من يقف خلف تفجير شارع الاستقلال بساحة تقسيم بإسطنبول؟ ماهي أهدافه؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يقف خلف تفجير شارع الاستقلال بساحة تقسيم بإسطنبول؟ ماهي أهدافه؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-11-14, 09:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 من يقف خلف تفجير شارع الاستقلال بساحة تقسيم بإسطنبول؟ ماهي أهدافه؟

من يقف خلف تفجير شارع الاستقلال بساحة تقسيم بإسطنبول؟ ماهي أهدافه؟



وقع أمس الأحد انفجار قوي في شارع الاستقلال في ساحة تقسيم باسطنبول بتركيا في ذروة إمتلاء الشوارع بالمارة والسياح، وقد أكدت السلطات التركية أن الإنفجار تم بواسطة قنبلة تحملها إمرأة، وفي احصائياتها الأولية أكدت السلطات التركية أن الإنفجار أسفر على مقتل ستة أشخاص وسقوط أكثر من 80 جريح.


وقع هذا الإنفجار الإرهابي المروع في ظل المعطيات التالية:


- صرح أردوغان أن فوز الحزب الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي سيسهل على تركيا الحصول على إتمام صفقة بيع أمريكا لها بطائرات من صنف "أف 16 " والمُعطلة منذ فترة بعد دفع تركيا لثمنها للشركة المُصنعة.


- صرح أردوغان أن جو بايدن يخبئ المعارض التركي فتح الله غولن في بنسلفانيا


- جاء التفجير ونحن على بعد أيام من انتهاء اتفاق الحبوب والمواد الزراعية الأوكرانية الروسية والذي كانت تركيا ضامنة له والذي وقعت من خلاله اختراقات منها قصف الأسطول الروسي بطائرات مسيرة من على متن سفن في البحر الأسود في جزيرة القرم عبر الممر الذي تمر منه سفن شحن الحبوب الأوكرانية وكذلك الهجوم على جسر القرم [كاريش]، وقد اكتشفت تركيا أنها كانت مخدوعة وأُستغلت من طرف أوكرانيا والغرب في ضرب الجيش الروسي، وفي ظل حجز الحُبوب والمواد الزراعية والأسمدة الروسية في عواصم أوروبية، ويُراد من هذا الفعل الضغط على تركيا لابقاء الإتفاق بما يخدم الجانب الأوكراني والأمريكي والغربي [الثغرات الخطيرة الموجودة في الإتفاقية] ويضرُ بالمصلحة الرُوسية.


- جاء التفجير بعد قتل الجيش التركي لعدد من قوات سوريا الديمقراطية الكردية في الشمال السوري في إطار عملياتها هناك.


- جاء التفجير بعد تدخل فرنسي لتأييد اتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان


- جاء التفجير بعد حديث أردوغان عن تعديل مُرتقب في الدستور بخصوص الحجاب


- جاء التفجير بعد إعادة تركيا وإسرائيل لسفريهما بعد انقطاع دام لعدة سنوات طويلة


- جاء التفجير بعد نشاط حثيث للنظام التركي لبعث مشروع اتحاد الدول الناطقة بالتركية في آسيا الوسطى وفي القوقاز


- جاء الانفجار في ظل أزمة اقتصادية عاصفة في تركيا وعلى مقربة من إجراء الانتخابات التي ستحسِم ملامح الرئيس المُقبل والحزب الحاكم لتركيا للسنوات القادمة


- جاء هذا التفجير بعد حديث عن سعي تركيا لتطبيع دبلوماسي مع الحكومة السورية بعد التطبيع الأمني.


- جاء التفجير بعد حديث عن مشروع لبناء مركز دولي لتوزيع الغاز الروسي يكون مقره بتركيا...


فالتفجير من المؤكد أنه يضرُ بقطاع السياحة في تركيا، ويجب ألا ننسى أن الأكراد رأس الحربة بالنسبة لأمريكا تشجعوا بسبب نجاحهم في إرباك وضعضعة الحُكومة الإيرانية.


ويجب أن لا ننسى أن أحداث سوريا وتفجر الحرب الأهلية فيها بدأ بتفجيرات مثل: التفجير الذي طال عماد مغنية وتطور بعد ذلك إلى عدة تفجيرات متتالية لتتحول البلاد إلى الحرب الأهلية التي تشهدها منذ 2011 وحتى لحظة كتابة هذه السطور.


هُناك أطراف عدة تقف خلف هذه التفجيرات ومنها على الإطلاق مايلي:


أولاً، الولايات المتحدة الأمريكية وهدفها قطع علاقة أردوغان بــ بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا وهي صورة مُصغرة عن الصراع الجيوسياسي بينهما [أي بين أمريكا وروسيا]، ولتفجير مشروع مركز توزيع الغاز الروسي في تركيا المُزمع إنشاؤه في غضون السنوات القادمة، أمريكا رفضت السيل الشمالي 1 و2 وقامت بتفجيرهما فكيف تقبل أن يلتف الروس عليهم ويبيعون غازهم للقارة العجوز من خلال مركز توزيع الغاز بتركيا؟ وكذلك ما تعلق ببقاء صفقة الحبوب الأوكرانية على حالها ووفق صياغتها القديمة دون تغيير يُذكربما يخدم أوكرانيا والغرب ويضر بمصالح روسيا الأمنية والاقتصادية.


ثانياً، الأكراد وبخاصة حزب الــ "بي كا كا " و"الوحدات الكردية" في شمال سوريا التي يشن عليهما الجيش التركي حرباً شعواء منذ سنوات والأكراد [أي أكراد إيران، وأكراد تركيا، وأكراد العراق، وأكراد سوريا] كُلهم وبلا استثناء وكلاء لأمريكا ولا يقومون بعملية بهذا الشكل إلا بضوء أخضر وتخطيط من أمريكا.


ثالثاً، المُخابرات التركية وذلك لإضفاء المشروعية على أية عملية واسعة للجيش التركي في شمال العراق وشمال سوريا قد يقوم بها في الأيام المُقبلة، ورفع شعبية أردوغان [تشويه الخصوم وبخاصة الأكراد منهم] الذي يتعرض لمنافسة شرسة من خصومه الأكراد والأتراك المُشاركين له في السلطة [البرلمان].


رابعاً، تنظيم داعش الإرهابي بسبب عودة العلاقات بين تركيا وما يُسمى باسرائيل وهذا احتمال ضعيف بسبب الإرتباط الفكري بين تركيا في ظل حكم حزب إسلامي وتنظيم داعش وكل التنظيمات الإسلامية المُسلحة وغير المُسلحة وعلاقة ما لتركيا بهذا التنظيم بتنسيق من المخابرات الأمريكية والغربية التي بدأت مبكراً مع أحداث ما يُسمى الربيع العربي.


خامساً، فرنسا تتوجس خيفة من أحلام أردوغان في آسيا الوسطى وفي القوقاز الأمر الذي يُشكل خطراً عليها في مُستعمراتها في إفريقيا والشرق الأوسط من الدول العربية والإسلامية أو ذات الأغلبية الإسلامية وإمكانية إنضمامها إلى هذا الإتحاد إنطلاقاً من البعد الديني الإسلامي أو التاريخي أي إرتباط هذه الدول بالدولة العثمانية.


سادساً، علمانيين مُتطرفين من الداخل التركي رفضاً لسعي أردوغان وحزبه لتعديلات دستورية تُعيد النظر في دور الحجاب في المجتمع التركي الأمر الذي يتعارض مع علمانية البلاد ومع إرث مصطفى أتاتورك.

سابعاً، مجموعات إسلاماوية أو غير إسلاماوية من الشمال الغربي السوري [إدلب] الذي ترعاه تركيا والتي ترفض أي عودة للعلاقات التركية السورية.

والهدف من هذا التفجير هو تحذير أردوغان سواء في علاقته بــــ بوتين أو سعيه لإعادة العلاقة مع الأسد أو ما تعلق بمشروع اتحاد الدول الناطقة بالتركية أو مشروع مركز توزيع الغاز الروسي في تركيا أو إبقاء صفقة الحبوب على صياغتها الحالية أو إعادة العلاقات مع الكيان الصهيوني وتبادل السفراء، أو رد من المجموعات الكردية الانفصالية في سوريا أو من انفصالي تركيا حزب بي كا كا أو داعش.. فانفجار تقسيم سيُؤثر بلا شك على السياحة في تركيا [اللهم إلا السياح الروس الذين ليس هناك حكم لأمريكا والغرب عليهم] وعلى المداخيل الهائلة من ورائها في ظل أزمة اقتصادية مُحتدمة في البلاد تقف وراءها البلدان الغربية وعلى رأسها أمريكا بسبب سياسات تركيا المُستقلة [مصالح تركيا أولاً في إطار قومي]، والتي يُراد من ورائها أن تُؤثر على الاستحقاقات الانتخابية القادمة بما يضر بحلم أردوغان وحزب العدالة في البقاء في السلطة ومواصلة مشاريعه الداخلية والإقليمية والدولية.


أكبر الخاسرين من هذا التفجير بعد طيب رجب أردوغان هو فلاديمير بوتين فضرب إستقرار تركيا في هذا الوقت بالذات لا يخدم بأي حال من الأحوال روسيا المُحاصرة منذ 8 أشهر مضت والتي تُفرض عليها عُقوبات اقتصادية غير مسبوقة وتُستنزف مالياً وبشرياً وعسكرياً ودبلوماسياً وثقافياً وجغرافياً وجيوسياسياً في حرب أوكرانيا.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا













 


رد مع اقتباس
قديم 2022-11-14, 15:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تركيا ترفض تعزية من السفارة الأمريكية بضحايا تفجير شارع الاستقلال


قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الاثنين، أن بلاده لا تقبل التعزية التي وجهتها السفارة الأمريكية، عقب التفجير في شارع الاستقلال والذي أدى إلى مقتل 6 أشخاص وجرح 82.


وأكد صويلو في تصريح "أننا لا تقبل التعزية من السفارة الأميركية ونرفضها.. نعرف من يدعم الإرهاب في شمال سوريا، ونعرف الرسالة التي أرادوا إيصالها لتركيا من خلال هذا الهجوم"، مشددا على أن "من يدعم المنظمات الإرهابية شمال سوريا هو من نفّذ الهجوم ضدنا".


وأعلن "أننا سنرد بشكل قوي جدا على الرسالة التي وصلتنا من هذا الهجوم".


وقال صويلو: "من نفذت الهجوم جاءت من شمال سوريا، وأخذت التعليمات من وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني في مدينة عين العرب/كوباني شمالي سورية، وكانت تخطط للهروب إلى اليونان"









رد مع اقتباس
قديم 2022-11-15, 10:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مخاوف من محاولة أردوغان احتلال مدينة حلب السورية




ويمكن أن يكون هناك ثلاثة سيناريوهات للسياسة الخارجية.


أولاً، حرب مع اليونان. لكن من الواضح أن ذلك قد لا يحدث، لأن الولايات المتحدة وفرنسا حذرتا، من وراء الكواليس، أردوغان بشدة من أنه في حال محاولته، سيواجه مقاومة جدية للغاية. فهاتان الدولتان سوف تساعدان اليونان؛


الخيار الثاني لأردوغان هو الحرب في جنوب القوقاز. ولكن هنا أيضا، يوجد عدد من التفاصيل الدقيقة المرتبطة بإيران وروسيا؛


والخيار الثالث هو حرب في الاتجاه السوري. وهو الأكثر احتمالا. فروسيا الآن، بسبب الأحداث الأوكرانية، ولأسباب واضحة، مجبرة على إضعاف وجودها في سوريا. وبالتالي، هناك الآن وضع موات لأردوغان. لذلك، يمكنه أن يخوض مغامرة جدية، في الاتجاه السوري، تصل إلى محاولة احتلال حلب.


إذا حدث هذا، وخضعت حلب لسيطرته، فسيغفر له الأتراك، الذين ينتقدونه كل شيء، وسيصوتون له مرة أخرى. لذا فإن خيار التصعيد في سوريا بسبب الهجوم الإرهابي في اسطنبول ممكن تماما".









رد مع اقتباس
قديم 2022-11-15, 12:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

طرحت المستشرقة كارين غيفورغيان، لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا" الاحتمال التالي: تلقى أردوغان إشارة سوداء لأنه لا يزال في الواقع ينسف دخول السويد وفنلندا إلى الناتو. وافترضت أن الزعيم التركي سيتخلى في المستقبل القريب عن موقفه من توسيع الحلف.

بصراحة، اليوم لا تبدو الرواية القائلة بأن حليف أنقرة الكبير وراء الهجوم الإرهابي على تركيا صادمة. دعونا نتذكر فقط من فجر خطي السيل الشمالي، لقطع رغبة أوروبا في تلقي الغاز الروسي الذي تحتاجه بكثرة. لا شيء شخصيا، هنا، إنه مجرد بزنس...









رد مع اقتباس
قديم 2022-11-17, 09:52   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حدث بالأمس


تفجير جديد في شارع الفاتح باسطنبول وإحتراق السيارات الموجودة في المكان...









رد مع اقتباس
قديم 2022-11-17, 10:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قد تكون الجهة التي تقف خلف تفجيرات إسطنبول [في شارع الإستقلال قرب ساحة تقسيم وفي شارع الفاتح] من خلال تجنيد عناصر إرهابية هي ذلك التيار والجناح المُتطرف في أوروبا [أوكرانيا] وفي الناتو [بريطانيا وبولندا وفي أمريكا]


بسبب سياسة تركيا من أحداث أوكرانيا وعلاقتها مع روسيا... رُبما؟ احتمال وارد..









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc