كيف سيكون مسار المرحلة القادمة؟

[سندباد علي بابا]

كيف سيكون مسار المرحلة القادمة.





بقلم: مارشال أحمد قايد صالح


تبعاً لوجود خِرقتي قماش [رايتان] خرقة قماش "الماك" وخرقة قماش "تمازغا" فإنّ هُناك خُطتين للبربريست في تنفيذ مشرُوعهم وأجندة فرنسا في البطحة.


1/ خُطة أخذ البطحة والمنطقة خُطوة خُطوة ويمثلها في هذه الأثناء "مهني" وتعبر عليها خرقة قماش "الماك".


2 / خُطة أخذ الكل دفعة واحدة وتعبر عليها خرقة قماش "تمازغا".


وجهة النظر الأولى، تقول نأخذ منطقة القبائل ونجعلها دولة وبعد ذلك نعمل على استقلال بقية مناطق "تمازغا"، على طريقة أكراد العراق أخذوا حكماً ذاتياً واليوم عندهم اِستقلال غير مُعلن عليه وعملوا بعد تحقيق ذلك الأمر على دعم مناطق الأكراد الأخرى في سوريا وفي تركيا آخرها ما حصل في إيران وهو أهم عامل في عودة إيران إلى الحضن الإسلامي- العربي.


وجهة النظر الثانية، تقول نأخذ المنطقة دُفعة واحدة على طريقة الصهاينة [من الفرات إلى النيل] الّذين أخذوا فلسطين [تواجد سكاني وعسكري] والمنطقة بأكملها [تواجد استخباراتي وسياسي تمثل في التطبيع واقتصادي بيع غاز فلسطين المحتلة لمصر وثقافي الديانة الإبراهيمية] والدليل التعاون الحاصل بينهم في المغرب والبطحة وليبيا، والحكومة المؤقتة لهم هو الكونغرس العالمي.


إنَّ الشَّعب الكنعاني في البطحة أمامه أربعة اختيارات وهي:


أولاً، ينتخب على الحاكم الحالي باعتباره اِمتداد لمشروع القائد الراحل باِعتباره أنسب واحد لضمان الهوية والدفاع على اِنتماء البطحة، في حالة تأكد شعب البطحة من نية الحاكم وقُدرته على فعل شيء في ما يتعلق بالمواضيع المصيرية لشعب البطحة وعلى ضمان استقلاليته في اتخاذ القرارات وعدم وجود مجموعات ضغط من وكلاء فرنسا والكيان الصهيوني وبخاصة فيما يتعلق بمشروعهم في المنطقة العربية والبطحة أي جانب الهوية والانتماء.


فإذا كان تعيين أحد رُموز تيار الإسلامي كسفير في ألمانيا كنوع من رغبة الحاكم الحالي في مواصلة مسار القائد الراحل والتأكد من ضمان المحافظة على هُوية واِنتماء البلد وإذا كان ذلك الأمر وقع بتنسيق بين الحاكم والإسلاميين بما يضمن مُرور الحاكم إلى ولاية ثانية مُقابل وعود الحاكم الحالي لهؤلاء بالدفاع عن هوية البلاد واِنتمائها وكانت في ضمانات أكيدة بين الطرفين فعلى الشَّعب الذهاب مع الاسلاميين في هذا المسار.


أما إذا كان ما حصل من تعيين لهذا الشخص كسفير هو محاولة لضمان الحاكم فوز يجنبه مقصلة مجموعة "الماك" في داخل النظام عدوة الهوية الانتماء دون تغيير في سياسته في مُحاباة هؤلاء وتنفيذ مشروعهم الانفصالي بمعنى ما يقوم به الحاكم الحالي هو استنجاد بالإسلاميين فقط ليمنع مجموعة "الماك" في النظام من سحب البساط من تحت أرجله [ينقذ في نفسه بضمان الفوز في الانتخابات القادمة] مع مواصلة نهجه في تقريب هؤلاء منه وتنصيهم في مناصب حساسة بضغوط من أطراف في المؤسسة أو في الجهاز.


أو أن ما جرى من تعيين إسلامي كسفير هو مجرد لُعبة من الجهاز بالضغط على هذا الشخص المحسوب على التيار الإسلامي من شعب وقومية البطحة ليكون سفيراً هو لضمان إعادة اِنتخاب هذا الحاكم مرة ثانية ومواصلة السّير على نفس المنهج في كونه سيظل دُمية و"شوخشيخة" في يد مجموعة "الماك" في النظام باعتباره خيار حتمي أمام عدم اتفاقهم على مرشح جديد يخلفه فعلى الشّعب البطحاوي اختيار مُرشح علماني وطني من قومية البطحة أو مقاطعة الانتخابات مُقاطعة مُطلقة يكفي عشرة ولايات لتحقيق الهدف.


ثانياً، وهو تقديم شعب البطحة لمرشح منهم علماني وطني والاتفاق حوله وجمع تواقيع تُمكنه من الترشح من الكفاءات السّياسية وما أكثرهم والاتفاق معه على ضمان هوية وانتماء البطحة فقط وتحقيق العدالة والتوازن الجهوي فيها، ولكن بشرط أن يضمن شعب البطحة أنَّ الانتخابات ستكون شفافة وذات مصداقية عندها فقط على شعب البطحة أن يذهب للانتخاب وبقوة للتصويت على هذا الشَّخص.


ثالثا، أنْ ينتخب شعب البطحة مرشحاً اسلامياً إما "مقري" الّذي صرح قبل أيام من الآن على نيته بالترشح أو ترشح "قرينة" والّذي أعتقد أن هذا الأخير إذا ما ترشح الحاكم الحالي الّذي يجمعه تحالف سياسي معه سيكون مضطراً للعب دور أرنب السِّباق والاتفاق معه على ضرورة أن ترشيحه له والوقوف بجانبه [التيار الإسلامي من قومية البطحة] للفوز بالانتخابات القادمة هو لضمان هوية واِنتماء البطحة [والإقليم]، ففي حالة ترشح "مقري" وعدم الاتفاق مع الحاكم الحالي في حالة التعبير عن نيته في الترشح حول المسائل التي ذكرناها في السابق وعدم وجود مرشح علماني من شعب البطحة الأبي من شعب كنعان عندها يجب على الشّعب البطحاوي الذهاب لانتخاب "مقري" وهُو إسلامي معتدل من أبناء النِّظام وحِزبه من أهم أحزاب النّظام ومُشارك في السُّلطة ولا علاقة له بالإرهاب ولا بأحداث التسعينيات لا من قريب ولا من بعيد وليس متطرفاً فهو من حزب وسطي وهو كفاءة بطحاوية سياسية وعلمية كبيرة [طبيب]، وكونه جُزءٌ من النِّظام أو السُّلطة لا يعني أن النظام أو السلطة كلها عدوة لانتماء وهوية الوطن ولا يعني أن "مقري" تابع لذلك الطرف من "الماك" الموجود في المؤسسة أو الجهاز، فالشيء المضمون على أي حال أنّه لو فاز بالانتخابات القادمة سيعمل على المُحافظة على هوية وانتماء البطحة وهذا هو المطلوب إلى جانب معرفته الكبيرة بالاقتصاد، فلا النِّظام ولا السلطة عدوة للهوية والانتماء وانما هناك أطراف نافذة بحُكم مناصبها العليا ونفوذها في مؤسسات قوية في داخل النّظام في البطحة بدعم فرنسي وغربي وصهيوني لها دور كبير ولا يستهان به في العبث الحاصل في ذلك الموضوع الانفصالي فأغلبية من هو في النِّظام والسُّلطة مع هوية واِنتماء هذا الوطن لعمقه التاريخي والديني والثقافي والشعبي والجغرافي المعروف.


رابعاً، وهذا الاحتمال يحدث متى فُقد الأمل في الحاكم الحالي وترشحه للانتخابات والخوف من أنّه في حالة فوزه في الانتخابات لن يضمن المحافظة على اِنتماء وهوية هذا الوطن بإبعاد دعاة العِرقية الجديدة من أبناء رُوما وعبيد فرنسا[من الزواف والماك] من المناصب الحساسة الّتي تُمكنهم من تنفيذ مشرُوعهم الانفصالي الديني والتاريخي وعن الهوية والانتماء الثقافي والحضاري والجغرافي لشعب البطحة، وفي حالة عدم وجود علماني وطني من شعب البطحة لترشيحه، وفي حالة عدم ترشح "مقري" أو أنَّ الانتخابات لن تكُون نزيهةً ففي هذه الحالة وجب على الشَّعب البطحاوي مُقاطعة الاِنتخابات ليس مُقاطعةً جزئيةً ولكن مُقاطعة كليةً بالمُطلق.


جماعة "الماك" وما جاوره وبعد فشلهم في تمرير مرحلة اِنتقالية في البطحة بعد أحداث 2019 وحتى يمرروا مشرُوعهم الاِنفصالي عملت جماعة "الماك" في السُّلطة وخارج السُّلطة على مسارين:


الأول، هو في تحييد الحاكم الحالي بعملية شبيهة ببوضياف وقد ظهر على تلك الحالة المزرية في ألمانيا والمجيء بشخص ثانٍ ينفذ مُخططهم.



الثاني، ولكن بعد فشلهم في تحييد الحاكم عملوا على اِضعافه إلى أقصى الحدود بقص ونتف ريشه ومُحاصرته بعملائهم، ومن نماذج اِضعاف الحاكم على سبيل المثال لا الحصر: مُحاولة هؤلاء في تدشينهم عملية تغيير ديمغرافي واسعة النِّطاق للبطحة طوبونيمياً تمهيداً لإعلان النّظام الفدرالي [هُناك قانون في الدستور يُعطي بعض المناطق والولايات صلاحيات واسعة في تسيير مُستقل بعيداً عن مركزية الدّولة وهو بداية فعلية لتطبيق النّظام الفدرالي] فهذا الأمر هو الّذي سيضمن لهم في المُستقبل القريب السَّيطرة على المناطق الغنية بالثروات فبناء دولة جديدة يتطلب موارد ويتطلب جغرافياً أرض+ تُراب ويتطلب شعب لذلك أرادوا توسيع جغرافيتهم وشعبهم بالتمدُد نحو الجنوب.


إن عمل جماعة "الماك" حاليا في السُّلطة وخارج السُّلطة من فوج "مهني" وفوج .. منصبٌ حول نقطة واحدة وهو المجيء بحاكم ضعيف يكون "شُخشيخة" في يدهم يُنفذ كل ما يطلبونهُ منه والمسألة لا تتعلق بجانب السّيطرة على السُّلطة وعلى النفوذ ونهب المال العام ولكن الأخطر هو تغيير هوية وانتماء البطحة [والمنطقة بأسرها من القارة السمراء].


إذا ضمنوا أنّ الحاكم الحالي سيكون دُمية و"شُخشيخة" في يدهم ولم يجدو له بديل مُناسب أو لم تُساعدهم الظروف الدّولية والجيوسياسية أو ما تعلق بالزمن أي ضيق الوقت أو لأسباب وضغوطات خارجية للقيام بذلك فإنهم سيَدفعون بهذا الحاكم الحالي إلى الحُكم مرّة ثانية مع ضمان السّيطرة عليه.


وإذا وجدو أنَّ الظُّروف الخارجية والوقت والزمن في صالحهم أو قد يُساعدهم في طرده ومنع ترشحه وفوزه ووجدوا بديلاً له يُنفذ ما يقولون له فإنَّهم ساعتها سيطردُونه شرَّ طرده حتى لو قدم لهم الحاكم الحالي ضمانات بتنفيذ مُشروعهم.

[سندباد علي بابا]

أنا أدعو إلى أن يتوحد علمانيو البطحة مع إسلاميو البطحة من تلك القومية.


المرحلة القادمة مصيرية وأنتم من يحدد شكلها.. والله إنهم مرعبون منكم.

[سندباد علي بابا]

وضع المنتدى مثلا على نطاق دي زاد

يجعل من السهل التحكم في نطاق انتشار المنتدى ومع من يتفاعل


من باب الديمقراطية أن يكون المنتدى مفتوح

وليس في دائرة ضيقة ومغلقة.. لا يدخله إلا أعداد قليلة

بانتماء معروف... ومهام معروفة.

[سندباد علي بابا]

[سندباد علي بابا]

إلى من غلطه البربريست المُتطرفون ويدفعون به إلى الذهاب إلى حرب أهلية عِرقية [مُستوطنو روما ضد الفينيقيين والكنعانيين أصحاب الأرض] خدمةً للكيان الصهيوني ومُتطرفي الإستعمار الفرنسي


إما أن تكون طارق بن زياد


أو


أن تكون ماسينيسا




لك الخيار.. لا توجد حالة ثالثة.

[سندباد علي بابا]

الأول فتح أوروبا

والثاني فتح الأبواب لدخول الاستعمار