سياسة واحدة ووسائل مختلفة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سياسة واحدة ووسائل مختلفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-11-08, 13:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 سياسة واحدة ووسائل مختلفة

سياسة واحدة ووسائل مختلفة



أمريكا ليست جمعية خيرية..


الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي كانا ولا زالا وسيبقيان على مدى الدهر مُتفقين حول المعضلة الكبرى التي تتعرض لها اليوم إسرائيل بسبب الديمغرافيا التي هي في هذه الأثناء في صالح الفلسطينيين وضد الصهاينة الإسرائيليين ولكنهم اختلفوا في طريقة علاجها وحلها وصل حد الصدام والعداوة بينهما وكلا الحزبين متطرفين وشريرين ولا خير فيهما كيف لا وهما من وقفا وراء تأسيس وزرع ورعاية وحماية الكيان الصهيوني منذ بدايته وحتى هذه اللحظة ولا يبدو أنهما مستعدين للتخلي عنه بأي حال من الأحوال حتى يفنايا.


يجب ألا ننسى أن إسرائيل هي صنيعة الغرب وأمريكا بشكل خاص.


ويجب ألا ننسى أن الحزبان الجمهوري والديمقراطي صهيونيان حتى النخاع.


والشيء الذي أقدم عليه الحزب الديمقراطي أيام باراك أوباما أوما كان يحاول جو بايدن القيام به في السنتين الأوليين من حُكمه ليس حباً في العدالة أو حباً في الفلسطينيين أو يقظة ضمير الشيطان، لا البتة.


دونالد ترامب وهو يمثل اليمين في الغرب كان يُدعم وبقوة اليمين الإسرائيلي والذي يرى أن حل مُعضلة إسرائيل الديمغرافية هي في تصفية الكيان الصهيوني من العنصر العربي وترك الدولة الصهيونية حتى لو تبقى من سكان إسرائيل بضع مئات وبناء سُور جغرافي وقانوني وديني ومذهبي وسياسي حولها، وأن لا يكُون في داخل هذا السور إلا اليهود فقط، لذلك شجع حكومة الكيان الصهيوني بقيادة بن يمين نتنياهو على ضرورة الإسراع باعتماد قانون يهودية الدولة ونقل سفارة بلاده أمريكا إلى القدس في رسالة مفادها أن القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية للكيان الصهيوني وإلغاء حل الدولتين لأن فلسطين ساعتها ستسمى فلسطين أو أي شيء آخر ولكنها ستكون موجودة في صحراء سيناء.


وكانت الخطة تقتضي نقل الفلسطينيين من عرب 48 والضفة إلى غزة بعد اقتطاع مساحة كبيرة من شبه جزيرة سيناء المصرية وضمها إلى القطاع وزرعهم هناك، وقد كان محمد مرسي موافق على هذه الخطة، ففي تسريبات أخيرة له وعندما سئل مرسي عن الفلسطينيين قال إنهم بضعة ملايين ولا مشكلة يُمكن أن يتم إسكانهم في مدينة "شُبرا" المصرية.


بعض الأنظمة العربية المطعون في شرعيتها السياسية والشعبية [غير مُنتخبة من طرف شعوبها] وبخاصة الخليجية والملكية منها وقفت إلى جانب الحُلول التي قدمها دونالد ترامب في سعيه وسعيهم الحثيث لإنقاذ الكيان الصهيوني من الزوال ومن هذه الدول كلٌ من السعودية والإمارات والأردن والبحرين وسلطنة عمان [وجمهورية مصر] وقطر هذه الأخيرة حافظت على موقفها ذاك ولكنها غيرت المعسكر لأسباب سنذكرها بعد قليل ومنها على الإطلاق الإطاحة بحُكم محمد مرسي وجماعة الإخوان من على رئاسة مصر التي كانت ستشارك في خطة الديمقراطيين في عهد أوباما ولكنهم اختلفوا مع الجمهوريين بمجيء دونالد ترامب للرئاسة في أمريكا، والذي أخلط عليهم كل شي، والذي اختار حلفاء جدد له من العرب غير هؤلاء، كما فضل تغيير محتوى ومضمون المُخطط.


فإذا كان هذا هو الحل الذي قدمه الحزب الجمهوري للخروج من مُعضلة إسرائيل ومحاولة إنقاذها من الزوال فإن الحزب الديمقراطي يتفق جُملة وتفصلاً مع الحزب الجمهوري في ضرورة إيجاد حل للمعضلة الديمغرافية الإسرائيلية وإنقاذ الكيان الصهيوني من الزوال.


الديمقراطيون رأوا أنه بدل طرد العرب من "إسرائيل" ووضعهم في شبه جزيرة سيناء وما يُشكله ذلك الأمر من مصاعب ومتاعب ومن مشاكل كبيرة قد تُؤدي إلى اضطرابات في مصر والدول العربية والإسلامية بما لا يخدم مصلحة إسرائيل اقترحوا حلاً آخر متمثلاً في العمل على إدماج عرب 48 في داخل الخط الأخضر أي العرب الفلسطينيين ممن يعيش فيما يسمى بإسرائيل في الحياة السياسية الإسرائيلية وفتح المجال لمشاركتهم في الحُكم، وتوسيع حُضورهم في الكنيست وفي تشكيل الحكومات الإسرائيلية وفي المناصب الحكومية، ولكن تبقى السيادة والسطوة والجيش والقرارات بيد الإسرائيليين حتى تمر هذه الأزمة على خير على الصهاينة والإمساك بزمام الأمور من جديد والعود على بدء، وأن يبقى مشروع حل الدولتين قائماً.


الإسلاميون ما صدقوا ذلك الكلام مستأنسين بما قيل عن قرب نهاية وزوال إسرائيل ورأوا فيها علامة على انقلاب الأمور لصالح الفلسطينيين حتى عملوا على البدء في تأسيس اللبنات الأولى من الآن لحُكم إسرائيل ولو بأقلية أي عرب 48 الذين يشكلون 20 بالمئة من سكان ما يسمى بإسرائيل حسب إحصائيات العدو، وذلك ببداية المشاركة في الحُكم مع الصهاينة وانتظار قانون الطبيعة الديمغرافيا خلال السنوات القادمة وما يفعله في الصهاينة في فلسطين ليجعل منهم أغلبية وبالتالي السيطرة كلياً على ما يُسمى بإسرائيل والعودة بها ربما في مرحلة لاحقة وتحويلها إلى فلسطين.


ومن الذين شجعوا على ذلك بوهم رسمته لهم أمانيهم جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولي الذي شجع إخوان إسرائيل على وُلُوج الحياة السياسية في إسرائيل وكذلك من طرف تركيا وقطر على وجه الخصوص.


كان هؤلاء [الإخوان وتركيا وقطر] يُريدون تقديم حل لمعضلة إسرائيل الديمغرافية وإنقاذ الكيان الصهيوني أو على الأقل إبقائه على قيد الحياة حتى آخر صهيوني فيه وذلك قبل انقراضه في اعتداء صارخ على كل القيم وقبل ذلك على الغيب لأن الله وحده هو المطلع على الغيب.


لا يُمكن لفلسطين أن تُحرر بمثل هكذا أمور نحن نُؤمن بكل ما جاء به ديننا حول حتمية زوال ما يُسمى بإسرائيل ولكن هذا لا يعني التوقف عن السعي والجهاد لتحريرها حتى لو كنا نعلم علم اليقين ونحن نقاوم الكيان الصهيوني ونستشهد أن يوم غد ستزول وإلا لما بقى معنى للجهاد والعمل والتوكل والشهادة في سبيل الله تعالى والأجر والثواب والمسارعة لجنة عرضها السموات والأرض.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-11-08, 14:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن المقاومة


المقاومة ضد الكيان الصهيوني حتى لو تطلب استشهاد كل المسلمين هي أرقى وأسمى وأعلى ما يمكن أن يتمناه المسلم.


المقاومة ضد الكيان ليس معناه أن يرمي الإنسان نفسه في التهلكة.


بل هو استجابة لله تعالى مثلها مثل الصلاة والصوم والحج.. وإن كانت هذه الاستجابة وهذا الامتحان أكبر ولكنه من المؤكد أهم وأعلى درجة وأفضل ما يحب الرب من عبده أن يقدمه له.


إذا كان الله تعالى يُريد لنا جميعاً أن نموت من أجل فلسطين ولن يبقى على أرض البسيطة مُسلم واحد فليكُن ذلك .. لأنها ببساطة إرادة الله هو من يريد ذلك للذهاب إليه واختيار هذا المنحى.. مثل: عمليات الإستشهاد أو مقاتلة الصهاينة.. أما المتخلفون بحجج واهية .. كالقول بأن من يفعل ذلك فإنه يرمي بنفسه إلى التهلكة.. فمتى كان الموت في سبيل الله تهلكة.. ومتى كان تنفيذ أوامر الله تعالى من واجبات تهلكة.. وإذا طلب الله تعالى منا الموت جمعياً دفاعاً على فلسطين فهل نرفض ذلك [وقد طلب منا ذلك "الجهاد" بشكل عام] .. فهؤلاء لا يريدون لقاء الله ولا يريدون القيام بما أمر الله به من واجب حتى لو كان أمر الله أن نموت جميعنا في سبيله.


وهذا الشيء فهمه الفلسطينيون جيداً وبخاصة الشباب منهم ولم يفهمه بقية المسلمين أي المليار ونصف مليار للأسف الشديد.. لذلك يقدمون على الله مواكب وجماعات وأفراد ويسترخصون أرواحهم وهي أرواح الله التي خلقها ويقدمونها لخالقها تنفيذاً لأمر الله وما أوجبه.


وباء كوفيد 19 جعل الكثيرين مثل ربات الحجال.. فهل بمقدور هؤلاء مقاومة الكيان والطغيان والأمريكان إذا جاءت ساعتها..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc