اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني
كلام الشيخ واضح جدا في العذر بالجهل
ومعنى كلامه : إذا كان لا يوجد الذي ينبههم فهم معذورون لجهلهم حتّى تقوم عليهم الحجّة
وهذا هو مذهب أهل السنّة والجماعة الذي عليه الدليل
سبق النقل عن الشيخ إسحاق ما يبين وهاء هذه الحجة ,كلام الشيخ في مفيد المستفيد بين واضح يرد غليه كل متشابه ومن فعل العكس فلزيغ في قلبه واقرأ كلام أئمة الدعوة من مصادره تفهم دينك.
أمّا ما تقوّلتَه على الشيخ بأنّه لا يعذر بالجهل مطلقا لأنّ الحجّة بلغت الجميع فذلك مخالفٌ لكلامه الصريح.. فهو استثنى رحمه الله الذي ليس لديه اتصالات ولا مواصلات والمنقطع عن العالم .. فالذي لذي ليس لديه تواصل مع العالم معذور بجهله في مذهب الشيخ صالح ..
أتدري ما معنى عذره بالجهل؟ الشيخ لا يسميهم مسليمن ولو كانوا في اقاصي الأرض والعذر عنده في حكم الآخرة وفتاويه منشورة مشهورة لمن أرادها فلا تتعلق بالقشة.
فالشيخ يعذر بالجهل من الأساس ولكنّه يرى أنّ وسائل الإتصال والتواصل هي الحجّة القائمة على الناس في هذا الزمان ،، -وهذا اجتهاده وتقديره للواقع-
سبق البيان أم مراده حكم الآخرى لا حكم الدنيا ومن لم يفرق بينهما وقع في هوة سحيقة.
فالفرق بين كلام الشيخ ربيع والشيخ صالح بارك الله فيهما هو أنّ الشيخ صالح ينفي الجهل بوسائل الإتصال والتواصل ويستثني المنقطع عن العالم ومن لم تصله وسائل الإتصال .. أمّ الشيخ ربيع فلم يشترط في إقامة الحجّة على الجاهل أي وسيلة .. فقد تكون وسائل الإتصال والتواصل وقد تكون وسائل أخرى .. فلا اختلاف بينهما في وجوب إقامة الحجة ونفي الجهل عن المعين
|
الخلاف بينهما ليس كما فهمت بل في حكم الدنيا فلا يسميهم الفوزان مسلمين بخلاف ربيع فلا تنسب للعامل ما لا يعتقد