الدواجن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى البيئة و العلوم الزراعية... > قسم تربية الطيور و الحيوانات الأليفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدواجن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-06, 14:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










M001 الدواجن

رابط التالي يحوي عرض هام عن
بوربيونت عن اعلاف الدواجن




https://www.****************/CL9O90Z757









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-06, 15:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رابط التالي يحوي عرض هام عن
بوربيونت عن تشخيص امراض الدواجن



https://www.****************/UK1VLXZ6MD










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تربية الدجاج البياض من الالف الى الياء+برنامج تحصين

تربية الدجاج البياض
مقدمة:
يعد البيض من أهم مصادر البروتينات حيث انه يحتوى على البروتين والكالسيوم وكثير من الأحماض الامينية الضرورية والدهنية علاوة على انه مصدر هام للحديد والفسفور والعناصر المعدنية النادرة.وقد كانت مصر قبل الحرب العالمية تقوم بتصدير البيض لبعض الدول العربية ولكن مع كثرة عدد السكان أصبح الإنتاج قليل ووصل نصيب الفرد في السنة ال100بيضة سنويا في حين انه وصل نصيب الفرد في الولايات المتحدة الأمريكية إلى 400بيضة سنويا ومن هنا كان لزاما على الدولة وجميع المربين دعم هذه الصناعة العظيمة لتحقيق اكتفاء ذاتيا كاملا في هذا المجال ونشر كافة المعلومات المتاحة عن هذا القطاع ودعم صناعة الأعلاف مثلما كان في السابق وسف أتناول بأذن الله تعالى في هذا الموضوع تربية الدجاج البياض آملين إن نكون قد ساهمنا في نشر بعض المعلومات عن هذا المجال.
سلالات الدجاج البياض:
سلالات الدجاج البياض كثيرة فمنها المنتج للبيض الأبيض والمنتج للبيض البني ولكنها تتقارب إلى حد ما إلى بعضها البعض في صفاتها الإنتاجية فجميعها يمكنها أن تنتج ما يقرب من 300بيضة سنويا ولكن لكل منها عيوبة ومميزاته فمثلا البياض الأبيض مبكر في أنتاج البيض وعدد بيض أزيد بحوالى 10بيضات لكنه عصبي ونسبة النفوق مرتفعة مقارنة بالبني والبيض اصغر من البني والبني هادى الطباع ذو نسب نفوق قليلة يتحمل إلى حد ما الحرارة البيض ذو قشرة اصلب ووزن البيض أيضا أعلى ولكنه متأخر في إنتاج البيض مقارنة بالأبيض وعدد بيض اقل ويوجد مؤخرا سلالات سوداء الريش منتجة للبيض البني وهى تتناسب تماما وظروف المربيين الصغار والعنابر المفتوحة حيث أنها تتحمل إلى حد ما ظروف التربية الصعبة
أنواع الدجاج البياض
1- سلالات بيضاء الريش(منتجة للبيض ابيض القشرة)
*ايزا
*لوهمان
*بابكوك
*هاى لاين w36
*هاى سكس
*بوفانز
2-سلالات بنية الريش(منتجة للبيض بنى القشرة)
*هاى لاين براون
*ايزا براون
*ديكالب
*بوفانز براون
*لوهمان براون
3-سلالات سوداء الريش(منتجة للبيض بنى القشرة)
*بوفانز نيرا
*شيفر سوداء


إعداد العنبر لاستقبال الدفعة الجديدة:

أولا يجب إن تزال الفرشة القديمة بالكامل يجب غسيل المساقى والمعالف جيدا من فضلات الطيور واى شي تصل إلية هذه الفضلات غسيل العنبرمن سقف وشبابيك وستائر اى غسيل كل شى بالعنبر بماء ضغط عالي عن طريق استخدام ماتور ضغط مياه ثم يتم الغسيل بالماء والصابون ثم يتم إزالة بقايا الصابون بالماء النظيف إذ إن بقايا الصابون تعيق مفعول المطهر ثم يتم التطهير بالمبيد الحشري لقتل كل من الطفيليات والحشرات الموجودة ثم يتم التطهير بالمطهرات الكيميائية للقضاء على الفيروسات ومن أنواع المطهرات المستخدمة لغسيل العنبر
1:ألفنيك
2:اليود
3:الفورمالين
لغسيل المعدات والمساقى:
1:الكلور
2:برمنجنات البوتاسيوم
3:كبريتات النحاس
يجب وضع حوض من المطهر على مدخل المزرعة او الغرفة المربى بها الدواجن
تجهيز العنبر :
أولا
الفرشة :تعد الفرشة من أهم مكملات التربية فهي تحمى الطائر من الكثير من العوامل مثل الرطوبة والصقيع والإمراض فهي تعد البيت الأول للطائر إذ يأكل ويشرب وينام عليها
أنواع الفرشة:
تبن القمح:يعد تبن القمح من أفضل أنواع الفرشة المستخدمة على الإطلاق إذ يمتص أكثر من أمثالة من الفرشة الأخرى من حيث كمية الرطوبة
نشارة الخشب الخشنة:وهى اقل امتصاصا من القمح ويجب إلا تكون خشنة جدا حتى لا تصيب الكتاكيت بجروح
نشارة الخشب الناعمة:اقل امتصاصا من سابقتها ولا يجب أن تكون ناعمة جدا حتى لا تبتلعها الكتاكيت وتسبب لها مشاكل هضمية
سمك الفرشة المطلوب يكون صيفا من 3الى 5 سم وشتاء من 5الى 10سم
ملحوظة هامة على الفرشة لا يجب إضافة الجير ألحى اليها حيث ثبت علميا أنه يسبب مشاكل تنفسية
*العوامل التي تؤدى إلى ابتلال الفرشة
1:الماء يجب الحفاظ على الفرشة من الماء خاصة أسفل السقايات وتغيير الفرشة أسفلها
2:الرطوبة يجب تهوية العنبر باستمرار حتى لا تتجمع الرطوبة والغازات الضارة كما إن ارتفاع نسبة الرطوبة بالفرشة تؤدى إلى الإصابة بالكوكسيديا
الاجراءت الصحية الواجب عملها للفرشة للمحافظة على الفرشة
1:تقليب الفرشة يوميا بهدوء
2:تغيير الأجزاء المبتلة ابتلال شديد
3:اجراء تهوية جيدة للعنبر

المعالف

أنواع المعالف المستخدمة*
1:أطباق التحصين :هي عبارة عن إطباق مستديرة قطرها 45 سم تصنع من البلاستيك أو الصاج وهى تناسب الكتاكيت من عمر يوم إلى عشرة أيام
2:العلافات اليدوية:وهى عبارة عن جزئين الجزء الأول عبارة عن طبق والثاني عبارة عن خزان مخروطي الشكل يتم وضع العلف به فينساب في الطبق وهى تصنع من البلاستيك أو الصاج وهى تناسب الكتاكيت من عمر عشرة أيام حتى نهاية الدورة مع مراعاة رفعها كلما تقدم الطائر في العمر على أن ترفع بمحاذاة ظهر الطائر
3:العلافات الاوتوماتيك:وهى نوعان أما أن تكون بجنزير أو إطباق وصواني
حساب كمية المعالف المستخدمة:
*1طبق تحضين لكل 50 كتكوت حتى عمر 10 أيام
*العلافات اليدوية المستديرة:مساحة 2 سم للطائر
*العلافات الاوتوماتيك نظام الجنزير15 سم للطائر من جانب واحد
الدفايات
في فترة التحصين ينصح باستخدام دفاية قطر 120سم لكل 1000 طائر
درجات الحرارة الموصى بها
يوم35السلالات البنية 34البيضاء
2الى5ايام32
باقي الأيام تخفض بمعدل درجتان في الأسبوع
يتم تحديد درجة الحرارة المطلوبة بواسطة ترمومتر تعرف باسم ترمومتر التحضين سواء الترمومتر العادي والترمومتر الذي يقيس كل من درجة الحرارة العظمى والصغرى ويتم تعليقة على ارتفاع 5سم من الكتاكيت ويكون بعيدا عن الدفايات حتى لا يتأثر بالحرارة
بعض النصائح المرتبطة بدرجات الحرارة وتنظيمها:
1:مباشرة العنبر ومتابعته باستمرار خاصة إثناء الظهيرة والليل وتعديل درجات الحرارة إذا لزم الأمر ويمكن معرفة حالة الكتاكيت عن طريق الاتى
1:إذا انتشرت الكتاكيت انتشارا طبيعيا فان الحرارة تكون مضبوطة
2:إذا تجمعت الكتاكيت أسفل الدفاية وأصدرت صوت فأنها تكون بحاجة إلى زيادة الحرارة
3:إذا ابتعدت الكتاكيت عن مصدر الحرارة ولهثت فان الحرارة تكون مرتفعة
وهذه الطريقة لمعرفة حالة الكتاكيت أفضل من الترمومتر ويفضل الأخذ بها عن الترمومتر
يجب الحذر من تذبذب الحرارة لان ذلك يؤدى إلى تعرض الكتاكيت لنزلات البرد والتعرض لنذلات البرد يؤدى إلى التالي
1:انخفاض معدل النمو
2:انسداد فتحة المجمع
3:ارتفاع نسبة النفوق خلال العشرة أيام الأولى
نظم التحضين
1:التحضين في جزء من العنبر:
*ويمكن تطبيقها في العنابر الصغيرة والتي يتم فيها تسكين عدد محدود
*ويتم فيها تقفيل جزء من العنبر وتكون في نهاية العنبر ويتم الفرش بالفرشة المستخدمة ويتم تقفيل هذه المساحة جيدة باستخدام ستارة تثبت بعرض العنبر والسقف ومن الأسفل يوضع حاجز خشبي مبطن بالسلك بعرض العنبر مع زيادة المساحة كلما تقدمت الكتاكيت في العمر وتفرش المنطقة الجديدة كالسابق وينقل الحاجز الخشبي على المساحة الجديدة وتزود بالسقايات والعلافات
2:التحضين باستخدام الحلقات المستديرة_
تطبق هذه الطريقة في العنابر الكبيرة والتي تقوم بتسكين عدد كبير ويتم فيها مثل الطريقة السابقة ولكن لا تترك الكتاكيت حرة داخل الحاجز بل تصنع دوائر بورق الكرتون يوضع بكل دائرة من 600الى 1000 كتكوت ويكون ارتفاع حلقات الكرتون من 30الى 40سم ومع زيادة حجم الكتاكيت يتم توسيع الحلقات ثم دمج كل حلقتان متقاربين مع بعضهم البعض حتى عمر 10 أيام ويتم إزالة هذه الحواجز كلها ولا خوف عند هذا العمر من ظاهرة التكدس والاختناق
ومن مميزات هذه الطريقة أن العلف والماء يكونا قريبين للكتكوت مما يقلل الفقد من الطاقة وهى تمنع حدوث التكدس أيضا
تسكين الكتاكيت
من فبل استلام الدفعة يجب الاتى :
1:السؤال عن مصدر الكتاكيت وهل تم اختبار أمهاتها ضد كل من السلامونيلا والميكوبلازما اى أنة يجب الشراء من شركة ذات سمعة جيدة
2:يجب أن تكون أمهات هذه الكتاكيت محصنة ضد الإمراض الفيروسية مثل النيوكاسل والجمبورو حتى نضمن مناعة أمية عالية وتحديد مواعيد التحصين للقطيع
3:يجب أن تكون الكتاكيت ذات وزن مطابق للسلالة المرباة
4:يجب التأكد من نوع السلالة المرباة ويفضل تربيتها تبع كتالوج الشركة المنتجة
5:يتم تشغيل الدفايات قبل وصول الكتاكيت ب24ساعةخاصة في فصل الشتاء لتدفئة العنبر ومن برودة ورطوبة الحوائط والأرضية والجدران
6:يجب ملء السقايات قبل وصول الكتاكيت بعدة ساعات حتى تتم تدفئة المياه ولا تكون باردة
7:يجب التأكد من درجة حرارة العنبر وان الدفايات مازالت تعمل وبصورة جيدة وان لا تقل حرارة العنبر عن 32 درجة إذ أن عندما تصل الكتاكيت فسوف تقوم برفع الحرارة فتوصلها إلى الدرجة المناسبة
8:يجب إضافة العسل الأبيض إلى الماء في ال24 ساعة الأولى لتقليل النفوق
9:يجب وضع بلاطة تحت السقاية للحفاظ على جفاف الفرشة
10:يراعى أن يتم تقديم العلف للكتاكيت ألمسكنه بعد مدة تتراوح بين 2الى 3ساعات ويكون العلف المقدم عبارة عن ذرة مدشوشة بمعدل 10كيلو لكل1000كتكوتضاف إليها ما يعادل 2%زيت ذرة وبعدها يتم تقديم العلف البادي بالنسب المقررة
11:يفضل اقتراب عربة توصيل الكتاكيت اكبر قدر ممكن إلى باب العنبر حتى لا تتعرض الكتاكيت للبرد
12:يجب السؤال عن عدد الكتاكيت الموضوعة في الصندوق الواحد ليتم توزيعها بالتساوي على الحضان
13:يتم فرز الكتاكيت جيدا لرفع النافق والضعيف والملتهب ألسره والكتاكيت الغير قادرة على الوقوف
ملحوظة هامة:يجب المحافظة على التهوية الجيدة مع الحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة
يجب وزن عينة عشوائية كل نهاية أسبوع لمعرفة المعدلات وإذا كانت منخفضة يبحث السبب ويتم تعديله
برنامج الرعاية-
تنقسم حياة الدجاج البياض إلى ثلاث مراحل لكل منها متطلبات خاصة من تغذية وإضاءة وغيره
المرحلة الأولى
*فترة الحضانة
تم الحديث عن برنامج التحضين في السابق وسوف ننجز أهم أهداف برنامج التحضين الناجح ويتلخص البرنامج الجيد في التالي
1-متوسط وزن الطيور يكون متوسط وزن السلالة
2-أن لا يقل التجانس عن 85فى المائة
3-أن تكون الحالة الصحية للطيور جيدة والحيوية مرتفعة
4-أن تكون الحالة المناعية مرتفعة ضد جميع الأمراض الوبائية
5-في حالة القطعان رديئة التجانس يفضل تقسيم العنبر إلى مجموعات حسب الوزن ليتم التعامل مع كل مجموعة على حده للوصول لأفضل تجانس وبصفة عامة 85فى المائة تجانس مفتاح النجاح في التربية والإنتاج
6-يتم وزن الطيور أسبوعيا وتعديل الأوزان كلما تطلب الأمر
7-يجب عدم تغيير العليقة من بادي إلى نامي حسب عمر الطائر فقط بل يؤخذ في الاعتبار وزن الطائر أيضا ويستمر على العليقة السابقة حتى تحقيق الوزن المطلوب
قص المنقار:
تعتبر عملية قص المنقار من النقاط الهامة في تربية قطعان البيض خاصة في العنابر المفتوحة مع شدة إضاءة مرتفعة ويتم قص المنقار لمنع الافتراس بين الطيور وتقليل هدر العلف مع ملاحظه أن الخطأ في عملية قص المنقار قد يؤدى إلى إعاقة الطيور عن الأكل والشرب وبالتالي نقص التجانس بين الأفراد في القطيع ونقص الإنتاج وعدم انتظام وتأخر النضج الجنسي كما إن قص المنقار في عمر اكبر من 14 أسبوع قد يؤدى إلى نزيف حاد وارتفاع نسب النفوق
النقاط الهامة الواجب مراعاتها عند القص:
1- التأكد من صحة وحيوية القطيع قبل القص
2- عدم أجراء اى تحصينات قبل عملية القص لتقليل الإجهاد على الطيور
3- يتم تجويع الكتاكيت قبل القص بحوالى 3ساعات
4- تعليف عميق بعد القص مباشرة
5- جهاز القص يحتوى على ثلاث فتحات (3.5و4و4.5مللى)يجب اختيار الفتحة حسب عمر الطائر
6- التأكد من أن القطيع يستهلك العلف المقرر وعدم النزف وأجراء الكي مرة ثانية عند النزف
7- إضافة فيتامين ك قبل وبعد القص لعدم النزف حيث أن الفيتامين يعمل على تجلط الدم
ويتم قص المنقار بأحد البرامج آلاتية:
قص المنقار مرة واحدة عند عمر 5الى 7 أسابيع يستخدم هذا البرنامج في المناطق التي تستخدم نظام التحكم في الإضاءة إثناء فترة النمو والتي يحدث بها بعض التسرب الضوئي إثناء فترة الإنتاج .
قص المنقار مرتين في هذا البرنامج الأولى عند عمر من 7الى 10 أيام بعد الفقس والثانية عند عمر 7الى 10 أسبوع من العمر حيث يتم تقويم الجزء العلوي من المنقار(6مللى) من نهاية فتحة الأنف ويكون الجزء السفلى من المنقار أطول بحوالى 3مللى عن الجزء العلوي وتتم عملية القص بالكي لمدة 1ثانية للطائر .ويراعى عدم تعريض الطائر للإجهاد إثناء القص
برنامج الإضاءة في المساكن المفتوحة :
سنتحدث عن الإضاءة في المساكن المفتوحة فقط على أساس إن معظم العنابر في مصر من هذا النوع ولان الموضوع موجه إلى صغار المربين
نظرا أن هذه المساكن تعتمد كليا على الإضاءة الطبيعية وبشكل رئيسي ولذلك فهي تتأثر بموعد فقس الكتاكيت وعدد ساعات النهار.
لذا فالكتاكيت الفاقسة في الصيف تزداد فترة الإضاءة الطبيعية المعرضة لها هذه الكتاكيت يوما بعد يوم نظرا لطول اليوم وزيادة فترة الإضاءة الطبيعية .
بينما الكتاكيت التي تفقس في الشتاء تقل فترة الإضاءة الطبيعية المعرضة لها يوما بعد يوم لقصر اليوم وقلة ساعات الإضاءة.
لذلك من الأفضل إن يتم تربية الكتاكيت التي تفقس في شهر نوفمبر والتي يكون عدد ساعات النهار 10ساعات وبذلك يمكن استخدام ضوء النهار الطبيعي حتى الوصول إلى النضج الجنسي والذي يكون في شهر ابريل وفيه تكون عدد ساعات النهار الطبيعي 13 ساعة إضاءة ثم تزداد ساعات الإضاءة نصف ساعة أسبوعيا حتى الوصول إلى 16 أو 17 ساعة إضاءة مع وصول الدجاج إلى قمة أنتاج البيض.
والخلاصة من السابق هو أن هذا البرنامج ارشادى آذ انه يجب إتباع برنامج الإضاءة حسب السلالة المرباة وتبعا لتوصيات الشركة المنتجة

برنامج التغذية :

لن نتكلم عن التغذية في هذا الموضوع حيث إن لكل سلالة برنامج ومعدل تغذية مختلفان طبقا لفصول السنة ودرجة الحرارة لذا يجب إتباع دليل التغذية الخاص بكل سلالة. وسيتم أدراج نماذج من علائق الدجاج البياض للاسترشاد بها في موضوعات مقبلة بأذن الله
فترة التربية؛
أهم شي في هذه الفترة الحفاظ على الطيور بوزن جسم مناسب لوزن السلالة إذ يعتبر وزن الجسم عند عمر خمسة أسابيع عملية مهمة جدا وذلك لان الأحشاء الداخلية وكذلك العظام تتكون في هذه الفترة المهمة من عمر الطائر ولكي يتم الوصول في هذه الفترة يجب عدم الاستعجال في الإقلال من ساعات الإضاءة على أن تصل الإضاءة إلى 9ساعات في الأسبوع السادس بشرط الحصول على الوزن المناسب ويجب متابعة أوزان القطيع دوريا إثناء مرحلة التربية وحتى تخطى قمة الإنتاج على أن يتم وزن 100طائر على الأقل كل مرة كل أسبوعين وذلك حتى الأسبوع ال30وبعد ذلك يتم الوزن مرة كل عشرة أسابيع تلافيا لحدوث أجهاد للطيور ويجب وزن الطيور قبل مرحلة تغير العلف مباشرة لأنها فترات حساسة فإذا كان متوسط وزن القطيع اقل من الوزن المستهدف فيجب الاستمرار بالعلف ذو التركيبة الغذائية الأعلى حتى الوصول إلى الوزن المطلوب للعمر وعند إذ يتم تغيير تركيبة العلف .
والعوامل التي يمكنها أن توثر عكسيا على وزن الطيور وتجانسها هي (الازدحام-الأمراض-القص الردى للمنقار-عدم كفاية كميات العلف المستهلكة )ويودى الوزن على فترات متتابعة إلى معرفة العمر الذي يحدث فيه الانحراف عن الوزن الطبيعي للسلالة الأمر الذي يساعد على تحديد المشكلة وبالتالي سهولة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تصحيحها.
وبالإضافة إلى متوسطات الأوزان يعتبر تجانس الأوزان بين أفراد القطيع من المؤشرات الهامة والضرورية التي تدل على النمو الطبيعي للقطيع ويمكن القبول عمليا بمستوى تجانس قدرة 80فى المائة وعلية يعتبر التجانس بين الأفراد داخل القطيع على درجة كبيرة من الأهمية تماما مثل أهمية متوسط وزن مناسب للقطيع والهدف المطلوب إن تقع 80فى المائة من الطيور في نطاق (زائد أو ناقص)10فى المائة من متوسط الوزن .
مثال على ذلك إذا كان متوسط وزن القطيع على عمر 18 أسبوع هو 1550جرام فعلى ذلك يجب أن يتراوح وزن 80فى المائة من القطيع بين 1400او 1700جرام ويقدر وزن الجسم في فترة بعد الظهر بعد أن يتناول الدجاج غذاءه الكامل .
ويقدر وزن الجسم المأخوذ بعد فترة تصويم الطائر يقل 8 في المائة تقريبا عن وزن الجسم بعد الغذاء الكامل (على سبيل المثال وزن الجسم عقب نقل الطيور)وزيادة وزن الجسم بعد عمر 16 أسبوع تعتبر من العوامل الهامة للحصول على إنتاج بيض جيد ويجب تلاشى اى ضغوط غير ضرورية خلال هذه الفترة العمرية ويتضح مما سبق إن فترة ال18اسبوع الأولى من عمر البدارى حرجة للغاية فالتربية الماهرة خلال هذه الفترة تضمن وصول البدارى إلى عنابر الإنتاج وهى جاهز لإظهار قدرتها الو راثية كاملة والأخطاء التي تحدث خلال هذه الفترة 18 أسبوع الأولى من العمر غالبا لا يمكن إصلاحها إثناء مرحلة الإنتاج
.الوقت المناسب لتنبية الضوء
يتوقف بدء النضج الجنسي أو بدء إنتاج البيض بصفة عامة على أربعة عوامل هي
1- حد أدنى للعمر يحدد وراثيا(18اسبوع)
2- حد أدنى لوزن الجسم
3- احتياجات غذائية لدعم الإنتاج
4- طول يوم ضوئي ثابت أو متزايد لا يقل عن 12ساعة ولا يجب البدء بالتنبية الضوئي لا عند وصول القطيع إلى الوزن المناسب وهذه في رايى نقطة في غاية الأهمية وقد يترتب على التنبية الضوئي قبل الوصول إلى الوزن المناسب عدم وصول القطيع إلى قمة الإنتاج مع صغر حجم البيض ثم حدوث انخفاض في الإنتاج بعد القمة وكذلك حدوث حالات انقلاب رحم نتيجة لعدم مقدرة الدجاجة على وضع البيض.
وبصفة عامة يمكن القول بان التنبية المبكر يؤدى إلى الحصول على عدد أكثر قليل من البيض ولكن بوزن اقل قليلا من الوزن القياسي أما التأخير في التنبيه لضوئي فيؤدى إلى الحصول على عدد اقل قليلا من البيض ولكن بوزن يزيد عن الوزن القياسي عند بدء الإنتاج وأود هنا أن أشير إلى أن ليس هناك ما يمنع إن ابدأ بالتنبية الضوئي على 16 أسبوع أو قبل ذلك إذا تم الحصول على الوزن القياسي للقطيع ولكن أحيانا يلجا المربيين إلى تأخير التنبيه الضوئي وذلك ليتماشى مع متطلبات السوق والأسعار السائدة في فترات معينة من السنة وفى رايى هذا لا يجدي .
تبقى نقطة أخيرة وهى أن تربى القطيع في عنبر مفتوح ونقله للإنتاج في عنبر مغلق أمر خطير جدا قد يكون له عواقب ضارة على الإنتاج من جراء الانتقال من الضوء الشديد إلى الضوء الخافت تربية القطيع في عنبر مغلق والنقل إلى عنبر مفتوح في فترة الإنتاج آمر ممكن ولكن يحتاج إلى دراية وانتباه
برنامج معاملة الكتكوت البياض:
يوم 10جرام سكر+محلول جفاف3علب للسقاية 4لتر
2الى5يوم مضاد حيوي معوي تنفسي تايلو كول(خليط من تايلان +كوليستين)
من 5الى 9فيتامين اد3ه+اكمافوس
من 9الى 14فيتامين ه+سيلينيوم+فيتامين cكل منهم منفصل
من 14الى 17يوم انروفلوكساسين
من 17الى 20ماء نقى
من 20الى 22سلفا+تراى ميثوبريم
من 22الى 25ماء نقى
من25الى 30فيتامينات كالسابق
من30الى 35فيتامين ب+ك+كولين
وباقي الأيام يتم إنزال مضاد حيوي أول يومان في الأسبوع والباقي فيتامين ويومان راحة
من عمر 3شهور يتم إنزال ببرازين طارد للديدان يوم أسبوعيا وعدم التعليف إثناء إعطاء الببرازين
من عمر3شهور يتم أنزال مرة واحدة مضاد حيوي في الأسبوع ويومان فيتامين
يمكن أن يتم تغيير البرنامج تماما تبعا لحالة الطيور المرضية
*برنامج تحصين ارشادى للدجاج البياض
يوم تحصين مارك إذا لم يكن تم تحصين الكتاكيت الواردة لقاح(hvt+rispens)
5-7هتشنر +التهاب شعبي رش أو في ماء الشرب
12جمبورو في الماء
16حقن نيوكاسل ميت
24جمبورو في الماء أو تقطير
26نيوكاسل رش أو في ماء الشرب
30جمبورو في الماء أو تقطير
35التهاب حنجرة وقصبة هوائية تقطير
48نيوكاسل +التهاب شعبي تقطير أو ماء شرب
56جدرى وخز في الجناح
60نيوكاسل زيتي حقن في العضل
91كوليرا ميت+كوريزا ميت حقن في العضل
105ارتعاش وبائي تقطير في العين
125كوليرا +كوريزا
135يوم نيوكاسل لاسوتا رش
يتم رش نيوكاسل كل شهرين من بعد قمة الإنتاج.

بعض الملاحظات على البرامج السابق:


1:يجب إعطاء فيتامين اد3ه وه سيلينيوم قبل وبعد التحصين

2:يجب وضع لبن منزوع الدسم على ماء التحصين ليحافظ على الفيروس حي بمعدل واحد سنتيمتر للتر
3:يجب أن يكون الماء خالي من الكلور
4:يجب وضع بعض المضادات الحيوية ثنائية الغرض بعد التحصينات لإيقاف نشاط الميكوبلازما
5:عند استعمال التحصين بالرش يجب معرفة كيفية الرش لكل عمر أن كان ناعم أو ايروسول أو خشن
6:يجب إضافة بعض مضادات السموم في الماء في الأيام الأولى من عمر الطائر ووضعها في العلف طوال حياة الطائر
7:إضافة مضادات الكوكسيديا إلى العلف حتى عمر 16اسبوع حيث تكون المناعة تكونت لدى الطائر عند هذا العمر
8:هذا البرنامج ارشادى فقط ولا يصلح لجميع المناطق
9:يمكن إضافة بعض التحصينات إلى ما سبق في حالة وجودها بالمنطقة ورفع تحصينات أخرى
10-يجب تغيير مضادات الكوكسيديا باستمرار وإضافة أكثر من مضاد في أن واحد لعدم مقاومة الطفيل للمضاد










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-14 في 23:40.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي التهويه فى مزارع الدواجن

تعتبر التهويه عامل مؤثر بدرجه كبيره فى نجاح المشروع والصحه العامه للقطيع واكثر وقايه من الامراض
ومع التهويه الجيده يصلح تربيه اعداد كبيره فى نفس المكان
اى زياده عدد الطيور للمتر المربع 20% وذلك يقلل من التكلفه الاقتصاديه
للمشروع وبالتالى يكون اكثر نجاحا وربحا

اولا يجب ان يكون المكان المحيط بالمزرعه او العنبر مناسب وبعيد عن المناطق السكنيه

ويبعد عن مزارع الدواجن الاخرىبمسافه مناسه لعدم انتقال الامراض

وان يراعى فى تصميم المزرعه ان تكون عموديه على اتجاه الرياح وفى مصر يكون العنبر مواجه للشمال والجنوب

بمعنى الشبابيك من اتجاه البحرى والقبلىوفتحات التهويه لا تقل عن 20% من المساحه الكليه للعنبر
وعلى ارتفاع 1.3 من ارضيه العنبر واقل من السقف ب0.5 متر لكى نستفيد من التهويه الطبيعيه اكثر استفاده

ثانيا انواع التهويه والمعدات المستخدمه

1- التهويه الطبيعيه باستخدام الشبابيك وفتحات التهويه من خلال الاسقف اذا كانت المزرعه من طابق واحد

2- التهويه باستخدام المراوح

والمراوح اكثر من نوع وتصميم وايضا قدرات مختلفه فيجب عند عمل نظام التهويه الاخذ فى الاعتبار طول العنبر
وعرضه وارتفاعه وايضا يختلف ما اذا كان كان العنبر من النوع المفتوح يعتمد على التهويه الطبيعيه بقدر الاحتياج
والاستعانه بالتهويه الصناعيه بقدر الاحتياج
وان كان العنبر من النوع المغلق فانه يعتمد على التهويه الصناعيه بالكامل من خلال المراوح والشفاطات ومراوح التقليب

3-مراوح التقليب وتجديد الهواء

وهى تقوم بدور كبير فى توزيع الهواء وتجديده وتوزيع الحرار فى التدفه او التبريد ليصل لكل طائر
هواء متجدد يحتوى على الاكسجين بصفه دوريه متجدده

4- انفاق التهويه

عباره عن مراوح كبيره بقدرات عاليه تضخ وتضغط الهواء عن طريق شبكه مواسير او انفاق مثل
التكيفات المركزيه وتوزيع فتحاتها على طول العنبر بالتساوى وبحساب قدره المراوح فى ضخ الهواء الى ابعد نقطه فى العنبر
وهو يعتبر نظام جيد فى العنابر المغلقه
وعند استخدام المراوح يجب ان يراعى عده عوامل ومواصفات

** المكان المناسب لوضع المراوح والشفاطات وجميع معدات التهويه

** توزيع عدد المراوح ليناسب حجم ومساحه العنبر
** ان تكون معدات التهويه ذات قدرات مناسبه وعليها يتم حساب عدد المراوح والمسافات البينيه لكل المراوح
وهناك مراوح تستخدم كشفاط وغالبا ما يركب فى الجه القبليه او على حسب اتجاه العنبر وتعامده مع اتجاه الرياح
** تركب المراوح فى الاسق اة على الجدران وتكون فى الاسقف على صفين او صف واحد على حسب قدره المراوح
**يجب ان يراع فتحات لدخول الهواء واخرى للخروج لكى تتم عمليه التهويه فى سلاسه










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-14 في 23:47.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي المشاكل الحقلية التي تهدد صناعة الدواجن وحلول لها

أوجه الاستثمار في صناعة الدواجن:
1- جدود التسمين
2- جدود البياض
3- أمهات التسمين والبلدي
4- أمهات البياض والبلدي قط
5- قطاع بدارى التسمين
6- قطاع بدارى التسمين البلدي
7- دجاج إنتاج البيض التجاري
8- قطاع المفرخات
9- قطاع مجازر الدواجن
10- قطاع إنتاج الأعلاف
11- قطاع الأدوية والتحصينات وإضافات الأعلاف
12- قطاع ميكنة الدواجن
13- الصناعات المغذية لصناعة الدواجن
14-باقي أنواع التربية في مختلف أنواع الطيور والأرانب

خصائص الدواجن في مختلف قطاعات الاستثمار:

* دجاج التسمين: يصل وزن الكتكوت عمر يوم 50جم. - يصل متوسط وزن دجاجة التسمين 1900 جم على عمر 32 يوم. - يمكن من خلال ذلك تربية أكثر من عشر دورات تسمين في العام أي إدارة رأس المال المستثمر عشرة مرات كاملة.
* دجاج البياض التجاري: متوسط وزن الدجاجة عمر 74 أسبوع في نهاية مدة الإنتاج تبلغ 2 كجم. - متوسط وزن البيض المنتج طول فترة الإنتاج حوالي 22 كجم. - كمية العلف المستهلكة لإنتاج 330 بيضة 50 كجم وبذلك يتضح حجم الإنتاج مقارنة بحجم الدجاجة المنتجة.
* دجاج أمهات التسمين: متوسط وزن الدجاجة في النهاية موسم الإنتاج عند 66 أسبوع في حالة هجين أمهات التسمين القزمية 2.75 كجم. – تنتج الدجاجة طوال فترة الإنتاج 184 بيضة. - البيض الصالح للتفريخ بعد استبعاد المعيب 172 بيضة مع نسبة فقس 80% ينتج 135 – 144 كتكوت - كمية العلف المستهلكة 52 كجم لإنتاج البيض. تسهم الدجاجة الواحدة بإنتاج 140 كتكوت عمر يوم إذا ما تم تربيتها لتصل إلى 1.5 كجم يكون إسهام الدجاجة الواحدة حوالي 200 كجم لحوم دواجن تسمين للاستهلاك المحلي وبذلك يتضح غزارة إنتاجها.
المشاكل الحقلية التي تهدد صناعة الدواجن
* ارتفاع النفوق في أي من أنواع الدواجن السابق ذكرها.
* انخفاض إنتاج البيض.
* انخفاض نسبة الفقس في البيض المنتج.
الأساليب المستعملة لفحص المشاكل الحلقية
أ) الفحص الذي يعتمد على إجراء الصفة التشريحية ووصف العلاج بناء على الخبرة التشخيصية وهو يجدي في حالة بدارى التسمين.
ب) الفحص الدقيق للبحث عن أمور فنية غامضة ناتجة عن سوء الإدارة أو أي تداخل للعوامل الرعائية بطريقة سلبية مما يحدث معه زيادة في شدة المشكلة.
كيفية الفحص:
مراجعة التاريخ المرضى للحالة:
* يجب الحصول على التاريخ المرضي للحالة بكل دقة ويجب في سبيل ذلك الحصول على الوقت الكافي وبدون أي تسرع ويجب فحص مكان الإنتاج بكل دقة والتعرف على العاملين في مكان تربية الدواجن بطريقة تكفل الحصول منهم على التاريخ المرضي ومعرفة كافة دواخل العملية الإنتاجية في المواقع.
* يتم سؤال مختلف العاملين في الموقع عن خطوات التربية وظروفها بأكثر من صيغة للحصول على فكرة جيدة عن طبيعة إدارة العمل ومدى صدقهم.
* من المهم جدا أن يكون لدي القائم بهذه العملية خبرة حقلية جيدة تكفل له معرفة مدى صحة العمليات الصناعية الجارية في مكان تربية الدواجن.
* التشريح يشكل جزء من عملية التشخيص.
* ويجب أن تضع دائما في اعتبارك أن انخفاض نسبة إنتاج البيض أو ارتفاع معامل التحويل الغذائي للعليقة قد ينتج عن سرقة البيض أو العلف.

المعلومات اللازمة للحصول على التاريخ المرضى:

* التاريخ ، الرقم المعملي ، الاسم ، التليفون ، العنوان ، نوع الدواجن ، العمر ، نسبة المرض ، عدد الحالات الواردة للفحص ، عدد الدواجن بالعنبر ، معلومات الوفيات منذ بدء الشكوى ، الأعراض الظاهرة ، الصفة التشريحية. ويمكن عند هذا الحد إعطاء فكرة مبدئية عن مسببات الحالة المرضية والبدء في عمل إجراءات مبدئية للحد من المشكلة لحين الوصول إلى نتائج معملية تؤكد أو تصحح الإجراءات المتخذة.
* في حالة الرغبة في الفحص الدقيق لمسببات الحالة المرضية في هذه الحالة يجب الاستعانة بالأجهزة اللازمة لقياس أطوال العنبر وقياس الرطوبة وقياس الحرارة وقياس شدة الإضاءة وقياس المتغيرات الجوية.
عوامل توضع في الاعتبار عند الفحص:
1- مصدر القطيع والمفرخ 2- تاريخ الفقس.
3- نوع الهجين. 4- متوسط وزن الدجاج في مختلف المراحل العمرية.
5- نظام الرعاية المتبع. 6- حجم التربية.
7- كثافة التسكين. 8- نوع وحالة الفرشة.
9- الحضنات والدفايات والسقايات والعلاقات. 10- درجة النظافة.
11- التهوية (عدد المراوح ونوعها وحالتها) 12- فتحات التهوية.
13- نظام الإضاءة 14- بيانات الإنتاج التفصلية لأي نوع من أنواع من أنواع الدواجن.
15- بيانات مفصلة عن البرامج الوقائية. 16- بيانات مفصلة عن العلائق.
وهنا يجب مراجعة العناصر الآتية: نوع العلائق ومكوناتها والمواد الخام والعناصر الدقيقة وفصل المكونات أثناء الخلط وهل هي مصنعة في المزرعة أم جاهزة. وجود أعطال في نظام التغذية والمساحة المتاحة على العلاقات وملائمة العلف لنوع وطبيعة الإنتاج وسجلات العلائق لمعرفة معدلات استهلاك العليقة والتغيرات الحديثة في نظام التغذية
* الأعراض المرضية الظاهرية هل هي تنفسية أو عصبية أو حركية أو معوية أو متداخلة:
1- الأعراض التنفسية: مثل الكحة واهتزاز الرأس وانتفاخ الجفون والرشح.
2- الأعراض العصبية: مثل الرعشة وعدم القدرة على ضبط الحركات الإرادية والرقاد والشلل والدوران.
3- الأعراض الحركية: مثل اعوجاج أصابع القدم أو انتفاخ العراقيب أو أي مفاصل أخرى أو انزلاق الأوتار أو الشلل أو ارتعاش الأرجل.
4- الأعراض الظاهرية: مثل الحشرات الخارجية أو عدم انتظام الريش.
5- الأعراض المعوية: مثل الفضلات المدممة أوالإسهالات البيضاء أو الخضراء أو بها غازات.
* مراجعة وجود أحداث مضعفة حديثا مثل النقل والتحصين والعلاج والتغيرات الجوية وتغير نظام أو نوعية العلف.
إجراء الصفة التشريحية:
* اختيار العينات التي يتم إجراء الصفة التشريحية عليها مهم للغاية حيث أنه يمكن الحصول على انطباعات خاطئة نتيجة اختيار عينات غير ممثلة للحالة المرضية بالقطيع خصوصا في حالة عدم مشاهدة القطيع وإحضار العميل للعينات للفحص حيث إنه في بعض الأحيان يقوم مدير الموقع باختبار أسوأ أفراد القطيع وإرسالها للمعمل للحصول على صورة غير واقعية لذا يجب أن تكون العينة مكونة من طيور حية مريضة وطيور ميتة ممثلة للشكوى محل الفحص.
* التعرف على الحالة المرضية من خلال إجراء الصفة التشريحية واتخاذ القرار اللازم لرسم خط سير العملية التشريحية يتطلب معرفة وثيقة بالتغيرات الباثولوجية الخاصة بكل مرض.
الفحص المعملي:
* جمع العينات:
1- يراعي في حالة الرغبة في أخذ عينات من الطائر للعزل الميكروبي إلا يتم فتح الأمعاء.
2- في حالة الرغبة في عزل فيروسات من الجهاز التنفسي يراعي أخذ جزء كامل من القصبة الهوائية والرئة ويوضع في مخلوط من البنسيللين والاستربتومايسين مع المحلول الملحي.
3- في حالة الفحص الهستوباثولوجي يتم وضع أجزاء من الأنسجة المراد فحصها في محلول فورمالين 10% بنسبة 1 : 15
4- يتم جمع عينات الفحص السيرولوجي.
ا
لإجراءات التشخيصية المعملية:
بعد عمل الصفة التشريحية وتسجل التغيرات يمكن الوصول إلى قرار مبدئي لتأكيد شك ما أو قطع بعض الاحتمالات وهنا يمكن تحديد حدود الاختبارات التشخيصية التي يتعين السير فيها للحد من تكلفة الإجراءات التشخيصية غير المبررة مع الوضع في الاعتبار القواعد العامة الآتية:
1- تفحص الكتاكيت عمر يوم للسالمونيلا والميكوبلازما والأمراض المنقولة رأسيا من الأم.
2- الطيور من عمر 2 – 9 أسبوع تفحص للكوكسيديا.
3- في حالة عدم وجود دليل أثناء التشريح يجب اجراء الزرع البكتريولوجي من القلب والكبد على
Mac Conkey أو Blood Agar
4- الأورام السرطانية تفحص هستوباثولوجيا.

بعيدا عن هذه القواعد العامة فإن اتخاذ القرار بتحديد الإجراءات التشخيصية يتأثر بنوع التغيرات الباثولوجية وحداثة الوفاة وخبرة القائمين على العملية التشخيصية.ومن المهم أيضا أن تعطي العينات المفحوصة صورة ممثلة للقطيع أي أن هناك تكرارية معنوية في التغيرات في جميع الطيور المفحوصة.

كيفية تشخيص انخفاض نسبة الفقس
إذا ما تم تحضين 100 بيضة مخصبة فيمكن الحصول في الوضع الطبيعي الأمثل على النسب الآتية:
83% نسبة الفقس. 7% لايح. 9% موت جيني متأخر. 1% نافق عمر الفقس.
ويمكن تحليل هذه النسبة كالآتي:
انخفاض نسبة الفقس سببها عدم الإخصاب أو الموت الجيني وتكون النسبة كالآتي:
20% لايح 25% تخزين البيض 12% تلوث بكتيري أو فطري 5% عيوب مفرخ
10% كسر البيض أو أخطاء في البيضة 10% عيوب تغذية في الأمهات
10% أمراض منقولة رأسيا 8% عيوب وراثية مميتة في البيضة
* فحص التاريخ المرضي للقطيع.
* منشأ البيض وعمر الإناث والذكور والتاريخ العلاجي في قطعان الأمهات.
* تفاصيل إنتاج البيض وخصوصا حين انخفاض نسبة الإنتاج وتفاصيل الغذاء والتغذية.
* حالة الفرشة في الأرضية وصناديق وضع البيض وتفاصيل غسيل وتطهير وتبخير بيض التفريخ وكيفية وضع البيض في المفرخ وبيانات المفرخ ونتائج البيض في مفرخات أخرى وتفاصيل الكشف على البيض وفحص الأجنة.
فحص البيض اللايح:
* بيض لايح غير مخصب * بيض لايح ملوث. * بيض لايح به بقع دموية.
* بيض لايح به شروخ. * موت جنيني مبكر
فحص الموت الجيني:
يحدث الموت الجيني في ثلاث قمم:
* القمة الأولى في عمر 0 : 4 يوم وهي 25% وتكون من البيض اللايح (ناتج عن عدم إخصاب أو سوء تغذية شديد)
* القمة الثانية في عمر 12 : 14 يوم وهي 10% (في حالة ما إذا كان النقص الغذائي غير شديد)
* القمة الثالثة في عمر 18 : 21 يوم وهي 65% وهي ناتجة عن الأمراض وسوء التخزين وخلافه
ويمكن عمل الجدول الآتي:

العمر الصورة الموجودة السبب

بيض عمر 8 – 9 يوم لا يوجد نمو بيض لايح
دم تخزين بيض
حلقة دموية تلوث بكيري
نمو جيني 3 – 5 يوم نقص غذائي
موت جيني مبكر النقل والتخزين وارتفاع أو انخفاض حرارة المفرج وسوء المعاملات الرعائية ونقص البروتين
موت جيني متوسط عادة تنتج عن النقص الغذائي
موت جيني متأخر أخطاء تفريغ وأخطاء في الحرارة والرطوبة والتهوية وتلوث ميكروبي ونقص غذائي بسيط يحدث تأثير متأخر
كتاكيت عمر يوم درجة ثانية مشوهه بيض قديم
ضعيفة عيب ماكينة أو عيوب غذائية
العناصر الغذائية التي تؤثر على نسبة الفقس:
فيتامين ب المركب وفيتامين E والمنجنيز والزنك والفوسفور
* الموت الجيني المبكر ينتج عن النقص الغذائي للبيوتين وفيتامين E
* الموت الجيني المتوسط ينتج عن النقص الغذائي للريبوفلافين
* الموت الجيني المتأخر ينتج عن النقص الغذائي للريبوفلافين والبيوتين حمض الفوليك
وB12 و المنجنيز.
كيفية حدوث النقص الغذائي في الدجاج المنتج لبيض التفريخ:

نقص مباشر نقص غير مباشر

قلة مقررالعلف كما وكيفا التعادل بالسموم الفطرية
سوء تخزين الطفيليات الداخلية
سوء خلط قلة استهلاك العليق
إضافة عناصر للعليق الازدحام


مراجعة العمليات الرعائية داخل المفرخ:

* مراجعة تصميم المفرخ وحركة العمل والعاملين داخل المفرخ.
* مدى دقة العمليات الرعائية والنظافة العامة
* كيفية تطهير وتبخير البيض
* درجة الحرارة في غرف تخزين البيض
مراجعة العمليات الرعائية في القطعان المنتجة للبيض.
مراجعة مدى خصوبة الذكور في القطعان المنتجة للبيض والنسبة الجنسية.
كيفية تشخيص انخفاض إنتاج البيض
يبني التشخيص على الحصول على تاريخ المرضى للحالة:
* مراجعة حدوث الأمراض * مراجعة العمليات الرعائية
* كذلك القائم بعملية التشخيص يجب أن يكون لديه خبرة بالأمراض والأخطار التي لها علاقة بانخفاض الإنتاج.
* عند حدوث انخفاض إنتاج البيض نتيجة مرض معدي يؤثر على قناة البيض فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض شديد في الإنتاج وكذلك تغير في كفأه قشرة البيض وتغير المكونات الداخلية للبيض هذه التغيرات قد تستمر عدة شهور أو أكثر ولا يعود بعدها الإنتاج إلى الوضع الطبيعي السابق وفي حالة أمهات البياض بالإضافة إلى ما سبق يحدث انخفاض في نسبة الفقس والخصوبة.
* عند أخذ التاريخ المرضى يجب الأخذ في الاعتبار:
- الأمراض التي تؤدي إلى خفض الإنتاج مثل: النيوكاسل الالتهاب الشعبي و TRT والميكوبلازما والسالمونيلا.
- العوامل البيئية المحيطة مثل: التهوية والحرارة ونظام الإضاءة وكفأته.
- بيوت الدواجن مثل: التصميم والسعة وكثافة التسكين.
- الغذاء وما يتعلق به.
- العوامل المجهدة مثل: الرعاية وتغير العمالة والإزعاج وقص المنقار والافتراس.
- نوع الطيور: متوسط الوزن ونظام التربية المستخدمة.
* قبل فحص الطيور وأثناء التواجد في مكتب الإدارة يتم تصنيف المشكلة وتاريخها ومراجعة سجلات القطيع التي تشمل مراجعة متوسط الوزن والعدد ونسبة النفوق ونسبة إنتاج البيض ومتوسط استهلاك العليقة والتحصينات ودرجة الحرارة ويتم عمل رسم بياني يوضح منحنى الإنتاج ويجب أيضا مراجعة العوامل الرعائية أثناء فترة الاستبدال مثل:
- الوزن عند بدء الإنتاج. - تسجيل العمر
- استهلاك العليقة. - المشاكل الرعائية السابقة.
- شدة الإضاءة عند بدء الإنتاج. - مدى كفاءة العاملين بالتربية في قطعان الاستبدال
وفي الزيارة الميدانية يجب مراجعة بنود الرعاية الآتية:
* المياه يتم مراجعة الآتي: - تسريب مثل: بلل بالسبلة وأمونيا وذباب - الانسداد والتسريبات.
* العلف يتم مراجعة الآتي: - مساحة الطائر على العلاقة - نظام توزيع العلف - توقيت العلف - طول خطوط العلف - نظام الصيام المستعمل
- الخطأ في تركيبة العلف
- عدم ملائمة تركيبة العلف لنوع وطبيعة الإنتاج.
* درجة الحرارة يتم مراجعة الآتي: - ارتفاع درجة الحرارة (قلة المراوح أو عدم كفاءة المراوح)
- ارتفاع درجة الرطوبة.
- انخفاض درجة الحرارة (زيادة استهلاك العليقة)
- تفاوت الحرارة من قفص لأخر من بياضه لأخرى.
* الإضاءة يتم مراجعة الآتي: - توزيع الإضاءة داخل العنبر ومناسبتها لطبيعة الإنتاج.
- خلل في رعاية نظام الإضاءة.
- تسرب إضاءة من الخارج.
* التهوية يتم مراجعة الآتي: - توزيع التهوية داخل العنبر.
- المراوح لا تعمل.
- مراجعة المولدات.
* الرعاية يتم مراجعة الآتي: - تغير في الروتين اليومي مثل تغيير في العمالة أو إثارة القطيع.
- مراجعة أساسيات التغذية (مكونات العليقة. المقرر. مواعيد تقديم العليقة)
- مراجعة الجهاز الميكانيكي - دفاتر العمل واحتمالات تزيفيها.
- هل العاملين على دراية كافية بالعمل أم لا.
- مواعيد جمع البيض - سرقة البيض.

العوامل المؤشرة على جودة البيض:


أ) تغيرات خارجية مثل تشوة شكل البيضة عوامل وراثية وعوامل مرضية وكبر عمر الدجاج

تعرج التهاب شعبي ونقص المنجنيز
رقة القشرة سوء التغذية ونقص الكالسيوم أو الفوسفور أو عدم التوازن بينهم ونقص الزنك والمنجنيز ونقص فيتامين D3 وفصل مكونات العلف:
ND، 1B، TRT، EDS76، الحرارة الزائدة والعلاج بالسلفا
خشونة القشرة ND، 1B صفر عمر القطيع وزيادة نسبة الكالسيوم وعوامل الإجهاد.
تبقع زيادة الرطوبة
اصفرار لون البيض العلاج بالتتراسيكلين
فقدان لون البيضة ND، 1B، EDS76، TRT العلاج بالنيكرابازين. العلاج بالببرازين ارتفاع الحرارة والرطوبة والإنتاج.
ب) تغيرات داخلية مثل تغير لون الصفار زيادة نسبة زيت القطن أو إضافة كسب زيت القطن للعلف أو إضافة مواد ملونة للعليقة
فقدان الغرفة الهوائية القشرة الضعيفة ND، 1B
وجود دم أو بقع لحمية انخفاض الحرارة أو التغيرات في درجة الحرارة. أو استمرار برنامج الإضاءة طول اليوم. أو نقص فيتامين K3، A وبعد الإصابة بالارتعاش الوبائي والسموم الفطرية وإجهاد التبويض.
تبقع صفار البيض علاج بالنيكرابازين وزيادة الأمونيا
التسمم بـ Gossy Pol. العلاج بالببرازين والعلاج بالفينوثيازين.
تجبن الصفار زيادة نسبة زيت بذرة القطن
تغير رائحة الصفار استعمال زيت السمك والتخزين بجوار مصدر رائحة قوية واستعمال مطهرات أو مضادات الكوكسيديا مثل الروبيندين

صفار مسطح سيولة بياض البيض والتخزين في مكان دافئ تخزين البيض في وضع الناحية العريضة لأسفل

إحمرار لون البياض زيت بذرة القطن وتلوث بكتيري وزيادة نسبة الحديد في الماء أو الأكل
سيولة بياض البيض ND، 1B والتخزين في مكان ساخن والتخزين لمدة طويلة وارتفاع نسبة الأمونيا وانخفاض نسبة بروتين العليقة.
* مسببات صغر حجم البيض:
- القطيع في بدء الإنتاج.
- قلة العليقة.
- قلة نسبة الحامض الأمينى Methionine
- قلة نسبة الطاقة.
- قلة نسبة الأحماض الدهنية Lionelie
- قلة المياه.
- ارتفاع درجة الحرارة.










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-15 في 00:25.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي المضادات الحيوية واستخداماتها فى مزارع الدواجن

أولا- مجموعة البنسلينات
1- امبسلين
2- اموكسيسلين
*مركبات هذه المجموعة من المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا ذات مدى تأثير واسع حيث أنها تعمل بكفاءة ضد الميكروبات السالبة والموجبة لصبغة الجرام
وعلى سبيل المثال بكتيريا موجبة الجرام مثل -كولستريديا -استافيلوكوكس
بكتيريا موجبة الجرام مثل –اى كولاى - سالمونيلا – باستريلا
دواعي الاستخدام:
تستخدم في علاج حالات الإسهال والنزلات المعوية وكوليرا الطيور والمسببات السابقة
الآثار الجانبية – ليس لها أثار جانبية إذا تم استعمالها بالكميات المقررة مع مراعاة أن الامبسلين قد يحدث عند استخدامه حالات إسهال
التعارض مع الأدوية :
هذه المجموعة تضعف من تأثير :
التتراسيكين – كلور مفينيكول _ تايلوزين _ سبراميسين – جوزاميسين
التوافق مع الأدوية :
الامبسلين يتوافق مع
1- السلفانوميدز
2- نيومايسين
3- الاموكسيلين مع الكوليستين
ثانيا – مجموعة الامينوجلوكوسيد
أكثر مركبات هذه المجموعة استخداما في المزارع :
1- ستربتومايسين
2- نيومايسين
3- جنتاميسين
4- كاناميسين
5- سبكتينومايسين
مركبات هذه المجموعة من المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا ذات تأثير فعال على البكتيريا السالبة الجرام مثل ستربتوكوكسى – استافيلوكوكس
دواعي الاستخدام :
تستخدم في حالة النزلات المعوية والإسهال الشديد الناتجة عن الميكروبات السالبة الجرام مثل :
-نيومايسين عن طريق ماء الشرب
- جنتاميسين حقن
2-تستخدم في حالات الإمراض التنفسية عن طريق الحقن مثل:
- ستربتومايسين
- سبكتينومايسين
الآثار الجانبية
ليس لها أثار جانبية عن الاستخدام بالجرعات المقررة
التعارض مع الأدوية :
تتراسيكيلين
كلور مفينيكول
التوافق مع الأدوية :
على سبيل المثال وليس الحصر
1-لينكومايسين مع اسبكتينوميسين
2-النيومايسين مع الامبسلين
ثالثا- مجموعة الماكروليدز
أكثر مركبات هذه المجموعة استخداما فى المزارع :
1- ارثروميسين
2- سبراميسين
3- جوزاميسين
4- تايلوزين
مركبات هذه المجموعة من المضادات الحيوية المثبطة لنمو البكتيريا ذات تأثير فعال على البكتيريا موجبة الجرام والميكوبلازما
دواعي الاستخدام :
تستخدم في الحالات البكتيريا الموجبة لصبغة الجرام والميكوبلازما والإمراض التنفسية والجدير بالذكر أن الجوزاميسين أكثرهم امتصاصا في الدم إذ يصل معدل الامتصاص إلى 90%
الآثار الجانبية :
ليس لها أثار جانبية إذا استعملت بالجرعات المقررة
التعارض مع الأدوية:
تتعارض أضافتها مع
- البنسلينات
- كلور مفينيكول
التوافق مع الأدوية على سبيل المثال
-الارثروميسين مع الفرورازوليدون
-التايلوزين مع الكوليستين
رابعا- مجموعة التتراسيكلينات
أكثر مركبات هذه المجموع استخداما في المزارع
- تتراسيكلين
- اوكسى تتراسيكيلن(تيراميسين)
-كلور تتراسيكلين (اوريومايسين)
-دوكسى سيكلين
*مركبات هذه المجموعة من المضادات الحيوية المثبطة لنمو البكتيريا ذات مدى تأثير واسع على نوعى البكتيريا الموجبة والسالبة الجرام
دواعي الاستخدام :
تستخدم في حالة الإمراض التنفسية
النزلات المعوية
كوليرا الطيور
التعارض مع الأدوية
يتعارض استخدامها مع :
- البنسلينات
- كوليستين
-كلور مفينيكول
-تراى ميثوبريم
- مجموعة امينوجلوكوسيد
التوافق مع الأدوية:
حيث تزداد فعاليتها مع
الاوكسى تتراسيكلين مع السلفا
الاوكسى تتراسيكلين مع النيومايسين
دوكسى سيكلين مع كوليستين وفى هذه الحالة تكون ذات تأثير فعال على البكتيريا الموجبة والسالبة الجرام وخاصة
1- كولستريديا
2-الهيموفيليس
3- اى كولاى
4- سالمونيلا
5- كوليرا
6- ميكوبلازما
خامسا- مجموعة الفينيكول
أهم مركبات هذه المجموع من حيث الاستخدام :
- كلورفينيكول
- فلورفينيكول
ومركبات هذه المجموعة من المضادات الحيوية المثبطة لنمو البكتيريا ذات مدى تأثير واسع حيث تعمل بكفاءة ضد البكتيريا السالبة والموجبة الجرام
دواعي الاستخدام
تستخدم في الحالات آلاتية:
1- الأمراض التنفسية
2- النزلات المعوية
3- كوليرا الطيور
وتمتاز بانها ذات تاثير شديد على كل من السالمونيلا والتهابات السرة
التعارض مع الأدوية :
يتعارض استخدامها مع :
- البنسلينات
- مجموعة امينوجلوكوسيد
- مجموعة ماكروليدز
- تتراسيكلين
- نيتروفيورانز
التوافق مع الأدوية
كلور مفينيكول مع نيومايسين
الآثار الجانبية :
عند استعمال الكلور مفينيكول لفترات طويلة يسبب اسهالات وأنيميا وقد تم منع الكلور مفينيكول دوليا حيث انه يصيب الإنسان بالأمراض عند تناول دجاج معامل بالكلور مفينيكول ولكن يتم استعمالة في مصر للأسف وهو متواجد ويفضل من مركبات هذه المجموعة الفلور فينيكول حيث انه ليس له اى أعراض جانبية وذو تاثير جيد على كافة البكتيريا المعوية
سادسا- مجموعة عديدات الببيتيد:
أكثر مركبات هذه المجموعة استخداما :
1- كوليستين
2- باستراسين
3- بوليمكسين
مركبات هذه المجموعة من المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا ذات مدى تاثير فعال على البكتيريا السالبة الجرام على سبيل المثال ( سودموناس- اى كولاى –سالمونيلا )
والباستراسين فعال على البكتيريا موجبة الجرام ويستخدم بصفة عامة كمنشط نمو
دواعي الاستخدام –
- تستخدم في علاج حالات الإسهال
- تستخدم في علاج النزلات المعوية
- تستخدم في علاج السالمونيلا
الآثار الجانبية : ليس لها أثار جانبية عن الاستعمال بالنسب المقررة
التعارض مع الأدوية :
التتراسيكلينات
كلور مفينيكول
التوافق مع الأدوية:
الكيتاميسين
الكوليستين مع الامبسلين
وذلك بهدف زيادة ديناميكية كل منهم وزيادة مدى تاثير كل منهم على البكتيريا
سابعا- المضادات البكتيرية :
* أهم مركبات هذه المجموع الشائعة الاستخدام
1- سلفاكينوكسالين
2- سلفاديميدين
3- سلفاجوانيدين
* ومركبات هذه المجموعة من المركبات المثبطة لنمو البكتيريا وهى ذات تاثير فعال على البكتيريا الموجبة والسالبة الجرام وعلاج الكوكسيديا
دواعي الاستخدام :
تستخدم في علاج النزلات المعوية
- جميع أنواع الكوكسيديا المعوية والاعورية
- الجراثيم الموجبة والسالبة الجرام
الآثار الجانبية:
الإفراط في استخدامها يتسبب في حدوث أضرار للكلية والجهاز البولي ولهاأعراض جانبية منها النزيف ويجب عند استخدامها استخدام الامبرول معها لتخفيف الضرر على الكلى
التعارض مع الأدوية :
يتعارض استخدامها مع الكلور مفينيكول
تتعارض مع البنسلينات ماعدا البنسلين
التوافق مع الأدوية :
تتوافق مع البنسلين
تراى ميثوبريم :
من المركبات المثبطة لنمو البكتيريا ذات مدى تاثير واسع حيث انه يعمل بكفاءة على البكتيريا سالبة الجرام
دواعي الاستخدام
- تستخدم في علاج النزلات المعوية والاى كولاى
- علاج كوليرا الطيور
- علاج السالمونيلا
- علاج الأمراض التنفسية
- التعارض مع الأدوية :
- يتعارض مع الكلور مفينيكول
- تتراسيكلين
- مجموعة الماكروليدز
التوافق مع الأدوية :
تراى ميثوبريم يتوافق في الاستخدام مع السلفا حيث انه عند استخدام كل مركب بمفرده يعمل على وقف نمو البكتيريا ولكن عند اتحادهم فلهما خاصية التآزر التي تعمل على ابادة البكتيريا. وهذه ذات أهمية كبيرة وخصوصا ضد الجراثيم التي اكتسب مناعة متعددة للعلاجات البكتيرية وعند خلط التراى مع السلفا يخلط بالنسب التالية :
1جرام تراى ميثوبريم 5جرام سلفا ويقدم للطيور 1جرام /1لتر ماء
ثامنا مجموعة الكوينولون –
واهم مركبات هذه المجموعة استخداما في المزارع
1- انروفلوكساسين
2- دانوفلوكساسين
3- فليموكوين
4- اوكسالينيك
ومركبات هذه المجموعة من المركبات القاتلة للبكتيريا ذات كفاءة عالية على الميكروبات سالبة الجرام
دواعي الاستخدام :
تستخدم في علاج كل من.
1- سالمونيلا
2- باستريلا
3-اى كولاى
4- النزلات المعوية أو الإصابات المعدية للجهاز الهضمي والتنفسي
التعارض مع الأدوية
النيترو فيورانز
التتراسيكلينات
كلور مفينيكول
التوافق مع الأدوية:
مركبات هذه المجموعة لها خاصية التآزر مع النيومايسين وكذلك فلموكوين مع كوليستين
تاسعا- مجموعة اللينكومايسين
* وهو من المركبات المثبطة لنمو البكتيريا ذات مدى تاثير واسع ضد البكتيريا الموجبة الجرام والميكوبلازما
دواعي الاستخدام:
- في علاج الإمراض التنفسية
- في علاج الميكوبلازما
التعارض مع الأدوية :
تتعارض مع البنسلينات
الكلور مفينيكول
التوافق مع الأدوية:
يستعمل بكفاءة مع اسبكتينوميسين










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-15 في 00:37.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي استخدام التلقيح الاصطناعي في الدواجن

يعتبر التلقيح الاصطناعي الأداة الحديثة المستخدمة في تحسين إنتاجية حيوانات المزرعة من خلال استخدام السائل المنوي لسلالات ذات تراكيب وراثية ممتازة. والتلقيح الاصطناعي هو الحل الأمثل لمشكلة انخفاض نسبة الخصوبة في الدواجن خاصة في أمهات الدجاج الرومي وأمهات دجاج اللحم. حيث أن نسبة الخصوبة المتحصلة عليها من استخدام التزاوج الطبيعي تكون منخفضة إلى جانب أنها غير اقتصادية , حيث أن الفروقات في الوزن, والحجم , والشكل بين الذكور و الإناث يجعل الجماع أو التزاوج الطبيعي صعب جداً.
ومن مميزات التلقيح الاصطناعي تحسين نسبة الخصوبة حيث تصل إلى أكثر من 90 % إلى جانب سهولة تحديد نسب الكتاكيت ( الصيصان ) في التجارب العلمية الخاصة بالتحسين الوراثي للصفات المختلقة في الدواجن , بالإضافة إلى أطالة مدة الاستفادة من الديوك ولكن هذه الطريقة لها بعض العيوب فعلى سبيل المثال تحتاج إلى عناصر بشرية مؤهلة ومدربة في تجميع السائل المنوي من الديوك وتلقيح الإناث بكفاءة عالية تضمن الحصول على مستوى عالي من الخصوبة.
ومن المعلوم أنه بمجرد إفراز السائل المنوي من الديوك فأن نسبة كبيرة من الحيوانات المنوية تفقد سلامتها وحيويتها طبيعياً وتستمر هذه العملية خلال عملية تخزين السائل المنوي ولقد فشلت محاولات تخزين السائل المنوي للدواجن في الأنابيب الزجاجية بدون التأثير على الخصوبة.
حيث وجد أن حوالي 50 % من الحيوانات المنوية تتعرض للهلاك خلال تخزين السائل المنوي بطريقة التجميد. وأن القدرة التخصيبية للسائل المنوي للديوك تفقد بسرعة كبيرة جداً خاصة لو حفظت لأكثر من نصف ساعة.
ولضمان الحصول على نسبة خصوبة عالية في حقول الأمهات هناك عدة نقاط يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار منها عدد الحيوانات المنوية في عينة السائل المنوي الملقحة للأنثى من العوامل المهمة والمؤثرة في مستوى الخصوبة باستخدام التلقيح الاصطناعي.
وعليه يجب جمع السائل المنوي من الديوك على فترات فاصلة ومنتظمة وحسب البرنامج المعد خلال موسم التربية ويعتقد بأن عدد الحيوانات المنوية اللازمة للتلقيحة الواحدة في حدود من 80 – 100 مليون حيوان منوي, وذلك من أجل الحصول على أعلى نسبة خصوبة في القطيع وهذه الجرعة ثابتة وموصى بها خلال موسم التربية في حقول الأمهات في الدواجن.
وعادة يتم جمع السائل المنوي من الديوك وذلك بتدليك منطقة البطن ومؤخرة الديك حيث يؤدي ذلك إلى انتصاب عضو السفاء الأثري ( عضو الجماع ) والحلمات التي تعتبر مصدر اللمف الذي يضاف إلى الحيوانات المنوية , ويفرز السائل المنوي بعد ذلك من فتحة المجمع للديك في أوعية التجميع الخاصة.
وتحت الظروف الحقلية يمكن استعمال جرعة تقدر بحوالي 0.05 مل من السائل المنوي الطازج للتلقيحة الواحدة للأنثى وبمدة فاصلة تقدر بحوالي من 4 – 5 أيام أم التلقيح مرتين أسبوعياً لأمهات الدجاج أما في الدجاج الرومي فأن الجرعة الملقحة تكون بحوالي 0.025 مل وبمدة فاصلة تقدر بحوالي أسبوع إلى عشرة أيام وذلك للحفاظ على مستوى عالي من الخصوبة طيلة المدة الإنتاجية من البيض.
ويجب استخدام السائل المنوي من الديوك وتلقح به الإناث في زمن لا يتعدى نصف ساعة للحصول على أفضل خصوبة وقبل عملية تلقح السائل المنوي للأنثى يجب العمل على بروز الجزء العلوي من مهبل الأنثى حيث يتم حقن السائل المنوي بالقرب من الغدد الخاصة بتخزين الحيوانات المنوية والتي يعتقد بوجودها في منطقة اتصال المهبل بالرحم , وأن يتم التلقيح في الفترة المسائية ( بعد الظهر ) بحيث لا توجد بيضة كاملة التكوين في منطقة الرحم لأن ذلك يعمل على أعاقة حركة الحيوان المنوي خلال القناة التناسلية من منطقة المجمع الى منطقة القمع وهو أول جزء في القناة التناسلية للأنثى.
ويعرف الإخصاب بأنه اتحاد الحيوان المنوي ( المشيج المذكر ) بالبويضة ( المشيج المؤنث ) وتصبح البويضة مخصبة. ويحدث الإخصاب بعد عملية التبويض وهو تحرير البويضة ( الصفار ) من المبيض بعد وصولها إلى مرحلة النضوج أو يصل قطرها إلى حوالي 4 سم , ويستقبل القمع البويضة الناضجة وتبدأ مرحلة تكون البيضة الكاملة خلال القناة التناسلية للأنثى والتي تنقسم إلى خمسة أقسام :
• القمع ويحدث فيه الإخصاب , ويستقبل البويضة.
• المعظم ويتم فيه تكوين الزلال أو الألبومين للبيضة.
• البرزخ وفيه يتم تكوين غشائي القشرة الداخلية.
• الرحم وفيه يتم تكون غشائي القشرة الخارجية.
• المهبل يساعد في خروج البيضة أو وضع البيضة وليس له دوراً في عملية تكوين البيضة.










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-15 في 00:41.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تغذية الدواجن

تغذية الدواجن
التغذية تشمل العملية التي بواسطتها يمكن إمداد خلايا الجسم باحتياجاتها من العناصر الغذائية للقيام بوظائفها بصورة سليمة من حيث التمثيل الغذائي والنمو واستمرار الحياة والعمل والإنتاج والتكاثر، وهذا عن طريق تركيب أعلاف سليمة لكل نوع، ولكل عمر، لأن العناصر الغذائية التي يحتاجها الطائر يجب أن تتوفر في العلف الذي يستهلكه. كما أن عملية التغذية تشمل تناول الطعام والهضم والامتصاص للعناصر الكيماوية التي توجد في الطعام أو الغذاء، وهي أيضًا تشمل نقل هذه العناصر الكيماوية إلى جميع الخلايا في الصورة المناسبة التي يستفيد منها الجسم. كما أن التغذية تشمل: وقت التغذية، كمية الغذاء، ووقت تعديل طرق التغذية اليومية.
وبعد أن تعرفنا على التركيب التشريحي للطيور، والأجهزة الحيوية بجسم الطيور ومنها الجهاز الهضمي، وتعرفنا على الأجزاء التي يتم بها الهضم والامتصاص وتعرفنا على الأنزيمات التي يفرزها كل جزء من الجهاز الهضمي وما هو دور كل أنزيم. فإنه يجدر بنا الآن أن نتعرف على المادة الغذائية بصورة مبسطة.
أقسام المادة الغذائية:
الرطوبة
وهي عبارة عن محتوى المادة الغذائية من الماء والذي يفقد عند تجفيف المادة في فرن التجفيف، وتقدر بالفرق بين الوزن قبل التجفيف والوزن بعد التجفيف.
المادة الجافة
وهي عبارة عن المادة أو الجزء المتبقي من المادة الغذائية بعد طرد الرطوبة منها، وهي تتكون من جزئين هما:
المادة المعدنية:
وهي عبارة عن الجزء الغير عضوي (الذي لا يدخل الكربون في تكوينه) ويشمل العناصر المعدنية وأملاحها غير العضوية الموجودة في المادة الجافة.
المادة العضوية:
وهي التي يدخل في تكوينها عنصر الكربون وتقسم إلى:
مواد غير نيتروجينية:
مثل الكربوهيدرات (ألياف خام، كربوهيدرات ذائبة) والدهون.
مواد نيتروجينية:
وهي البروتينات والأحماض الأمينية.
العناصر الغذائية بالمكونات العلفية:

البروتينات:

هي المكون الرئيسي للأعضاء المختلفة والأنسجة بالجسم، لذا يلزم توفرها في الغذاء باستمرار لإمداد الجسم باحتياجاته من النمو وتعويض الأنسجة التي تفقد، لذا فمعرفة البروتينات التي توجد في الغذاء وتحول إلى بروتينات في الجسم يعد من الأمور المهمة في عملية التغذية. عمومًا، يوجد نوعين من البروتينات، إما بروتينات حيوانية (مثل مسحوق اللحم ومسحوق السمك) أو بروتينات نباتية (مثل كسب فول الصويا، جلوتين الذرة، كسب القطن المقشور، كسب فول السوداني، كسب القرطم، كسب عباد الشمس، كسب السمسم، كسب الكتان).
وتكون الأحماض الأمينية هي الوحدات البنائية للبروتينات، وترتبط مع بعضها بواسطة الروابط الببتيدية، وتعتبر نواتج نهائية لتحلل البروتينات بواسطة الأنزيمات المتخصصة أو الأحماض المركزة. وتقسم إلى:
أحماض أمينية ضرورية
وهي التي يلزم توفرها في الغذاء لأن الجسم لا يستطيع تكوينها تمامًا أو يكونها بكميات بسيطة لا تفي باحتياجات الطائر الغذائية.
أحماض أمينية غير ضرورية
وهي التي يستطيع الجسم أن يكونها بكميات تفي باحتياجاته.
الكربوهيدرات
الكربوهيدرات مركبات كيميائية معقدة تشمل: النشا، السليلوز، البنتوزات، وبعض السكريات وصور أخرى. وتتحلل الكربوهيدرات مائيًا بصعوبة أثناء عملية الهضم. وتتحول المركبات المعقدة مثل النشا إلى مالتوز ثم في النهاية إلى جلوكوز. يمتص الجلوكوز بسهولة من الأمعاء، وهو الصورة الرئيسية للسكريات البسيطة التي توجد في تيار الدم. وتعتمد الدواجن في تغذيتها على المواد العلفية التي تحتوي على النشا مثل الذرة، القمح والشعير.
الألياف الخام
وهي هامة للحيوانات المجترة، أما بالنسبة للطيور فإنها عديمة الفائدة.
الدهن
تعتبر الدهون من مصادر الطاقة المرتفعة، حيث تنتج عن أكسدة جم واحد من الدهن حوالي 9 كيلو سعر.
العناصر المعدنية
لا يمكن القول بأن العناصر المعدنية تتعرض لعملية الهضم، ولكنها تمتص من خلال الأمعاء في نفس الصورة التي توجد عليها في الغذاء. وترتبط قابلية هذه المعادن للامتصاص بدرجة ذوبانها. وهي عبارة عن جزئين هما:
العناصر المعدنية الكبرى
مثل: الكالسيوم، الفوسفور، الصوديوم، البوتاسيوم، الكلور. وهي لازمة للبناء الهيكلي.
العناصر المعدنية النادرة
مثل: الحديد، النحاس، المنجنيز، المغنيسيوم، اليود، الزنك، الكوبالت، الموليبدنم، سلينيوم، كروميوم، فلور.
ومن اهمية العناصر المعدنية انها تدخل في تركيب الهيكل العظمي وتعمل على تنظيم الضغط الأسموزي والسوائل المختلفة بالجسم، وتساعد في عمليات الامتصاص والإفراز والإخراج. كما أن لها دور في تنظيم درجة تركيز أيون الهدروجين (توازن الحامض والقلوي) في الدم والأنسجة. كذلك ضرورية لعمل العضلات والأعصاب. وتعمل ايضا كعوامل مساعدة في بعض التفاعلات الأنزيمية وقد تعمل كمكون لبعض الأنزيمات والفيتامينات.
الفيتامينات
تقسم الفيتامينات إلى:
فيتامينات تذوب في الدهون
فيتامين A, D, E, K
فيتامينات تذوب في الماء
مجموعة فيتامين ب B (الثيامين ب1، الريبوفلافين ب2، البيرودكسين ب6، فيتامين ب12، النياسين، حامض البنتوثينيك) والبيوتين Vit (H)والفولاسين (حمض الفوليك) – حمض الأسكوربيك (فيتامين C).
التمثيل الغذائي
وهو عبارة عن التغيرات الكيميائية التي تحدث للمركبات الغذائية بعد عملية الهضم والامتصاص. حيث إن المكونات المختلفة للغذاء (البروتين، الكربوهيدرات، الدهون) تتحول إلى مركبات بسيطة أثناء عملية الهضم، لذلك يجب أن يعاد تحويلها مرة أخرى إلى صور معقدة قبل أن تصبح ذات قيمة للطائر. وتستفيد أنسجة جسم الطائر من المكونات الأبسط التي تحمل إليها عن طريق الدم بعد حدوث العديد من التفاعلات الكيميائية التي ينتج عنها إما بناء الأنسجة أو عملية الهدم حيث ينتج عنها انطلاق الحرارة اللازمة للعمليات الحيوية المختلفة.
استفادة الجسم من المادة الغذائية
يقوم الجسم بالاستفادة من المواد الغذائية في الوظائف العامة التالية وهي:
• حفظ الحياة.
• النمو.
• الصيانة.
• عمل الوظائف.
• إنتاج الريش، والبيض.
المواد العلفية
مصادر الطاقة
الكربوهيدرات مثل: الذرة، القمح، الشعير
الدهون مثل: الزيوت النباتية (زيت الذرة، زيت فول الصويا، زيت النخيل)، بالإضافة إلى الدهون الحيوانية.
مصادر البروتينات
• المصادر النباتية مثل: كسب فول الصويا، جلوتين الذرة، كسب القطن المقشور، كسب الفول السوداني، كسب القرطم، كسب عباد الشمس، كسب السمسم، كسب الكتان.
• المصادر الحيوانية مثل: مسحوق اللحم، اللبن المجفف أو الشرش، مخلفات المسالخ والمذابح.
وفيما يلي نماذج لبعض أعلاف الدواجن حسب العمر ونوع الإنتاج (لاحظ نسب المواد العلفية مثل مصادر البروتين والطاقة ونسبها في العليقة).


أمثلة على التركيبات العلفية

أولاً: الدجاج اللاحم
المكون المستخدم علف بادئ
(0-3 أسابيع) علف نامي
(3-6 أسابيع) علف ناهي
(6-8 أسابيع)
% % %
الذرة الصفراء 53.07 67.33 73.01
فول الصويا 35.67 26.15 20.46
زيت الذرة 5.57 0.34 0000
حجر جيري 0.95 0.99 1.00
فوسفات ثنائي الكالسيوم 1.66 1.71 1.75
مخلوط أملاح وفيتامينات 2.50 2.50 2.50
ليسين 0000 0.32 0.27
مثيونين 0.12 0.21 0.55
ملح طعام 0.45 0.45 0.46
المجموع 100.00 100.00 100.00

التحليل الكيماوي

الطاقة ME kcal/kg 3200 3000 3200
البروتين % 23.00 20.00 18.00
الكالسيوم % 1.00 1.00 1.00
الفوسفور المتاح % 0.45 0.45 0.45
الصوديوم % 0.20 0.20 0.20
الليسين % 1.33 1.30 1.30
الأرجنين % 1.58 1.30 1.12
الليسين + المثيونين % 0.92 0.92 0.92
الثيرونين % 0.89 0.76 0.68
التربتوفان % 0.29 0.24 0.20

لاحظ:

1- انخفاض الاحتياجات الغذائية من البروتين والأحماض الأمينية مع تقدم الطائر في العمر.
2- نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور حوالي 1:2 وهذه النسبة مهمة في تكوين العظام.
3- تعرف على مصادر البروتين، مصادر الطاقة، مصدر الفيتامينات والأملاح.


ثانيًا: الدجاج البياض

المكون المستخدم من 6-18 أسابيع علف إنتاجي (22-64 أسبوع)
% %
الذرة الصفراء 69.84 67.21
فول الصويا 15.89 9.64
نخالة القمح 0.93 8.83
جلوتين الذرة 0000 2.50
مسحوق الدم والعظم 0000 2.50
دهن دواجن 0000 0.50
حجر جيري 1.82 7.95
فوسفات ثنائي الكالسيوم 1.18 0.48
ملح طعام 0.35 0.29
مخلوط فيتامينات 0.05 0.05
مخلوط أملاح 0.05 0.05
المجموع 100.00 100.00

التركيب الكيماوي

الطاقة ME kcal/kg 2800 2900
البروتين % 14.00 15.00
الكالسيوم % 0.90 3.25
الفوسفور المتاح % 0.35 0.25
الصوديوم % 0.15 0.15
الليسين % 0.68 0.62
الأرجنين % 0.94 0.94
الليسين + المثيونين % 0.48 0.54
الثيرونين % 0.58 0.59
التربتوفان % 0.17 0.16

لاحظ:

1- نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور حوالي 1:2 وهذه النسبة مهمة في تكوين العظام.
2- تعرف على مصادر البروتين، مصادر الطاقة، مصدر الفيتامينات والأملاح.


أمثلة على تكوين علائق الدجاج

مثال:
كون 100 كجم علف بياض به بروتين 16 % باستخدام كل من القمح 12 % بروتين وفول الصويا 48%


4 اجزاء من فول الصويا + 32 جزء من القمح تعطي 36 جزء يحتوي على 16% بروتين.


32  36  100 = 88.89 كيلو غرام من القمح

4  36  100 = 11.11 كيلو غرام من فول الصويا
88.89 كيلو غرام من القمح + 11.11 كيلو غرام من فول الصويا = 100 كيلو غرام علف يحتوي على 16% بروتين

مثال آخر:

كون 137 كيلو غرام علف يحتوي على بروتين 23% باستخدام كل من الذرة الصفراء 8% بروتين وفول الصويا48% بروتين.










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-15 في 23:46.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:42   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الدواجن

أهمية الدواجن
إنتاج البيض واللحم
تعتبر منتجات الدواجن من أعلى المواد في قيمتها الغذائية، حيث نجد أن البيض مثلاً يحتوي على العناصر الأساسية لتغذية الإنسان مثل البروتين، الفيتامينات والأملاح.
أهمية البروتين في البيض تكمن في احتوائه على العديد من الأحماض الأمينية الأساسية لنمو الإنسان، وكذلك نجد أن البيض مصدر جيد للفيتامينات مثل فيتامين b , d , k , e , a وكذلك مصدر جيد للأملاح مثل الحديد والفوسفور وغيرهما.
كما نجد أن لحوم الدواجن تحتوي على كمية عالية من البروتين عالي القيمة الغذائية لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية. كذلك تتميز لحوم الدواجن بانخفاض نسبة الدهن التي قد تضر بصحة الإنسان.
تحويل الأعلاف الغير صالحة للاستهلاك الآدمي إلى مواد غذائية صالحة
نجد أن الكثير من المواد الأولية الداخلة في تغذية الدواجن لا تستهلك من قبل الإنسان. فنجد أن أعلاف الدواجن تصنع من مخلفات صناعة عصر الزيوت النباتية التي ينتج عنها كسب بذرة القطن، كسب فول الصويا، كسب جلوتين الذرة…. الخ.
هذا بالإضافة إلى استخدام مخلفات المسالخ والمجازر مثل مسحوق الدم، مسحوق العظام والدم، مسحوق السمك، مسحوق مخلفات الدواجن مثل الريش والأحشاء ومخلفات المفرخات. بالتالي فإن هذه المواد الأولية والمخلفات حولت إلى مواد غذائية (مثل البيض واللحم) لتغذية الإنسان. (تمنع بعض الدول استخدام مخلفات المجازر في صناعة الأعلاف).
كفاءة وسرعة الإنتاج
يعتبر الدجاج اللاحم من أقدر الحيوانات في التحويل الغذائي (1:2) وفي قصر الفترة الإنتاجية (6-7 أسابيع حتى التسويق).
البيض مصدر مستمر للغذاء
يقوم دجاج البيض التجاري بإنتاج البيض بشكل مستمر خلال الدورة الإنتاجية التي تتراوح بين 12 إلى 20 شهر من عمر الطائر فنجد أن البيض ينتج بشكل شبه يومي وبالتالي يكون مصدر مستمر للغذاء.
رخص منتجات الدواجن
تعد منتجات الدواجن من لحوم وبيض من أرخص المواد الغذائية في الأسواق وهي كذلك سهلة الإعداد للأكل.
المنتجات الثانوية لصناعة الدواجن.
يمكن استخدام الزرق في صناعة الأسمدة لزراعة المحاصيل. كما يمكن استخدام البيض في إنتاج المضادات الحيوية أو صناعة الشامبو. الريش لصناعة المراتب.

سلالات الدواجن

استخدم العديد من السلالات الأصيلة للدواجن في عمليات التهجين والانتخاب من أجل تحسين الكفاءة الإنتاجية للطيور حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن. ففي الوقت الحاضر نجد أن هنالك العديد من الشركات العالمية التي تخصصت في الإنتاج التجاري لإنتاج أمهات الدجاج البياض، أمهات الدجاج اللاحم، كتاكيت اللحم، والكتاكيت المستخدمة في الإنتاج التجاري للبيض. كما أن هناك سلالات تربى للزينة فقط.
دجاج الزينة
هذا النوع من الدواجن لا يربى بشكل تجاري ولكن من قبل هواة تربية دجاج الزينة للمنافسات في المعارض المحلية والدولية. غالبًا ما تكون هذه الدواجن من سلالات أصيلة غير مهجنة.
دجاج إنتاج البيض
دجاج أمهات:
وهذه تكون متخصصة في إنتاج بيض مخصب يمكن أن ينتج منه صيصان متخصصة في إنتاج بيض المائدة.
دجاج إنتاج بيض المائدة:
وهذا الدجاج عبارة عن هجين منتج من الأمهات؛ عند بلوغها و هذا النوع من الدواجن يكون متخصص في الإنتاج التجاري لبيض المائدة فقط. من أهم خواص هذه الدواجن صغر الحجم حتى تستهلك أقل كمية ممكنة من الأعلاف وتنتج أكبر كمية من البيض. أغلب العروق المستخدمة في إنتاج البيض التجاري ذات ريش أبيض وتنتج بيض ذو قشرة بيضاء، وتنحدر من سلالة اللجهورن.
الدجاج اللاحم
دجاج أمهات:
وهذه تكون متخصصة في إنتاج بيض مخصب يمكن أن ينتج منه صيصان متخصصة في إنتاج اللحم.
فراريج اللحم:
وهي المصدر الرئيسي للحوم الدواجن، هي ما يسمى بفراريج اللحم التي تذبح عند عمر 6-7 أسابيع. نلاحظ أن هذه الدواجن سريعة النمو وثقيلة الوزن وذلك لأن أمهات هذه الكتاكيت انحدرت من عروق ثقيلة الوزن كذلك نجد أن أمهات هذه الدواجن تنتج عدد قليل من البيض وتربى لفترة قصيرة (12شهر) مقارنة بخطوط الإنتاج التجاري للبيض التي تربى من 16- 20 شهر، تنحدر هذه العروق من تهجين الذكور عريضة الصدر مع إناث من مصادر مختلفة، وسوف نتطرق إلى سلالات وعروق الدواجن في الدرس العملي.










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-16 في 00:25.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تفريخ الدواجن

التفريخ
العوامل المؤثرة على الفقس
هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على عملية التفريخ، حيث تلعب البيئة التي يفرخ فيها البيض دورًا مهمًا في عملية التفريخ الصناعي. حددت العوامل التي تعمل على أساسها المفرخات في حدود ضيقة:
1. درجة الحرارة
2. الرطوبة
3. التهوية
4. التقليب
5. الضغط الجوي

درجة الحرارة

للجنين الحي درجة حرارة بيئية مثلى، يتم عندها أحسن نمو له. ولا يعني هذا أن النمو لا يبدأ في درجة حرارة أقل منها، بل يعني هذا أنه عند درجة الحرارة الأقل من تلك الدرجة المثلى يختل نمو الجنين فينشأ ضعيفًا.
ثلاث درجات مثالية خلال التفريخ:
يمكن تقسيم النمو الجنيني إلى ثلاث مراحل، لكل منها احتياجات مختلفة من الحرارة كما يلي:
قبل وضع البيضة:
تتغير درجة حرارة جسم الدجاجة البياضة من 105  ف – 107  ف (40.6 – 41.7 م)، حيث تحدث للجنين انقسامات خلوية كثيرة من وقت اتحاد الحيوان المنوي وخلية البيضة إلى وقت وضع البيضة. وتكون درجة الحرارة المثلى لنمو الجنين خلال هذه الفترة هي نفس درجة حرارة جسم الدجاجة.
أثناء الـ 19 يومًا الأولى من التفريخ
تقع الدرجة المثلى بين 99.5 – 99.7  ف (37.5 – 37.7  م).
أثناء يومي عشرين، وواحد وعشرين من مدة التفريخ
تخفض درجة حرارة المفقس خلال هذه الفترة نظرًا لأن الأجنة تنتج حرارة خلال هذه الفترة، وفي المفرخ ذي الهواء المندفع يظهر أفضل فقس عندما تنخفض درجة الحرارة عن تلك في الـ 19 يومًا الأولى إلى 97 – 99  ف (36.1 – 37.2  م).
وتدل هذه الاحتياجات المختلفة على أن الجنين النامي حساس تمامًا للبيئة المحيطة. ونظرًا للحدود الضيقة في درجات الحرارة التي يحدث عندها أفضل نمو للجنين في التفريخ الصناعي، تستطيع أغلب المفرخات تنظيم درجة الحرارة في حدود تغيرات طفيفة.
الرطوبة
لكي يصبح الجنين كتكوتًا بحجم طبيعي يجب أن يحدث تبخير لمحتويات البيضة بمعدل معتدل. وإذا فقدت محتويات البيضة كثيرًا من رطوبتها بسرعة كبيرة، فسيكون حجم الكتكوت أصغر من الحجم العادي، ولكن عندما لا يحدث التبخير بالسرعة الكافية يكون حجم الكتكوت أكبر من الحجم الطبيعي وفي أي الحالتين يكون الكتكوت ضعيفًا، مما يؤدي إلى نقص الفقس، ورداءة نوعية الكتاكيت.
ولتنظيم التبخير من محتويات البيضة يجب ضبط نسبة الرطوبة في الهواء المحيطة بالبيض، وما دامت الرطوبة الخارجية تحدد الفقد في وزن البيضة، فإن الرطوبة العالية تقلل التبخير من البيضة، والرطوبة المنخفضة تزيده.
قياس الرطوبة النسبية للهواء
يمكن حساب الرطوبة النسبية بمقارنة درجة الحرارة المسجلة بالترمومتر المبتل، والمسجلة بالترمومتر الجاف فالترمومتر ذو البصيلة الجافة يسجل درجات الحرارة العادية للهواء. والترمومتر المبتل عادة ترمومتر تغطى فيه البصيلة بفتيلة مبللة بالماء. وعند مرور الهواء حول البصيلة، يتبخر جزء من الماء المحيط بالبصيلة حاملا معه حرارة وبالتلي تنخفض الدرجة المسجلة بالترمومتر المبتل.
الرطوبة في المفرخ
لضمان التبخير الملائم من محتويات البيضة يجب أن تحدد الرطوبة النسبية للهواء في المفرخ أثناء الـ 19 يومًا الأولى من التفريخ في حدود ضيقة، واعتمادًا على عمل المفرخ، تكون هذه الحدود بين 50 – 60%، وعلى الرغم من هذا فلابد للقائمين بالعمل في المفرخ من إجراء التجارب اللازمة لتحديد النسبة المطلوبة.
إن تقليل الرطوبة في كابينة التفريخ (1 – 19 يومًا) يزيد مدة التفريخ نسبيًا. وعمومًا .. تتسبب الزيادة الكبيرة للرطوبة خلال الـ 19 يومًا الأولى من التفريخ في جعل الكتاكيت تفقس بمعدل أسرع نسبيًا عن الحالة العادية بحجم أكبر، بالإضافة إلى الليونة في البطن. ويحدث نقص الرطوبة الشديد تأثيرًا عكسيًا، كما يظهر كذلك جفاف السيقان.
الرطوبة في المفقس
خلال اليومين الأخيرين من التفريخ (العشرين، والحادي والعشرين) وعندما يكون البيض في ماكينة الفقس، لابد من زيادة الرطوبة في غالبية الماكينات في الوقت الذي يقوم الكتكوت فيه بالنقر والفقس، إذ تمنع هذه الزيادة منقار الكتكوت من الالتحام بالقشرة المكسورة حديثًا، كما تسمح له بحركة الرأس الحرة أثناء فترة كسر القشرة.
ويبدو أن الرطوبة النسبية المقدرة بـ 75% هي الدرجة المثلى في أغلب المفرخات في وقت الفقس، على الرغم من أن بعضها يعمل عند درجة أقل، ولكن لابد أن يسمح بزيادة الرطوبة النسبية زيادة تدريجية عن النسبة التي حفظت عليه أثناء التسعة عشر يومًا الأولى من التفريخ، على أن تصل درجتها إلى 75% ببطء قبل قمة الفقس.
تؤدي الرطوبة المنخفضة جدًا وقت الفقس إلى موت الجنين، وعدم فقسه، والتصاقه بالقشرة، وحدوث الجفاف الجزئي، كما تتسبب الرطوبة الزائدة جدًا أثناء هذه الفترة في إبقاء الكتاكيت حبيسة في البيض، وعدم قفل السرة جيدًا.
التهوية
إن المكونات الأساسية للهواء هي: الأكسجين (o2)، والنيتروجين (n2)، وثاني أكسيد الكربون (co2)، وبخار الماء (h2o). وتكون الحركة الحرة للهواء خلال ثغور القشرة هامة، كما يجب أن يحصل الجنين على إمداد ثابت من الأكسجين، وأن يتخلص من ثاني أكسيد الكربون والرطوبة.
الأكسجين في التهوية
يمثل الأكسجين حوالي 21% من الهواء عند مستوى سطح البحر. ومن المستحيل زيادة هذه النسبة بدرجة ملموسة في المفرخات إلا إذا أدخل الأكسجين النقي. وعلى الرغم من ثبات المحتوى الهوائي من الأكسجين في المفرخ التجاري تقريبًا، إلا أن هناك بعض الاختلافات في المفقس، حيث تخرج كمية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون بواسطة الكتاكيت الحديثة الفقس.
في مثل هذه الحالات تنخفض نسبة الفقس حوالي 5% لكل نقص مقداره 1% من الأكسجين.
مع تقدم الجنين في العمر تزداد احتياجاته من الأكسيجين، ويزداد إخراجه لثاني أكسيد الكربون. لذا يجب التأكد من وجود النسب الطبيعية للغازات في الهواء اثناء التفريخ والتفقيس.
وعلى الرغم من أن الأكسيجين ضروري لعمل الجنين، إلا أن كمية الهواء النقي اللازمة للمفرخ تعتبر صغيرة نسبيًا، وذلك لأن الهواء المسحوب في أغلب آلات التفريخ غالبًا ما يكون أكثر من المطلوب؛ لذا يجب الحرص على عدم خلق مشكلة التهوية الزائدة. ولكن قد يلجأ القائمية على المفقسات إلى حقن الأكسجين إلى داخل المفقس في الأيام الاخيرة من التفقيس عندما يكبر الجنين ويزداد انتاجه لثاني أكسيد الكربون وتزداد حاجته للأكسجين.
التقليب
تعتبر الكثافة النسبية للصفار الموجود في البيض حديث الوضع هي السبب في وضعه في البياض الخفيف، ولكن بمجرد وضع البيض تحت التفريخ، تقل الكثافة النسبية له، فيرتفع الصفار في البياض الخفيف ليكون ملامسًا للبياض السميك الخارجي لو لم يقلب البيض. وإذا لم يقلب البيض، تنفصل طبقتا البياض السميك بواسطة طبقة خفيفة ويموت الجنين عادة.
في التفريخ الطبيعي تقلب الدجاجة البيض مرات عديدة كل يوم. أما في التفريخ الصناعي، يقلب البيض المعبأ وطرفه العريض لأعلى للخلف وللأمام بطول المحور الطويل. ولا يجب تقليب البيض في شكل دائري؛ وذلك لأن هذا يؤدي لتمزق كيس الألنتويس، و بالتالي موت الأجنة. يقلب أغلب البيض لوضع 45  من الوضع الرأسي، ثم يعكس للاتجاه الآخر. تقلب بعض المفرخات لوضع 90  من الاتجاه الرأسي، ثم يعكس الوضع. ولا يعتبر الدوران لأقل من 45  كافيًا للفقس العالي (كما هو موضح في الجدول التالي).
تأثير زاوية التقليب للبيض أثناء التفريخ

الزاوية بالنسبة للوضع العمودي % الفقس في البيض المخصب

20  69.3
30  78.9
45  84.6

مرات التقليب

خلال التسعة عشر يومًا الأولى من التفريخ للبيض يجب أن يكون التقليب كثيرًا. ويوضح الجدول التالي نسبة الفقس في البيض المقلب من 2 – 10 مرات في اليوم.

تأثير تقليب البيض على نسبة الفقس

مرات التقليب اليومي % الفقس في البيض المخصب
2 78.1
4 85.3
6 92.0
8 92.2
10 92.1

وقت التقليب

يبين الجدول التالي تأثير الأوقات المختلفة للتقليب أثناء التفريخ. وتدل النتائج على أن التقليب في الأسبوع الأول هو الأكثر أهمية، ويليه في ذلك الأسبوع الثاني. أما التقليب في الأسبوع الأخير، مازالت أهميته موضع الدراسة.

تأثير تقليب بيض التفريخ في الأوقات المختلفة على نسبة الفقس

فترة التقليب أثناء التفريخ % للفقس في البيض المخصب
لا تقليب 28
1 – 7 يومًا 78
1 – 14 يومًا 95
1 – 18 يومًا 92

وعلى الرغم من أن التجارب الأخرى قد أوضحت أن تقليب البيض كثيرًا مرة كل 15 دقيقة لا يؤدي للزيادة في نسبة الفقس، كما أن التقليب لأكثر من 5 – 8 مرات يوميًا يؤدي لزيادة طفيفة عندما يدار البيض للخلف والأمام بطول محوره الكبير. وتزود أغلب المفرخات التجارية بما يؤدي لتقليب البيض أتوماتيكيًا مرة كل 1 – 3 ساعات.


ملحوظة مهمة:

عند إدارة البيض يجب أن تتم العملية بسرعة ثم يظل البيض ثابتًا في وضع مستقر حتى موعد التقليب التالي.
ملاحظة أن نسبة الفقس تقل عندما يحفظ البيض على حركة مستمرة للأمام والخلف.
الضغط الجوي
في سنة 1944 وجد أن البيض المفرخ عند ارتفاع 2195 متر ينتج عددًا قليلاً جدًا من الكتاكيت، مقارنة بنفس البيض المفرخ عند ارتفاع 213 متر. وهي نتائج تحتاج لبعض المناقشة حيث تقع معظم المفرخات الموجودة في العالم عند هذا الارتفاع. وعادة يختلف الهواء في كثافته تبعًا للارتفاع. وكلما زاد الارتفاع، قلت كثافة الهواء. ولأن الهواء يزن أقل في الارتفاعات الأكبر، فإنه يظهر ضغطًا بارومتريًا أقل، وكذلك عندما يتمدد الهواء في المناطق المرتفعة نجد أن الحجم المكعب منه يحتوي على أكسجين أقل. (ويوضح ذلك الجدول التالي).
أوضحت الأبحاث أن نسبة الفقس في بيض الدجاج تقل عندما يزيد الارتفاع. وفي الحقيقة يكون النقص طفيفًا للغاية عند ارتفاعات أقل من 760 متر (2500 قدم). أما عندما يزيد الارتفاع عن 1067 متر (3500 قدم)، يصبح النقص في الفقس مشكلة اقتصادية شديدة.
زيادة الضغط الجوي تعيد نسبة الفقس للنسبة العادية
إن زيادة ضغط الهواء إلى الضغط العادي عند سطح البحر أثناء التفريخ تسهل الوصول لنسبة فقس مرضية، وهذا يدل على إمكانية جعلها طريقة اقتصادية، تعمل على تجنب الأثر الضار لزيادة الارتفاع عند التفريخ، وعليه تهيئ بعض المفرخات مكيفًا للضغط الجوي في غرف التفريخ.










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-16 في 00:26.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي امراض الدواجن وكيفية السيطرة عليها

1- النيوكاسل
مرض فيروسي سريع الانتشار يسببه فيروس من نوع البارميكسو فيروس يؤدى المرض إلى نفوق عالي وبالتالي خسائر اقتصادية فادحة ويوجد ثلاث عترات لهذا المرض العترة الضعيفة والمتوسطة والضارية
الاعرض-
يوجد ثلاثة أنواع من الاعرض
1- النوع التنفسي
وفى هذا النوع تصاب الحنجرة والقصبة الهوائية وباقي الجهاز التنفسي ويصاب الطائر بمتاعب تنفسية متمثلة في حشرجة في الصوت وتسمى حقليا بالطشة
2- النوع الاحشائى
وفى هذا النوع يتكاثر الفيروس في الأمعاء وخصوصا الاثنى عشر وفى المعدة ويعتبر اشد الأنواع ضراوة وتظهر في حالة الإصابات الحادة أو فوق الحادة وينفق الطائر دون ظهور إيه أعراض واضحة
3- النوع العصبي
وهنا يصيب الفيروس الجهاز العصبي للطائر مسبب شلل في أرجل الطائر وانثناء في الرقبة وارتعاشات وفى بعض الحالات قد يدور الطائر حول نفسه ومن الممكن أن يظهر النيوكاسل بأحد الأعراض وليس جميعها
طرق الوقاية والعلاج
1- زيادة نسبة الأحماض الامينية في العلائق المقدمة للطيور المريضة
2- أعطاء بعض الفيتامينات المسئولة عن المناعة لرفع مناعة الطائر مثل فيتامين ه وفيتامين c
3- التحصين بالقاح النيوكاسل في المواعيد المحددة وتوجد ثلاث عترات للقاح (هتشنر-لاسوتا –كلون ) والأولى تعطى في الأعمار الصغيرة أما الآخرين فيعطوا في كافة الأعمار
4- تقديم الفيتامينات بعد أعطاء التحصين مباشرة لان الفيروس يتلف خلايا الجهاز التنفسي والفيتامينات تعيد إنشاء الخلايا مثل اد3ه
5- تجنب العوامل المجهدة للقطيع سواء أكانت _رطوبة –برد –امونيا- غازات وغيره
6- منع دخول الزوار إلى أماكن التربية
7- عمل أحواض للتطهير أمام باب الحظيرة لتطهير الأرجل قبل الدخول
8- جمع النافق ودفنه وعدم تركه
2- مرض الالتهاب الشعبي
المسبب فيروس يسمى كورونا ويوجد منه أنواع كثيرة ويسبب عدوى حادة وهو سريع الانتشار ويؤدى إلى اعرض تنفسية عبارة عن كحة وحشرجة صوتيه عالية في القطيع وانخفاض لإنتاج البيض في الدجاج البياض
الاعرض-
في الكتاكيت والبدارى تظهر الأعراض في شكل كحة وحشرجة صوتيه عالية ومد الطائر رقبته إلى الأمام محاولا التنفس والامتناع عن الأكل والتجمع تحت الدفايات وانتفاش الريش كما يلاحظ التهاب في جفن العين والجيوب الانفيه ومعظم الوفيات تحدث من عمر 3 إلى 5 أسابيع والأعراض في الدجاج البياض عبارة عن انخفاض في أنتاج البيض فجأة من 20 إلى 50 في المائة ويستمر الانخفاض إلى مدة قد تصل إلى 3 شهور ولا يعود إلى المعدل الطبيعي وتشاهد بعض الدجاجات تذهب إلى العش ولا تبيض
طرق الوقاية والعلاج –
يتبع ما سبق في النيوكاسل والاختلاف هنا في نوع عترات التحصين وهذه أمثله بعض عترات اللقاح (h120)ويجب التحصين في الأعمار الصغيرة يفضل عمر يوم بطريقة الرش ويجب ألا يتم التحصين في المناطق التي لا يوجد بها المرض لان التحصين كافي لخلق المرض
3- مرض التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية
السبب فيروس منتمى لمجموعة الهيربس وهذا المرض يصيب الدجاج والفئران وبالتالي فيجب حماية المزرعة من الفئران
الاعرض-
يظهر المرض فجأة ويشمل كل أفراد القطيع في وقت قليل وتبدأ الاعرض في صورة كحة وعطس ورشح أنفى وعينى وتتجمع الافرازات في المسالك الهوائية ويتبع ذلك صعوبة في التنفس ينتج عنها مد الطائر رقبته إلى الأمام محاول الحصول على الهواء ويسمع صوت دخول الهواء وفى الزفير يقفل الطائر عينه ويلقى براسة إلى أسفل وممكن أن يصل معدل النفوق إلى 60فى المائة
الوقاية والعلاج-
1-لا يوجد علاج للمرض ويمكن التحكم في المرض ومنعه عن طريق التحصين بالتقطير في العين
2-في حالة العنابر التي سبق لها الإصابة يجب عدم التربية بها لمدة لا تقل عن شهرين والتطهير الجيد للعنابر
مرض الجامبورو-
المسبب فيروس يسمى infectious bursal agent)) ويطلق عليه أيضا مرض غدة فابريشيوس وسمي بهذا الاسم لأنه يودى إلى التهاب حويصلة فابريشيس آو غدة فابريشيس وخطورة المرض لا تتمثل في النفوق فقط بل بتدميره للجهاز المناعي للطائر وجعل الطائر بلا مناعة وعند ترافق أمراض أخرى مع الجمبور تكون نسبة النفوق عالية
الأعراض –
1- الكتاكيت المصابة تظهر عليها أعراض الخمول وعدم الرغبة في الحركة والمشي مثل باقي القطيع ويصبح الريش منفوشا
2- رقاد الطائر على الارض ودفن راسة في الفرشة والامتناع عن الأكل والشرب وإسهال مائي ابيض مصفر ويبتل ريش منطقة المجمع وتبتل الفرشة من شدة الإسهال
3- تنقر الكتاكيت منطقة المجمع نتيجة الالتهاب في هذه المنطقة وهى من أهم وأميز علامات المرض
الوقاية والعلاج
التحصين هو الطريقة الوحيدة للسيطرة على المرض وتكون بعترات مختلفة مثل¬(d78-)










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-16 في 00:28.
رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 16:50   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي البروتينات في الدواجن

البروتينات من أهم المركبات الغذائية نظراً لدخولها في كثير من المركبات أو العمليات التمثيلية الهامة فى داخل الجسم , والطيور تختلف عن الحيوانات المجتره حيث أن الأخيرة يمكنها أن تستفيد من وجود الكائنات الحية الدقيقة فى جهازها الهضمى فى تركيب أحماض أمينية وبروتينات عالية القيمة ( قد تصل إلى 100 جم فى اليوم ) بينما يعتمد الطائر كلية على الغذاء فى إمداده بها .
وعند تحلل البروتينات بفعل الأنزيمات والأحماض فان الناتج النهائى لها عبارة عن أحماض أمينية . والمعروف إلى الان أن الأحماض الأمينية الداخلة فى تركيب جزئيات البروتينات المختلفة هى من 20 – 25 حامض أمينى وهى تدخل بأعداد مختلفة وبنسب مختلفة وبتباديل وتوافيق مختلفة لتتيح فرصة لتكوين أعداد وأنواع كثيرة من البروتينات . هذا وللأحماض الأمينية صورتان حسب استقطابها للضوء لليمين – D ولليسار – L وقد وجد أن الـ L-form يستفاد منها بصورة أحسن فى الدواجن ( ماعدا الميثونين حيث يستفاد بكلا الصورتين ) .

وتقسم الأحماض الأمينية من الناحية الغذائية إلى أحماض أمينية ضرورية وأحماض أمينية غير ضرورية ، أحماض ضرورية تحت ظروف خاصة ، وأن كانت كلها مهمة من الناحية الفسيولوجية . والأحماض الأمينية الضرورية هى التى لا يستطيع الطائر تكوينها داخل جسمه من أحماض أمينية أخرى أو من مركبات آزوتية أخرى ، أو يكونها ولكن بكميات أقل من احتياج الجسم لذا يجب تواجدها فى الغذاء بكمية كافية وعلى صورة صالحة للاستفادة منها . وإذا حدث نقص فى أحد أو أكثر من هذه الأحماض أو كانت على صورة غير صالحة للاستفادة منها فأن التغذية لا تكون سليمة أو متوازنة ويظهر على الطيور أعراض نقص هذه الأحماض وتبلغ هذه الأحماض عشرة هى :


ارجنين – ميثيونين – هستدين – فينيل الانين – تربتوفان –ايزوليوسين – ليوسين – ثريونين – ليسين – فالين.


والأحماض غير الضرورية :


يستطيع الطائر أن يكونها داخل جسمه بتحويل الأحماض الأمينية الأخرى وعلى ذلك فغياب أحدها أو بعضها فى الغذاء ليس من الضرورى أن يؤثر على الطيور ومنها :-

الانين – اسبارتك – سيرين – هيدروكسى برولين .

والأحماض الضرورية تحت ظروف خاصة وهى الأحماض التى يستطع الطائر تكوينها داخل جسمه ولكن يلزم لهذا التكوين توفر شروط معينة حتى يمكنه أن يتغلب على نقصها فى الغذاء . أما إذا لم تتوفر هذه الشروط اعتبرت هذه الأحماض ضرورية ويجب وجودها فى الغذاء تماما كالأحماض الضرورية السابق ذكرها وهذه الأحماض مثل : سيستين –جليسين – برولين – جلوتاميك – تيروزين .

فالطائر يمكنه أن يكون السيستين داخل جسمه ولكن من الميثيونين فقط لاحتوائهما على الكبريت . على ذلك يجب وجود هذا الحمض الأخير بكمية زائدة عن احتياجات الطائر منه حتى يمكن أن تتحول هذه الكمية الزائدة إلى سيستين أما إذا لم تتوفر هذه الزيادة فان الطائر لا يستطيع أن يكون السيستين من أى حمض أمينى أخر وعلى ذلك يجب وجوده فى الغذاء . ولهذا توضع احتياجات الطيور من هذين الحمضين فى صورة ميثيونين أو ميثيونين + سيستين ولكن لا يمكن أن توضع فى صورة سيستين فقط . وتتكرر نفس الصورة فى حالة التيروزين حيث لا يستطيع الطائر أن يكونه الا من الفينايل الانين لاحتوائهما على مجموعة الفينول ، وعلى ذلك يجب وجود كمية زائدة من الحمض الأخير تفى باحتياجات الطائر والباقى يمكن تحويله إلى تيروزين . أما فيما يخص باقى أحماض هذا القسم ( جليسين – جلوتاميك – برولين ) فان الطائر يستطيع أن يكونها داخل جسمه من الأحماض الأخرى الضرورية وغير الضرورية ولكن سرعة تكوين هذه الأحماض لا تقابل الاحتياجات الحافظة للطائر وعلى ذلك فإذا كان الطائر يقوم بأى نوع من الإنتاج خصوصا اللحم ( نمو ) فان سرعة تكوين هذه الأحماض لا تستطيع أن تفى وتغطى هذه الاحتياجات الزائدة وبالتالى يجب وجودها فى علائق النمو تماما كالأحماض الضرورية الأخرى .

مصادر البروتينات فى علائق الدواجن :

1.بروتينات نباتية :
هى عبارة عن بروتينات البقول والحبوب ومخلفات المعاصر والمطاحن والمضارب والأعلاف الخضراء أو أى مصدر نباتى أخر وهى عادة ما تكون فقيرة فى واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية ولذلك فانه من الصعب على الدواجن عموما أن تعتمد فى غذائها على هذه الأنواع من البروتينات فقط ( وهى فى ذلك تختلف عن المجترات كما سبق القول ).
والبروتينات ذات الأصل النباتى عموما تستغل فى تغذية الدواجن على أساس تغطية أغلب الاحتياجات البروتينية لها . ويراعى عند خلطها فى العلائق استخدام أكثر من مصدر حتى يمكن للبروتينات أن تكمل بعضها البعض على أن يغطى النقص جزئيا فى محتوياتها من الأحماض الأمينية الضرورية .

2.بروتينات حيوانية :

: مثل بروتينات مخلفات اللبن والبيض واللحم ، والدم والسمك وغيرها من المصادر الحيوانية وهذه البروتينات عادة ما تكون كاملة من الناحية الغذائية بمعنى احتوائها على كل الأحماض الأمينية الضرورية ( إلافيما لو أثرت طرق تحضيرها خصوصا تلك التى تستخدم فيها درجات الحرارة العالية مع الضغط على واحد أو أكثر من هذه الأحماض الأمينية الضرورية ) . وتستخدم البروتينات الحيوانية فى تغذية الدواجن لتكملة البروتينات النباتية لسد احتياجات الطائر من الأحماض الضرورية ، وإن كان هناك كثير من التحفظات فى الوقت الحالى نحو استخدام هذه المصادر فى علائق الحيوانات والدواجن ( ما يثار حول مرض جنون البقر ) .

العوامل التى تحدد القيمة الغذائية للبروتين :

1.عدد الأحماض الأمينية الضرورية الداخلة فى تركيب جزيء البروتين. .
2.نسبة تواجد هذه الأحماض فى جزيء البروتين .
3.معاملات هضم الأحماض الداخلة فى تركيب هذه البروتينات .

نقص الأحماض الأمينية فى بعض مواد العلف وطرق التغلب عليها :

بمقارنة احتياجات الدجاج من الأحماض الأمينية الضرورية بجداول تحليل مواد العلف المختلفة ومدى احتوائها على الأحماض الضرورية يتضح لنا أن الأحماض الأمينية الآتية موجودة بتركيزات قليلة فى معظم مواد العلف النباتية : جليسين ، ليسين ، ميثيونين والتربتوفان ولذلك يجب إعطاء عناية خاصة لهذه الأحماض الأمينية عند تركيب علائق الدجاج . أما بالنسبة لبقية الأحماض الأمينية الضرورية الأخرى فهى موجودة بوفرة فى معظم مواد العلف الشائعة .

يمكن التغلب على نقص بعض الأحماض الأمينية الضرورية فى بعض مواد العلف بإحدى الطرق الآتية :


1.الفعل التكميلى Supplementary effect والفعل التوفيرى Sparing Action للبروتينات : حيث أن البروتينات تختلف من ناحية احتوائها على الأحماض الأمينية وعلى نسبة وجود هذه الأحماض ، لذا فأننا نلجأ فى تغذية الدواجن إلى تكملة بروتين ببروتين آخر . ونلجأ أولا إلى البروتينات النباتية لتكمل بعضها وإذا لم يمكن تكمل ببروتينات حيوانية . فمثلا بروتين كسب السمسم يكمل ببروتين كسب فول الصويا من جهة احتواء الغذاء على حامض الميثيونين بينما يكمل الأخير الأول من جهة احتواء الغذاء لحامض الليسين كما أن مسحوق الدم يمكن أن يكمل الذرة من جهة احتواء الغذاء لحامض الليسين وهكذا ..

ووجود بعض الأحماض الأمينية فى الغذاء بكمية أكثر من المطلوب لاحتياج الطائر تساعد على توفير بعض الأحماض الأمينية الأخرى المطلوبة حيث يمكن للمثيونين أن يوفر السستين إلى حد كبيرة كما أن الفنيل الانين يمكن أن يوفر قدرا من البروتينات الحيوانية وهكذا..

2- نرفع من كمية البروتين أو نسبته فى العليقة فهذه الزيادة فى كمية البروتين ينتج عنها رفع مستوى الحامض الأمينى الناقص إلى المستوى المطلوب ويعاب على هذه الطريقة فقد الكمية الزائدة من البروتين بدون أن يستفيد منها الطائر وما يصحب ذلك من زيادة فى تكاليف التغذية .


3-إضافة الحمض الأمينى الناقص بصورة نقية – وتستعمل هذه الطريقة الان عمليا وخاصة فى حالة المثيونين وبدرجة أقل فى حالة الليسين والتربتوفان ويعاب على هذه الطريقة ارتفاع التكلفة خاصة فى حالة التربتوفان .


الأحماض الأمينية الضرورية شائعة النقص :

يظهر بكثرة فى العلائق نقص الأحماض الأمينية التالية :
المثيونين – ليسين – جليسين – ارجنين – تربتوفان .

وسنذكر وظائف بعض هذه الأحماض فى جسم الطائر :


أ.المثيونين :

1- إلى جانب دخوله فى بروتينات الجسم فهو مادة أولية لتكوين حامض السستين فى الجسم .
2- يمد الجسم بمجموعات الميثيل ( CH3 ) .
3- يمكن أن يقلل من أعراض نقص الكولين فى الجسم .
4- يقلل من تصلب الشرايين حيث يخفض من مستوى الكوليسترول فى الدم .
5- يسبب تنشيطا لكثير من الأنزيمات الداخلة فى تمثيل البروتينات نفسها
6- إضافته للعليقة يحسن من كفاءة الغذاء وإنتاج البيض ، ويمنع زيادة ترسيب الدهن فى الجسم .
7- إضافته تقلل من ظاهرة الافتراس .
هذا وتعتبر أنواع الكسب ( ماعدا كسب فول الصويا ) والبروتيلان والبروتينات الحيوانية غنية بالمثيونين .

ب- الليسين :

1- نقصه يسبب تأخرا فى النمو .
2- نقصه يسبب نقصا فى تكوين صبغة الريش وتهدل وتقصف الريش .
3- نقصه يؤثر على تركيب العضلات وأنسجة أعضاء الجسم المختلفة .
4- يؤثر على تكلس العظام .
5- يؤثر على تكوين الحيوانات المنوية .
ويعتبر الليسين فى تغذية الدواجن مهما نظرا لأن الذرة تدخل بنسب عالية فى علائقها وهى فقيرة فى الليسين . ويلاحظ أن بروتينات القمح ونخالة القمح أغنى نسبيا بالليسين ، بينما البروتينات الحيوانية غنية به وتعتبر الاكساب منخفضة فى الليسين لذا فالعلائق التى تحتوى ذرة وكسب قطن تحتاج إلى نظرة من جهة احتوائها الليسين .

إمراض سوء التغذية الراجعة لنقص الأحماض الأمينية :

تؤدى التغذية على علائق غير متزنة من جهة احتوائها على الأحماض الأمينية إلى بعض الأمراض والتى من أهمها :
أ- حالة التواء اللسان فى الرومى الصغير Curled tongueواحتمال حدوثها يرجع إلى نقص فى الأحماض الأمينية ليوسين وايزوليوسين وفينيل الانين وقد يكونأسبابها التغذية على خلطة ناعمة .

ب-اختفاء اللون من الريش فى الرومى : تظهر فى الرومى الصغير نتيجة لنقص الحمض الأمينى ليسين حيث أنه يساعد فى تكوين صبغة الريش . وهذه الحالة تظهر فى الثمانية أسابيع الأولى ثم تختفى بعد ذلك وأهمية هذه الحالة ليس فى تلون الريش ولكن فى دلالتها على نقص أحد الأحماض الأمينية أثناء الفترة الحرجة لنمو الطائر لذا نعمل على إضافة مصادر لهذا الحمض فى الغذاء وذلك عن طريق البروتينات الحيوانية أو نخالة القمح










آخر تعديل آلاء الرحـــــــمن 2012-08-16 في 00:32.
رد مع اقتباس
قديم 2015-03-23, 03:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hassen-12
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع فعلا في القمة بارك الله فيك أخي الكريم صدقني لم اتوقع ان اجد مثل هذا الثراء والإلمام بجوانب موضوع تربية الدواجن فعلا تستحق الكثير من الشكر والثناء مع طلب بسيط يتمثل فتجديد الروابط التي اوردتها في البداية فهي لاتعمل ولك منا كل الإحترام وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-23, 10:41   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
توفيق1988
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-13, 20:49   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
-youssef
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت .......










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدواجن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc