الجزائر في عرس ديمقراطي .

[الزمزوم]

في استطلاع للرأي أجرته “لوموند” بين المهاجرين : “مؤيـــدو بـوتفليـقـــة هـم الأكثــر عــددا”


أفادت الصحفية الفرنسية “لوموند” في أحد مقالاتها بأن مؤيدي المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة هم الأكثر عددا بين الجالية الجزائرية في فرنسا، أين -تضيف الصحيفة- أنه على الرغم من التوترات التي رافقت الحملة الانتخابية طيلة 21 يوما الماضية، حيث تم إلغاء عدة لقاءات تدفع إلى الاشتباه في حدوث تزوير في الانتخابات انتشرت لتصل إلى المدرسة الجزائرية الدولية بالمقاطعة الـ19 بباريس والتي تحولت إلى مركز للاقتراع، إلا أن مؤيدي بوتفليقة حسبما تفيده الصحيفة لم يتوانوا عن التصويت لصالحه.

ونشرت الصحيفة في ذات الإطار، استطلاعا لآراء المواطنين من مراكز الاقتراع بباريس، أين أكدت أن عشرات الأشخاص قدموا إلى مراكز التصويت، حاملين العلم الوطني للجزائر ومرددين أغان وطنية بصوت عالٍ، كما يطلقون صرخات تحذير للناخبين الذين يدخلون المدرسة ويقولون “إن قلوبنا يملؤها الغضب من هذه الانتخابات المزورة!؟”، كما تضيف الصحيفة أن هذه المظاهرات والتجمعات لم تمنع الجزائرين من التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد الجالية يعيش في فرنسا منذ 50 عامًا قوله “بالطبع صوّتّ، لقد كنت الأول! جئت في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم”، إلا أنه عاد إلى مركز الاقتراع مرة أخرى لمرافقة صديقه المقرب، مشيرة إلى أن الرجلين اللذين يرتديان ملابس البحرية الأنيقة، لوحّا بإصبعيهما الملطخين بالحبر الأحمر كعلامة على النصر.

وأضافت أن أنصار بوتفليقة - الأكثر عددًا - أعربوا عن آمالهم في فوزه بولاية رابعة، حيث تقول إحدى السيدات “لقد عانينا كثيرًا، ومررنا بأشياء بشعة، لقد كان الرعب مستمرًا خلال الأعوام السوداء، ويجب علينا ألا ننسى كل ما فعله بوتفليقة لنا، لقد أعاد الأمن، وهذا هو الأفضل”.

ويتناوب ما يعادل 150 مراقبا تمت الاستعانة بهم كمتطوعين لمراقبة العملية الانتخابية المراقبين لمراقبة التصويت في الانتخابات، خلال مدة الاقتراع التي تنتهي في 17 أفريل لضمان حسن سير الانتخابات.

واختتمت الصحيفة ناقلة عن إحدى المراقبات الأعضاء بحزب -جبهة التحرير الوطني- رضاها التام، حيث قالت “إن التصويت يتم مثلما يحدث في أي انتخابات ديمقراطية، ليس هناك أي مشكلة وكل شيء يسير بشكل جيد”.

[كلمات مبعثرة]

c'est du pipo

[الزمزوم]

Le President Abdelaziz Bouteflika receives Lakhdar Brahimi 13/04/

https://www.youtube.com/watch?v=-X7ol31vxFg

Publiée le 13 avr. 2014

[عبد الرؤوف24]

[mehdi179]

اي منطق بالأمس القريب يسأل كيري عن صحته و اليوم يسأل عن البرصا ......... والسؤال الذي يطرح نفسه من يسأل عن إخواننا في غرداية الدماء يوميا عدم الاستقرار و الخوف من المستقبل وما يخفيه صدق رابح درياسى عندما قال : قــــوللها الممرضة يالال يالالال هي داوي في مرضى و حبيبها مجروح ....

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

le president abdelaziz bouteflika receives lakhdar brahimi 13/04/

https://www.youtube.com/watch?v=-x7ol31vxfg

publiée le 13 avr. 2014

ماراهش فاهم ثورة ولا فتنة ولاواش هههههههههه

ادا عنده كرامة وعزة ينسحب ويترك الجزائر وشانها ولايدخلها في حروب من اجل بقاءه في الكرسي

[الزمزوم]

