سيناريو مالي تكرر في التشاد ...ما يحدث؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سيناريو مالي تكرر في التشاد ...ما يحدث؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-22, 10:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 سيناريو مالي تكرر في التشاد ...ما يحدث؟

السيناريو الذي حدث في مالي تكرر اليوم في التشاد.. من التالي؟

1 – مالي:

ماذا حدث؟
الذي حدث في مالي هو إنقلاب عسكري قامت به فرنسا للإطاحة بالرئيس المالي "إبراهيم أبوبكر كيتا" بطريقة العزل في صباح 18 أوت 2018.


من الذي يقف وراء الإنقلاب؟
الذي يقف وراء الإنقلاب الحاكم الفعلي في مالي وهو الاحتلال الفرنسي، فدولة مالي بها قواعد وقوات فرنسية زهاء 3000 جندي بعدتهم وعتادهم وطائرات وناقلات وأسلحة خفيفة وأخرى ثقيلة قدمت إلى البلاد إثر تدخل عسكري لملاحقة الجهاديين ففي 2012 استطاعت فرنسا استصدار القرار رقم 2085 من مجلس الأمن، وفي 11 يناير 2013 بدأت عمليتها العسكرية "سيرفال" لاحتلال مالي، وبعدها وفي أوت 2014 دشنت عملية عسكرية ثانية "برخان".


ماهي الأسباب وراء الإنقلاب؟
هذا الإنقلاب الذي حدث في مالي تقف خلفه فرنسا كما قلنا، وقد قامت فرنسا بذلك العمل لسببين:
الأول، هو فشلها في استتباب الأمن في مالي طيلة وجودها في مالي من 1912 إلى 2021 بدليل الخسائر البشرية والمادية في صفوف جنودها المتمركزين هناك، وانتشار صحوة إسلامية سلمية مدنية قام بها الداعية "محمود ديكو" وقبلها اندلاع تظاهرات قام بها الشعب المالي بصورة متتالية يدعو فيها لخروج قوات الاحتلال الفرنسي من مالي ويحملها تبعات انتشار الإرهاب والجماعات الدينية المسلحة وتردي الأحوال الاقتصادية والسياسية والأمنية في البلاد، وموجة إسلامية عُنفية تقودها المعارضة الإسلامية والتي انطلقت منذ سنوات في شمال مالي قبل التدخل الفرنسي إلا جانب حركات انفصالية للعرب والتوارق الماليين في شمال مالي وهي السبب الرئيسي الذي دفع بفرنسا للتدخل في مالي بحجة محاربة الإرهاب والجهاديين.
والثاني، أن انخراط فرنسا في إنقلاب مالي وتشجيعها عليه وربما هي من خططت له يكون تمهيداً لرغبتها الملحة في الخروج على وجه السرعة بشكله المذل من مالي وهي تعتقدة أنه بترك البلاد في يد سلطة الجيش يُمكن من تخفيف نتائج الانسحاب وتسهيل ايجاد حل لقضية مالي المستعصية، أو ربما يكون ذلك الخيار في اعتقادها عامل يساعد على منع حدوث أي فراغ قد تستغله المعارضة الإسلامية المدنية السلمية والعنفية المسلحة أو الإنفصالية القبلية العرقية في مالي وقد يمنع ذلك الأمر من سقوط البلاد في أتون الفوضى والخراب التي تذهب معه البلاد إلى الجحيم من دون رجعة.


2 - التشاد:


ماذا حدث؟
الذي حدث في تشاد هو إنقلاب عسكري [حسب تصريحات المعارضة التشادية] قامت به فرنسا للإطاحة بالرئيس التشادي "إدريس ديبي" بطريقة القتل [تبقى حيثيات موت "إدريس ديبي" مجهولة] هل إغتيل في معارك مع المعارضة التشادية في شمال التشاد؟ هل إغتيل في قصر الرئاسة؟ هل تم اخفاءه ونقله إلى دولة أخرى ليقضي بقية حياته في المنفى الاختياري وأنه ولكي يتم اقناع الناس بموته حُبكت قصة مقتله على جبهات القتال مع المعارضة في شمال البلاد والتي قيل أنها كانت في صباح يوم 20 أفريل 2021.. لا ندري.


من يقف وراء الإنقلاب؟
هناك طرفين من مصلحتهما وقوع هذا الإنقلاب، الطرف الأول هو فرنسا، والطرف الثاني هو الجيش أو النظام نفسه [ديبي وأسرته] في مالي.


ماهي الأسباب وراء ذلك؟
فرنسا ضعيفة اليوم وهي تعيش أزمة اقتصادية طاحنة لعل أزمة كوفيد 19 زادت من تفاقمها وهي اليوم تخسر دورها لصالح الدولى كدولة كبرى أمام صعود لاعبين دوليين كبار جدد، وفرنسا قامت بهذا العمل للتخلص من عبء بدأ يظهر لها في السنوات القليلة الماضية والذي قامت على الإعتناء به طوال 30 سنة وآخر مرة قدمت له الدعم كان في 2021 لما قصفت مواقع للمعارضة التشادية تزامناً مع إجراء انتخابات رئاسية ترشح لها حليفها "إدريس ديبي" للمرة السادسة أمام رفض المعارضة وجزء عريض من التشاديين وعدم تحمس الحلفاء والأصدقاء لها ويبدو أنها أي فرنسا شعرت بأن ذلك يُنهك كاهلها واقتصادها وطاقاتها العسكرية في ظل أوضاع صحية واقتصادية ومالية وجيوسياسية بالغة التعقيد، وربما اكتشفت وأدركت أخيراً أن حجم المعارضة التشادية قوي بحيث لا يمكن وقفه كما كان يحصل قبل سنوات من الآن، أو لعلها تريد خلط الأوراق في ليبيا وهي التي جندت حلف النيتو وسولت لأمريكا وحلفاءها من العرب والدول الأخرى للإطاحة بنظام الحكم هناك والتمتع بالكعكة لوحدها والتي مع الأيام بينت أنها خسرتها لصالح إيطاليا وتركيا وهي اليوم تريد الإنتقام من خلال نشر الفوضى على تخوم حدودها [ليبيا] لاشغالها ونهاكها أمنياً ولضرب استقرارها وإدامة الصراع فيها، أو لعلها تريد الخروج من التشاد كما خرجت من قبل من مالي وأنه للقيام بتلك الحركة وجب منع حدوث أي فراغ بما يمنح فرصة لحدوث الفوضى في هذا البلد قد تستغله المجموعات الدينية للولوج منه نحو السلطة وذلك للسيطرة عليها هناك، ففي اعتقادها أن ترك الحكم للجيش سيقلل من حجم الخسائر وسيمنع انزلاق البلاد نحو وضعية قد تمكن الجماعات الدينية المسلحة من اختراق هذه الدولة وأن الجيش قادر على تحقيق الاستقرار ولو بصورة نسبيةً في هذا البلد وفي المنطقة، وأنه قادر إلى حد كبير على الحفاظ على مصالح فرنسا هناك.
وقد يكون الجيش أوالنظام نفسه في التشاد هو الذي يقف وراء اخفاء الرئيس التشادي "ادريس ديبي" باغتياله أو باخفاءه وفق تفاهمات أو أن الأمر فرض عليه بعد استحالة ايجاد حل للمشكلة العويصة التي تتعرض لها البلاد منذ مدة نتيجة مخلفات أحداث ليبيا التي انطلقت سنة 2011 والتي أسفرت عن سقوط نظام "معمر القذافي" وما يحدث في التشاد هي أحد التأثيرات التي خلفتها تلك الأحداث، فالمعارضة ترفض ولاية سادسة للرئيس وهي قوية عسكرياً ولها شعبية في صفوف الشعب التشادي وأنها في كل مرة تُلحق هزائم بالغة الأثر بالقوات الحكومية وهي الآن على مشارف العاصمة نجامينا ولذلك فليس من الحكمة السباحة عكس التيار لأن ذلك سيجرف البلاد بأسرها ولذلك فضل النظام والجيش التضحية برئيسه بدل التضحية بالبلاد على الطريقة المصرية.
المُهم من كل هذا أن فرنسا وبعد تدخلاتها الفاشلة في إفريقيا وفي دولها سواءً عسكرياً أو بالوصاية وبسبب أزمتها الاقتصادية وتراجع دورها الدولي والإقليمي كدولة كبرى هاهي اليوم تخرج مذلولة من إفريقيا وحتى لا تترك فراغاً نتيجة انسحابها وخوفاً من حدوث الفوضى في الدول التي كانت تحتلها بصورة مباشرة أو غير مباشرة ابتكرت فرنسا فكرة وهي العمل على إطلاق موجة من الإنقلابات العسكرية في تلك البلدان للحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه من مصالح لها في تلك الدول ولأنها ترى أن الأنظمة العسكرية كفيلة بمحاربة الإرهاب وبالمحافظة على استقرار ولو نسبي في تلك الدول كما تعتقد هي.
أكبر الخاسرين من الأزمة في التشاد هي التجربة الديمقراطية في ليبيا قيد التحضير لها أواخر هذه السنة والتي ستتأثر لا محالة سياسياً وأمنياً [الفوضى العارمة التي ستنتقل إلى ليبيا بحكم الجوار وارتباط أراضيهما على امتداد الحدود الجنوبية] في الأيام والشهور القادمة، وكذلك التجربة الديمقراطية في الجزائر ولو معنوياً [الفوضى العارمة والانفلات الأمني وغياب الدولة المركزية أو ضعفها وهشاشتها على امتداد دول الساحل القريبة من الجزائر] والتي ستنطلق في 12 جوان المقبل من هذه السنة أي سنة 2021.
وبالتالي ليس هناك أحد مستفيد من أحداث التشاد غير تلك الدول التي تزعجها التطورات السياسية الديمقراطية الناشئة في ليبيا والجزائر والتي تكون قد وقفت إلى جانب فرنسا وبالتعاون مع نظام "إدريس ديبي" نفسه لاجهاض التجارب الديمقراطية في كلا البلدين.
كما أن الدول التي هي مُنخرطة في اسقاط الأنظمة الديكتاتورية والتي تعمل على مشروع تصدير الديمقراطية الأمريكية والحقوق والحريات والسلام مع الكيان الصهيوني والتي تنشر "الديمقرطة" الأمريكية في المنطقة العربية والإسلامية مثل: قطر التي تدعم الإسلام السياسي المتمثل في جماعة الإخوان ومثل: تركيا التي تحتضن الإسلام السياسي والمتمثل في جماعة الإخوان ستكون سعيدة بهذه الأحداث لأنها ترى فيها فرصة لاستكمال مشروع "دمقرطة" دول المنطقة من خلال وصول إسلاميين وبخاصة من جماعة الإخوان إلى سدة الحكم.

بقلم: الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر[p r a] "قيد التأسيس".








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-22, 18:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"هناك ظروف استثنائية".. فرنسا تدافع عن سيطرة الجيش على تشاد
تاريخ النشر:22.04.2021 | 14:37 GMT | أخبار العالم


Reuters
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان

وتولى ابن رئيس تشاد إدريس ديبي الرئاسة وقيادة القوات المسلحة أمس الأربعاء بعد مقتل أبيه على جبهة القتال، وحل الحكومة والبرلمان في الوقت الذي تهدد فيه قوات المتمردين بالزحف على العاصمة.

وبحكم الدستور كان يتعين أن يتولى رئيس البرلمان رئاسة البلاد مؤقتا، لكن بعد أن حل الجيش البرلمان قال رئيسه هارون كبادي في بيان إنه وافق "لتطور الأحداث العسكرية والأمنية والسياسية" على انتقال السلطة للجيش.

وقال لودريان إن موقف كبادي يبرر سيطرة الجيش على البلاد، وأضاف في حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي اليوم الخميس: "هناك ظروف استثنائية. من حيث المنطق، كان يفترض أن يكون السيد كبادي... لكنه رفض لاعتبارات أمنية استثنائية كانت مطلوبة لضمان استقرار هذا البلد".

وشجبت المعارضة السياسية في تشاد سيطرة الجيش وكذلك قائد عسكري قال إنه يتحدث باسم الكثير من الضباط، فيما دعت نقابات عمالية للإضراب.

ويسافر لو دريان مع الرئيس إيمانويل ماكرون غدا الجمعة لحضور جنازة ديبي وإجراء محادثات مع المجلس العسكري.

وقال إن الأولوية هي أن يلعب المجلس العسكري الدور الرئيسي في ضمان الاستقرار ثم التركيز على انتقال سلمي يتسم بالشفافية.

وقُتل إدريس ديبي على جبهة القتال مع متمردين قاموا بالغزو من الشمال بعد أن حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، وكان عنصرا مهما في استراتيجية فرنسا الأمنية في إفريقيا.

ولفرنسا نحو 5100 جندي يتمركزون في المنطقة في إطار عمليات دولية لقتال المتشددين الإسلاميين، ومنهم قوات متمركزة في قاعدتها الرئيسية بالعاصمة نجامينا.

وأي اضطرابات في تشاد، حيث أفضل جيوش المنطقة تدريبا وأكثرها خبرة في القتال، قد يضر بجهود محاربة جماعة "بوكو حرام" في حوض بحيرة تشاد وجماعات على صلة بتنظيمي القاعدة و"داعش"في منطقة الساحل الإفريقي.

المصدر: "رويترز"










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-22, 18:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"هناك ظروف استثنائية".. فرنسا تدافع عن سيطرة الجيش على تشاد
تاريخ النشر:22.04.2021 | 14:37 GMT | أخبار العالم


Reuters
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان

وتولى ابن رئيس تشاد إدريس ديبي الرئاسة وقيادة القوات المسلحة أمس الأربعاء بعد مقتل أبيه على جبهة القتال، وحل الحكومة والبرلمان في الوقت الذي تهدد فيه قوات المتمردين بالزحف على العاصمة.

وبحكم الدستور كان يتعين أن يتولى رئيس البرلمان رئاسة البلاد مؤقتا، لكن بعد أن حل الجيش البرلمان قال رئيسه هارون كبادي في بيان إنه وافق "لتطور الأحداث العسكرية والأمنية والسياسية" على انتقال السلطة للجيش.

وقال لودريان إن موقف كبادي يبرر سيطرة الجيش على البلاد، وأضاف في حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي اليوم الخميس: "هناك ظروف استثنائية. من حيث المنطق، كان يفترض أن يكون السيد كبادي... لكنه رفض لاعتبارات أمنية استثنائية كانت مطلوبة لضمان استقرار هذا البلد".

وشجبت المعارضة السياسية في تشاد سيطرة الجيش وكذلك قائد عسكري قال إنه يتحدث باسم الكثير من الضباط، فيما دعت نقابات عمالية للإضراب.

ويسافر لو دريان مع الرئيس إيمانويل ماكرون غدا الجمعة لحضور جنازة ديبي وإجراء محادثات مع المجلس العسكري.

وقال إن الأولوية هي أن يلعب المجلس العسكري الدور الرئيسي في ضمان الاستقرار ثم التركيز على انتقال سلمي يتسم بالشفافية.

وقُتل إدريس ديبي على جبهة القتال مع متمردين قاموا بالغزو من الشمال بعد أن حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، وكان عنصرا مهما في استراتيجية فرنسا الأمنية في إفريقيا.

ولفرنسا نحو 5100 جندي يتمركزون في المنطقة في إطار عمليات دولية لقتال المتشددين الإسلاميين، ومنهم قوات متمركزة في قاعدتها الرئيسية بالعاصمة نجامينا.

وأي اضطرابات في تشاد، حيث أفضل جيوش المنطقة تدريبا وأكثرها خبرة في القتال، قد يضر بجهود محاربة جماعة "بوكو حرام" في حوض بحيرة تشاد وجماعات على صلة بتنظيمي القاعدة و"داعش"في منطقة الساحل الإفريقي.

المصدر: "رويترز"










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc