ما فتواكم في ما يحصل في الشام؟ للشيخ محمد بن هادي المدخلي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما فتواكم في ما يحصل في الشام؟ للشيخ محمد بن هادي المدخلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-04-15, 18:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B11 ما فتواكم في ما يحصل في الشام؟ للشيخ محمد بن هادي المدخلي

ما فتواكم في ما يحصل في الشام؟

السؤال :


وهذا يسأل: ما فتواكم في ما يحصل في الشام؟ وهل يُعدُّ جهادًا شرعيًّا؟ وهل يعدُّ القتال مع الجيش الحر تحت راية؟

الجواب :

قد تكلَّمنا في هذا كثيرًا وبهذه المناسبة؛ أهل الأهواء يطعنون في أهل السُّنة؛ حينما تكلَّموا في أوَّل الأمر وقالوا: لا تقاتلوا، وليس معنى ذلك أنَّنا قد رأفنا بنظام هذا المجرم الذي حاله لا يخفى على صاحب علمٍ وسُنَّة واطلاع، هذا على عقيدةٍ كُفرية معروفة، لا يجهلها من شمَّ رائحة العلم، وعرف اعتقاد أهل الحق، ولكن حينما قُلنا ذلك؛ إنَّما قلناه رحمةً بأهلِ الشام، ورأفةً بهم، حتى لا تُراقَ دماؤهم، وتُستحلَّ محارمهم، كما تروْنَ وتسمعون الآن؛ تُنتهك الأعراض، وتُسفك الدماء، ويُهجَّر الناس، ويُهلك الحرث والنَّسل، هذه الطائفة أكفر من اليهود والنَّصارى، هذا متقرِّر.

فحينما قلنا لهم لا تفعلوا، لا تُجيبوا من قال هذا، قالوا: هؤلاء يقفون مع بشار، مع نظام بشار، فيه عاقل يقِف مع النصيرية؟! يعرف ما معنى النُّصيرية يقف معها؟! الوقوف مع الكافر ومظاهرته على أهل الإيمان والإسلام رِدَّة عن دين الله – تبارك وتعالى -، ولكن أهل الباطل لو جئت لهم بألف مؤذِّن يؤذِّن بهذا الكلام، لا يردعهم عن افترائهم الكذب على أهل السُّنة والإيمان.

أمَا وقد وقع الأمر، ففي الحقيقة؛ أنا لا أرى رايةً شرعية، وأنا أسألكم النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – سُئل عن الرجل يُقاتل حميةً، والرجل يقاتل شجاعةً، والرجل يقاتل للمغنم، أيُّ ذلك في سبيل الله؟، فماذا أجاب – صلَّى الله عليه وسلَّم -؟ أعرض عن هذا كله، وأجاب جواب الحكيم قال: ((مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ))، فهل الجيش الحر يقاتل لتكون كلمة الله هي العُليا؟، نحن نسأل، فإذا كان كذلك؛ فليرفعوا الراية، والذي سمعناه نحن ورأيناه أنه على خلاف ذلك، ولهذا جميع التيارات تحتهم؛ العلمانيون، والليبراليون، والديمقراطيون، والقوْميون، والشعوبيون، بل وبعض من يسمُّونهم بالعلويين وهم نصيرية من طائفة هذا الحاكم الحالي، انضموا معهم، والنصارى كذلك، ويطالبون بدولةٍ مدنيةٍ، تعرفون ما معنى مدنية؟ لا دينية، لا مكانَ للدِّينِ فيها، فهل يُقال القتال معهم في سبيل الله؟!.

لكن أقول لمن أُبتُلي: أبشر فإنَّ الله – جلَّ وعلا – يقول: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ﴾، فإذا قوتلت؛ فقاتل دون دمك، ودون عرضك، ودون مالك، وقبل ذلك دون دينك، ومن قُتِل في سبيل هذا؛ فهو شهيد، أمَّا ما يتكلَّم عليه من الرايات التي يُزعم أنها إسلامية؛ فنحن - ولله الحمد - لسنا بعميان ولا بصمٍّ، فنحن نرى ونسمع؛ كما يسمع هؤلاء المتكلِّمون، التنظيمات التي يُقال عنها في بلاد الشام أنَّها تنظيمات إسلامية في القتال، هي الظاهرة على قسمين؛ هذا الظاهر لنا:

أما القسم الأول:
فيهم طائفة الإخوان، وهؤلاء لا خير فيهم؛ لا في الدِّين ولا في الدُّنيا، لا للإسلامِ نصروا ولا لأعدائِه كسروا، لا أقاموا دينًا ولا هم أبقوْا دُنيا، بل سمعت بعضهم حينما تكلَّم في الحكم الذي يسمَّونه بأنه إسلامي؛ في تونس، جبهة الإنقاذ، كان قبل أسبوع هناك مؤتمر للعمَّال في بلاد تونس، فجاء إلى هذا المؤتمر عددٌ كبير من العمَّال، وشخصيات، ومن هؤلاء عددٌ كبيرٌ من النصارى، ومن ضمنهم امرأةٌ نصرانيةٌ اسبانية، سمعتها تحدَّث والترجمة فورية، تقول إنها دُهشت حينما دخلت، وهذا نقوله لحقيقة، وهو إن كان مُرًّا إِلَّا أن السكوت عليه أَمَرّ، حتى يعلم من يسمع وينبه إلى هذا الكلام، أننا نعلم ما يجري في الساحة، ونعيش معهم كما يعيشون، فنرى ما يروْن، ونسمع ما يسمعون، ونذكر إن شاء الله الذي لهم والذي عليهم إن وُجِد، وأمَّا هم فلا يذكرون إلَّا الذي لهم، وهذا حال أهل الأهواء منذ القِدَم، قالت هذه المرأة: أنا دُهشت حينما دخلت إلى تونس ورأيت ما رأيت فيها، تعجبت كيف يكون هذا في بلد يحكمه إسلاميون، فعلَّق المعلِّق باسم هذا الطائفة؛ قال: نعم؛ نحن نحكم، الإسلام الآن يحكم، لكننا، هناك فرقٌ بين الحكم والتحكم، نحن نحكم ولا نتحكَّم، فلذلك رأت الحانات في تونس مفتوحة، يعني محلات شُرب الخمر، هذا هو الإسلام عند جبهة الإنقاذ!، لذلك لهم يحكُمون ولكن لا يتحكَّمون، فالخمر مفتوحة أبوابه، والحانات مفتوحة، فهذه الأسبانية رأت في تونس مثل ما في أوربا؛ بلاد الكفر، الحانات مفتوحة، فلمَّا استغربت هذا، كيف أصحبت على كُفرها أعلم بالإسلام من الإسلاميين، لأنها تعلم أن الخمر محرَّم في شريعة الإسلام بل هو في جميع الشرائع، لكن استغربت كيف هذه الجبهة تحكم وتزعم لنفسها أنها إسلامية والحانات مفتوحة! قال: لا، نحن نحكم ولا نتحكم، ما شاء الله! ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ﴾، أيُّ منكرٍ بعد فتح الحانات لأمُّ الخبائث؟! عقلاء الجاهلية ترفَّعوا عنها.

واهجر الخمرَ إِن كنتَ فتى كيف يسعى في جنونٍ من عقل!

العاقل كيف يذهب إلى الجنون يزيل عقله بيده؟، فهذا حالهم، وفي كلِّ مكانٍ هذا حالهم.

وفي سوريا صرَّح المتحدِّث الرسمي باسمهم أنه لا مانع عندهم من أن يحكمهم نصراني أو امرأة، هذا قبل سنة تقريبًا، أو سنة ونصف، أول قيام الحرب، لا مانع عندهم يحكمهم نصراني أو امرأة، أيُّ إسلام هذا؟

والقسم الثاني: تنظيم القاعدة، الخوارج، وكانوا قبل يتستَّرون حتى أمس، فأعلنوا بيعتهم لأيمن الظواهري، فماذا يُرجى من هؤلاء.

أخوتي، أهل بلاد الشام قد أُبتلوا، ونسأل الله – جلَّ وعلا - أن يعينهم وأن يلطف بهم، وأن يحقن دماءهم، وأن يحفظ أعراضهم، وأن يردّهم إلى بلادهم، وأن يُعجِّل بهلاك عدوِّهم، وأن يهيِّي لهم من أمورهم رشَدا، وأن يولِّي عليهم الخِيار، وأن يكفيَهم الأشرار، هذا الوضع هو في سوريا، ولا يهولنَّكم ولا يغرنَّكم الجعجعات التي تسمعونها، نحن والله نتمنى زوال هذا الظالم الليلة قبل غد، ولكن مع هذا نسأل الله أن يبدِّلهم خيرا، هذا هو المهم، نسأل الله – جلَّ وعلا – أن يبدِّلهم خيرا، وأن يولِّي عليهم من يقوم بأمر دين الله – تبارك وتعالى – إنه جوادٌ كريم.

أقول هذا الكلام لأن الكلام في هذا الجانب قد كثر، والافتراء على مشايخ السلفيين قد كثر، والموعد عند الله – تبارك وتعالى -.

أقول: نبَّهني أحد أبنائي – جزاه الله خيرا – إلى ما هو سبق لسانٍ، ظاهر، وهو أنني قلت جبهة الإنقاذ في تونس، وهذا خطأٌ ظاهرٌ يعرفه كلُّ أحد مِمَّن يتابع الأحداث القائمة على الساحة الآن، جبهة الإنقاذ وإنما هو جمعية النهضة، التي يرأسها راشد الغنّوشي، وهو نفسه راشد الغنّوشي قبل أن ينزل إلى تونس في مقابلةٍ معه في بريطانيا؛ لمَّا سئل؛ أنتم الآن إسلاميون ستشاركون في الحكم، فما هو الصورة للدولة لديكم؟ إذا حكمتم ماذا ستحكمون؟ ما هو الإسلام؟ فأجاب بأنَّ الإسلام ليس هو القطع والجلد، قال: الإسلام ليس هو مجرَّد قطعٍ وجلدٍ، لا، فما أدري ما هو الإسلام عنده!، ينكر الرجم، القطع ليد السارق، والجلد للزاني أو السكران، فهذا ليس هو الإسلام عنده، فلذلك جاء هذا الإسلام الذي قال عنه هذا المتحدِّث إنَّه إسلام الحكم لا إسلام التحكُّم، هناك فرقٌ بين إسلام التحكُّم وإسلام الحكم، يقول: إسلام التحكم هذا انغلاق، تطبيق أحكام الإسلام هذا انغلاق!، فهناك فرقٌ بين إسلام الحكم وإسلام التحكُّم.

فنصحِّح ونقول: إنَّ المُراد بهؤلاء الذين حكموا في تونس هم جمعية النهضة، حركة النهضة، وليست جبهة الإنقاذ، فهذه في الجزائر.

ونسأل الله – سبحانه وتعالى – أن ينقذ المسلمين منهما جميعا.

المصدر :

https://ar.miraath.net/fatwah/5769








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-04-16, 11:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا اخي ابو عمار على النقل الهام في وقته وكلام الشيخ حفظه الله يتزن بالذهب ..

فتاوى العلماء الكبار من أمثال الشيخ العلامة ربيع المدخلي والشيخ العلامة عبيد الجابري والشيخ العلامة زيد المدخلي والشيخ العلامة عبدالمحسن العباد والشيخ العلامة صالح اللحيدان وغيرهم منشورة مشهورة في النوازل التي حصلت منذ الثورة التونسية إلى الآن، وكلام العلماء واحد متسق، وخلاصته ما كنت ذكرته في كلامي ..

ولكن العجيب أن بعض الإخوة يريدون في كل قضية كلاماً خاصاً للعلماء فيها! مع أن الأمر في الظاهر والباطن متحد في جميع تلك القضايا فكلامهم واضح في التفريق بين الحاكم الكافر والحاكم المسلم، وكلامهم في حرمة المظاهرات واضح، وكلامهم في عدم الخوض في الفتنة في ليبيا وسوريا واضح، وكلامهم في عدم حمل السلاح في الفتنة واضح، وكلامهم في ذم القذافي وفي الأسد النصيري البعثي واضح ..
وكلما بيَّن طلبة العلم كلام العلماء الكبار في القضايا التي بينها أولئك العلماء نجد بعض الشباب يعسر عليه الفهم، ويظن أن هذه القضية تختلف عن تلك القضية ولعل فيها ما يجعل الحكم غير الحكم في الأخرى، مع أن كلامهم كان في بعض الأحوال عاماً في جميع الثورات، وبعضه خاصاً في سوريا..










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-16, 15:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا اخي ابو عمار على النقل الهام في وقته وكلام الشيخ حفظه الله يتزن بالذهب ..

فتاوى العلماء الكبار من أمثال الشيخ العلامة ربيع المدخلي والشيخ العلامة عبيد الجابري والشيخ العلامة زيد المدخلي والشيخ العلامة عبدالمحسن العباد والشيخ العلامة صالح اللحيدان وغيرهم منشورة مشهورة في النوازل التي حصلت منذ الثورة التونسية إلى الآن، وكلام العلماء واحد متسق، وخلاصته ما كنت ذكرته في كلامي ..

ولكن العجيب أن بعض الإخوة يريدون في كل قضية كلاماً خاصاً للعلماء فيها! مع أن الأمر في الظاهر والباطن متحد في جميع تلك القضايا فكلامهم واضح في التفريق بين الحاكم الكافر والحاكم المسلم، وكلامهم في حرمة المظاهرات واضح، وكلامهم في عدم الخوض في الفتنة في ليبيا وسوريا واضح، وكلامهم في عدم حمل السلاح في الفتنة واضح، وكلامهم في ذم القذافي وفي الأسد النصيري البعثي واضح ..
وكلما بيَّن طلبة العلم كلام العلماء الكبار في القضايا التي بينها أولئك العلماء نجد بعض الشباب يعسر عليه الفهم، ويظن أن هذه القضية تختلف عن تلك القضية ولعل فيها ما يجعل الحكم غير الحكم في الأخرى، مع أن كلامهم كان في بعض الأحوال عاماً في جميع الثورات، وبعضه خاصاً في سوريا..
و لما العجب هل تستبعد قيام راية اسلامية تجب نصرتها و الجهاد معها ..........
نحن نعيش في عصر صحوة اسلامية و إن لم تظهر الراية السلفية اليوم في تونس او ليبيا او مصر او سوريا فلعلها تظهر غدا في مالي او في الجزائر او في مكة ....و ما ذلك على الله بعزيز ...

المهم أن يستعد الاخوة و لا يقولوا ان لا حل للمسلمين الا تكتيف الايدي و إنتضار المهدي ......









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-16, 17:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة
و لما العجب هل تستبعد قيام راية اسلامية تجب نصرتها و الجهاد معها ..........
الراية الاسلامية في ظل ضوابط شرعية .لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع...(لأن من شروط الجهاد العقيدة الصحيحة)
فكما أن الصلاة لها شروط وضوابطلكنه ليس نقدا لذات الجهاد فتأمل.



اقتباس:
نحن نعيش في عصر صحوة اسلامية و إن لم تظهر الراية السلفية اليوم في تونس او ليبيا او مصر او سوريا فلعلها تظهر غدا في مالي او في الجزائر او في مكة ....و ما ذلك على الله بعزيز ...

عصر اصحوة لكن ليس إسلامية بل غوغائية وفوضوية والجهل العامة للاسف بامور عقيدتهم ..ولعب دور كبير علماء
الاحبار التهييج
القاعدون المنبطحون في إنجلترا ونيويورك يعلمون ويصدرون أنواع الجهاد وضوابطه على مقاس اهوائهم .
وكيف تظهر راية من تنشد .الاخوان ظهرت بالمظاهرات والعصيان سواء مدني او مسلح ..والقاعدة بالقتل والتفجير والتفخيخ .
.الاثنين راية عمياء ونتيجتها واحدة ..

فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان
الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له



انها الخلافة على منهاج القاعدة وطالبان !! المهم أن يستعد الاخوة و لا يقولوا ان لا حل للمسلمين الا تكتيف الايدي و إنتضار المهدي ......
هذا ما قدمه تنظيم القاعدة في أفغانستان . التخبط في الجهل و الشرك بالله ثمار دعوة التوحيد
الذي كرسته القاعدة في افغانستان سنوات هذا هو النتاج

مقابر العرب الذين في أفغانستان أصبحت مزارات !!لنساء والرجال والشيوخ ...
انها الخلافة على منهاج القاعدة وطالبان !!بالفعل













رد مع اقتباس
قديم 2013-04-16, 17:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
htc.ws
عضو متألق
 
الصورة الرمزية htc.ws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-16, 17:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الضوابط الشرعية التي تتحدث عنها انما يضعها العلماء ..............و العلماء اليوم مع الاسف الشديد لا يكادون يخرجون عن مكة و المدينة ...........و هذا لا يعني بالضرورة ان يكونوا اثمين في ذلك فلكل اعذاره و احواله ..............

فلو وجد منهم من يجاهد مع اخوانه في مالي او في الشيشان او في فلسطين او في الجزائر ....لوجد الالاف من السلفيين يلتفون حوله و ينصرونه و لوجد العشرات من العلماء يزكون فعله و توجهه كما كان الشيخ عبد الرحان زينوا في افغانستان ........

و السؤال الواجب طرحه اليوم من ينبغي له ان يرفع الراية عالم مسلم ثم يتبعه الناس في ذلك .....ام رجل جاهل ينتظر تزكية علماء الحجاز ليلتف الناس من حوله ...............

و المقصود هنا ان السلفيين مطالبين بالعمل و ليس فقط بالعلم ينبغي عليهم ان يعملوا لاقامة الراية الاسلامية الموافقة لتلك الظوابط التي تتحدث عنها كما كان الشيخ جميل عبد الرحمان زينوا في افغانستان ....................

فما الذي يمنع السلفيين اليوم مثلا ان يرفعوا راية لهم في الشام خاصة اذا وجد من العلماء من ينتقل اليهم و يؤطرهم و ينصح لهم و يوجههم ........كالشيخ ربيع او العباد او غيرهم من علماء السنة ...........










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-18, 19:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء السنة سواء المتقدمين او المتأخرين يتقيدون بالنصوص الشرعية لا بالعواطف الغوغائية..ويقول شيخناعبد العزيز الريس" يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له."كما ينبغي أن يعلم أن كثيراً من المجاهدين المشهورين إنما هم سلفيون خالصون، ولهم جهودٌ مشكورةٌ في نصرة العقيدة والمنهج، وعلى رأس هؤلاء المجاهدين المعروفين المجاهد: الشيخ محمد عز الدين القسّام -رحمه الله تعالى-؛ إذ كان منبراً للدَّعوة السَّلفيَّة في فلسطين، وقبل ذلك في سوريا، قبل أن يلحق بكتائب المجاهدينَ في فلسطين.)
..إنما كل ما في الأمر أنهم-السلفيين- يقدرون المصالح والمفاسد في الجهاد ويراعون وقت الضعف الذي يكون فيه الصبر وإعداد العدة المعنوية والمادية وبين زمن القوة الذي يتعين فيه الجهاد فكما أن الصلاة لها شروط وضوابط فكذلك الجهاد وماذاك إلا لشمولية الإسلام ومراعاته لشؤون الخلق لو كان هؤلاء الحماسيين الثوريين يفقهون فكم جروا للأمة من ويلات ونكبات بسبب طيشهم وعدم رزانتهم ,فمن الأصول المعروفة عند علماء الأمة أنَّ الوجوب مشروط بالقدرة، وأنّه لا واجب مع العجز، وأنّه لا بدَّ من النظر في المصالح والمفاسد عند التعارض والتزاحم؛ وهذا الأصل لا يخرج عنه شيء من الواجبات ، قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (( فمن استقرأ ماجاء به الكتاب والسنة تبينله أن التكليف مشروط بالقدرة على العلم والعمل؛ فمن كان عاجزاً عن أحدهما سقط عنه ما يعجزه، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها)) [مجموع الفتاوى2\634]......










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-18, 22:38   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك وشكرا للشيخ انه وضح حقيقة الامر للمتحمسين










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-19, 16:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم على المرور و التعقيب .










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-19, 18:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة
الضوابط الشرعية التي تتحدث عنها انما يضعها العلماء ..............و العلماء اليوم مع الاسف الشديد لا يكادون يخرجون عن مكة و المدينة ...........و هذا لا يعني بالضرورة ان يكونوا اثمين في ذلك فلكل اعذاره و احواله ..............

فلو وجد منهم من يجاهد مع اخوانه في مالي او في الشيشان او في فلسطين او في الجزائر ....لوجد الالاف من السلفيين يلتفون حوله و ينصرونه و لوجد العشرات من العلماء يزكون فعله و توجهه كما كان الشيخ عبد الرحان زينوا في افغانستان ........

و السؤال الواجب طرحه اليوم من ينبغي له ان يرفع الراية عالم مسلم ثم يتبعه الناس في ذلك .....ام رجل جاهل ينتظر تزكية علماء الحجاز ليلتف الناس من حوله ...............

و المقصود هنا ان السلفيين مطالبين بالعمل و ليس فقط بالعلم ينبغي عليهم ان يعملوا لاقامة الراية الاسلامية الموافقة لتلك الظوابط التي تتحدث عنها كما كان الشيخ جميل عبد الرحمان زينوا في افغانستان ....................

فما الذي يمنع السلفيين اليوم مثلا ان يرفعوا راية لهم في الشام خاصة اذا وجد من العلماء من ينتقل اليهم و يؤطرهم و ينصح لهم و يوجههم ........كالشيخ ربيع او العباد او غيرهم من علماء السنة ...........
العلماء موجودون في كل دولة
مشكلتنا أننا لانحترم الرأي الآخر ...خاصة السعوديون ومن ذكرت









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-19, 22:15   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
العلماء موجودون في كل دولة
مشكلتنا أننا لانحترم الرأي الآخر ...خاصة السعوديون ومن ذكرت
من النادر جدا ان يوجد عالم بلا معلم ........ و مكة و المدينة هي ارض العلم و العلماء منذ زمن الوحي فنادرا ان تجد عالما لم ينهل من علماء مكة و المدينة ....

كذلك اليوم لا يمكن ان نتصور عالما في الجزائر او في مصر او في تونس .....لم ياخذ العلم عن علماء مكة و المدينة ......

و حتى الشيخ ابن باديس رحمه الله او البشير الابراهيمي انما صاروا علماء و طلبة علم بعد ان هاجروا الى الحجاز و لم يكونوا كذلك من قبل ...............


فالذي يدعي العلم ثم يذهي يطعن في علماء مكة و المدينة او يدعي انه افضل منه ما هو في الحقيقة الا دويجل جاهل ......










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-19, 23:09   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
ما فتواكم في ما يحصل في الشام؟

السؤال :


وهذا يسأل: ما فتواكم في ما يحصل في الشام؟ وهل يُعدُّ جهادًا شرعيًّا؟ وهل يعدُّ القتال مع الجيش الحر تحت راية؟

الجواب :

قد تكلَّمنا في هذا كثيرًا وبهذه المناسبة؛ أهل الأهواء يطعنون في أهل السُّنة؛ حينما تكلَّموا في أوَّل الأمر وقالوا: لا تقاتلوا، وليس معنى ذلك أنَّنا قد رأفنا بنظام هذا المجرم الذي حاله لا يخفى على صاحب علمٍ وسُنَّة واطلاع، هذا على عقيدةٍ كُفرية معروفة، لا يجهلها من شمَّ رائحة العلم، وعرف اعتقاد أهل الحق، ولكن حينما قُلنا ذلك؛ إنَّما قلناه رحمةً بأهلِ الشام، ورأفةً بهم، حتى لا تُراقَ دماؤهم، وتُستحلَّ محارمهم، كما تروْنَ وتسمعون الآن؛ تُنتهك الأعراض، وتُسفك الدماء، ويُهجَّر الناس، ويُهلك الحرث والنَّسل، هذه الطائفة أكفر من اليهود والنَّصارى، هذا متقرِّر.

فحينما قلنا لهم لا تفعلوا، لا تُجيبوا من قال هذا، قالوا: هؤلاء يقفون مع بشار، مع نظام بشار، فيه عاقل يقِف مع النصيرية؟! يعرف ما معنى النُّصيرية يقف معها؟! الوقوف مع الكافر ومظاهرته على أهل الإيمان والإسلام رِدَّة عن دين الله – تبارك وتعالى -، ولكن أهل الباطل لو جئت لهم بألف مؤذِّن يؤذِّن بهذا الكلام، لا يردعهم عن افترائهم الكذب على أهل السُّنة والإيمان.

أمَا وقد وقع الأمر، ففي الحقيقة؛ أنا لا أرى رايةً شرعية، وأنا أسألكم النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – سُئل عن الرجل يُقاتل حميةً، والرجل يقاتل شجاعةً، والرجل يقاتل للمغنم، أيُّ ذلك في سبيل الله؟، فماذا أجاب – صلَّى الله عليه وسلَّم -؟ أعرض عن هذا كله، وأجاب جواب الحكيم قال: ((مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ))، فهل الجيش الحر يقاتل لتكون كلمة الله هي العُليا؟، نحن نسأل، فإذا كان كذلك؛ فليرفعوا الراية، والذي سمعناه نحن ورأيناه أنه على خلاف ذلك، ولهذا جميع التيارات تحتهم؛ العلمانيون، والليبراليون، والديمقراطيون، والقوْميون، والشعوبيون، بل وبعض من يسمُّونهم بالعلويين وهم نصيرية من طائفة هذا الحاكم الحالي، انضموا معهم، والنصارى كذلك، ويطالبون بدولةٍ مدنيةٍ، تعرفون ما معنى مدنية؟ لا دينية، لا مكانَ للدِّينِ فيها، فهل يُقال القتال معهم في سبيل الله؟!.

لكن أقول لمن أُبتُلي: أبشر فإنَّ الله – جلَّ وعلا – يقول: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ﴾، فإذا قوتلت؛ فقاتل دون دمك، ودون عرضك، ودون مالك، وقبل ذلك دون دينك، ومن قُتِل في سبيل هذا؛ فهو شهيد، أمَّا ما يتكلَّم عليه من الرايات التي يُزعم أنها إسلامية؛ فنحن - ولله الحمد - لسنا بعميان ولا بصمٍّ، فنحن نرى ونسمع؛ كما يسمع هؤلاء المتكلِّمون، التنظيمات التي يُقال عنها في بلاد الشام أنَّها تنظيمات إسلامية في القتال، هي الظاهرة على قسمين؛ هذا الظاهر لنا:

أما القسم الأول:
فيهم طائفة الإخوان، وهؤلاء لا خير فيهم؛ لا في الدِّين ولا في الدُّنيا، لا للإسلامِ نصروا ولا لأعدائِه كسروا، لا أقاموا دينًا ولا هم أبقوْا دُنيا، بل سمعت بعضهم حينما تكلَّم في الحكم الذي يسمَّونه بأنه إسلامي؛ في تونس، جبهة الإنقاذ، كان قبل أسبوع هناك مؤتمر للعمَّال في بلاد تونس، فجاء إلى هذا المؤتمر عددٌ كبير من العمَّال، وشخصيات، ومن هؤلاء عددٌ كبيرٌ من النصارى، ومن ضمنهم امرأةٌ نصرانيةٌ اسبانية، سمعتها تحدَّث والترجمة فورية، تقول إنها دُهشت حينما دخلت، وهذا نقوله لحقيقة، وهو إن كان مُرًّا إِلَّا أن السكوت عليه أَمَرّ، حتى يعلم من يسمع وينبه إلى هذا الكلام، أننا نعلم ما يجري في الساحة، ونعيش معهم كما يعيشون، فنرى ما يروْن، ونسمع ما يسمعون، ونذكر إن شاء الله الذي لهم والذي عليهم إن وُجِد، وأمَّا هم فلا يذكرون إلَّا الذي لهم، وهذا حال أهل الأهواء منذ القِدَم، قالت هذه المرأة: أنا دُهشت حينما دخلت إلى تونس ورأيت ما رأيت فيها، تعجبت كيف يكون هذا في بلد يحكمه إسلاميون، فعلَّق المعلِّق باسم هذا الطائفة؛ قال: نعم؛ نحن نحكم، الإسلام الآن يحكم، لكننا، هناك فرقٌ بين الحكم والتحكم، نحن نحكم ولا نتحكَّم، فلذلك رأت الحانات في تونس مفتوحة، يعني محلات شُرب الخمر، هذا هو الإسلام عند جبهة الإنقاذ!، لذلك لهم يحكُمون ولكن لا يتحكَّمون، فالخمر مفتوحة أبوابه، والحانات مفتوحة، فهذه الأسبانية رأت في تونس مثل ما في أوربا؛ بلاد الكفر، الحانات مفتوحة، فلمَّا استغربت هذا، كيف أصحبت على كُفرها أعلم بالإسلام من الإسلاميين، لأنها تعلم أن الخمر محرَّم في شريعة الإسلام بل هو في جميع الشرائع، لكن استغربت كيف هذه الجبهة تحكم وتزعم لنفسها أنها إسلامية والحانات مفتوحة! قال: لا، نحن نحكم ولا نتحكم، ما شاء الله! ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ﴾، أيُّ منكرٍ بعد فتح الحانات لأمُّ الخبائث؟! عقلاء الجاهلية ترفَّعوا عنها.

واهجر الخمرَ إِن كنتَ فتى كيف يسعى في جنونٍ من عقل!

العاقل كيف يذهب إلى الجنون يزيل عقله بيده؟، فهذا حالهم، وفي كلِّ مكانٍ هذا حالهم.

وفي سوريا صرَّح المتحدِّث الرسمي باسمهم أنه لا مانع عندهم من أن يحكمهم نصراني أو امرأة، هذا قبل سنة تقريبًا، أو سنة ونصف، أول قيام الحرب، لا مانع عندهم يحكمهم نصراني أو امرأة، أيُّ إسلام هذا؟

والقسم الثاني: تنظيم القاعدة، الخوارج، وكانوا قبل يتستَّرون حتى أمس، فأعلنوا بيعتهم لأيمن الظواهري، فماذا يُرجى من هؤلاء.

أخوتي، أهل بلاد الشام قد أُبتلوا، ونسأل الله – جلَّ وعلا - أن يعينهم وأن يلطف بهم، وأن يحقن دماءهم، وأن يحفظ أعراضهم، وأن يردّهم إلى بلادهم، وأن يُعجِّل بهلاك عدوِّهم، وأن يهيِّي لهم من أمورهم رشَدا، وأن يولِّي عليهم الخِيار، وأن يكفيَهم الأشرار، هذا الوضع هو في سوريا، ولا يهولنَّكم ولا يغرنَّكم الجعجعات التي تسمعونها، نحن والله نتمنى زوال هذا الظالم الليلة قبل غد، ولكن مع هذا نسأل الله أن يبدِّلهم خيرا، هذا هو المهم، نسأل الله – جلَّ وعلا – أن يبدِّلهم خيرا، وأن يولِّي عليهم من يقوم بأمر دين الله – تبارك وتعالى – إنه جوادٌ كريم.

أقول هذا الكلام لأن الكلام في هذا الجانب قد كثر، والافتراء على مشايخ السلفيين قد كثر، والموعد عند الله – تبارك وتعالى -.

أقول: نبَّهني أحد أبنائي – جزاه الله خيرا – إلى ما هو سبق لسانٍ، ظاهر، وهو أنني قلت جبهة الإنقاذ في تونس، وهذا خطأٌ ظاهرٌ يعرفه كلُّ أحد مِمَّن يتابع الأحداث القائمة على الساحة الآن، جبهة الإنقاذ وإنما هو جمعية النهضة، التي يرأسها راشد الغنّوشي، وهو نفسه راشد الغنّوشي قبل أن ينزل إلى تونس في مقابلةٍ معه في بريطانيا؛ لمَّا سئل؛ أنتم الآن إسلاميون ستشاركون في الحكم، فما هو الصورة للدولة لديكم؟ إذا حكمتم ماذا ستحكمون؟ ما هو الإسلام؟ فأجاب بأنَّ الإسلام ليس هو القطع والجلد، قال: الإسلام ليس هو مجرَّد قطعٍ وجلدٍ، لا، فما أدري ما هو الإسلام عنده!، ينكر الرجم، القطع ليد السارق، والجلد للزاني أو السكران، فهذا ليس هو الإسلام عنده، فلذلك جاء هذا الإسلام الذي قال عنه هذا المتحدِّث إنَّه إسلام الحكم لا إسلام التحكُّم، هناك فرقٌ بين إسلام التحكُّم وإسلام الحكم، يقول: إسلام التحكم هذا انغلاق، تطبيق أحكام الإسلام هذا انغلاق!، فهناك فرقٌ بين إسلام الحكم وإسلام التحكُّم.

فنصحِّح ونقول: إنَّ المُراد بهؤلاء الذين حكموا في تونس هم جمعية النهضة، حركة النهضة، وليست جبهة الإنقاذ، فهذه في الجزائر.

ونسأل الله – سبحانه وتعالى – أن ينقذ المسلمين منهما جميعا.

المصدر :

https://ar.miraath.net/fatwah/5769
كلام فيه علم كثير وحجج دامغة وأدلة قاطعة
رحم الله علماءنا الربانيين أحياء وامواتا
وجزاك الله خيرا على النقل المفيد









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-20, 00:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel مشاهدة المشاركة
من يعبأ للمدَاخلة ؟؟؟؟ عبيد آل سعود ؟
رد على كلامه ان استطعت فلقد تكلم بالحجة والبينة فاين حجتك وبينتك









رد مع اقتباس
قديم 2013-04-20, 17:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
nachwaal3ab
عضو جديد
 
الصورة الرمزية nachwaal3ab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك وشكرا للشيخ انه وضح حقيقة الامر للمتحمسين










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-22, 09:29   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة
من النادر جدا ان يوجد عالم بلا معلم ........ و مكة و المدينة هي ارض العلم و العلماء منذ زمن الوحي فنادرا ان تجد عالما لم ينهل من علماء مكة و المدينة ....

كذلك اليوم لا يمكن ان نتصور عالما في الجزائر او في مصر او في تونس .....لم ياخذ العلم عن علماء مكة و المدينة ......

و حتى الشيخ ابن باديس رحمه الله او البشير الابراهيمي انما صاروا علماء و طلبة علم بعد ان هاجروا الى الحجاز و لم يكونوا كذلك من قبل ...............


فالذي يدعي العلم ثم يذهي يطعن في علماء مكة و المدينة او يدعي انه افضل منه ما هو في الحقيقة الا دويجل جاهل ......

أنت مخطئ أخي في هذه ...خاصة في عصرنا راجع تراجم علماء الأمة وسترى...علماء يدرسون في السعودية وليسوا سعوديين
ابن باديس لم يدرس بالسعودية بل مكث بها قليلا بعد حجه وألقى بها دروسا
كل من ينحو نحوك يستعمل كلمات هابطة مثل "جويهل" و"دويجل" وغيرهما وهذا من ضيق الأفق
علماء الأمة في كل مكان
هداني الله وإياك إلى الطريق القويم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشام؟, يحصل, فتواكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc