... متى يعقد المجلس الولائي القسنطيني يا قادة الإتحاد ... أم أن لجنة التحقيق الوطنية التي أرسلت إلى قسنطينة عبارة عن مسكن للفضائح التي أنتشرت هنا و هناك ... أو ربما تأثير و سحر ذاك الأمين القسنطيني على أعضاء المكتب العاصمي الذي ربما قد ألجم الكثير من الأفواه التي كانت تسطع بالحق بالأمس القريب ... أين دورة المجلس الولائي العادية يا قادة الإتحاد و هي متأخرة بثلاثة أشهر عن موعدها القانوني ... رغم أنه قد أتبعت كل الطرق القانونية و المؤسسات الشرعية للإتحاد .... أين دورة المجلس التي بدأنا نشم رائحة لطبخة على المقاس و الأمين الوطني هو سيدها .... يحرك في أعضائه السبعة كعرائس القراقوز يمينا و شمالا .... أو ربما الخرجة الجديدة للتكتل الذي أصبح تنظيم جديد يحتاج إلى قانون أساسي وجبت مبايعته و إتباع أوامره .... لندخل بذلك في خندق جديد يحتم علينا التغاضي على كل الكوارث التي سيقت لها لجان وطنية ترجوا الصلح لا غير ... لكن هل يمكن أن نسكت على هذا الواقع الجديد ؟؟؟ هل يمكن أن نرجع إلى نقطة الصفر تحت أي عذر ؟؟؟ هل يمكن أن يختفي الحق أمام هيجان هذا الباطل ؟؟؟ أسئلة سوف يجيب عنها الميدان يا سيادة الأمين الوطني ؟؟؟
....يتبع ...