آه ياأخي أمير الذاكرة هذه الأيام جريحة في كل فلسطين...
صحيح هذه الذاكرة جريحة ولكنها لا تتألم ولا تعرف الحسرة ولا الندم...
لأن الفلسطيني هناك في كل بقعة من تلك الأرض هم طاقة المستقبل ويكتبون التاريخ الجديد...
بالرغم من أنهم والمغتصب شارف على سبعين عاما ونيف...
هذه الأرض هي ملك إنسان غريب جاء من مكان بعيد وسجلها باسمه بإسم القانون بأسم الأمم...
والأمم قد ضاعت...
اليوم البطولات في نساء أهل غزة وفي كل فلسطين...
هم كالرجال شجاعة وقوة...أنظر اخي أمير جزائري هذه الفتاة في فلسطين هي أمة وحدها...
وحقيقة هؤلاء الشباب وهؤلاء الشابات لم يتذوقن طعم الحياة الحقيقية بعد ولكنهم اليوم أمة الكرامة والبطولة والشهامة...
الأطفال اشاهد التلفزيون وافكر واقول لقد قتلوا هنادي...وشروق...وندى...وجلاء...وجوهرة...
ما ذنب هؤلاء الأطفال المساكين قتلتهم الطائرات هناك في تلك البلاد البعيدة هكذا قال التلفزيون...
المباني السكنية العالية الشاهقة...تتوسط المدينة وترتفع في سمائها...تسبح ربها...
تتكون من تسعة طوابق وأكثر...وشقق سكنية كثيرة يسكنها أهالي المدينة وأجانب...
وتتميز فيها عن غيرها من المباني السكنية و تفتخر وتتباهى...
تسكنها عشرات العائلات ومئات المواطنين...وعيادات طبية وصحية...
ومراكز تسوق ومقراتٍ تجاريةٍ...لا يوجد فيها معدات عسكرية...
ولا أسلحة ولا مخابرات ولا أماكن تجسس...
إنها هنا وصمة عار في جبين كل العالم والعرب والمسلمين خاصة...
وليعلم العالم عن أن هذا الإنسان هنا أسطورة ولن يموت...
مات اليأس فينا...ولثمنا السماء نصرا واعتزازا...
ويستيقظ الفلسطيني فجرا ويسمع في الأفق حيى على الصلاة حي على الفلاح...
لقد أصبح الشعب الفلسطين طيور جارحة خرجت من مآسيها...
والله خربش لا اعرف ما دونت هنا المعذرة أخي أمير جزائري حر...
ستتحرر فلسطين والأقصى قريباً بإذن الله تعالى...
تحياتي