُ نعرف أنّ الشيخ علياً -لا نزكّيه على الله-له صلة بكم مِن خلال الجلسات معكم-؟
فأجاب شيخُنا الإمام الألباني -رحمه الله-:
نحنُ لا نُبرّئ إنساناً مِنّا مِن الخطأ والذهول، فالعصمة للأنبياء والرّسل -فقط-؛ ولكنّي أقول فيما يتعلّق بموضوع العقيدة:
ما علمنا عليهِ مِن سوء.
ومجالُ القول والاجتهاد واسعٌ جدّاً.
لذلك نحن نقول: سامح الله مِن يقول خِلاف ما يعتقد في أخيه المسلم.
أخونا (علي) ليس مرجئاً، ولا يقول إلاّ بما يعتقده السلف الصالح.
والذي ينسبُهُ لمثلِ هذه النسَبِ أقلُّ ما يُقال فيه: أنّه قد تعدّى الأدب الإسلاميّ! ولكنّي أخشى أن يكون الأمر -أخشى، وأعني ما أقول- أن يكون الأمر أكثر وأخطر مِن ذلك، وهو أن ينسب إليه مِن العقيدة ما هو بريءٌ منه براءةَ الذئب مِن دمِ ابن يعقوب -كما يُقال قديماً-.
ولذلك فأنا أقول في مثل هذه الكلمات: ما ينبغي أن نضيّع وقتنا في السؤال عنها؛ لأنّها -أوّلاً- تدور حول النّقطة الأساسيّة، وثانياً: تفريع للكلام -كما قيل: أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً- ما في سوى الرمي والتُّهم بدون حقّ، وهذا [منتشرٌ] -اليوم- بين الشباب المسلم للأسف الشديد-»...» اهـ.
27- ومثل هذا شهادة الأخ الفاضل الشيخ عزمي بن فيصل الجوابرة في رسالته النافعة: «ماذا ينقمون من الألباني ودعوته، وتلامذته؟!!) (ص: 14-15)، حيث قال:
«ولقد سألت أستاذنا الشيخ ناصراً -رحمه الله- ما رأيك في مخالفة أبي رحيم للشيخ علي الحلبي -وكان معي الأخوان الكريمان «لافي الشطرات» و«كامل القشاش»-؟
قال شيخُنا -رحمه الله بالحرف الواحد -واللهُ على ما أقول شهيد-: «الأخُ علي يعدل ألف واحد مثل أبي رحيّم».
وكم رجلٍ يعدُّ بإلف رجل

وكم ألفٍ يمرُّ بلا عِداد.

وفي نفس المجلس؛ سألت الشيخ -رحمه الله- عن انتقاد أبي رحيّم للشيخ علي: ما رأي الشيخ فيه؟ فأجاب -رحمه الله- بالجواب الكافي الشّافي -كعادته- بقوله:
«إن كان انتقاد أبي رحيّم في أمور يسيرة؛ فهذا لا يخلو منه كتاب، ولا يسلم منه كاتب!
وإن كانت هذه المخالفة في أمور العقيدة؛ وأبو رحيّم ليس معنا فيها؛ فنحن على استعداد للجلوس معه -على ضيق الوقت لدينا-» اهـ.
فلم يسمع أبو رحيّم -وقد سمع!-، ولم يقبل الجلوس مع الألباني؛ لأنّه يخالفه (!) في أمورٍ كثيرة -أوّلاً-؛ ولأنّه يدرك حجمه (الحقيقي) فيما لو قابل جبلاً!! -ثانياً-؛ ثمّ ما كان منه -بعدُ- إلاّ أن نَفَرَ وشَمَصَ...إلخ كلامه...».
28- وأيضاً ذكر الإمام الألباني -رحمه الله- كتاب «الباعث الحثيث» ضمن كتابه: «الذبُّ الأحمد عن مسند الإمام أحمد» (ص: 16) فقال -ضمن كلامٍ له-:
«...وهو بنصِّه في كتابه: «اختصار علوم الحديث» (1/118-119 الباعث الحثيث) بتعليقي، وتحقيق صاحبنا الأخ علي الحلبي».
29- وأيضاً ذكره في أكثر من موضعٍ في كتابه «النصيحة» منها قوله في أوَّلهِ (ص: 6):
«وللوقوف على نماذج ممّا ذكرته، يراجع ما كتبه صاحبنا الأخ علي الحلبي في ذلك في «مجلّة الأصالة»...».
30- وقال كما في بعض أشرطة «سلسلة الهدى والنور» (شريط رقم: 221) عن رسالة «تنوير العينين»: «قرأتها وهي ممتازةٌ ولا شك، وهذه ينبغي نشرها وأن تُطبع»
31- وقال في «الصحيحة» (6/1190):
«...وكنت ألزمته بذلك في تعليقٍ لي موجزٍ، كنت علّقته على «نزهته» نقله عنّي الأخ الحلبي في «النكت عليه» فليراجعه من شاء».
32- وقال أيضاً (7/1012 الصحيحة):
«وكذلك وقعت هذه الزيادة في رسالة أخينا الفاضل علي الحلبي «مهذب عمل اليوم والليلة» لابن السني...».
33- وقال عن رسالته التي تعقّب فيها الأنصاري: «وأمّا أقوال المتقدّمين فتجدها مفصَّلةً في رسالة أخينا الحلبي»، هكذا في «الضعيفة» (1/10).
34- وذكرها مرّةً أخرى في «الضعيفة» (12/976) وأثنى عليها وعلى كاتبها.
35- وبنحو ذلك في موضعٍ آخر من «الضعيفة» (3/682).
انظر

والحمد لله ر ب العالمين




وان عد تم عدنــــــــــــــــــــــــــــــــا
كان فعل ماض

اليك ما يلي ولعل الله أن يهديك فتبصر وترجع ا عن غيك وتعلم حقيقة علي الحلبي المريض الذي مد لسانه ورجليه ويــــــــديــــــه يا حلبي الفتن

أنت حــــــــــــــــــــــــــامل

$$ راية التعديل لأهل البدع والأهواء $$

$$$$ والتجريح والطعن في السلفيين الشرفاء $$$$



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعد

فلا زال حلبي الفتن الهش
يسفسط ويجدال ويماري
وشبهته :
لا يقنعني ...
لا يلزمني ...
لم أقصده ...
لم أقله ...

وأنا لا أدري لماذا يريد أن يبقى الحلبي سلفياً
في الوقت الذي يسير فيه على قاعدة أهل البدع والأهواء ومنهجهم وخطاهم
بل فاقهم في التلبيس والتدليس والوسوسة وكثرة الخصومة والمراء ....
والجواب الوحيد :
أن هذا هو المطلوب منه
أي الدور الذي يلعبه الحلبي في تضليل وتفريق السلفيين ...
ليرضي أسياده ($$$)

عودٌ على ضلالات الحلبي :
كتب حلبي الفتن الهزيل مقالاً يثني فيه على أستاذه أحمد هليل ...
وقد كفاني أخونا الشيخ رائد آل طاهر حفظه الله تعالى الرد على أصل الموضوع
في مقاله ما هي العلاقة بين الحلبي وأستاذه أحمد هليل الراعي لمؤتمر وحدة الأديان في الأردن؟!
وكذا المعلقون على الموضوع جزاهم الله خيراً
على هذا الرابط :
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=127205ولي

ولي بعض الوقفات على مقال حلبي الفتن الجديد إتماماً للفائدة ونصرة للحق وأهله
فأقول مستعيناً بالله عز وجل :

وقفة أولى :
سمَّى الحلبي مقاله بـــ
(( هذا بعضُ ما (رأيتُه) من شمائل سماحة الأستاذ المكرّم الدكتور الشيخ أحمد بن محمد هليّل –حفظه الله(( -.
سبحان الله يا حلبي الفتن
هل الجدال معك في خصاله الحميدة
أم في مخالفاته لمنهج السلف الصالح
وتأمل قوله ( بعض )
أي أن هناك صفات جميلة أخر لم يذكرها
وتأمل كيف يفتن أتباعه بهذه المقولة التي يتأثر بها من يتوهم بأن الحلبي على الحق
ولم يذكر الحلبي هل رأى منه تلكم المخالفات ...
تدليساً وتلبيساً
والله وحده حسيبه ...

وأنت تمدح هذا الرجل في الوقت الذي تطعن فيه أنت وأوباشك في المشايخ السلفيين
فيالك من غوي غبي !
وهذا المسلك يا حلبي الفتن قد شابهت فيه صديقك الشيطان :
وذلك أن الشيطان يحاول ويسعى في تنفير الناس عن أهل الحق
ولو بإظهارهم في مظهر الشدة،
بخلاف أهل البدع،
فإن الشيطان يخليهم ويظهرهم في مظهر الخشوع وحسن الخلق يصطاد بهم !
قال الأوزاعي " بلغني أن من ابتدع بدعة، خلاَّه الشيطان والعبادة، وألقى عليه الخشوع والبكاء لكي يصطاد به"
وقال ابن قيم الجوزية في مكايد الشيطان " من أنواع مكايده ومكره أن يدعو العبد
بحسن خلقه
وطلاقته وبشره إلى أنواع من الآثام والفجور
فيلقاه من لا يخلصه من شره إلا تجهمه والتعبيس في وجهه والإعراض عنه
فيحسن له العدو أن يلقاه ببشره وطلاقة وجهه وحسن كلامه
فيتعلق به فيروم التخلص منه
فيعجز فلا يزال العدو يسعى بينهما حتى يصيب حاجته
فيدخل على العبد بكيده من باب حسن الخلق وطلاقة الوجه
ومن ها هنا وصى أطباء القلوب بالإعراض عن أهل البدع
وأن لا يسلم عليهم ولا يريهم طلاقة وجهه ولا يلقاهم إلا بالعبوس والإعراض" انتهى

نعم يا حلبي الفتن :
وافق شن طبقه وافقه فاعتنقه
والطيور على أشكالها تقع

ومن أخفى علينا بدعــــــته لم تخف علينا ألفـــــته ....

وإياك يا حلبي الفتن أنت وأوباشك أهل العفن
أن تصفوا ابن قيم الجوزية بأنه من الغلاة أو من منهج الإقصاء ....
أو ليس عنده أخلاق
أو لا يتألف إخوانه ....
قبحكم الله من أوباش متعالمين ...


وقفة ثانية :
قال حلبي الفتن
(( وكنت قد سمّيت مقالي-هذا-أولاً- :
"هذا بعض ما (تعلمته) من شمائل سماحة.."-إلخ-..فأيقنت في نفسي-بنفسي-أني دون ذلك ، فغيرتها إلى ما ترون.. ))

أقول :
لا يا حلبي
لا تحتقر نفسك
فأنت ( رأس ضلالة وإضلال )
فأنت أكبر منه في الضلال ...
وقولك يا حلبي الفتن ((هذا بعض ما تعلمته ))
قول موافق للواقع الذي تتجاهله
أو تتعامى عنه
وتريد أن تُعمي أوباشك عنه ...
وقولك (( فغيرتها إلى ما ترون ))
أقول : ليتك تغير باطلك وضلالاك وانحرافك بالرجوع إلى الحق
وتترك هذه الحرب الشعواء على السلفيين والمنهج السلفي
قبحك الله من رجل سوء ومبتدع
وقفة ثالثة :
قال حلبي الفتن
(( أقولها –وأشهد الله على ما أقول-ولا أزكيه على الله-وليس بيني وبينه من حطام الدنيا صلةٌ أتزلف بسببها إليه ))
أقول :
دعك عنك الزهد والورع وإظهار الإخلاص ...
ولا تعليق على هذا الكلام إلا بنقل تعليق أخينا الشيخ أبي عمر العتيبي حيث قال :
(( علي الحلبي هذا رجل تائه، يدور مع المصلحة الشخصية حيث دارت، وميزانه نفسي دنيوي ...

وقد أخبرني الحلبي أن أحمد هليل هو السبب وراء خطبة علي الحلبي أمام الملك بعد تفجيرات عمان، والتي أثنى فيها الحلبي على رسالة عمان ..

فلم ينس الحلبي الفضل لأحمد هليل حيث أوصله إلى الملك!!

وهذا الصحبة أثرت في الحلبي وسرعت بسقوطه .... ))

فهذا التعليق كشف كذبك أيها المبتدع الغوي الغبي
وهو من رد الحلبي على الحلبي .... !!!

وصدق العلامة ربيع بن هادي عميـــــــــــر المدخلي



حــــــــــــــــــــ راية الجرح والتعديل ــــــــــــــامل
حين قال عن أمثالك من المبتدعين :
(( كل مبتدع كذاب ؛
المبتدع لا بد أن يكذب ,
ولا يروج لبدعته إلا بالكذب ,
ما عنده دليل ولا شيء ))

فما أصدق هذا الكلام عليك يا حلبي الفتن !

انظر : كلام العلامة ربيع المدخلي في مقال أخينا كمال زيادي على هذا الرابط
https://www.sahab.net...howtopic=107078


وقفة رابعة :
قال حلبي الفتن
(( هو بشرٌ..يخطئ ويصيب..و..و..))
هكذا دائماً يقول حلبي الفتن .
ويظن المسكين أنه بهذا الكلام يكون له عذر عند السؤال !
كيف تزكي مثل هذا الرجل الذي يخالف منهج السلف الصالح ؟
فيقول بكل برودة وعدم استشعار لعظم جرمه : له أخطاء وله إصابات
ثم بكل سفاهة وحماقة يقول : أنا لا أقول بمنهج الموازنات ...
انظر يا حلبي الفتن كلامك هذا يدل على أحد أمرين لا ثالث لهما :
الأول : أنك مراوغ لعَّاب تتلاعب بالمنهج السلفي
وتلبس وتدلس وتوسوس !
لا تريد الحق ولا تسلم له !!
فاللهَ اسأل أن يكفينا شرك ويجعل كيدك في نحرك !
الثاني : أنك جاهل أحمق أخرق
لا تفهم ما تقول
ولا ما تسمع
ولا ما تكتب
ولا ما تقرأ
وعندك مرض نفسي : انفصام في الشخصية
أو
بك جني متلبس بك
وأظنه عفريتاً ...
وحقنا أن نطرحك أرضاً ونقرأ عليك آية الكرسي ...
ففي سير أعلام النبلاء (4/472)
(( عن أيوب عن أبي قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله فاعلم أنه ضال .
قلت أنا – القائل : الذهبي - : وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل فاعلم أنه أبو جهل !!
وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر أو قد حل فيه
فإن جبنت منه فاهرب
وإلا فاصرعه وأبرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه )) انتهى

لكن يا حلبي الفتن هذا الميزان المعكوس لماذا لم تستعمله مع السلفيين
بل أعلنت الحرب عليهم ورميتهم بالفواقر وما هم منه براء
فالله حسبك وحده وهو نعم الوكيل .

وقفة خامسة :
قال حلبي الفتن
((لكنه -واللهِ-واللهُ حسيبُه-عيّنة نادرة في هذا الزمان..))
أقول :
أعوذ بالله منك
ومن شرك أيها الغوي
ألهذه الدرجة سَفلت قِيَمُك
وكل هذا لتطعن في شيوخ السلفيين
هكذا تقسم بالله عز وجل على هذا الكلام الباطل
وصدق الله إذ يقول سبحانه وتعالى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}




أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الاثنين 00 : 4
2 شوال 1433هــ








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-03, 12:53   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وصدق الإمام ابن القيم رحمه الله إذ يقول:

يا من يشب الحرب جهلا ما لكم .. بقتال حزب الله قط يدان

أنى تقوم جنودكم لجنودهم ... وهم الهداة وناصرو الرحمن

وجنودكم ما بين كذاب ودجـ ... ـال ومحتال وذي بهتان

من كل أرعن يدّعي المعقول وهـ . ـو مجانب للعقل والإيمان










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-03, 12:57   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وقفة رابعة :
قال حلبي الفتن
(( هو بشرٌ..يخطئ ويصيب..و..و..))
هكذا دائماً يقول حلبي الفتن .
ويظن المسكين أنه بهذا الكلام يكون له عذر عند السؤال !
كيف تزكي مثل هذا الرجل الذي يخالف منهج السلف الصالح ؟
فيقول بكل برودة وعدم استشعار لعظم جرمه : له أخطاء وله إصابات
ثم بكل سفاهة وحماقة يقول : أنا لا أقول بمنهج الموازنات ...
انظر يا حلبي الفتن كلامك هذا يدل على أحد أمرين لا ثالث لهما :
الأول : أنك مراوغ لعَّاب تتلاعب بالمنهج السلفي
وتلبس وتدلس وتوسوس !
لا تريد الحق ولا تسلم له !!
فاللهَ اسأل أن يكفينا شرك ويجعل كيدك في نحرك !
الثاني : أنك جاهل أحمق أخرق
لا تفهم ما تقول
ولا ما تسمع
ولا ما تكتب
ولا ما تقرأ
وعندك مرض نفسي : انفصام في الشخصية
أو
بك جني متلبس بك
وأظنه عفريتاً ...
وحقنا أن نطرحك أرضاً ونقرأ عليك آية الكرسي ...
ففي سير أعلام النبلاء (4/472)
(( عن أيوب عن أبي قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله فاعلم أنه ضال .
قلت أنا – القائل : الذهبي - : وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل فاعلم أنه أبو جهل !!
وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر أو قد حل فيه
فإن جبنت منه فاهرب
وإلا فاصرعه وأبرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه )) انتهى

لكن يا حلبي الفتن هذا الميزان المعكوس لماذا لم تستعمله مع السلفيين
بل أعلنت الحرب عليهم ورميتهم بالفواقر وما هم منه براء
فالله حسبك وحده وهو نعم الوكيل .

وقفة خامسة :
قال حلبي الفتن
((لكنه -واللهِ-واللهُ حسيبُه-عيّنة نادرة في هذا الزمان..))
أقول :
أعوذ بالله منك
ومن شرك أيها الغوي
ألهذه الدرجة سَفلت قِيَمُك
وكل هذا لتطعن في شيوخ السلفيين
هكذا تقسم بالله عز وجل على هذا الكلام الباطل
وصدق الله إذ يقول سبحانه وتعالى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-03, 13:00   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ومما أعجبني ماقاله أحدهم في ردوده على موضوع الشيخ بازمول حفظه الله تعالى :وصدق فيماقال :

وحقنا أن نطرحك أرضاً ونقرأ عليك آية الكرسي ...
ففي سير أعلام النبلاء (4/472)
(( عن أيوب عن أبي قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله فاعلم أنه ضال .
قلت أنا – القائل : الذهبي - : وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل فاعلم أنه أبو جهل !!
وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر أو قد حل فيه
فإن جبنت منه فاهرب
وإلا فاصرعه وأبرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه )) انتهى
حفظك الله ياشيخ أحمد ونفع بك وبارك فيك ياليت بعض من حوله ممن في قلبه حياة وعنده بسطة في الجسم أن ينتهز هذه القربى إلى الله عز وجل ويصرع الحلبي ويخنقه ويقرأ عليه آية الكرسي فيالها من قربى إلى الله ويالها من حسنة عظيمة لو يحصلها عبد سعيد


والله انا اقول كل اتباع هذا الرجل فيهم هذا المرض (التلبيس) وكلهم يحتاجون الى هذا العلاج (الطرح ارضا وقراءة آية الكرسي) فهم جميعا قد شربوا مما شرب منه الحلبي واكلوا مما اكل منه الحلبي من سموم احياء التراث وغيرها من الجمعيات الحزبية الا ما رحم ربي والى الله المشتكى منهم ونسال الله ان يهدي من يستحق الهداية منهم الى السنة والسلفية الحقة انه جواد كريم










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-04, 02:27   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 الإعلان ببراءةِ أهلِ السنة والإيمان مِن دعوَى (وحدَةِ الأديان)

الإعــــــــــلان

ببراءةِ أهلِ السُّنَّة والإيمان
مِن دعوَى
(وحدَةِ الأديان)
...


... لمْ يكُنْ لِيَخْطُرَ لي على بال، أو يَرِدَ لي على خيال، أنْ أكتُبَ مثلَ هذا المقال!
ولكنَّ الدَّافعَنِي لهذا -حَثِيثاً- هو ذاك الظُّلمُ الشديد، والتقوُّلُ غيرُ السَّدِيد، والتجنِّي بالباطلِ البعيد!
إذْ إنَّ مِن مُسلَّماتِ عقيدةِ أهلِ الإسلامِ تحريمَ خَلطِ الباطلِ بالحقِّ؛ لأنَّهُما ضِدَّان لا يَلتقِيان؛ حقٌّ وبُهتان، أو كُفرٌ وإيمان...
ولئِنْ كُنَّا -مُنذُ أمَدٍ بعيدٍ- لمْ نَرضَ دَعوةَ التقريبِ بينَ المذاهِبِ والفِرَقِ -مِن أجلِ ذاك المعنَى -نفسِهِ-؛ فكيف نَرضَى -اليومَ!- دَعوى تقريبٍ بين الأديان؛ فضلاً عن (وحدَةِ الأديان)؟! {أفَلا يَعقِلُونَ}؟!
{سُبحانَكَ هذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}...
ولولا أنِّي سمعتُ -بأُذُنَيَّ-ليلةَ أمسِ- تسجيلاً صوتيًّا لـ(بعضِ الناس!) -ممَّن يُشارُ إليهِم بالبَنان (!) -مِن الأعْيان!- يَنسُبُني إلى هذا البُهتان: لَـمَاكَتَبْتُ هذا المَقال! ولا الْتَفَتُّ إلى تِلكُمُ الأقوال!!! حتّى لو بقِيَت هذه الكِذْبَةُ الصَّلْعاءُ المُفتراةُ -ما بَقِيَتْ!!- يتناقَلُها صِبيانُ الإنترنت وكاتبوه! أو ذوو النَّظَّارات السَّوداء (!)-من معتوهٍ أو مشبوه!-، أو متعصِّبةُ آخِرِ الزَّمن ومقلّدوه!!
فمَن نَسَبَ إليَّ -بالتجنِّي أو الإلزام! أو التقوُّلِ والاتِّهام- أنِّي أقولُ بهذه المَقولةِ الاعتقاديةِ الكُفرِيَّةِ الفاضحةِ -أو بِشيءٍ مِنها -مِن قبلُ أو مِن بَعدُ-: فلَنْ أُسامحَهُ كائناً مَن كان -أيًّا كان-!!
{قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلُونَ}...
ورَحِمَ اللهُ شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميَّةَ -القائلَ-:«ومعلومٌ أنَّ مُفَسَّرَ كلامِ المُتكلِّمِ يَقضِي على مُجمَلِه، وصريحَه يُقدَّمُ على كِنايتِه»...
فكيف إذا لم يكن-أصلاً-لا هذا ولا ذاك!؟إنما هو محض الخِصام بالإلزام-بالتربُّص والترصُّد-!!!!!
وهأنَذا أقولُ (بمفسَّرِ القولِ)، و(صريحِ الكَلامِ):
إنَّ القولَ بوحدَةِ الأديانِ -وما إليها...- كُفرٌ -وأيُّ كُفر-؛ لا يقولُ به إلا كافرٌ مُستَبِين، أو جاهلٌ غيرُ أَمين، أو ضالٌّ عن الحقِّ والدِّين..
وربُّنا -تعالى- يقولُ:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون.لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُون.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد.وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّم.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد.لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين}[الكافرون:1-6].
{والعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}...
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وبارَكَ على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.


وآخرُ دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.

كتبه الشيخ علي الحلبي حفظه الله ورعاه











رد مع اقتباس
قديم 2012-12-04, 02:36   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47 ... ما أقبحَكم ! وما أقبحَ كذبَكم –أيها الغُلاة!-؛ فإلى متى...!؟!



.... ما أقبحَكم ! وما أقبحَ كذبَكم –أيها الغُلاة!-
فإلى متى...!؟!


ممّا يحكمُ به العقلاءُ –بلا مَثنويّة-: أن "الْعقل يحكم بقُبح الْكَذِب.
وَهُوَ خلافُ مُقْتَضى الْعقل.
وَلم تُنقل إِبَاحَة الْكَذِب فِي مِلَّةٍ من الْملَل"-كما قال الحافظ العيني-رحمه الله-في "عمدة القاري".

وقد روى الشيخان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ:
«إِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا.
وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا».

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم"-في شرح الحديث-:
" قَالَ الْعُلَمَاءُ:
هَذَا فِيهِ حَثٌّ عَلَى تَحَرِّي الصِّدْقِ ، وَهُوَ: قَصْدُهُ، وَالِاعْتِنَاءِ بِهِ .
وَعَلَى التَّحْذِيرِ مِنَ الْكَذِبِ، وَالتَّسَاهُلِ فِيهِ ؛ فَإِنَّهُ إِذَا تَسَاهَلَ فِيهِ : كَثُرَ مِنْهُ ، فَعُرِفَ بِهِ، وَكَتَبَهُ اللَّهُ –لِمُبَالَغَتِهِ- صِدِّيقًا -إِنِ اعْتَادَهُ-، أَوْ كَذَّابًا -إِنِ اعْتَادَهُ- ...."

وقال الإمام الصنعاني في "سبل السلام"-شارحاً-:" وَفِي الْحَدِيثِ إشَارَةٌ إلَى أَنَّ مَنْ تَحَرَّى الصِّدْقَ فِي أَقْوَالِهِ؛ صَارَ لَهُ سَجِيَّةً ، وَمَنْ تَعَمَّدَ الْكَذِبَ وَتَحَرَّاهُ؛ صَارَ لَهُ سَجِيَّةً.
وَأَنَّهُ -بِالتَّدَرُّبِ وَالِاكْتِسَابِ- تَسْتَمِرُّ صِفَاتُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ.
وَالْحَدِيثُ دَلِيلٌ عَلَى عَظَمَةِ شَأْنِ الصِّدْقِ، وَأَنَّهُ يَنْتَهِي بِصَاحِبِهِ إلَى الْجَنَّةِ.
وَدَلِيلٌ عَلَى عَظَمَةِ قُبْحِ الْكَذِبِ، وَأَنَّهُ يَنْتَهِي بِصَاحِبِهِ إلَى النَّارِ.
وَذَلِكَ مِنْ غَيْرِ مَا لِصَاحِبِهِمَا فِي الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ الصَّدُوقَ مَقْبُولُ الْحَدِيثِ عِنْدَ النَّاسِ، مَقْبُولُ الشَّهَادَةِ عِنْدَ الْحُكَّامِ، مَحْبُوبٌ ،مَرْغُوبٌ فِي أَحَادِيثِهِ ،وَالْكَذُوبُ بِخِلَافِ هَذَا -كُلِّهِ-".

وعليه ؛فـ "الصدوقُ يحملُ كَلَامَ غَيرِه على الصدْق -لاعْتِقَاده قُبحَ الْكَذِب-، والكذوبُ يتَّهمُ كلَّ مُخبٍرٍ بالْكَذِب -لكَونِه شَأْنَه"-كما قال العلامة المُناوي-رحمه الله-.

وما أجملَ ما قَالَه بَعْضُ حُكَمَاءِ الْعَرَبِ: إِنِّي امْتَحَنْتُ خِصَالَ النَّاسِ؛ فَوَجَدْتُ أَشْرَفَهَا صِدْقَ اللِّسَانِ، وَمَنْ عَدِمَ فَضِيلَةَ الصِّدْقِ مِنْ مَنْطِقِهِ؛ فَقَدْ فُجِعَ بِأَكْرَمِ أَخْلاقِهِ.
وَإيِّاكَ وَالْغَدَّارَ؛ فَإِنَّهُ لا أَمَانَةَ لَهُ.

ثُمَّ أَنْشَدَ يَقُولُ:

الْكِذْبُ شَيْنٌ لِمَنْ أَمْسَى يَدِينُ بِهِ *** وَالصِّدْقُ زَيْنٌ فَلا تَعْدِلْ بِهِ خُلُقَا

قَالَ:

وَأَنْشَدَ:
مَا أَقْبَحَ الْكَذِبَ الْمَنْقُوصَ صَاحِبُهُ *** وَأَحْسَنَ الصِّدقَ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ

إذن:

فكلُّ مَن كان الكذبُ ( سميره! ) ، والهوى أميره ؛ فستكونُ نفسُه –الأمّارةُ بالسوء-( قاهرة! ) له عن الحق بالباطل! وعن الهدى بالقول العاطل...

فلْيحذَرْ مَن هذا حالُهُ ؛ مِن أن يكونَ مآلُهُ :{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}!!










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-04, 02:42   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse موذج(!)من أكاذيب(الغلاة)وتلبيساتهم-أسئلةمن فاضل على سبيل الاستبصاروأجوبتهاباختصار(2)

نموذج ( ! ) من أكاذيب (الغلاة) وتلبيساتهم..
-أسئلة من فاضل على سبيل الاستبصار..
وأجوبتها-باختصار(2)


مع أن بعض هذه الأسئلة مكرر في رسالته السابقة -جزاه الله خيرا-نفسها-.

1- أريد شرح مسألة الالزام في الجرح والتعديل مع الأمثلة.
******المسألة سهلة جدا -أخي الفاضل-:
إذا اختلف العلماء في الجرح والتعديل ، وكل منهم يرى أن الحجة معه-وإلا لما اختلفوا-؛فهل يجوز لأحد منهم أن يلزم الآخر؟!
وما أحدهما بأولى من الآخر في ذلك!
أما إذا أجمعوا ؛ فلازم اتباع قولهم وحكمهم.
نعم؛ من اقتنع بأدلة أحد الطرفين المختلفين ؛ فلا يسعه مخالفة الحق الذي ظهر له.



2- ما الرد على من يقول أن من أثنى على أهل البدع فهو مبتدع ويقول عنك يا فضيلة الشيخ أنك أثنيت على الشيخ محمد حسان وأبو الحسن المأربي؟!
***رحم الله شيخنا الألباني الذي كان يقول: من أتى بهذه القاعدة!؟
أخي:
هذه قاعدة فاسدة منقوضة؛ إلا ضمن ضوابط دقيقة قد تظهر -ولو بالجملة-بملاحظة الجواب السابق.
مثال ذلك:
الجوزجاني ؛ اتهمه الحافظ ابن حجر وغيره بأنه ناصبي!
ولم يرتض ذلك الشيخ ربيع المدخلي؛ فرد قولهم!
وكلٌّ له وجهة نظر..
فهل نقول : إنه يدافع عن أهل البدع؟!
فضلا عن أن نقول:من لم يبدع المبتدع ؛ فهو مبتدع؟!



3- والعلماء قد بدعوهم.
***من هم (العلماء) المقصودون -هؤلاء-؟!
ثلاثة لا غير!!!!
والباقون...أين هم؟! وما قولهم؟!


4- والدليل هو تحريضهم للخروج على الحكام وابتداع مناهج فاسدة عند أبي الحسن كمنهج الموازنات ونصحح ولا نهدم وغيرها .
****أما الخروج ؛ فقد قلنا قولنا في ذلك ، وحلامناه من قبل ومن بعد.
بل أنكرنا عليهم ذلك صراحة..
أما (منهج الموازنات)-المزعوم-؛ فأكثر إخواننا الغلاة لا يفهمونه!

وإنما يكررون ما يسمعون!
ويرددون ما يقال لهم!!!
وقد بينت وجه الحق في وجوه (منهج الموازنات)-هذا-، وبينت ما فيه من باطل في كتابي "منهج السلف الصالح.."-ناقلا أقوال ابن باز والعثيمين فيه-؛ فانظره!
أما (نصحح ولا نهدم)-أو (لا نجرح)- ؛ فهي كلمة مجملة ، لا يجوز ردها بإجمالها قبل الاستفصال أو التفصيل:
-فإذا كانت ضمن ضوابط النصيحة الشرعية ، وتؤدى لمن هو أهل لها -من أهل السنة-؛ فنعم.
-وإذا كانت على مذهب "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضتا بعضا فيما اختلفنا فيه"؛ فباطل..



5- فيقول: الشيخ [الحلبي] لم يبدعه وهو عالم بحقيقته فهو مبتدع؟!
وهل أسباب التبديع -فقط-(العلم)؟!
أفلا يوجد موانع أخرى لهذا الأمر تمنع من التبديع حتى مع العلم؟!
أفلا يقال-مثلا-:
الشيخ المدخلي (علم) كلام الحافظ ابن حجر في الجوزجاني، ولم يبدعه!
فهل نقول-لذا-: هو -إذن- مبتدع؟!
التطفيف حرام -أخي الكريم-.


6- وما الرد على من يقول أنك قلت على من بدع محمد حسان من العلماء غلاة تجريح؟!
****هذا افتراء -ككثير مما سبقه-..
نعم؛ أنا وصفت إخواننا -هؤلاء- بـ(الغلاة)، ولا أزال!
ولكن ؛ ليس بسبب تبديعهم لمحمد حسان-فقط-!
لا، ولكم بسبب فهمهم المغلوط لمنهج الدعوة السلفية -عموما-، والذي خالفوا فيه مناهج مشايخنا الكبار-ابن باز ، وتالألباني ، والعثيمين-؛مما أدى إلى تفريق وتشتيت السلفيين في معظم أنحاء الدنيا-هداهم الله وغفر لهم-.


7- ما الرد على من يقول أن المنتدى الذي تشرف عليه فضيلتك أنه منتدى كل التلفيين فيه نشر الفتنة ويستدل بذل بوجود ردود في منتداكم عن مثلا طعن الشيخ ربيع في ابن باز أو ابن عثيميين أو غيره .
****نحن نتنزه عن الرد بالمثل على مثل هذه الطعون الفارغة ، والتي تدل على رقة دين ، وضعف يقين...
فلا نعاملهم كما عاملونا..بل لا نزال نصفهم بـ (إخواننا)-وإم أضفنا إلى ذلك وصفهم بـ(الغلاة)-..
أما دعوى الطعن في الشيخ ربيع ؛ فكذب آخر -بل ثالث وعاشر-..
فكم من مرة وجّهت أعضاء المنتدى لاحترام الشيخ ربيع، وسنّه ، وسبقه!ولكن ردود المنتدى القوية على الشيخ ربيع جعلت إخواننا الغلاة يعدون ذلك طعنا فيه!
وليس هو كذلك ألبتة.
والدليل : أن إخواننا الغلاة -هداهم الله وغفر لهم-لم يردوا -إلى هذه الساعة-على أكثرؤ انتقادات منتدانا على الشيخ ربيع!
ومع ذلك؛ يسبّون!ويشتمون!ويطعنون!!!
فماذا نفعل معهم وبهم!؟
-أما دعوى الطعن بابن باز والعثيمين ؛ فكذب بيقين!!!!!!!!!!
فلا أطيل...


8- ما الرد على من قال إنك أيدت وحدة الأديان وذلك من خلال الثناء على الرسالة العمانية التي من مضامينها وحدة الأديان ..

افتراء..
افتراء..
افتراء..
ولن أسامح -دنيا وأخرى-من لا يزال يصر على نسبتي إلى هذا الكذب والبهتان ، مع كل هذا النفي -مني-والبيان-بالحجة والبرهان-..
ثم إني أقول:
ليس مع إخواننا الغلاة في ذلك إلا القول باللازم بالباطل!
وهو من أفسد الدلالات ، وبخاصة مع نفي الملزَم ما ألزم به..
ثم:
القول بوحدة الأديان كفر أكبر؛ فلماذا يبدعونني -فقط-، ولا يكفرونني!؟

إن قالوا:الشروط والموانع!!!
فأقول: كل الشروط موجودة ، وجميع الموانع منتفية!!
أم أنه الهوى؟!


9- وما الرد على من قال أن العلماء بدعوا الشيخ ربيع وهذا جرح مفسر يجب الأخذ به وتبديعه .
***هذا من باب الإلزام ليس إلا ...
وهو -أصلا-ليس من قولنا ولا كلامنا!

وحتى لو كان ذلك كذلك -فعلا-؛ فليس من مصلحة الدعوة -ألبتة- تبديعه.
ونحن إلى الآن -مع أن الشيخ المدخلي يبدعني!بل كاد(!)يكفرني-لا نبدعه!

وأما قضية (الجرح المفسر) وادّعاء إخواننا الغلاة وجوب قبوله!

فهم -هداهم الله وغفر لهم- بنوا زعمهم الفاسد -هذا-على سوء الفهم للقاعدة الصحيحة المعتبرة: (وجوب تفسير الجرح)..فظنوا أنها تعني وجوب قبول الجرح المفسر)!!
وشتان بين القاعدتين ..شتان..
وفي كثير من أجوبتي تفصيل أكثر في نقض دعواهم المنكرة -هذه-والتي أرى أنهم يخالفون فيها بدَهيات علوم الحديث...



10- وأشهد الله أني بريء من الطعن في العلماء وأسأل الله أن يجعلنا من المنافحين والمدافعين عن دينه
****وفقنا الله وإياك لمزيد من الخير والسداد..


11- وفي الختام أسأل الله أن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

****وأسأل الله أن يحفظ شيخنا ويوفقه لما يحبه ويرضاه


وأسأل الله أن يجمع شمل المسلمين ويوحد كلمتهم.

***آمين آمين لا أرضى بواحدة***حتى أبلّغهم ألفين آمينا










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-04, 02:46   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47 هل(الجرح والتعديل!)-عند إخواننا(!)الغُلاة-قائمٌ على معنى(إن حمدي زَين، وذمي شَين)؟!

هل (الجرح والتعديل!)-عند إخواننا(!)الغُلاة-قائمٌ على هذا المعنى....؟!


قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة –رحمه الله- في "مجموع الفتاوى":

".... وَالشُّعَرَاءُ جَرَتْ عَادَتهُمْ أَنْ يَمْشُوا مَعَ الطَّبْعِ؛ كَما قَالَ الله تَعَالى-: {أَلم تَرَ أَنَّهُمْ في كُلِّ وَادٍ يهيمُونَ وَأَنهمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ}.
وَلهذَا أَخْبر أَنهُمْ يَتْبَعُهُمْ الْغَاوُونَ .
وَالْغَاوِي: هُوَ الَّذِي يَتْبَعُ هَوَاهُ بِغيرِ عِلْمٍ.
وَهَذَا هُوَ الْغَيُّ؛ وَهُوَ خِلافُ الرُّشْدِ.
كَما أَنَّ الضَّالَّ -الَّذِي لا يَعْلَمُ مَصْلَحَتَهُ- هُوَ خِلافُ المُهْتَدِي ؛ قَالَ الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى-: {وَالنَّجْمِ إذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى}.
وَلهَذَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي" .
فَلِهَذَا ؛ تجِدُهُمْ يَمْدَحُونَ جِنْسَ الشُّجَاعَةِ وَجِنْسَ السَّماحَةِ؛ إذْ كَانَ عَدَمُ هَذَيْنِ مَذْمُومًا -عَلى الإِطْلَقِ-.
وَأَمَّا وُجُودُهُما ؛ فَبِهِ تحْصُلُ مَقَاصِدُ النُّفُوسِ -عَلى الإِطْلاقِ-.
لَكِنَّ الْعَاقِبَةَ في ذَلِكَ لِلْمُتَّقِينَ.
وَأَمَّا غَيرُ المُتَّقِينَ : فَلَهُمْ عَاجِلَةٌ لا عَاقِبَةٌ ، وَالْعَاقِبَةُ -وَإِنْ كَانَتْ في الآخِرَةِ-؛ فَتَكُونُ في الدُّنْيَا أَيْضًا-؛ كَما قَالَ تَعَالى- لمَّا ذَكَرَ قِصَّةَ نُوحٍ ، وَنَجَاتَهُ بِالسَّفِينَةِ-: {قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ...}، إلى قَوْلِهِ: {....فَاصْبرْ إنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} .
وَقَالَ: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا الله وَاعْلَمُوا أَنَّ الله مَعَ الْمُتَّقِينَ} .
وَالْفُرْقَانُ: أَنْ يحْمَدَ مِنْ ذَلِكَ مَا حمِدَهُ الله وَرَسُولُهُ؛ فَإِنَّ الله تَعَالى- هُوَ الَّذِي حمْدُهُ زَيْنٌ وَذَمُّهُ شَينٌ- دُونَ غَيرِهِ مِنْ الشُّعَرَاءِ وَالخُطَبَاءِ وَغَيرِهِمْ-.
وَلهَذَا لما قَالَ الْقَائِلُ -مِنْ بَنِي تمِيمٍ- لِلنَّبِيِّ -صَلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إنَّ حمْدِي زَيْنٌ ، وَذَمِّي شَينٌ، قَالَ لَهُ: " ذَاكَ الله ".
وَالله سُبْحَانَهُ- حمِدَ الشَّجَاعَةَ وَالسَّماحَةَ في سَبِيلِهِ؛ كَما في "الصَّحِيحِ" عَنْ أَبي مُوسَى، قَالَ: قِيلَ: -يَا رَسُولَ الله -الرَّجُلَ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً؛ وَيُقَاتِلُ حمِيَّةً؛ وَيُقَاتِلُ رِيَاءً؛ فَأَيُّ ذَلِكَ في سَبِيلِ الله؟!
فَقَالَ: "مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ الْعُلْيَا ؛ فَهُوَ في سَبِيلِ الله" .
وَقَدْ قَالَ سُبْحَانَه-ُ: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}، وَذَلِكَ أَنَّ هَذَا هُوَ المَقْصُودُ الَّذِي خُلِقَ الخَلْقُ لَهُ؛ كَما قَالَ- تَعَالى-: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ}؛ فَكُلُّ مَا كَانَ لأَجْلِ الْغَايَةِ الَّتِي خُلِقَ لَهَا الخَلْقُ: كَانَ محْمُودًا عِنْدَ الله -وَهُوَ الَّذِي يَبْقَى لِصَاحِبِهِ- وَهَذِهِ : الأَعْمالُ الصَّالحَاتُ-....".

وقال -رحمه الله-في "مجموع الفتاوى"-أيضاً-:

" وَالسَّعَادَةُ في مُعَامَلَةِ الخَلْقِ:
-أ َنْ تُعَامِلَهُمْ لِلَّهِ ،فَترْجُوَ الله فِيهِمْ ، وَلا تَرْجُوَهُمْ في الله.
- وَتخَافَهُ فِيهِمْ، وَلا تخَافَهُمْ في الله.
- وَتحْسِنَ إلَيْهِمْ رَجَاءَ ثَوَابِ الله ،لا لمُكَافَأَتهِمْ.
- وَتَكُفَّ عَنْ ظُلْمِهِمْ خَوْفًا مِنْ الله ، لا مِنْهُمْ...
...[فـ] لا تَفْعَلْ شَيْئًا -مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ وَالْقُرَبِ- لأَجْلِهِمْ ؛ لا رَجَاءَ مَدْحِهِمْ ، وَلا خَوْفًا مِنْ ذَمِّهِمْ .
بَلِ اُرْجُ الله، وَلا تخَفْهُمْ في الله -فِيما تَأْتي وَمَا تَذْرُ-، بَلْ افْعَلْ مَا أُمِرْتَ بِهِ -وَإِنْ كَرِهُوهُ-...
...فَإِنَّ الْيَقِينَ يَتَضَمَّنُ الْيَقِينَ في الْقِيَامِ بِأَمْرِ الله، وَمَا وَعَدَ الله أَهْلَ طَاعَتِهِ، وَيَتَضَمَّنُ الْيَقِينَ بِقَدَرِ الله وَخَلْقِهِ وَتَدْبِيرِهِ ؛ فَإِذَا أَرْضَيْتَهُمْ بِسَخَطِ الله: لمْ تَكُنْ مُوقِنًا لا بِوَعْدِهِ وَلا بِرِزْقِهِ؛ فَإِنَّهُ إنَّما يحْمِلُ الإِنْسَانَ عَلى ذَلِكَ:
- إمَّا مَيْلٌ إلى مَا في أَيْدِيهِمْ مِنْ الدُّنْيَا، فَيَترُكُ الْقِيَامَ فِيهِمْ بِأَمْرِ الله- لما يَرْجُوهُ مِنْهُمْ.
- وَإِمَّا ضَعْفُ تَصْدِيقٍ بِما وَعَدَ الله أَهْلَ طَاعَتِهِ مِنْ النَّصرِ وَالتَّأْيِيدِ وَالثَّوَابِ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
فَإِنَّك إذَا أَرْضَيْتَ الله :نَصرَكَ وَرَزَقَكَ وَكَفَاكَ مُؤْنَتَهُمْ.
فَإِرْضَاؤُهُمْ بِسَخَطِهِ إنَّما يَكُونُ خَوْفًا مِنْهُمْ وَرَجَاءً لَهُمْ- وَذَلِكَ مِنْ ضَعْفِ الْيَقِينِ-.
وَإِذَا لمْ يُقَدَّرْ لَك مَا تَظُنُّ أَنهُمْ يَفْعَلُونَهُ مَعَك: فَالأَمْرُ في ذَلِكَ إلى الله، لا لهُمْ".

وقال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي" -شارحاً-:

" قَوْلُه:ُ (فَقَالَ: -يَا رَسُولَ الله - إِنَّ حمْدِي زَيْنٌ ، وَإِنَّ ذَمِّي شَينٌ): مَقْصُودُ الرَّجُلِ -مِنْ هَذَا الْقَوْلِ- : مَدْحُ نَفْسِهِ ، وَإِظْهَارُ عَظَمَتِهِ .
يَعْنِي: إِنْ مَدَحْتُ رَجُلا فَهُوَ محْمُودٌ وَمُزَيَّنٌ ، وَإِنْ ذَمَمْتُ رَجُلا فَهُوَ مَذْمُومٌ وَمَعِيبٌ.
ذَاكَ الله -عَزَّ وَجَلَّ-، أَيِ : الَّذِي حمْدُهُ زَيْنٌ ،وَذَمُّهُ شَينٌ هُوَ الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالى-".

وأقول-بعدُ-:

{بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ. وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}..


* * * * * *










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-04, 02:55   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
كشيدة جلالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كشيدة جلالي
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse لشِّدَّة؛ لِمَن؟! وعلى مَن؟! ولِماذا؟! وبماذا؟!

الشِّدَّة؛ لِمَن؟! وعلى مَن؟! ولِماذا؟! وبماذا؟!




مِن القواعدِ المُقرَّرَةِ عند كافَّةِ العُلماء -بل العُقلاء!- قولُهُم: (الحُكمُ على الشيء فرعٌ عن تصوُّرِه)؛ وهي قاعدةٌ لا تَقبلُ كثيراً -ولا قليلاً!- مِن الشكّ والجَدَل، والأخذ والردّ!

ذلكُم أنَّ إغفالَ تصوُّر الأُمور على حقيقتِها -أو التساهُلَ في شيءٍ مِن ذلك- مُوصِلٌ إلى الخَلَل في الحُكْم عليها، أو تحديد النظرة إليها.

وكلَّما كان التصوُّرُ أقربَ إلى الواقعِ: كان الحُكْمُ أدنَى إلى الحقِّ والصواب...

مِن أجلِ ذا؛ وَجَبَ على كُلِّ ذِي نَظَرٍ استيعابُ معرفةِ الأُمورِ المُرادِ بيانُ أحكامها مِن جوانبِها -كافَّةً- قبل خَوْضِ أيِّ بحثٍ فيها، فضلاً عن إصدار الحُكم عليها!

والناظرُ في (منتدياتنا) السلفية المُبارَكَة -هذه- بحمدِ الله- تعالى- يرَى أنَّها -في أغلبِ أمرِها- قائمةٌ على التأصيلِ العلميِّ -مِن جهةٍ-، وعلى الردِّ بالرِّفقِ واللِّينِ -مِن جهةٍ أُخرَى-، بل يرَى أنَّ التأصيلَ هو الأكثرُ وُرُوداً، والأوفرُ وجوداً -أصالةً- بحمدِ الله -تعالى-.

وبالنتيجةِ؛ فالردُودُ التي (قد) تتضمَّنُ (شيئاً!) مِن الشدَّةِ -عندنا- محدودةٌ جدًّا، ومعدودةٌ عَدًّا...

ولو قُورِنَتْ بمَن نَرُدُّ عليهم ممّن ابتدؤونا بالردِّ -أساساً-، وشتمونا وسبُّونَا (!)، ومِن سلفيَّتِنا جرَّدُونا وأخرَجُونا -تَبَعاً-؛ فإنَّها لا تُقارَنُ بها -ولو في أقلِّ وُجوه المُقارنةِ-.

وانظُر: تَرَ!

فكيف -بالله- سنَرُدُّ -عندما نَرُدُّ ولو بالقليل!- على مَن اتَّهَمَنا بالإرجاءِ والجهميَّةِ؟!

وكيف نُجيبُ مَن يطعُنُ في شيخِنا، ويُسَفِّهُ أقوالَهُ بغيرِ عِلمٍ ولا بصيرةٍ؟!

وكيف نسكُتُ -مع أنَّ السُّكوتَ أكثرُ صنيعنا!- على مَن اتَّهَمَنا بالنِّفاق، واللفلفة، والخَلَفِيَّة؟!

وكيف لا نتكلَّمُ فيمَن جَمَعَ ألفاظَ السُّوءِ -والسُّوق!- كُلَّها، ورَمانا بها -جُملةً وتفصيلاً- في صعيدٍ واحدٍ - بغيرِ خوفٍ مِن الخالِق، ولا حياءٍ مِن الخَلْق؟!

وكيف نُواجِهُ مَن طَعَنَ -بالهوَى- في أنسابِنا، وغَمَزَ -بالاختلاق- في أعراضِنا؟!

أفلا يستحقُّ الواحدُ مِن هؤلاءِ أنْ نَرُدَّ عليه (بعض) سُوئِه وباطلِهِ بشيءٍ مِن مثلِه (!) -ولا أقولُ: الصاعَ صاعَيْنِ-!؟

ولو فَعَلْنا ذلك -الصاعَ صاعَيْن-؛ فواللهِ لن نكون له ظالمِين، ولا في أيِّ حقٍّ مُقصِّرين أو مُفَرِّطِين...

نَعَم؛ «الردّ بمجرّد الشتم والتهويل لا يعجِزُ عنهُ أحدٌ! والإنسانُ لو أنَّهُ يُناظِرُ المُشرِكين، وأهلَ الكتاب؛ لكانَ عليه أنْ يذكُرَ مِن الحُجَّةِ ما يُبَيِّنُ به الحقَّ الذي معه، والباطلَ الذي معهم» -كما قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة في «مجموع الفتاوَى» (4/186)-.

ولكنْ؛ فَرْقٌ بين (الشَّتْم والتهويل) -مِن جهةٍ-، وبين (التغليظ والتخشين) -مِن جهةٍ أُخرَى-:

قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة في «مجموع الفتاوَى» (28/53):
«إنَّ ما يجري مِن نوعِ تغليظٍ أو تخشين على بعضِ الأصحابِ والإخوان... هي مِن مصالحِ المُؤمنين التي يُصلِحُ اللهُ بها بعضَهم ببعضٍ؛ فإنّ المؤمنَ للمؤمنِ كاليدَيْن تغسِلُ إحداهُما الأُخرَى، وقد لا ينقلعُ الوسخُ إلاّ بشيءٍ مِن الخشونةِ!

لكنّ ذلك يُوجبُ مِن النَّظافةِ والنُّعومةِ ما نَحْمَدُ معه ذلك التخشينَ».

فكيف إذا كان هذا (التغليظ والتخشين) ليس انتصاراً شخصيًّا، أو ردَّةَ فعلٍ ذاتيَّةً؛ وإنَّما هو انتصارٌ للحقِّ وأهلِه، ورَفعٌ للوائِهِ ورايتِه؛ فالأمرُ -والحالةُ هذه- كما قالَ -تعالى-: {وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِن سَبِيل . إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيم}[الشورى:41-42]؛ وكما قال -سُبحانَهُ-: {لا يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}[النساء:148].

وقد وُجِّهَ شيءٌ مِن الانتقادِ (!) لشيخِنا الإمامِ الألبانيِّ -رحمهُ اللهُ- في بعضِ رُدودِهِ (على أهلِ السُّنَّةِ!) في موضوعِ (الشدَّة) -هذا-، فقالَ -رحمهُ اللهُ- في مُقدِّمَةِ «سلسلة الأحاديث الضعيفة» (1/27-31- ط2) -رادًّا، ومُجيباً، ومُؤَصِّلاً-:
«كثيراً ما يسألُنِي بعضُهم عن سببِ (الشِّدَّةِ) التي تبدُو -أحياناً- في (بعضِ) كتاباتِي في الردِّ على بعضِ الكاتِبين ضدِّي؟

وجواباً عليه أقولُ:
فلْيَعْلَم هؤلاء القُرَّاءُ أنَّنِي -بحمدِ الله- لا أبتدئُ أحداً يرُدُّ عليَّ ردًّا علميًّا لا تَهَجُّمَ فيه، بل أنا له مِن الشاكِرين.

وإذا وُجِدَ شيءٌ مِن تلكَ (الشِّدَّةِ) في مكانٍ ما مِن كُتُبِي؛ فذلك يعودُ إلى أنْ تكونَ ردًّا على مَن ردَّ عليَّ ابتداءً، واشتطَّ فيه، وأساءَ إليَّ بُهتاً وافتراءً...

... ومِثلُ هؤلاء (الظَّلَمَةِ!) لا يُفيدُ فيهم -في اعتقادِي- الصَّفْحُ واللِّينُ، بل إنَّهُ قد يضرُّهُم، ويُشَجِّعُهُم على الاستمرارِ في بغيِهِم وعُدوانِهِم؛ كما قالَ الشاعرُ:



إذا أنتَ أكرَمْتَ الكريمَ مَلَكْـتَهُ ***** وإنْ أنتَ أكْرَمتَ اللَّئيمَ تَمَرَّدَا

ووَضْعُ النَّدَى في موضعِ السَّيْفِ بالعُلَى*****مُضِرٌّ كوَضْعِ السَّيْفِ في مَوضِعِ النَّدَى!



بل إنَّ تحمُّلَ ظُلْمِ مثل هؤلاء المُتصدِّرِين لإرشادِ النَّاسِ وتعليمِهِم، قد يكونُ -أحياناً- فوقَ الطاقةِ البشريَّة.

ولذلك؛ جاءتِ الشريعةُ الإسلاميَّةُ مُراعيةً لهذه الطاقةِ، فلمْ تَقُل -والحمدُ لله- كما في الإنجيل (المزعوم!) -اليوم-: «مَن ضربَكَ على خدِّكَ الأيمن؛ فأدِرْ له الخدَّ الأيسَر، ومَن طَلَبَ منكَ رِداءَكَ؛ فأعطِهِ كِساءك»! بل قال -تعالى-: {فمَن اعتدَى عليكُم فاعتدُوا عليه بمِثلِ ما اعتدَى عليكُم}، {وجزاءُ سيِّئةٍ سَيِّئَةٌ مثلُها}.

وأنا ذاكرٌ بفضلِ الله -تعالى- أنَّ تمامَ هذه الآيةِ الثانيةِ: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِين.وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِن سَبِيل.إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيم.وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُور}[الشورى:40-43].

ولكنِّي أعتقدُ أنَّ الصفحَ المشكورَ، والصبرَ المأجورَ؛ إنَّما هو فيمَن غَلَبَ على الظنِّ أنَّ ذلك ينفعُ الظالمَ ولا يضرُّهُ، ويُعِزُّ الصابرَ ولا يُذِلُّه؛ كما يدلُّ على ذلك سيرتُهُ -صلّى اللهُ عليه وسلم- العمليَّةُ مع أعدائِهِ...

وأقلُّ ما يُؤخَذُ مِن هذه الآيات -ونحوِها- أنَّها تسمحُ للمظلومِ بالانتِصارِ لنفسِهِ بالحقِّ دونَ تَعَدٍّ وظُلْم؛ كقولِهِ -تعالى-: {لا يُحِبُّ اللهُ الجهرَ بالسُّوءِ مِن القولِ إلاّ مَن ظُلِم}.

والسُّنَّةُ تُؤكِّدُ ذلك وتُوضِّحُهُ؛ كمِثْلِ قولِهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لعائشةَ حينَ اعتَدَتْ إحدَى ضَرَّاتِها عليها: «دونَكِ فانْتَصِرِي».

قالَتْ: فأقبَلْتُ عليها، حتَّى رأيتُها قد يَبس ريقُها في فيها، ما تَرُدُّ عليَّ شيئاً، فرأيتُ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلّم- يتهلَّلُ وجهُهُ. -رواهُ البُخاريُّ في «الأدب المُفرد» -وغيرُهُ- بسندٍ صحيحٍ-، وهو مُخرَّجٌ في «الصحيحةِ» (1862)-.

فأرجُو مِن أولئكَ القُرَّاء أنْ لا يُبادِرُوا بالإنكارِ؛ فإنِّي مظلومٌ مِن كثيرٍ ممَّن يدَّعُونَ العِلمَ، وقد يكونُ بعضُهُم ممّن يُظَنُّ أنَّهُ معَنا على منهجِ السَّلَفِ، ولكنَّهُ -إنْ كان كذلك!- فهو ممّن أكَلَ البُغضُ والحسدُ كَبِدَهُ؛ كما جاء في الحديثِ: «دَبَّ إليكُم داءُ الأُمَمِ قبلَكُم: الحسدُ، والبغضاءُ؛ هي الحالِقةُ: حالقةُ الدِّين، لا حالِقةُ الشَّعر» -وهو حديثٌ حَسَنٌ بمجموعِ طريقَيْه عن ابنِ الزُّبَيْر وأبي هريرةَ-.

فأرجُو مِن أولئك المُتسائلِين أنْ يكونُوا واقعيِّين، لا خياليِّين، وأنْ يرضَوا منِّي أنْ أقِفَ في ردِّي على الظالِمِين مع قولِ ربِّ العالَمِين: {ولا تعتدوا إنّه لا يحب المعتدين}؛ غيرَ مُتجاوِبٍ مع ذلك الجاهليِّ القديم:


ألا لا يَجْهَلَنْ أحدٌ علينا*****فنجهلَ فوقَ جهلِ الجاهِلِينا!


عِياذاً باللهِ أنْ أكونَ مِن الجاهلين»...
ثُمَّ أشارَ -رحمهُ اللهُ- إلى بعضِ مَن رَدَّ عليه، وحالِهم -وقد نَقَلَ بعضَ فاسدِ كلامِهِ وقولِهِ-مُبَكِّتاً-:
«... ونحو هذا مِن الإفكِ الذي لا يصدُرُ مِن كاتبٍ مُخلِصٍ يَبتغِي وجهَ الحقِّ، وينفعُ فيه اللِّينُ والأسلوبُ الهيِّنُ في الرَّدِّ عليه؛ لأنَّهُ مُكابِرٌ شديدُ المُكابَرَةِ والتمحُّل..».

فكيف لو رَأَى شيخُنا -رحمهُ اللهُ- ما يُعامِلُنا به -بظُلمٍ سافِرٍ، واعتداءٍ سافلٍ- كثيرٌ مِن كَتَبَةِ (المنتديات) المُعاصِرِين -وجَهَلَتِهِم-؛ الذين غُذُّوا على التعصُّب! ونَشَؤوا على الحِقد! وتشرَّبُوا التقليد الشديد؟!

كيف لو رأَى تفَنُّنَهُم في سَبِّنا، وتلوُّنَهُم في طرائقِ التقوُّل علينا وتقويلنا؟!

كيف لو رَأَى أساليبَهُم في الهُجومِ على نيَّاتِنا -بمَحضِ الباطلِ-، واستخراجِ مَكنونِ صُدورِنا- بعَيْن التهجُّم-؟!

.. وهذا الجوابُ العلميُّ (الألبانيُّ) الحاسمُ -كُلُّه- يُبَيِّنُ (جانِباً) مِن حالِنا مع خُصومِنا، و(طرفاً) مِن واقعِنا مع الرادِّينَ علينا...

ولو أنْصَفَ المُنتَقِدُ -مِن خُلَّصِ إخوانِنا وأحبابِنا -ولا نتكلَّمُ عن مُناوِئِينا وأعدائِنا! -بعد اطِّلاع-؛ لَعَرَفَ أنَّ رُدودَنا لا تُساوِي عُشرَ رُدودِهم، وأنَّ تغليظَنا وتخشِينَنا لا يُقارِبُ عُشرَ مِعشارِ شَتْمِهِم وسَبِّهِم!!

وكلامُ شيخِنا -رحمهُ اللهُ- ذاك - يتضمَّنُ الجوابَ الفصلَ على الأسئلةِ الأربعةِ المطروحةِ في عُنوانِ هذا المَقالِ:

الشِّدَّةُ:
1- لِمَنْ؟!.... لِلمظلوم المُنتصِر بحقّ...

2- على مَن؟!.... على الظالِم الباغي بالجَوْر...

3- لماذا؟!.... لِردِّ بَهْتِهِ وعُدوانِهِ...

4- وبماذا؟!.... بالحُجَّةِ والبيِّنَةِ -ولو كان معها شيءٌ مِن الإغلاظِ والشِّدَّةِ!-...

وما أجملَ ما قيلَ: (عجبتُ مِن الرَّجُلِ .. يرَى القَذاةَ في عينِ أخيهِ، ويَدَعُ الجِذْعَ في عينِهِ! ويُخرِجُ الضِّغْنَ مِن نَفْسِ أخيهِ، ويَدَعُ الضِّغَنَ في نفسِهِ) -«صحيح الأدب المُفرَد» (685)-.




فالعينُ تُبصِرُ منها ما دَنَا ونَأَى ***** ولا تَرَى نفسَها إلاّ بمِرآةِ!




ولنَنْظُر -كذلك- ما رواهُ أبو نُعَيم في «الحِلية» (6/307) -ممَّا يُمثِّلُ -جدًّا- (شيئاً) ممّا نحنُ فيه!-، عن الرَّبيعِ بنِ صَبِيح، قال:
قلتُ للحَسَنِ: إنَّ -ها هُنا- قوماً يتَّبِعُونَ السِّقْطَ مِن كلامِك؛ لِيَجِدُوا إلى الوقيعةِ فيكَ سبيلاً!

فقال: لا يكْبُرُ ذلك عليك؛ فلقد أطمعْتُ نفسي في جنَّةِ الخُلودِ؛ فطَمِعَتْ...
وأطمعْتُها في مُجاورةِ الرَّحْمن؛ فطَمِعَتْ...

وأطمعْتُها في السلامةِ مِن النَّاس؛ فلمْ أجِد إلى ذلك سبيلاً! لأنِّي رأيتُ النَّاسَ لا يرضَوْنَ عن خالِقِهِم، فعلمتُ أنَّهُم لا يرضَوْنَ عن مخلوقٍ مثلِهِم!

وروَى أبو نُعَيم (9/147) عن بَحر بن نَصْر، قال: قيل للشافعيِّ: الناسُ يقولونَ: إنَّكَ شيعيّ!
فقال -رحمهُ اللهُ-: ما مَثَلِي ومَثَلُهُم إلاّ كما قالَ نُصَيْبٌ الشَّاعرُ:



ومـا زالَ كِتمانِيكِ حتَّى كأنَّنِي ***** لِرَجْعِ جوابِ السَّائلي عنكِ أعجمُ


لأسلمَ مَن قول الوُشاةِ وتسلمي ***** وهل حيٌّ علـى النـاس يَسْلَمُ



ثُمَّ قالَ: ليسَ إلى السَّلامةِ مِن النّاسِ سبيل! فانظُر إلى ما يُصلِحُ دينَك فالْزَمْهُ؛ [فإذا أصلحتَ ما بينك وبَيْنَ الله -عزَّ وجلَّ-؛ فلا تُبالِ بالنَّاسِ] -وما بَيْنَ المعقوفَيْنِ مِن «الزُّهْد الكبير» (ص105) -للبيهقي-.

ومنهُ: قولُ أبي الدَّرداء -رضي اللهُ عنهُ-: «كان الناسُ ورقاً لا شوكَ فيه، وهُم اليومَ شوكٌ لا وَرَقَ فيه؛ إنْ نقدتَهُم نَقَدُوكَ، وإنْ تَرَكْتَهُم لمْ يترُكُوك». -رواهُ مالك في «الموطَّأ» (978 - محمد بن الحسن)-.


وخِتاماً:
فإنِّي أرجُو ربِّي -سُبحانَهُ- العونَ والتوفيقَ: على أنْ أتمثَّل -عِلماً وعَمَلاً، وواقِعاً وحياةً- مَا قالَهُ مالِكُ بنُ دينار -رحمهُ اللهُ -كما في «الزُّهْد الكبير» (ص101)-:
«منذ عرفتُ الناسَ ما أُبالي مَن حَمِدَنِي، ولا مَن ذَمَّنِي؛ لأنِّي لا أرَى إلاّ حامِداً مُفْرِطاً، أو ذامًّا مُفَرِّطاً»!!




واللهُ -وحدَهُ- المُستعان على ذلك...


... اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن شَرِّ نفسي، وسيِّئاتِ عمَلِي..



* * * * *










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 22:20   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله مشاهدة المشاركة
في السلفية الحقة التي هي سبيل المؤمنين الصادقين لا فيها محابات و لا مجاملة على حساب الشرع المطهر
فكما نرد ع
لى القرضاوي و الغزالي و غيرهم و نبين ما خالفو به طرق أهل السعادة نرد على غيرهم و لا نداري و لا نتخاذل بدعوى أنه كان يوما معنا في نفس الحق ؟؟؟

و هو دليل قاطع و برهان ساطع على صلاح النية في الرد على غيرهم ف
لم يمنعهم ماكانوا فيه من العشرة و الألفة بعد حصول البدعة من الرد عليهمّّ!!!

و سلفنا:

من الأئمة إ
ذا سئل عن أبيه : فكان يقول رحمه الله كان ظعيفا!!!
و الآخريجيب عن أخيه و عمه و قر
ابته و شيخه!!!
و لما لا نرد على الحلبي أو غيره أليس نرد على الخطأ ممن صدر أوليس في الكتب نجد وهم شعبة!!

و جانب مالك الحجة وقول الشافعي ظعيف و أخطأ أحمد وأبو حنيفة ألعد النجعة!!!

أليس هذا مبثوث في الكتب
ّ!!!
و الله لو كان الرد لا يجوز على
المخطي من أهل السنة لفعله السلف ولما رد أحد عن أحد!!!
كونو سلفيين لا أت
باع الهوى!!!
ت
ذكروا كلام الألباني ~مقدمة صفة الصلاة~ و غيره

والله أعلم

كلام طيب جزاك الله خيراً أخي ....مع التنبيه أن كل ما لونته بالأحمر فهو من الأخطاء الإملائية والنحوية فكن على حذر قبل أن تتكلم فيمن شابت لحيته في العلم والدعوة إلى الله
ومع ذلك أقول :

ليت أن الأمر متعلق بالرد والتخطئة لهان الخطب ولكن الأمر متعلق بالتبديع المنفلت والتقول على الغير بغير حق وتحميل الكلام ما لا يحتمل
ولك أن تقرأ ...على الرابط ....أخي السطايفي ومعك الأخ الباتني ....حفظكما الله وابعد عنكما الغُلو وشَرَّه ومَزَالِقَهُ

https://www.djelfa.info/vb/showthread...=496589&page=4

وأقولها بكل حسرة
............من منهج الغلاة انهم يتسلطون على قواعد اهل العلم في معاملة اهل البدع المتفق على خروجهم من السنة ..و يسقطونها على إخوانهم السلفيين

و هذا لعمري في القياس بديع !!!! و الادهى و الامر ان الرجل يكون عندهم صاحب سنة ..مجاهدا لا يشق له غبار ..ثم بين عشية و ضحاها يصبح ..مبتدعا او قطبيا محترفا اومحترقا.....و يستدركون بانهم صبروا عليه و ناصحوه و لم ينتصح..
نسال الله ان يطهر الارض منهم ومن شرهم

كم كانوا سببا في تأخر الدعوة السلفية









رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 22:31   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية مشاهدة المشاركة
ومما أعجبني ماقاله أحدهم في ردوده على موضوع الشيخ بازمول
وحتى لا تذهب أختي السلفية بعيداً

لها أن تقرأ هنا إن شاءت

https://www.djelfa.info/vb/showthread...1020074&page=2










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-05, 22:37   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلفية الجزائرية مشاهدة المشاركة

صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي
لفضيلة الشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول

وأنصحكم بقراءة الموضوع على الرابط التالي :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1114838


ما هكذا تورد يا سعد الإبل
نصيحة غاش للمسلمين ، وليسعد الرافضة بالكتاب الذي يمزق أهل السنة
أنظر هنا:

https://ya3ale.com/showthread.php?t=28979

وإليك الرد على الكتاب




وقد كتبتُ ردا مُفصلا ...ولكن أحد المشرفين حذفه ولا أدري لماذا











رد مع اقتباس
قديم 2014-01-23, 16:44   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر الصادق مشاهدة المشاركة

كلام طيب جزاك الله خيراً أخي ....مع التنبيه أن كل ما لونته بالأحمر فهو من الأخطاء الإملائية والنحوية فكن على حذر قبل أن تتكلم فيمن شابت لحيته في العلم والدعوة إلى الله
ومع ذلك أقول :

ليت أن الأمر متعلق بالرد والتخطئة لهان الخطب ولكن الأمر متعلق بالتبديع المنفلت والتقول على الغير بغير حق وتحميل الكلام ما لا يحتمل
ولك أن تقرأ ...على الرابط ....أخي السطايفي ومعك الأخ الباتني ....حفظكما الله وابعد عنكما الغُلو وشَرَّه ومَزَالِقَهُ

https://www.djelfa.info/vb/showthread...=496589&page=4

وأقولها بكل حسرة
............من منهج الغلاة انهم يتسلطون على قواعد اهل العلم في معاملة اهل البدع المتفق على خروجهم من السنة ..و يسقطونها على إخوانهم السلفيين

و هذا لعمري في القياس بديع !!!! و الادهى و الامر ان الرجل يكون عندهم صاحب سنة ..مجاهدا لا يشق له غبار ..ثم بين عشية و ضحاها يصبح ..مبتدعا او قطبيا محترفا اومحترقا.....و يستدركون بانهم صبروا عليه و ناصحوه و لم ينتصح..
نسال الله ان يطهر الارض منهم ومن شرهم

كم كانوا سببا في تأخر الدعوة السلفية
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-24, 09:57   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عنايةُ ذي الحقّ الـمُنْجَلي
في نقضِ تشغيبِ (جناية!) الشيخ ر.المدخلي!



طالعتُ –صبيحةَ هذا اليوم-بدلالة بعض الإخوة-وإلا فبُعدي عن مواقعهم(!)كبُعدي عن السَّحاب! -الردَّ (!) الذي كتبه الشيخ ربيعٌ المدخلي –وفقه الله- عليّ ، مُسمّياً إياه بـ : (جناية الحلبي على الإمام البخاري...) -إلخ-!!!
طالعتُه متأمِّلاً أن أجدَ فيه حقاً أتّبعُه ، أو صواباً أرضخُ له-وبخاصة بعد التعليقات المتوالية-المتتالية!-في الثناء والتبجيل –بالدال!- على المقال المذكور!لا لشيء إلا : لأنه ردٌّ على الحلبي! و: لأنه من الشيخ ربيع المدخلي (حامل لواء الجرح والتعديل!)!!
ولكني..وللأسف :
... لم أجد إلا ما ذكّرني بقولِ الشاعر:
سارت مشرّقةً وسرتَ مغرّباً **** شتّان بين مشرّقٍ ومغرّبِ!
وقولِ الآخَر:
شكونا إليهم خرابَ العراق **** فعابوا علينا شُحومَ البقرْ
نعم-يا فضيلة الشيخ- ؛ لقد أبعدتَ النُّجعة! –وليست هي المرة الأولى!-!
ولكنْ:
يبدو لي-والله أعلمُ- أن سُلوكي معكم(!) سبيلَ الهدوء(!!)في ردودي وأجوبتي –على(كل!) تشغيباتكم (السابقة!) -والتي تظنّونها ردوداً علميةً!- : جعلكم –و(كثيراً!!) من مقلّديكم، والمتعصّبة لكم!-تَبَعاً!-تتوهّمون هدوئي(!)عجزاً ، وتظنون سكوني(!) ضعفاً..
فأقولُ لكم -جميعاً-وبوضوح-:
لا...
ليس هو -والله-مِن ذلك في قليلٍ ، أو كثيرٍ!
بل هو استمرارٌ مني –إلى الآن!-لذاك الوعدِ الذي قطعته على نفسي للشيخ ربيع-مُواجَهةً-وفي بيته-؛ لمّا قلتُ له: (... بيني وبينك العلم)..
سائلاً ربي -سبحانه-لي ، وله – الثباتَ على الحق...
ثم إني أقولُ:
دفاعُ الشيخ ربيع عن نفسِه ، وقواعدِه الباطلةِ- والتي فرّق بسببها السلفيّين في أنحاء العالم ! وصار يمتحنُهم بها ! ثم يُخرجهم من السلفية بسببها!-أخرجه –هذه المرة!-كما في مرات سبقت! –وإن بطرائقَ أُخَرِ-بثوب الدفاع عن الإمام البخاري!!
وهو –في الحقيقة- إنما يدافعُ عن قاعدة (مشهورة!)من قواعده الباطلة المنكرة-هي تلكم التي تناقضُ بَدَهيات العقول ! وأساسيّات الشرع المنقول ! وتقريرات العلماء الفُحول!-رفض حمل المجمل على المفصل من غير كلام الله والرسول)!!!
وهو-هداه الله-في مقاله هذا-نفسِه-قد ذهب إلى ما ذهبتُ إليه في مقالي المردود عليه!-تماماً- ؛ فهو يقول: (فقصد البخاري -رحمه الله- أن العلم من أعمال القلوب، على طريقة أهل السنة، الذين يقولون: الإيمان قول وعمل واعتقاد.... )-إلخ-!
فلو كان (لفظ)الإمام البُخاري-رحمه الله-هنا- (مفصّلاً) بما يكفي : لَـمَا (اضطُرّ !) الشيخُ ربيعٌ-وهو في معرض الردّ!- إلى أن يقولَ- كاشفاً (إجمالَه!) - : (فقصد البخاري...) -إلخ-!!
وهو العملُ -نفسُه- الذي قام به الشيخُ العُثيمين في شرحه لكلام الإمام البخاري –رحمهما الله-(مفصّلاً) =(إجمالَه) بقوله-:" فالمُرادُ هُنا: (المعرفةُ) المبنيَّةُ على المحبَّةِ، والتَّعظيمِ، والاحترامِ، والهَيْبَةِ مِن الله -عزَّ وجلَّ-، واحترامِ جَنَابِهِ -سُبحانَهُ وتعالى-، فهذِهِ هي التي تَزيدُ في الإيمانِ..."...
ولذلك:
لما نقلتُ كلامَ الشيخ ابن عثيمين–في مقالي– ، أعقبتُه بقولي-مؤيِّداً وناصراً-:
"هكذا العلمُ من أهل العلم في أهل العلم..
وهذا هو الموقفُ الحقُّ نحو أهل الحق..".
فماذا قال الشيخُ ربيعٌ في "جنايته.." –يخاطبني!– وقد عرف بذكائه مقصودي الأساس–لكنه حاد ! فما أجاد!!–:
"هل تريد بهذا الكلام تأكيد أن ابن عثيمين فهم أن كلام البخاري من جنس كلام غلاة المرجئة لكنه انطلاقاً منه من حمل المجمل على المفصل قال هذا الكلام الرائع الذي لم يشر فيه أدنى إشارة إلى بطلان كلام البخاري كما تعتقد أنت بطلانه، إن كنت تعتقد ذلك في ابن عثيمين وكلامه فبيِّن ذلك ووضحه لنا من كلامه نفسه، فأنا أعترف بالعجز عن إدراك ما أدركتَهُ أنت من كلام العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-"!!
قلتُ:
فتأمّلوا –رحمكم الله- قوله -فيّ-بحق كلام الإمام البخاري-:" كما تعتقد أنت بطلانه "!!
فأين هذا من كلامي –بل أينه من قصدي أو مرامي-؟!
فالله المستعان...
مؤكّداً –مِن قبل ومن بعد-أن كلام أستاذنا الشيخ ابن عثيمين-رحمة الله عليه- هو عينُ ما أردتُهُ وقصدتُهُ في أصل مقالي :
أولاً: (تفصيلاً) لما هو (مجملٌ) مِن كلام الإمام البخاري ..
ثانياً : رداًّ على تلكم القاعدة الهوجاء الفاسدة التي لا سلَفَ للشيخ ربيع المدخلي –فيها- من السلف الصالح...
ثالثاً: رداًّ على مَن استشكل –أو (قد) يستشكلُ- كلامَ الإمام البخاري-فما أكثرَ أهلَ الأهواء-هذه الأيامَ-..
.... أم لعله (!) خفي على الشيخ ربيع –وفقه الله–في غمرة انشغاله في تشتيت السلفيين ! وبثّ الفُرقة بينهم!-وهو يحسَبُ نفسَه محسناً صنعاً ! مدافعاً عنهم! ناصراً لهم!!-كلامُ الإمام وكيع بن الجرَّاح‏ -رحمه الله-: " القدَرية يقولون‏:‏ الأمر مستقبل، وأن اللهلم يقدّر الكتابة والأعمال، والمرجئة يقولون‏:‏ القول يجزئ من العمل،والجهمية يقولون‏:‏ (المعرفة) تجزئ من القول والعمل"؟!
ولم يَخْفَ عليّ –ولله الحمد-قولُ الإمام البخاري-نفسِه-في كتابه"خلق أفعال العباد"(رقم :41):
"وقال وكيع: احذروا هؤلاء المرجئة ، وهؤلاء الجهمية.
والجهمية كفار ، والمريسي جهمي.
وعَلِمتُم كيف كفروا؟!
قالوا :يكفيك (المعرفة)، وهذا كفر.
والمرجئة يقولون: الإيمان قول بلا فعل ، وهذا بدعة ".
ولعلّ روايةَ الإمام عبد الله ابن الإمام أحمد –في "كتاب السنة" (1/232)-أوضحُ ؛ حيث قال-رحمه الله-:
"قالت المرجئة: الإقرار بما جاء من عند الله -عز وجل- يجزئ من العمل، وقالت الجهمية: (المعرفة) بالقلب بما جاء من عند الله يجزئ من القول والعمل-.
وهذا كفر".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في "الصارم المسلول" (ص 523):
"إن الذي عليه الجماعةُ : أن من لم يتكلّم بالإيمان بلسانه- مِن غير عذر- : لم ينفعه ما في قلبه مِن(المعرفة(، وأن القول -مِن القادر عليه- شرطٌ في صحة الإيمان.
حتى اختلفوا في تكفير مَن قال: "إن(المعرفة)تنفعُ من غير عمل الجوارح...".
فالبحثُ - يا شيخُ- في لفظِ عبارةٍ ، لا في صحةِ عقيدةٍ - لو كانوا يعلمون –ولا أريد أن أسيء الظن - كما هم يفعلون!-فأقول: بل يعلمون!-!
لكنْ ؛ كونُ الشيخ ربيع-هداه الله- يظنُّ(!)-ولو كما يظهرُ مِن أعماله وممارساته!- أن المعركةَ (!)-فقط-بين السلفييّن : صار يذهبُ-بالظنّ والتخمينِ!- ذاتَ اليمين ، وذاتَ اليسار...مخالفاّ ما ينبغي سلكُه من الجادّة في المَسار!!
ولعلّ الشيخَ ربيعاً –سدّده الله- لا يدري أنّني –ولله الحمد والمنّة- قد شرحتُ-قبل سنوات- (كتابَ الإيمان) مِن "صحيح الإمام البخاري"-كاملاً-وبشرح الحافظ ابن رجب"فتح الباري"-في نحوٍ من سبعين مجلساً علمياً!!
فلْيعلم -إذن-..
ثم:
لو سألْنا الشيخَ ربيعاً:
هل (المعرفة) هي (فعل القلب)-فقط-؟!
ماذا –يا تُرى- سيكون جوابُه؟!
*إما أن يقول : نعم !!!
*وإما أن يقول : لا ...
فإذا قال : (نعم) ؛ فقد قال باطلاً-ولا أظنه قائلَه!-!
وإذا قال : (لا) ؛ فنقولُ له:
هل (عبارة)=(المعرفة فعل القلب) -إذن-صحيحة ؟!
فإذا قال : (نعم) ؛ فقد ناقض نفسَه-ولا أظنه قائلَه!-!
وإذا قال لا) ؛ فقد نقض مقالَه "الجناية.." ! ووافق مقصودَ كلامي في مقالي –وبكل عناية!-!
ولعلّ في كلام شيخِنا الإمامِ الألبانيِّ –رحمه الله- في رسالته "التوحيد-أولاً-يا دعاة الإسلام-" (ص42-43 -بتحقيقي) - ما يكشفُ الرَّيْن عن كل عَيْن ، قال:
"..فإن الإيمان تسبقُه (المعرفة).
ولا تكفي وحدَها ؛ بل لا بد أن يقترنَ -مع (المعرفة)-: الإيمانُ والإذعانُ...."...
وهو عينُ كلامي ومقصودي-والموفّق الله-...
... وإني لأرجو-بعدُ- أن يكونَ (المُصَفِّقون!)لمقال الشيخ ربيع –وفّقه الله ، ووفّقهم- قد(فهموا!)-الآن!- (وعلى طريقة غير المأسوفِ عليه -زين العابدين بن علي-:"الآن فهمتُكم"!!)- عُقدةَ المسألةِ!-والتي (جنى!) عليها الشيخُ ربيعٌ –هداه الله- جنايةً شديدةً بوصفه إياها بالـ (جناية..)!!!!
وإلا ؛ فمَن ذا يظنُّ –ولو بظنّه السيئ!-أنني أريدُ –في مقالي المردودِ عليه!- اتهامَ الإمام البُخاري؟!
فلا -والله-...
بل -وربّي-لا أريدُ –من جهةٍ- إلا تجليةَ كلامه ، وتوضيحَ مرامه - ولكن :بأبلغَ ممّا فعل الشيخُ ربيعٌ(مضطراً!)-ذاكراً مثلَما ذكرتُ-سواءً-! ، وعلى نسَق ما فعله أستاذُنا الشيخ العثيمين (مختاراً)- شارحاً (مفصّلاً!) = (المحجمل!)-كما سبق توضيحُه-!
و-مِن جهةٍ أخرى- : أردتُ أن أبيّن كيفيةَ تعامل أهلِ الحق مع إخوانه –فضلاً عن أشياخهم وأئمتهم-من أهل الحق ؛ مما ينقضُ تلك القاعدةَ الباطلةَ..بالحق..
فَلِمَ التكرارُ والاجترارُ والإعثارُ-يا أبا محمد-؟!
ولـِمَ تقوّلُني-هداك ربي- ما لا (ولم ، ولن) يخطر لي على بال!
أكلُّ هذا مِن أجل تثبيتِ (!) تلكم القاعدةِ مهتوكةِ الستر ، مكسورةِ الجَناح ، والتي (لا ينبغي) أن يختلفَ في قَبول ضدّها ، وإعمالِه –وإهمالِ ما يناقضُه–ضمنَ ضوابطِ منهجِ السلف ،وأهل السنة-وفيما بينهم-اثنان؟!
وقولي-هنا- : ( ضمن ضوابط منهج السلف ،وأهل السنة-وفيما بينهم-) : فيه ما ينقضُ –من الجذور-ما توهّمه الشيخ ربيع-ولا يزالُ يتوهمُّه!- في أصل قاعدته الفاسدة !-أصلاً- وفي صُلب مقاله (الجناية!) -تبَعاً-لمّا قال -: ( ولا يدعو إلى حمل مجمله على مفصله إلا مميع متلاعب محارب لمنهج السلف ولمواقفهم الحازمة من أهل البدع والضلال)!!
..مميّع..متلاعب..خائن..كذاب..مجرم.. -إلخ-!!
أهكذا العلمُ –فضيلةَ الشيخ-؟!
أهكذا الأدبُ القرآنيُّ في الحوار– ولو بين أهل السنة –بعضِهم بعضاً-:{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}؟!
ونحن –تَبَعاّ لمنهجية علمائنا وأئمّتنا –والذين هم أكثرُ بكثير-وأجلُّ بالقَدْر الوفير-!!مِن ثلاثتكم ! أو أربعتكم-مع احترامِنا للجميع-: لا نُعمِل هذه القاعدةَ الحقّةَ –والتي يجعلها الشيخ ربيع-بالتحكُّم المحض-مِن قواعد الضلال!والإضلال! - إلا وَفْقَ طرائق أهل السنة-وفيما بينهم- ؛ دون أساليبِ المبتدعةِ –على سائر تصنيفاتهم- ومعهم-...
وهو ما أصّله غيرُ واحدٍ مِن عُلماء السنّة -وأئمّتِها-قديماً- وقبلَ هذه الفتن الأخيرة! -..
مِن ذلك ما قاله شيخُنا ومُجيزُنا –قبل ربع قرن-وذلك قبل أن يطلبَ منّي الشيخُ ربيعٌ-جزاه الله خيراً على حُسن ظنه بي- أن أُقرِّ ظَ له بعضَ مؤلّفاته- محدّثُ المدينة –في زمانه-أستاذُنا الشيخُ العلامةُ أبو عبد الباري حمّاد بن محمد الأنصاريّ-تغمده الله برحمته-بقوله-كما في "المجموع"-مِن كلامِه-(2/549):
"الكلامُ إذا احتَمَل حقّاً وباطلاً ؛ فإنَّ الذي عليه أهلُ العلم:
* أن يُحْمَلَ الكلام على الحق -وبالأخصّ إذا كان المتكلمُ على العقيدة الصحيحة-.
إن الذي يكونُ على العقيدة الصحيحة إذا قال شيئاً يحتملُ حقاً وباطلاً ؛ يُحمَلُ كلامُه على المراد الحقّ.
* وأما مَن كان فاسدَ العقيدة ؛ فإن قولَه لا ينبغي تأويلُه ، بل يُترك على فساده...." .
ومنه : ما بيّنه الإمامُ ابنُ القيّم في "الصواعق المرسلة"(2/713-714)-عند بيانه أنواعَ (الإضمار) في الكلام-؛ حيث قال-في بيان (النوع الثالث)-منه-:
" كلامٌ يحتمل الإضمارَ ، ويحتملُ عدمَه:
فهذا إذا قام الدليلُ على أن المتكلّمَ به عالمٌ ناصحٌ مرشدٌ ، قصدُه البيانُ والهدى، والدلالةُ والإيضاحُ بكل طريق ، وحسمُ موادّ الَّلبْس ومواقع الخطأ، وأنّ هذا هو المعروفُ المألوفُ مِن خطابه ، وأنّه اللائقُ بحكمته : لم يشكَّ السامعُ في أنّ مُرادَه ما دلّ عليه ظاهرُ كلامه ، دون ما يحتملُه باطنُه مِن إضمارٍ - ما لم يجعلْ للسامع عليه دليلاً ، ولا له إلى معرفتِه سبيلاً - ؛ إلا أن يجوزَ عليه أنه أراد منه ذلك! وكلّفه ما لا يُطيقه ،وعرّضه للعَناء والمشقّة والعُزلة ! - ولم يقصد البيان -.
ولا نكيرَ على -مَن ظنّ ذلك في المتكلم- : أن يظنّ بكلامِه ما هو مناسبٌ لظنّه به".
ولعل ما هو أقوى –وأوضحُ – مِن كلامِه -هذا-رحمه الله-ممّا يدمغُ صميمَ هاتيك القاعدةِ المدخليّةِ (على غِرار تلقيب الشيخ ربيع-!!- ما لا يراه : بـ"القواعد الحلبية"!-كما كان -قبلاً-العرعورية!)،والمغراوية!)،والمأربية!)-و..و..و..!!- ولا أظن عاقلاً (!)يرفضُ ذاك في الوقت الذي يقبلُ هذه !-!)-: كلامُه –رحمه الله-في "مدارج السالكين"(3/521) –لما قال-:
"والكلمةُ الواحدةُ يقولها اثنانِ :
- يريدُ بها أحدُهما أعظمَ الباطل
- ويريدُ بها الآخَرُ محضَ الحق.
والاعتبارُ بطريقة القائل ، وسيرته ، ومذهبه، وما يدعو إليه ، ويناظر عليه".
....وثمّة كلماتٌ أخرى -كثيرة-في هذا الباب –بالحق والهدى والصواب-...
...فوالله ...نحن لا ندعو إلا إلى السنة..
ولا نُجلّ إلا علماءَ السنة...
ولا نُناظرُ إلا على أصول السنة..
ولا نناضلُ إلا أعداءَ السنة ....
ولا ننصرُ –ولا ننتصرُ– إلا للسنة..
ولئن خالفناكم–الثلاثةَ! أو الأربعةَ! –؛ فقد وافقْنا –والحمدُ لله ، والفضلُ له–مَن هم خيرٌ –وأكثرُ ، أجلُّ – منكم...
....فاتّقِ الله ربَّك –أيها الشيخُ-، وتذكّر أنّ الظلمَ ظلمات..وأنّ حُسنَ الخاتمة لا يعدلُه شيْء.. وأنّ القبرَ قريب..قريب ...
نعم ؛ هو قريبٌ منّي ، ومنك ، ومِن كل مخلوق...
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ . إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ . مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ . وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ .وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ . وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ . لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ . وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ...}...
{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلتي, التجاري, الإمام, تجنِّيه, يواصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc