ماذا تنتظر الجزائر للانسحاب من جامعة العار العربية؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا تنتظر الجزائر للانسحاب من جامعة العار العربية؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-08-28, 20:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ماذا تنتظر الجزائر للانسحاب من جامعة العار العربية؟

ماذا تنتظر الجزائر للانسحاب من جامعة العار العربية؟
من الاسباب التي ساقها رمطان لعمامرة وزير خارجيتنا لقطع العلاقات مع المغرب، تحالف المملكة مع ما يسمى بإسرائيل التي أصبحت قاعدة خلفية لضرب الجزائر.
إذا ماذا تفعل الجزائر في الجامعة العربية؟ وماذا تنتظر للانسحاب منها أو حتى تجميد عضويتها في جامعة العارالعربية؟ ما دام أن أغلبية البلدان المنضوية تحت لواء هذه الجامعة تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني أو لا تمانع في إقامة العلاقات معه، كما أن أغلبية البلدان تناصر المملكة المغربية على حساب الجزائر، وما الردود الصادرة عقب قطع العلاقات إلا دليل.
خاصة أمام إضمحلال الدور الجزائري في أروقة الجامعة أمام سيادة عرب التطبيع على القرار العربي.
إن عرب التطبيع خاصة بعد تصالح السعودية مع قطر سيقومون بمعية حليفهم إسرائيل بنجدة نظام المخزن وإمداده بالغاز بعد أن قطعته عنه الجزائر، وإمداده بالمال والسلاح تحسبا لاية مواجهة بينه والجزائر، ولخلق بؤرة توتر أخرى في المنطقة بعد البؤرة الليبية والكل يعلم بالدور الاماراتي بجانب حفتر.
كما سيقوم التحالف الجديد بحشد دول أخرى بجانب الاطروحة المغربية في حل قضية الصحراء الغربية وهو مشروع الحكم الذاتي، خاصة وأن الولايات المتحدة الامريكية تحت رئاسة بايدن لم تلغي قرار المتهور ترامب بالاعتراف بمغربية الصحراء وكونه يتلقى مساندة مطلقة ودائمة من فرنسا.
الاستاذ/ محند زكريني









 


رد مع اقتباس
قديم 2021-10-24, 12:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لأجل ما صدر من الأقطار الخليجية ينم عن تحيز واضح بجانب المخزن المغربي.
ومادام أن صاحب القرار حاليا بجامعة العار والانبطاح العربي هو لهذه الدول.
ماذا بقي اذن للانسحاب منها؟










رد مع اقتباس
قديم 2021-10-24, 17:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظك الرحمن اخي مهند لماذا تنسحب من الجامعة العربية والجزائر ثقلها في الميزان ما يعدل ثلثين الدول العربية بل ل تدوم الحمة العربية والأيام كفيلة بالعودة لحضن الجزائر...
الصراخ من البعيد لا يفيد ولا يسمع بل اصرخ في اذنة واجلس بجوارة حتى تصيدر وسيكون تابع...
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2021-10-25, 12:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مهما كانت نقائص الجامعة العربية...
الإتحاد الأوروبي يشهد مشاكل ورغم ذلك ما زالت دوله ما عدا بريطانيا (بريطانيا/البريكست/محاولات ترامب/تفكيك الناتو) ما زالت متمسكة به...
الدعوة إلى خروج الجزائر من الجامعة العربية سيخدم لا محالة مشروع فرنسا+ الصهاينة+ ومتطرفي البربر والمُسمى مشروع "تمازغا الكبرى"، الجامعة العربية ستظل دائماً بيت العرب، وأي محاولة لإلغائها هو دق آخر مسمار في الوحدة العربية والعمل العربي المشترك، وهذا سيؤدي إلى تفكك وتشرذم العرب أكثر من تفككهم وتشرذمهم الحالي..



هذه دعوة لقطع أوصال عرب المغرب العربي مع عرب المشرق العربي...




القضاء على الفضاءات الوحداوية العربية على شاكلة: الجامعة العربية واتحاد المغرب العربي الكبير الهدف منه ايجاد صيغة جديدة للكيان الصهيوني من أجل الولوج في الإتحادات و التجمعات السياسية والإقتصادية والعسكرية لبلدان منطقتنا المزمع "خلقها" وايجادها على أنقاض جامعة الدول العربية وإتحاد المغرب العربي الكبير ..مثل: اتحاد المتوسطي/حلم الصهيوني اليهودي الأصل ساركوزي، واتحاد دول الساحل والصحراء،... إلخ.




إذا كان المغرب اختار الحُضن الفرنسي الأمريكي الصهيوني فهذا لا يعني انتهاء مشروع الوحدة العربية في منطقتنا المغاربية(اتحاد المغرب العربي الكبير) بامكان شعوب المنطقة العربية بناء مغربها العربي الكبير بدون المغرب... حتى تتغير قيادته وتأتي قيادة عربية وحداوية...




بعد عودة حراس المعبد ... هناك دعوة خبيثة لتبني مشروع دول الساحل والصحراء الكبرى على أنقاض المغرب العربي
فرنسا تحاول الاستماتة في فرض مشروعها على شعوب المنطقة بأي شكل من الأشكال .. هي لا تريد رؤية المغرب العربي الكبير على الإطلاق
https://www.youtube.com/watch?v=2KlbYezpCu8










رد مع اقتباس
قديم 2021-10-26, 19:38   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










vb_icon_m (15)

هذه الجامعة التي أنشأها الإنقليز لم تخدم قط المصالح العربية بالأخص قضية فلسطين، لو خدمت هذه الجامعة العرب لا حلت القضية الفلسطينية، حتى المبادرة العربية الأرض مقابل السلام، التي في الحقيقة مشروع الملك فهد عندما كان وليا للعهد التي نصت أن لا تطبيع مع اسرائيل إلا بعد حل قضية فلسطين، لا تستطيع الجامعة الدفاع عنها.
الجامعة لا تسمح بالتدوير في منصب الامين العام كما طلب عبد العزيز بلخادم عندما كان وزيرا للخارجية، ولإسكات الجزائر منح لها منصب أمين عام مساعد، لأن بلد المقر مصر لا تسمح بذلك وتعتبره من حقها.
أيدت العدوان الثلاثيني على العراق والحصار الذي فرض عليه وغزوه واحتلاله من الامريكان وقتل رئيسه فجر عيد الاضحى والتنكيل بجثته البطل الذبيح صدام حسين، وتداعيات الحرب على العراق لا زالت الى اليوم.
صمت على ما حصل في ليبيا من تدمير والتقسيم وفوضى السلح وقتل سلطان السلاطين ومالك الملوك القائد معمر القذافي كما يحلو له ان يسمي نفسه والتنكيل بجثته ومازالت تداعيات ذلك الى اليوم.
ساندت العدوان على اليمن وما إنجر عن ذلك من قنبلة الاطفال والشيوخ والنساء، وتندد اشد التنديد على قنابل الحوثيين التي تستهدف الحدود السعودية.
تدعو الى التهدئة على قنابل حماس والجهاد وسكت عن حصار غزة الذي دام طويلا والعدوان عليها.
مع الهرولة والتطبيع مع اسرائيل.
إنحياز فاضح الى جانب الأطروحة المغربية في قضية الصحراء.
الصمت بل التأييد لما يحدث في سوريا.










رد مع اقتباس
قديم 2021-10-27, 08:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

- حتى لو أنشأتها "إسرائيل" نحن مع الجامعة العربية التي أوجدها آباؤنا الأوائل وتشبثوا بها لأن لهم نظرة لا توجد عندنا بالمُطلق.

- الجامعة أحسن بكثير من المشروع الفرنسي +الصهيوني+ الأمريكي الذي يحاولون تطبيقه على المنطقة من خلال أكاذيب: التنوع العرقي والتنوع الثقافي وقيم المواطنة وحرية العقيدة والتدين، والحريات الشخصية (المثلية)...إلخ (هذا الشيء صالح عندهم ولكن ليس صالح في بلدان العالم الثالث ومن بينها الجزائر لعدة اعتبارات.. ومنها مخلفات الإستعمار كالجهل وثقافة اليأس والإستهتار بكل شيء حتى بالقيم الدينية والوطنية التي ورثها هذا الإستعمار وزبانيته لأجيال من أبناء أمتنا).

- لكن أذكرك أن الجامعة العربية وعندما كان على رأس قيادتها في الدول العربية مثل: جمال عبد الناصر، وحافظ الأسد، والملك فيصل، والهواري بومدين، وصدام حسين ... كانت لها أدوار مشهودة لها لا ينكرها إلا جاحدٌ، فالمُشكلة لم تُكن في الجامعة العربية ولكن في نوعية الحُكام الذين جاؤوا بعد الفَورَات الديمقراطية في العالم العربي والتي جاءت في النهاية بوكلاء الإستعمار إلى الحكم أحزاباً وجمعيات وحكاماً ووجوه اقتصادية...، غياب استمرارية المشروع الوطني (وغياب استمرارية النموذج القيادي الوطني من مثل: جمال عبد الناصر) وولوج النموذج الديمقراطي الأمريكي الغربي (الذي جاء ليغير القيادات الوطنية بقيادات عميلة وليس بهدف تحسين الاقتصاد أو التطوير والتنمية والدليل ما هو حاصل على إمتداد منطقتنا العربية، "ربحنا" حكام فاسدين عملاء للغرب "بعض الحكام وليس كُلهم" وخسرنا رفاهية وتقدم وتطور العالم الغربي الذي ظننا أنه باستضافة ديمقراطيته الكاذبة أنه سيحصل لبلداننا كما هو الحال في الدول الغربية المتقدمة وحسرتاه ه ه ه ه ه...) على البلدان العربية حمل لنا حالة الإنقسام بين العرب كأمة واحدة، وبين الحُكام والمحكومين، والأدهى والأمر أنه حمل إلى السلطة وكلاء الإستعمار القديم والجديد من الخونة والمرتزقة كحكام للدول العربية والإسلامية وحتى كأحزاب وجمعيات مجتمع مداني ورجال أعمال ناطقة باسم هذا الإستعمار وتنفذ سياساته وأجندته في دولنا دون شفقة أو رحمة، الأمر الذي أدى في النهاية إلى إنهاك العالم العربي وضعف جامعتنا العربية.

أنت وأمثالك تعيبون وتكيلون العيوب على الجامعة العربية في زمن ضعف العالم العربي كُله من مشرقه إلى مغربه... فإذا كان العالم العربي والعالم الإسلامي ضعيفاً ومتشرذما بفعل الدول الإستعمارية القديمة والجديدة فلا تنتظر المُعجزات من هذه الجامعة العربية التي كانت بالأساس فكرة جمال الدين الأفغاني التي حملها إلى السلطان العثماني عبد الحميد، بمعنى أن فكرة توحيد المسلمين والعرب تحت راية واحدة تقودها هيئة أومؤسسة أو منظمة رسمية هي فكرة جمال الدين الأفغاني والسلطان عبد الحميد بالأساس، ووجود الجامعة العربية بعد ذلك جاء لمحاربة وصد الخلافة العثمانية بعد انحرافها (جل من لا يخطئ) ومُعاملتها السيئة للعنصر العربي في داخل الدولة العثمانية بخاصة في المشرق، والعرب عندما تحرروا من قيود الدولة العثمانية بشكلها الذي أدى إلى كراهية العنصر العربي لها في آخر أيامها (سنة الله تعالى..الصعود والسقوط) تدخُل ضمن عوامل الضعف والقوة والذي من مظاهره الأخطاء المُرتكبة في حق العرب، والعرب عندما اختاروا بناء دولتهم والمحافظة على قوميتهم لم يخطئوا في ذلك الأمر فمن حقهم فعل ذلك، ودخول الإنجليز على الخط كان قبل ظهور بوادر ونية مبيتة لإنقلابها على العرب بعد ذلك واحتلال أرضهم واستعمارها وزرع الكيان الصهيوني في وسطهم، والتعاون في ذلك التاريخ والمرحلة لاحظ معي في ذلك التاريخ والمرحلة (السياق التاريخي) قبل ظهور النوايا الخبيثة الخفية للإنجليز ليس فيه حرجٌ ولنتذكر أن العثمانيون والأتراك وهم الخلافة الإسلامية تعاونوا مع الألمان ومع غير الألمان من الدول الأجنبية.




قضية إصلاح الجامعة أنا معك فيها.. لكن لا بد من إبعاد فكرة التنافس (الزعامة) بين دولها، التي تُريد كل دولة أن تكون قائدة للعالم العربي وأن تكون دولة مِحورية لا يشق لها غبار، إذا صفت النيات ومُنع التدخل الأجنبي من الولوج في عمق الشؤون الداخلية للدول العربية جميعها يُمكننا بعد ذلك القول أنه بمقدورنا إصلاح الجامعة العربية.










رد مع اقتباس
قديم 2021-10-27, 10:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
هذه الجامعة التي أنشأها الإنقليز لم تخدم قط المصالح العربية بالأخص قضية فلسطين، لو خدمت هذه الجامعة العرب لا حلت القضية الفلسطينية، حتى المبادرة العربية الأرض مقابل السلام، التي في الحقيقة مشروع الملك فهد عندما كان وليا للعهد التي نصت أن لا تطبيع مع اسرائيل إلا بعد حل قضية فلسطين، لا تستطيع الجامعة الدفاع عنها.
الجامعة لا تسمح بالتدوير في منصب الامين العام كما طلب عبد العزيز بلخادم عندما كان وزيرا للخارجية، ولإسكات الجزائر منح لها منصب أمين عام مساعد، لأن بلد المقر مصر لا تسمح بذلك وتعتبره من حقها.
أيدت العدوان الثلاثيني على العراق والحصار الذي فرض عليه وغزوه واحتلاله من الامريكان وقتل رئيسه فجر عيد الاضحى والتنكيل بجثته البطل الذبيح صدام حسين، وتداعيات الحرب على العراق لا زالت الى اليوم.
صمت على ما حصل في ليبيا من تدمير والتقسيم وفوضى السلح وقتل سلطان السلاطين ومالك الملوك القائد معمر القذافي كما يحلو له ان يسمي نفسه والتنكيل بجثته ومازالت تداعيات ذلك الى اليوم.
ساندت العدوان على اليمن وما إنجر عن ذلك من قنبلة الاطفال والشيوخ والنساء، وتندد اشد التنديد على قنابل الحوثيين التي تستهدف الحدود السعودية.
تدعو الى التهدئة على قنابل حماس والجهاد وسكت عن حصار غزة الذي دام طويلا والعدوان عليها.
مع الهرولة والتطبيع مع اسرائيل.
إنحياز فاضح الى جانب الأطروحة المغربية في قضية الصحراء.
الصمت بل التأييد لما يحدث في سوريا.

1- الجواب على مغالطة "لم تخدم قط فلسطين"
فلسطين قضية كبيرة جداً، وكبرها وصعوبتها يكمن في وقوف إدارات الولايات المتحدة الأمريكية الحاكمة المتعاقبة وانحيازها المفضوح للكيان الصهيوني، وأنت لكي تواجه الولايات المتحدة الأمريكية يجب عليك أن تمتلك قوة في مستوى هذا البلد حتى يذعن هو ولقيطته "الكيان الصهيوني"، ناهيك عن الانحياز المفضوح لحكومات الغرب كله للكيان الصهيوني على حساب الحق الفلسطيني .. تعال أنت وحارب هذه الدول المتقدمة عسكرياً وتكنولوجياً ونووياً مُجتمعة، ورغم ذلك هناك أمل في الأفق (طالبان والحاقها الهزيمة بالأمريكان) ويتمثل هذا الأمل في المقاومات العربية والإسلامية في فلسطين المحتلة وفي جنوب لبنان وحتى في سوريا، وهناك شرفاء من العرب حكاماً وأحزاباً وشعوباً تُقاوم بكل ما تستطيع وبالوسائل المتاحة الصهاينة ورعاتهم الغربيين لإرجاع الحق لأصحابه الحقيقييين.



2 – الجواب على مغالطة "تدوير منصب أمين عام الجامعة العربية"
مرد هذه المشكلة يعود إلى التنافس غير الشريف بمعنى الزعامة والقيادة على العالم العربي وهي زعامة فارغة لا يرنوا منها المتنافسون خدمة المصلحة العربية بقدر تحقيق تشريف ومكانة ما ومصالح مادية لهذا البلد أو ذاك ممن اختير مرشحه ليكون الأمين العام الجديد لهذه المُنظمة العربية، وهي تنافس بين كل البلدان العربية دون استثناء، مصر/الجزائر، السعودية/قطر، السعودية مصر..إلخ.




3 – الجواب على مغالطة "تأييدها لغزو العراق"
من أيد غزو العراق هو حسني مبارك بالتحالف مع بلدان الخليج السابحة في الفلك الأمريكي الصهيوني، هذه الدول التي خطفت الجامعة ودور الجامعة واستخدمته لتصفية حساباتها وحسابات الصهاينة والأمريكان مع العراق وصدام حسين، والعيب ليس على الجامعة العربية ولكن الدول العربية التي سكتت على حقها وسمحت لتلك الدول بالسطو على ذلك الحق باستثناء ليبيا والقذافي الذي اتخذ موقفاً وطنياً عروبياً سيخلده التاريخبلا شك، والدليل على أن الجامعة العربية لم تؤيد غزو العراق ولا العدوان عليه استقالة أمينها العام التونسي الشاذلي لقليبي وبعدها نقل مقر الجامعة العربية من العاصمة تونس إلى العاصمة القاهرة في بداية الحرب الخليجية الثانية، هذا المقر الذي كانت مصر تحوزه من قبل ولكنها فقدته بعد معاهدات كامب دايفيد مع الإسرائليين برعاية واشنطن.
وبالتالي فإن العدوان على العراق في ما بات يعرف بحرب الخليج الثانية أدى إلى انقسام العرب في داخل الجامعة العربية، جناح أمريكا إسرائيل الغرب، وجناح العروبة والقومية العربية والخيار الوطني، ومنذ لك الوقت فالأمين العام للجامعة العربية أصبح لا دور له فيها بمعنى لا يقرر ولا يحكم، وبعد انهيار الكتلة الشرقية وضعف الجناح الثاني، وبروز قوة الكتلة الغربية الصهيونية أصبح الجناح الأول هو المُسيطر على قرارات ومصير ومستقبل الجامعة وهذا هو الذي حدث بعد ذلك والذي ظهر بشكل جلي في غزو أمريكا للعراق سنة 2003 بقيادة المُحافظين الجدد من الجمهوريين المُتعصبين للكيان الصهيوني والذين تحركهم في هذه الأثناء بواعث ونزعات الإنتقام من زمن الحروب الصليبية الغابرة.




4 – الجواب على مغالطة "ما حصل في ليبيا"
الجامعة العربية لم تصمت.. ما دامت الإمارات وقطر دول عربية عضوة في الجامعة تُشارك بطائراتها وبجيوشها وإعلامها وأموالها في العدوان على ليبيا تحت عنوان خادع وكاذب " تحريرها من الطاغية معمر القذافي".. مشكلة الجامعة العربية أن كل أعضائها الصغير والكبير، المجهري والماكرو (فيزياء) .. من الدول العربية متساوون فيها، في اتخاذ القرارات وحتى أن هذه المساواة غير العادلة كانت ولا زالت بين تلك الدول التي تمثل المصلحة الصهيونية الأمريكية الغربية من جهة وبين تلك الدول العربية التي تخدم المصلحة القومية العربية والوطنية لأوطانها... وكانت الغلبة للتيار الأمريكي الصهيوني في الجامعة.




5 – الجواب على مغالطة "مساندة العدوان على اليمن"
الجامعة العربية لم تساند العدوان على اليمن بل دعت إلى حل المشكلة في إطار عربي بين اليمنيين بعيداً على التدخلات الأجنبية المتعددة الأطراف المفضوحة بشكل كبير وغير مسبوق، بدليل أنه ليس فيه إجماع عربي (إنقسام كبير بين العرب) على التحالف العسكري الذي شكلته السعودية من بلدان عربية لخوض العدوان على اليمن.




6 – الجواب على مغالطة " سكوتها على ما يجري في فلسطين.. وغزة"
الجامعة العربية هي القلعة الأخيرة التي ما زالت تقف إلى جانب الحق الفلسطيني وقضايا العرب العادلة رغم ضعف العالم العربي وتشرذم قياداته وشعوبه، فليست الجامعة العربية هي من ضربت الحصار على الفلسطينيين في غزة، والكل يعرف أن دولاً بعينها وبمسمياتها هي من فعلت ذلك، وهي من أغلقت المعابر وحاصرت الفلسطينيين في غزة ومنعت عنهم الدواء والغذاء ومرور الأموال والسلاح وهي دول من الخليج ومن منطقة الشرق الأوسط.




7 – الجواب على مغالطة "دعمها للتطبيع والهرولة نحو الصهاينة"
الجامعة العربية لم تدعم التطبيع.. ولم تهرول إليه ولكن الصحيح أن دولاً عربية بعينها محسوبة على الجناح الأمريكي الصهيوني الغربي تاريخياً هي من فعلت ذلك وهي كالتالي: الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وسلطنة عمان، والمغرب..أما الجامعة العربية فهي مع مبادرة بيروت، والأرض مقابل السلام، ومع فلسطين في حدود 67 وفق القرارات الأممية لا أكثر ولا أقل.




8 – الجواب على مغالطة " وقوفها إلى أطروحة نظام المخزن فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية"
ما هو معروف أن العرب مُنقسمون في ملف الصحراء الغربية... فهناك دول معروفة بقربها للأمريكان والصهاينة تقف مع الأطروحة المغربية، وهناك دول أخرى تقف مع أطروحة جبهة البوليساريو والأمم المتحدة في قضية الصحراء الغربية، بعد أحداث ما يسمى الربيع العربي ... وذهاب القيادات الوطنية ومجيء قيادات الثورات الأمريكية الملونة وعدم استقرار في الكثير من البلدان (سوريا والسودان مثلاً) وغياب نظام الدولة في بلدان مثل: ليبيا واليمن .. لم يعرف بعد موقف حكومات هذه البلدان حتى ينقشع غبار الحرب فيها.




9 – الجواب على مغالطة " ما تعلق بسوريا"
الجامعة العربية يعني البلدان المشكلة لهذه المنظمة الإقليمية العربية منقسمة فيما بينها في موضوع سوريا، فالجماعة التي تقف مع أمريكا وحماية الكيان الصهيوني من دول الخليج مثل: السعودية وقطر ما زالت مصممة على مواقفها فالأولى تريد اسقاط النظام لقطع الطريق على إيران والثانية تعتبر أن ما هو حاصل في سوريا ثورة وتريد وصول جماعات موالية لتركيا للسيطرة على الحكم والبلاد هناك لخدمة تركيا وتأمين الكيان الصهيوني خدمة لأمريكا والصهاينة، والجامعة العربية كانت دائما ولا تزال جامعة وبيت لكل العرب وترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتدعو للحلول العربية العربية للمشكلات العربية، وسعت لإعادة سوريا إلى مقعدها في هذه المنظمة لكن الأتراك والأمريكان يرفضون ذلك المسعى لذلك رفضت كل من قطر ذراع تركيا في الجامعة ورفضت السعودية ذراع الأمريكان في الجامعة ذلك المسعى، كما أن الجامعة العربية رفضت أن تكون متحدثاً أو ممثلاً "للثوار" في أي بلد حصلت فيه أحداث ما يسمى بالربيع العربي.









رد مع اقتباس
قديم 2021-10-29, 21:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B2

البض يدافع عن الجامعة العربية، هذه الجثة الهامدة.
أين هذه الجامعة كهيكل؟
فهل نددت بإغتيال القذافي؟
وهل نددت بشنق صدام حسين وذبحه فجر عيد الأضحى؟
وهل ساندت أهل غزة المحاصرين الى اليوم؟ وماذا فعلت لأجلهم؟
وهل أوقفت الهرولة والتطبيع مع اسرائيل؟
وما هي هذه البلدان التي ساندت البوليساريو بإستثناء ليبيا القذافي وبدرجة أقل سوريا حافظ الأسد واليمن الجنوبي أيام علي ناصر، فتونس وموريتانيا على الحياد.










رد مع اقتباس
قديم 2021-10-31, 08:41   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohand_zekrini مشاهدة المشاركة
البض يدافع عن الجامعة العربية، هذه الجثة الهامدة.
أين هذه الجامعة كهيكل؟
فهل نددت بإغتيال القذافي؟
وهل نددت بشنق صدام حسين وذبحه فجر عيد الأضحى؟
وهل ساندت أهل غزة المحاصرين الى اليوم؟ وماذا فعلت لأجلهم؟
وهل أوقفت الهرولة والتطبيع مع اسرائيل؟
وما هي هذه البلدان التي ساندت البوليساريو بإستثناء ليبيا القذافي وبدرجة أقل سوريا حافظ الأسد واليمن الجنوبي أيام علي ناصر، فتونس وموريتانيا على الحياد.
لقد أعدتُ وكررتُ لك أن الذنب لا يقع على الجامعة العربية ولكن على الإنقسام العربي.


وعلى قوة جناح أمريكا والغرب فيها بسبب انهيار الجناح المحسوب على المنظومة الشرقية والتي أدت إلى ضعف الدول العربية المناصرة للقضايا العربية العادلة.




أن أسألك: أُذكر لنا الدول التي تقف مع المغرب في قضية الصحراء الغربية وما يُثبت ذلك، وأُذكرك أن فيه انقسام + عدم بلورة مواقف الدول غير مستقرة حالياً (التي تشهد حروباً أهلية ومذهبية طاحنة)، التي ينبغي للحكومة الجزائرية الاستثمار فيها من الآن وصاعداً مثل ليبيا (التي حاول المغرب جلبها نحو صفه في قضية الصحراء الغربية بايعاز من العقل الاستراتيجي الأمريكي والصهيوني من خلال تنظيم مؤتمر للفرقاء الليبيين في مدينة مغربية هي "الصخيرات" حتى تظهر المغرب أنها مساهمة في دعم ليبيا مع أن المغرب لا تربطها حدود مع ليبيا وليست معنية بالأخطار القادمة من ليبيا ولكن أمريكا والغرب بحكم قوتهم وسيطرتهم العسكرية والمالية والإعلامية على العالم فرضت هذا الأمر على الليبيين وعلى دول الجوار المعنية بالأحداث في ليبيا لهذا الهدف الذي ذكرناه في السابق وهو "باش تظهر مزية المغرب" على الليبيين وفي المقابل يرد الحكام الجدد لليبيا جميله وهو بوقوفهم مع نظام المخزن في قضية الصحراء الغربية المحتلة)، واليمن والحكام الجدد له الذين قد يكونون الحوثيون، والسودان وسوريا من خلال الدعم غير مشروط للجزائر لهذا النظام المقاوم ولبنان والعراق، وتونس التي وجب فيها الوقوف مع الجناح الذي يؤيد الجزائر في قضاياه المصيرية ... والقائمة طويلة.


أنا معك أن خيانة بعض الأنظمة العربية المحسوبة على الصهاينة والأمريكان وصلت حداً لا يُطاق قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع فيها إن لم يكن اليوم فغداً بلا شك، ولكن الجامعة العربية ليست مُلك لهؤلاء الحكام العرب الخونة الذين تربوا على الركوع والسجود لأمريكا وللكيان الصهيوني، الذين قد يسقطون في أي لحظة ويرحلون كما رحل قبلهم من هم على شاكلتهم.




كلمة لا بد منها، شكراً للأمازيغ الأحرار في شمال إفريقيا الذين يُساندون قضايا عربية "ليسوا معنين بها/لا ناقة لهم فيها ولا جمل/ ظهروا أكثر عروبة وقومية من العرب أنفسهم في بلاد الحجاز والخليج.." من مُنطلق الشرف والمبادئ والقيم والإباء التي تربوا عليها ورضعوا منها طوال تاريخهم العريق... "يرحم الكرش اللي جابتكم".









رد مع اقتباس
قديم 2021-10-31, 22:16   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1

لماذا لا نرمي هذه الجثة الهامدة؟ وبالمقابل نعمل على تفعيل عضويتنا في منظمة التعاون الاسلامي بإثراء قانونها الأساسي ليكون في مستوى تطلعات الشعوب الاسلامية، لأن هكذا منظمة بتعداد سكاني يقارب المليارين نسمة وبلدانه مترامية على القارات الثلاث سيحسب لها ألف حساب، لأن عالم اليوم هو عالم التكتلات لا يأمن إلا بالتكتلات القوية.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc