السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفنا أن ننبأكم أنه قد تم بحمد الله اطلاق المدرسة الإلكترونية التفاعلية، المتخصصة في مادة علوم الطبيعة والحياة للتعليم الثانوي.
تحت اشراف أساتذة بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة، الأستاذ كاملي عبد الكريم، والدكتور عجريد زهير، والأستاذة راضية خباش.
رابط المدرسة الإلكترونية.
للتعرف أكثر على مشروع المدرسة الإلكترونية استمع للقاء الإذاعي الذي تم حولها من هذا الرابط:
مدرسة قوّم في الإذاعة
توجد مجموعة من المتطلبات والحاجات التي فرضها علينا العصر الحالي والتي تجعل من التعلم الإلكتروني (كأحد مستحدثات التكنولوجيا) الخيار الإستراتيجي الذي لا بديل عنه، ومن هذه الحاجات، الحاجة للتعليم المستمر، التعلم المرن، التواصل، الانفتاح على الآخرين، تعلم مبني على الاهتمامات، والحاجة للتعلم الذاتي. واكب التطور التكنولوجي إنشاء المواقع الإلكترونية التعليمية في كل بلدان العالم، وأصبح بإمكاننا قياس تقدم البلدان من خلال حجم المعلومات وعدد وتنوع المواقع التي تقدمها. يتزايد عدد هذه المواقع التعليمية الموثقّة عاماً بعد عام، إلاّ أن إنشاء المواقع التعليمية في البلدان العربية والجزائر خصوصاً لا يزال متأخراً مقارنة بالبلدان المتطورة، رغم أهميتها في تمكين المتعلمين من مواصلة تعلمهم خارج الأقسام الدراسية وفي أوقات فراغهم.
ما الذي يميز المدرسة الإلكترونية؟
بالرغم من وجود منتديات كثيرة في الجزائر تختص بالتربية والتعليم في السنوات الأخيرة، إلا أن الحاجة إلى مواقع تعليمية أصبحت أكثر من ضرورية، إذ تفتح آفاقا للتعلم وتبادل المعلومات والتقويم بإشراف أستاذ أو أساتذة متخصصون لتمحيص المعلومات وتدقيقها وتقويم الأخطاء وتصحيحها.
لماذا علوم الطبيعة والحياة؟
تعتبر مادة العلوم الطبيعية أكثر المواد حاجة إلى تجديد المعارف مما جعلها في مقدمة المواد التعليمية التي تحتاج إلى مثل هذه المواقع التعليمية، كما تعتبر السنة النهائية من التعليم الثانوي خاتمة الدراسة قبل الجامعية. تضمنت المناهج الجديدة لمادة العلوم الطبيعية للسنة النهائية من التعليم الثانوي جوانب جديدة، مثل دراسة بنية ووظيفة البروتينات والإنزيمات، واستعمال تكنولوجيا المعلومات والبرامج المعلوماتية المتخصصة في معالجة البيانات البيولوجية والجيولوجية.
من هذا المنطلق جاءت فكرة تصميم موقع الكتروني تفاعلي حول مفاهيم أساسية في العلوم الطبيعية (بيولوجيا وجيولوجيا)، موجه لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، وفقا للأهداف المسطرة في المنهاج الرسمي.
ما الهدف من المشروع؟
إن الهدف من المشروع، هو إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم في الجزائر، لمواكبة التطور التكنولوجي، محاولين بذلك سد الفراغ الموجود في الوسائل التعليمية الحديثة، الموافقة للمقررات الدراسية، وإيصال الفائدة إلى أكبر عدد من المتعلمين خاصة التلاميذ في المرحلة الثانوية.
نأمل أن يكون هذا العمل مساهمة متواضعة في تحسين التعليم في الجزائر، وأداة لدعم المحتوى العربي على الشبكة وللرفع من مستوى متعلمي الدول العربية بصفة عامة، والجزائر بصفة خاصة.
ماذا توفر لي مدرسة قوّم الإلكترونية؟
تعليم ذو جودة
بهدف ضمان تكوين ذو نوعية جيدة. طورنا دروس و تكوين عبر الإنترنت، تتناسب مع اهتمامات التلاميذ، وكذا احتياجات الأستاذ، حيث وضعت هذه المقررات والبرامج بدقة من قبل خبراء في مجال التعليم والتدريب التفاعلي عبر الإنترنت بالتعاون مع خبراء في التكوين عن بعد، بحيث راعينا فيها التسلسل المنطقي للدروس في المنهاج، وكذا الكتاب المدرسي، حتى لا يشعر كل من المعلمين والمتعلمين باختلاف المصادر وبالتالي النفور، كما تهدف أيضا إلى تحقيق الجودة والكفاءة المعمول بها في المدارس الكبرى والعريقة في جميع أنحاء المعمورة.
تكوين عن قرب
مدرسة علوم الطبيعة والحياة تمنحكم فرصة للمعرفة وكتساب قدرات كثيرة و متعددة. بينما أنتم في منازلك، يمكنكم الدخول إلى فضاء مفتوح للمنتديات بين المتعلمين و الأساتذة. مع هذه المدرسة الالكترونية، فأنتم تزيدون عقلكم مرونة و هذا من خلال السماح لكم و بنقرة واحدة الإتصال بنظامنا الذي سيكون حليفكم الموثوق في مشواركم الدراسي.
إدارة متوفرة
إدارة المدرسة الالكترونية متوفرة ومتاحة طوال أيام الأسبوع.فريق ذو خبرة و ديناميكية يسهر على إدارة، تطوير و رصد المحتوى.
المزايا
- هذه المدرسة الالكترونية، تعتبر من بين الخدمات الرقمية عبر الأنترنت لمساعدتكم في دراستكم. كما تقدم لكم وثائق (نصوص، فلاش، مواد سمعية، فيديو، أرشيف... ).
- ضف إلى ذلك وسائل عديدة للتواصل، المشاركة، خلق ونشر المعلومات.
- تقدم لكم الفرصة للدراسة والحصول على خدمات متعددة عبر الإنترنت مثل (الرسائل، محيط العمل الرقمي، وثائق متحركة و فظاءات مشتركة...).
- سهلة بحيث يمكنكم الوصول إليها من خلال صفحة ويب واحدة.