اليسار الفرنسي في خدمة مشاريع فرنسا الإستعمارية في الجزائر وفي منطقتنا العربية؟!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اليسار الفرنسي في خدمة مشاريع فرنسا الإستعمارية في الجزائر وفي منطقتنا العربية؟!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-23, 07:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 اليسار الفرنسي في خدمة مشاريع فرنسا الإستعمارية في الجزائر وفي منطقتنا العربية؟!!

اليسار الفرنسي في خدمة مشاريع فرنسا الإستعمارية في الجزائر وفي منطقتنا العربية.
.
فرنسا لا تملك الأسلحة الفتاكة فقط ولا الطائرات ولا حاملة الطائرات ولا الميراج ولا القنابل النووية، فرنسا تملك ماهو أخطر من كل ذلك.
لاشك أن الجميع لاحظ كيف أن فرنسا وظفت اليسار الفرنسي في حربها الضروس على الإسلام السياسي في الدول العربية بخاصة وفي منطقتنا بعامة.

13 هو مجموع الحملات الصليبية ضد الإسلام والمسلمين 11 حملة صليبية على الإسلام والمسلمين انطلقت من فرنسا تحديداً.
بدأت أحداث ما يسمى "الربيع العربي" في منطقتنا العربية من تونس ويعرف الجميع أن إتحاد الشغل اليساري كان له دوراً كبيراً في نجاح ما يسمى بــ "ثورة الياسمين" في هذا البلد العربي، هذا الإتحاد اليساري تجمعه علاقات تاريخية وفكرية وايديولوجية ومصالح وطيدة مع اليسار الفرنسي والذي أسست له العلاقة التاريخية [ أي الإرث الإستعماري الفرنسي في تونس] بين فرنسا وتونس، ولكن الذي لم يحسب له حساب هؤلاء أنه وبعد نجاح ما بات يعرف سياسياً بــ "الثورة التونسية" التي أطاحت بالرئيس الراحل "زين العابدين بن علي" أنها جاءت بالإسلام السياسي أو الإسلاميين [جماعة الإخوان] إلى سدة الحكم فيها.

في مصر وعندما إنطلقت ما يسمى بالثورة المصرية في 25 يناير 2011 كان اليساريون المصريون الذين يرتبطون بشكل أو بأخر باليسار الفرنسي دوراً كبيراً في نجاحها ولكن لما إنتهت الأحداث بالإطاحة بنظام "محمد حسني مبارك" وجد اليسار المصري نفسه أنه أقلية مقابل أغلبية شكلتها أحزاب وحركات الإسلام السياسي ونقصد بها ههنا جماعة الإخوان [إضافة إلى الحركة السلفية "حزب النور"]، هذه الجماعة التي ظفرت بالنهاية بالحكم في مصر حتى سنة سنة 2013 بداية إنطلاق ثورة الــ 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان وبالرئيس الراحل "محمد مرسي".
هاتين العينتين عن الموسم الأول مما بات يُعرف في أدبيات السياسة بــ "ثورات الربيع العربي" والتي لعب فيها اليسار العربي دوراً خطيراً بدعم من اليسار الفرنسي على وجه التحديد والذي انتهت فيه الأمور إلى مآلات غير المأمول لها أن تنتهي إليها في آخر المطاف.
لما جاء الموسم الثاني لما يُسمى غربياً بــ "الربيع العربي" تغيرت الخُطط والأساليب والوِجهة، ففي هذه المرة كانت الوجهة نحو السودان الذي كان يحكمه آنذاك نظام "عمر البشير" المحسوب على جماعة الإخوان، وقد تم الإطاحة بذلك النظام على يد اليسار السوداني الذي بلا شك له علاقات وطيدة باليسار الفرنسي هذا الأخير الذي قام بدعمه بكل قوة ولما نجحت ما يُسمى بـ "الثورة" استحوذ اليسار السوداني على السلطة بواسطة التعيين لا بالإنتخاب [بخلاف الطرق الديمقراطية] وتم ذلك الأمر حتى لا تتكرر أخطاء الماضي في " بلدان الربيع العربي" الموسم الأول وهو اليوم أي اليسار السوداني يُقاسم "العسكر" في السودان السلطة مناصفةً.
إن الذي يجري في التشاد اليوم هو ثورة غير تقليدية يتم فيها المزج بين الإنقلاب العسكري والتمرد [أي الثورة على النظام] للإطاحة بنظام الرئيس"إدريس ديبي" والتي انتهت مؤقتاً باغتياله في معارك مع المعارضة بحسب الرواية الرسمية، هذه المجموعة المعارضة التي تتخذ من جنوب ليبيا مقراً لها والتي يقودها "محمد مهدي" وهو معارض تشادي يساري قيل أنه قضى حوالي 25 سنة من حياته في فرنسا، ومن المؤكد أنه مدعوم من اليسار الفرنسي.
اليوم هناك صراع مُحتدم في تونس بين النُخب الحاكمة هناك والتي جاءت على إثر "ثورة شعبية" أطاحت بالديكتاتورية التسلطية التي حكمت البلاد على مدار ثلاثين سنة من حكم الرئيس الراحل "زين العابدين بن علي"، وإن الذي يحصل اليوم في تونس من تجاذبات وصدامات يراد به تعديل الوضع الذي تلى "ثورة الياسمين" والذي جاء بغير ما كان ينتظره صناع تلك "الثورة" وهم اليوم يريدون تصحيح الوضع بامكانية أن يكون الحكم في تونس يسارياً.
في الجزائر إنطلق فيها ما يُسمى بالحراك الشعبي في 22 فيفري 2019 وقد لعب اليسار الجزائري دوراً كبيراً في ذلك الحراك، وتجمع اليسار الجزائري علاقات تاريخية وقوية باليسار الفرنسي، وظهر ذلك في الدعم غير المسبوق لليسار الفرنسي في محافل الهيئات الأوروبية للدفاع باستماتة عن اليساريين الجزائريين "المُعنفين أو المُعتقلين أو الذين تم التضييق عليهم" ممن شارك أو أيد أو خرج في الحراك كما حصل في موضوع اعتقال اليسارية "لويزة حنون" رئيسة حزب العمال والذي دفع بشخصيات يسارية فرنسية وأوروبية للتدخل على مستوى هيئات ومؤسسات ومنظمات أوروبية سياسية و أخرى غير حكومية بضغط من اليسار الفرنسي للإفراج عنها.
كما أنه جدير بالذكر الحديث هنا عن واقعة البرلمان الأوروبي الذي رافع من أجل ما يُسمى بسجل حقوق الإنسان في الجزائر ودافع عن المُعتقلين والذين من بينهم السياسي "كريم طابو" خريج الحزب اليساري "حزب القوى الإشتراكية" لمؤسسه "أيت أحمد" والصحفي "خالد درارني" كما أنه لم ينسى أن يعرج عن وضعية حرية العبادة في الجزائر كل ذلك من خلال نواب محسوبين على اليسار الفرنسي وفي أوروبا لدعم اليسار الجزائري الذي يقود "ثورة" على النظام في الجزائر إلى جانب مُعارضين آخرين من مختلف الأطياف والمشارب، هذا اليسار الذي لا ننسى أبداً أنه كان جزءً مهماً من الحراك الشعبي بل ومن الذين ساهموا بقوة في إطلاق شرارة هذا الحراك الشعبي.
غير أن اليسار الجزائري الذي احتكرته قيادة ومجموعة جهوية تنحدر من جهة معينة وعملت على ادخال أبعاد هوياتية وثقافية وفئوية فيه باستغلالها لحالة الحراك الشعبي ووضعها الجيد بخاصة في بدايته هو الذي أفشل ما يُسمى بــ "ثورة الإبتسامة" في الجزائر ونُفور قطاع واسع وكبير من الشعب من هؤلاء بعدما إنفضح مشروعهم الجهوي الخاص على حساب المشروع العام الذي يؤسس لدولة المواطنة والتنوع الثقافي ودولة الحقوق والحريات ودولة الحق والقانون.
لو كان هذا اليسار تقوده قيادة غير جهوية حتى لو كانت تنحدر من تلك المنطقة فإن ما يُسمى بــ "الثورة" كانت لِتنجح وكان لهذا اليسار حظوظ كبيرة بعد ذلك في الوصول إلى السلطة وإلى سدة الحُكم حتى بوجود الإسلاميين، لسبب بسيط أن الإسلاميين وبعد أحداث الموجة الأولى مما يسمى بــ "ثورات الربيع" فقدوا شعبيتهم نتيجة لعدة اعتبارات منها:
مشاركتهم النظام الحاكم من 1995 حتى سنة 2012، والانتكاسات التي لقيها في التجربة المصرية والتجربة الليبية والتجربة السورية والتعثر الذي يلاقيه اليوم في تونس وفي المغرب.
لقد كان الموسم الأول لما يُسمى بــ "ثورات الربيع العربي" لفصيل الإسلام السياسي [جماعة الإخوان] في كل من تونس وليبيا ومصر وسوريا واليمن و"البحرين".
بينما كان الموسم الثاني لما يُسمى بــ "ثورات الربيع العربي" لفصيل اليسار العربي في السودان والجزائر والعراق ولبنان.
يبدو أن المد الإسلامي [بعث الخلافة الإسلامية العثمانية] الذي بدأت بوادر ظهوره تتشكل قبل أحداث 2011 في منطقتنا العربية هو السبب الرئيسي الذي دفع فرنسا لتبني اليسار العربي المعروف عنه عداؤه الشديد للإسلام السياسي وذلك لمواجهة هذا المد [الذي رأت فيها فرنسا خطراً داهماً] الذي يزحف على المنطقة وعلى أوروبا وعلى العالم، فعملت على الدفع به أولاً في تونس سنة 2011 ولكن الأمر فشل بسبب فوز الإسلاميين من جماعة الإخوان "حركة النهضة"، ثم عملت على الدفع به ثانية في مصر من نفس السنة ولكن الأمر فشل مع فوز الإسلاميين من جماعة الإخوان من خلال الرئاسة التي وصل إليها الراحل "محمد مرسي".
وعندما أُطلقت شرارة الموجة الثانية مما يسمى بــ "الربيع العربي" النُسخة المُنقحة تبنت فرنسا من خلال اليسار الفرنسي الذي تجمعه علاقات قوية باليسار العربي وباليسار بشكل عام في منطقتنا، ولكنها هذه المرة غيرت من آلية الديمقراطية فبدل الوصول إلى الحكم والسلطة بالإنتخابات أصبح الوصول إلى الحكم والسلطة بالتعيينات مثلما حصل في "ثورة السودان".
أما في الجزائر فقد تعثر اليسار الجزائري لعدة اعتبارات منها أنه لم يُكن يسار كل الجزائريين بمعنى آخر لم يكن يساراً شعبياً ولكن يساراً فئوياً على أساس الجهة والثقافة واللغة والقومية إن لم يكن العرق، كان يسار جهة معينة، وكان يسار جهوي منافح عن ثقافة جهوية بعينها، والأخطر من ذلك أنه أراد إجتثاث شعب بأكمله من أصوله ولغته بطرحه الفرنسية على حساب العربية، ودينه وذلك بدعوته إلى إلغاء مادة في الدستور تحدد هوية الدولة والشعب والتي تقول: "الإسلام دين الدولة"، ومن مرجعيته الوطنية ورموزها التاريخية بالدعوة إلى إعادة النظر في الراية الوطنية التي يقترح بدلاً عنها الراية غير وطنية وبضرورة التخلي عن وثيقة بيان الفاتح من نوفمبر 1954 التي أسست للعقد الإجتماعي، وبالدعوة إلى وضع جبهة التحرير الوطني في المتحف وبالدعوة إلى إلغاء الدولة الوطنية وتبني الدولة المدنية.
سيكون مفهوماً لو أن اليسار الجزائري دعا للإعتراف بالثقافة الموازية وباللغة الموازية ولكن ماهو ليس مفهوماً هو إلغاء أصل ودين ولغة وتاريخ وراية هذا الشعب والسعي إلى استبدالها باللغة الفرنسية وبالدين المسيحي واليهودي واللاتدين والإلحاد وبتاريخ مبتور لا تذكر فيه فترات الفتوحات الإسلامية وبراية سياسية غير وطنية وبإلغاء بيان الفاتح من نوفمبر وبادخال جبهة التحرير الوطني المتحف، وهذا الذي استنكره عليهم الأغلبية من الشعب الجزائري ونفرهم منهم بل وزرع الشك والريبة نحوهم ونحو أهدافهم الحقيقية من وراء هذه السياسات.


بقلم: الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر[P R A ] "قيد التأسيس".








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-24, 18:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.......................................










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc