حـــق الجــار و حـــسن الجــوار... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حـــق الجــار و حـــسن الجــوار...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-13, 21:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
¸.•`هيآمْ*`•.¸
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ¸.•`هيآمْ*`•.¸
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حـــق الجــار و حـــسن الجــوار...

حق الجار و حسن الجوار

من القرآن:
{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ} [النساء: 36].

ماذا قال الحبيب؟
• عن ابن عمر وعائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما – قالا: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه))؛ متفق عَلَيْهِ.

• وعن أبي ذر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك)) رواه مُسْلِمٌ.
وفي رواية له عن أبي ذر قال: ((إنَّ خليلي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - أوصاني إذا طبختَ مرقًا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف)).

• وعن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قال: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن!قيل: من يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه)) متفق عَلَيْهِ. وفي رواية لمسلم: لا يدخل الجنة من لا يأمن جارُه بوائِقَه.

• وعنه - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((يا نساء المسلمات لا تَحْقِرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة)) متفق عَلَيْهِ.

• وعن عبد اللَّه بن عمرو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((خير الأصحاب عند اللَّه تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند اللَّه خيرهم لجاره))؛ رواهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ.

أحلى ما قال السلف:
• عبد الله بن مسعود:
- جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود وقال: إن لي جارًا يؤذيني ويشتمني ويضيِّقُ عليَّ، فقال ابن مسعود: اذهبْ فإنْ هو عَصَى اللهَ فِيكَ فأطعِ اللهَ فيه.

• ابن المقفع:
- بلغ ابْنَ المقفَّع أنَّ جارا له يبيع دارَهُ في دَيْنٍ رَكِبَهُ, وكان يجلس في ظِلِّ داره فقال: ما قمت إذن بحرمة ظل داره فدفع إليه ثمن الدار وقال: لا تبيعها.
أحبائي في الله....
من هو الجار؟!
الجار هو الذي يلاصق أو يقرب سكنه من سكنك، وحدد العلماء دائرة الجيرة إلى مدى أربعين دارًا من كل جهة من أمام، وخلف ويمين وشمال، ومن كان هذه حاله فله من الحقوق وعليه من الواجبات ما يجعل الجوار نعمة وراحة...

والإسلام يقوم على جملة مرتكزات ترتقي بالفرد وتسمو بالمجتمع، ومن أهم تلك المرتكزات: المبادئ الأخلاقية والقِيَم الفاضلة التي تجعل من الأمة أسرة مترابطة، ولكي تسلم العلاقات الاجتماعية ينبغي أن تقوم على الأسس التي دعا إليها القرآن الكريم؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13] وقال تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} [آل عمران: 103].
وذكرت الآثار بأن المعتزل عن الناس مُفَارِقٌ للجماعة، مُخَالِفٌ للسنة، فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، ولذا حرص الإسلام على عقد روح التعاون بين الجيران ومن مظاهر الإيمان الكامل أن يحب الإنسان لجاره ما يحب لنفسه؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه))؛ رواه مسلم.
من القرآن:
{وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ} [النساء: 36].

ماذا قال الحبيب؟
• عن ابن عمر وعائشة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما – قالا: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه))؛ متفق عَلَيْهِ.

• وعن أبي ذر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((يا أبا ذر، إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك)) رواه مُسْلِمٌ.
وفي رواية له عن أبي ذر قال: ((إنَّ خليلي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - أوصاني إذا طبختَ مرقًا فأكثر ماءه، ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف)).

• وعن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - قال: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن!قيل: من يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه)) متفق عَلَيْهِ. وفي رواية لمسلم: لا يدخل الجنة من لا يأمن جارُه بوائِقَه.

• وعنه - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((يا نساء المسلمات لا تَحْقِرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة)) متفق عَلَيْهِ.

• وعن عبد اللَّه بن عمرو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قال: قال رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم -: ((خير الأصحاب عند اللَّه تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند اللَّه خيرهم لجاره))؛ رواهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ.

أحلى ما قال السلف:
• عبد الله بن مسعود:
- جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود وقال: إن لي جارًا يؤذيني ويشتمني ويضيِّقُ عليَّ، فقال ابن مسعود: اذهبْ فإنْ هو عَصَى اللهَ فِيكَ فأطعِ اللهَ فيه.

• ابن المقفع:
- بلغ ابْنَ المقفَّع أنَّ جارا له يبيع دارَهُ في دَيْنٍ رَكِبَهُ, وكان يجلس في ظِلِّ داره فقال: ما قمت إذن بحرمة ظل داره فدفع إليه ثمن الدار وقال: لا تبيعها.


أحبائي في الله....
من هو الجار؟!
الجار هو الذي يلاصق أو يقرب سكنه من سكنك، وحدد العلماء دائرة الجيرة إلى مدى أربعين دارًا من كل جهة من أمام، وخلف ويمين وشمال، ومن كان هذه حاله فله من الحقوق وعليه من الواجبات ما يجعل الجوار نعمة وراحة...

والإسلام يقوم على جملة مرتكزات ترتقي بالفرد وتسمو بالمجتمع، ومن أهم تلك المرتكزات: المبادئ الأخلاقية والقِيَم الفاضلة التي تجعل من الأمة أسرة مترابطة، ولكي تسلم العلاقات الاجتماعية ينبغي أن تقوم على الأسس التي دعا إليها القرآن الكريم؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: 13] وقال تعالى: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} [آل عمران: 103].
وذكرت الآثار بأن المعتزل عن الناس مُفَارِقٌ للجماعة، مُخَالِفٌ للسنة، فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه، ولذا حرص الإسلام على عقد روح التعاون بين الجيران ومن مظاهر الإيمان الكامل أن يحب الإنسان لجاره ما يحب لنفسه؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه))؛ رواه مسلم.

...وحقوق الجار كثيرة منها...
إلقاء السلام وردُّه، لما في ذلك من ربط القلوب بعضها ببعض، وهو عمل صالح رفيع، وأبخل الناس مَن بخل بالسلام، ومن الأمور الحسنة: السلام على أولاد الجيران، وتدريبهم على آداب الشريعة.

ومن حق الجار على جاره أن يزوره إذا مرض ويسأل عن صحته، ويَدْعُو له ويأمره بالصبر، ويستحب تخفيف الزيارة ؛ لئلا يشق ذلك على المريض.

وإذا مات الجار فإنَّ له حقًّا على جيرانه، وهو: أن يتبعوا جنازته، وأن ينظموا الأمر لإعداد الطعام لأهل الميت؛ لأنهم مشغولون بميتهم.

ومن حق الجار على جاره أن يجيب دعوته إلى الوليمة إن دعاه، زيادة للمودة وصلات الصفاء.

ومما يجدر بالمسلم أن يكون ستَّارًا لعيوب جاره؛ وذلك ليستره الله في حياته الدنيا ويوم العرض الأكبر.

ومن حقوق الجار على جاره: عدم التطاول عليه بالبنيان، وعدم إيذائه بالأصوات المرتفعة.

...وأوصت السنة بالإحسان إلى الجار، حتى لو كان غير مسلم، ما دام فردًا يعيش في المجتمع الإسلامي، فالإسلام يريد للمجتمع أن يشمله التكافل ويعمه التراحم، ((عن مجاهد قال: كنت عند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - وغلام يسلخ له شاة، فقال: يا غلام، إذا سلختَ فابدأ بجارنا اليهودي، حتى قال ذلك مرارًا، فقال له: كم تقول هذا ؟ فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - لم يزل يوصينا بالجار حتّى خَشِينا أَنَّهُ سيُوَرِّثُه)) رواه أبو داود والترمذي.
دمتم في رعاية الله و حفظه









 


قديم 2010-09-13, 21:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زينــــب101
عضو متألق
 
الصورة الرمزية زينــــب101
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلمت يديك موضوع رااااااائع










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجــار, الجــوار..., حـــسن, حـــق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc