|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الجامية أسطورة الحركة الإخوانية !!!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-11-25, 08:17 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
الشبهة التاسعة: أن كثيراً ممن تبنوا هذا المنهج انتكسوا.
وهذه دعوى تحتاج إلى إثبات ، وكون خمسة أو عشرة (انتكسوا ) على حد تعبيرك ليس دليلاً كافياً على أن السبب وجود هذا المنهج وإلا فإن عشرات من الشباب الناشئين على المنهج الثوري قد انتكسوا ، لاسيما بعد أن أوقف العلماء رؤوسهم الثوريين لأنهم كانوا ناشئين على الحماسة وقد توقفت الحماسة، ثم لو قدر أنه بسبب هذه الدعوة انتكس كثير فليس هذا دليلاً على سوء هذه الدعوة بل السبب أنهم كانوا متبنين دعوة غير صحيحة فلما جاءت هذه الدعوة المباركة وبينت فساد الدعوة التي كانوا عليها اتضح لهم الأمر وانتكسوا ردة فعل لما كانوا عليه من قبل .
|
||||
2012-11-25, 08:18 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
|
|||
2012-11-25, 08:21 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
|
|||
2012-11-25, 08:25 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
أهل السنة والجماعة السلفيون ليسوا عملاء لأحد من البشر سوى محمد صلى الله عليه وسلم فهم إن صح التعبير عملاء للكتاب وللسنة وعملاء للنصوص والأدلة الشرعية التي تحثنا على ماينفعنا في الدنيا والآخرة، ومن ذلك طاعة ولاة ُأمورنا في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وفيما كان مباحاً وفيه مصلحة للبلاد وللعباد ،ولو كان أهل السنة والجماعة عملاء للسلاطين والحكام الظلمة، لما أنكروا عليهم كثير من المعاصي والمخالفات الشرعية كالديمقراطية والانتخابات والتعددية الحزبية وتجنيد النساء ولما أنكروا عليهم بعض القوانين الوضعية الدستورية المخالفة للشريعة الإسلامية كالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات عن الأعمال ونحو ذلك من المخالفات الشرعية ٠ |
|||
2012-11-25, 08:28 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
الحكام يرضون بالسلفية !!! |
|||
2012-11-25, 08:32 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
وهب جدلا أن الحكام يريدون السلفية لما فيها من تطبيق الشرع في مسألة طاعة الحكام وعدم الخروج عليهم فهل هذا منقصة للسلفية؟ لا والله فالسلفيون لم يقولوا بطاعة الحكام_في غير المعصية_ تزلفا لهم بل طاعة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يلامون إن استغل بعض الحكام فتاويهم لأن إرضاء الحاكم بل حتى الكافر-في الظاهر- لمصلحة تعود للمسلمين إنما هي سنة نبوية شريفة فنبنيا عليه الصلاة والسلام قد رضي بشروط الكفار يوم صلح الحديبية رغم ما في ظاهرها من ظلم حتى قال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قال: فلم نعطى الدنية فى ديننا فظن أن هذا خذلان ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما فى شك أنه أفقه من عمر وأن الله تعالى أذن له فى ذلك وقال: «إنى رسول الله ولست عاصيه وهو ناصري». فأين أنتم من هذا السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم هل ستقولون أن هذا العهد الذي كان بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين الكافر إنبطاحا وخذلانا و أن الكفار يرضون به؟!!!!
|
|||
2012-11-25, 09:09 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
أسئل الله الجليل الكريم أن يتولاك دنيا و آخرة ويزرقك الفردوس الأعلى |
|||
2012-11-26, 22:16 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
<<<حكم قراءة القرآن على الأموات>>> |
|||
2012-11-26, 22:21 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
رحم الله الشيخ المجدد محمد أمان الجامي واسكنه فسيح جناته |
|||
2013-02-02, 13:25 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
لرفع ................ |
|||
2013-02-05, 10:46 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
الردود الأثرية على من طعن في السلفية وسماها جامية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:الجزء الأول قال ابن القيم ــ رحمه الله ــ : ( وأول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها كما أفسد على اللسان أقواله؛ فيعمّ الكذب أقواله وأعماله وأحواله، فيستحكم عليه الفساد، ويترامى داؤه إلى الهلكة، إن لم يتداركه الله بدواء الصدق يقلع تلك المادة من أصلها ) (( الفوائد )) : (ص/ 199) . وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ : ( من عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجّة، وضاقت عليهم السُّبُل : تروحوا إلى عيب أهل السنة وذمّهم، ومدح أنفسهم ) . (( مجموعة الرسائل والمسائل النجدية )) : (3/111) . أولا: لا يوجد فرقة إسمها الجامية ألبتة إذ أنه لا يوجد فرقة تسمي نفسها جامية مثل الصوفية أو الإخوان أو غيرهم والشيخ الجامي ليس مبتدعا حتى ننسب إليه فرقة بأكملها . فقد كثر الثناء عليه حيا وميتا ،من طرف الكثير من أهل العلم ،لكن سأذكر ثلاثة فقط من الذين أثنو عليه الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز –رحمه الله- قال عنه :"معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب"الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله- الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرونو لكن قليل منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي هو منتلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبويالشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاءالدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحةويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذرهم من المبادئ الهدامة الدعواتالمضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدةالتي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير . وما زال مواصلاً عمله في الخيرحتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً في تلاميذه و فيكتبه ،رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و جزاه عما علم و عمل خير الجزاء . وصلى الله وسلمعلى نبينا محمد وعلى آله و صحبه.الشيخ العلامة المحدث عبد المحسن العباد البدر-حفظه الله- قال: "عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية .عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ،و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزلله المثوبة" وفي الأخير أذكر كلامين للعلامة إبن باز-رحمه الله- والعلامة الفوزان –حفظه الله- فيمن يطلقون لفظ الجامية سئل فضيلة الشخ العلامة عبد العزيز بن باز سؤالا نصه فضيلة الشيخ :يقول بعض الشباب أنه توجد فرقة تسمى بالجامة فهل هذا صحيح ؟ أجاب –رحمه الله-: "أنا لا أعرف جماعة أو فرقة بهذا الإسم ،لكن إن كانوا يريدون بذلك الشيخ محمد أمان الجامي-رحمه الله- فهو من أهل العلم وعلى عقيدة أهل السنة والجماعة لو يأت بشء من عنده ،نعم" وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله- "ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية . . . ولكن حملهم بغضهم للشيخ محد بن أمان إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية. . . هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد " المصدر.. شرح النونية للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان. فهل بعد هذا الكلام من ريب ؟ هل سيستفيق أهل الطعون والتراشق بالألقاب ؟ فرميك له أو لمن يتبعون دروسه بالجهل لهو عين الجهل حقيقة . ثانيا: أما السب والشتم فهم ابعد الناس عليه فإن مقصودكم بالسبأنهم يبينون أخطاء من أخطأ في الشرع و أحدث بدعا ما أنزل الله بها من سلطان فنقول : نعم هم كذلك ، و لكن هذا العمل منهم لا يسمى سبًّا و لا غيبة محرمة ، بل هو نصيحة و بيان و من الغيبة الجائزة التي استثناها أهل العلم من الغيبة المحرمة، بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9). قال الشيخ العثيمين -حفظه الله- : "لله الحمد ما ابتدع أحد بدعة ، إلا قيض الله له بمنه و كرمه من يبين هذه البدعة و يدحضها بالحق ، و هذا من تمام مدلول قول الله –تبارك و تعالى – : (إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ)" أما إن كان مقصودكم بالسب الَّذي وردت النصوص بالنهي عنه و ذمه فَهذا يتنزه عنه أهل السنة السلفيون، لأن ذلك ليس من أخلاق الإسلام أصلأً. فهم بحمد الله متبعون لَما في الكتاب العزيز و السنة المطهرة اللذين حرما ذلك، كما في قوله تعالى : (وَ لاَ يَغْتَب بَعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أحَدُكُم أَن يَأكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ) (الحجرات: 12). ثبت في مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رَسُول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و فيه : "كل المسلم على المسلم حرام : دمه،و ماله، و عرضه". و ثبت عند أبي داود من حديث سعيد بن زيد أن رَسُول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال : "إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق". ثم إن هذا المقال الذي جئتنا به لهو عين السب والشتم . |
|||
2013-02-05, 10:47 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
الحقيقة الكاملة: تاريخ من يسمونهم بالجامية كذباً وزوراً : إن معرفة متى أطلق هذا اللفظ التنفيري ( الجامية ) على دعوة الحق السلفية مهم في إدراك أبعاد النبز بهذا اللقب التنفيري. إنه لما أفتى علماؤنا الكبار وفي مقدمهم الإمامان عبدالعزيز بن باز ومحمد العثيمين – رحمه الله – بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية لدفع شر العدو الباغي المتعدي صدام حسين لأنه لا قبل لنا بمواجهة جيشه الباغي فصرنا بين نارين ، إما أن نواجه العدو بأنفسنا ولا قدرة لنا على ذلك فعليه قد نخسر أنفسنا وأموالنا وأعراضنا ، وقبل ذلك ديننا الذي هو التوحيد فإن "صدام حسين" عدو التوحيد فهو رافع راية الدين البعثي والذي لخصه شاعرهم بقوله : آمنت بالبعث رباً لا شريك له******وبالعروبة ديناً ماله ثان وإما أن نستعين بالقوات الأجنبية الأمريكية فنخسر شيئاً من حطام الدنيا في مقابل إبقاء الأكثر ، وأهم من ذلك حفظ الدين والنفس والعرض . ولاشك أن العاقل يختار خسارة شيء من المال مقابل حفظ الدين والنفس والعرض ، لا سيما والدين الذي تقوم به الدولة السعودية – حرسها الله – لا يوجد في أي دولة أخرى إذ هي تقيم عقيدة السلف من إفراد الله بالعبادة وإثبات أسماء الله وصفاته فليست دولة صوفية ولا رافضية ولا بعثية ولا علمانية بل دولة توحيد سلفية – أدامها الله على السنة – فضعفها ضعف للتوحيد والسنة وقوتها قوة التوحيد والسنة والعداء لها عداء للتوحيد والسنة قال الإمام ابن باز – رحمه الله - فالعداء لهذه الدولة عداء للحق عداء للتوحيد ا.هـ فلما أفتى علماؤنا الأجلاء بما يقتضيه العقل والدين من جواز الاستعانة بالكفار كشر الحزبيون والحركيون عن أنيابهم وأظهروا ما في مكنونهم وأصدروا أشرطة ومحاضرات عارضوا فيها علماءنا وأشاعوا الرعب بين العامة فوصفوا علماءنا بجهل الواقع وأن هذا مخطط أمريكي قديم الهدف منه استحلال أرض الحرمين فقالوا : لذا لن تضرب أمريكا العراق وأقسم على ذلك طائفة من كبارئهم وإنما ستستحل أمريكا الأرض وتزيح الدين وتغير المناهج الدراسية بل تعدوا هذا ورجعوا بالطعن على علمائنا وكان منهم يومذاك الإمام عبدالعزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله - . فما إن تذهب الأيام إلا ويظهر الله خبثهم وتنكشف سوأتهم ويميز الله صدق علماء السنة من تهويل دعاة الحزبية الحركية فتضرب أمريكا العراق ويرد الله كيد صدام وجيشه ، فيحفظ بمنه دولة التوحيد السعودية – حرسها الله – وتغير المناهج إلى ما هو أحسن فتحذف كتب محمد قطب التي كانت تقرر التوحيد بمعناه عند أهل الكلام ويوضع بدلاً منها كتب في التوحيد على عقيدة السلف ، ويسارع دعاة الحزبية بعد ذلك بدهائهم المكشوف عند من يعلم السر وأخفى بعقد محاضرات في سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز حتى يستميلوا – بزعمهم – الإمام ابن باز ويبعدوا عن أنفسهم عند العامة تهمة الطعن فيه ذلك الطعن المبطن المكشوف عند من يعرفهم ، لكن ما إن ذهبت الأيام إلا وأصدرت هيئة كبار العلماء بالإجماع في بعضهم بياناً طالبوا فيه بإيقافهم حماية للمجتمع من أخطائهم . وفي وقت معارضة الحزبيين والحركيين لعلمائنا خرج ثلة من العلماء وطلبة العلم فصدوا بغيهم وساندوا علماءنا ، وردوا على أعيان الحزبيين في أشرطة وكتب نصحاً لعامة المسلمين ألا يتبعوهم ويقعوا في حبائلهم ، وكان من أولئك الشيخ المجاهد محمد أمان بن علي الجامي – رحمه الله – وكذلك العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي فخشوا أن يستمع الناس إليهم وإلى أمثالهم من دعاة الحق فتنكشف حقيقة فعالهم فبادروا بالتنفير منه باختراع هذا اللقب ( الجامية ) ، وإثارة بعض الشبهات ليصدوا الناس عنهم . ومن لطيف ما قرأت: ما ذكر الشيخ عبدالسلام بن برجس – رحمه الله – في كتابه " قطع المراء في حكم الدخول على الأمراء ص106: ثم ذكر الخطيب آثاراً عن السلف في ذلك منها: عبدالملك بن إبراهيم الجدي – الثقة المأمون – قال: رأيت شعبة مغضباً مبادراً ، فقلت: مه يا أبا بسطام ، فـأراني طينة في يده ، وقال: استعدي على جعفر بن الزبير ، يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن الشافعي قال: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق ، كان يجيء إلى الرجل فيقول: لا تحدث ، وإلا استعديت عليك السلطان . وعن عبدالرحمن بن مهدي قال: استعديت على عيسى بن ميمون في هذه الأحاديث التي يحدثها عن القاسم . فقال: لا أعود اهـ ما ذكره الخطيب – رحمه الله تعالى – وقد ذكر ابن جماعة – رحمه الله تعالى – حقوق ولي الأمر فذكر منها: الحق السادس: تحذيره من عدو يقصده بسوء ، وحاسد يرومه بأذى ، أو خارجي يخاف عليه منه ، ومن كل شيء يخاف عليه منه على اختلاف أنواع ذلك وأجناسه ، فإن ذلك من آكد حقوقه وأوجبها . الحق السابع: إعلامه بسيرة عماله الذين هو مطالب بهم ، مشغول الذمة بسببهم ؛ لينظر لنفسه في خلاص ذمته ، وللأمة في مصالح ملكه ورعيته ... إلى أن قال: الحق العاشر: الذب عنه بالقول والفعل وبالمال والنفس والأهل في الظاهر والباطن والسر والعلانية اهـ من " تحرير الأحكام " فهذا ما قاله علماء الإسلام وأئمته ، فليبك على نفسه متعالم خرج عن سبيلهم ، وأضل الناس بمحض خيالات أو هواء ، لا يركن إليها إلا شقي ، فاللهم سلم سلم ا.هـ . |
|||
2013-02-05, 10:48 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
فإن الشيخ محمد أمان الجامي - عليه رحمة الله - فردٌ من أفرادها ، وعالم من علمائها ، ولم يجئ بما ينفرد به عن غيره من الأئمة الأجلاّء كالشيخ عبدالعزيز بن باز والألباني والوادعي - عليهم رحمة الله تعالى - ، وهم في الطريقة والمنهج سواء ، ومن أثبت خلاف ذلك فعليه بالدليل المثبت لهذا الاختلاف ، ودونه ودون ذلك تقبيل المرفقين !! . |
|||
2013-02-05, 10:49 | رقم المشاركة : 44 | |||
|
الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- قال -رحمه الله-:(بخصوص صاحبي الفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع بن هادي المدخلي، كلاهما من أهل السنة، ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة، وقد توفي الدكتور محمد أمان في ليلة الخميس الموافقة سبع وعشرين شعبان من هذا العام رحمه الله، فأوصي بالإستفادة من كتبهما، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه وأن يغفر للفقيد الشيخ محمد أمان وأن يوفق جميع المسلمين لما في رضاه وصلاح أمر عباده إنه هو السميع قريبالشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-(قال -رحمه الله- : "وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط" معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- سئل -حفظه الله-:هل من نصيحة لشباب يطعنون في بعض أئمة الدعوة السلفية كالشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع المدخلي؟فأجاب بقوله: ((دعونا من الأفراد والقيل والقال ، المشايخ إن شاء الله فيهم خير ، وفيهم بركة للدعوة السلفية ، وتعليم الناس ، فلو ما أرضو بعض الناس فالرسول ما أرضى كل الناس ، هناك ساخطين على الرسول صلى الله عليه وسلم ، مسألة النفسانيات والأهواء هذه لا اعتبار بها ، المشايخ نحسن بهم الظن ، وما علمنا عليهم إلا الخير إن شاء الله ، وندعو لهم بالتوفيق. الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي -حفظه الله- فقد سئل حفظه الله ما نصّه: بعض الناس يتهم من تمسك بالمنهج السلفي بأنّه جامي، ويحذر من الشيخ ربيع والشيخ النجمي والشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي وغيرهم من أهل العلم؟فأجاب بقوله:" الألقاب لا تغيّر، النبز بالألقاب لا يصلح، المهم ثقل الشخص، المشايخ نعرف أن معتقدهم سليم، ومن أهل السنة والجماعة، الشيخ ربيع والشيخ أحمد والشيخ زيد لا غبار عليهم". وسئل –أيضاً-: ما رأيكم في كتب وأشرطة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله، هل تنصحون بقراءة كتبه واستماع أشرطته؟ فقال: "نعم، لا بأس بها، كتبه وأشرطته ما رأينا فيها ما ينتقد، ما انتقدت فيها شيئاً، أشرطته جيّدة، وكتبه جيدة ومفيدة" الله الله. أين من يطعنون في علماء أهل السنة والجماعة ؟ ألا يفقهون ألا يتقون الله ألا يخافون الله في لحوم العلماء ؟ |
|||
2013-02-05, 10:50 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسطورة, الحالية, الحركة, الإخوانية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc