من الشّكوى من "لأرابيزاسيون" إلى الدّفع بـ "لاتمازيغاسيون" - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من الشّكوى من "لأرابيزاسيون" إلى الدّفع بـ "لاتمازيغاسيون"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-06-18, 23:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B11 من الشّكوى من "لأرابيزاسيون" إلى الدّفع بـ "لاتمازيغيزاسيون"

من الشّكوى من "لأرابيزاسيون" إلى الدّفع بـ "لاتمازيغيزاسيون"


كانوا يشتكون طوال 62 سنة من "لأرابيزاسيون".


وعملوا على تخريب عملية التّعريب أي التحول من الفرنسية الموروثة عن الاستعمار في الجامعة والتّعليم والعديد من المجالات بحجة أنّها عملية طمس لهويتهم.


لكنهم اليوم يعملون على "التمازيغيزاسيون" رغم أنّهم يدركون أنّها طمس لثقافة غيرهم وهي ظلم لغيرهم لطالما اشتكوا منه قد أصابهم طوال عقود من غيرهم.


إنّ "التمازيغيزاسيون" هي مشروع صهيوني يسعى أصحابه لتحقيق أهداف منها:


1/ فصل جزء جغرافي (في إطار فدرالي) وشعبي وتاريخي وفكري ولغوي وثقافي من الوطن العربي بحجة الثّقافة المُختلفة المُخالفة لتقسيم الوطن العربي إلى كانتونات صغيرة مُتصارعة عرقياً واثنياً وثقافياً لغوياً.


2/ الحرب على اللغة العربية حافظة القرآن الكريم وحاملته لأنّ نظرة أسيادهم في الغرب أنّ أسهل طريق للقضاء على الإسلام هي القرآن وأسهل طريق للقضاء على القرآن هي القضاء على اللغة العربية.


3/ الحرب على الإسلام بالحرب على الوعاء الّذي يحمل قرآنه "اللغة العربية".


4/ اعادة بعث التحالف المسيحي- اليهودي في منطقة شمال إفريقيا من خلال الإرث المُشترك بين اليهود الّذين قطنوا تلك المنطقة وتشاركوا مع "أمازيغ شمال غرب إفريقيا" في تلك المنطقة دينياً: مسيحياً ويهودياً وثقافياً وتاريخياً وفي العداء المُشترك بينهما للإسلام فالعداء للدّين ينطلق من العداء للغته لأنّ الإسلام لا يمكن له الوجود إلا باللغة العربية ولا يُمكن أن تُمارس عِبادته وتُطبق أحكامه وأن يُفهم ويُشرح ويُنشر إلّا باللغة العربية.


5/ تمكين اليهود والصهاينة من بناء مشرُوعهم الجغرافي والجيوسياسي (إسرائيل الكبرى) في المنطقة من الشرق الأدنى حتّى المغرب الأقصى.


هذه بعض من ملامح الخطوط العريضة من المخططات الّتي يقوم بها عُتاة البربريست المُتطرفين في المشروع البربريستو-صهيوني في المنطقة.


هناك ثلاث فئات من هؤلاء:


1/ فئة من البربريست تُريد أن تكون السُّلطة والنُّفوذ بيدها من خلال السّيطرة المُطلقة على المؤسسات الحيوية في المنطقة هذا هو هدفها المطلق يعني هي ضمن الوطن الواحد والتّعدد الثّقافي لكنها في صراع على السّلطة مع الطرف الآخر وحتّى مع الطرف المتحالف مع المشروع الصهيوني من مكونها لأنه في اعتقادها يهدد بنسف المنطقة وجودياً وليس يهدد مكون من مكوني المنطقة (في إطار التدافع بين النّاس/ الصّراع على المُلك كما هو الحال في الحضارة الإسلامية الأمويين العباسيين وهو أمر طبيعي لا غبار عليه)


2/ فئة من البربريست تتحالف مع الصهاينة وفرنسا لبناء مشروع يُلحق المنطقة المغاربية كحديقة خلفية بأوروبا وبفرنسا اِنطلاقاً من الكيان الصهيوني (العمل على إدماجه) في إطار اتحاد دول المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط اِنطلاقاً من الإرث التاريخي المشترك الذي وفره الاحتلال الروماني والبيزنطي للمنطقة وكذلك الاستعمار الأوروبي الحديث للمنطقة.


3/ فئة من البربريست وهي الّتي أصبح لا حول ولا قوة لها من المُعتدلين الّتي تؤمن بالتعايش بين الثّقافتين وتُحب العرب والعربية وتُمجد الإسلام وترفض تركه وتعمل على رفع رايته خفاقة، ولكن هذه الفئة هي في حالة ضعف شديد بالتزامن مع الضّعف الشّديد للطائفة والمُكون الّذي تتآخى معه فالفئة من المُكون الآخر التي تؤيدها باتت منذ فترة طويلة مضت في حالة ضعف غير مسبوق بسبب عدة أسباب أهمها على الإطلاق غزّو الأمريكان للعراق سنة 2003 وأحداث ما يسمى بالربيع العربي سنة 2011 وأخيراً الحرب على غزة سنة 2023 وإمكانية الحرب على لبنان وسوريا وربما جزء كبير من المنطقة العربية الّذي يبدأ من حُدود العراق ولا ينتهي بحدود السُّودان.

البلدان العربية عددها 22 دولة تقريباً نصفها الآن في حالة حرب أهلية وأخرى في حالة حرب مع الصّهاينة وثالثة في حالة حرب مع أمريكا ورابعة في حالة حرب مع الصهاينة وأمريكا والغرب وخامسة في حالة حرب مع حلفاء أمريكا الصهاينة مثل:


1/ العراق: مُدمر ومُقسم طائفياً ومذهبياً وعرقياً وسياسياً وجغرافياً ومُحتل من الأمريكان ودونمة تركيا.


2/ سوريا: مُدمرة ومُقسمة سياسياً وجغرافياً وعرقياً ومُحتلة من دونمة تُركيا وعلى رأسهم أحد أكبر أبناء الدونمة الخليفة الإخونجي.


3/ لبنان: مُمزق سياسياً ومذهبياً ودينياً ومُضطرب ومُحاصر من أوروبا وأمريكا والتّدخلات الخارجية لا تكاد تتوقف فيه لتعطيل الحياة السياسية في داخله.


4/ اليمن: مُقسم بين الشّمال والجنوب ومُقسم مذهبياً ويعيش حرباً أهلية داخلية تُغذيها دول الجوار العربي بأوامر من أمريكا والصّهاينة كما ويعيش حرباً عليه من خلال تحالف عربي- غربي- صهيوني ضدّه.


5/ السُّودان: تمّ تقسيمه إلى شمالي وجنوبي وهو مُهدد بالتّقسيم اِنطلاقاً من "إقليم دارفور" وهو يعيش حرباً أهلية لا يُمكن اِستبعاد اليد الصّهيونية -الأمريكية وأنّها لعبت دوراً حاسماً فيها.


6/ ليبيا: مُقسمة إلى شرق وغرب وجنوب بحكومتين وبرلمانين وهُناك صراع على السّلطة والبلد مُقسم سياسياً وجغرافياً إلى ثلاث مناطق وهي: شرق ليبيا وغرب ليبيا وجنوب ليبيا وغير مُستقر ومُضطرب وهناك غياب تام لمظاهر الدّولة مع وجود مليشيات إيديولوجية تتحكم في الوضع هُناك ناهيك عن التّدخلات الأجنبية الّتي تزيد من تعقد الوضع فيه.


7/ مصر (سدّ النّهضة) نهر النّيل مُهدد بالتوقف في مصر والسّودان بسبب سدّ النهضة الأثيوبي والجفاف على الأبواب وجيش مصر يُراد له أن يقع في مصيدة جيش العراق لتدميره لأنّه أكبر وأقوى جيش في المنطقة العربية فإذا تحرك نحو أثيوبيا من الّذي يضمن لمصر أن أمريكا والغرب والكيان الصهيوني لن يتحركوا لدعم إثيوبيا ويقع لمصر ما وقع لعراق صدام حسين مع سفيرة أمريكا "جورج بوش" الأب مع صدام عندما لمح لها بالتّدخل العسكري في الكويت وردت أن أمريكا ليس لها أي اتفاقيات دفاع مشتركة مع الكويت ورأينا إلى ما اِنتهت إليه الأمور في آخر المطاف من بداية تدمير غربي- صهيوني ممنهج للمنطقة حتّى نصل إلى ما نراه اليوم من تجسيد مشاريع الغرب- والصهاينة في الوطن العربي.


8/ تونس: عدم استقرار سياسي فالغرب يضغط على تونس بورقة المهاجرين غير الشّرعيين من أفريقيا ويضغط بمسألة الدّيون ودفع تونس إلى الاستدانة من صندوق النّقد الدولي لرهن قرارها السّياسي وسيادتها للأمريكي.


9/ فلسطين: هي في حرب عليها وعلى الأمتين العربية والإسلامية مُنذ 1948 وحتّى اللحظة وغزّة قد تكون آخر فصول المُخطط الصّهيوني إذا ما نجح الكيان في حربه عليها وذلك لإفراغ فلسطين من سُكانها الأصليين وبعد ذلك الشُّروع في تجسيد مشروع "إسرائيل الكبرى" من نهر الفرات حتّى نهر النيل.


هو مُخطط يُنفذ وفق مراحل زمنية وهو يسير وفق الرّزنامة الّتي رسمها الغرب والكيان الصهيوني للمنطقة وللكيان من أجل أهداف دينية واِقتصادية وجيوساسية، أمام تسمُّر العالم العربي وشلله عن التّحرك لاِستدراك الأخطار المُحيطة به والّتي باتت واضحة وُضوح الشّمس في رابعة النّهار فإنّ العرب والمُسلمين لن يخرجوا من هذا المأزق التّاريخي المصيري إلّا بمعجزة إلهية نرى جزءً منها يتحقق فيما يحدث للعالم الغربي من مشاكل وُجودية وجزءً آخر من المعجزة بأولئك الفتّية من المقاومة الفلسطينية في غزّة الّذين آمنوا بربهم وهم اليوم يُقارعون الكيان الصّهيوني بما لديهم من قوة إيمان بعدالة قضيتهم رغم قلّة السّلاح وخُذلان العرب والمسلمين لهم رغم أن القضية ليست قضيتهم لوحدهم ولا قضية الفلسطينيين لوحدهم ولكنها قضية كلّ العرب والمسلمين بكلّ طوائفهم ومذاهبهم ومشاربهم الفكرية والسّياسية ولكن الأهم فإنّ حُدوث هذه المُعجزة مُرتبطة بالعرب أنفسهم مُسلمين ومسيحيين وهي التّقرب إلى الله أكثر فأكثر واللجوء إليه والله تعالى قادر على نُصرة عباده لو يشاء.


بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc