في الوقت الذي نلاحظ تضامن نقابة الكنابست مع مطالب الأساتذة المتعاقدين لتثبت تخندقها في صف الدفاع عن مصالح الأساتذة والكفة تميل لصالحهم إن شاء الله من خلال المفاوضات التي جرت بين الوزارة والوظيف العمومي من جهة وبين الأساتذة المتعاقدين والوزارة مساء هذا اليوم ببودواو وبهذا تثبت هذه النقابة فعلا أنها نقابة الأساتذة وليست نقابة مصالح ، نلاحظ أن نقابة الأنباف وقد نصبت نفسها حزبا سياسيا يعبر عن تخوفاته من توجهات بن غبريت متناسيا الأساتذة القادمين في مسيرة من بجاية ولا أخفيكم دهشتي وأنا أستمع لسيد الصادق الدزيري في آخر لقاء متلفز له رفقة شابخ وهو يكيل الوزارة تهم خطيرة ليتراجع فيما بعد في نفس اللقاء ويبدي جهله بالإصلاحات "مناهج الجيل الثاني"أمام الجميع ويظهر أنه كان ضحية قصاصات الجرائد ومواقف سياسية مغلوطة بعد أن أقنعه أحد الإطارات الممثل لوزارة التربية الوطنية بسوء فهمه بالدليل القاطع ولاأخفيكم أنه بتعبيرنا "غاضني بزاف" السيد الصادق الدزيري في موقف محرج مثل هذا مطالبا الوزارة كتغطية عن جهله بتنوير الشعب حتى لا نكون ضحايا مثلما نحن عليه الآن...