شرع صباح أمس الإثنين، المواطنون من البدو الرحل والقاطنون في التجمعات المعزولة في الإدلاء بأصواتهم بعدد من ولايات جنوب البلاد بحضور ممثلي المترشحين في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل الجاري، وذلك قبل 72 ساعة من موعد الإقتراع. وقد انطلقت هذه العملية في ظروف عادية عبر 46 مكتب تصويت متنقل سخرته مديريات التنظيم والشؤون العامة لولايات ورڤلة وإيليزي وتمنراست وتندوف، حيث تمّ أيضا توفير كافة الشروط المادية والبشرية اللازمة لتمكين الناخبين من أداء واجبهم في أفضل الظروف.وستجوب هذه القوافل الانتخابية المتنقلة مختلف المناطق والقرى النائية والتجمعات المعزولة المنتشرة عبر أقاليم هذه الولايات بما يسمح للمواطنين القاطنين بها من انتخاب المترشح الذي اختاروه بكل حرية ليقود البلاد في العهدة الرئاسية القادمة. فبولاية ورڤلة، فقد انطلقت عملية التصويت في إطار هذه الرئاسيات عبر مكتبين متنقلين بكل من منطقتي بركايز ورود الباقل ببلدية البرمة الحدودية، والتي تحصي ما مجموعه 1,243 مسجلا في القوائم الإنتخابية حسب مسؤولي الولاية. أما بولاية إيليزي بأقصى جنوب شرق البلاد، فقد بلغ عدد المسجلين في القوائم الإنتخابية بالمناطق النائية 4,886 مسجلا منهم 3,324 رجالا و1,562 نساء موزعين على 11 مكتبا متنقلا.وخصصت 5 مكاتب متنقلة و4 مكاتب أخرى مناصفة بين بلديتي جانت وبرج الحواس، فيما يوجد مكتبان متنقلان بإقليم بلدية برج عمر إدريس كما أوضح مدير التنظيم والشؤون العامة أبوبكر شايب.ويشرف على تأطير العملية بهذه المناطق التي ستباشر عملية التصويت 77 مؤطرا و22 مراقبا يمثلون المترشحين لهذا الإستحقاق الوطني كما أضاف ذات المسؤول.وبولاية تندوف بأقصى جنوب غرب الوطن، فقد انطلقت عملية التصويت على مستوى 11 مكتب اقتراع متنقل التي تحصي 8,400 مسجل بالقوائم الإنتخابية من البدو الرحل قاطنين بأقاليم بلديتي أم العسل وتندوف. وخصص لبلدية أم العسل 7 مكاتب تشمل سكان ضواحي أم العسل وحاسي منير وأحواويش وبوعقبة وواد الخرب وحاسي البيضاء وواد الطلح، فيما سخرت 4 مكاتب متنقلة ببلدية تندوف التي تشمل الناخبين بمنطقة حاسي الناقة والجبيلات وشناشن وتفاقومت كما أوضحت مديرية التنظيم والشؤون العامة. ويشرف على تأطير عملية التصويت 55 مؤطرا بحضور ممثلي المترشحين لهذه الرئاسيات، فيما تمّ تجهيز أكثر من 30 سيارة رباعية الدفع وكميات كافية من المؤونة وكافة المستلزمات التي تحتاج إليها هذه المكاتب المتنقلة.نفس الأجواء تعيشها المكاتب المتنقلة المخصصة للإنتخابات الرئاسية لسنة 2014 بولاية تمنراست بأقصى الجنوب الكبير، حيث بدأت عملية التصويت في ظروف تنظيمية محكمة على مستوى 22 مكتب اقتراع متنقل التي تمّ فيها تقديم الانتخابات لمدة 72 ساعة من الموعد، وذلك من بين 34 مكتب تصويت متنقل خصص لهذا الموعد الإنتخابي بهذه الولاية وشرع السكان من البدو الرحل والقاطنون في القرى المعزولة من بلدية تمنراست التي خصصت لها 7 مكاتب متنقلة في الإدلاء بأصواتهم لصالح المترشح الذي اختاروه لرئاسة البلاد في العهدة الجديدة. وستجوب هذه المكاتب المتنقلة عديد القرى واقعة بإقليم بلدية عاصمة الولاية على غرار أمسل وتيقاناوين وإيفق وإغريمبيت وتهفت وإندلاغ وتهاوهوت كما أوضح مدير التنظيم والشؤون العامة مصطفى بوصوار. أما المكاتب المتنقلة الأخرى، فتتوزع بين 2 بتاظروك و4 بإدلس و2 بتيت و4 بعين أمقل و1 بتين زواتين الحدودية ومكتبين متنقلين بعين صالح وفق ذات المصدر.

[الزمزوم]

الرئيس بوتفليقة يوجّه رسالة للشعب بمناسبة انتخابات 17 أفريل

خبير أمريكي يصرح: “بوتفليقة يملك شعبية واسعة تؤهلــــه للفــوز بالأغلبيــة”
دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كل الجزائريين إلى المشاركة بكثافة في رئاسيات 17 ابريل 2014 وذلك بهدف تجسيد السيادة الوطنية التي دفع الشعب الثمن غاليا من اجل استعادتها.

وقال رئيس الجمهورية في رسالة وجهها الى الشعب الجزائري بمناسبة الاحتفال بيوم العلم الذي يصادف يوم 16 افريل من كل سنة "إنني أهيب بكافة المواطنات والمواطنين ألا يفرطوا في المشاركة في الإنتخاب الرئاسي أو يسهوا عنه, وأن يدلوا بخيارهم إحقاقا وتجسيدا لسيادة شعبهم التي استعيدت بأبهظ الأثمان".

وفي هذا السياق أضاف الرئيس بوتفليقة قائلا "وعلى كل جزائري وجزائرية أن يتأسى بشهدائنا الأبرار, ويحفظ وديعتهم التي هي هذا الوطن الغالي, ويبر به مثلهم, ويتذكر أن لا وطن لنا سواه".

وذكر رئيس الدولة في رسالته "إن التصويت واجب أكثر منه حق. وهو الذي يقحم ضمير الفرد في التعاطي مع الصالح العام ومع مصير الأمة ويجنب عرى علاقة الإنتماء للوطن التفكك والإنفصام".

واوضح الرئيس بوتفليقة إن "الحق في التصويت ليس حقا وكفى, إنه بمثابة أم شعائر المواطنة وأوجبها على أفراد الأمة في اختيار ما ترتضيه لنفسها من توجهات أو في انتقاء من يخدمها من النساء والرجال"

المصدر : البلاد
https://www.elbilad.net/article/detail?id=13485

[tlemcenforever]

boutef game over

[الزمزوم]

إشاعة منع الحكومة للقنوات الخاصة المرخص لها ظهرت أنها كاذبة من نحاسب ؟ هل نحاسب الجريدة التي نقلت الخبر الكاذب أو نحاسب

من كان بغبغاء ينقل دون وعي لتحقيق أهداف سياسية ؟

قال نحن في عهد الشفافية التامة والكاملة

فندت وزراة الاعلام والاتصال اليوم عن منع القنوات التلفزيونية الخاصة لمعتمدة بالجزائرية من تغطية الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 ابريل الجاري.حسب ما نقلته قناة الخبر "كا بي سي" في شريط عاجل.واكد وزير الاتصال, عبد القادر مساهل, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة ان مكاتب الاقتراع ستكون مفتوحة لجميع وسائل الاعلام الوطنية و الاجنبية, الخاصة منها و العمومية, حتى تقوم بالتغطية الاعلامية لرئاسيات ال17 ابريل بكل شفافية مضيفا انه بامكانها حضور حتى عمليات فرز الاصوات. و قال مساهل في تصريح للصحافة على هامش افتتاح معرض للصور حول "القضاء الاعلى في خدمة الامة 1963-2014" بالمركز الدولي للصحافة : " و الكاملة و الصحافة لها الحق في الوجود لتغطية الانتخابات الرئاسية سواء كانت قنوات تلفزيونية خاصة خاضعة لقانون اجنبي او مبعوثين خاصين". كما اوضح انه "من حق ممثلي وسائل الاعلام التواجد يوم الانتخابات في مكاتب الاقتراع لملاحظة بانفسهم سير ومجريات العملية الانتخابية و ايضا عملية فرز الاصوات". و اشار بأن "وزير الدولة, وزير الداخلية و الجماعات المحلية لم يلتقي بعد بأي ملاحظ دولي و لم يصدر اي تعليمة من شانها منع القنوات التلفزيونية الخاصة والاجنبية من الحضور في مكاتب الانتخاب يوم 17 ابريل" مذكرا بان "رئيس الجمهورية اراد ان تتم الرئاسيات في شفافية تامة". و الح السيد مساهل في تصريحه على انه "من حق اي صحفي ان يقوم بعمله يوم الانتخابات بكل حرية".
- https://www.elkhabar.com/ar/autres/de....TRuuhck2.dpuf

[انا الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

في استطلاع للرأي أجرته “لوموند” بين المهاجرين : “مؤيـــدو بـوتفليـقـــة هـم الأكثــر عــددا”


أفادت الصحفية الفرنسية “لوموند” في أحد مقالاتها بأن مؤيدي المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة هم الأكثر عددا بين الجالية الجزائرية في فرنسا، أين -تضيف الصحيفة- أنه على الرغم من التوترات التي رافقت الحملة الانتخابية طيلة 21 يوما الماضية، حيث تم إلغاء عدة لقاءات تدفع إلى الاشتباه في حدوث تزوير في الانتخابات انتشرت لتصل إلى المدرسة الجزائرية الدولية بالمقاطعة الـ19 بباريس والتي تحولت إلى مركز للاقتراع، إلا أن مؤيدي بوتفليقة حسبما تفيده الصحيفة لم يتوانوا عن التصويت لصالحه.

ونشرت الصحيفة في ذات الإطار، استطلاعا لآراء المواطنين من مراكز الاقتراع بباريس، أين أكدت أن عشرات الأشخاص قدموا إلى مراكز التصويت، حاملين العلم الوطني للجزائر ومرددين أغان وطنية بصوت عالٍ، كما يطلقون صرخات تحذير للناخبين الذين يدخلون المدرسة ويقولون “إن قلوبنا يملؤها الغضب من هذه الانتخابات المزورة!؟”، كما تضيف الصحيفة أن هذه المظاهرات والتجمعات لم تمنع الجزائرين من التوجه لصناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة.

ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد الجالية يعيش في فرنسا منذ 50 عامًا قوله “بالطبع صوّتّ، لقد كنت الأول! جئت في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم”، إلا أنه عاد إلى مركز الاقتراع مرة أخرى لمرافقة صديقه المقرب، مشيرة إلى أن الرجلين اللذين يرتديان ملابس البحرية الأنيقة، لوحّا بإصبعيهما الملطخين بالحبر الأحمر كعلامة على النصر.

وأضافت أن أنصار بوتفليقة - الأكثر عددًا - أعربوا عن آمالهم في فوزه بولاية رابعة، حيث تقول إحدى السيدات “لقد عانينا كثيرًا، ومررنا بأشياء بشعة، لقد كان الرعب مستمرًا خلال الأعوام السوداء، ويجب علينا ألا ننسى كل ما فعله بوتفليقة لنا، لقد أعاد الأمن، وهذا هو الأفضل”.

ويتناوب ما يعادل 150 مراقبا تمت الاستعانة بهم كمتطوعين لمراقبة العملية الانتخابية المراقبين لمراقبة التصويت في الانتخابات، خلال مدة الاقتراع التي تنتهي في 17 أفريل لضمان حسن سير الانتخابات.

واختتمت الصحيفة ناقلة عن إحدى المراقبات الأعضاء بحزب -جبهة التحرير الوطني- رضاها التام، حيث قالت “إن التصويت يتم مثلما يحدث في أي انتخابات ديمقراطية، ليس هناك أي مشكلة وكل شيء يسير بشكل جيد”.

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

[mehdi179]

كل مؤسسات الدولة دمرت في عهد بوتفليقة و مع ذلك يجب أن ننتظر حتى يموت لتبدأ المرحلة الإنتقالية؟؟؟ ياللجزائر المسكينة حررها الشهداء ليعبث بمصيرها أناس لا يهمهم إلا مصلحهم و أموالهم المهربة ، يا خوفي من إنفجار يأتي على الأخضر و اليابس في هذه البلاد. -

[الزمزوم]

الذي يعرفه الشعب الجزائر على الأقل و الذين عاشوا المأساة الوطنية يعرفون أن الدولة كانت على شفير الانهيار ، وأن بوتفليقة ومن خلال مؤسسات الدولة جيش وإدارة استطاع بناء الدولة من جديد من خلال سياساته ، أن أعلم أن جيل التسعينيات لم يعش تلك السنوات العجاف لذلك يستغلهم البعض لتحقيق مآربه .

[خالد عنابي]

هههههههههههههه الازمة شكون دارها ؟ طبق الاصل عما يحدث في مصر اليوم النظام دار الازمة وهو لي عمقها لهدف وحيد وهو البقاء في الحكم وبعد ما تاكد بلي الاسلاميين لم يعودو يشكلون عليه اي خطر وشوه سمعتهم ودمر تنظيمهم بالاغتيالات والفتن والاجرائات القمعية خرج علينا بمهزلة المصالحة وبوتفليقة خضرة فوق عشا وليس هو صاحب الفكرة فقط هو واجهة قدمت بها وهذا درس ليك باه متقولش ولاد التسعينات ميعرفوش لانه والحمد لله كاين الفيديو والاشرطة الوثائقية والشهادات الحية والمؤلفات من مختلف الاطراف وباعتراف اطراف من داخل النظام والحقيقة لابد ان تظهر

الجزائر في مأتم ديموهرادي ديموخراطي ديموكتاتوري

[بلقيس الهدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

شرع صباح أمس الإثنين، المواطنون من البدو الرحل والقاطنون في التجمعات المعزولة في الإدلاء بأصواتهم بعدد من ولايات جنوب البلاد بحضور ممثلي المترشحين في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل الجاري، وذلك قبل 72 ساعة من موعد الإقتراع. وقد انطلقت هذه العملية في ظروف عادية عبر 46 مكتب تصويت متنقل سخرته مديريات التنظيم والشؤون العامة لولايات ورڤلة وإيليزي وتمنراست وتندوف، حيث تمّ أيضا توفير كافة الشروط المادية والبشرية اللازمة لتمكين الناخبين من أداء واجبهم في أفضل الظروف.وستجوب هذه القوافل الانتخابية المتنقلة مختلف المناطق والقرى النائية والتجمعات المعزولة المنتشرة عبر أقاليم هذه الولايات بما يسمح للمواطنين القاطنين بها من انتخاب المترشح الذي اختاروه بكل حرية ليقود البلاد في العهدة الرئاسية القادمة. فبولاية ورڤلة، فقد انطلقت عملية التصويت في إطار هذه الرئاسيات عبر مكتبين متنقلين بكل من منطقتي بركايز ورود الباقل ببلدية البرمة الحدودية، والتي تحصي ما مجموعه 1,243 مسجلا في القوائم الإنتخابية حسب مسؤولي الولاية. أما بولاية إيليزي بأقصى جنوب شرق البلاد، فقد بلغ عدد المسجلين في القوائم الإنتخابية بالمناطق النائية 4,886 مسجلا منهم 3,324 رجالا و1,562 نساء موزعين على 11 مكتبا متنقلا.وخصصت 5 مكاتب متنقلة و4 مكاتب أخرى مناصفة بين بلديتي جانت وبرج الحواس، فيما يوجد مكتبان متنقلان بإقليم بلدية برج عمر إدريس كما أوضح مدير التنظيم والشؤون العامة أبوبكر شايب.ويشرف على تأطير العملية بهذه المناطق التي ستباشر عملية التصويت 77 مؤطرا و22 مراقبا يمثلون المترشحين لهذا الإستحقاق الوطني كما أضاف ذات المسؤول.وبولاية تندوف بأقصى جنوب غرب الوطن، فقد انطلقت عملية التصويت على مستوى 11 مكتب اقتراع متنقل التي تحصي 8,400 مسجل بالقوائم الإنتخابية من البدو الرحل قاطنين بأقاليم بلديتي أم العسل وتندوف. وخصص لبلدية أم العسل 7 مكاتب تشمل سكان ضواحي أم العسل وحاسي منير وأحواويش وبوعقبة وواد الخرب وحاسي البيضاء وواد الطلح، فيما سخرت 4 مكاتب متنقلة ببلدية تندوف التي تشمل الناخبين بمنطقة حاسي الناقة والجبيلات وشناشن وتفاقومت كما أوضحت مديرية التنظيم والشؤون العامة. ويشرف على تأطير عملية التصويت 55 مؤطرا بحضور ممثلي المترشحين لهذه الرئاسيات، فيما تمّ تجهيز أكثر من 30 سيارة رباعية الدفع وكميات كافية من المؤونة وكافة المستلزمات التي تحتاج إليها هذه المكاتب المتنقلة.نفس الأجواء تعيشها المكاتب المتنقلة المخصصة للإنتخابات الرئاسية لسنة 2014 بولاية تمنراست بأقصى الجنوب الكبير، حيث بدأت عملية التصويت في ظروف تنظيمية محكمة على مستوى 22 مكتب اقتراع متنقل التي تمّ فيها تقديم الانتخابات لمدة 72 ساعة من الموعد، وذلك من بين 34 مكتب تصويت متنقل خصص لهذا الموعد الإنتخابي بهذه الولاية وشرع السكان من البدو الرحل والقاطنون في القرى المعزولة من بلدية تمنراست التي خصصت لها 7 مكاتب متنقلة في الإدلاء بأصواتهم لصالح المترشح الذي اختاروه لرئاسة البلاد في العهدة الجديدة. وستجوب هذه المكاتب المتنقلة عديد القرى واقعة بإقليم بلدية عاصمة الولاية على غرار أمسل وتيقاناوين وإيفق وإغريمبيت وتهفت وإندلاغ وتهاوهوت كما أوضح مدير التنظيم والشؤون العامة مصطفى بوصوار. أما المكاتب المتنقلة الأخرى، فتتوزع بين 2 بتاظروك و4 بإدلس و2 بتيت و4 بعين أمقل و1 بتين زواتين الحدودية ومكتبين متنقلين بعين صالح وفق ذات المصدر.