الرابحون والخاسرون من نتائج الانتخابات التجديد النصفي في أمريكا. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الرابحون والخاسرون من نتائج الانتخابات التجديد النصفي في أمريكا.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-11-15, 09:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الرابحون والخاسرون من نتائج الانتخابات التجديد النصفي في أمريكا.

الرابحون والخاسرون من نتائج الانتخابات التجديد النصفي في أمريكا.


هناك ثلاثة على الأقل على غاية من الأهمية:


أولاً، عملية التطبيع الجارية حالياً في ما يُسمى بالشرق الأوسط وما يسمى بسلام أبراهام لتصفية القضية الفلسطينية.


ثانياً، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.


ثالثا، الحرب الدائرة اليوم في أقصى جنوب شرق آسيا [حرب أمريكا المُتعددة الأبعاد على الصين]


بداية وفيما يتعلق بالنقطة الأولى، يجب أن نقُول أن الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي موحدين في قضية الحفاظ على الكيان الصهيوني ودعمه بما يضمن له تفوقه في المنطقة، ولكن الإختلاف بين الحزبين هي في المُستجد الجديد الطارئ المُتمثل في "دونالد ترامب" وطريقة تناوله وخوضه ومعالجته وحلوله للقضايا الداخلية والخارجية التي تهُم أمريكا.


لذلك لا عجب عندما تبقى عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني وسلام أبراهام وتصفية القضية الفلسطينية مُتواصلة دون توقف على نفس المنهج والدرب في عهد حكم الديمقراطيين حالياً في أمريكا أي في زمن رئاسة عن الحزب الديمقراطي بقيادة "جو بايدن".


فإذا كانت مِنطقتنا مُنقسمة ليس شعبياً ولكن على المستوى الرسمي إلى ثلاثة مُعسكرات، مُعسكر التطبيع ومُعسكر مُبادرة بيروت للسلام [الأرض مقابل السلام، وفلسطين على حُدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية] ومُعسكر المقاومة الذي تقوده مجموعة من الحركات المسلحة في داخل غزة والضفة وعدد من البلدان العربية والإسلامية منها سوريا وإيران.


فإن الحزبان [الديمقراطي والجمهوري] وبخاصة الحزب الديمقراطي الحاكم الآن في أمريكا ليست مُشكلتهم مع التطبيع والمُطبعين ولكن مُشكلتهم بشكل أقل مع مُعسكر مبادرة السلام ولكن بشكل أكبر مع مُعسكر المقاومة.


فمثلاً أمريكا اليوم وفي عهد الديمقراطيين وبعد ظُهور نتائج التجديد النصفية ليس له أي مُشكلة مع الأردن ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمغرب ولا حتى مع السعودية..، لكن هذا لا يمنع من أن أمريكا الديمقراطيين تختلف مع محمد بن سلمان ليس لأنه متورطٌ في مقتل الصحفي السعودي الأمريكي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا ولكن الخلاف هو في التعاطي مع أمريكا بشكل من الصدَام وبخاصة علاقة بن سلمان بــ "دونالد ترامب" وطريقة السعودية في مُعالجتها للأزمة اليمنية وسجل المملكة لحقوق الإنسان ووضع المرأة وعملية التحول الاجتماعي الجارية حالياً في داخل المجتمع السعودي وعلاقته/ها بروسيا وبخاصة ميلهُ/ها للقيادة العالمية الجديدة [الصين] الأمر الذي يُنبئ بنهاية الهيمنة الآُحادية لأمريكا على العالم وكذلك ما تعلق بدور السعودية في مُنظمة أوبيك والتي تحولت إلى أوبيك بليوس [+] وما إذا كان ينبغي للسعودية أن تكون راعية لمصالح أمريكا في هذه المُنظمة أو راعية لمصالحها الذاتية بعد تحول الولايات المتحدة من دولة مُستهلكة للبترول إلى دولة مُنتجة له.


وهذا الكلام ينطبق إلى حد كبير على الإمارات، وأما مصر فمُشكلتها مع أمريكا هو وقُوفها في الوسط في العديد من القضايا ومنها ما تعلق بموضوع التعددية القُطبية وتحكيم الولايات المتحدة الأمريكية للعالم وما إذا كان صالحاً اليوم أم أنه تغير في ظل برُوز أقطاب كبرى مثل: الصين وروسيا والهند والعالم التركي [تركيا].


وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقول أن عملية التطبيع خسرت بعد ظهور نتائج الأولية للإنتخابات النصفية الأمريكية.


كما أنه لا يمكن القول أن المُطبعين هم الخاسرون من تلك النتائج.


فعملية التطبيع جرت بين دول وليس أشخاص والدول باقية والأشخاص ذاهبون وبالتالي فالخلاف لا يعدُو كونه خلاف شخصي بين قادة أمريكا الحاليين [جو بايدن وشلته بلوشي] وأصدقاء "دونالد ترامب" من الحُكام العرب والمسلمين، وسواء تم بقاء الحكام هؤلاء أو ذهابهم لا يعني بأي حال من الأحوال تغير مواقفهم ولا الإتفاقيات التي تُبرم بينهم وبين الكيان الصهيوني ولنا في مُعاهدة كامب ديفيد أو وادي عربة أو أوسلو خير أمثلة فقد بقيت على مدى العقود رغم تغير القادة.


وعليه فمن الخطأ بمكان القول أن مُعسكر المُطبعين هو الخاسر بعد ظهور النتائج الأولية للإنتخابات التجديد النصفي بأمريكا بما يُؤثر على حُظوظ "دونالد ترامب" في العودة إلى الحُكم من جديد كما كان يرجُوه بعض القادة العرب من أمثال: محمد بن سلمان ومحمد بن زايد وعبد الفتاح السيسي .


أما ما يتعلق بالنقطة الثانية، فإنه عندما كان "دونالد ترامب" رئيساً لأمريكا لم تهدأ أهم الملفات التي تهتم بها روسيا فمثلاً: أمريكا في زمن هذا الأخير هددت كوريا الشمالية [حليفة روسيا] بحرب نووية إذا لم تقُم بنزع سلاحها.


كما أن الأوضاع إزدادت سوءً في سوريا وتم إحتلالها أمريكياً في الشمال الشرقي وفي معبر التنف بينها وبين العراق وقام "دونالد ترامب" بقصف سوريا بصواريخ من بارجات أمريكية مرابطة في شرق المُتوسط قبالة السواحل السورية كما أن "دونالد ترامب" ضيق على حليف روسيا إيران وألغى الإتفاق النووي بين إيران والغرب وإنسحب من طرف واحد.. ووقف إلى جانب المغرب في احتلاله للصحراء الغربية [إعتراف التغريدة].. كما وقف موقف سلبي إتجاه القضية الفلسطينية وهو الذي أسس لسلام أبراهام وعملية التطبيع الحالية وتصفية القضية الفلسطينية فماذا فعلت الإدارة الأمريكية في زمن الحزب الديمقراطي؟ لا شيء.. بل واصلت على نهج "دونالد ترامب" وأكثر من ذلك.


وعليه فإنه ما كانت لتتغير الأوضاع في موضوع أوكرانيا اليوم بين أمريكا وروسيا بعد ظهور نتائج التجديد النصفي حتى لو فاز بها الحزب الجمهوري وإمكانية عودة الرئيس السابق عن هذا الحزب إلا بالقدر الذي تغيرت فيه أمريكا بعد إنتهاء ولاية "باراك أوباما" ومجيء "دونالد ترامب" في ملف سوريا وملف إيران وقضية فلسطين وقضية الصحراء الغربية.


أما فيما يتعلق بالنقطة الثالثة، والتي نعني بها ههنا الحرب المُتعددة الأوجه الدائرة اليوم في أقصى جنوب شرق آسيا فإن الحرب استمرت وستستمر الفرق الوحيد بين الإدارتين [الجمهورية السابقة والديمقراطية الحالية] أن الضجيج هدأ فيها فقط فمنذُ مجئ الحزب الديمقراطي لم تتوقف الحرب التجارية بين أمريكا والصين ففي عهد الديمقراطيين تشكل أكثر من تحالف عسكري يستهدفُ الصين على سبيل المثال لا الحصر: "حلف كواد" الذي يضم: أمريكا والهند وأستراليا واليابان و"حلف "أوكيوس" الذي يضم: أمريكا والهند وأستراليا واليابان.


وبيع غواصات نووية أمريكية لأستراليا وعسكرة أمريكا لآسيا لإحتواء الصين.


تهديد أمريكا يومياً لكوريا الشمالية وتسليح تايوان.


وبالتالي من يعتقد أن فوز الجُمهوريين في الإنتخابات التجديد النصفي أو عودة "دونالد ترامب" ستغير من موقف أمريكا من الصين التي وضعتها أمريكا عدو إستراتيجي على المدى البعيد... هو واهمٌ.. بدليل ما حدث في عهد "دونالد ترامب" أو في فترة العامين الماضين من ولاية "جو بايدن" فالأول دشن حرب تجارية بين أمريكا والصين ما زالت لحد اللحظة وهدد كوريا الشمالية بحرب نووية شاملة لا تُبقي ولا تذر والديمقراطيون يُعسكرون أقصى جنوب شرق آسيا وبحر الصين ويُقيمون الأحلاف العسكرية ويتوعدون الصين بسبب تايوان [ذريعة] ويُهددون كوريا الشمالية ويحاصرون البلدين عسكرياً واقتصاديا وتجارياً وصناعياً وسياسياً.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-11-15, 10:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022


هي فترة التي تدور فيها مجريات دورة وتظاهرة كأس العالم لكرة القدم 2022 بقطر


ترى ماذا سيحصل في أثناء تلك الفترة..؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc