|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-04-25, 09:49 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أطايب الجنى
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-04-30 في 22:36.
|
||||
2015-04-25, 09:49 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
كم من نِعم الله وألطافه عليك وأنت نائم في فراشك، فما تسوَّر عليك متسور، ولا تحرك منك عرق ساكن، ولا أرقك خوف أو آلمَّك جوع، أو صوت غير مسموع، لا حرّ يؤذيك، ولا برد يشقيك، فاللهم لك الحمد على نعمك وآلائك. |
|||
2015-04-25, 10:24 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
قال تعالى: ﴿وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ﴾ [النساء: 21] إفضاء الزوج إلى زوجته وإن كان الإفضاء الجسدي هو أحد معانيه، إلا أن الأمر أوسع، إفضاء للمشاعر، وللروح، وللنفس، وللهموم. |
|||
2015-04-25, 10:25 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
قال ابن القيم:" سائرُ خِطَاب الأنبياء لأمتهم في القرآن إذا تأملته وجدته ألين خِطَاب وألطفه، بل خِطَاب الله لعباده ألطف خِطَاب وألينه، كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 21]". |
|||
2015-04-25, 10:26 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
- أبرُّ أخٍ بأخيه هو موسى بهارون عليهما السلام حيث دعا الله عزَّ وجل أن يكون معه حاملاً للرسالة، ومشعلًا للهداية ﴿هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي﴾ [طه: 30-32] فانظر ما لأخيك عندك من واجبات الخير والرعاية والإحسان. |
|||
2015-04-25, 10:28 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2015-04-25, 10:29 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2015-04-25, 10:30 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
قال هشام بن حسان: قلت للحسن: إني أتعلم القرآن، وإن أمي تنتظرني بالعشاء، قال الحسن: تَعَش العشاء مع أمك تُقَرَّ به عينها، أحب إليَّ من حَجة تحجها تطوعًا. |
|||
2015-04-25, 10:32 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
قال تعالى لموسى عليه السلام: ﴿وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ﴾ [القصص: 32] قال ابن عباس: المعنى اضمم يدك إلى صدرك ليذهب عنك الخوف. وقال مجاهد: كل من فزِع فضم جناحه (أي يده) إليه ذهب عنه الروع. قال ابن كثير: وربما إذا استعمل أحد ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يده على فؤاده؛ فإنه يزول عنه ما يجد أو يخفُّ إن شاء الله. |
|||
2015-04-25, 10:34 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
بعض القلوب لا تعرف قيمة من تحب إلا بعد أن تفقده، والمُوَفَّق يحافظ على من يحب حتى لا يفقده. |
|||
2015-04-26, 18:57 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ولفظ "المغفرة" أكمل من لفظ "التكفير" للذنوب؛ ولهذا كانت المغفرة من الكبائر، والتكفير مع الصغائر؛ فإن لفظ "المغفرة" يتضمن الوقاية والحفظ، ولفظ "التكفير" يتضمن الستر والإزالة. |
|||
2015-04-26, 19:01 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
من حسن عِشرة العلماء أنهم يشركون زوجاتهم معهم في وصاياهم (كالأضحية له ولوالديه ولزوجته). |
|||
2015-04-26, 19:02 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
قالت بنت عبد الله بن مطيع لزوجها طلحة بن عبد الرحمن بن عوف, وكان أجود قريش في زمانه: ما رأيت قومًا أَلْأَم من إخوانك؟ قال لها: مَه ولِمَ ذلك؟ قالت: أراهم إذا أيسرت لزموك، وإذا أعسرت تركوك، فقال لها: هذا واللهِ من كرم أخلاقهم؛ يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم! |
|||
2015-04-26, 19:04 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
البركة إذا دخلت على قليل كثَّرته، وإذا أتت على كثير أبقته ونمته، وهي من الله عزَّ وجلَّ تُستجلب بالتقوى وطاعة الرَّحمن .. تأمل في بركة الأعمار والأوقات، فقد أخرج الشيخ عبد الرحمن بن قاسم كتاب "الدرر السنية" وعمره لم يتجاوز (35) عامًا، والشيخ عبد الرحمن أتَمَّ تفسيره وعمره (37) عامًا، والإمام النووي صاحب المؤلفات المشهورة توفي وعمره (45) عامًا، والإمام الشافعي توفي وعمره (55) عامًا رحمهم الله، وهناك من تجاوز عمره المائة وهو كَلٌّ على مولاه. |
|||
2015-04-26, 19:04 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
قال يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل؛ صحبناه خمسين سنة، ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الصلاح والخير، وكان رحمه الله يقول:" نحن قوم مساكين" رحم الله ضعفنا وطهَّر قلوبنا وأقوالنا وأعمالنا. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أطايب, الجود |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc