الذكرى 51 لعيد الاستقلال والشباب

[anise2011]

الذكرى 51 لعيد الاستقلال والشباب
:ومضة ومسيرة بنقلة رمزية تحتفي بمعالم الذكرى




كان الوقت مناسبا كي نعيش على وقع مسيرة خالدة ..
هذا العام عيد الاستقلال في سيدي عيسى أرادت له لجنة الحفلات لبلدية سيدي عيسى أن يبتعد عن نمطية ما دأبنا معايشته في إحياء الذكريات السابقة ...مسيرة مؤطرة بشكل منظم أمكن لنا أن نعايش فيها الحدث برمزية موحية بعيدة عن تكلس لا يخدم معاني اهداف الذكرى العظيمة..
ففي مربع الشهداء بمقر دائرة سيدي عيسى عايشنا الحدث عبر رفع العلم ووضع اكليل من الزهور بتواجد كثيف للمجاهدين وابناء الشهداء وكذا السلطات الامنية من درك وأمن وكذا حضور السلطات المحلية ممثلة في كل رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد عيسى عماري واعضاء من المجلس وكذا السيد علي قهار رئيس دائرة سيدي عيسى ..
بعدها رافقنا المسيرة المخلدة للذكرى من خلال تأطير رئيس لجنة الحفلات السيد عيسى مداني وكذا أمين عام لجنة الحفلات السيد دنيدني جزولي وحضور الكشافة التي زينت مشهد المسيرة ..
لقد عايننا عبر التواجد طيلة المسيرة التي انطلقت من الدائرة والى مقبرة الشهداء حضور كل من :
النادي الرياضي للهواة سيدي عيسى للكاراتي دو ..
دار الشباب يحياوي بوجملين ..
جمعية حي الشهداء العريق ..
الوفاق الرياضي سيدي عيسى ..
الاتحاد الرياضي لبلدية سيدي عيسى ..
النادي الرياضي وداد سيدي عيسى لكرة اليد ..
القاعة الرياضية متعددة الرياضات وعلى رأسها النشيط قنان فيصل ..
وهذا فضلا عن منظمة المجاهدين يتقدمهم السيد محمد عماري بن قطاف وكذا منظمة أبناء الشهداء ممثلة في السيد رابح ضيف وكذا السلطات التنفيذية والمؤسسات الادارية المحلية المختلفة وكذا جمع من المجتمع المدني ..وقد زينت المسيرة فرق من أمن الطرقات عبر الدرجات النارية تحت قيادة الدرك الوطني بسيدي عيسى ..دون أن ننسى تواجد مواطنين بسطاء يحبون الوطن عبر الحضور الواعي الذي لمسناه في مقبرة الشهداء أين سمعنا كلمات موحية من الإمام مؤداها ان في الجزائر دائما من يفكر بمنطق ان نكون البلد التحرري الوحيد الذي لايريد ان يتخندق في خانة الخنوع بل يسعى كي يرسم تفاصيل استقلاله عبر رمزية أن يختار تاريح الاستقلال مصادفا لتاريخ سقوط الجزائر عبر انتكاسة الدي حسين الذي سلم المفاتيح للمستعمر ..سلم المفاتيح بتاريخ 05 جويلية 1830 واسترجعنا استقلالنا بتاريخ 05 جويلية 1962 بالرغم من أن الديغولية كانت تسعى كي نحتفل به في الثالث من جويلية 1962 لكن الحكومة المؤقتة كانت تعرف ماذا يعني اليوم الخامس فتماطلت يومين عن فرنسا الغبية لنحتفل باستقلالنا في الخامس من جويلية بدلا من الثالث ..فليس هناك من يملي علينا تاريخ تحررنا الذي صنعناه بايدينا ...فتحيا الجزائر...
وعبر الجزائر المستقلة عاين الوفد دار الشباب يحياوي بن مالك حيث وزعت شهادات تكريم على المتفوقين في الكاراتي دو ..وقبلها أمكننا ان نعايش البعض من الحركات الرياضية لبراعم المستقبل حيث عايشنا معنى الذكرى وفرحنا كلنا كوننا نجحنا في أن نرسم ما صنعه لنا شهداء الجزائر ..

بقلم : المهدي ضربان

[شغفي الجزائر]

مشكور أخي الفاضل على ما دونته في هذا المتصفح فالاحتفال بهذه المناسبة حق راسخ لشهداء هذه الامة على الامة بأكملها ، رجال و نساء عاهدوا ربهم على احدى الحسنيين اما الكرامة بالنصر او نيل الشهادة فكانوا بين الاثنتين رحم الله شهداءنا و اطال في عمر مجاهدينا الأشاوس.
بقي أن نصصح أمرين الاول يتعلق بجزئية المصطلح و الثاني جزئية التاريخ الرسمي للاحتفال .
فاما المصطلح فينبغي لنا ان لا نقع في خطأ المصطلح الشائع وهو مصطلح الاستقلال لانه يعني بالمقام الاول التبعية مبدئيا لفرنسا منذ المنشأ وهو امر خاطئ لاننا كنا دولة لها عنفوانها حتى فرنسا كانت لنا معها معاهدات فاقت 16 معاهدة دزلية قبل الاستعمار.
أما الامر الثاني فهو تاريخ 05 جويلية كيوم للاحتفال باسترجاع السيادة فانا لا اميل لهذا الرأي و الراجح في اعتقادي هو اتخاذ يوم 19 مارس مناسبة احتفالية باسترجاع السيادة و ليس من العيب ان نتذكر 05 جويلية كيوم شهده تاريخنا نتذكر فيه اسباب تهاوننا المؤدية الى استعمارنا..
مودتي أخي و تقبل مروري

[hocine125]

بارك الله فيك

[anise2011]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شغفي الجزائر

مشكور أخي الفاضل على ما دونته في هذا المتصفح فالاحتفال بهذه المناسبة حق راسخ لشهداء هذه الامة على الامة بأكملها ، رجال و نساء عاهدوا ربهم على احدى الحسنيين اما الكرامة بالنصر او نيل الشهادة فكانوا بين الاثنتين رحم الله شهداءنا و اطال في عمر مجاهدينا الأشاوس.
بقي أن نصصح أمرين الاول يتعلق بجزئية المصطلح و الثاني جزئية التاريخ الرسمي للاحتفال .
فاما المصطلح فينبغي لنا ان لا نقع في خطأ المصطلح الشائع وهو مصطلح الاستقلال لانه يعني بالمقام الاول التبعية مبدئيا لفرنسا منذ المنشأ وهو امر خاطئ لاننا كنا دولة لها عنفوانها حتى فرنسا كانت لنا معها معاهدات فاقت 16 معاهدة دزلية قبل الاستعمار.
أما الامر الثاني فهو تاريخ 05 جويلية كيوم للاحتفال باسترجاع السيادة فانا لا اميل لهذا الرأي و الراجح في اعتقادي هو اتخاذ يوم 19 مارس مناسبة احتفالية باسترجاع السيادة و ليس من العيب ان نتذكر 05 جويلية كيوم شهده تاريخنا نتذكر فيه اسباب تهاوننا المؤدية الى استعمارنا..
مودتي أخي و تقبل مروري

شكرا اخي الكريم على التواصل الطيب والرد الاطيب والنقد البناء

شغفي الجزائر

[anise2011]

hocine125

[شغفي الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anise2011

شكرا اخي الكريم على التواصل الطيب والرد الاطيب والنقد البناء
شغفي الجزائر

العزيز أنيس تحيتي الخالصة لك و خالص التقدير و الشكر لك ... مع تمنياتي الاخوية لك بموفور الصحة و كامل السعادة و بالنجاح التام في كل ما تنوي القيام به .

[الفولاذ الحي]

بارك الله فيك

[anise2011]

crows-zero

[anise2011]

على المرور العطر