هل سيسمح الشعب الجزائري بأن تكون عاصمة "الماك" قاطرة للحراك مرة ثانية؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل سيسمح الشعب الجزائري بأن تكون عاصمة "الماك" قاطرة للحراك مرة ثانية؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-02-18, 02:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 هل سيسمح الشعب الجزائري بأن تكون عاصمة "الماك" قاطرة للحراك مرة ثانية؟

هل سيسمح الشعب الجزائري بأن تكون عاصمة "الماك" قاطرة للحراك مرة ثانية؟








من الربيع الأمازيغي إلى الربيع الأمازيغي

.
يراد للحراك إذا أُستؤنف أن يكون جهوي الهوى؟!
يشاع أن الحراك إنطلق ولكن الحقيقة أن مدينة من جهة معروفة بجزء صغير من الشعب يعد بالآلاف [من 43 مليون نسمة من سكان الجزائر/ 22 مليون ناخب من الكتلة الناخبة] هي التي إنطقلت في المسيرات والتي سمتها أطراف محرضة على إستئناف الحراك بأنه بداية لعودة الحراك؟
أغلبية المشاركين [99.99 بالمئة] في مسيرات خراطة الواقعة في إقليم بجاية من إخوتنا القبائل؟
الحديث عن مشاركة أعداد أخرى أشيع بأنها كبيرة جاءت من جهات أخرى من الوطن قدمت إلى خراطة للمشاركة في المسيرات هو كذب وإفتراء وتدليس وقلب للحقائق، يراد بها الضحك على الجهات الأخرى حتى يتجاوزوا المعضلة والوضعية الجديدة في مسار الحراك الذي أسست له "الريات غير الوطنية".
قالت قناة "أوراس تي في" المحسوبة على تحالف بين العلمانية الثقافية و الإسلاماوية الإخوانية المحلة " أن المسيرات كانت بعشرات الآلاف ... لكن لو جمعت مدينة خراطة بنسائها وشيوخها وعجائزها وشبابها وأطفالها وحجرها وشجرها وكل الذين إلتحقوا بها من المداشر والقرى والمدن المجاورة المنتمية لتلك المنطقة وبعض النشطاء الذين يحاولون الركوب على الجهة أو ربما الركوب عليهم من طرف تلك الجهة فإن العدد لا يتجاوز بضعة آلاف في أحسن الأحوال.
الملاحظة المهمة في المسيرة وجود وإنتشار كثيف من الخرق لما يسمى "براية تمازغا" التي يراد تمريرها بتغييب راية جمهورية القبائل المستقلة للمغني "فرحات مهني" رئيس الحركة الإنفصالية في منطقة القبائل "الماك"مع أن الرايتان أو الخرقتان هما من نفس المعين والإيديولوجيا والإستراتيجة والأهداف المنشودة.
إن خروج خراطة عاصمة حركة "الماك" في هذا الوقت بالذات يضع الحراك الأصيل في مأزق ... فلو خرج الشعب أو جزء من الشعب لا ندري كم ستكون الأعداد في الأيام القادمة فإن ذلك يعنى لا محالة إيذاناً بقبول خرقة تمازغا كراية معترف بها شعبياً وجماهيرياً وحراكياً سواء على المستوى المحلي أو الدولي العالمي، وسيكون ذلك بمثابة إعتراف سياسي بالخرقة وبتمثيل وحيد لتلك الجهة للحراك وبدور الجهة في الحراك ليس على مستوى المنطقة بل وعلى مستوى الوطن والعالم، ستكون حجة تاريخية لهم، وهو قبول صريح وأكيد لكل الذي جاء في الدستور الذي أسس للتقسيم الجغرافي [المناطقي] في إطار وضعيات خاصة لبعض البلديات، وكذلك الثقافي واللغوي وهو السبب الأساسي في ضعف نتيجة الإستفتاء على الدستور في 1 نوفمبر 2020 بغياب التيار الوطني + والثوابتي + والإسلامي +والقومي +والعروبي عن الحدث آنذاك بحجة أن ما حدث هو حرب تستهدف هوية بعينها، وهو تنازل كبير من هؤلاء ممن سيخرج في الأيام القادمة لجماعة "الماك" وربما لتلك المنطقة وهو إعلان على أن تكون تلك الحركة والمنطقة قاطرة الحراك في قادم الأيام والناطق الرسمي لجماهير الحراك في أي عملية تفاوض مستقبلاً إذا سارت الأمور نحو التفاوض، وهو قبول بأن تكون خراطة عاصمة "الماك" والمنطقة هي الممثل الشرعي والوحيد للحراك وتاريخياً مهداً لإنطلاق الحراك الأصيل في 22 فيفري 2019، وترسيمها على مستوى المناهج الدراسية والكتب والأبحاث التاريخية والسياسية.
إن غداً لناظره قريب ننتظر ماذا يقرر الشعب في قادم الأيام وكيف ستكون مواقفه.








 


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc