د. جمال ضو يكشف ما يراد ستره و تمريره على الجوييم : - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

د. جمال ضو يكشف ما يراد ستره و تمريره على الجوييم :

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-08-28, 08:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي د. جمال ضو يكشف ما يراد ستره و تمريره على الجوييم :

كعادته د. جمال ضو يكشف ما يراد ستره و تمريره على الجوييم :
جمال ضو
27.08.20
كورونا.. اللقاح.. الجائحة الاعلامية والسير نحو الهاوية ..
بعد الأسابيع الأولى من إعلان ظهور جائحة كورونا تغير موقفي تماما.. ليس من حقيقة الفيروس المستجد ، ولكن من المقاربة العالمية والتي كانت بالنسبة لي غير متناسبة تماما مع حقيقة وخطورة الوباء واصبح التوظيف السياسي والمالي والاقتصادي لها جليا .. وانساقت كثير من الدول فاقدة السيادة إلى مسار تدميري لاقتصاداتها الضعيفة وطبقات مجتمعها الهشة ، وأستغل أيضا بعضها الجائحة استغلالا سياسيا وأمنيا واضحا ( الجزائر نموذجا ) ..
الآن .. ها نحن بعد شهور من اعلان الجائحة والحقيقة الماثلة أمامنا أنه يستحيل على أي انسان عاقل يؤمن بلغة الارقام والاحصائيات أن يقول أننا أمام جائحة صحية تجتاح العالم .. فالأرقام تتحدث عن نفسها بالرغم من كل التلاعب والمبالغة.. فلو وضعنا عدد الوفيات السنوي لهذه السنة ضمن مخطط يشمل السنوات الماضية والسنوات القادمة (على افتراض أنه لن يحدث أمر آخر) فإنه يستحيل على من يقرأ الاحصائيات أن يقول أن جائحة حلت بالعالم سنة 2020.. فمعدل الوفيات طبيعي جدا وبل في كثير من الدول لا يزال لم يصل معدل بعض السنوات الماضية..
طبعا إذا حذفنا من أرقام الوفيات الاعداد التي من المفترض أنها زائفة ومخادعة.. كأن يعتبر شخص عمره تجاوز الثمانين ومريض بعدة أمراض أو شخص مصاب بالسرطان وفي حالة متقدمة متوف بسبب كورونا.. فهذا يجافي كل عقل ومنطق.. فإننا سنجد أرقاما فعلا لا يمكن أن تبرر بأي حال من الأحوال الإجراءات المدمرة اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وتعليميا وتربويا عدا أن من توفوا بسبب عدم قدرتهم عن متابعة علاجهم في المستشفيات بسبب تسخير كل المنظومة الطبية في اغلب دول العالم ( بسبب الخوف) ربما يتعدى من توفوا نتيجة اصابتهم بفيروس كورونا ...
في الحقيقة هناك انحراف كبير لمفهوم الحياة والموت وعلاقة البشر بالطبيعة والحياة والموت.. حيث أصبح معنى الحياة الوحيد هو أن لا تموت وأنت مصابا بالكورونا ، بينما بقية أنواع الموت والتدمير النفسي والصحي أمر مسموح به وهي أنواع تحصد مئات أضعاف ما حصدته كورونا.. ولا تزال التبعات الحقيقة صحيا واقتصاديا ونفسيا لم تتجلى بعد بشكل كلي ..
المفارقة الأخرى أن اغلب من يموتون بسبب كورونا من غير الطاعنين في السن مصابون بأمراض أسبابها من صنع الانسان ولا تتم مكافحتها من طرف الأنظمة ولا يجند الاعلام لأجل محاربة اسبابها.. بل يتم التلاعب حتى بالدراسات العلمية لأجل إخفاء اسبابها ، بعضها طبعا نتيجة الأدوية المتداولة..
الآن.. هناك حديث عن اللقاح عالميا ومحليا.. وهنا نجد أنفسنا أمام كارثة أخرى ..
أولا : اللقاح يصبح ضرورة في حالة الأمراض أو الأوبئة القاتلة والمسببة لعاهات بمعدلات كبيرة.. مثل الجدري أو شلل الأطفال..(حتى بوحمرون اليوم لم يعد يقتل نظرا لتطور الأدوية وطرق العلاج).. لكن أن يعد لقاح على عجل لفيروس عمليا لا يقتل إلا من هم في حالة صحية صعبة أو يعانون من أمراض مختلفة ( مع بعض الاستثناءات القليلة جدا لمن لم تتضح الأسباب الحقيقة لوفاتهم بسبب كورونا دون غيرهم).. ويتم الحديث عن تداوله بشكل جماعي فهذا ضرب من الجنون الذي لم تعرف له البشرية شبيها ...
فلو اخذنا الولايات المتحدة مثلا اين الاحصائيات المعلنة (بالرغم من التلاعب بحقيقتها) واضحة.. فإن معدل الوفيات بسبب كورونا عند من أعمارهم تقل عن 65 هو 0.011% ومن هم أقل من 55 سنة 0.005% ومن هم أقل من 35 سنة هو 0.0009% ومن هو أقل من 25 سنة هو 0.0002 % ومن هم أقل من 15 سنة هو 0.00008% ..(وهي نسب أقل من نسب انتشار كثير من الأمراض الخطيرة وسط هذه الفئات !!
فهل يعقل أن يتم المغامرة بلقاح خطورته في العادة تتجاوز نسبة 5% أو أكثر لأجل هذه النسب؟ ( كما يقول المثل الشعبي *السبتة أغلى من السلوقي* .
أما الذين يتحدثون عن زيادة عدد الاصابات فيجب أن نعرف أنه عمليا لا معنى حقيقي لزيادة عدد الاصابات.. فهذا طبيعي بسبب زيادة عدد الكشوفات وفي دول كثيرة الهدف واضح هو ابقاء الجائحة اعلاميا.. أي اننا أنتقلنا من pandemic إلى casedemic.
فالمؤشر الحقيقي على الجائحة هو حالات الاصابة الخطيرة والوفيات المرتبطة مباشرة بهذا الفيروس وليس مجرد عدد الحالات الايجابية ( وجزء كبير منها طبعا ناتجة عن عدم دقة جهاز PCR ) و قناعتي من البداية أن حملة Test Test لم تكن حلا ، بل هي لإبقاء الجائحة الاعلامية مع اهداف تجارية محضة لأن الجائحة والوباء الخطير لا يحتاج كشفا ولا تحتاج القنوات الاعلامية لتخبرك بوجود جائحة ..!!
ثانيا : الثابت أن خطر كورونا هو على من هم في سن متقدمة ومن يعانون من أمراض مزمنة خطيرة.. فهل اللقاح الحالي يتم تجريبه على هذه الفئة أم على الأصحاء؟ فإذا كان على الأصحاء فهم عمليا لا يحتاجون إلى لقاح ومناعتهم الطبيعية كافية جدا ، وإذا كان على أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن لا يستطيعون تحمل الأضرار الجانبية لهذا اللقاح فما معنى اللقاح أصلا؟ (في الحقيقة ليس من الواضح نوع اللقاح الآن.. هل هو جيني أم من الأجسام المضادة ).
ثالثا : الثابت أن أي لقاح يحتاج إلى أكثر من 5 سنوات أو 7 سنوات ليتم التأكد من عدم وجود أي اضرار جانبية له.. فكثير من الأضرار الجانبية وخاصة العصبية لا تظهر إلا بعد سنوات وخاصة عند الأطفال ..
رابعا : لم يتم لحد اليوم انتاج أي لقاح فعال لأي فيروس من زمرة كورونا على اختلاف انواعها ومعدل خطورتها.. بالرغم من ظهورها منذ عقود.. فكيف يتم اكتشاف لقاح فعال لفيروس مستجد خلال شهور ؟؟
خامسا : بخصوص الجزائر والحديث عن استيراد اللقاح الروسي.. فهذا ضرب من الجنون والمغامرة بأرواح الناس وصحتهم.. فكيف يتم استعمال لقاح تنتجه دولة لم يعرف عليها أنها رائدة في هذا المجال ولا تمتلك أي منظومة علمية وطبية شفافة ؟
أخيرا.. بصراحة لا أجد لحد الآن تفسيرا منطقيا وعقلانيا لسلوك كثير من الناس وخضوعهم لبروباغندا اعلامية موجهة تتجاوز المنطق العلمي .. فجميع الشواهد من دول مختلفة في العالم تثبت أن الفيروس ليس بالشكل الذي صور اعلاميا.. ولا أن الاجراءات المتخذة ذات جدوى حقيقية.. وهناك يكفي أن نشير إلى دول اختارت لسبب أو لآخر عدم اتخاذ أي اجراءات وهي تعيش بشكل طبيعي والحالات فيها مثل باقي الدول التي اتخذت اجراءات استثنائية.. وهنا اذكر كومبوديا ، بلروسيا ، السويد ودول افريقية كثيرة (لا يهتم بهم أحد على كل حال ) ..
أما في الجزائر.. فإنه من غير المعقول أن يتحدث المواطن الجزائري أننا عشنا أي حجر او تباعد وبالأخص في الشهور الأخيرة.. فجميع الادارات والمؤسسات ، وخاصة البريد والبنوك والمحلات التجارية ، تشهد تزاحما وتلاصقا اجتماعيا ، ولو كان الوضع مثلما يتم ترويجه لشهدنا كوارث صحية،.. وهذا بفضل الله ونعمته أن الفيروس ليست بتلك الخطورة أو لم يعد بتلك الخطورة نظرا للطفرات السريعة التي حصلت فيه ...
ولهذا فإن الحديث عن انتظار لقاح و تأجيل العودة إلى الدراسة في رأيي مجرد ضرب من الجنون لا مبرر له ، فلا يعقل أن الوباء لا ينتقل إلا في المدارس والجامعات والمساجد !...
طبعا ، شخصيا أدعو إلى الوقاية المعقولة وحماية كبار السن وأن يتحمل الأبناء أيضا مسئولية صحة آبائهم وأقربائهم من ضعاف المناعة وحمايتهم ..
وأخيرا.. أختم بما قاله البروفسير الألماني والمختص في الفيروسات وعلوم العدوى Sucharit Bhakdi والذي أثبتت الأيام جميع توقعاته و قراءته ، حيث قال في محاضرة مؤخرا في ملتقى مصغر في المجر : " لن آخذ اللقاح ، لن آخذه ابدا.. أنا أفعل ذلك لأجل أبنائي وأبناء أبنائي ، ولأجلكم ومن أجل المجتمع الطبي ، لأجل الحفاظ على سمعتنا كمجتمع طبي "..
وكما قال طبيب إيطالي : أنه يفضل الموت على أن يأخذ اللقاح!









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc