|
قسم الأمير عبد القادر الجزائري منتدى خاص لرجل الدين و الدولة الأمير عبد القادر بن محيي الدين الحسني الجزائري، للتعريف به، للدفاع عنه، لكلُّ باحثٍ عن الحقيقة ومدافع ٍعنها، ولمن أراد أن يستقي من حياة الأمير ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-02-08, 14:26 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
ومن المعلوم الاخ الادريسي ان بني عامر ساندو الامير وقد ذكرهم الامير في رساله فماذا حصل وارجو ان تساهم معنا في ديوان الاشراف الادارسة العلاقة بين الاجواد والادارسة اليك الموقع موقع الادارسة هوhttps://www.aladdarssah.com وكذالك اشراف معسكر في هذا المنتدى
|
||||
2009-02-08, 14:32 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
بالنسبة لمصطفى بن اسماعيل فاحد المجاهدين ذكر لي انه كان زعيم للدواير ليس بني عامر علما ان الدواير حاربو بني عامر والامير عبد القادر |
|||
2009-02-08, 14:45 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
الى الاخوة الكرام هل كان الامير عبد القادر الجزائري من الجواد اما كونه كان من الماسونية فلا داعي لتصديق الخزعبلات فمن المعلوم ان الامير كان من المرابطين هذا هو المشهور به رحمه الله تعالى وبقي ما حقيقة كونه انه كان من الاجواد |
|||
2009-02-09, 06:46 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
تواصل
أيها الإخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر جميع الإخوة على مشاركاتهم الطيبة ، وحضورهم المتميّز. وأقول للأخ (البرنوس) إنّ ما ذكرته من أنّ الحرفيين اليهود هم الذين وضعوا النجمة السداسية في تراثنا المعماري، هو كلام يذكره البعض ولا دليل عليه. وظهر هذا الكلام بعد نشوء الكيان الصهيوني واتخاذه النجمة السداسية شعارًا له ، وهذا دليل على عدم صحته. وما ذكرته من كون النجمة السداسية من رموز السحر فهذا صحيح ، ولكن النجمة الخماسية أيضًا من رموز السحر!! بل هي أشهر من السداسية في هذا المجال، وإذا نظرت في بعض نشرات السحر أو خرائطهم وطلاسمهم وجدت النجمة الخماسية حاضرة أكثر من السداسية بكثير! وكذلك عصا الساحر رأسها نجمة خماسية!! فهل من المعقول أن نطلق الحكم على النجمة الخماسية أنها خاصة بالسحرة أو الماسون؟! أشكال النجوم معروفة ومشهورة الرباعية أو خماسية أو السداسية ، وإذا اتخذ السحرة أو اليهود أو الماسون تلك النجوم شعارًا لهم فهذا لا يعني أننا لا يمكن أن نستعملها! نعم ربّما اليوم ننفر من استعمال النجمة السداسية لأنّها أصبحت شعاراً للصهاينة اليهود ، ولكن لا يمكن مطالبة الأمم التي سبقت قيام الكيان الصهيوني بالنفور من تلك النجمة! وأقول للأخ غزّال بن سعيد : الأمير عبد القادر من الأدارسة الهواشم المرابطين هذا ما أجمع عليه كل المؤرّخين وعلماء الجزائر، وليس من الأجواد . أرجو أن تتنبه إلى هذا! فإني وجدتك في عدّة مواضيع تدندن على هذا الموضوع! وقد أجبتك سابقًا بجواب واضح. وأنت فيما تدّعيه ليس لك أي مرجع أو سلف! وإنما هذا من عندك!! ونحن هنا يا أخي لتنقية التاريخ من الدسائس والأخطاء، فلا نريد المزيد من ذلك! والسلام عليكم. |
|||
2009-02-09, 07:06 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
تعليق
أخي غزّال بن سعيد السلام عليكم ورحمة الله إنّ تعريفك للأجواد هو تعريف جديد لم تُسبق إليه! والأجواد لا علاقة لاسمهم بالخيل الجياد كما تظن! وما تسمعه من بعض كبار السن ليس حجة ولا دليلاً لأنهم يخالفون كل المراجع التاريخية الموثقة. وربما سبب هذا تغيّر المصطلحات اليوم عمّا كانت عليه سابقًا. أمّا بني عامر الذين تتحدث عنهم والذين ساندوا الأمير في جهاده فهم من قبائل المغاربة الموجودين شرق المغرب (مراكش) وأمّا بني عامر الذين خانوا الأمير فهم (الدواير) وزعيمهم مصطفى بن إسماعيل ولا علاقة لهم بالأشراف ولا بالأدارسة وليس لهم أي نسب حسني أو حسيني. |
|||
2009-02-10, 11:42 | رقم المشاركة : 21 | |||
|
وعليكم السلام شكرا الاخ ابو ادريس بقي سؤال هل كذالك كان الاجواد من بني هاشم في عصر الامير |
|||
2009-02-10, 11:47 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
الاخ ابو ادريس من قال اني اتكلم من عندي انما هي مقالات للمستشرقين قرضها وترجم بعضها سعد الله ابا القاسم وقالات اخرى متفقرقة وروايات شعبية لشيوخ تجاوز عمرهم التسعين عاما واليك بعضها |
|||
2009-02-10, 12:01 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
الدليل الثاني
أفكار من كتاب “حياة الأمير عبد القادر” – تأليف: “هنري تشرشل” – ترجمة: “الدكتور أبو القاسم سعد الله”. الفصل الأول (1807 - 1828) * هو عبد القادر ناصر الدين ابن محي الدين، ولد سنة 1807 للميلاد في منطقة “إغريس” التابعة آنذاك لإقليم “وهران” في الغرب الجزائري. * تعلم الكتابة في سن الخامسة، كما تمكن من القرآن والحديث وأصول الشريعة وهو في سن الثانية عشرة. تطور بسرعة وأصبح قوي البنية، فاتجه إلى تعلم الفروسية، فأبدى شجاعة فاقت أقرانه، لكن في الوقت ذاته كان كساؤه البسيط دالاً على تواضعه. *ينقسم النبلاء في الجزائر – في تلك الحقبة – إلى مرابطين (وهم الذين اكتسبوا مكانتهم من الدين) والأجواد (وهؤلاء اكتسبوا مكانتهم من السيف)، حيث كانت الغيرة والإزدراء هما المسيطران على الفريقين، ففي الوقت الذي كان فيه الأجواد يتهمون المرابطين باستغلالهم الدين للجري وراء المال والثروة، كان هؤلاء يتهمون الأجواد بالعنف والتهور والنهب. * وقد اشتهر نبلاء الأجواد بحبهم للصيد من أجل المتعة والمهارة والشجاعة، إلا أن “الشاب عبد القادر” – في خضم كل ذلك – لم يفكر في الإغارة، بل كان يرفض هذا النوع من الحرب، لكونه يخالف مبادئه وميولاته، “لكنه مارس رياضة الصيد برغبة شديدة، حيث كان “الخنزير البري” هو صيده المفضل”. * أما والده “محي الدين”، فقد أولاه عناية خاصة، رغم أنه رابع أبنائه، لدرجة أنه عندما أصبح “عبد القادر” شاباً يافعاً، جعل له والده خادماً يتبعه كظله، لا يدعه لشهواته التي تفسد أخلاقه. إلا أن الشاب لم يدم على تلك الحال حتى تزوج من ابنة عمه “لالا ّ خيرة” وهو في الخامسة عشرة من عمره. * في سنة 1823، حينما أراد الوالد “محي الدين” مغادرة قريته “قرية القيطنة” لآداء مناسك الحج، انهالت على الشيخ العديد من التوسلات من أبنائه وحاشيته قصد السماح لهم بمرافقته إلى الأراضي المقدسة. في البداية قرر الشيخ – الذي كان محرجاً من التوسلات – أن يسافر وحده، ثم عاد واختار “عبد القادر” لمرافقته في آداء مناسك الحج. وما إن انتشر الخبر حتى تجمهر الآلاف وقد أقيمت المآدب وأعدت البغال وأحضرت الخيام، ذلك أن الشيخ “محي الدين كان “مرابطهم وقائدهم”. * في تلك الليلة حضر “فارس تركي” يخبر الشيخ “محي الدين” أن “الباي حسن” (باي وهران) يريد لقاءه في مقر الحكومة. ومع بزوغ الفجر، كان الشيخ “محي الدين” وابنه “عبد القادر” قد حزما أمتعتهما للعودة إلى إقليم “وهران” على الرغم من فزع وخوف الأهالي. *استقبل “الباي” ضيفاه استقالاً ودياً، وأعرب لهما عن خشيته من أن يقعا بين يدي “الداي حسين” (داي الجزائر) [الجزائر العاصمة حالياً] نظراً للسمعة التي يحظى بها الشيخ “محي الدين” في العديد من المناطق. فما كان من “الباي” إلا أن منعهما من الحج بسبب تلك المبررات. والواضح أن الغيرة – جراء السمعة التي يحظى بها الشيخ محي الدين بين أهالي العديد من مناطق البلاد – التي نسبها “الباي” لـ “داي الجزائر” كان هو مصاباً بها، بدليل أنه وضع للشيخ وابنه حرساً تركياً يراقبهما. وقد استمر الوضع على ذلك الحال طيلة سنتين، إلى أن عرف “باي وهران” حجم الحماقة التي ارتكبها، فأذن لهما بمواصلة طريقهما للحج. * غادر الشيخ “محي الدين” وابنه الجزائر، حيث وصلا إلى تونس سنة 1825م، ومن هناك استقلا باخرة كانت متوجهة إلى الإسكندرية، التي رأى فيها الشاب “عبد القادر” لأول ولآخر مرة “محمد على باشا” والي مصر آنذاك. * ثم واصلا طريقهما إلى مكة، فأديا شعائر الحج. بعد ذلك اتجها إلى العراق لزيارة ضريح الولي “عبد القادر الجيلاني” أين استقبلهما الأهالي استقبالاً حاراً وعلى رأسهم “القاضي محمد زكريا” أحد أحفاد الولي الصالح. * بعد ثلاثة أشهر، عاد الأب وابنه إلى مكة وقد نفذت ذخيرتهما من المال، واعتمدا في بقية الرحلة على مرافقيهم من الحجاج العائدين إلى الجزائر، حيث دخلا البلاد عبر الطريق البري مطلع العام 1828م بعد غياب دام سنتين. * بعد فترة دخل “عبد القادر” فيما يشبه “عزلة دينية” فانكب على دراسة الدين والفلسفة والتاريخ والجغرافيا واللغة … حيث كان لا ينقطع عن عزلته إلا للأكل أو لآداء الصلوات المفروضة. كما أنه – في تلك الفترة – لم تظهر أمامه أية رؤى لعظمة إنسانية ولم تخالج صدره أية مطامح دنيوية. |
|||
2009-02-10, 12:06 | رقم المشاركة : 24 | |||
|
دليل اخر ومن دمشق سافر إلى بغداد أين تعرف على معالمها التاريخية واحتك بعلمائها ، ووقف على ضريح الولي الصالح عبد القادر الجيلاني مؤسس الطريقة القادرية، التي تضم زاوية القيطنة، مما سمح للأمير و والده بالابتعاد عن سيطرة باي وهران الذي كان متخوفا من النفوذ العقائدي الذي كان يتسم به كل من محي الدين و ابنه عبد القادر. ليعود مرة ثانية إلى البقاع المقدسة عبر دمشق ليحج. وبعدها رجع مع والده إلى الجزائر عبر القاهرة ثم إلى برقة ومنها إلى درنة وبنغازي فطرابلس ثم القيروان والكاف إلى أن وصلا إلى القيطنة بسهل غريس في الغرب الجزائري عام 1828 م . دخول الاحتلال الفرنسي ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا . و بعد أقل من شهر واحد, أي في 20 يوليو 1830, اجتمع زعماء القبائل في تامنفوست و بينهم بومزراق عن التيتري, و زمّوم عن أفليسان, و محي الدين والد عبد القادر عن منطقة معسكر و أعلنوا بداية المقاومة الوطنية, فقد انتهت مقاومة الجزائر الرسمية لتبدأ فيها المقاومة الشعبية. و بعد سقوط وهران عام 1831 ،عمت الفوضى و اضطربت الأحوال مما دفع بشيوخ وعلماء ناحية وهران إلى البحث عن شخصية يولونها أمرهم، فوقع الاختيار على الشيخ محي الدين والد عبد القادر، لما كان يتسم به من ورع وشجاعة ،فهو الذي قاد المقاومة الأولى ضد الفرنسيين سنة 1831كما أبدى ابنه عبد القادر شجاعة وحنكة قتالية عند أسوار مدينة وهران منذ أول اشتباك له مع المحتلين، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته، فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكون أميرًا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة السلطان بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمه ليعود الوضع إلى نقطة الصفر من جديد، ولما كان محيي الدين قد رضي بمسئولية القيادة العسكرية، فقد التفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وقد كان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، فاقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب قائلا: "…ولدي عبد القادر شاب تقي ،فطن صالح لفصل الخصوم و مداومة الركوب مع كونه نشأ في عبادة ربه، ولا تعتقدوا أني فديت به نفسي ،لأنه عضو مني وما أكرهه لنفسي أكرهه له …غير أني ارتكبت أخف الضررين حين تيقنت الحق فيما قلتموه ،مع تيقني أن قيامه به أشد من قيامي و أصلح …فسخوت لكم به". رحب الجميع بهذا العرض ،وفي 13 رجب 1248هـ/ 27 نوفمبر 1832 اجتمع زعماء القبائل والعلماء في سهل غريس قرب معسكر وعقدوا لعبد القادر البيعة الأولى تحت شجرة الدردارة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطان" ولكنه اختار لقب "الأمير"، ثم تلتـها البيعة العامة في 4 فبراير 1833. في هذه الظروف تحمل الأمير مسؤولية الجهاد و الدفاع عن الرعيــة و ديار الإسلام وهو في عنفوان شبابه. وما يميز هذه المرحلة ،انتصاراته العسكرية و السياسية- التي جعلت العدو الفرنسي يتـــردد في انتهاج سياسة توسعية أمام استماتة المقاومة في الغرب و الوسط ، والشرق . أدرك الأمير عبد القادر منذ البداية أن المواجهة لن تتم إلا بإحداث جيش نظامي مواظب تحت نفقة الدولة .لهذا أصدر بلاغا إلى المواطنين باسمه يطلب فيه بضرورة تجنيد الأجناد وتنظيم العساكر في البلاد كافة. وقد وجه الأمير خطابه الأول إلى كافة العروش قائلاً: "… وقد قبلت بيعتهم (أي أهالي وهران وما حولها) وطاعتهم، كما أني قبلت هذا المنصب مع عدم ميلي إليه، مؤملاً أن يكون واسطة لجمع كلمة المسلمين، ورفع النزاع والخصام بينهم، وتأمين السبل، ومنع الأعمال المنافية للشريعة المطهرة، وحماية البلاد من العدو، وإجراء الحق والعدل نحو القوى والضعيف، واعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المحمدية، والقيام بالشعائر الأحمدية، وعلى الله الاتكال في ذلك كله". فاستجابت له قبائل المنطقة الغربية و الجهة الوسطى، و التف الجميع حوله بالطاعة كون منهم جيشا نظاميا سرعان ما تكيف مع الظروف السائدة و استطاع أن يحرز عدة انتصارات عسكرية. |
|||
2009-02-10, 12:59 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
وهذ مقال للاخ ا البوعبدلي بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
2009-02-10, 13:07 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
هذه مقالات قرنتها باقوال الشيوخ الكبار حوالي قرن كالفقيه المجاهد بوسعيد ميلود حيث من اقواله ان الامير كان من الجواد ومفهوم الجواد هو الخيل في اللغة العربية وكانو اهل خبرة في تزميل الخيل ومن هنا كانت اسم الزمالة والجواد حسب اقوالهم هم زعماء الحرب في عصره والله تعالى اعلم |
|||
2009-02-10, 15:07 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
تعليق
الأخ غزّال بن سعيد ؛ السلام عليكم ورحمة الله كنتُ أجبتك عن هذا السؤال الذي تسأله بجواب جاء فيه : ((إن مؤرخي الجزائر اصطلحوا على تسمية التيار الموالي لفرنسة الذي ظهر إبان الاحتلال الفرنسي بـ (الحزب الفرنسي) وكان من قياداته في المدن "مصطفى ابن الحاج عمر" وفي الريف "مصطفى بن إسماعيل"زعيم بني عامر! وكذلك قسموا الجهات المتخالفة (المتخاصمة) في التركيبة السكانية للجزائر إلى أقسام : 1ـ ففي صفوف الحضريين هناك خلافات بين العرب والكراغلة ؛ 2ـ وفي صفوف القبائل هناك خلافات بين المخزنية والرعيّة ؛ 3ـ وفي صفوف المرابطين الخلافات بين القادرية والتيجانية ؛ 4ـ وفي صفوف الأرياف الخلافات بين قيادات "الأجواد" وقيادات "المرابطين" . الأجواد تمثل القيادة الدنيوية . في حين أن المرابطين يمثلون القيادة الروحيّة. فالأجواد من بني عامر بقيادة الخائن مصطفى بن إسماعيل هم الذين اعتمدت عليهم فرنسة في القضاء على المقاومة وألّفت منهم ومن غيرهم قوات وسرايا تضعهم في المقدمة للتصدي لهجمات المجاهدين ، أو للهجوم عليهم وطعنهم من الخلف. وبعد انتهاء حرب فرنسة مع الأمير وخروج الأمير من الجزائر (بسبب كثرة هؤلاء الخونة والعملاء ـ يقابلهم في أيامنا محمود عباس وفتح في فلسطين) قامت فرنسة بتوظيف رجال الأجواد في دوائر الحكم في الجزائر واستغلتهم واستخدمتهم لتنفيذ مآربها ثم ضربتهم ببعضهم ثم استأصلتهم واحد إثر آخر! ومن الأجواد وأضرابهم (من 1849 إلى 1868م) يذكر المؤرخون بعض العائلات منها : في غرب الجزائر : أولاد سيدي العربي ، أولاد بومدين ، أولاد القاضي ، أولاد سيدي الشيخ ، وأولاد الصافي بن أحمد ...الخ وفي وسط الجزائر : عائلة محيي الدين في بني سليمان ، وأولاد مختار ، وعائلة التجاني صاحب الطريقة ، وعائلة ابن شريفة ..الخ وفي شرق الجزائر : عائلة بوعكاز بن عاشور ، وبوعزيز بن قانة ، ومحمد بن عز الدين ،الحاج مسعود بن زكري...الخ وللتوسع في الموضوع يمكنك أخي الكريم أن ترجع إلى كتاب (الحركة الوطنية الجزائرية) للدكتور أبي القاسم سعد الله الفصل الرابع من الجزء الأول)).انتهى وهذا يوضح بجلاء أنّ المرابطين غير الأجواد!!! والأمير كما هو معوف ومجمع عليه من المرابطين!!! والنقول التي أتيتَ بها يا أخ غزّال تدعم ما أقول!! فنقلك الأوّل جاء فيه : "*ينقسم النبلاء في الجزائر – في تلك الحقبة – إلى مرابطين (وهم الذين اكتسبوا مكانتهم من الدين) والأجواد (وهؤلاء اكتسبوا مكانتهم من السيف)".انتهى كلام واضح أنّ المرابطين هم غير الأجواد!! وأمّا نقلك الثاني فجاء فيه : ((إذ انقسم المجتمع إلى المرابطين المختصين في الدين والأجواد المختصين في الفروسية و فنون القتال)).انتهى وهذا أيضًا كلام واضح في التفريق بين المرابطين والأجواد. وأمّا نقلك الثالث عن البوعبدلي رحمه الله فلا حجّة فيه! البوعبدلي وصف قبائل الحشم أنهم من الأجواد! والأمير ليس من قبائل الحشم كما هو معروف وثابت! ثم قال : ((الا أن ذلك لم يمنعه أن يكون من الفرسان المغاوير الأجواد ركاب الخيل المتفننين في ضرب السيف وخوض الحروب)).انتهى وهذا أيضًا واضح بأنّ البوعبدلي يستعمل وصف الأجواد هنا من باب الاستعارة للدلالة على أنّ الأمير كان ماهرًا في فنون القتال والفروسية ، التي كان الأجواد يحتكرونها!! لا أنّه يقول إنّ الأمير ينتمي إلى طائفة الأجواد! وأمّا ما ترويه عن بعض الشيوخ ، فقلت لك في جوابي السابق أنّ المصطلحات التي تطلق اليوم من قبل البعض تختلف في دلالتها عن المصطلحات في زمن الأمير (الأمير ولد من 200سنة أي من قرنين!) لذلك عندما نعالج حقبة زمنية معيّنة فعلينا أن نتقيّد بمصطلحاتها ومدلولاتها. ولا نلتفت إلى ما يُقال اليوم . أرجو أن يكون الأمر صار واضحاً لديك. وأرجو أن يكون نقاشك في هذا الخصوص محصورًا في الموضوع الذي افتتحته لأجل هذا الغرض . أمّا هنا فليتك تدلي برأيك فيما تقرأ في هذه الحلقات . والسلام عليكم ؛ وفي رعاية الله. |
|||
2009-02-10, 16:13 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
مشكور على هذه الردود المحكمة:
|
|||
2009-02-10, 16:33 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
شكرا أخي الفاصل على البحث القيم والذي نعتبره ضربة قوية في كل من يتهم أو يحاول المساس بشخصية الأمير عبدالقادر |
|||
2009-02-10, 17:10 | رقم المشاركة : 30 | |||
|
الاخ الفاضل ابو ادريس |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc