مفسدة الخروج على الحاكم في سوريا .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مفسدة الخروج على الحاكم في سوريا ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-24, 11:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي مفسدة الخروج على الحاكم في سوريا ..

السلام عليكم..
يوم بعد يوم تُراق دماء المسلمين في سوريا..بفعل حركة عامة المسلمين هناك لأجل التغيير وإزالة النظام الحاكم ..انعدم الأمن وعمّ الخوف على النفس والمال..وتحول حافظ أمن العامة من جند وشرطة..الى حافظ للنظام ومكانته..
ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء ..هل أمرت بذلك ؟؟؟
هل كانت مع التغيير بذلك الأسلوب الذي رأيناه على الشاشات..؟؟؟
هل في أثر سلفنا الصالح وأولهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . ما دعا الى فعل ذلك ..؟؟؟
لكم الله إخواننا في سوريا وما آل إليه حالكم بفعل تلك الدعوات التي أهلكت الحرث والنسل وروعت النفوس الآمنة في بيوتها...لكم الله...
كنت أجول عبر صفحات الشبكة فمررت على ما أنقله لكم وما فيه من نهي على إثارة الرعية ضد الحكام ..ولو ظلموا...فهل تجدون عذرا لهؤلاء من هزوا أسس الأمن وا.لإستقرار في سوريا بعد متابعتكم للمنقول ؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـحديث الأول:أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.
الـحديث الثاني: أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.
الـحديث الثالث: أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.
الـحديث الرابع: أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.
الـحديث الـخامس: أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.
الـحديث السادس: أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.
الـحديث السابع: أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.
الـحديث الثامن: أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.
الـحديث التاسع: أخــرج مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.
الـحديث العاشر: أخرج ابن أبي عاصم في السنة (1069) عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وصحّحه العلامة الألباني.
وقال أنس بن مالك: كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء، و عن أبي الدرداء قال: إياكم ولعن الولاة فإن لعنهم الحالقة وبغضهم العاقرة، قيل يا أبا الدرداء: فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت"، وقال أبو مجلز: سبُّ الإمام الحالقة، لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين.
وهذا مِـمَّـا أجــمع عليه أهل السنة، ودوَّنوه في مصنَّفات الاعتقاد، نحو قول الإمام أحمد في أصول السنة (27): ومَن خرج على إمام من أئمة المسلمين، وقد كان الناس اجتمعوا عليه، وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شقَّ هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية، وَقَالَ أبو الحسن الأشعري فِي رسالة إلى أهل الثغر (ص296): وأجمعوا عَلَى السمع والطاعة لأئمة المسلمين ...من بَرٍّ وفاجر لا يلزم الخروج عليهم بالسيف جار أو عدل.... وأخرج الخلال في السنة (89) عن أبي الحارث: سألت أبا عبد الله في أمر حدث في بغداد، وهمَّ قوم بالخروج –أي على الحاكم-؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يُسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه - يعني أيام الفتنة -
قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: "وإن كان فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمَّت الفتنة وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة وقال: الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به،وَقَال الآجري في "الشريعة (ص40): "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض، أو أعجمي، فأطعه فيما ليس لله عَزَّ وَجَلَّ فيه معصية، وإن ظلمك حقًّا لك، وإن ضربكَ ظلمًا، وانتهكَ عرضك وأخذ مالك، فلا يَحملك ذَلِكَ عَلَى أنه يَخرج عليه سيفك حتَّى تقاتله، ولا تَخرج مع خارجي حتَّى تقاتله، ولا تُحرِّض غيرك عَلَى الخروج عليه، ولكن اصبر عليه"، وقال الطحاوي في عقيدة أهل السنة: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل- فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة، وقال الحافظ فِي الفتح (13/7): وقد أجمع الفقهاء عَلَى وجوب طاعة السلطان المتغلِّب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لِما فِي ذَلِكَ من حقن الدماء وتسكين الدهماء، وَقَالَ العلامة ابن عثيمين فِي الشرح الممتع (8/12): الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًا للمسلمين؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ..من عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان ...وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم، وإن لَم تكن له الخلافة العامة.."، وسئل العلامة الفوزان كما في مفهوم البيعة (س10): نحن نعيش في جمهوريات مختلفة وغير عربية، ومعظم الناس هناك مسلمون، السؤال: هل يعتبر رئيس الجمهورية ولي أمر للمسلمين؟
ج: هذا ولي أمر على بلده، وأنتم تحت ولايته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 13:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ريان عبد المنعم
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

و لكن هل هذا الرئيس يحكم بشريعة الإسلام أم يتعمد اللجوء للاستئصالية في القرارات ؟
إذا كان الحاكم يرى أن الحكم بالقرآن أمر قديم قد فات أوانه فهو كافر أما إن كان يحكم بغير ما أنزل الله لكنه يعتقد أن حكم الله هو الأصلح فهذا ليس كفرا بل كبيرة من الكبائر .
الصنف الاول لا يجوز للمسلمين أن يقبلوا به .أما الصنف الثاني فيتوجب على المسلمين نصح الحاكم أو إزاحته شريطة اجتناب سفك الدماء وانتهاك أعراض المسلم فغن لم يوجد حاكم أحسن منه في هذه الحالة فيجب طاعته مادام لم يامر الناس بعصيان الله....لي عودة بإذن الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 16:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير السلفية مشاهدة المشاركة
و لكن هل هذا الرئيس يحكم بشريعة الإسلام أم يتعمد اللجوء للاستئصالية في القرارات ؟
إذا كان الحاكم يرى أن الحكم بالقرآن أمر قديم قد فات أوانه فهو كافر أما إن كان يحكم بغير ما أنزل الله لكنه يعتقد أن حكم الله هو الأصلح فهذا ليس كفرا بل كبيرة من الكبائر .
الصنف الاول لا يجوز للمسلمين أن يقبلوا به .أما الصنف الثاني فيتوجب على المسلمين نصح الحاكم أو إزاحته شريطة اجتناب سفك الدماء وانتهاك أعراض المسلم فغن لم يوجد حاكم أحسن منه في هذه الحالة فيجب طاعته مادام لم يامر الناس بعصيان الله....لي عودة بإذن الله
تدخلاتك أيتها عبير السلفية بها من منطق القول الشيء الكثير..صدقا والله ولاأجامل أحدا..أتفق معك في كثير من طروحاتك وأختلف معك في بعضه..
دعيني أعلق على ماتفضلت به..

اقتباس:
و لكن هل هذا الرئيس يحكم بشريعة الإسلام أم يتعمد اللجوء للاستئصالية في القرارات ؟


طبعا تعلمين أنه لايحكم بشريعة الإسلام..

اقتباس:
أم يتعمد اللجوء للاستئصالية في القرارات ؟
يتعمد الله أعلم بذلك..طبعا هو يلجأ لما ذكرته...

اقتباس:
إذا كان الحاكم يرى أن الحكم بالقرآن أمر قديم قد فات أوانه فهو كافر أما إن كان يحكم بغير ما أنزل الله لكنه يعتقد أن حكم الله هو الأصلح فهذا ليس كفرا بل كبيرة من الكبائر .
أما هذه فيجب أن تُسمع منه لتُقام عليه الحجة...
اقتباس:
الصنف الاول لا يجوز للمسلمين أن يقبلوا به
القبول به مفروغ منه رفضا...ولكن طريقة الرفض والتي نشاهدها عبر الفضائيات هو ما يدعو للتفكير فيه مليا ..ألم يأمرنا الشرع بعدم الإلقاء بأنفسنا الى التهلكة...كيف يواجه مواطنا أعزلا شرطيا أو جنديا مدججا بالسلاح ؟؟؟؟

اقتباس:
أما الصنف الثاني فيتوجب على المسلمين نصح الحاكم أو إزاحته شريطة اجتناب سفك الدماء وانتهاك أعراض المسلم
قولك هذا ذكرني بشبيه له سمعته من فضيلة الشيخ القرضاوي حفظه الله..حين قال..أنا مع التغيير القسري إذا تم ذلك بقليل من الدماء...أعتقد أن مقصد قوله يدور حول الإنقلاب على رأس هرم السلطة..بعيدا عن جلبة الشارع ...

اقتباس:
فإن لم يوجد حاكم أحسن منه في هذه الحالة فيجب طاعته مادام لم يامر الناس بعصيان الله....لي عودة بإذن الله
هنا يجب القول وبصدق أن حاكم سوريا لايختلف كثيرا عن باقي حكام المسلمين...في إدارة حكم بلده..وقاسم مشترك بينهم كلهم أنهم لايحكمون بشريعة الإسلام اللهم الا استثناء لدى بعض الدول ذات النظام الملكي..مرحبا بك سيدتي في كل وقت...















رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 20:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وقت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الدول الاسلامية كلها من الخليج الى المحيط .......لا يخضع فيها الحكم و السياسة الى الدين
بل العكس
الدين هو الذي يخضع و يتبع للسياسة و الحكم
لذلك و طبيعي
ان نصطدم من حين الى اخر ..الى تباين في مواقف علماء الدين......من بلد الى اخر .. ..و تناقضات الاسلاميين انفسهم من ثورة نحو اخرى !!

------------
لذلك فان جميع السلفيين و لان سوريا في خلاف سياسي قديم مع السعوديين .....سيعتبرون احاديث رسول اله هاته في غير محلها و لا يجب ان تطبق في الشان السوري !!! و تستبدل بغيرها !!

لكن و لو تعلق الامر بقطر اخر ...في اتفاق مع السعوديين ..كما حصل في مصر او اليمن مثلا ......فسيقدمون هاته الاحاديث و يجمعونها من جديد و يحاججون بها!!










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 20:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقت مشاهدة المشاركة
الدول الاسلامية كلها من الخليج الى المحيط .......لا يخضع فيها الحكم و السياسة الى الدين
بل العكس
الدين هو الذي يخضع و يتبع للسياسة و الحكم
لذلك و طبيعي
ان نصطدم من حين الى اخر ..الى تباين في مواقف علماء الدين......من بلد الى اخر .. ..و تناقضات الاسلاميين انفسهم من ثورة نحو اخرى !!

------------
لذلك فان جميع السلفيين و لان سوريا في خلاف سياسي قديم مع السعوديين .....سيعتبرون احاديث رسول اله هاته في غير محلها و لا يجب ان تطبق في الشان السوري !!! و تستبدل بغيرها !!

لكن و لو تعلق الامر بقطر اخر ...في اتفاق مع السعوديين ..كما حصل في مصر او اليمن مثلا ......فسيقدمون هاته الاحاديث و يجمعونها من جديد و يحاججون بها!!
السلام عليكم..

أتفق معك في كثير مما تفضلت به..
ولاينكر ذلك غير متعنت أو مسلوب عقله.فأنظمة الحكم توظف كل الوسائل خدمة لترتيبات تراها تخدم استقرارا وبقاءها في الحكم..حتى الخطاب الديني لم يسلم هو من الإستغلال....كان البعض من ممارسيه أكثر حذرا فلم يقعوا كلية في سيناريو التوجيه ولكن البعض الآخر ذهب بعيدا في التنفيذ حتى أنه تجاوز الحد المرسوم ..فصار عبئا على المُوجه..ونلحظ مؤخرا ..تململا واستياء ..من صاحب الزرع .....
لقد كان لي موضوعا بهذا الخصوص الذي أشرتَ إليه..
مؤامرة هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟( 123 ... الصفحة الأخيرة)









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 20:49   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
يوم بعد يوم تُراق دماء المسلمين في سوريا..بفعل حركة عامة المسلمين هناك لأجل التغيير وإزالة النظام الحاكم ..انعدم الأمن وعمّ الخوف على النفس والمال..وتحول حافظ أمن العامة من جند وشرطة..الى حافظ للنظام ومكانته..
ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء ..هل أمرت بذلك ؟؟؟
هل كانت مع التغيير بذلك الأسلوب الذي رأيناه على الشاشات..؟؟؟
هل في أثر سلفنا الصالح وأولهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . ما دعا الى فعل ذلك ..؟؟؟
لكم الله إخواننا في سوريا وما آل إليه حالكم بفعل تلك الدعوات التي أهلكت الحرث والنسل وروعت النفوس الآمنة في بيوتها...لكم الله...
كنت أجول عبر صفحات الشبكة فمررت على ما أنقله لكم وما فيه من نهي على إثارة الرعية ضد الحكام ..ولو ظلموا...فهل تجدون عذرا لهؤلاء من هزوا أسس الأمن وا.لإستقرار في سوريا بعد متابعتكم للمنقول ؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـحديث الأول:أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.
الـحديث الثاني: أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.
الـحديث الثالث: أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.
الـحديث الرابع: أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.
الـحديث الـخامس: أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.
الـحديث السادس: أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.
الـحديث السابع: أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.
الـحديث الثامن: أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.
الـحديث التاسع: أخــرج مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.
الـحديث العاشر: أخرج ابن أبي عاصم في السنة (1069) عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وصحّحه العلامة الألباني.
وقال أنس بن مالك: كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء، و عن أبي الدرداء قال: إياكم ولعن الولاة فإن لعنهم الحالقة وبغضهم العاقرة، قيل يا أبا الدرداء: فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت"، وقال أبو مجلز: سبُّ الإمام الحالقة، لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين.
وهذا مِـمَّـا أجــمع عليه أهل السنة، ودوَّنوه في مصنَّفات الاعتقاد، نحو قول الإمام أحمد في أصول السنة (27): ومَن خرج على إمام من أئمة المسلمين، وقد كان الناس اجتمعوا عليه، وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شقَّ هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية، وَقَالَ أبو الحسن الأشعري فِي رسالة إلى أهل الثغر (ص296): وأجمعوا عَلَى السمع والطاعة لأئمة المسلمين ...من بَرٍّ وفاجر لا يلزم الخروج عليهم بالسيف جار أو عدل.... وأخرج الخلال في السنة (89) عن أبي الحارث: سألت أبا عبد الله في أمر حدث في بغداد، وهمَّ قوم بالخروج –أي على الحاكم-؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يُسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه - يعني أيام الفتنة -
قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: "وإن كان فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمَّت الفتنة وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة وقال: الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به،وَقَال الآجري في "الشريعة (ص40): "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض، أو أعجمي، فأطعه فيما ليس لله عَزَّ وَجَلَّ فيه معصية، وإن ظلمك حقًّا لك، وإن ضربكَ ظلمًا، وانتهكَ عرضك وأخذ مالك، فلا يَحملك ذَلِكَ عَلَى أنه يَخرج عليه سيفك حتَّى تقاتله، ولا تَخرج مع خارجي حتَّى تقاتله، ولا تُحرِّض غيرك عَلَى الخروج عليه، ولكن اصبر عليه"، وقال الطحاوي في عقيدة أهل السنة: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل- فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة، وقال الحافظ فِي الفتح (13/7): وقد أجمع الفقهاء عَلَى وجوب طاعة السلطان المتغلِّب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لِما فِي ذَلِكَ من حقن الدماء وتسكين الدهماء، وَقَالَ العلامة ابن عثيمين فِي الشرح الممتع (8/12): الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًا للمسلمين؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ..من عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان ...وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم، وإن لَم تكن له الخلافة العامة.."، وسئل العلامة الفوزان كما في مفهوم البيعة (س10): نحن نعيش في جمهوريات مختلفة وغير عربية، ومعظم الناس هناك مسلمون، السؤال: هل يعتبر رئيس الجمهورية ولي أمر للمسلمين؟
ج: هذا ولي أمر على بلده، وأنتم تحت ولايته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
((وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)).يقول الله تعالى :-(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ……..) فعن أبى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال:- قال رسول الله( صلى الله عليه وسلم) ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده, فأن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك اضعف الإيمان . ))
وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وسلم )إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.
فعن أبى أمامة قال :-أتى رجل رسول الله(صلى الله عليه وسلم )وهو يرمى الجمرة ,فقال يا رسول الله أى الجهاد أحب إلى الله ؟فسكت عنه حتى إذا رمى الثانية عرض له ,فقال:يا رسول الله,اى الجهاد أحب إلى الله؟قال :فسكت عنه ,ثم مضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم )حتى إذا اعترض الجمرة الثالثة عرض له ,فقال :يا رسول الله ,اى الجهاداحب إلى الله ؟قال )) كلمة حق تقال لإمام جائر))
وأيضا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
(سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ,ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله )
نعم ايها الاخ الكريم كل هذه الايات والاحاديث جاءت في السلطان الجائر كما هو الحال في سوريا وغيرها ، مع ان ما اتيت به جاء في الخليفة الواحد فقط، ولا يوجد في الاسلام اكثرمن خليفة هذه هي الحقيقة لاغير، واهل السنة والجماعة يعتقدون هذه النصوص في الخليفة،اما مجموعة الحكام او ملوك الطوائف قديما كانو سببا في ذهاب الاندلس، والان هم سببا في ذهاب ماتبقي من اراضي المسلمين، والسودان خير دليل على ذالك، فالصاراع بين الحق والباطل ، اية من ايات الله يدفع بها اهل الخير عن المستضعفين في الارض((
:وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا)).ان اسقاط اي حديث يتطلب منا ان ننظر الى الوقائع التارخية ثم نسقط، الحرية ايها المحترم مطلب اساسي في ديننا الحنيف، لان الله عز وجل لم يرسل رسول الا وهو سيدا لا عبدا ،حرا، لا مملوكا









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 21:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147;9334952[b
نعم ايها الاخ الكريم كل هذه الايات والاحاديث جاءت في السلطان الجائر كما هو الحال في سوريا وغيرها ، مع ان ما اتيت به جاء في الخليفة الواحد فقط، ولا يوجد في الاسلام اكثرمن خليفة هذه هي الحقيقة لاغير، واهل السنة والجماعة يعتقدون هذه النصوص في الخليفة،اما مجموعة الحكام او ملوك الطوائف قديما كانو سببا في ذهاب الاندلس، والان هم سببا في ذهاب ماتبقي من اراضي المسلمين، [/b]
السلام عليكم..
أردتَ القول أخي أن لاطائل من إسقا ط ماسلف على أرض الواقع..لأنه لاثان لخليفة المسلمين...؟؟؟
أحييك على طيّب الإثراء..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 22:26   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
يوم بعد يوم تُراق دماء المسلمين في سوريا..بفعل حركة عامة المسلمين هناك لأجل التغيير وإزالة النظام الحاكم ..انعدم الأمن وعمّ الخوف على النفس والمال..وتحول حافظ أمن العامة من جند وشرطة..الى حافظ للنظام ومكانته..
ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء ..هل أمرت بذلك ؟؟؟
هل كانت مع التغيير بذلك الأسلوب الذي رأيناه على الشاشات..؟؟؟
هل في أثر سلفنا الصالح وأولهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . ما دعا الى فعل ذلك ..؟؟؟
لكم الله إخواننا في سوريا وما آل إليه حالكم بفعل تلك الدعوات التي أهلكت الحرث والنسل وروعت النفوس الآمنة في بيوتها...لكم الله...
لابد وأن صاحب الكلام الذي نقلتَه لا يفقه الواقع . كيف لا ولم يقتل في سورية خلال أكثر من سنة سوى
11613
. أو لم يعلم أن "الغاية تبرر الوسيلة " واسقاط ذلك الحاكم الضال غاية لا شيء يُستثنى كوسيلة لبلوغها حتى لو فاق عدد الأرواح
11613 نفسا !
-
بمعدل 219.1 شهيد أسبوعياً -
ألا يقرأ هؤلاء الواقع ؟ أم يقرؤونه ولا يفقهونه !
الارقام حسب المصدر أدناه
https://syrianshuhada.com/default.asp?a=st&st=11









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 22:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
لابد وأن صاحب الكلام الذي نقلتَه لا يفقه الواقع . كيف لا ولم يقتل في سورية خلال أكثر من سنة سوى
11613
. أو لم يعلم أن "الغاية تبرر الوسيلة " واسقاط ذلك الحاكم الضال غاية لا شيء يُستثنى كوسيلة لبلوغها حتى لو فاق عدد الأرواح
11613 نفسا !
- بمعدل 219.1 شهيد أسبوعياً -
ألا يقرأ هؤلاء الواقع ؟ أم يقرؤونه ولا يفقهونه !
الارقام حسب المصدر أدناه

https://syrianshuhada.com/default.asp?a=st&st=11
ظلمته صاحب الكلام يا عنبلي..فما كان يطرحه .مقصده النهي عموما عن الخروج عن الحكام..
فإن كنتَ ترى أن ذلك جائز في حالة سوريا ..فلك ما ترى بارك الله فيك..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 23:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم..
يوم بعد يوم تُراق دماء المسلمين في سوريا..بفعل حركة عامة المسلمين هناك لأجل التغيير وإزالة النظام الحاكم ..انعدم الأمن وعمّ الخوف على النفس والمال..وتحول حافظ أمن العامة من جند وشرطة..الى حافظ للنظام ومكانته..
ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء ..هل أمرت بذلك ؟؟؟
هل كانت مع التغيير بذلك الأسلوب الذي رأيناه على الشاشات..؟؟؟
هل في أثر سلفنا الصالح وأولهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم . ما دعا الى فعل ذلك ..؟؟؟
لكم الله إخواننا في سوريا وما آل إليه حالكم بفعل تلك الدعوات التي أهلكت الحرث والنسل وروعت النفوس الآمنة في بيوتها...لكم الله...
كنت أجول عبر صفحات الشبكة فمررت على ما أنقله لكم وما فيه من نهي على إثارة الرعية ضد الحكام ..ولو ظلموا...فهل تجدون عذرا لهؤلاء من هزوا أسس الأمن وا.لإستقرار في سوريا بعد متابعتكم للمنقول ؟؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـحديث الأول:أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.
الـحديث الثاني: أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.
الـحديث الثالث: أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.
الـحديث الرابع: أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.
الـحديث الـخامس: أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.
الـحديث السادس: أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.
الـحديث السابع: أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.
الـحديث الثامن: أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.
الـحديث التاسع: أخــرج مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.
الـحديث العاشر: أخرج ابن أبي عاصم في السنة (1069) عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وصحّحه العلامة الألباني.
وقال أنس بن مالك: كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء، و عن أبي الدرداء قال: إياكم ولعن الولاة فإن لعنهم الحالقة وبغضهم العاقرة، قيل يا أبا الدرداء: فكيف نصنع إذا رأينا منهم ما لا نحب؟ قال: اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت"، وقال أبو مجلز: سبُّ الإمام الحالقة، لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين.
وهذا مِـمَّـا أجــمع عليه أهل السنة، ودوَّنوه في مصنَّفات الاعتقاد، نحو قول الإمام أحمد في أصول السنة (27): ومَن خرج على إمام من أئمة المسلمين، وقد كان الناس اجتمعوا عليه، وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شقَّ هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله ، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية، وَقَالَ أبو الحسن الأشعري فِي رسالة إلى أهل الثغر (ص296): وأجمعوا عَلَى السمع والطاعة لأئمة المسلمين ...من بَرٍّ وفاجر لا يلزم الخروج عليهم بالسيف جار أو عدل.... وأخرج الخلال في السنة (89) عن أبي الحارث: سألت أبا عبد الله في أمر حدث في بغداد، وهمَّ قوم بالخروج –أي على الحاكم-؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يُسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه - يعني أيام الفتنة -
قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: "وإن كان فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمَّت الفتنة وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة وقال: الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به،وَقَال الآجري في "الشريعة (ص40): "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض، أو أعجمي، فأطعه فيما ليس لله عَزَّ وَجَلَّ فيه معصية، وإن ظلمك حقًّا لك، وإن ضربكَ ظلمًا، وانتهكَ عرضك وأخذ مالك، فلا يَحملك ذَلِكَ عَلَى أنه يَخرج عليه سيفك حتَّى تقاتله، ولا تَخرج مع خارجي حتَّى تقاتله، ولا تُحرِّض غيرك عَلَى الخروج عليه، ولكن اصبر عليه"، وقال الطحاوي في عقيدة أهل السنة: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا، وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل- فريضة، ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة، وقال الحافظ فِي الفتح (13/7): وقد أجمع الفقهاء عَلَى وجوب طاعة السلطان المتغلِّب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لِما فِي ذَلِكَ من حقن الدماء وتسكين الدهماء، وَقَالَ العلامة ابن عثيمين فِي الشرح الممتع (8/12): الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًا للمسلمين؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ..من عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان ...وما زال أئمة الإسلام يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم، وإن لَم تكن له الخلافة العامة.."، وسئل العلامة الفوزان كما في مفهوم البيعة (س10): نحن نعيش في جمهوريات مختلفة وغير عربية، ومعظم الناس هناك مسلمون، السؤال: هل يعتبر رئيس الجمهورية ولي أمر للمسلمين؟
ج: هذا ولي أمر على بلده، وأنتم تحت ولايته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

لماذايأتون بأحاديث لا تمت بصلة لأمرين:
-هنا الحاكم كافر نصيري
-أحاديث تتكلم عن خروج و الخروج في إصطلاح يكون بالسلاح و ليس مظاهرات سلمية

لذي يظن أن هؤلاء الطغاة سيتركون الحكم بسهولة ودون تضحية فأيقظوه إنه يحلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 23:22   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh مشاهدة المشاركة
-أحاديث تتكلم عن خروج و الخروج في إصطلاح يكون بالسلاح و ليس مظاهرات سلمية
وهل أنت ترى أن المظاهرات السلمية أجازها العلماء ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 23:41   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
وهل أنت ترى أن المظاهرات السلمية أجازها العلماء ؟؟؟؟
تدخل في نطاق تغيير المنكر باللسان









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-24, 23:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و بارك الله فيكم

شكرا لك أخي عمر على هذا الموضوع المهم و أقول بعدما غلقت مواضيعنا و حذفت مشاركاتنا لسبب واحد و هو أننا قلنا أن بشار الأسد مسلم يسبح و يصلي , و إسلامه من ظاهر الأمر و ما تخفي الصدور هي من أمر ربي و لا دخل لي فيها

لكن ما العمل , هي معظلة إختلاط التوجهات الفكرية و التعصب للرأي , مع مهام الحذف و الغلق

فقط لأننا قلنا رأينا دونما تجريح و لا شيء , رفضت و قصصت و حذفت بسبب بسيط , فعلمائنا لم يعودوا علمائهم , معظلة آخر الزمان

بالرغم من أنني أكره نظام بشار الأسد كما كنت أكره أنظمة الدكتاتوريات و لا زلت

لكني أقرأ و و أشاهد الأحداث بلغة العقل , ألاحظ و أقارن لــ أميز و أستنتج

أدعياء طاعة الحكام و لو جلدوا ظهرك و أخذوا مالك , لم يتوقعوا أنه سيأتي يوما ما , ينادون بالعكس

لقد كانت الأحداث في سوريا بمثابة الإمتحان الحقيقي لبعض العلماء الذين سفهوا فيما قبل , القرضاوي و غيره

لم يكن أدعياء السلفية يتوقعون هذا الموقف الحرج الذي يخرج فيه مفتي السعودية ليجيز إهدار دم بشار الأسد مع أن يصلي و يقول لا إله إلا الله

لقد سقطت ورقة التوت الأخيرة اليوم و ظهر لنا جليا أن الصراع في الشرق الأوسط و حركة و توجهات العلماء , هي دينية و حزبية مصلحية ترتبط بمصالح بعد دول المنطقة لا غير

عقولنا ليست أوعية أو قوارير تستقبل كل من هب و دب من الأفكار

بل نستطيع التمييز و التقدير

لقد قالوا قبلا :

اقتباس:
يدعو جمهور علماء السلفية إلى طاعة ولي الأمر، سواء كان عادلاً أو ظالماً، تقياً أو فاسقاً، ومهما كان ولي الأمر، فعلى المسلمين "السمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين

وتبريرهم هو أنه ينتج عن الخروج على الحاكم الظالم والفاسق مفاسد عظيمة، وشر مستطيل مثل سفك الدماء وذهاب النظام وغياب القانون، وغيرها من الأمور التي عادة ما تحدث إبان الثورات والانقلابات العسكرية... لذا، لابد من الالتزام بقاعدة "درء المفاسد أولى من جلب المصالح"، فلا ننابذّ الحاكم حتى لو عاثّ في الأرض فساداً، وسام الناس ظلماً وطغياناً، إذ كل هذا يهون أمام مفاسد الخروج! ويؤكد ابن تيمية هذا الرأي (وهو من أشد المتعصبين له)، فيقول في كتابه "منهاج السنة النبوية": "لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان خروجها من الفساد أعظم من الفساد الذي أزالته"... بل يصمّ ابن تيمية الرأي الذي يدعو إلى الخروج على الحاكم الظالم والفاسق بأنه "رأي فاسد فإن مفسدته أعظم من مصلحته، وقلّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة".
إحترمنا توجهاتهم أنذاك و قلنا , ربما هو التضحية بكل شيء في سبيل التمسك بالمنهج أو المبدأ

لكنهم لم يتوقعوا يوما , أن ينادوا بعكس ما نادوا

سبحان الله على هذه الدنيا التي هي إختبار

ملاحظة : أولائك الذين يقولون بكفر بشار الأسد و يتمسكون ببعض الفتاوى أقول لهم : هل تحكمون بالظاهر أن بالباطن ؟

و أولائك الذين يبررون ذلك ببعض جنود الجيش السوري حينما قاموا بتأليه بشار , أقول لهم , لقد قال بشار الأسد أن من قال ذلك فهو كافر و يجب توعيته و تنوير بصيرته


مع العلم أنني بموقفي ضد أنظمة الدكتاتوريات بصفة عامة

لكني مشفق كثيرا على أدعياء الطاعة العمياء للحكام و لو جلد ظهرك و أخذ مالك

سبحان الله و بحمده

تحياتي الخالصة لك أخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-25, 07:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أخي عمر السياسة هي من تتحكم في الدين وليس العكس ولهذا رأيت تحفظ علماء السعودية عن سوريا الا بعد تكلم سيادة فخامة الملك وبدأت تتهاطل الفتاوي والتزكيات المتتالية للجيش الحر , وموقف السعودية موقف سياسي تحاول جزه بالدين .

وما يحدث في سوريا حدث اضعاف مضاعفة في الجزائر ولكن الفتاوي متناقضة بين ذالك الوقت وهذا.
وحتى موقع المدخلي سحاب الذي انشأ خصيصا لمحاربة هاته النوازل اصبح فيه المواضيع عن سوريا وعن الجهاد ودعمهم والذي نكس المسلمين في العراق وافغانستان والشيشان بل وحتى فلسطين. وقاموا بغلق موقع الارهاب المنشأ من طرف المخابرات السعودية.

وهاته الأحاديث والدرر جمعت ونسقت وميعت في وقت من الأوقات ولولا حادثة الخليج لما وجدتها سهلة كما وجدتها اليوم.

والله الذي انصح به الجيش الحر ان لا ينظر الى فتاويهم لأن ثورتهم ستفشل لو دعمتها السعودية يتكلون على الله وعلى الشرفاء لمحاربة هذا الطاغوت.










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-25, 13:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
طارق المتيجي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية طارق المتيجي
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse أستسمحكم على الرد


أخي الفاضل (عمر ) صاحب الموضوع المهم والمفيد ، أحبتي المشاركون :

سلام الله عليكم ، مشكورون على هذا الموضوع والمستوى الراقي

وأنا لاأريد أن أحشر نفسي في هذا الموضوع إحتراما لكم ، لكوني عضو جديد ، ونكتفي بما يلي


أولا : منذ خاق المولى عز وجل الدنيا ، لم تستقر على حال ، وتماشت وفق ما يسمى :


بسنة التدافع : (( ولولا دفاع الله الناس ...........)


والأحداث الكبرى في التاريخ ، تترك وراءها غبار من الضحايا ، ودوام الحال من المحال



ثانيا : لا أحد ينكر بأن هناك مد شيعي في المنطقة ، فقد إكتسحت العراق ، وجنوب لبنان ، والهدف القادمهو:

بلاد الشام برمتها .

فما رأيكم في الخليفة الأول عند قوله للرعية (( قويموني ....))

ثالثا : بااستثناء : الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم - الكل معرض للخطأ وحتى الإنحراف

فما بالك أخي بالإنحراف العقائدي المتمثل في الطائفة النصيرية

رابعا : ينبغي أن لاتضل الشعوب رهينة حكام عملوا على تخلفنا رغم خيراتنا ومقوماتنا ،

فعملوا على إستصدار فتاوي تقاس على الجيل الذهبي لهذه الأمة زمن الخلافة الإسلامية ولاتقاس عليهم

لكونهم قطاع طرق وقفوا سدا في وجه تطورنا وتحرير مقدساتنا

خامسا : ينبغي رفض الفتن ، والعمل على التغيير السلمي

والله أعلم بالصواب

أرجوا المعذرة


أخوكم طارق










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مفسدة, الحاكم, الجروح, سوريا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc