ما يزال المهاجم الجزائري نسيم أكرور يداعب الشباك وكأنه في بداية مشواره الكروي، رغم اقترابه من العقد الرابع!
وأنقذ أكرور فريقه إيستر من شرك الهزيمة أمام مضيفه كليرمون فوت، لما عادل له النتيجة (2-2) في آخر ثواني الوقت بدل الضائع!
وأقيمت هذه المواجهة سهرة الجمعة، لحساب الجولة الـ 28 من عمر بطولة فرنسا للقسم الثاني.
ورفع أكرور رصيده من الأهداف إلى رقم الثمانية، متخلّفا بأربع خطوات فقط عن صاحب المركز الأول مواطنه كمال غيلاس من رامس وجايتان شاربونييه من أنجي.
الجدير بالذكر أن أكرور البالغ من العمر 37 سنة، لعب للمنتخب الوطني مدة 3 سنوات فقط (2001-2004)، مرتديا قميص "الخضر" في 18 مناسبة ومسجّلا 8 أهداف وهي حصيلة محترمة، كما أن سجله مع الفرق التي نشط ضمنها ثري بالأهداف، في حين أن زميل له من فصيل عبد القادر غزال (27 سنة) مثل ألوان "محاربي الصحراء" في 27 مناسبة منذ عام 2008، ومع ذلك لم يتمكن من هز الشباك سوى 3 مرات رغم شغله لمنصب مهاجم، حيث يعود آخر هدف دولي وقعه إلى تاريخ أكتوبر 2009 ضد رواندا برسم التصفيات المركبة لكأسي إفريقيا والعالم المنتظمتين في العالم الموالي. فماذا لو أعاد خليلوزيتش الإعتبار لأكرور، الذي صار يحرج بعض مهاجمي "الخضر" التائهين أمام المرمى، كما هو الشأن لغزال؟ ولماذا عاتب البعض سعدان من كونه إيطاليا أكثر من "الطليان"، حينما يبالغ في تحصين الجبهة الخلفية والتفنّن في رسم التصاميم التكتيكية الدفاعية؟!
lمنقول من جريدة الشروق اليومي للامانة.