واجبنا الآن
على كل منّا أن يتلطف بإخوانه ويتغافل عن زلاتهم ، قال تعالى {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً }83البقرة ، ويصلح ذات البين .
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ، ومن كفّ غضبه ستر الله عورته، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..» صححه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم :
" يَا عَائِشَةُ : إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لَا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لَا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ"[مسلم]
وقال " ألا أخبركم بمن يحرم على النار ومن تحرم عليه النار؟ .. على كل قريب هين سهل" رواه الترمذي وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (1744)
* من أراد أن يدمر نفسه ما عليه إلا أن يملأ قلبه حقدا وكرها ، وقد حفر قبره بيديه ولن يشفى غيظه.
* فأحسن الظن بربك يصلح الله حالك ويروق بالك ، وارج الخير لغيرك يأت الخير لبابك ،
* واتق الله في معاملة الناس وتلطف معهم يجعل الله لك مخرجا ويرزقك من حيث لا تحتسب.
يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا ولييّ في نفسي، يا كاشف كربتي، يا مستمعَ دعوتي، يا راحمَ عبرتي، يا مقيلَ عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق... يا مولاي الشفيق، يا رب البيت العتيق... يا فارج الهم، وكاشفَ الغم، ويا منزل القَطر، ويا مجيبَ دعوة المضطرين، يا رحمـن الدنيـا والآخـرة ورحيمهما... يا كاشفَ كلِّ ضرٍ وبلية، ويا عالم كُلِّ خَفِيّة، يا أرحم الراحمين
اللهم إنك لطيف لما تشاء وأنت العليم الحكيم الخبير، ارفع عنا البلاء والشقاء وأعذنا من الشيطان الرجيم وقنا عذاب النار.
اللهم أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الظالمين.
بقلم الفقير إلى الله / أبو مسلم وليد برجاس