كتاب المواقف والأمير عبد القادر الجزائري - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > قسم الأمير عبد القادر الجزائري

قسم الأمير عبد القادر الجزائري منتدى خاص لرجل الدين و الدولة الأمير عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري، للتعريف به، للدفاع عنه، لكلُّ باحثٍ عن الحقيقة ومدافع ٍعنها، ولمن أراد أن يستقي من حياة الأمير ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كتاب المواقف والأمير عبد القادر الجزائري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-08-16, 22:12   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أبو إدريس
كبار الشخصيات
 
الأوسمة
وسام الشرف 
إحصائية العضو










Lightbulb الجواب

الحمد لله وحده
الأخ سعداني السلام عليكم ورحمة الله
أسأل الله تعالى أن يستجيب دعاءك : فيريك الحق حقًا ويرزقك اتباعه ، ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه.
وحتى نكون جديين وبعيدين عن العبث، أريد منك كلامًا واضحًا صريحًا في خصوص ما قرأته! فأنت قرأت مقال الأستاذ مفتاح وكنتَ مقتنعًا به ورحتَ تنشره في الإنترنت وترد به على الآخرين وتصفهم بأنهم ينطلقون من الهوى!!
وأنا وعدتك بكتابة رد أبيّن فيه الأخطاء والمغالطات التي وقع فيها الأستاذ مفتاح ، وقد وفّيت بوعدي! ولكنّك لم تجبني وتبيّن لي موقفك!
هل ما زلت مقتنعًا بحجج الأستاذ مفتاح التي ظهر بكل جلاء ووضوح أنها لا تصح (وهذا بشهادة كل أهل العلم والقرّاء) أو أنك غيرت رأيك وعدلتَ إلى الصواب الذي بينتُه لك؟
وأنت دائمًا تتحدث عن الصدق والإخلاص، وهذا شيء حسن، ولكن نريد التطبيق العملي لهما وليس الاكتفاء بالحديث عنهما!
فإذا لم تبيّن لي موقفك فكيف سأعرف صدقك في التعامل مع المسألة؟
وإذا لم أجدك تنحاز إلى الحق وتترك الباطل فكيف أعرف إخلاصك؟
أمّا أنا فبيّنتُ موقفي وأنا مذعنٌ للحق دائمًا إن شاء الله، ولا أقول إلا الصدق بفضل الله، فهل وجدت في كلامي رواية لا تصح أو نقلاً كاذبًا أو استنتاجًا متعسِّفًا؟
وأمّا أنت فلم أفهم منك شيء سوى أنك وجدت حدّة في كلامي! فهل هذا كل ما في الأمر؟!
كل الأخطاء الفادحة والمخجلة التي وقع فيها أستاذك لم تتوقف عندها ولم تلاحظها وتوقفت عند حدّة كلامي؟! وأين هي هذه الحدّة؟ وهذا طبعًا أمرٌ نسبي :
فعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة *** ولكنَّ عين السخط تبدي المساويا
إن الصدق في طلب الحق والإخلاص لمرضاة الله يوجبان على المرء أن يتجاوز القضايا التي تمس شخصه الذاتي وينصرف بكليته إلى الإذعان للحق والاعتراف بالخطأ!
الأستاذ مفتاح قوَّلني ما لم أقل ونسب إلي ما أنا بريء منه كل ذلك بعبارة جارحة وبطعن ظاهر وغمز مبطّن، ومع ذلك أنا لم أقف عند هذه الأمور وتجاوزتها إلى ما هو أهم ، وإذا كان في بياني المكتوب ما يشعرك بشيء من الحدّة ، فإن الحدة في الحق محمودة كما هو معلوم! بخلاف الحدة التي في الباطل التي مورست تجاهي فإنها مذمومة! وأراك لم تتحسس لها فتنتقد أستاذك عليها.
أرجو أن تكون صادقًا مع نفسك وتملك الجرأة في بيان حقيقة موقفك، أمّا جوابك هذا فغير مقبول. والصوفي من صفت نفسه فهو لا يرى لنفسه على غيره مزيّة. وينصح نفسه قبل أن ينصح غيره.
وأمّا جواب أستاذكم مفتاح : ((موضوع كتاب المواقف والأمير موضوع مفتوح للدارسين والباحثين)) تعليقًا على مقالي السابق ففيه إماعة للمسألة وهروب من التصريح بالحق!!
لم يكن موضوع مقالي كتاب المواقف! وقد صرَّحت بكل وضوح أنني لن أتعرّض لموضوع المواقف في مقالي هذا وإنما أرجئه إلى بحث مستقل خاص به!
فما معنى كلام الأستاذ مفتاح السابق؟
كان حريًا به أن يجيب عن الأسئلة التي وجهتها إليه! وأن يعترف بالأخطاء الكثيرة التي وقع فيها، وخاصّة أنّ تلك الأخطاء إنما هي المرتكزات التي يعتمد عليها في دعواه.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : ((كُلُّ بَني آدمَ خَطَّاءٌ، وَخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابون))

الأستاذ مفتاح بما يكتبه ويروج له يضلل الرأي العام للمسلمين، ويوهمهم بخلاف الحقيقة، فهل ما زال مصرًا على كلامه أم أنه سيعود إلى الحق ويعترف به، فيبرهن على الصدق والإخلاص الذين تدعو إليهما يا أخ سعداني!
وقد وضعت عنوانًا لردي وهو (الأمير عبد القادر والفتوحات المكية...)
وبينت أن ما يزعمه من أن الأمير هو أول من طبع الفتوحات وعلى نفقته هو زعم باطل ولا يصح وكل الأدلة بخلافه! فلماذا لم يجب على ذلك وعلى عشرات الأخطاء الأخرى؟
أنا إلى الآن لم أضع الأستاذ مفتاح ضمن تصنيف خاص ولم أحكم عليه. (كما هو مقرر في علم الرجال) وإنما أتريّث حتى يكون حكمي ونظري بعيدًا عن الظن والظلم.
ولكن إذا لم يصدر عنه رد واضح وصريح ، واكتفى بجوابه السابق، فهذا سيكون له دور كبير في نظرتي إليه.
وما دمت يا أخ سعداني مهما كنتُ هادئ في كلامي مترفِّقًا ، تجد فيه حدّة ، فإنني تعمدت اليوم أن أغير طريقة الخطاب، وأجعل فيه شيئًا قليلاً من الحدة، حتى ترى الفرق الكبير بينهما. (مع أن مسألة الحدة في الخطاب يجب أن لا يكون لها أي تأثير في الحكم على الصواب والخطأ في الكلام والإذعان للحق. وخاصّة عند أهل التزكية!)
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الصادق الأمين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-08-19, 11:40   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
jaouhar
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب المواقف يشبه المواقف الواضحة للامير عبد القادر ولديا كتابه الاخر المقراض الحاد










رد مع اقتباس
قديم 2010-08-22, 08:31   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
موسى العربي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي ملاحظات حول مشاركة الأخ خلدون

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخ خلدون أطيب تحية تقبل الله صيامكم و قيامكم و بعد

بعد قراءتي نقاشكم مع الأخ سعدني و الأستاذ مفتاح لدي الملاحظات التالية و الله و لي التوفيق :
1- مع عدم معرفتي بحقيقة مابلغك عن الطريقة الهبرية ولا يهم إن كان صح أو خطأ و طلبك من الأستاذ بأن يخبرك بما آلت إليه طريقته فإني أذكر ك و نفسي بالحديث التالي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) حديث حسن رواه الترمذي وغيره.
و يمكنك متابعة الدروس المحمدية في القنوات الجزائرية...
2- فيما يخص النقاش حول المواقف فأرى في أن القضية ليست في أن أحد معه الحق و الآخر لا,فالامركما ذُكر في المنتدى عن الأستاذ قوله عن الموضوع أنه مفتوح للدارسين و الباحثين وهو كذلك لأن ليس لأحد اليقين الكامل بأن المواقف هي للأمير أو لا فليس للمثبتين و لا للنافين اليقين الجازم بذلك و عليه فالقضية اجتهادية بحته. لذلك أرى يا خلدون بأنك أخطأت حينما استعملت كلمة " مغالطات" لأن القارئ حينها قد يفهم بأن الأستاذ يعلم الحقيقة و لكنه يغالط وهذا خطأ و لكنه اجتهد كما ا اجتهدت و كلا المجتهدين بحث في كتب و اطلع على أخبار و بعدها وصل إلى نتيجة . كلا المجتهدين قد يصيب و قد يخطأ و لا يقال لأحدهما انه يغالط لأن القضية اجتهادية .
و الله أعلم.
و تحيتي إليك و إلى الأستاذ مفتاح و الأخ سعدني و إلى كل المشاركين و تقبل الله صيامكم و قيامكم
و السلام
موسى العربي









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-22, 17:10   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
أبو إدريس
كبار الشخصيات
 
الأوسمة
وسام الشرف 
إحصائية العضو










افتراضي رد على الملاحظات

الأخ موسى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وصح صيامكم.
يبدو أنّ ردي على الأستاذ عبد الباقي مفتاح يهمّك ، ولكن يبدو أن ما يهمك أكثر هو الطريقة الهبرية.
فأنت سجّلت في منتدانا بالأمس فقط لتشارك بهذه المشاركة.
وأريد أن أنبّهك إلى أشياء وردت في كلامك:
1ـ إن سماع كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو من أحبّ الأمور إليَّ، وتذكيري بكلام الله وبكلام رسوله عليه الصلاة والسلام، هو أبلغ وأوقع شيء في نفسي. وليس من الأدب مع رسول الله أن يستعمل كلامه بغرض الإيذاء!
فتعليقك على سؤالي للأستاذ مفتاح ليحدثنا عن طريقته الهبرية، مستشهدًا بحديث : ((من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه))
ليس من الأدب ولا النصيحة في شيء وهذا ظاهر كلَّ الظهور! فليس هذا محل الاستشهاد به ، ولا مسوّغ له ولا دافع إليه إلاّ الرغبة في الإساءة.
فأنا أسأل الأستاذ أن يحدثنا عن طريقته الهبرية ومعنى هذا أنه يعنيني.
ولو رددنا عليك كلامك وقلنا لك: إنّ سؤالنا موجّهٌ إلى الأستاذ مفتاح لا إليك! وإن تدخّلكَ في هذا الموضوع والمشاركة فيه إنما هو من الفضول والتطفل ومما لا يعنيك! وفي الحديث: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. فأحسِن إسلامك ولا تتدخل فيما لا يعنيك! لكان لتعليقنا وجه مقبول بخلاف تعليقك.
والسؤال : أكنتَ تقبل بهذا الكلام وتستسيغه؟
وأذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم الذي في الصحيحين : ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)).
وأنا لم أتوجه بالإساءة إليك أو إلى أي أحد ، ومع ذلك أجدكم تسيؤون إليّ لا لشيء، إلاّ لأنني أتيتكم بحقائق علمية لم تعجبكم ، وعجزتم عن الإجابة ، فرحتم تكتبون ما تكتبون، ولو كان عندكم علم لأخرجتموه لنا!
ولماذا كل هذا الكلام وأنا اسأل عن طريقتكم؟ فهل فيها ما لا يمكن البوح به، أو يُستحى منه ، حتى تقفون هذا الموقف!
2ـ تخطئتك لي بأنني قلت : "مغالطات عبد الباقي مفتاح" ، لم توفّق فيها أيضًا، لأنّك لو قرأت مقال عبد الباقي مفتاح وردّي عليه، بتجرّد ، لوجدتَ بكل وضوح أنني كنتُ مترفِّقَا جدًا مع الأستاذ، وهذه ألطف كلمة يمكن أن تُستعمل في التعبير عمّا فعله!
لقد حرّف في كلام الذين ينقل عنهم ، وادّعى أشياء ونسبها إلى علماء لم يقولوا بها، وأتى بأحداث تاريخية لا وجود لها إلا في مخيلته، ثمّ حرّف كلامي وقوّلني ما لم أقل ، فماذا تريد أن أصف أفعاله تلك؟؟
لو أردت أن أعامله وفقًا لعلم الجرح والتعديل : لقلت زوَّرَ ودلَّس وكَذَب.
ولكنني لم أفعل ذلك، واكتفيت بكلمة "مغالطات" رغبةً في الإبقاء على أواصر الأخوّة والابتعاد عما قد يُسبب النفور والشحناء بيننا . ولكنّكم مع ذلك لم تقنعوا ورحتم تلتفون على الموضوع بطريقة غير حميدة.
ألم تقرأ كل الأخطاء التي وقع فيها؟ ألم تر إلى كل الأحداث المغلوطة التي يروج لها؟
فأين تعليقكم على ذلك لو كنتم صادقين؟
أنت تقول إنك قرأت النقاش الدائر بيني وبين الأخ سعداني، فلماذا لم تتوقف عند الملاحظات التي ذكرتها له؟ وإنما رحت تتحدث عن الاجتهاد والمجتهدين وكلٌ مصيب!
ما هذا الكلام؟!
أبعد كل الحجج والحقائق التي ذكرتها وبينتُ من خلالها بطلان دعاوى عبد الباقي مفتاح، تقول إنه اجتهد!! التحوير والتزييف للحقائق لا يُسمّى اجتهادًا!! وإنما له اسم آخر.
وإذا كنتَ لا تقدّر العلم وأصوله ولوازمه فالأحرى بك ألا تخوض في الكلام! والله تعالى يقول : {ولا تقف ماليس لك به علم}

ملاحظة حديثية: قولك عن حديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) : حديث حسن رواه الترمذي وغيره.
فيه نظر!
فالحديث رواه الإمام مالك في موطّئه مرسلاً وهذا هو الصحيح! وما رواه الترمذي فإنه قال عنه :" هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه"
ثم قال :"وحدثنا قتيبة حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن علي بن حسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) وهكذا روى غير واحد من أصحاب الزهري عن الزهري عن علي بن حسين عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث مالك مرسلاً، وهذا عندنا أصح من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة، وعلي بن حسين لم يدرك علي بن أبي طالب!".انتهى كلام الترمذي.
وكذلك قال الإمام الدارقطني :"والصَّحِيحُ قَولُ مَن أَرسَلَهُ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم".انتهى[انظر (علل الدارقطني) 3/110]
وللحديث قرائن وشواهد تدل على معناه.
فالصواب قول من قال عن الحديث : حسن لغيره!
وأعيد هنا ما أجبتُ به الأخ سعداني في موضوعه (كتاب المواقف للأمير مفخرة) حتى يكون الإخوة القرّاء على دراية بما نتكلم به:

الحمد لله وحده


الأخ سعداني السلام عليكم ورحمة الله


أسأل الله تعالى أن يستجيب دعاءك : فيريك الحق حقًا ويرزقك اتباعه ، ويريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه.

وحتى نكون جديين وبعيدين عن العبث،أريد منك كلامًا واضحًا صريحًا في خصوص ما قرأته! فأنت قرأت مقال الأستاذ مفتاح وكنتَ مقتنعًا به ورحتَ تنشره في الإنترنت وترد به على الآخرين وتصفهم بأنهم ينطلقون من الهوى!!

وأنا وعدتك بكتابة رد أبيّن فيه الأخطاء والمغالطات التي وقع فيها الأستاذ مفتاح، وقد وفّيت بوعدي! ولكنّك لم تجبني وتبيّن لي موقفك!
هل مازلت مقتنعًا بحجج الأستاذ مفتاح التي ظهر بكل جلاء ووضوح أنها لا تصح (وهذا بشهادةكل أهل العلم والقرّاء) أو أنك غيرت رأيك وعدلتَ إلى الصواب الذي بينتُه لك؟
وأنت دائمًا تتحدث عن الصدق والإخلاص، وهذا شيء حسن، ولكن نريد التطبيق العملي لهما وليس الاكتفاء بالحديث عنهما!
فإذا لم تبيّن لي موقفك فكيف سأعرف صدقك في التعامل مع المسألة؟
وإذا لم أجدك تنحاز إلى الحق وتترك الباطل فكيف أعرف إخلاصك؟
أمّا أنا فبيّنتُ موقفي وأنا مذعنٌ للحق دائمًا إن شاء الله، ولا أقول إلا الصدق بفضل الله، فهل وجدت في كلامي رواية لا تصح أو نقلاً كاذبًا أو استنتاجًا متعسِّفًا؟
وأمّا أنت فلم أفهم منك شيء سوى أنك وجدت حدّة في كلامي! فهل هذا كل ما في الأمر؟!
كل الأخطاء الفادحة والمخجلة التي وقع فيها أستاذك لم تتوقف عندها ولم تلاحظها وتوقفت عند حدّة كلامي؟! وأين هي هذه الحدّة؟وهذا طبعًا أمرٌ نسبي:
فعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة *** ولكنَّ عين السخط تبدي المساويا
إن الصدق في طلب الحق والإخلاص لمرضاة الله يوجبان على المرء أن يتجاوز القضايا التي تمس شخصه الذاتي وينصرف بكليته إلى الإذعان للحق والاعتراف بالخطأ!
الأستاذ مفتاح قوَّلني ما لم أقل ونسب إلي ما أنا بريء منه كل ذلك بعبارة جارحة وبطعن ظاهروغمز مبطّن، ومع ذلك أنا لم أقف عند هذه الأمور وتجاوزتها إلى ما هو أهم ، وإذا كان في بياني المكتوب ما يشعرك بشيء من الحدّة، فإن الحدة في الحق محمودة كما هو معلوم! بخلاف الحدة التي في الباطل التي مورست تجاهي فإنها مذمومة! وأراك لم تتحسس لها فتنتقد أستاذك عليها.
أرجو أن تكون صادقًا مع نفسك وتملك الجرأة في بيان حقيقة موقفك، أمّا جوابك هذا فغير مقبول. والصوفي من صفت نفسه فهو لا يرى لنفسه على غيره مزيّة. وينصح نفسه قبل أن ينصح غيره.
وأمّا جواب أستاذكم مفتاح : ((موضوع كتاب المواقفوالأمير موضوع مفتوح للدارسين والباحثين)) تعليقًا على مقالي السابق ففيه إماعة للمسألة وهروب من التصريح بالحق!!
لم يكن موضوع مقالي كتاب المواقف! وقدصرَّحت بكل وضوح أنني لن أتعرّض لموضوع المواقف في مقالي هذا وإنما أرجئه إلى بحث مستقل خاص به!
فمامعنى كلام الأستاذ مفتاح السابق؟
كان حريًا به أن يجيب عن الأسئلة التي وجهتها إليه! وأن يعترف بالأخطاء الكثيرة التي وقع فيها، وخاصّة أنّ تلك الأخطاء إنما هي المرتكزات التي يعتمد عليها في دعواه.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : ((كُلُّ بَني آدمَ خَطَّاءٌ، وَخيرُ الخطَّائينَالتَّوَّابون))



الأستاذ مفتاح بمايكتبه ويروج له يضلل الرأي العام للمسلمين، ويوهمهم بخلاف الحقيقة، فهل ما زال مصرًا على كلامه أم أنه سيعود إلى الحق ويعترف به، فيبرهن على الصدق والإخلاص الذين تدعو إليهما يا أخ سعداني!


وقد وضعت عنوانًا لردي وهو (الأمير عبد القادر والفتوحات المكية...)


وبينت أن ما يزعمه من أن الأمير هو أول من طبع الفتوحات وعلى نفقته هو زعم باطل ولا يصح وكل الأدلة بخلافه! فلماذا لم يجب على ذلك وعلى عشرات الأخطاء الأخرى؟

أنا إلى الآن لم أضع الأستاذ مفتاح ضمن تصنيف خاص ولم أحكم عليه. (كما هو مقرر في علم الرجال) وإنما أتريّث حتى يكون حكمي ونظري بعيدًا عن الظن والظلم.

ولكن إذا لم يصدرعنه رد واضح وصريح ، واكتفى بجوابه السابق، فهذا سيكون له دور كبير في نظرتي إليه.
وما دمت ياأخ سعداني مهما كنتُ هادئ في كلامي مترفِّقًا ، تجد فيه حدّة ، فإنني تعمدت اليومأن أغير طريقة الخطاب، وأجعل فيه شيئًا قليلاً من الحدة، حتى ترى الفرق الكبير بينهما. (مع أن مسألة الحدة في الخطاب يجب أن لا يكون لها أي تأثير في الحكم على الصواب والخطأ في الكلام والإذعان للحق. وخاصّة عند أهل التزكية)!
والحمدلله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الصادق الأمين.









رد مع اقتباس
قديم 2010-08-23, 08:32   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
موسى العربي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي إلى الأخ خلدون

بسم الله الرحمان الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
الأخ خلدون السلام عليك ورحمة الله و بركاته
لاحول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم.
و السلام عليك و رحمة الله و بركاته









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-14, 10:57   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
..عبد الاله..
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ..عبد الاله..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-07, 16:05   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
لقاء الجنة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية لقاء الجنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 14:21   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
بشير بن سلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع للفائدة










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-05, 14:42   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
dfdfgeg
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-10-05, 23:28   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
abderrahman14
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للأمير, مفخرة, الأمير, الأميرة بديعة, المواقف, الجزائر, دمشق, صحيح البخاري, عبد القادر الجزائري, كتاب, كتاب المواقف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc