ربح التجارة و مغنم السعادة فيما يتعلق باحكام الزيارة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > قسم البحث العلمي و الدكتوراه

قسم البحث العلمي و الدكتوراه كل ما يتعلق بدور البحث العلمي في دفع عجلة التنمية... و كذا بالمجلات و الدوريات العلمية المحكمة... و رصدٍ لفرق و مخابر و مراكز البحث العلمي ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ربح التجارة و مغنم السعادة فيما يتعلق باحكام الزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-22, 12:21   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بركات اسماعيل
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي ربح التجارة و مغنم السعادة فيما يتعلق باحكام الزيارة

أهمية تحقيق المخطوطات المناقبية
ربح التِّجارة ومَغنم السّعادة فيما يتعلّق بأحكام الزِّيارة على ضريح الولي الصّالح سيدي أحمد يوسف الرّاشدي
لمؤلفه الحاج موسى علي بن أحمد الجزائري ( ت ق 13هـ / 19م )
تقديم:
قدّم الباحث بركات إسماعيل مصنّف ربح التِّجارة ومَغنم السّعادة فيما يتعلّق بأحكام الزِّيارة على ضريح الولي الصّالح سيدي أحمد يوسف الرّاشدي لمؤلفه الحاج موسى علي بن أحمد الجزائري ( ت ق 13هـ / 19م )، دراسة وتحقيق، كمشروع لنيل درجة دكتوراه علوم في علم المخطوطات بجامعة قسنطينة(الجزائر)، مشيراً إلى أهمية المخطوطات المناقبية في دراسة التاريخ الاجتماعي والثقافي والفكري للمغرب الإسلامي في العصرين الوسيط والحديث.
والباحث بعد وصوله إلى نتائج بالغة الأهمية، تؤكد على أهمية كتب النوازل الفقهية، من خلال تحقيقه لهذا النوع من المصادر، في مرحلة أكاديمية ما بعد التدرج ـ ماجستير ـ استمر اطِّلاعه على حركية التأليف في المصادر الدّفينة، فلمس خصوصية التأليف المناقبي في إضفاء حقول المعرفة الأدبية ـ التاريخية للمغرب الإسلامي خلال العصرين الوسيط والحديث، مؤكِّدا أن هذا النوع من المصادر يمكن أن يكون مصدرا تاريخيا وثيقا في رصد الأحداث الحضارية والتاريخية والصُّور الاجتماعية.
مشيرا إلى أن هذا النوع من المصادر عرف حركية في التأليف بعد سقوط دولة الموحدين، نتيجة التحول السياسي والمذهبي والاجتماعي الذي عرفه المغرب الإسلامي خلال تلك الفترة، فكان الخارق ميثاق بين الصوفي وأتباعه مجالاً خصباً للتأليف في هذا النوع من المصادر.
وكثيراً ما وظّف هذا التأليف المناقبي حوادث تاريخية فعلية في سردها، كان الغرض منها الإقناع بما يناسب الولي من كرامات وقدرة على التأثير في الأحداث، مما يؤكد أن الوقائع التاريخية أداة من أدوات هذا الصنف من التأليف.
ولعل مصنّف ربح التجارة كان قد أضفى إلى محاكاة النص المناقبي بأخبار مشحونة بالكرامات الساذجة، مما جعله فضاءاً خصبا لاستنتاجات بعض المؤرخين والباحثين.
ويتضح التاريخ في هذا النوع من المصادر بالحجة والإقناع، بعد تحقيقه تحقيقاً علمياً أكاديمياً دقيقاً، يتم من خلاله تقديم نصِّه صحيحاً كما وضعه مؤلفه، أو على وجه يقرب منه.
أم نظريا فقد نوّه الباحث إلى ما أشارت إليه الأبحاث والدراسات العربية والأجنبية، من سبق المستشرقين الأروبيين من مؤرخين وأنثروبولوجيين وسوسيولوجيين إلى الإهتمام بأدب المناقب في الدراسات الحديثة.
بينما جانبت الدراسات العربية الحديثة التركيز على منهج الطرق الصوفية باتجاهها نحو ضروب مختلفة من الطقوس والشكليات، وضعف الطاقة الفعلية، وانتشار الطُرقية والاعتقادات الخُرافية، بسبب الأوضاع السياسية التي عرفها المغرب الإسلامي خلال الفترة التي أعقبت تفكك الموحدين وسقوط دولتهم.
في حين كان القاسم المشترك بين هذه الدراسات، رهنها على ما أنتجه الفكر الصُّوفي من أدب غزير يعتبر أداة من أدوات انتشاره، تمثله كتب المناقب بما تحمله من إشارات إلى أحوال المتصوفة وكراماتهم وأعمالهم وأسانيدهم وعلاقاتهم مع مختلف الأوساط الاجتماعية في العديد من القضايا ذات البعد الاجتماعي، على الرغم من أنها لم تتحمل أي نوع من الوظائف ، ولم تكن معارضة للسلطة، مما أدى إلى تحول واضح على الساحة الثقافية بالمغرب الإسلامي.
إلاّ أن الباحث يؤكِّد على أن تحقيق هذا النوع من المصادر يطرح إشكالية:
1ـ إشكالية تحديد المفاهيم الإجرائية في مفهوم مصطلحات النص المناقبي، وإظهار بعض وظائفها لاستمرارية المعجزة في النص المناقبي.
2 ـ إبراز آلية التاريخ في النص المناقبي، بالاعتماد على منهج التأويل للدلالة التاريخية عن طريق المصادر المعاصرة للنص، فإلى أي مدى يمكن الاعتماد على منهج التأويل في تحقيق هذا النوع من التأليف؟.
3 ـ إشكالية فهم أدبيات الفكر الصوفي عند الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الراشدي، بالنظر إلى أن النص مؤلفه من تراجم العصر الحديث، فضلا على أن تلميذه الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد الصباغ القلعي ( كان حياً سنة 962هـ / 1554م )، في كتابه ( بستان العارفين الأزهار في مناقب زمزم الأخيار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب والدار )، ما يؤكد ذلك.
4 ـ إشكالية المقاربة بين خبرية النص المناقبي، وخبرية النص التاريخي، إذا تعلق الأمر بالحوادث والوقائع التاريخية.
وبعد قراءة الباحث النظرية لمحتوى المخطوط:
1 ـ المقدمة: في سعة دائرة علم الأولياء وشيء من مناقبهم.
2 ـ المقصد الأول: في حكم زيارتهم، وشد الرحال إلى رياض ضرائحهم، ومشاهدة حضراتهم، ووقت زيارتهم، وذكر بعض ما قيل في شريف أرواحهم، والتبرُّك بآثارهم.
3 ـ المقصد الثاني: في شروط الزيارة وآدابها وكيفيتها وثمرتها.
4 ـ المقصد الرابع: في حكم التوسل بهم، والتضرع إلى الله تعالى ببركاتهم.
5 ـ الخاتمة: في ذكر بعض أحوال الشيخ البركة سيدي أحمد بن يوسف الملياني الراشدي.
وتأكُّده من أن المخطوط لم يسبق تحقيقه ونشره، باطلاعه على الأعمال المحققة في هذا المجال، واتصاله بالمكتبات والدوريات وقوائم المنشورات المهتمة بنشر التراث على مستوى الوطن.
اقترح الباحث أن يكون الاستقراء والوصف والتتبُّع الخبري، فضلاً عن استعمال بعض الأدوات المنهجية ـ إجرائياً، المنهج المتّبع في دراسته النظرية.
أما الدراسة التطبيقية فكانت أصول وقواعد التحقيق العلمي في إخراج النص كما وضعه مؤلفه أداته المنهجية في ذلك.








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معول, التجارب, الصيارة, السعادة, باحكام, يتعلق, فيما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc