جميع خطب الجمعة بمساجد الوطن - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جميع خطب الجمعة بمساجد الوطن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-03-01, 12:08   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
الهامل الهامل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

في ضحايا الطائرة

لقد علمنا ربنا وخالقنا كيف نستقبل البلايا والمحن ، فقال الله سبحانه وتعالى : " وبشر الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" البقرة156
كلمة" : إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " تدعو إلى التفاؤل والتسلية عن المصاب ، وتهدف إلى رفع الروح المعنوية ، واستقرار الحالة النفسية ، فهي حصن للمسلم من الوقوع في عدم الرضا بقضاء الله وقدره .
كلمة : "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " كلمة اعتراف وإقرار من المصاب بأنّه هو وما أُصيب فيه وما فقده من مال أو أهل أو نحوه .. لله سبحانه وتعالى ، وما دام الأمر كذلك ، وما دام أننا وما نملك وما نحب: ملك لله ، فليفعل الله بنا ما يشاء وليأخذ منا ما يشاء ، ولترضى النفس ولتطمئن الروح " فإنّا إليه راجعون".
كلمة : "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "كلمة جالبة لعظيم الثواب في العاجلة والآجلة ، وقد بشر الله أصحابها فقال : " وبشر الصابرين .....". وروى مسلم ، في " صحيحه " ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ما من عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم اؤجرني في مصيبتي ، واخلف لي خيرا منها . إلا أجره الله في مصيبته ، وأخلف له خيرا منها".
و بكلمة: "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "نستقبل اليوم وتستقبل امتنا كلها هذه المصيبة العظيمة التي حلت بوطننا وأمتنا ، على إثر تحطم طائرتنا العسكرية ، بأعالي جبل فرطاس بعين امليلة - أم البواقي - ولقد مات في هذا الحادث 100 أو يزيدون أبنائنا وبناتنا ، إنه لحادث مؤلم حقا ، ولكننا لا نملك أن نقول كما عمنا ربنا : " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
ومن الإيمان: أن نشعر بآلام إخواننا المصابين ؛ وفي الحديث : " " مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى."
ومن الإيمان :أيضا أن نحسن العهد والوفاء لضحايانا من قواتنا المسلحة ، المرابطة على الثغور ، الحافظة لأمن هدا الوطن ندمن شرقه إلى غربه ، ومن جنوبه إلى شماله .
وقد روى الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنًّ امرأةً سوداءَ كانت تَقُمُّ المسجدَ ففقدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فسأل عنها ؟ فقالوا: ماتت ، قال: (أفلا كنتم آذنتموني؟!) قال: فكأنهم صغَّرُوا أمرَها ، فقال: (دُلُّوني على قبرها) فدَلُّوه، فصلى عليها، ثم قال: (إن هذه القبور مملوءةٌ ظُلمةً على أهلِها، وإن الله -عز وجل- ينَوِّرُها لهم بصلاتي عليهم".
هكذا كان وفاؤه صلى الله عليه وسلم – لامرأة كانت تقوم بهمة بسيطة [ وهي نظافة المسجد ] ، فكيف لا نكون نحن أوفياء لمن كانوا يقومون بجلائل المهمات ، ويتحملون عظم المسؤوليات ، من حماية ثغور الوطن وحمائة الأمة من كيد الخائنين والماكرين .
ولقد أفتى الفقهاء بان العسكريين لهم أجر المرابطين منذ أن تسجل أسماؤهم في الديوان العسكري العام ، ولو كانوا عسكريين احتياطيين ؛ لأن العسكري الاحتياطي إنما جيء به للترب على فنون القتال ؛ ليكون على أهبة الاستعداد لرد ألأخطار عن وطنه وأمته .
وإذا ثبت هذا فإن المرابط إدا مات فهو عداد الشهداء إن شاء الله ، وهكذا نتحسب ضحايا حبل فرطاس، هذا ظننا وهو رجاؤنا و لا نتألأ الله على الله جل في علاه .
اللهم اغفر لهؤلاء الضحايا جميعا ، وارحمهم بواسع رحمتك ، وأسكنهم فسيح جناتك ، واجعل قبورهم رياضا من رياض الجنة ، وألهم ذويهم الصبر وأعظم أجرهم وأحسن عزاءهم وقو إيمانهم واربط على قلوبهم ، وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا ونبينا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .









 


قديم 2014-03-01, 12:13   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
الهامل الهامل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الدين النصيحة الخطبة الأولى
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ حَثَّ عَلَى النَّصِيحَةِ وَذَمَّ الْفَضِيحَةَ، وَحَبَّبَ كُلَّ مَا يَجْلِبُ الْفَرَحَ وَالْخَيْرَ وَالسُّرُورَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ اتَّقُوا اللهَ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ، وَاجْتَنِبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. قَالَ اللهُ تَعَالَى وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ? وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ([الطلاق: 2 - 3].
عباد الله : فقد روى مسلم عن تميم الداري قال رسول الله : ((الدين النصيحة)) قلنا: لمن يا رسول الله ؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)) ، هذا حديث جليل عدّه بعض السلف رُبع الدين أي أحد أربعة أحاديث يقوم عليها الدين.
والنصيحة في اللغة هي الإخلاص وتخليص الشيء من الشوائب وإصلاح الخلل وهي في الشرع كلمة جامعة جعلها النبي ترادف الدين فإذا ضاعت النصيحة ضاع الدين، والنصيحة لله تعالى هي توحيده وعبادته وطاعة أمره وترك نهيه.
والنصيحة لكتاب الله إتقان تلاوته وفهم معانيه والعمل بأحكامه، والنصيحة لرسول الله محبته وطاعته وتصديقه والعمل بسنته، والنصيحة لأئمة المسلمين تشمل نصح الأمراء والعلماء فنصيحة الأمراء بكفهم عن الظلم وجمع كلمة الناس عليهم وإعانتهم على الخير والنصيحة للعلماء بتوقيرهم ونشر علومهم وإحسان الظن بهم.
والنصيحة لعامة المسلمين بأن تحب لهم من الخير ما تحبه لنفسك وأن ترشدهم إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم وألاّ تغشهم.
وقد أرسل الله تعالى رسله الكرام ليكونوا ناصحين لأقوامهم، قال تعالى عن نوح عليه السلام: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف:62]. وقال تعالى عن هود عليه السلام: {وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ} [الأعراف:68]. وقال تعالى عن صالح عليه السلام{وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ } [الأعراف: 79]
والنصيحة من حق المسلم على أخيه المسلم روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال : ((حق المسلم على المسلم ست إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه)).
وروى البخاري عن جرير بن عبد الله أن رسول الله بايعه على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم،. أي المؤمن ينصح أخاه ويريه عيوبه كما يرى الإنسان نفسه في المرآة.
كان سلفنا الصالح رضي الله عنهم يتناصحون فيما بينهم ويقبلون النصيحة ولو كان الناصح دونهم في السن أو العلم أو الجاه وحذروا من رد النصيحة، قال ابن مسعود في تفسير قوله تعالى: وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم [البقرة]. هو الرجل ينصح أخاه فيقول: [عليك نفسك] أو [مثلك لا ينصحني].
وقد كان لسلفنا الصالح رضوان الله عليهم مواقف إيمانية عظيمة في نصح الحكام لا تأخذهم في الله لومة لائم وهذه نماذج منها:
- دخل محمد بن سيرين على ابن هُبيرة أمير البصرة فقال لابن سيرين: ماذا رأيت مذ قربت من بابنا؟ قال: رأيت ظلماً فاشياً، فغمزه ابن أخيه، فقال: إنك لست تُسأل، ولكن أنا أُسأل، فلما انصرف أرسل إليه الأمير بثلاثة آلاف فلم يأخذها.
- ودخل سفيان الثوري على الخليفة المهدي فنصحه وأغلظ له في القول فقال له وزير المهدي: تكلم أمير المؤمنين بمثل هذا؟ فقال له سفيان: اسكت ما أهلك فرعون إلا هامان، فلما ولّى سفيان قال الوزير للمهدي: أتأذن لي أن أضرب عنقه؟ فقال له: اسكت، ما بقي على وجه الأرض من يُستحيا منه غير هذا.
- وكان الإمام النووي رحمه الله كثيراً ما ينصح الظاهر بيبرس وكان الظاهر يقول: إني أخاف من هذا الرجل، إذا رأيته كأني رأيت سَبُعاً.
- وخرج السلطان أيوب في يوم عيد في عساكر وأبهة والأمراء يقبلون الأرض بين يديه فرآه العز بن عبد السلام فقال: يا أيوب ما حجتك عند الله إذا قال لك: ألم أبوئ لك ملك مصر، ثم تبيح الخمور؟ فقال: هل جرى هذا، قال: نعم، الحانة الفلانية يباع فيها الخمور فقال السلطان: يا سيدي هذا ما أنا عملته هذا من زمان أبي فقال العز: أنت من الذين يقولون: إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون [الزخرف]. فأمر السلطان بإبطال تلك الحانة، فقيل للعز بن عبد السلام: أما خفته؟ فقال: استحضرت هيبة الله تعالى، فكان السلطان في عيني كالقط.
قال السلف رحمهم الله: من خاف الله تعالى أخاف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله تعالى أخافه الله من كل شيء.
فاتقوا الله أيها المومنون و تمسكوا بدينكم تسعدوا و طبقوا هدي نبيكم صلى الله عليه و آله وسلم تهتدوا و ترشدوا , و تناصحوا فيما بينكم تفلحوا و تعاونوا علة البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بهدي سيد المرسلين أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم





الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَلِيُّ الصَّالِحِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ النَّاصِحُ الأَمِينُ، صَلُّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَنَصَحُوا للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ، وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ مَجْزِيُّونَ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ? وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ([الزلزلة: 7 - 8].
أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ:للنصيحة آداب لابد من مراعاتها أهمها:
1- الإخلاص لله تعالى فيها وألا يكون الغرض منها الشماتة في المنصوح والفرح بأنك ظفرت له بعيب فإن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه الكريم، ولا يجوز للمسلم أن يشمت في أخيه المسلم بل يحب له ما يحب لنفسه.
2- أن تكون النصيحة سراً قال بعض السلف: من نصح أخاه سراً فقد نصحه وزانه ومن نصحه علانية فقد فضحه وشانه.
وقال الإمام الشافعي رحمه الله:
تعمدني بنصحك في انفرادٍ # وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع # من التوبيخ لا أرضى استماعه
3- أن يسلك الناصح أفضل الوسائل التي يرجى معها استجابة المنصوح فيمكن أن يُعرِّض فيقول: ((ما بال أقوام يفعلون كذا)) ويمكن أن يهدي إليه شريطاً أو كتاباً، وكذلك على الناصح اختيار الوقت الملائم حتى لا يعين الشيطان على أخيه.
أيها المسلمون: لما جَبُن الناس عن النصيحة فشت فيهم الغيبة فصاروا إذا رأى أحدهم عيباً في أخيه لم ينصحه في وجهه بل فضحه به في غيابه والغيبة من كبائر الذنوب.
عن أنس قال: قال رسول الله : ((لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)) [رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 533].
عباد الله: إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى فيه بملائكته فقال تعالى
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا» اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ إِذَا نَصَحُوا أَخْلَصُوا، وَإِذَا نُصِحُوا انْتَصَحُوا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ عَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَالشُّكْرَ عَلَى النَّعْمَاءِ، وَالصَّبْرَ عَلَى الْبَلاَءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا، وَيَسِّرْ أَمُورَنَا، وَاشْرَحْ صُدُورَنَا، وَاخْتِمْ بِالْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا،اللهم إنا نسألك أن تغفر ذنوبنا ، وأن تستر عيوبنا ، وأن تصلح قلوبنا ، وأن تزكي نفوسنا ، اللهم ارزقنا جميعا الفقه في الدين ، والتمسك بالكتاب المبين ، والأقتداء بسيد الأولين والآخرين . إنه سميع مجيب
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات،
اللهُمَّ حبِّبْ إلَيْنَا الإيمانَ وزيِّنْهُ في قُلُوبِنَا، وكرِّه إلَيِنَا الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ، واجعلنا من الرَّاشِدينَ.
ٍاللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك المجاهدين في كل مكان يارب العالمين
اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس كرب المكروبين واقض الدين عن المدينين واشف مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، اللهم وفق ولي أمرنا لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدارا اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع واسقنا من بركات السماء وأخرج لنا من بركات الأرض اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا عذاب ولا هدم ولا غرق
اللهم لا تدع لنا في هذا اليوم اليوم ذنبا إلا غفرته ولا مريضا إلا شفيته ولا عيبا إلا سترته ولا بلاء إلا رفعته ولا ضآلا إلا هديته ولا ظالما إلا قصمته ولا تائبا إلا قبلته ولا مدينا إلاقضيته عنه ياذا الجلال ةالإكرام
اللهم صل وسلم وبارك على على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة ومن تبعهم وعنا معهم بعفوك وكرمك يا أكرم الأكرمين
عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإْحْسَانِ وَإِيتَآء ذِى الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْى يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون










قديم 2014-03-15, 22:49   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
نايلي ياسين
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية نايلي ياسين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خطب مقبولة










قديم 2014-05-08, 19:30   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
بياض الثلجdh
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا جعلها الله في ميزان حسناتكم آمين










قديم 2014-10-29, 19:20   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
agudalomar
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور اخي وجعل الله في ميزان حسناتك










قديم 2015-03-14, 19:03   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
der
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية der
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مبادرتك حسنة أخي الهامل الهامل جزاك الله ألف خير










قديم 2015-03-21, 22:41   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
morinio101
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا بارك الله فيك










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجمعة, الوطن, بمساجد, جميع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc