حكم التعامل مع الجن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الرقية الشرعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم التعامل مع الجن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-06, 21:41   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم محمد علي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم محمد علي
 

 

 
إحصائية العضو










B8 حكم التعامل مع الجن

بسم الله الرحمن الرحيم

" حكم التعامل مع الجن "

السؤال: ما حكم التعامل مع الجن؟

جواب الشيخ الألباني :
" أقول:
التعامل مع الجن ضلالة عصرية ، لم نكن نسمع من قبل - قبل هذا الزمان-

تعامل الإنس مع الجن،ذلك أمرٌ طبيعي جداً، ألّا يمكن تعامل الإنس مع الجن باختلاف الطبيعتين؛
قال عليه الصلاة والسلام تأكيداً لما جاء في القرآن: ( خَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ )
وزيادة على ما في القرآن قال عليه السلام: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)

فإذن البشر خلقوا من طين والجان خلقوا من نار ،
فأنا أعتقد أن من يقول بإمكان التعامل مع الجن مع هذا التفاوت في أصل الخلقة، مثله عندي كمثل من قد يقول -وما سمعنا بعد من يقول – ماذا ؟!!
تعامل الإنس مع الملائكة.
هل يمكن أن نقول بأن الإنس بإمكانهم أن يتعاملوا مع الملائكة؟ الجواب: لا. لماذا؟
نفس الجواب : خلقت الملائكة من نور وخلق آدم مما وصف لكم، أي: من تراب،

فهذا الذي خلق من تراب لا يمكنه أن يتعامل مع الذي خُلق من نور .
كذلك أنا أقول : لا يمكن للإنسي أن يتعامل مع الجني بمعنى التعامل المعروف بيننا نحن البشر،
نعم . يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنس والجن، كما أنه يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنس والملائكة أيضاً، لكن هذا نادر نادر جدا جداً،
ولا يمكن ذلك مع الندرة إلا إذا شاء الملك وشاء الجان.
أما أن يشاء الإنس أن يتعامل معاملة ما مع ملك ما فهذا مستحيل ،
وأما أن يشاء الإنس أن يتعامل مع الجني رغم أنف الجني فهذا مستحيل؛
لأن هذا كان معجزة لسليمان عليه الصلاة والسلام،
ولذلك جاء في الحديث الصحيح في البخاري أو مسلم أو في كليهما معا:أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (قام يصلي يوماً بالناس إماماً، وإذا بهم يرونه كأنه يهجم على شيء ويقبض عليه، ولما سلّم قالوا له: يا رسول الله! رأيناك فعلت كذا وكذا، قال: نعم. إن الشيطان هجم -أو قال عليه السلام هذا المعنى- علي وفي يده شعلة من نار يريد أن يقطع علي صلاتي، فأخذت بعنقه حتى وجدت برد لعابه في يدي، ولولا دعوة أخي سليمان عليه السلام : { رَبِّ هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } لربطته بسارية من سواري المسجد حتى يصبح أطفال المسلمين يلعبون به)
لكنه عليه الصلاة والسلام تذكر دعاء أخيه سليمان عليه السلام: { رَبِّ َهَبْ لِي مُلْكاً لايَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } ، لولا هذه الدعوة لربطه الرسول، لكنه لم يفعل؛ لأنه أطلق سبيله برغم أنه أراد أن يقطع عليه صلاته

فالآن ما يشاع في هذاالزمان من تخاطب الإنس مع الجن، أو الإنسي المتخصص في هذه المهنة زعم أن يتخاطب مع الجني، وأنه يتفاهم معه، وأنه يسأله عن داء هذا المصاب أو هذا المريض وعن علاجه، هذا إلى حدود معينة يمكن،
لكن يمكن واقعياً ولا يمكن شرعاً؛
لأن ليس ما هو ممكن واقعاً يمكن أو يجوز شرعاً..
يمكن للمسلم أن ينال رزقه بالحرام، كما ابتلي المسلمون اليوم بالتعامل بالربا معاملات كثيرة وكثيرة جداً، لكن هذا لا يمكن شرعا هذا لا يجوز شرعاً، فما كل مايجوز واقعاً يجوز شرعاً.
لذلك نحن ننصح الذين ابتلوا بإرقاء المصروعين من الإنس بالجن، ألا يحيدوا أو ألا يزيدوا على تلاوة القرآن على هذا المصروع أو ذاك في سبيل تخليص هذا الإنسي الصريع من ذاك الجني الصريع -صريع اسم مفعول، اسم فاعل-
ففي هذه الحدود فقط يجوز، وما سوى ذلك فيه تنبيه لنا في القرآن الكريم على أنه لا يجوز بشهادة الجن الذين آمنوا بالله ورسوله،
وقالوا كما حكى ربنا عز وجل في قرآنه :
( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً )[الجن:6]
وكانت الاستعاذة على أنواع،

الآن ما فيه حاجة للتعرض لها المهم أن الاستعانة بالجن سبب من الأسباب لإضلال الإنس؛ لأن الجني ما يخدم الإنسي لوجه الله، وإنما ليتمكن منه لقضاء وطره منه بطريقة أو بأخرى.
لقد كنا في زمن مضى ابتلينا بضلالة لم تكن معروفة من قبل، وهي استحضار عفوا التنويم المغناطيسي ، فكانوا يضللون الناس بشيء سموه بالتنويم المغناطيسي، يسلطون بصر شخص معين على شخص عنده استعداد لينام ثم يتكلم -زعم- في أمور غيبية،ومضى على هذه الضلالة ما شاء الله عز وجل من السنين تقديراً،
ثم حل محلها ضلالة جديدة وهي استحضار الأرواح، ولا نزال إلى الآن نسمع شيئاً عنها، ولكن ليس كما كنا نسمع من قبل .
ذلك لأنه حل محلها الآن الاتصال بالجن مباشرة لكن من طائفة معينين، وهم الذين دخلوا في باب الاتصال بالجن باسم الدين،
وهذا أخطر من ذي قبل،
فالتنويم المغناطيسي لم يكن باسم الدين وإنما كان باسم العلم، استحضار الأرواح كذلك لم يكن باسم الدين إنما كان باسم العلم أيضاً.

أما الآن فبعض المسلمين وقعوا في ضلالة الاستعانة بالجن باسم الدين،
أن الرسول عليه السلام ثبت عنه أنه قرأ بعض الآيات على بعض الناس الذين كانوا يصرعون من الجن فشفاهم الله، هذا صحيح؛
لكن هؤلاء بدءوا من هذه النقطة ثم وسعوا الدائرة إلى الكلام :
هل أنت مسلم ؟
لا ماني مسلم .
ما دينك؟
نصراني يهودي بوذي؟
وبعد ذلك يقولون له: أسلم تسلم،
و يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله،
آمن الإنس بكلام الجني وهم لا يرونه ولا يحسون به إطلاقاً،

نحن نعيش اليوم سنين طويلة نتعامل مع بني جنسنا -إنسمع إنس-سنين. وبعد كل هذه السنين يتبين لك أن الذي كنت تعامله كان غاشاً لك، فكيف تريد أن تتعامل مع رجل من الجن لا تعرف حقيقته؟ ويقول لك: أسلمت،ويقول لك سلفا : أنا مؤمن، وأنا في خدمتك، ماذا تريد مني؟ أنا حاضر. هذا نسمعه كثيراً،
سبحان الله!
من هنا يدخل الضلال على المسلمين كما يقال: (وما معظم النار إلا من مستصغر الشرر).
بدأنا مهنة نتعاطها في استخراج الجن من الإنس وتوسعنا فيها حتى صارت واسعة.

أخيرا جاء هذا السؤال . سؤال: هل يمكن التعامل مع الجن؟ الجواب لا يمكن إلا بما ذكرته آنفاً من التفصيل والنصيحة،
كما قلت آنفاً:
أنه لا يجوز لمسلم أن يزيد على الرقية في معاجلة الإنسي الذي صرعه الجني، يقرأ عليه ما شاء من كتاب الله ومن أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة.
وكفى
أما الزيادة على ذلك( بعضهم يستعملون بخور وبعضهم يستعملون الزيت ) وهذه أشياء أشياء عجيبة جداً،
هذا كله توهيم على الناس
ومحاولة الانفراد بهذه المهنة عن كل الناس؛
لأنه لو بقيت القضية على تلاوة آيات كل واحد يستطيع أن يقرأ بعض الآيات وإذا بالجني يخرج،:
لا.
بدنا بقا نحيطه بشيء من التمويه والسرية -زعموا- حتى تكون مخصصة في طائفة دون طائفة.
أذكر بقوله تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً) [الجن:6] .
نسأل الله عز وجل أن يحفظنا وأن يصرفنا
عن الاستعانة بالجن.

. سؤال 6.....شريط 678








 


آخر تعديل بنت الحاج 2015-01-06 في 22:53.
رد مع اقتباس
قديم 2015-01-06, 22:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ing.Youcef
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-07, 09:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم محمد علي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم محمد علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وأنت جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-07, 14:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم لقد بلغ الحال ببعضهم في إستعماله للجن وتعامله معه بأن يقول عن نفسه هذه حكمة وآخر يقول عن نفسه أنا حبيب الله
والمساكين مضيع للواجبات فضلا على أن يتمسك بالسنة
لا يفقه شيء في الدين ...خلوة لمس النساء ....مخالفات ...ويدعي أن إستعماله للجن كرامة










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 20:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم محمد علي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم محمد علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التعامل, امين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc