الجزائر بين عهدين: من حفاة عراة وجهلة إلى سادة وملاك وأوليغارشيا. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الجزائر بين عهدين: من حفاة عراة وجهلة إلى سادة وملاك وأوليغارشيا.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-07-15, 04:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 الجزائر بين عهدين: من حفاة عراة وجهلة إلى سادة وملاك وأوليغارشيا.

الجزائر بين عهدين: من حفاة عراة وجهلة إلى سادة وملاك وأوليغارشيا.


هذا الحزب "يأكل الغلة ويسب الملة" كانت بدايته في العشرية السوداء أين استفاد من الوضع الأمني المتردي وانتشار ظاهرة الإرهاب الذي كانت تعيشها الجزائر، واستغل التهاء الدولة وأجهزتها الأمنية بمحاربة الإرهاب فذهب لتكوين ثروته بطرق أقل ما يقال أنها ملتوية.


ولكن العصر الذهبي لهذا الحزب غير المعتمد [يأكل الغلة ويسب الملة] والذي ينشط بشكل سري ويمتلك شبكات واسعة في داخل السلطة وفي خارج السلطة، في داخل الوطن وفي خارج الوطن، وفي جميع القطاعات وفي المجتمع المترامي الأطراف التي يمكن تصورها أو التي لا يمكن تصورها.. فقد وفرت له فترة حُكم الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وبخاصة الفترة الأخيرة بعد مرضه [2012] فرصة لتكوين ثروات طائلة من المال العام وفرتها ظروف غياب الرئيس [المرض] وشلل أجهزة الدولة نتيجة ذلك الوضع والارتباك في القيادة وإصدار القرارات وضعف المخابرات بعد حلها وتقسيمها بين ثلاث مؤسسات سيادية فغابت بوصلتها، وفي هذه الأثناء استطاع هذا الحزب "يأكل الغلة ويسب الملة" أن يُشكل من نفسه قوة في البلد لا يستهان بها تؤثر على الدولة وعلى قراراتها السياسية والإقتصادية بل كادت أن تسيطر على الهيئة التشريعية وقد رأينا أزمة الزيت والسكر الأولى كيف جعلت الدولة مكبلة، وأزمة الزيت الثانية التي أربكت الدولة والنظام وكادت تعصف بالبلد في ظل الحراك وكذلك أزمة السيولة وأزمة الماء وحرائق الغابات والإنفجارات الغامضة التي لحقت بمرافق مؤسسات اقتصادية حيوية والحرائق المتفرقة هنا وهناك في الكثير من المؤسسات.


إن هذا الحزب تحديداً [حزب يأكل الغلة ويسب الملة] هو الذي يقود اليوم الثورة المضادة ضد نظام الحكم، ومرد ذلك أنه خائفٌ على مُستقبله ومحذراً، وهدفه من ذلك هو تنبيه النظام أنه موجود وأنه أصبح أمراً واقعاً لا مفر منه مهما كان شعور الشعب أو النظام والدولة محباً له ومرحباً به أو كارهاً له وغير مرحب به وأنه بات مُعادلة صعبة في نظام الحكم الجديد الذي تأسس بعد مجيء الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والذي أسس لوجوده بشكل إرادي أو عفوي الله أعلم.


كما أن هذا الحزب [حزب يأكل الغلة ويسب الملة] يُريد أن يبعث برسالة إلى الدولة أن المال الذي نُهب من أموال الشعب ومن الخزينة العمومية والذي هو الآن بحوزته هو ماله وهي أموال شرعية لأعضائه اكتسبها "بالفهلوة والقفازة" والتسلق وفي ظل استغلال ظروف البلد في زمن "الشطار" وليس هناك أي قوة في العالم يُمكنها أخذها منهم ومن هذا الحزب [حزب يأكل الغلة ويسب الملة] واسترجاعها لخزينة الدولة مهما حصل حتى لو انطبقت السماء على الأرض ودون ذلك الموت.


كما أن هذا الحزب [يأكل الغلة ويسب الملة] وأعضائه مع احترام الرتب وتراتبية مُنتسبيه بات منذ ظُهوره وحتى اللحظة يُؤسس لفكرة جديدة وأنهم الحُكام الحقيقيون لهذه الدولة بعدما وفرت لهم العشرين سنة الماضية فرصة لتكوينهم مالياً واقتصادياً وإدارياً وانتشارهم في كل الميادين والقطاعات واستحواذهم على الممتلكات والمناصب والوظائف العليا التي تضمن بقاء واستمرار نشاطهم في ظل هذا الحزب [يأكل الغلة ويسب الملة] وقوتهم في ذلك المال المسلوب والنفوذ الذي تم شراؤه بهذا المال والذي استحذوا عليه في لحظة غفلة الدولة أيام البحبوحة المالية غير المسبوقة وحالة السكرة وغياب الوعي الذي ضرب المجتمع وظن الجميع أن الجزائر ذاهبة إلى الرفاهية إلى يوم الدين وأن أسعار المحروقات باقية على حالها ولن تتغير إلى يوم يُبعثون، فإذا به يصحوا هذا المجتمع وهذه الدولة على كابوس مفزع ليجد نفسيهما أمام أوليغارشيا نبتت كما ينبت الفطر تُهدد كيانه وأزمة اقتصادية طاحنة تُهدد أركانه وثورة الجوعى والبسطاء والفقراء والمحقورين والمهمشين على الأبواب والذين تم الدعس عليهم من حزب "يأكل الغلة ويسب الملة" في مكان كانت فيه حقوق هؤلاء البسطاء تسلب بغير وجه حق لتذهب إلى أعضاء ومنتسبي وأنصار هذا الحزب في مشهد ينم عن ظلم وحقرة واحتقار لم يشهد له التاريخ مثيلاً.


هذا الحزب سعى للإستيلاء على السلطة وتأسيس نظام جديد على أنقاض النظام الذي تأسس بين 1954 تاريخ إنطلاق الثورة و1962 تاريخ استقلال الجزائر وما بعدها والقائم إلى اليوم، وأراد هذا الحزب إزاحة الجيش أو المؤسسة العسكرية والحزب التاريخي الحاكم وكل المؤسسات التي بنت الدولة الحديثة للجزائر بعد الإستقلال لأنه رأى فيها عقبات تحُول دون تحقيق أحلامه، وظهر ذلك جلياً في محاولة الأوليغارشي المفترس علي حداد تكوين "حزب فخر" الذي لم يرى النور وهو حزب سياسي رسمي ليكون اللسان الناطق باسم الحزب الخفي السري وأعضائه " يأكل الغلة ويسب الملة" ويرعى مصالحهم وشؤونهم ويسهل تمرير مشاريعهم وخُططهم في الإستيلاء على السلطة وعلى الدولة ككُل وذلك بأن يكون بديلاً عن حزب جبهة التحرير الوطني الحالية [رغم عيوبها ونقائصها]، لكنه في النهاية فشل ولكن المؤمنين بالفكرة ما زالوا ينشطون لحد اللحظة جماعات وفُرادى من داخل ومن خارج السلطة وحتى أن هناك من هذا الحزب من هو حر [أعمال حرة: أطباء خواص/تجار/ رؤساء مؤسسات خاصة..إلخ] بمعنى ليس موظفاً بالضرورة لأن الأمر يتعلق بمخاوف هذا الحزب وأعضائه على الأموال المنهوبة التي يمتلكها والنفوذ الحاصل لديه التي قد تتبخر في أي لحظة إذا جاءت سُلطة جديدة وطنية أو أن النظام غير من أولوياته للحفاظ على دولة ونظام الشهداء الميامين.


لذلك كُله لا نستبعد أن الأزمات المُفتعلة التي رافقت الشهور التي تلت حراك 2019 من غياب سيولة وأزمة ماء وحرائق وانفجارات وتحريك مناطق بعينها وخلق أزمات ذات طابع اجتماعي مطلبية في الجنوب الكبير يكُون وراءها هؤلاء، وهدفهم من ذلك اسقاط النظام والإستحواذ على السلطة لأنهم يرون في ذلك فُرصة للحفاظ على أموالهم وتأسيس نظام جديد يضمن لهم الإبقاء على تنمية ثروتهم بالطرق الملتوية السابقة وزيادة نُفوذهم وعدم مُحاسبتهم وضمان الأموال التي نهبوها دون الإقتراب منها بسؤال: من أين لك هذا؟ وبناء جزائر طبقة الأوليغارشيا الجديدة التي يعيش فيها أبناءهم وأهلهم وأقاربهم وليذهب بقية الشعب إلى الجحيم، لأنهم منذ أن اِستولوا على هذه الأموال "تفرعنوا" وظنوا أنهم أقوى من النظام ومن الدولة وأن النظام والدولة لا يستطيع فعل شيء ازاء خطرهم المُحدق بكيان الدولة من خلال ظاهرة الفساد التي يقتاتون منها لأنها السبيل الوحيد المتاح أمامهم وما داموا يُضعفونه [أي النظام] بهذه الأساليب وحتى يتم اسقاط النظام وهذه أعز أمانيهم وأماني ذلك الحزب الشيطاني الخبيث فهم لا مانع لديهم من العمل مع النظام والدولة ولو كان ذلك من باب النفاق والرياء وبشكل مؤقت وما دامت الحكومة لا تسألهم: من أين لك هذا؟ أو تُلمح لإمكانية المحاسبة أو محاربة الفساد.


لقد اقتنع هؤلاء [حزب يأكل الغلة ويسب الملة] بعدما وضعوا أيديهم على هذه الأموال الطائلة من الأموال العمومية بغير وجه حق وسطوا على مُقدرات الدولة بالفساد أن الجزائر اليوم باتت مُلكهم وحدهم ولأولادهم وأحفادهم من بعدهم حتى أنهم باتوا ينافسون حُكام الجزائر وقياداتها ونُخبها الحاكمة السياسية والثقافية التاريخيين والشرعيين التي ساهمت في تحرير الجزائر من الإستعمار الفرنسي في المرحلة الأولى وفي بناء الجزائر ما بعد الاستقلال ورافقت الدولة حتى هذه اللحظة سواء من هو في السلطة ودواليب الحكم حتى الآن أو من هو خارج السلطة بفعل التقاعد وانتهاء المهام في المرحلة الثانية بعدما كانوا هؤلاء [حزب يأكل الغلة ويسب الملة] في الماضي لا يملكون ثمن شراء قطعة خبز من شدة الفقر والفاقة والتهميش لأنهم كانوا فاشلين ويعيشون على هامش المجتمع.

بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-07-16, 18:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

رأي خاص:



يُهاجمون رجالات الجيش ويسكتون على مُموليهم من الأوليغارشيين المُفترسين والفاسدين؟

من وجهة نظري الجزائر يجب أن يحكُمها ويتمتع بخيراتها من حارب وضحى عليها بدءً بالسلاح وليس انتهاء بالقلم، وأولئك الذين اختفوا مثل ربات الحجال النساء، وفي كل أزمة يبيتون بين أرجل نسائهم وبين أولادهم وعندما تنتهي الأزمة يقولون لك أعطيلي حقي، والذين سرقوا الجزائر ونهبوها من رجال أعمال متسلقين ومزيفين كل ثرواتهم نهبوها من المال العام فليس لهم أي حق في الجزائر فيما الرجال في الثغور تعاني وهم الأحق بالجزائر دون غيرهم، قارنوا من حيث الغنى والثروة والتمتع بالحياة والرفاهية ورغد العيش والحرية والمسؤولية والأخطار بين أعلى جنرال ورجل الأعمال ربراب مثلاً فمن سرق الجزائر وما يستحق أن يحكم ويتمتع بخيرات الجزائر في حدودها الدنيا ووفق ما تمنحه الرتبة والمقام والتضحية وفق القانون والعدل؟
أنا مع مُشاركة مؤسسة الجيش في الاقتصاد الوطني بحدود 40 بالمئة منه كما هو الحال في جمهورية مصر العربية، فللجيش الحق في بلاده وفي تطوير بلاده اقتصادياً إلى جانب الدفاع وحماية الوطن فهو في النهاية جيش جزائري ومن أبناء الشعب الجزائري بل هو من يقف في الصفوف الأولى بالتضحية بالنفس والنفيس من أجل حماية الوحدة الترابية والشعبية للجزائريين، فيما المنتقدون من الداخل والخارج يبيتون للدفء وبين زوجاتهم وأبنائهم مطمئنين على حياتهم وممتلكاتهم، من معارضة الخارج ومن يشاركهم سياسة اسقاط مؤسسة الجيش ممن يعيش في الداخل.


بقلم: الحاج بوكليبات









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc