|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حديث الحرف (فلسفة في بعد آخر) ...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-04-29, 20:44 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
حديث الحرف (فلسفة في بعد آخر) ...
أيها الإخوة الكرام ... يا أصدقاء الحرف الماتع في ربوع الأدب والخواطر ... سعيد أن أكون معكم من جديد, أقاسمكم المكان وأستمتع معكم بطيبة قلوبكم و رِقَّة حرفكم ... اليوم أفتتح هاته الصفحة ليكون حديثنا فيها عميقًا, رقيقًا, دقيقًا ... نسافر فيه إلى أماكن لم تطأها نوازع النفس وشغاف الخاطر والخواطر, فنرسمها كنزعة شعورية جديدة بحلة جديدة, تتحد وتمتزج فيها أصوات الواقع والقلب والروح ... إخوتي إن حديث الحرف أشجى من نتلقمه بأعيننا فقط كرسم في لوحة فنان ألقمها بريشته مكامن شعوره, أو كنغمة موسيقية تتحد فيها رهافة الحس مع وقع السمع وقد ألفها مايسترو بارع ... حديث الحرف رسم يحمل بين طياته نغمًا عميقًا وفلسفةً ذات بعد آخر حيث لا مكان ولا زمان ... فقط يتكشف صداه بين المخيلة والعقل ونزغة قلب تتخلله مشاعر صادقة ... وبعدها ليكون ... ليس مجرد حرف فقط, بل حرف بروح, تحملنا معها, لنكون في بعد آخر ومكان آخر, نستحث نوازع النفس وشغاف مشاعرنا, فنَرْسُمَ لَهُ وَبَعْدَهُ ألف ألف عُنوان ... أيها المبادرون المارون هنا ... أتركوا لنا من فلسفة حرفكم باقة زهرية اللون, نديّة الصوت, عميقة الدلالة, ثم أتركوا دفق دم الأخوة الدافئ على صفحة الحديث ... ومكمن الحديث هنا يكون بين سؤال شعوري ضارب في العمق ... ليستفز فينا إجابات وإعجابات وترجمات شعورية, يكون وقعها في الخاطر دقيقًا رقيقًا, وكُلٌّ منا وغوصه في دجى المعاني المتأججة فيه ... وسؤالي هنا هو/ ذكرى الزمان وذكرى المكان ... أيهما أقوى على النفس وأشد جنوحا بتلك الروح المسافرة بين حطام تلك الذاكرة في بعديها ومع لونيها الأبيض والأسود ... فتسترد هذا لتستمد من هذا ... وهنا مكمن العجب ومرجع السبب ... أيها الأحباب ... ذكرى الزمان ما خاطها الزمن وطوتها عقارب الوقت فأصبحنا نحملها معنا أينما ذهبنا ... وذكرى المكان ما كان صانعها فينا إستفزاز المكان لذاكرتنا العميقة فنكررها في مخيلتنا كواقع نعيشه مجددا ... أيها الأحباب ... تستفزني الذكرى لأسترد بعضا مني فأكون كما أريد أن أكون ... فهل تفعل معكم؟ سيفوح عبق حرفكم الفلسفي هنا ... إعتنوا بذاكرتكم وذكراكم دومًا أخوكم طاهر القلب
|
||||
2015-04-29, 21:05 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
تُعَذِّبُنِي ذِكْراك أيْنَما حَلَّتْ
بيْنَ تَجاعِيد ابْتِسامَتِي ... تَعْقِفُها بَيْنَ أسيال دَمْعَتِي ... تَخْطِفُها ذِكْراكَ بَصْمَةٌ دَمَويةُ عَلى ثوبٍ أبْيَض تَضَلُّ تتسِعُ و تَتَّسِعُ ويضَلُّ ثوبُ شوقِي يَتَسِعُ أيْضا ليَحْتَويها ذكْراكَ رائِحَةٌ ماكِرَةٌ ’ تتلَصَّصُ على صَبْرِي من ثُقُوبِ الغَفْلَة تُباغِتُنِي في غَمْرَة الأيام السائِرَة ذِكْراكَ عَذابُ الذَّاكِرَة ذِكْراكَ مُقَسَّمَة بَيْن الزَّمان و المَكانْ أحْتَلَّ الأمْكِنَة و تَحْتَلَّنِي الأزْمِنَة يَقودُنِي الشوق إلى "ذاك المَكانْ" و لكِنَّ مَسافَة الزَّمَن بينَنَا لا يَقْطَعُها الشوق حتى بسرعة النَّبْض ذكْرى المَكان صَفْعَةٌ يتْلُوها احْتِضانٌ حانِي و ذِكْرى الزَّمان بَيْنَنَا جُرْحٌ لا يطِيب يوما ذكْراك هِي ذِكْرى عنِّي يوم كُنْتُنِي و اليوم أنا شَطْرٌ مِنِّي و شَطْرٌ من لا أحد |
|||
2015-04-29, 21:52 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم
ذكرى الزمان هي من تقود خطانا الى المجهول نحاول الحصول على دعائم للمستقبل برسم الامل على الأبواب ولكن الصورة لا تكتمل فالوحدة والانعزال يفقدانا الاتزان واجتياز الانهزامات مسألة صعبة جدا وهاهي حروفنا تتخبط كلما مررنا بذاكرة الوجع وفي المقابل لم يختم لنا بنهاية واضحة المعالم صدقا التفكير المتكرر هو أشبه بالموت مرتين والى ان يملأ الرحمن قلوبنا بالاطمئنان ها نحن نكتب بقلم يتأرجح بين دمعة وابتسامة. اخي طاهر تقديري لكل حرف كتبته بفكر ورؤية |
|||
2015-04-30, 00:39 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرأيت إن حدّثتك عن الزمن مجرّدا من الحدث فهل يكون للزّمن معنى؟ وللحدث عادة مساحة مكانية يحدث فيها فالمكان فضاء يُظهر ملامحه |
|||
2015-04-30, 23:23 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2015-05-01, 14:24 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
جميل قلمك يا إيمان الحرف
عندما يَجُولُ ويُجْلِي ويَنْجَلِي ... عن فلق النوى فيروي الظمأ ... ويسكن الألم وينسج في الوجود أغنية شاح ناظري لمكنون الدُرَّة ... فأقتبست منها ترجمة حُلْوة, مُرّة نعم نحتل الأمكنة وتحتلنا الأزمنة وكأنها ترادفت لتُكوِّن لنا واقعا ببعديه زمانًا ومكانًا أليس هذا من شِقْوتِنَا أم تُرَاهُ من حَظْوَتِنَا؟ شكرا إيمان ونترك المجال مفتوحا لإستشعار الأسئلة |
|||
2015-05-01, 14:33 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
يا نور ... ألم تكوني متشائمة هنا؟ فليس كل ذكرى ألم وليس كل ألم ذكرى وفي كليهما أمل ... ثم لا يوجد شيئ مكتمل وإلا أصابنا الملل و نحن بين خطين ربما كانا متوازيين وفي توازيهما إتزان قطعى لنا نور ... قد أجبتي عن جزء من السؤال و رسمت لنا حيرة بسؤال آخر فهل حقا ... التفكير المتكرر هو أشبه بالموت مرتين؟ شكرا نور ... وسنترك المجال مفتوحا لإستشعار الأسئلة |
||||
2015-05-01, 14:53 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
أخي الكريم التشاؤم والتفاؤل بالنسبة لي مسألة نسبية يعني اننا لا نعيش الحالة بصفة دائمة فقد تمر علينا كل الحالات في يوم واحد كل الأشياء تتعاقب في الحياة ومن هذا المنطلق الحكم على قلمي صعب نوعا ما أما بالنسبة لمضمون طرحك فاجيب بوضوح اكثر الزمن عندي هو ركيزة الحياة والذكرى مهما كان نوعها تقترن به فالمكان الذي عشت فيه او تمنيت ان اعيش فيه مقترن بزمن الحلم مقترن بزمن لتحقيقه، القياس مقترن بزمن للمقارنات..... التاريخ بالنسبة لي هو جوهر الاحساس وعلاقتي به متجذرة مذ الصغر أنت قلت انك تبحث عن فلسفة كل قلم هنا وهذه فلسفتي النداء والرثاء والرسائل والامل كلها قلائد زمنية تعود على رغبتنا في ان نواصل قراءة انفسنا في كل لحظة اما بخصوص تكرار التفكير فيكون قاتلا حينما تسيطر عليه نفس المعطيات وبالتالي نفس النتائج المتوقعة هنا يمكن ان اقول لك ان المكان سيطر في جزئية بسيطة ترى هل انا افكر بقلبي ام بعقلي؟ |
||||
2015-05-02, 00:50 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
الذكرى |
|||
2015-05-03, 22:54 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
:: |
|||
2015-05-04, 14:40 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رأي
جميل بالتوفيق |
|||
2015-05-04, 16:15 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
لا بل قد أشخت ناظرنا لزاوية مبهرة من الإستنطاق المميز للعمق
ذكرى المكان ... صحيح أنها أكثر تأثيرا في النفس, ولكنها تتطلب حدثا سابقا, لتستحث الذاكرة وتُلقمها بعضا من ألوانها البيضاء والسوداء, بينما ذكرى الزمان لا رابط لها عند إستنطاقها مدارج الذاكرة, أي لها إرتباط تخيلي, عقلي مُجرد من مساحات الأمكنة, وبهذا تكون لازمةً وملتزمةً بمن أقرها في نفسه كمدلول وجودي, وإن إعترتها نوازع "النسيان" فهي نسبية زائلة ... وتبقى لتلك الذكرى روح تحوم أرجاء أي مكان وأي زمان ... شكرا يا بنت قسنطينة فقد كان لردك توهج فلسفي خاص تقديري |
||||
2015-05-04, 21:04 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
وبدوري أسجل إعجابي لرد ألجمنا الصمت حينًا
وقد ردنَا لإعادة القراءة ومحاولة القفز بين شقين فينا كل منهما يدعونا للتأمل والتعمق والبوح ... ولا يجدر بنا الفرار مما قدر لنا أن نَكُونَهُ أو نعيشه والحمد لله الأخت سلمى كان جميلا مرورك وباهر أثرك في الصفحة فشكرا |
||||
2015-05-04, 23:11 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الذّاكرة لا أدري لما تبدو معقّدة للحدّ الذّي يجعل وصفها غير مستقرّ بالذّهن على الرّغم من حاجتنا لها وعلى الرّغم من أنّنا لا يمكن أن نواصل الحياة دونها، أوبنخر جزء منها، تلك الذّاكرة التّي تتسرب لذواتنا تستعيد الصّور والأصوات وما استقرّ في الذّهن أو سبق أن اكتشفته لا يمكن بأيّ حال ربطها بأمور مادية بحته كالأمكنة وإن كانت هذه الأخيرة تبعث الذكرى وتولّدها كأنّنا رهن اللحظات الماضية تجعلنا نسافر عبر الزّمن ندير دواليب الوقت في لحظات أشبه بالشرود كأنّما ألغيت الأمكنة لتستردّ اللحظات بكامل صورها وانفعالاتها ربّما تلك الحالة النفسية التّي تحيا في ذواتنا ليتم استرجاعها حتى ولو بهمسة، أو بكلمة، نبرة صوت ساكنة في حنايا الذّات، كلّ ذاك كان شيئا من الذّكرى يرسم ذاته كأنّما يعلن عن خلود الصّور وكأنّها تسري والنبضات فإن كانت ذاكرة توسّع معناها وتشعب فلو تحدّثنا عن الذاكرة التّي أعادتني لحالة استعادة للكلمات علّها ترتّب أفكارها علّها تدوّن أسرارها، ولو قرعت بمرقمي بحثا عن ذاكرة منتدى لكانت الكلمات أبرز رسول تستردّ أنفاس الحوارات والشخوص، قد تتداخل والخيال لتصنع عوالم أخرى، أمّا إن قفزت بذهني إلى ذاكرة شعوب إلى ما استقرّ من موارد تروي عطش السائلين وما ادّخرت له من مراجع وذاكرة شعبية فقط لتبقي الذّاكرة حيّة وفي محاولات شتّى لإيقاظها كأنّها في حالة قفز عبر الأزمنة حتى لا يصبح المرء كمن فقد جزءا من ذاكرته ليعاني حالة عجز أو تبعية لاشكّ أنّ تحليل الذّكرى والذّاكرة مازال بدائيا جدّا حسب رؤيتي، فلا يمكنني أن أتحدّث عن تحليله وأنا أجهل ما تنشره هذه الفوضى التّي أحاول رسمها في زمن تحلّل به الرموز وتنظّم لتواصل سباحتها في هذا الكون كموجات تأبى الانكسار أو الانصياع ابتعدت وهذرت لابأس عفوكم أرجو وشكرا مرّة أخرى |
|||
2015-05-16, 21:53 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
الذَّاكِرَة
لَعَلَّها الجِسْرُ الذِي يَصِلُ البَراءَة بالنُّضوجِ تَشْتَدُّ حِبالُها بين التَّجارُبِ و تَطولُ خَشَباتُها وَسَط المِحَنْ و ما بين قلْبٍ صادِقٍ وفِيٍّ للبراءة و قلب تجَمَّد فِيه البَياضُ وما عرف من النُّضج إلا سواد الشَّك و قسوة اليقين تقف الذكريات تترنَّح بنا بين هذا و ذاك ولأنَّ النسيان نعمة فان ما يبقى في الذاكرة هو أقوى و أصدق ما جاز فيها |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
(فلسفة, آخر), الحرف, جيدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc